المقدمة:
نشأت المراعي ( الأعشاب والنباتات) وكانت الغذاء المثالي للحيوانات حيث أنها تسد جميع الاحتياجات من العناصر المعدنية والفيتامينات وذلك بسبب التنوع في هذه المراعي (وجود أنواع متعددة من النباتات والأعشاب) فإذا كان إحداها يفتقر إلى عنصر معين فإن الآخر يحتوي عليه وهكذا، ولكن الزحف العمراني وقلة الأمطار والتصحر...إلخ أدت إلى قلة المراعي وانخفاض إنتاجها وانقراض بعضها وبالتالي عدم كفايتها لتغذية هذه الحيوانات مما حذى بالإنسان لايجاد بدائل لتغذية تلك الحيوانات فقام بإدخال الحبوب ( شعير، قمح، ذرة، صويا) وبعض الأعلاف الأخرى (برسيم، قش ، تبن) لسد النقص الحاصل في الغذاء ولأن هذه الأنواع محددة ولا يوجد بها تنوع كبير (كما هي أعشاب ونباتات المراعي) وكونه يوجد به نقص لبعض أنواع العناصر المعدنية والفيتامينات أو أن محتوها منها غير كافي لسد حاجة الحيوان أصبح من الضروري إضافة هذه النواقص من الأملاح المعدنية أو الفيتامينات إلى غذاء تلك الحيوانات، وذلك بسبب أهميتها في النمو والإنتاج.
وقد ربطت دراسة المعادن مع الفيتامينات ما لها من أهمية مرتبطة في وظائف الجسم وتغذيته فمثلاً يرتبط فيتامين د مع عنصري الكالسسيوم والفسفور وهكذا.
وحيث أن معظم المزارعين يجهل أهمية الأملاح والفيتامينات فتجدهم لا يضيفونها إلى أعلاف مواشيهم لذا وجدت من الأهمية بيانها لهم وأعراض نقصها والوقاية من ذلك لعله يعنيهم في تربية وإدارة وتغذية تلك المواشي.
يحوي العلف الذي يقدم للحيوان على:
1- الماء (الرطوبة).
2- المادة الجافة والتي تقسم إلى:
أ- المادة العضوية: وهي الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والفيتامينات(عناصر غذائية).
ب- المادة غيرالعضوية: وهي العناصر المعدنية(المعادن، الأملاح).
أولاً: العناصر المعدنية:
ويعتقد أن الأغنام والأبقار تحتاج إلى /15/ عنصراً معدنياً من أجل حياتها وهي نوعين:
1- العناصر المعدنية الكبرى (Macroelements):
وهي العناصر التي يحتاجها الحيوان بكميات كبيرة ( أي أكثر من 100 جزء بالميلون) وعددها /7/ عناصر وهي: أ - الكالسيوم (Ca). ب- الفسفور (P).
ج - الصوديوم (Na). د - الكلور (CL).
هـ- البوتاسيوم (K). و- الكبريت (S).
ي – المغسيوم (Mg).
2- العناصر المعدنية الصغرى (Microelements):
وهي العناصر التي يحتاجها الحيوان بكميات قليلة ( أي أقل من 100 جزء بالميلون) وعددها /8/عناصر وهي: أ - اليود (I). ب- الحديد (Fe).
ج - النحاس (Cu). د - المولبدنيوم (Mo).
هـ- الكوبالت (Co). و- المنغنيز (Mn).
ي – الزنك (Zn). ن- السيلينيوم (Se).
وتجدر الملاحظ بأن هذه التسمية لا تدل على أهمية تلك العناصر عن هذه وإنما على مقدار ما يحتاجه الحيوان منها فكلا النوعين مهم في حياة الأغنام والأبقار.
- من أين يحصل الحيوان على المعادن والفيتامينات؟
1- من الماء الذي يشربه.
2- من الأعلاف التي يستهلكها.
3- من التربة عن طريق إمداد النباتات التي يأكلها الحيوان.
4- عن طريق الأحياء الدقيقة في الكرش والتي تعمل على تصنيع بعض الفيتامينات.
5- عن طريق إضافة المعادن والفيتامينات إلى العليقة وهذه الإضافة يجب أن تكون للوصول إلى احتياجات الحيوان وليس ليأخذ كميات منه فتسبب له السمية والنفوق.
إن لكل عنصر معدني وظيفة مستقلة له ولكن تجتمع معظم العناصر المعدنية في الوظائف التالية:
1- حفظ التوازن الحامضي القاعدي في الجسم.
2- ضرورية لحركة العضلات ونقل المنبهات العصبية.
3- مهمة في تنشيط الأنزيمات وأيضاً العناصر الغذائية.
وإن لكل عنصر معدني أعراض النقص التالية:
1- أكل التراب أو الرمل ( أرضية الحظيرة).
2- لعق الجدران والمعالف.
3- أكل صوف أو شعر الحيوانات الأخرى.
4- الضعف والهزال وقلة الحركة ونقص الإنتاج.
ما هي أسباب ظهور الأمراض الناتجة عن نقص العناصر المعدنية أو الفيتامينات؟
1- نقص العناصر في التربة يؤدي إلى إنتاج أعلاف وحبوب منخفضة أو ناقصة بتلك العناصر.
2- عدم قدرة الحيوان على امتصاص أو تمثيل العناصر أو عدم اكتمال هذه العلقية.
