زهرة القرنفل !!
http://www.alkherat.com/vb/imgcache-new-new-new
-new-new-new-new/7640.imgcache
هذه قصة زهرة جميلة لها جذور في الموروثات الشعبية والأدب والفن، هذه الزهرة جذبت الأنظار إليها منذ قرورن نبتة زهورها متنوعة الألوان والأشكال، إنها زهرة ذات مستقبل مشرق كتاريخها، إنها قصة القرنفل.
قرية روس أنواي في مقاطعة هيرفوتش في انجلترا تقبع بالقرب من النهر الذي يحمل اسمها، ليست بعيده عن حدود انجلترا مع ويلز، في أيام الصيف يمكن مشاهدة قافلة صغيرة من الزوار متجهة إلى أكثر المواقع جمالاً، أكواخ كانجستون مبنية على مساحة ستة آلاف متر مربع تقريبًا هذا الخليج من الطرقات والبرك والقناطر يؤدي إلى مدخل رئيس لحديقة ذات وفرة من القرنفل لا حصر لها.
كما هو الحال بالنسبة لتربية وبيع هذه الزهرة الجميلة فإن أكواخ كينجستون تعتبر مركز واحدة من أكبر المجموعات القرنفلية.
تحتوي على أكثر من ثلاثمائة نوع من الزهور الموجودة في أوربا وآسيا وشمال أميركا، هذه الزهور تستمر من مطلع السنة حتى منتصف فصل الصيف، وحتى عندما يوضع في مزارية فإن القرنفل يستمر فترة طويلة من الزمن.
مع أن العائلة القرنفلية كانت من أوائل الزهور التي زُرعت فإن المعلومات عن أصولها التاريخية الخاصة نادرة.
تاريخها متلازم مع قريبها كارنيشين. عالم النبات كارليانوفس كان أول من ابتكر اسم العائلة القرنفلية في القرن الثامن عشر ليانتس.
ظل الارتباط بهذه الزهرة الجميلة الأشكال والألوان أحد أهم المظاهر ومدعاة للتباهي والتفاخر، حتى إن أصحاب الحدائق الغناء كانوا يتسابقون في زراعتها وفي حسن تشكيلها.
إضافة إلى الألوان المميزة والغريبة لها بدرجاتها لها إلى شكل الأوراق والبتلات والرائحة العطرية المنبعثة منها.
لزهور القرنفل تاريخ عريق في الاستعمالات الطبية والمطبخية، ومع رائحته المميزة النفاذة فإنه استعمل لإضفاء نكهة خاصة على بعض أنواع الأطعمة، وفي وقت من الأوقات كان الرجال يرفضون أي طعام لا يحتوي على هذه النكهة الإضافية، عندما كنت صغيرا زرعت مع أمي بعض نباتات القرنفل، حيث استمر مشروعنا هذا بهدوء في الموسم الأول، لكن في الموسم الثاني حدثت مأساة زراعة لهذه البراعم والقليل الذي كنا نعرفه عن التشكيلة التي زرعناها لا يتعدى أنها حولية هذه العرقلة لم تؤدِّ إلى إفساد محبتي له.
بسبب شكل البتلات سماها عالم النبات كارل ليانوس بالقرنفليات، بعض المؤرخين يعتقد أن العائلة القرنفلية نبتت في شمال إفريقية قبل ألفي سنة حيث استعملة في غاية ما هي إعطاء نكهة لطعم بعض الأدوية الكريهة وهذه الطريقة أدت إلى الاعتقاد الخاطئ بأن الزهرة لها تأثير طبي.
نظريات عدة وُضعت عن قصة استقدام الزهرة إلى انجلترا أفضلها ترتكز على الانتصار النورماندي سنة 1066 وقد حمل الغزاة النورمانديون كميات من الحجارة إلى انجلترا لبناء القلعة وقد تكون بذور القرنفل حُملت أثناء النقل كما أن أنواعا من القرنفل بإمكانها أن تنمو داخل وخارج القلعة وعندما تنتشر الزهور في انجلترا وأوربا فإن شعبيتها تنتشر أيضاً، وقد أسيء استعمالها في الطب وكان الملك لويس التاسع وجيوشه قد اعتادوا على استعمال مستحضر مصنوع من القرنفل لمحاربة الآفات، وبالرغم من ذلك فإن كثيرًا من جنوده ماتوا، الأحياء عندما رجعوا إلى فرنسا أخذوها معهم ليزرعوها كأعشاب طبية تأكد الشعب من أن الزهور لا تمتلك أي خصائص طبية حقيقية فأصبحت بعد ذلك الإضافة المفضلة لبعض أنواع الأطعمة، ولهذا اكتسبت الزهور اسمًا قديمًا لها وهو غموس الطعام.
