واقع الري الحالي :
اعتاد الناس منذ القدم على سقاية الأشجار إما بطريقة الغمر ( الراحة ) أو بطريقة إنشاء حلقة ترابية حول الشجرة و ملئها بالماء ولكن لكلا الطريقتين المذكورتين سلبيات كثيرة تؤدي إلى رفع كلفة الإنتاج بشكل كبير نتيجة الهدر بالإضافة إلى التأثير السلبي على جودة المنتج ونذكر من هذه السلبيات:
1. هدر كمية كبيرة من الماء لتسلك طريقها إلى الأعماق ساحبة معها ما يحتويه سطح التربة من الأسمدة العضوية والآزوتية والعناصر النادرة الضرورية للأشجار لتستقر في الأعماق بعيداً عن امتصاص الجذور .
2. تشقق التربة بعد جفاف السطح بفعل الرياح والحرارة مما يشكل نقص بالإرواء المطلوب.
3. إنبات الأعشاب الموسمية والحولية التي تتأصل حول الأشجار لتشارك باستهلاك الماء و الغذاء والسماد وتساهم بزيادة الرطوبة فيتشكل من جراء ذلك الأمراض الفطرية التي تفتك بالشجر والثمر .
و بذلك نستخلص مما أسلفنا أن كلا الطريقتان مرفوضتان تماماً و خاصة في ظل الجفاف و نقص المياه.
أما الطريقة المتبعة هذه الأيام وهي نشر الماء على السطح حـول الشجر رذاذاً أو بالتـنقيط عـن طريق شبكة أنابـيب فباختـصار ينطبق عليها ما ورد أعلاه بالفقرتين 2 – 3 بالإضافة إلى أن كمية المياه التي يخصصها المزارع للشجر يتقاسمها الشجر مع الأعشاب والتبخر وبالتالي فإن كمية المياه وفق المقنن المائي ستكون غير كافية وكذلك الأمر بالنسبة للسماد إذا تم إضافته للماء عن طريق الشبكة .
- مع الانتباه إلى أنه عند سقاية الأشجار بواسطة النقاطات أو الرذاذ فوق السطح فإن أكثر من نصف كمية الماء تتبخر بواسطة الرياح والحرارة أو تستهلكه الأعشاب الضارة والباقي يتجه باتجاه جذور الأشجار ,هذا يسبب تكون الجذور على السطح طلبا للري مما يجعل الشجرة غير متمكنة في الأرض بالشكل الأمثل كون أن الجذور سطحية الأمر الذي يجعلها عرضة للسقوط أمام الرياح القوية وهذا الأمر ينطبق على النخيل أكثر من غيره من الأشجار.
طرق الري تحت السطحي المتبعة :
بدأت طرق الري تحت السطحي بالانتشار بشكل جيد و ذلك لما لها من فوائد كبيرة تتجاوز فيها مشاكل الري السطحي المذكورة أعلاه خصوصاً بعد أن ظهر على السطح الأهمية الكبيرة للحفاظ على الثروة المائية فهي توفر كثيرا من المياه وتقدم الكثير الكثير من الفوائد, ولكن مازالت هذه النظم تعاني الكثير من المشاكل التقنية التي تعيق وتحد من استعمالاتها كموضوع الانسدادات التي عادة ما تعاني منه هذه النظم كذلك صعوبة التحكم بالتصريفات المائية بالإضافة إلى أن مد الأنابيب الحاوية على المنقطات تحت الأرض ليس بالأمر السهل وصيانتها صعبة للغاية ويجب أن تكون المزرعة بهذه الحالة مجهزة أصلاً بهذه النظم قبل زرع الأشجار.
المشكلة :
مما سبق نجد أنه في حال إيجاد طريقة ري تحت سطحية جديدة تتجاوز مشاكل الطرق المعروفة للري التحت السطحي فإنها ستكون طريقة ناجحة جداً ومناسبة للأشجار خصوصاً في بيئاتنا وبالتالي كونها طريقة ري تحت سطحية فإنها أيضاً ستتجاوز مشاكل طرق الري السطحية التي ذكرناها منذ قليل.