3- الرعي على مراعي تعاني من نقص هذه العناصر.
* العناصر المعدنية الكبرى:
1- الكالسيوم والفسفور: وهما من أهم الأملاح المعدنية التي تؤثر على الأغنام والأبقار وهما مرتبطان مع بعضهما في الوظيفة وفيتامين (د).
فهما المكونان الأساسيان للعظام في الجسم حيث أن 99% من الكالسيوم الموجود في الجسم موجود في العظام أو الأسنان و80% من الفسفور الموجود في الجسم موجود في العظام أو الأسنان.
ويعتبر الكالسيوم عامل مهم في تجلط الدم كما أن هذان العنصران مهمان في عملية التنظيم الأيواني للجسم (Buffering).
وتحتوي الحبوب كالشعير والقمح والذرة على كميات قليلة من الكالسيوم وكميات مناسبة من الفسفور بينما يعتبر البرسيم والقش فقيران بالفسفور وغنيان بالكالسيوم كما أن النخالة مصدر ممتاز للفسفور.
وتقدر احتياجات الفسفور بـ 65% من احتياجات الكالسيوم إلى الفسفور (5, 21):1 في الخلطة العلفية وهي نفس النسبة الموجودة في الجسم.
أما إذا زادت النسبة عن ذلك فإنه سيؤدي إلى تكوين حصوة في المثانة وقد تظهر أعراض نقصها وهي:
أ- حمى الحليب (Hepocalecemia):
وسببها نقص الكالسيوم في الدم وتحدث الإصابة بهذا المرض قبل الولادة حيث أن نمو عظام الجنين في المراحل الأخيرة من الحمل (والذي ينمو بشكل ملحوظ) يحتاج إلى الكالسيوم وبكميات كبيرة مما يؤدي إلى استنفاذ الكالسيوم من جسم الأم وغالباً ما تحدث الإصابة به بعد الولادة مباشرة حيث إن إنتاج الحليب ( حليب اللبا) والذي يحتوي على كميات من الكالسيوم يؤدي إلى سحب الكالسيوم في جسم الأم.
ويلاحظ على الحيوان المصاب الرقود وعدم القدرة على الوقوف ويلوي رأسه باتجاه الخاصرة ويفقد شهيته وتعالج هذه الحالة بإعطاء الحيوان المصاب بوروجلوكست الكالسيوم في الوريد بالإضافة إلى فيتامين (د).
وحيث أن البرسيم يحتوي على كميات عالية من الكالسيوم يفضل عدم إطعامه للحيوانات في المراحل الأخيرة من الحمل لأن ذلك سيؤدي إلى ضعف واضمحلال الهرمون المسؤول عن أيض لكالسيوم فيصبح الكالسيوم المخزن داخل الجسم لا يستفاد منه وبعد الولادة تكون شهية الحيوان منخفضة وهذا يؤدي إلى عدم قدرته على أخذ كفايته من الكالسيوم من مصدر خارجي وإن إنتاج الحليب يستنفذ كميات كبيرة من الكالسيوم مما يسبب نقص الكالسيوم.
ب – الكساح (Rickets):
مرض يصيب الحيوانات الصغيرة نتيجة نقص الكالسيوم والفسفور أو عدم توازن النسبة بينهم وتكمن أعراضه في تضخم المفاصل وصعوبة الحركة وفقدان القدرة على التوازن عند المشي.
ج – هشاشة العظام ورقتها وسهولة كسرها عند الحيوانات الكبيرة (Osteomalacia).
د – توقف نشاط المبايض وتأخر البلوغ الجنسي وانخفاض معدلات الحمل وتكلس العظام والأسنان.
مصادر توفر الكالسيوم والفسفور:
1- الكالسيوم:
يمكن توفر الكالسيوم للعليقة العلفية من خلال إضافة 10/كغ من الرمل الناعم (النخاتة) لكل طن من الأعلاف المركزة وهذه الكمية كافية للوصول إلى 0.6-0.7% من الكالسيوم في الخلطة العلفية وهي النسبة الموصى بها، ويجب أن تكون النحاتة ناعمة (بدرجة1) حتى يسهل توزيعها على كامل الخلطة العلفية وحتى لا تؤثر على أسنان الأغنام عند تكسيرها.
ويمكن توفر الفسفور عن طريق إضافة فوسفات ثنائي الكالسيوم ولكن في الظروف السوريا والتي يقدم فيها المزارع أعلاف مركزة (حبوب) لحيواناته وهي غنية بالفسفور وتسد احتياجاته فلا يحتمل نقصه وللتأكد من ذلك تؤخذ هينة من الدم وتفحص نسبة الفسفور فيها وعموماً تبلغ نسبة الفسفور في الخلطة العلفية حوالي 0.38%.
2- الصوديوم والكلور:
وهما عنصرين مهمان في التنظيم الأسموزي لسوائل الجسم ويحددان شهية الحيوان ويحتاج الرأس الواحد من الأغنام حوالي 7-14 غم/يوم، أما الأبقار فيحتاج الرأس الواحد حوالي 20-25 غم/يوم لكل 500/كغم وزن حي 0.8 غم لكل 1.58 كغم حليب منتج.
