ما يهمنا في بيولوجيا النحل ياإخوان هو الغدد على أساس أن انتاج العسل والشمع والغذاء الملكي والفيرومون كلها بواسطة الغدد النشيطة في جسم النحلة:
للنحل نمطان من الغدد :
الأول يدعى الغدد الصم أو ذات الإفراز الداخلي , و هي التي تفرز الهرمونات التي تعمل داخليا ً على التحكم بوظائف الجسم , و الثاني الغدد الخارجية الإفراز التي تنتج المواد الخارجية .
و النمط الثاني معروف أكثر لأن منتها تتضمن شمع النحل , السم , الانزيمات , الفيرمونات وهي أكثر وضوحاً و تلعب أدوار واضحة و محددة ببيولوجيا النحل .
سنعالج في هذا القسم هذا النمط من الغدد التي نعرف عنها كماً هاماً من المعلومات ولا يزال هناك كثير من الابحاث يجب ان تجرى قبل ان نفهم الجهاز الغدي لنحل العسل بشكل كامل .
الغدد الصم :
هناك ثلاث غدد صماء هامة في الطور اليرقي لنحل العسل يجب ان تعمل مع نموها و تطورها ,
أولها الغدة النحرية التي تتوضح , كما يشير اسمها بيت الحلقتين الأولى و الثانية من الحلقات الصدرية الثلاث و تنتج هذه الغدة مادة تدعى الاكديسون ( السالخة ) التي تتحكم بإنسلاخ اليرقة و العذراء و الغدة النحرية لا وجود لها في النحلة البالغة .
الغدتان الأخريان الصماوان هما corpora allata و corpora cardiaca المتصلتان ببعضهما و بخلايا الدماغ عن طريق ألياف عصبية , ان وضيفة الغدة الاولى غير واضحة لكن الثانية تنتج مادة تدعى الهرمون الشبابي , التي تتحكم في تطور اليرقة والعذراء و هي مسؤلة في الشغالة البالغة بوضوح عن التغير من دور الى دور حسب النضج .
الغدد الخارجية الافراز :
هذه الغدد كبيرة عادة و محددة جيداً و منتجات العديد منها معروفة و بإستثناء ما يشار الية بشكل خاص خلال هذا القسم فأن الغدد الخارجية التي نهتم بها موجودة فقط بالشغالات .
غدة واحدة فقط معروفة من الذكر , و الغدد خارجية الافراز الواضحة بالملكة هي الغدد الفكية التي تنتج الجاذب الجنسي .
غدد الشمع : هناك اربعة انواع من غدد الشمع على الجانب السفلي لبطن الشغالة يفرز الشمع من الخلايا العديدة في هذه الغدد على شكل سائل شفاف , و على صفائح تدعى مرايا الشمع , و حالما يصبح السائل على المرايا معرضا ً للهواء يقسو و يصبح ابيض ناصعاً و الشمع الطبيعي الذي يؤخذ من الخلية يصبح اصفر اللون بسبب تلونه بعد تلامسه مع الطلع و البروبليس .
و النحل الذي لا يحتاج مباشرة للشمع قد يسمح لعدة إفرازات شمعية ان تتراكم على صفائح تصبح على شكل طبقات على مرايا الشمع .
غدد اللسع : بالرغم من كل ما كتب عن غدد اللسع , ما زال غير معروف بدقة كيف تعمل الغدتان المرتبطتان باللسع , غدة الحامض و الاساس , معا وظيفياً فغدة الحامض هي مصدر سم النحل , و ما تنتجه غدة الاساس و ما هي وظيفته ليس واضحاً .
غدة رائحة التحذير و استشعار اللسع :
الرائحة المستخدمة للتحذير في النحل هي مادة ايزوبنتيل اسيتات , لقد افترضنا بأن هذه المادة تنتجها غدد كوشفنيكوف التي تتوضح بالقرب من قاعدة ابرة اللسع , لكن هذا كان محط تسائل بعض الباحثين حين تلسع الشغالة و تسحب جسمها بعيداً تترك الة اللسع في العدو الملسوع فتحرر رائحة التحذير خلال بضع دقائق من النسيج المتعلق بها خلف آلة اللسع , و بهذه الطريقه يتم تعليم العدو , انها رائحة الإيزوبنتيل اسيتات , التي تقوم نحلات اخرى بمتابعة مطاردة العدو بسببها حتى تتلاشى , ان رائحة التحذير في نحل العسل ليست جزءاً من السم كما هي الحال في حشرات لاسعة اخرى كالدبور .