ومن هنا أتت فكرة هذا الاختراع وهذا التصميم الذي أعطى نتائج ميدانية مذهلة والذي أسميناه نظام الري بالقوارير والذي يحمل العلامة التجارية " أسكوب "
ما هو نظام الري بالقوارير :
هو عبارة عن طريقة للري تحت السطحي حاولنا من خلال تصميمه تجاوز كل المشاكل التقنية لطرق الري تحت السطحي المعروفة و ذلك من خلال معالجة مشكلة الإنسدادات التي غالباً ما يتعرض إليها نظام الري تحت السطحي بالإضافة إلى تحويل شبكة الأنابيب إلى شبكة سطحية سهلة الصيانة والتركيب و يمكن فكها وتركيبها بأي وقت كما أنه يمكن تركيبه في أي وقت مهما كان عمر الشجر.
إن هذا النظام يعتمد على نفس شبكة الأنابيب التي تركب عادةً لتغذية المنقطات "العادية " لكننا بدلاً من تركيب هذه المنقطات المذكورة نقوم بتركيب ما اصطلحنا على تسميته بالقارورة و هو عبارة عن جهاز كما هو موضح مؤلف من :
1. مدخل للمياه مع منظم التدفق يعلوه غطاء شفاف .
2. رقبات تركب فوق بعضها حسب الحاجة .
3. الحوجلة السفلية التي تستقبل المياه و تنقلها إلى التربة .
يستقبل منظم التدفق المياه من المدخل الموصول مع الشبكة بخرطوم مرن قطر 8مم و يكون ظاهراً فوق سطح التربة بينما تدفن باقي أجزاء القارورة تحت سطح التربة مهمتها إيصال المياه رشحاً مع المواد المنحلة فيها إلى طبقة الجذور النشطة .
الحلول التقنية التي قدمها هذا المنتج :
1. رغم أنه نظام ري تحت سطحي إلا أن شبكة المياه أصبحت سطحية سهلة الصيانة و الفك و التركيب.
2. منظم التدفق ظاهر فوق سطح التربة قابل للمعايرة و باستطاعة المزارع تفقده بشكل سهل جداً و ببساطة .
3. تم معالجة موضوع الإنسدادات الناتجة عن التربة و الجذور وذلك بزيادة ثقوب الحوجلة البعيدة عن منظم التدفق و تدعيم هذه الثقوب بخلطة خاصة لمنع دخول الجذور إلى القارورة , هذه الخلطة مكونة من مواد طبيعية خاملة غذائياً و تجف بسرعة قبل جفاف التربة مما يجعل الجذور ليست بحاجة لدخول القارورة بحكم طبيعتها وبذلك سوف تكون بمأمن من الانسداد والتجارب والتقارير أثبتت ذلك و بذلك لا يعود للجذور من مبرر لدخولها و سدها .
4. أصبح الآن بإمكاننا أن نتحكم موضعياً بالمكان المطلوب لحقن المياه تحت التربة و لسنا مضطرين للالتزام بتوزيع المنقطات كما أتت بالخرطوم .
5. أصبح بإمكاننا بسهولة التحكم بتشغيل قوارير معينة و إيقاف قوارير أخرى حسب الطلب و حسب وضع الشجرة كما أنه بإمكاننا زيادة التدفق لشجرة و إنقاصه لأخرى حسب الطلب , كل ذلك من خلال التحكم بضبط منظم التدفق المتوضع في أعلى التربة و المغطى بغطاء شفاف للحفاظ عليه و منع انسداده و عطبه .
بعض الفوائد والنتائج التي يحصل عليها مستخدمو هذا النظام :
1. توفير كبير جداً في كمية المياه اللازمة لري الأشجار نتيجة خفض الهدر الناتج عن التبخر وما تستهلكه الأعشاب من الماء مما يؤدي إلى تخفيض الكلفة .
2. التوفير الكبير بعدد العمال سنوياً اللازم للري و التعشيب مما يؤدي إلى انخفاض كبير بالتكاليف السنوية
3. تقليل من إنبات الأعشاب بنسبة 95 % وجفاف وتوهج السطح .
4. تستفيد الشجرة من كل جرام من السماد وغيره من المواد المحلولة عبر الماء و تحتفظ التربة بعناصرها دون هدر.