وقد دلت التجارب على أن 0.5-0.7% من ملح الطعام في العليقة العلفية كافة للوصول إلى الاحتياجات من هذين العنصرين ويفضل أن يكون الملح أيودي (Iodized salt) أي مضافاً له اليود.
وتبلغ احتياجات الحيوان من الكلور 0.2% من الصوديوم 0.18% وتكمن أعراض نقصها في انخفاض الضغط الأسموزي مما يؤدي إلى جفاف الجسم كما يؤدي إلى فقدان الشهية والضعف والهزل.
3- المغنسيوم:
عنصر مهم في عملية نقل المنبهات العصبية في الجهاز العصبي ويتوارد بنسب أقل من الكالسيوم، والفسفور في الجسم ونقصد بسبب مرض التكزز العشبي (Tetany Grazing) ويحدث هذا المرض عادة في الربيع عندما يكون المرعى غضاً وهذه سبب التسمية حيث يظهر في الأمهات حديثة الولادة وذلك لأنها تنتج الحليب الذي يحتوي على كميات نسبية من المغنسيوم، ويعاني الحيوان المصاب من ارتجافات في العضلات وفقدان التوازن وعدم القدرة على الحركة، أما العلاج فيكون الحقن بواسطة كبريتات المغنسيوم وفي العادة تكون نسبة المغنسيوم في الخلطة العلفية حوالي 0.015%.
4- البوتاسيوم:
وهو من العناصر المهمة في عملية تنظيم الضغط الأسموزي كما أنه يلعب دور في التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، أما نقصه فيسبب ضعفاً في النمو وشلل في العضلات ولا يحتمل حدوث نقصه في الظروف الأردنية.
5- الكبريت:
عنصر ضروري في تكوين الأحماض الأمينية الكبريتية التي تدخل في تركيب الصوف كما أنه يدخل في تركيب الأنسولين وبعض الفيتامينات وكذلك يدخل في تركيب البروتين الميكروبي.
نقص هذا العنصر يسبب تساقط الصوف وانخفاض إنتاجيته وجودته وضعف في نمو الصوف ويسبب كذلك نقص القدرة الهضمية لهذه الحيوانات والتي تعتمد على الهضم الميكروبي.
الجدول التالي يبين مدى احتياجات الأغنام والأبقار من العناصر المعدنية الكبرى
(نسبة من المادة الجافة المأكولة) أو (النسبة في الخلطة العلفية)
العنصر الاحتياجات (%في المادة الجافة المأكولة)
الكالسيوم 0.21 – 0.82
الفسفور 0.16 – 0.38
الصوديوم 0.09 – 0.18
الكلور 0.2
المغنسيوم 0.12 – 0.18
البوتاسيوم 0.5 – 0.8
الكبريت 0.014 – 0.26
* العناصر المعدنية الصغرى:
1- اليود:
مهم في تكوين هرمون الثيروكسين (هرمون الغدة الدرقية) الضروري لنمو الجسم وهذا العنصر له أهمية في عملية التأكسد ونقصه يسبب المشاكل التالية:
أ- مرض تضخم الغدة الدرقية (Coiter) أو الرقبة المتضخمة.
ب- ضعف النمو والقزم.
ويمكن توفر هذا العنصر من خلال إضافة ملح الطعام الأيوادي.
2- الحديد:
يدخل في تركيب هيموجلوبين الدم (خضاب الدم) الضروري لنقل الأكسجين في الدم.
وحيث أن معظم الأغذية المقدمة لهذه الحيوانات تحتوي على كميات مناسبة منه فلا يحتمل نقصه في بلادنا أما نقصه فيسبب الأنيميا (فقر الدم) وهو صغر حج كريات الدم الحمراء وانخفاض كمية الهيموجلوبين.
3- النحاس:
إن الأغنام عرضة للتسمم بالنحاس أكثر من الأبقار ولا ينصح بإضافته إلى عليقة الأغنام إلا بعد التأكد من نقصه وتكمن أعراض نقص هذا العنصر في :
أ- الأنيميا لأنه مرتبط مع الحديد والكوبالت في الوظيفة (تكوين الهيموجلوبين) ومهم في امتصاصهما.
ب- تضخم المفاصل.
ت- فقدان تموج الصوف وضعف في الجزة وتجعد في الشعر لدى الأبقار.
ث- يتلون الشعر الأسود إلى الرمادي والأحمر إلى الأصفر المبيض.
4- الكوبالت:
هذا العنصر ضروري لتكوين فيتامين ب12 (B12) في الكرش حيث أن الأحياء الدقيقة تقوم بتكوينه ونقصه يسبب:
أ – فقدان الشهية وضعف النمو والتقزم حيث لا تصل الحيوان إلى الحجم الطبيعي.
ب- الهزل وفقر الدم.
ج- انخفاض الخصوبة.
5- المنغنيز:
لهذا العنصر دور في تكوين العظام وأيضاً العناصر الغذائية ونادراً ما يحدث نقص وإذا حدث ذلك يتمثل في تأخر النمو وفشل النشاط التناسلي في الجنين وفشل النشاط عند التغذية على الذرة حيث أنها ناقصة بهذا العنصر.
6- الزنك:
مهم في النمو وتكاثر الخلايا ونقصه يسبب اختلالاً في نمو الخصيتين وتوقف إنتاج الحيوانات المنوية وتأخر البلوغ الجنسي.