صورة القرنفل ظهرت في الفنون والآداب، وهندسة العمارة والنسيج، وألونها المميزة وأشكالها جعلتها رمزًا للمحبة بين الناس وفي حكاية الشتاء لشكسبير يصف فيها القرنفل أنه أجمل زهور الموسم، أصحاب مشاكل الزهور اشتهروا بإحياء احتفالات القرنفل وباستعراضاتهم ومعارضهم الدالة على هذه الزهرة الرائعة.
ظهرت أصناف جديدة خلال هذا الوقت مع كثير من محاولات التصنيف لهذه الأنواع، عند التجول بين هذه الأصناف الجميلة الرائعة نجد أنها تشكل درسًا تاريخيًا لها.
منها قرنفل قيصر وقرنفل القلب، هذه الأسماء وحدها تروي حكايات طويلة عن حب مستمر لهذه الزهرة، وكثير من هذه القرنفلات ليست إلا شبيهة بأجدادها، هذه الزهور هي فقط مجرد زهور متحدرة وهي الصورة المنقولة عن الحقبة الماضية، هناك الكثير من أصحاب الحدائق الذين يأملون بأن يكتشفوا قرنفلة عتيقة تنمو بهدوء في زاوية من زوايا حدائقهم، ثم حدثت أشياء غريبة.
عاشت صوفي هيز في كينجستون عشرين عامًا، وخلال هذ الوقت صورت الحدائق التي أفرطت بالنمو، والآن مع تشكيلة من مائتي نوع من القرنفل القديم أصبحت الحدائق ذات فائدة تجارية وأصبحت مركزًا لمجموعة القرنفل الوطنية الإنجليزية.
http://www.alkherat.com/vb/imgcache-new-new-new
-new-new-new-new/7640.imgcache
هذه قصة زهرة جميلة لها جذور في الموروثات الشعبية والأدب والفن، هذه الزهرة جذبت الأنظار إليها منذ قرورن نبتة زهورها متنوعة الألوان والأشكال، إنها زهرة ذات مستقبل مشرق كتاريخها، إنها قصة القرنفل.
قرية روس أنواي في مقاطعة هيرفوتش في انجلترا تقبع بالقرب من النهر الذي يحمل اسمها، ليست بعيده عن حدود انجلترا مع ويلز، في أيام الصيف يمكن مشاهدة قافلة صغيرة من الزوار متجهة إلى أكثر المواقع جمالاً، أكواخ كانجستون مبنية على مساحة ستة آلاف متر مربع تقريبًا هذا الخليج من الطرقات والبرك والقناطر يؤدي إلى مدخل رئيس لحديقة ذات وفرة من القرنفل لا حصر لها.
كما هو الحال بالنسبة لتربية وبيع هذه الزهرة الجميلة فإن أكواخ كينجستون تعتبر مركز واحدة من أكبر المجموعات القرنفلية.
تحتوي على أكثر من ثلاثمائة نوع من الزهور الموجودة في أوربا وآسيا وشمال أميركا، هذه الزهور تستمر من مطلع السنة حتى منتصف فصل الصيف، وحتى عندما يوضع في مزارية فإن القرنفل يستمر فترة طويلة من الزمن.
مع أن العائلة القرنفلية كانت من أوائل الزهور التي زُرعت فإن المعلومات عن أصولها التاريخية الخاصة نادرة.
تاريخها متلازم مع قريبها كارنيشين. عالم النبات كارليانوفس كان أول من ابتكر اسم العائلة القرنفلية في القرن الثامن عشر ليانتس.
ظل الارتباط بهذه الزهرة الجميلة الأشكال والألوان أحد أهم المظاهر ومدعاة للتباهي والتفاخر، حتى إن أصحاب الحدائق الغناء كانوا يتسابقون في زراعتها وفي حسن تشكيلها.