5. إرواء كل شجرة بالكمية التي تحتاجها حسب حجمها عن طريق منظم التدفق القابل للمعايرة لكل شجرة على حده .
6. حرمان أي شجرة من الماء إذا كانت تحتاج للحرمان ( أي المعالجة ).
7. تقليل احتمال إصابة الأشجار بالأمراض الفطرية و بعض الأمراض الحشرية و ذلك نتيجة توهج سطح التربة .
8. وضع شلات الحديد بالقوارير مباشرة دون حفر الأرض .
9. و لعدم وجود الرطوبة والأعشاب سيبقى السطح مفككا لا يحتاج للفلاحة أكثر من مرة بالعام بعد موسم الأمطار .
10. اكتساب الثمار النضوج والحلاوة و اللون أكثر بسبب عدم وجود الرطوبة على السطح و توهجه بشكل دائم .
11. إن توهج السطح وعدم وجود الأعشاب فيه سبباً لطرد وعدم نمو الحشرات .
12. غرس الأشجار بالجبال والهضاب والمنحدرات المائلة جداً دون تجريفها أو استصلاحها حيث أن الماء يصل إلى الجذور دون المرور على سطح التربة المائل .
وهكذا نجد أن المستثمر يسترد كل ما أنفقه بموسم واحد كمردود ووفر ناتج عن الفوائد المذكورة .
طريقة التركيب :
إن القوارير تستقي الماء من الشكة الممدودة ابتداءً من المضخة و الفلتر وصولاً للقوارير من خلال الأنابيب البلاستيكية و لتركيب القوارير ينصح بإتباع الخطوات التالية:
1. إنشاء حفر حول الأشجار ضعف قطر القارورة باستخدام الجرار أو غيره و يؤخذ بعين الاعتبار رأي المهندس المشرف بمكان وعمق الحفر .
2. وضع القارورة في مكانها ضمن الحفرة وترك مدخل الخرطوم على ارتفاع مستوى سطح الأرض .
3. طمر الحفرة حول القارورة.
4. تعيير منظم التدفق على التدفق المطلوب الكافي لري الشجرة مع ملاحظة أنه باستعمال هذا النظام فإن كمية متوسطة من تدفق المياه كافية لري الشجرة أي أقل من المقنن المائي للسقاية بما لا يقل عن الثلث فيجب معايرة منظم التدفق وفق استطاعة التربة على الرشح حول القارورة تحت السطح .
فوائد إضافية :
- يمكن باستخدام هذا النظام استثمار مناطق لم تكن لتستثمر من قبل فقد أصبح بالإمكان غرس الأشجار بالجبال و الهضاب والأراضي المائلة مهما كانت شدة هذا الميول دون الحاجة لتجريفها أو تسويتها وذلك لعدم وجود أي مياه على السطح كما ويمكن غرس الأشجار في الأراضي الوعرة التي تحتوي على أحجار كبيرة وصغيرة الغير متصلة دون الحاجة لاستصلاحها لنفس السبب السابق وبذلك يمكن تشجير الجبال والمناطق الوعرة دون أي كلفة إضافية إذا تم استخدام هذا النظام لريها .
الشهادات و الجوائز التي حصل عليها المنتج :
إن هـذا المنـتج مسـجل بمـوجب بـراءات اختـراع لـدى عـدد مـن الـدول مـنها الجمهورية العربية السورية بموجب براءة اختراع رقم - 5318 – والجمهورية اللـبنانية بموجب براءة اختراع رقم - 6828– و في الأردن بموجب براءة اختراع رقم - 2268 – و في دول مجلس التعاون الخليجي لدى مكتب براءات الاختراع التابعة لدول مجلس التعاون الخليجي برقم - 6703 - ومسجل بمنظمة الوايبو العالمية لحماية الملكية في جنيف وفق اتفاقية الـ pct الدولية برقم /sy000009/وقد حاز على ثلاث جوائز عالمية كبيرة توجت بالميدالية الذهبية لمعرض جنيف الدولي للتكنولوجيا والاختراع لعام 2006 المعرض الذي شارك فيه 775 عارضاً معهم أكثر من ألف اختراع من 45 دوله من بين هذه الدول كافة الدول الصناعية الكبرى وكل دول أوروبا وكافة الدول المتطورة بالمعرض كما حاز على كأس العلماء والباحثين الماليزيين والميدالية البلاتينية للحكومة الرومانية .