غدة نازنوف :
هي أحد الغدد اللافتة للنظر , و من السهل رؤيتها و هي غدة الشم في شغالات نحل العسل فقط , تتألف الغدة من حوالي 600 خلية في أعلى الحلقة السابعة للبطن و هي مغطاة بشكل طبيعي و محتوية على الفيرمون , بواسطة الحلقة البطنية السادسة , وتنتج اربع مواد معاً لحمل رسالة معينه " تعال " أو "هذا هو" كإشارة للطعام أو موقع الإقامة أو فقدان الملكة أو مكان اجتماع يتم تعريض الغدة بإمالة البطن للأسفل , في نفس الوقت ترفف الشغالة أجنحتها فيخرج الفيرمون مباشرة من جسمها فتلتقطة شغلات أخرى على بعد عدة أقدام إذا كان الهواء ساكنا,ً
يمكن للإنسان ملاحظة غدة نازونوف بأنفه و التي تغلب عليها رائحة نبات إبرة الراعي و يمكن ان تشم قريباً من خلف النحلة التي تروح بأجنحتها .
الغدد الفكية :
هي غدد شبيهه بالكيس و تتعلق بفكي النحلة , ز من الممكن ازالتها من فكي الملكة لكي تبقى حية لمدة عام أو أكثر هذه الغدد هي الغدد الوحيدة القابلة للإزالة , و بذلك نتمكن أكثر من فهم بيولوجيا النحل ,
الغدد الفكية كبيرة جدا في الملكات , وهي مصدر الجذب الجنسي لها و هي صغيرة جدا في الذكور و بقدر ما نعلم ليس لها اي فائدة في حياة الذكر البيولوجية .
أما الشغالات متوسطة التطور تنتج الشغالات الفتية حامض 10-hydroxydec- enoic الليبيد الرئيسي , أو عنصر الدهني للغذاء الملكي من الغدد الفكية , لكن الشغالات الاكبر سناً تنتج 2- hedtanone و هذه المادة لا تزال سراً , فرائحتها تنذر نحل العسل كما تفعل مادة الإيزوبنتيل أسيتات , وليس هناك مبرر يدعو النحل لأن تكون لدية مادتان للتنبيه أو الانذار , و يبدو ان المادتين تعملان بكفائة متعادلة في هذا الشأن , هناك احتمال ان تلعب مادة 2- hedtanone دورا غير واضح لنا حاليا و ليس مجرد رائحة انذار ثانوية .
غددةالحرير : تغزل جميع يرقات النحل شرانقها كعمل أخير قبل مرحلة العذراء وهذا هو السبب في ان غدد الحرير موجودة في الملكة و الذكور و الشغالات .
تبدو غدة الحرير في نفس المكان الذي ستتطور فية الغدد النحرية في ما بعد , لكن و بعد 72 ساعة من غزل الشرنقة تختفي الغدد الحرير , ولا يتمكن من رؤيتها في العذراء المتطورة , وبعد ذلك مباشرة تتطور الغدد النحرية من الاغشية القاعدية للغدد السلكية و الغدد النحرية هي اقل تطوراً في الذكور .
غدد الرأس و الغدد النحرية :
هناك ثلاث أزواج من الغدد غدد في رأس الشغالة , و زوج في الصدر : الشفوي ( فوق المخي ) , تحت البلعومي ( او البلعومي ) , خلف الصدغي , الصدري .
جميع هذه الغدد ملفوفة و مغطاة بأعضاء مفصصة أو بصلية الشكل , تنتج و تخزن فيها منتجات نشاطها , و من الصعب دراسة هذه الغدد بشكل منفصل حتى من حيث الشكل و التصميم ولا يعرف عنها الا القليل , ان انزيمي الانفرتاز و الغلوكوز أوكسيداز اللذين يحتاج اليهما النحل لأنضاج العسل قد ينشأن من الغدد النحرية لكن هذا غير واضح و ان جزء من الغذاء الملكي الذي تنتجة الشغالات الفتية ينتج ايضا في غدد الرأس .