7- السلينيوم:
يرتبط هذا العنصر مع فيتامين (هـ) وتوفره مهم في عملية أيضاً وأداء وظيفته.
وتتشابه أعراض نقصهما وهي:
أ- مرض العضلات البيضاء Whit muscles disease:
ويسمى كذلك تيبس الحملان أو العجول حيث أن هذه الحيوانات تفقد القدرة على المشي وعدم القدرة على المشي وعدم القدرة على التوازن فيه وتظهر العضلات بلون أبيض شاحب (خطوط بيضاء) وتفقد احمرارها.
ب- ضعف الخصوبة والتناسل.
أما علاج الحالات فيكمن في إعطاء Vitamin E+Seleuim.
الجدول التالي يبين النسبة المئوية للمعادن في المركبات المعدنية
والتي تستعمل محلياً كمصدر لها
العنصر الاحتياجات
ملغم/ مادة الجافة المأكولة مستوى السمية
ملغم/ مادة الجافة المأكولة
اليود 0.1 – 0.8 50
الحديد 30 – 50 500
النحاس 7- 11 25
المولبدنيوم 0.5 10
الكوبالت 0.1- 0.2 10
المنغنيز 20 – 40 1000
السيلينيوم 0.1 – 0.2 2
الزنك 20 - 33 750
* ملاحظات:
1- تحت الظروف الطبيعية في سوريا فإن المعادن التي غالباً ما تحتاج إليها الأغنام والأغنام والأبقار بكميات أكبر مما هو متوفر في الأعلاف التي تقدم لها هي الكالسيوم والصوديوم والكلور وهي التي يجب إضافتها إلى العليقة أما الفسفور فإن المركزات والنخالة تحتوي على كميات مناسبة وكافية منه وفي حالة إطعام الحيوان منها فإنه لا يحتمل حدوث نقصه وممكن عمل فحص للدم للتأكد من نسبته في الجسم.
أما باقي العناصر فلا يحتمل حدوث نقصها إلا إذا كان هناك تخوف أو ثبت ذلك عندها تضاف إلى الخلطة العلفية وهي متوفرة على شكل عبوات وزن 1 كغم في الأسواق المحلية أو على شكل مكعبات وزن 10كغم ولكن في العادة أنصح بإضافتها كوقاية وخوفاً من حدوث نقصها.
2- المعادن الصغرى رغم أن احتياجاتها قليلة إلا أن كثرتها سامة للحيوان وحيث أن المستوى بين المطلوب والسمية ليس بالبعيد وممكن حدوثه عند زيادة إضافة تلك العناصر لذا يجب الحذر عند إضافتها.
3- احتمال حدوث تداخلال وتفاعلات بين المعادن مما يؤدي إلى إنتاج مركبات سامة أو أن يبطل مفعول وظيفة بعضهاا.
من الجدول السابق يلاحظ أن الحبوب غنية بالفسفور بينما القش والبرسيم فقيرة به والمقابل نجد البرسيم والقش محتواها جيد من الكالسيوم لكنها فقيرة بالفسفور.
الجدول التالي يبين النسبة المئوية للمعادن في المركبات المعدنية
والتي تستخدم محلياً كمصدر لها
العنصر مصدره نسبة المعدن فيه
الكالسيوم كربونات الكالسيوم(النخالة) 40%
الفسفور فوسفات ثنائي الكالسيوم 22%
المغنسيوم سلفات المغنسيوم 18%
الصوديوم ملح الطعام 19%
البوتاسيوم كلوريد البوتاسيوم 40%
الكلور ملح الطعام 50%
الكوبالت كلوريد الكوبالت 60%
النحاس سلفت النحاس 24%
اليود ايودين الكالسيوم 25%
الحديد أوكسيد الحديد الأحمر 62%
المنغنيز كربونات المنغنيزوم 56%
الكبريت مسحوق الكبريت 47%
الزنك كربونات الزنك 96%
السيلينيوم سيليتات الصوديوم 52%
الجدول يبين نسبة العناصر المعدنية في بعض الأعلاف المستعملة محلياً
العنصر برسيم أخضر برسيم دريس (بالات) شعير حبوب شعير قش ذرة صفراء حبوب فول الصويا قمح حبوب قمح قش نخالة
1.6 1.4 0.09 0.4 0.02 0.3 0.1 0.43 0.16
% P 0.32 0.25 0.38 0.05 0.6 0.75 0.4 0.31 0.09
% Mg 0.32 0.63 0.15 0.12 0 0.03 0 0.03 1.07
% k 2.20 2.3 0.75 1.69 0 2.2 0.45 0.8 0.32
% Ua 0.99 0.41 0.11 0.38 0 0.17 0 0.28 0
% Ci 1.33 0 0.15 1.54 0 0.1 0 0 0
S % 0.36 0.24 0.15 0.16 0 0.42 0 0 0
Fe ملغم/كغم 472 0 275 117 0 409 0 0 0
Mn ملغم/كغم 54 0 17 29 0 51 0 39 0
Co ملغم/كغم 1133 0.5 0 0.1 0.2 0 0.1 0 0 0
Zu ملغم/كغم 35 18 33 11 0 61 0 0 0
Cu ملغم/كغم 17 0 3 6 0 40 0 0 0
Mo ملغم/كغم 2 0 0 0.4 0 4 0 0 0
نشأت المراعي ( الأعشاب والنباتات) وكانت الغذاء المثالي للحيوانات حيث أنها تسد جميع الاحتياجات من العناصر المعدنية والفيتامينات وذلك بسبب التنوع في هذه المراعي (وجود أنواع متعددة من النباتات والأعشاب) فإذا كان إحداها يفتقر إلى عنصر معين فإن الآخر يحتوي عليه وهكذا، ولكن الزحف العمراني وقلة الأمطار والتصحر...إلخ أدت إلى قلة المراعي وانخفاض إنتاجها وانقراض بعضها وبالتالي عدم كفايتها لتغذية هذه الحيوانات مما حذى بالإنسان لايجاد بدائل لتغذية تلك الحيوانات فقام بإدخال الحبوب ( شعير، قمح، ذرة، صويا) وبعض الأعلاف الأخرى (برسيم، قش ، تبن) لسد النقص الحاصل في الغذاء ولأن هذه الأنواع محددة ولا يوجد بها تنوع كبير (كما هي أعشاب ونباتات المراعي) وكونه يوجد به نقص لبعض أنواع العناصر المعدنية والفيتامينات أو أن محتوها منها غير كافي لسد حاجة الحيوان أصبح من الضروري إضافة هذه النواقص من الأملاح المعدنية أو الفيتامينات إلى غذاء تلك الحيوانات، وذلك بسبب أهميتها في النمو والإنتاج.