وقد تم اختباره لأكثر من موسم سقاية من قبل المختصين في غرفة زراعة دمشق وحصلنا منهم على تقرير اختبار وتم اعتماده في سوريا بموجب هذا التقرير , كما حصلنا على تقرير من وزرة الزراعة في المملكة العربية السعودية ,كما تم اعتماده في أكبر مشروع تشجيري في سوريا .
تقنية مميزة ( القارورة الأوتوماتيكية ) :
تقنية تميزت بأدائها العالي في الأراضي المشجرة القاسية ذات التركيبة الطينية و الكلسية الكتيمة والضعيفة الرشح والأراضي الغير مستصلحة التي لم تحرث حراثة عميقة كأراضي بادية الشام مثلاً وتميزت بأدائها بسقاية الأراضي المائلة جداً مثل الجبال والهضاب إنها نفس القارورة المحكي عنها فيما سلف إلا أن لها منظم تدفق أوتوماتيكي يتحمل ضغط 4 بار يغذي التربة بالمياه على قدر ما تستطيع الرشح بشكل أوتوماتيكي وفوري وله آلية معايرة يمكن ضبط التدفق الأعظمي فيمكن بذلك استخدامها لكافة أنواع الأراضي فيمكن لمستخدم هذا النظام الأوتوماتيكي تركيب عداد مياه على الشبكة في مدخل كل حقل لارواء كل حقل بالكمية المقررة له ويمكن أن يطبق عليها نظام الأتمتة والجدير ذكره أن هذه التقنية الجديدة عالمياً أحدثت ضجة كبرى في معرض جنيف الدولي مما جعل منظمة انبوبارك السويسرية تختاره ضمن 12 اختراع من المعرض كأهم الاختراعات الجديرة بالدعم والدعاية .
اعتاد الناس منذ القدم على سقاية الأشجار إما بطريقة الغمر ( الراحة ) أو بطريقة إنشاء حلقة ترابية حول الشجرة و ملئها بالماء ولكن لكلا الطريقتين المذكورتين سلبيات كثيرة تؤدي إلى رفع كلفة الإنتاج بشكل كبير نتيجة الهدر بالإضافة إلى التأثير السلبي على جودة المنتج ونذكر من هذه السلبيات:
1. هدر كمية كبيرة من الماء لتسلك طريقها إلى الأعماق ساحبة معها ما يحتويه سطح التربة من الأسمدة العضوية والآزوتية والعناصر النادرة الضرورية للأشجار لتستقر في الأعماق بعيداً عن امتصاص الجذور .
2. تشقق التربة بعد جفاف السطح بفعل الرياح والحرارة مما يشكل نقص بالإرواء المطلوب.
3. إنبات الأعشاب الموسمية والحولية التي تتأصل حول الأشجار لتشارك باستهلاك الماء و الغذاء والسماد وتساهم بزيادة الرطوبة فيتشكل من جراء ذلك الأمراض الفطرية التي تفتك بالشجر والثمر .
و بذلك نستخلص مما أسلفنا أن كلا الطريقتان مرفوضتان تماماً و خاصة في ظل الجفاف و نقص المياه.
أما الطريقة المتبعة هذه الأيام وهي نشر الماء على السطح حـول الشجر رذاذاً أو بالتـنقيط عـن طريق شبكة أنابـيب فباختـصار ينطبق عليها ما ورد أعلاه بالفقرتين 2 – 3 بالإضافة إلى أن كمية المياه التي يخصصها المزارع للشجر يتقاسمها الشجر مع الأعشاب والتبخر وبالتالي فإن كمية المياه وفق المقنن المائي ستكون غير كافية وكذلك الأمر بالنسبة للسماد إذا تم إضافته للماء عن طريق الشبكة .