للنحل نمطان من الغدد :
الأول يدعى الغدد الصم أو ذات الإفراز الداخلي , و هي التي تفرز الهرمونات التي تعمل داخليا ً على التحكم بوظائف الجسم , و الثاني الغدد الخارجية الإفراز التي تنتج المواد الخارجية .
و النمط الثاني معروف أكثر لأن منتها تتضمن شمع النحل , السم , الانزيمات , الفيرمونات وهي أكثر وضوحاً و تلعب أدوار واضحة و محددة ببيولوجيا النحل .
سنعالج في هذا القسم هذا النمط من الغدد التي نعرف عنها كماً هاماً من المعلومات ولا يزال هناك كثير من الابحاث يجب ان تجرى قبل ان نفهم الجهاز الغدي لنحل العسل بشكل كامل .
الغدد الصم :
هناك ثلاث غدد صماء هامة في الطور اليرقي لنحل العسل يجب ان تعمل مع نموها و تطورها ,
أولها الغدة النحرية التي تتوضح , كما يشير اسمها بيت الحلقتين الأولى و الثانية من الحلقات الصدرية الثلاث و تنتج هذه الغدة مادة تدعى الاكديسون ( السالخة ) التي تتحكم بإنسلاخ اليرقة و العذراء و الغدة النحرية لا وجود لها في النحلة البالغة .
الغدتان الأخريان الصماوان هما corpora allata و corpora cardiaca المتصلتان ببعضهما و بخلايا الدماغ عن طريق ألياف عصبية , ان وضيفة الغدة الاولى غير واضحة لكن الثانية تنتج مادة تدعى الهرمون الشبابي , التي تتحكم في تطور اليرقة والعذراء و هي مسؤلة في الشغالة البالغة بوضوح عن التغير من دور الى دور حسب النضج .
الغدد الخارجية الافراز :
هذه الغدد كبيرة عادة و محددة جيداً و منتجات العديد منها معروفة و بإستثناء ما يشار الية بشكل خاص خلال هذا القسم فأن الغدد الخارجية التي نهتم بها موجودة فقط بالشغالات .
غدة واحدة فقط معروفة من الذكر , و الغدد خارجية الافراز الواضحة بالملكة هي الغدد الفكية التي تنتج الجاذب الجنسي .
غدد الشمع : هناك اربعة انواع من غدد الشمع على الجانب السفلي لبطن الشغالة يفرز الشمع من الخلايا العديدة في هذه الغدد على شكل سائل شفاف , و على صفائح تدعى مرايا الشمع , و حالما يصبح السائل على المرايا معرضا ً للهواء يقسو و يصبح ابيض ناصعاً و الشمع الطبيعي الذي يؤخذ من الخلية يصبح اصفر اللون بسبب تلونه بعد تلامسه مع الطلع و البروبليس .
و النحل الذي لا يحتاج مباشرة للشمع قد يسمح لعدة إفرازات شمعية ان تتراكم على صفائح تصبح على شكل طبقات على مرايا الشمع .
غدد اللسع : بالرغم من كل ما كتب عن غدد اللسع , ما زال غير معروف بدقة كيف تعمل الغدتان المرتبطتان باللسع , غدة الحامض و الاساس , معا وظيفياً فغدة الحامض هي مصدر سم النحل , و ما تنتجه غدة الاساس و ما هي وظيفته ليس واضحاً .
غدة رائحة التحذير و استشعار اللسع :
الرائحة المستخدمة للتحذير في النحل هي مادة ايزوبنتيل اسيتات , لقد افترضنا بأن هذه المادة تنتجها غدد كوشفنيكوف التي تتوضح بالقرب من قاعدة ابرة اللسع , لكن هذا كان محط تسائل بعض الباحثين حين تلسع الشغالة و تسحب جسمها بعيداً تترك الة اللسع في العدو الملسوع فتحرر رائحة التحذير خلال بضع دقائق من النسيج المتعلق بها خلف آلة اللسع , و بهذه الطريقه يتم تعليم العدو , انها رائحة الإيزوبنتيل اسيتات , التي تقوم نحلات اخرى بمتابعة مطاردة العدو بسببها حتى تتلاشى , ان رائحة التحذير في نحل العسل ليست جزءاً من السم كما هي الحال في حشرات لاسعة اخرى كالدبور .