وقد ربطت دراسة المعادن مع الفيتامينات ما لها من أهمية مرتبطة في وظائف الجسم وتغذيته فمثلاً يرتبط فيتامين د مع عنصري الكالسسيوم والفسفور وهكذا.
وحيث أن معظم المزارعين يجهل أهمية الأملاح والفيتامينات فتجدهم لا يضيفونها إلى أعلاف مواشيهم لذا وجدت من الأهمية بيانها لهم وأعراض نقصها والوقاية من ذلك لعله يعنيهم في تربية وإدارة وتغذية تلك المواشي.
يحوي العلف الذي يقدم للحيوان على:
1- الماء (الرطوبة).
2- المادة الجافة والتي تقسم إلى:
أ- المادة العضوية: وهي الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والفيتامينات(عناصر غذائية).
ب- المادة غيرالعضوية: وهي العناصر المعدنية(المعادن، الأملاح).
أولاً: العناصر المعدنية:
ويعتقد أن الأغنام والأبقار تحتاج إلى /15/ عنصراً معدنياً من أجل حياتها وهي نوعين:
1- العناصر المعدنية الكبرى (Macroelements):
وهي العناصر التي يحتاجها الحيوان بكميات كبيرة ( أي أكثر من 100 جزء بالميلون) وعددها /7/ عناصر وهي: أ - الكالسيوم (Ca). ب- الفسفور (P).
ج - الصوديوم (Na). د - الكلور (CL).
هـ- البوتاسيوم (K). و- الكبريت (S).
ي – المغسيوم (Mg).
2- العناصر المعدنية الصغرى (Microelements):
وهي العناصر التي يحتاجها الحيوان بكميات قليلة ( أي أقل من 100 جزء بالميلون) وعددها /8/عناصر وهي: أ - اليود (I). ب- الحديد (Fe).
ج - النحاس (Cu). د - المولبدنيوم (Mo).
هـ- الكوبالت (Co). و- المنغنيز (Mn).
ي – الزنك (Zn). ن- السيلينيوم (Se).
وتجدر الملاحظ بأن هذه التسمية لا تدل على أهمية تلك العناصر عن هذه وإنما على مقدار ما يحتاجه الحيوان منها فكلا النوعين مهم في حياة الأغنام والأبقار.
- من أين يحصل الحيوان على المعادن والفيتامينات؟
1- من الماء الذي يشربه.
2- من الأعلاف التي يستهلكها.
3- من التربة عن طريق إمداد النباتات التي يأكلها الحيوان.
4- عن طريق الأحياء الدقيقة في الكرش والتي تعمل على تصنيع بعض الفيتامينات.
5- عن طريق إضافة المعادن والفيتامينات إلى العليقة وهذه الإضافة يجب أن تكون للوصول إلى احتياجات الحيوان وليس ليأخذ كميات منه فتسبب له السمية والنفوق.
إن لكل عنصر معدني وظيفة مستقلة له ولكن تجتمع معظم العناصر المعدنية في الوظائف التالية:
1- حفظ التوازن الحامضي القاعدي في الجسم.
2- ضرورية لحركة العضلات ونقل المنبهات العصبية.
3- مهمة في تنشيط الأنزيمات وأيضاً العناصر الغذائية.
وإن لكل عنصر معدني أعراض النقص التالية:
1- أكل التراب أو الرمل ( أرضية الحظيرة).
2- لعق الجدران والمعالف.
3- أكل صوف أو شعر الحيوانات الأخرى.
4- الضعف والهزال وقلة الحركة ونقص الإنتاج.
ما هي أسباب ظهور الأمراض الناتجة عن نقص العناصر المعدنية أو الفيتامينات؟
1- نقص العناصر في التربة يؤدي إلى إنتاج أعلاف وحبوب منخفضة أو ناقصة بتلك العناصر.
2- عدم قدرة الحيوان على امتصاص أو تمثيل العناصر أو عدم اكتمال هذه العلقية.