- مع الانتباه إلى أنه عند سقاية الأشجار بواسطة النقاطات أو الرذاذ فوق السطح فإن أكثر من نصف كمية الماء تتبخر بواسطة الرياح والحرارة أو تستهلكه الأعشاب الضارة والباقي يتجه باتجاه جذور الأشجار ,هذا يسبب تكون الجذور على السطح طلبا للري مما يجعل الشجرة غير متمكنة في الأرض بالشكل الأمثل كون أن الجذور سطحية الأمر الذي يجعلها عرضة للسقوط أمام الرياح القوية وهذا الأمر ينطبق على النخيل أكثر من غيره من الأشجار.
طرق الري تحت السطحي المتبعة :
بدأت طرق الري تحت السطحي بالانتشار بشكل جيد و ذلك لما لها من فوائد كبيرة تتجاوز فيها مشاكل الري السطحي المذكورة أعلاه خصوصاً بعد أن ظهر على السطح الأهمية الكبيرة للحفاظ على الثروة المائية فهي توفر كثيرا من المياه وتقدم الكثير الكثير من الفوائد, ولكن مازالت هذه النظم تعاني الكثير من المشاكل التقنية التي تعيق وتحد من استعمالاتها كموضوع الانسدادات التي عادة ما تعاني منه هذه النظم كذلك صعوبة التحكم بالتصريفات المائية بالإضافة إلى أن مد الأنابيب الحاوية على المنقطات تحت الأرض ليس بالأمر السهل وصيانتها صعبة للغاية ويجب أن تكون المزرعة بهذه الحالة مجهزة أصلاً بهذه النظم قبل زرع الأشجار.
المشكلة :
مما سبق نجد أنه في حال إيجاد طريقة ري تحت سطحية جديدة تتجاوز مشاكل الطرق المعروفة للري التحت السطحي فإنها ستكون طريقة ناجحة جداً ومناسبة للأشجار خصوصاً في بيئاتنا وبالتالي كونها طريقة ري تحت سطحية فإنها أيضاً ستتجاوز مشاكل طرق الري السطحية التي ذكرناها منذ قليل.
ومن هنا أتت فكرة هذا الاختراع وهذا التصميم الذي أعطى نتائج ميدانية مذهلة والذي أسميناه نظام الري بالقوارير والذي يحمل العلامة التجارية " أسكوب "
ما هو نظام الري بالقوارير :
هو عبارة عن طريقة للري تحت السطحي حاولنا من خلال تصميمه تجاوز كل المشاكل التقنية لطرق الري تحت السطحي المعروفة و ذلك من خلال معالجة مشكلة الإنسدادات التي غالباً ما يتعرض إليها نظام الري تحت السطحي بالإضافة إلى تحويل شبكة الأنابيب إلى شبكة سطحية سهلة الصيانة والتركيب و يمكن فكها وتركيبها بأي وقت كما أنه يمكن تركيبه في أي وقت مهما كان عمر الشجر.
إن هذا النظام يعتمد على نفس شبكة الأنابيب التي تركب عادةً لتغذية المنقطات "العادية " لكننا بدلاً من تركيب هذه المنقطات المذكورة نقوم بتركيب ما اصطلحنا على تسميته بالقارورة و هو عبارة عن جهاز كما هو موضح مؤلف من :
1. مدخل للمياه مع منظم التدفق يعلوه غطاء شفاف .
2. رقبات تركب فوق بعضها حسب الحاجة .
3. الحوجلة السفلية التي تستقبل المياه و تنقلها إلى التربة .
يستقبل منظم التدفق المياه من المدخل الموصول مع الشبكة بخرطوم مرن قطر 8مم و يكون ظاهراً فوق سطح التربة بينما تدفن باقي أجزاء القارورة تحت سطح التربة مهمتها إيصال المياه رشحاً مع المواد المنحلة فيها إلى طبقة الجذور النشطة .
الحلول التقنية التي قدمها هذا المنتج :
1. رغم أنه نظام ري تحت سطحي إلا أن شبكة المياه أصبحت سطحية سهلة الصيانة و الفك و التركيب.
2. منظم التدفق ظاهر فوق سطح التربة قابل للمعايرة و باستطاعة المزارع تفقده بشكل سهل جداً و ببساطة .
