درس باحثون أميركيون مرضا غامضا يصيب تجمعات النحل الزراعي ويؤثر على 22 ولاية أميركية على الأقل، ويطلق عليه "اضطراب انهيار تجمعات النحل" الذي يتسبب باختفاء النحل بعد هجر خلاياه.
ووفقا لبيان صادر عن جامعة مونتانا وأتاحته نيوزوايز، عكف فريق بحث في علم الحشرات من الجامعة، بقيادة جيري برومنشينك، على البحث في مسببات هذا الاضطراب الذي يهدد وجود الملقح الأساسي للمحاصيل الزراعية ويكبد مربي النحل خسائر فادحة. والمعلوم أن محصول اللوز -مثلا- يعتمد تماما على النحل في التلقيح.
انقطاع دورة التكاثر
ويذكر أن أحد مربي النحل بولاية أوكلاهوما قد فقد 80% من نحله البالغ 13 ألف تجمع في الشهر الماضي. وفي ولاية فلوريدا يواجه كثير من مربي النحل خسارة حوالي 40 أو 60 أو 80% من تجمعات النحل لديهم.
وبسبب هذا الاضطراب يهجر معظم النحل البالغ خلاياه ويختفي، تاركين الملكة وبعض النحلات الأحدث سنا. ويلاحظ أنه لم يعثر على أي نحلات بالغات ميتة قرب خلية النحل. لقد غادرتها فقط.
كذلك تتمثل المشكلة أكثر في عدم اكتمال فترة الحضانة، حيث تفقد صغار النحلات -بمرحلة الانتقال من يرقة إلى حشرة- غطاء وحماية أخواتها الأكبر سنا. وربما كان ذلك بسبب مغادرة معظم النحلات البالغات للخلية.
سوابق مرضية
يحاول الباحثون أن لا يسببوا هلعا لدى صناعة تربية النحل لأنهم غير متأكدين من أن الوضع الراهن يقتضي قرع ناقوس الخطر. لكنهم يعلمون أن المشكلة حقيقية وحادة وواسعة الانتشار. ويعرف اضطراب انهيار تجمعات النحل أيضا بـ"مرض الاختفاء" و"مرض التضاؤل" و"انهيار الخريف".
ويلفت برومنشينك إلى أن حالات مماثلة لتفشي هذا المرض قد تم توثيقها في أدبيات تربية النحل، ويعود بعضها إلى عام 1896. وكان آخر اندلاع رئيسي للمرض في ستينيات القرن الماضي. وهو يعتقد أن ما يجري حاليا قد حدث من قبل، لكن العلماء لم يتمكنوا من السيطرة عليه.
وبناء على رغبة مربي النحل المعنيين بالمشكلة، فقد تضافرت جهود فريق جامعة مونتانا مع جهود علماء جامعة بنسلفانيا للقيام بالتحليل الكيميائي والجيني (الوراثي) لخلايا النحل التي أصابها المرض. وتشارك في هذا الجهد العلمي وزارات الزراعة الاتحادية وفي الولايات.
تحذير من العدوى
وتتفاوت نظريات العلماء في تفسير سبب هذه المشكلة. فإحداها تفترض وجود كائنات حية (بروتوزوا) مارقة كالتي كانت تقتل النحل في إسبانيا، ونظرية أخرى تعزو المشكلة إلى استخدام كيماويات جديدة، وثالثة تنسبها إلى فطريات التربة. ولكن لا أحد يعلم السبب يقينا.
بيد أن برومنشينك وفريقه يشتبهون في وجود شيء مسبب للعدوى أو ينتقل بين تجمعات النحل. كذلك يحذر برومنشينك من أن يقوم مربو النحل بخلط بقايا خلايا نحل مصابة بالمرض مع خلايا أو تجمعات غير مصابة، مما قد يؤدي إلى نشر المشكلة بشكل أوسع.
وهناك توقعات لأسباب أخرى..