3- الرعي على مراعي تعاني من نقص هذه العناصر.
* العناصر المعدنية الكبرى:
1- الكالسيوم والفسفور: وهما من أهم الأملاح المعدنية التي تؤثر على الأغنام والأبقار وهما مرتبطان مع بعضهما في الوظيفة وفيتامين (د).
فهما المكونان الأساسيان للعظام في الجسم حيث أن 99% من الكالسيوم الموجود في الجسم موجود في العظام أو الأسنان و80% من الفسفور الموجود في الجسم موجود في العظام أو الأسنان.
ويعتبر الكالسيوم عامل مهم في تجلط الدم كما أن هذان العنصران مهمان في عملية التنظيم الأيواني للجسم (Buffering).
وتحتوي الحبوب كالشعير والقمح والذرة على كميات قليلة من الكالسيوم وكميات مناسبة من الفسفور بينما يعتبر البرسيم والقش فقيران بالفسفور وغنيان بالكالسيوم كما أن النخالة مصدر ممتاز للفسفور.
وتقدر احتياجات الفسفور بـ 65% من احتياجات الكالسيوم إلى الفسفور (5, 21):1 في الخلطة العلفية وهي نفس النسبة الموجودة في الجسم.
أما إذا زادت النسبة عن ذلك فإنه سيؤدي إلى تكوين حصوة في المثانة وقد تظهر أعراض نقصها وهي:
أ- حمى الحليب (Hepocalecemia):
وسببها نقص الكالسيوم في الدم وتحدث الإصابة بهذا المرض قبل الولادة حيث أن نمو عظام الجنين في المراحل الأخيرة من الحمل (والذي ينمو بشكل ملحوظ) يحتاج إلى الكالسيوم وبكميات كبيرة مما يؤدي إلى استنفاذ الكالسيوم من جسم الأم وغالباً ما تحدث الإصابة به بعد الولادة مباشرة حيث إن إنتاج الحليب ( حليب اللبا) والذي يحتوي على كميات من الكالسيوم يؤدي إلى سحب الكالسيوم في جسم الأم.
ويلاحظ على الحيوان المصاب الرقود وعدم القدرة على الوقوف ويلوي رأسه باتجاه الخاصرة ويفقد شهيته وتعالج هذه الحالة بإعطاء الحيوان المصاب بوروجلوكست الكالسيوم في الوريد بالإضافة إلى فيتامين (د).
وحيث أن البرسيم يحتوي على كميات عالية من الكالسيوم يفضل عدم إطعامه للحيوانات في المراحل الأخيرة من الحمل لأن ذلك سيؤدي إلى ضعف واضمحلال الهرمون المسؤول عن أيض لكالسيوم فيصبح الكالسيوم المخزن داخل الجسم لا يستفاد منه وبعد الولادة تكون شهية الحيوان منخفضة وهذا يؤدي إلى عدم قدرته على أخذ كفايته من الكالسيوم من مصدر خارجي وإن إنتاج الحليب يستنفذ كميات كبيرة من الكالسيوم مما يسبب نقص الكالسيوم.
ب – الكساح (Rickets):
مرض يصيب الحيوانات الصغيرة نتيجة نقص الكالسيوم والفسفور أو عدم توازن النسبة بينهم وتكمن أعراضه في تضخم المفاصل وصعوبة الحركة وفقدان القدرة على التوازن عند المشي.
ج – هشاشة العظام ورقتها وسهولة كسرها عند الحيوانات الكبيرة (Osteomalacia).
د – توقف نشاط المبايض وتأخر البلوغ الجنسي وانخفاض معدلات الحمل وتكلس العظام والأسنان.
مصادر توفر الكالسيوم والفسفور:
1- الكالسيوم:
يمكن توفر الكالسيوم للعليقة العلفية من خلال إضافة 10/كغ من الرمل الناعم (النخاتة) لكل طن من الأعلاف المركزة وهذه الكمية كافية للوصول إلى 0.6-0.7% من الكالسيوم في الخلطة العلفية وهي النسبة الموصى بها، ويجب أن تكون النحاتة ناعمة (بدرجة1) حتى يسهل توزيعها على كامل الخلطة العلفية وحتى لا تؤثر على أسنان الأغنام عند تكسيرها.
ويمكن توفر الفسفور عن طريق إضافة فوسفات ثنائي الكالسيوم ولكن في الظروف السوريا والتي يقدم فيها المزارع أعلاف مركزة (حبوب) لحيواناته وهي غنية بالفسفور وتسد احتياجاته فلا يحتمل نقصه وللتأكد من ذلك تؤخذ هينة من الدم وتفحص نسبة الفسفور فيها وعموماً تبلغ نسبة الفسفور في الخلطة العلفية حوالي 0.38%.
2- الصوديوم والكلور:
وهما عنصرين مهمان في التنظيم الأسموزي لسوائل الجسم ويحددان شهية الحيوان ويحتاج الرأس الواحد من الأغنام حوالي 7-14 غم/يوم، أما الأبقار فيحتاج الرأس الواحد حوالي 20-25 غم/يوم لكل 500/كغم وزن حي 0.8 غم لكل 1.58 كغم حليب منتج.