3. تم معالجة موضوع الإنسدادات الناتجة عن التربة و الجذور وذلك بزيادة ثقوب الحوجلة البعيدة عن منظم التدفق و تدعيم هذه الثقوب بخلطة خاصة لمنع دخول الجذور إلى القارورة , هذه الخلطة مكونة من مواد طبيعية خاملة غذائياً و تجف بسرعة قبل جفاف التربة مما يجعل الجذور ليست بحاجة لدخول القارورة بحكم طبيعتها وبذلك سوف تكون بمأمن من الانسداد والتجارب والتقارير أثبتت ذلك و بذلك لا يعود للجذور من مبرر لدخولها و سدها .
4. أصبح الآن بإمكاننا أن نتحكم موضعياً بالمكان المطلوب لحقن المياه تحت التربة و لسنا مضطرين للالتزام بتوزيع المنقطات كما أتت بالخرطوم .
5. أصبح بإمكاننا بسهولة التحكم بتشغيل قوارير معينة و إيقاف قوارير أخرى حسب الطلب و حسب وضع الشجرة كما أنه بإمكاننا زيادة التدفق لشجرة و إنقاصه لأخرى حسب الطلب , كل ذلك من خلال التحكم بضبط منظم التدفق المتوضع في أعلى التربة و المغطى بغطاء شفاف للحفاظ عليه و منع انسداده و عطبه .
بعض الفوائد والنتائج التي يحصل عليها مستخدمو هذا النظام :
1. توفير كبير جداً في كمية المياه اللازمة لري الأشجار نتيجة خفض الهدر الناتج عن التبخر وما تستهلكه الأعشاب من الماء مما يؤدي إلى تخفيض الكلفة .
2. التوفير الكبير بعدد العمال سنوياً اللازم للري و التعشيب مما يؤدي إلى انخفاض كبير بالتكاليف السنوية
3. تقليل من إنبات الأعشاب بنسبة 95 % وجفاف وتوهج السطح .
4. تستفيد الشجرة من كل جرام من السماد وغيره من المواد المحلولة عبر الماء و تحتفظ التربة بعناصرها دون هدر.
5. إرواء كل شجرة بالكمية التي تحتاجها حسب حجمها عن طريق منظم التدفق القابل للمعايرة لكل شجرة على حده .
6. حرمان أي شجرة من الماء إذا كانت تحتاج للحرمان ( أي المعالجة ).
7. تقليل احتمال إصابة الأشجار بالأمراض الفطرية و بعض الأمراض الحشرية و ذلك نتيجة توهج سطح التربة .
8. وضع شلات الحديد بالقوارير مباشرة دون حفر الأرض .
9. و لعدم وجود الرطوبة والأعشاب سيبقى السطح مفككا لا يحتاج للفلاحة أكثر من مرة بالعام بعد موسم الأمطار .
10. اكتساب الثمار النضوج والحلاوة و اللون أكثر بسبب عدم وجود الرطوبة على السطح و توهجه بشكل دائم .
11. إن توهج السطح وعدم وجود الأعشاب فيه سبباً لطرد وعدم نمو الحشرات .
12. غرس الأشجار بالجبال والهضاب والمنحدرات المائلة جداً دون تجريفها أو استصلاحها حيث أن الماء يصل إلى الجذور دون المرور على سطح التربة المائل .
وهكذا نجد أن المستثمر يسترد كل ما أنفقه بموسم واحد كمردود ووفر ناتج عن الفوائد المذكورة .
طريقة التركيب :
إن القوارير تستقي الماء من الشكة الممدودة ابتداءً من المضخة و الفلتر وصولاً للقوارير من خلال الأنابيب البلاستيكية و لتركيب القوارير ينصح بإتباع الخطوات التالية:
1. إنشاء حفر حول الأشجار ضعف قطر القارورة باستخدام الجرار أو غيره و يؤخذ بعين الاعتبار رأي المهندس المشرف بمكان وعمق الحفر .
2. وضع القارورة في مكانها ضمن الحفرة وترك مدخل الخرطوم على ارتفاع مستوى سطح الأرض .
3. طمر الحفرة حول القارورة.