إضافة إلى الألوان المميزة والغريبة لها بدرجاتها لها إلى شكل الأوراق والبتلات والرائحة العطرية المنبعثة منها.
لزهور القرنفل تاريخ عريق في الاستعمالات الطبية والمطبخية، ومع رائحته المميزة النفاذة فإنه استعمل لإضفاء نكهة خاصة على بعض أنواع الأطعمة، وفي وقت من الأوقات كان الرجال يرفضون أي طعام لا يحتوي على هذه النكهة الإضافية، عندما كنت صغيرا زرعت مع أمي بعض نباتات القرنفل، حيث استمر مشروعنا هذا بهدوء في الموسم الأول، لكن في الموسم الثاني حدثت مأساة زراعة لهذه البراعم والقليل الذي كنا نعرفه عن التشكيلة التي زرعناها لا يتعدى أنها حولية هذه العرقلة لم تؤدِّ إلى إفساد محبتي له.
بسبب شكل البتلات سماها عالم النبات كارل ليانوس بالقرنفليات، بعض المؤرخين يعتقد أن العائلة القرنفلية نبتت في شمال إفريقية قبل ألفي سنة حيث استعملة في غاية ما هي إعطاء نكهة لطعم بعض الأدوية الكريهة وهذه الطريقة أدت إلى الاعتقاد الخاطئ بأن الزهرة لها تأثير طبي.
نظريات عدة وُضعت عن قصة استقدام الزهرة إلى انجلترا أفضلها ترتكز على الانتصار النورماندي سنة 1066 وقد حمل الغزاة النورمانديون كميات من الحجارة إلى انجلترا لبناء القلعة وقد تكون بذور القرنفل حُملت أثناء النقل كما أن أنواعا من القرنفل بإمكانها أن تنمو داخل وخارج القلعة وعندما تنتشر الزهور في انجلترا وأوربا فإن شعبيتها تنتشر أيضاً، وقد أسيء استعمالها في الطب وكان الملك لويس التاسع وجيوشه قد اعتادوا على استعمال مستحضر مصنوع من القرنفل لمحاربة الآفات، وبالرغم من ذلك فإن كثيرًا من جنوده ماتوا، الأحياء عندما رجعوا إلى فرنسا أخذوها معهم ليزرعوها كأعشاب طبية تأكد الشعب من أن الزهور لا تمتلك أي خصائص طبية حقيقية فأصبحت بعد ذلك الإضافة المفضلة لبعض أنواع الأطعمة، ولهذا اكتسبت الزهور اسمًا قديمًا لها وهو غموس الطعام.
صورة القرنفل ظهرت في الفنون والآداب، وهندسة العمارة والنسيج، وألونها المميزة وأشكالها جعلتها رمزًا للمحبة بين الناس وفي حكاية الشتاء لشكسبير يصف فيها القرنفل أنه أجمل زهور الموسم، أصحاب مشاكل الزهور اشتهروا بإحياء احتفالات القرنفل وباستعراضاتهم ومعارضهم الدالة على هذه الزهرة الرائعة.
ظهرت أصناف جديدة خلال هذا الوقت مع كثير من محاولات التصنيف لهذه الأنواع، عند التجول بين هذه الأصناف الجميلة الرائعة نجد أنها تشكل درسًا تاريخيًا لها.
منها قرنفل قيصر وقرنفل القلب، هذه الأسماء وحدها تروي حكايات طويلة عن حب مستمر لهذه الزهرة، وكثير من هذه القرنفلات ليست إلا شبيهة بأجدادها، هذه الزهور هي فقط مجرد زهور متحدرة وهي الصورة المنقولة عن الحقبة الماضية، هناك الكثير من أصحاب الحدائق الذين يأملون بأن يكتشفوا قرنفلة عتيقة تنمو بهدوء في زاوية من زوايا حدائقهم، ثم حدثت أشياء غريبة.
عاشت صوفي هيز في كينجستون عشرين عامًا، وخلال هذ الوقت صورت الحدائق التي أفرطت بالنمو، والآن مع تشكيلة من مائتي نوع من القرنفل القديم أصبحت الحدائق ذات فائدة تجارية وأصبحت مركزًا لمجموعة القرنفل الوطنية الإنجليزية.