وقد دلت التجارب على أن 0.5-0.7% من ملح الطعام في العليقة العلفية كافة للوصول إلى الاحتياجات من هذين العنصرين ويفضل أن يكون الملح أيودي (Iodized salt) أي مضافاً له اليود.
وتبلغ احتياجات الحيوان من الكلور 0.2% من الصوديوم 0.18% وتكمن أعراض نقصها في انخفاض الضغط الأسموزي مما يؤدي إلى جفاف الجسم كما يؤدي إلى فقدان الشهية والضعف والهزل.
3- المغنسيوم:
عنصر مهم في عملية نقل المنبهات العصبية في الجهاز العصبي ويتوارد بنسب أقل من الكالسيوم، والفسفور في الجسم ونقصد بسبب مرض التكزز العشبي (Tetany Grazing) ويحدث هذا المرض عادة في الربيع عندما يكون المرعى غضاً وهذه سبب التسمية حيث يظهر في الأمهات حديثة الولادة وذلك لأنها تنتج الحليب الذي يحتوي على كميات نسبية من المغنسيوم، ويعاني الحيوان المصاب من ارتجافات في العضلات وفقدان التوازن وعدم القدرة على الحركة، أما العلاج فيكون الحقن بواسطة كبريتات المغنسيوم وفي العادة تكون نسبة المغنسيوم في الخلطة العلفية حوالي 0.015%.
4- البوتاسيوم:
وهو من العناصر المهمة في عملية تنظيم الضغط الأسموزي كما أنه يلعب دور في التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، أما نقصه فيسبب ضعفاً في النمو وشلل في العضلات ولا يحتمل حدوث نقصه في الظروف الأردنية.
5- الكبريت:
عنصر ضروري في تكوين الأحماض الأمينية الكبريتية التي تدخل في تركيب الصوف كما أنه يدخل في تركيب الأنسولين وبعض الفيتامينات وكذلك يدخل في تركيب البروتين الميكروبي.
نقص هذا العنصر يسبب تساقط الصوف وانخفاض إنتاجيته وجودته وضعف في نمو الصوف ويسبب كذلك نقص القدرة الهضمية لهذه الحيوانات والتي تعتمد على الهضم الميكروبي.
الجدول التالي يبين مدى احتياجات الأغنام والأبقار من العناصر المعدنية الكبرى
(نسبة من المادة الجافة المأكولة) أو (النسبة في الخلطة العلفية)
العنصر الاحتياجات (%في المادة الجافة المأكولة)
الكالسيوم 0.21 – 0.82
الفسفور 0.16 – 0.38
الصوديوم 0.09 – 0.18
الكلور 0.2
المغنسيوم 0.12 – 0.18
البوتاسيوم 0.5 – 0.8
الكبريت 0.014 – 0.26
* العناصر المعدنية الصغرى:
1- اليود:
مهم في تكوين هرمون الثيروكسين (هرمون الغدة الدرقية) الضروري لنمو الجسم وهذا العنصر له أهمية في عملية التأكسد ونقصه يسبب المشاكل التالية:
أ- مرض تضخم الغدة الدرقية (Coiter) أو الرقبة المتضخمة.
ب- ضعف النمو والقزم.
ويمكن توفر هذا العنصر من خلال إضافة ملح الطعام الأيوادي.
2- الحديد:
يدخل في تركيب هيموجلوبين الدم (خضاب الدم) الضروري لنقل الأكسجين في الدم.
وحيث أن معظم الأغذية المقدمة لهذه الحيوانات تحتوي على كميات مناسبة منه فلا يحتمل نقصه في بلادنا أما نقصه فيسبب الأنيميا (فقر الدم) وهو صغر حج كريات الدم الحمراء وانخفاض كمية الهيموجلوبين.
3- النحاس:
إن الأغنام عرضة للتسمم بالنحاس أكثر من الأبقار ولا ينصح بإضافته إلى عليقة الأغنام إلا بعد التأكد من نقصه وتكمن أعراض نقص هذا العنصر في :
أ- الأنيميا لأنه مرتبط مع الحديد والكوبالت في الوظيفة (تكوين الهيموجلوبين) ومهم في امتصاصهما.
ب- تضخم المفاصل.
ت- فقدان تموج الصوف وضعف في الجزة وتجعد في الشعر لدى الأبقار.
ث- يتلون الشعر الأسود إلى الرمادي والأحمر إلى الأصفر المبيض.
4- الكوبالت:
هذا العنصر ضروري لتكوين فيتامين ب12 (B12) في الكرش حيث أن الأحياء الدقيقة تقوم بتكوينه ونقصه يسبب:
أ – فقدان الشهية وضعف النمو والتقزم حيث لا تصل الحيوان إلى الحجم الطبيعي.
ب- الهزل وفقر الدم.
ج- انخفاض الخصوبة.
5- المنغنيز:
لهذا العنصر دور في تكوين العظام وأيضاً العناصر الغذائية ونادراً ما يحدث نقص وإذا حدث ذلك يتمثل في تأخر النمو وفشل النشاط التناسلي في الجنين وفشل النشاط عند التغذية على الذرة حيث أنها ناقصة بهذا العنصر.
6- الزنك:
مهم في النمو وتكاثر الخلايا ونقصه يسبب اختلالاً في نمو الخصيتين وتوقف إنتاج الحيوانات المنوية وتأخر البلوغ الجنسي.