غدة نازنوف :
هي أحد الغدد اللافتة للنظر , و من السهل رؤيتها و هي غدة الشم في شغالات نحل العسل فقط , تتألف الغدة من حوالي 600 خلية في أعلى الحلقة السابعة للبطن و هي مغطاة بشكل طبيعي و محتوية على الفيرمون , بواسطة الحلقة البطنية السادسة , وتنتج اربع مواد معاً لحمل رسالة معينه " تعال " أو "هذا هو" كإشارة للطعام أو موقع الإقامة أو فقدان الملكة أو مكان اجتماع يتم تعريض الغدة بإمالة البطن للأسفل , في نفس الوقت ترفف الشغالة أجنحتها فيخرج الفيرمون مباشرة من جسمها فتلتقطة شغلات أخرى على بعد عدة أقدام إذا كان الهواء ساكنا,ً
يمكن للإنسان ملاحظة غدة نازونوف بأنفه و التي تغلب عليها رائحة نبات إبرة الراعي و يمكن ان تشم قريباً من خلف النحلة التي تروح بأجنحتها .
الغدد الفكية :
هي غدد شبيهه بالكيس و تتعلق بفكي النحلة , ز من الممكن ازالتها من فكي الملكة لكي تبقى حية لمدة عام أو أكثر هذه الغدد هي الغدد الوحيدة القابلة للإزالة , و بذلك نتمكن أكثر من فهم بيولوجيا النحل ,
الغدد الفكية كبيرة جدا في الملكات , وهي مصدر الجذب الجنسي لها و هي صغيرة جدا في الذكور و بقدر ما نعلم ليس لها اي فائدة في حياة الذكر البيولوجية .
أما الشغالات متوسطة التطور تنتج الشغالات الفتية حامض 10-hydroxydec- enoic الليبيد الرئيسي , أو عنصر الدهني للغذاء الملكي من الغدد الفكية , لكن الشغالات الاكبر سناً تنتج 2- hedtanone و هذه المادة لا تزال سراً , فرائحتها تنذر نحل العسل كما تفعل مادة الإيزوبنتيل أسيتات , وليس هناك مبرر يدعو النحل لأن تكون لدية مادتان للتنبيه أو الانذار , و يبدو ان المادتين تعملان بكفائة متعادلة في هذا الشأن , هناك احتمال ان تلعب مادة 2- hedtanone دورا غير واضح لنا حاليا و ليس مجرد رائحة انذار ثانوية .
غددةالحرير : تغزل جميع يرقات النحل شرانقها كعمل أخير قبل مرحلة العذراء وهذا هو السبب في ان غدد الحرير موجودة في الملكة و الذكور و الشغالات .
تبدو غدة الحرير في نفس المكان الذي ستتطور فية الغدد النحرية في ما بعد , لكن و بعد 72 ساعة من غزل الشرنقة تختفي الغدد الحرير , ولا يتمكن من رؤيتها في العذراء المتطورة , وبعد ذلك مباشرة تتطور الغدد النحرية من الاغشية القاعدية للغدد السلكية و الغدد النحرية هي اقل تطوراً في الذكور .
غدد الرأس و الغدد النحرية :
هناك ثلاث أزواج من الغدد غدد في رأس الشغالة , و زوج في الصدر : الشفوي ( فوق المخي ) , تحت البلعومي ( او البلعومي ) , خلف الصدغي , الصدري .
جميع هذه الغدد ملفوفة و مغطاة بأعضاء مفصصة أو بصلية الشكل , تنتج و تخزن فيها منتجات نشاطها , و من الصعب دراسة هذه الغدد بشكل منفصل حتى من حيث الشكل و التصميم ولا يعرف عنها الا القليل , ان انزيمي الانفرتاز و الغلوكوز أوكسيداز اللذين يحتاج اليهما النحل لأنضاج العسل قد ينشأن من الغدد النحرية لكن هذا غير واضح و ان جزء من الغذاء الملكي الذي تنتجة الشغالات الفتية ينتج ايضا في غدد الرأس .