الزعرور
هو عبارة عن شجرة لها اوراق مفصصة كبيرة وازهار وردية كثة بيضاء، توجد في مجاميع زهرية وثمارها عنبية حمراء اللون جذابة جدا.
الاسم اللاتينى Crataegus Oxyacantha وموجود فى
الجزء المستخدم منة هو الاوراق والازهار والثمار.
الخواص
ـ يحتوي النبات على بايوفلافونيدات واهمها مركب يعرف باسم روتين (Rutin) وكذلك كوريستين (Quercitin) وتربينات ثلاثية وامينات ثلاثية وبالاخص في الازهار وفينولات متعددة وكومارينات ومواد عفصية.
الجرعة
يعتبر من اشهر الوصفات لتخفيض كولسترول الدم والجرعة المستعملة ما بين 20ـ 40 قطرة مرتين في اليوم. كما ان شاي معمول من الثمار يستخدم على نطاق واسع لكل مشاكل اوعية وشرايين القلب, ويستخدم في علاج أمراض القلب ويخفف من حدوث الذبحة الصدرية. كمايعمل كمضاد للسموم, ويستعمل الزعرور حاليا في علاج الذبحة الصدرية وأمراض الشريان التاجي, وينظم ضربات القلب, ويقوم برفع الضغط المنخفض ويعيد ضغط الدم الى طبيعته وله تأثيرا جيدا على الذاكرة حيث يقوم بتحسين الدورة الدموية في الدماغ وهذا يزيد من كمية الاوكسجين في المخ.
تحذير
ننصح الأمهات الحوامل وكذلك الأطفال الصغار بعدم استخدام مستحضرات نبات الزعرور
كشف علماء اميركيون ان فاكهة الزعرور (Cranberries) تحتوي على مركبا من شانه أن يمنع البكتيريا من الالتصاق بالأسنان و بالتالي يحول دون تشكل مادة "البليك" المضرة بالأسنان. لكن الباحثين حذروا في ذات الوقت من أن الكثير من المنتجات التي تحتوى على الزعرور تحتوى ايضا على السكر و أن استهلاك كميات كبيرة منها قد يساعد في تسوس الأسنان.
يقول الدكتور "هيو وان كو" من مركز جامعة "روشيستر الطبي" في نيويورك و الذي أجرى البحث، إن الهدف كان استخلاص الخواص الوقائية للزعرور و أضافتها إلى معجون الأسنان أو غسول الفم. و كان الباحثون قد اكتشفوا سابقا أن الزعرور له خواص تساهم في تخفيف إصابات المجري البولية التي تسببها ايضا أنواع من البكتيريا الضارة. و قد أمضى الباحثون نحو سبعة أشهر حتى حصلوا على نتائج أظهرت أن الزعرور كان فعالا بنسبة 80% في وقاية الأسنان
و و جد الباحثون أن مركب الزعرور لا يمنع فحسب البكتيريا الجيديدة من الالتصاق بالأسنان،بل بدأ ايضا أنه يعيق انزيمات البكتيريا التي تلعب دورا أساسيا في تشكل طبقة "البليك". غير أن الدكتور "كو" أشار إلى الحاجة لمزيد من الاختبارات للسعي لعزل المركبات الفعالة في الزعرور قبل النظر في إجراء اختبارات سريرية على مرضى. لكن الباحثين و الاختصاصيين في طب الأسنان يقولون إنه باعتبار أن الزعرور يحوي مادة شديدة الحموضة، و رغم أن البريق في الفم يسعى إلى جعل تركيز الحموضة طبيعيا، إلا أنه يعجز عن ذلك أحيانا مع الإسراف في تناول مواد عالية الحموضة. خلص الباحثون إلى أنه ينبغي الاعتدال في تناول الزعرور رغم فائدته تجنبا لمشاكل محتملة
سبحان الله كل شيء بمقدار
منقول للفائدة