7- السلينيوم:
يرتبط هذا العنصر مع فيتامين (هـ) وتوفره مهم في عملية أيضاً وأداء وظيفته.
وتتشابه أعراض نقصهما وهي:
أ- مرض العضلات البيضاء Whit muscles disease:
ويسمى كذلك تيبس الحملان أو العجول حيث أن هذه الحيوانات تفقد القدرة على المشي وعدم القدرة على المشي وعدم القدرة على التوازن فيه وتظهر العضلات بلون أبيض شاحب (خطوط بيضاء) وتفقد احمرارها.
ب- ضعف الخصوبة والتناسل.
أما علاج الحالات فيكمن في إعطاء Vitamin E+Seleuim.
الجدول التالي يبين النسبة المئوية للمعادن في المركبات المعدنية
والتي تستعمل محلياً كمصدر لها
العنصر الاحتياجات
ملغم/ مادة الجافة المأكولة مستوى السمية
ملغم/ مادة الجافة المأكولة
اليود 0.1 – 0.8 50
الحديد 30 – 50 500
النحاس 7- 11 25
المولبدنيوم 0.5 10
الكوبالت 0.1- 0.2 10
المنغنيز 20 – 40 1000
السيلينيوم 0.1 – 0.2 2
الزنك 20 - 33 750
* ملاحظات:
1- تحت الظروف الطبيعية في سوريا فإن المعادن التي غالباً ما تحتاج إليها الأغنام والأغنام والأبقار بكميات أكبر مما هو متوفر في الأعلاف التي تقدم لها هي الكالسيوم والصوديوم والكلور وهي التي يجب إضافتها إلى العليقة أما الفسفور فإن المركزات والنخالة تحتوي على كميات مناسبة وكافية منه وفي حالة إطعام الحيوان منها فإنه لا يحتمل حدوث نقصه وممكن عمل فحص للدم للتأكد من نسبته في الجسم.
أما باقي العناصر فلا يحتمل حدوث نقصها إلا إذا كان هناك تخوف أو ثبت ذلك عندها تضاف إلى الخلطة العلفية وهي متوفرة على شكل عبوات وزن 1 كغم في الأسواق المحلية أو على شكل مكعبات وزن 10كغم ولكن في العادة أنصح بإضافتها كوقاية وخوفاً من حدوث نقصها.
2- المعادن الصغرى رغم أن احتياجاتها قليلة إلا أن كثرتها سامة للحيوان وحيث أن المستوى بين المطلوب والسمية ليس بالبعيد وممكن حدوثه عند زيادة إضافة تلك العناصر لذا يجب الحذر عند إضافتها.
3- احتمال حدوث تداخلال وتفاعلات بين المعادن مما يؤدي إلى إنتاج مركبات سامة أو أن يبطل مفعول وظيفة بعضهاا.
من الجدول السابق يلاحظ أن الحبوب غنية بالفسفور بينما القش والبرسيم فقيرة به والمقابل نجد البرسيم والقش محتواها جيد من الكالسيوم لكنها فقيرة بالفسفور.
الجدول التالي يبين النسبة المئوية للمعادن في المركبات المعدنية
والتي تستخدم محلياً كمصدر لها
العنصر مصدره نسبة المعدن فيه
الكالسيوم كربونات الكالسيوم(النخالة) 40%
الفسفور فوسفات ثنائي الكالسيوم 22%
المغنسيوم سلفات المغنسيوم 18%
الصوديوم ملح الطعام 19%
البوتاسيوم كلوريد البوتاسيوم 40%
الكلور ملح الطعام 50%
الكوبالت كلوريد الكوبالت 60%
النحاس سلفت النحاس 24%
اليود ايودين الكالسيوم 25%
الحديد أوكسيد الحديد الأحمر 62%
المنغنيز كربونات المنغنيزوم 56%
الكبريت مسحوق الكبريت 47%
الزنك كربونات الزنك 96%
السيلينيوم سيليتات الصوديوم 52%
الجدول يبين نسبة العناصر المعدنية في بعض الأعلاف المستعملة محلياً
العنصر برسيم أخضر برسيم دريس (بالات) شعير حبوب شعير قش ذرة صفراء حبوب فول الصويا قمح حبوب قمح قش نخالة
1.6 1.4 0.09 0.4 0.02 0.3 0.1 0.43 0.16
% P 0.32 0.25 0.38 0.05 0.6 0.75 0.4 0.31 0.09
% Mg 0.32 0.63 0.15 0.12 0 0.03 0 0.03 1.07
% k 2.20 2.3 0.75 1.69 0 2.2 0.45 0.8 0.32
% Ua 0.99 0.41 0.11 0.38 0 0.17 0 0.28 0
% Ci 1.33 0 0.15 1.54 0 0.1 0 0 0
S % 0.36 0.24 0.15 0.16 0 0.42 0 0 0
Fe ملغم/كغم 472 0 275 117 0 409 0 0 0
Mn ملغم/كغم 54 0 17 29 0 51 0 39 0
Co ملغم/كغم 1133 0.5 0 0.1 0.2 0 0.1 0 0 0
Zu ملغم/كغم 35 18 33 11 0 61 0 0 0
Cu ملغم/كغم 17 0 3 6 0 40 0 0 0
Mo ملغم/كغم 2 0 0 0.4 0 4 0 0 0