4. تعيير منظم التدفق على التدفق المطلوب الكافي لري الشجرة مع ملاحظة أنه باستعمال هذا النظام فإن كمية متوسطة من تدفق المياه كافية لري الشجرة أي أقل من المقنن المائي للسقاية بما لا يقل عن الثلث فيجب معايرة منظم التدفق وفق استطاعة التربة على الرشح حول القارورة تحت السطح .
فوائد إضافية :
- يمكن باستخدام هذا النظام استثمار مناطق لم تكن لتستثمر من قبل فقد أصبح بالإمكان غرس الأشجار بالجبال و الهضاب والأراضي المائلة مهما كانت شدة هذا الميول دون الحاجة لتجريفها أو تسويتها وذلك لعدم وجود أي مياه على السطح كما ويمكن غرس الأشجار في الأراضي الوعرة التي تحتوي على أحجار كبيرة وصغيرة الغير متصلة دون الحاجة لاستصلاحها لنفس السبب السابق وبذلك يمكن تشجير الجبال والمناطق الوعرة دون أي كلفة إضافية إذا تم استخدام هذا النظام لريها .
الشهادات و الجوائز التي حصل عليها المنتج :
إن هـذا المنـتج مسـجل بمـوجب بـراءات اختـراع لـدى عـدد مـن الـدول مـنها الجمهورية العربية السورية بموجب براءة اختراع رقم - 5318 – والجمهورية اللـبنانية بموجب براءة اختراع رقم - 6828– و في الأردن بموجب براءة اختراع رقم - 2268 – و في دول مجلس التعاون الخليجي لدى مكتب براءات الاختراع التابعة لدول مجلس التعاون الخليجي برقم - 6703 - ومسجل بمنظمة الوايبو العالمية لحماية الملكية في جنيف وفق اتفاقية الـ pct الدولية برقم /sy000009/وقد حاز على ثلاث جوائز عالمية كبيرة توجت بالميدالية الذهبية لمعرض جنيف الدولي للتكنولوجيا والاختراع لعام 2006 المعرض الذي شارك فيه 775 عارضاً معهم أكثر من ألف اختراع من 45 دوله من بين هذه الدول كافة الدول الصناعية الكبرى وكل دول أوروبا وكافة الدول المتطورة بالمعرض كما حاز على كأس العلماء والباحثين الماليزيين والميدالية البلاتينية للحكومة الرومانية .
وقد تم اختباره لأكثر من موسم سقاية من قبل المختصين في غرفة زراعة دمشق وحصلنا منهم على تقرير اختبار وتم اعتماده في سوريا بموجب هذا التقرير , كما حصلنا على تقرير من وزرة الزراعة في المملكة العربية السعودية ,كما تم اعتماده في أكبر مشروع تشجيري في سوريا .
تقنية مميزة ( القارورة الأوتوماتيكية ) :
تقنية تميزت بأدائها العالي في الأراضي المشجرة القاسية ذات التركيبة الطينية و الكلسية الكتيمة والضعيفة الرشح والأراضي الغير مستصلحة التي لم تحرث حراثة عميقة كأراضي بادية الشام مثلاً وتميزت بأدائها بسقاية الأراضي المائلة جداً مثل الجبال والهضاب إنها نفس القارورة المحكي عنها فيما سلف إلا أن لها منظم تدفق أوتوماتيكي يتحمل ضغط 4 بار يغذي التربة بالمياه على قدر ما تستطيع الرشح بشكل أوتوماتيكي وفوري وله آلية معايرة يمكن ضبط التدفق الأعظمي فيمكن بذلك استخدامها لكافة أنواع الأراضي فيمكن لمستخدم هذا النظام الأوتوماتيكي تركيب عداد مياه على الشبكة في مدخل كل حقل لارواء كل حقل بالكمية المقررة له ويمكن أن يطبق عليها نظام الأتمتة والجدير ذكره أن هذه التقنية الجديدة عالمياً أحدثت ضجة كبرى في معرض جنيف الدولي مما جعل منظمة انبوبارك السويسرية تختاره ضمن 12 اختراع من المعرض كأهم الاختراعات الجديرة بالدعم والدعاية .