* قد يكون المسبب نوع من أنواع الفيروسات.
* الموجات الكهرومغناطيسية والاتصالات اللاسلكية..
ووفقا لبيان صادر عن جامعة مونتانا وأتاحته نيوزوايز، عكف فريق بحث في علم الحشرات من الجامعة، بقيادة جيري برومنشينك، على البحث في مسببات هذا الاضطراب الذي يهدد وجود الملقح الأساسي للمحاصيل الزراعية ويكبد مربي النحل خسائر فادحة. والمعلوم أن محصول اللوز -مثلا- يعتمد تماما على النحل في التلقيح.
انقطاع دورة التكاثر
ويذكر أن أحد مربي النحل بولاية أوكلاهوما قد فقد 80% من نحله البالغ 13 ألف تجمع في الشهر الماضي. وفي ولاية فلوريدا يواجه كثير من مربي النحل خسارة حوالي 40 أو 60 أو 80% من تجمعات النحل لديهم.
وبسبب هذا الاضطراب يهجر معظم النحل البالغ خلاياه ويختفي، تاركين الملكة وبعض النحلات الأحدث سنا. ويلاحظ أنه لم يعثر على أي نحلات بالغات ميتة قرب خلية النحل. لقد غادرتها فقط.
كذلك تتمثل المشكلة أكثر في عدم اكتمال فترة الحضانة، حيث تفقد صغار النحلات -بمرحلة الانتقال من يرقة إلى حشرة- غطاء وحماية أخواتها الأكبر سنا. وربما كان ذلك بسبب مغادرة معظم النحلات البالغات للخلية.
سوابق مرضية
يحاول الباحثون أن لا يسببوا هلعا لدى صناعة تربية النحل لأنهم غير متأكدين من أن الوضع الراهن يقتضي قرع ناقوس الخطر. لكنهم يعلمون أن المشكلة حقيقية وحادة وواسعة الانتشار. ويعرف اضطراب انهيار تجمعات النحل أيضا بـ"مرض الاختفاء" و"مرض التضاؤل" و"انهيار الخريف".
ويلفت برومنشينك إلى أن حالات مماثلة لتفشي هذا المرض قد تم توثيقها في أدبيات تربية النحل، ويعود بعضها إلى عام 1896. وكان آخر اندلاع رئيسي للمرض في ستينيات القرن الماضي. وهو يعتقد أن ما يجري حاليا قد حدث من قبل، لكن العلماء لم يتمكنوا من السيطرة عليه.
وبناء على رغبة مربي النحل المعنيين بالمشكلة، فقد تضافرت جهود فريق جامعة مونتانا مع جهود علماء جامعة بنسلفانيا للقيام بالتحليل الكيميائي والجيني (الوراثي) لخلايا النحل التي أصابها المرض. وتشارك في هذا الجهد العلمي وزارات الزراعة الاتحادية وفي الولايات.
تحذير من العدوى
وتتفاوت نظريات العلماء في تفسير سبب هذه المشكلة. فإحداها تفترض وجود كائنات حية (بروتوزوا) مارقة كالتي كانت تقتل النحل في إسبانيا، ونظرية أخرى تعزو المشكلة إلى استخدام كيماويات جديدة، وثالثة تنسبها إلى فطريات التربة. ولكن لا أحد يعلم السبب يقينا.
بيد أن برومنشينك وفريقه يشتبهون في وجود شيء مسبب للعدوى أو ينتقل بين تجمعات النحل. كذلك يحذر برومنشينك من أن يقوم مربو النحل بخلط بقايا خلايا نحل مصابة بالمرض مع خلايا أو تجمعات غير مصابة، مما قد يؤدي إلى نشر المشكلة بشكل أوسع.
وهناك توقعات لأسباب أخرى..
* قد يكون المسبب نوع من أنواع الفيروسات.
* الموجات الكهرومغناطيسية والاتصالات اللاسلكية..