عالم النحل / آفات النحل
طيور الوروار
طائر الوروار - يسمى آكل النحل
طيور مهاجرة ذات ألون جذابة، وهي أخطر آفات النحل، ويسمى "آكل النحل"، يلتهم الطائر الواحد نحو 70 نحلة في اليوم أو أكثر، وهو يظهر في المناحل في مصر في الربيع أثناء عودته إلى أوروبا؛ فيغير على المناحل في طريقه ويفتك بها، ولا حيلة للنحال في دفع هذا البلاء.
والطائر يتمتع بقوة خارقة وقدرة على المناورة مذهلة أثناء الطيران؛ بحيث يصطاد النحلة أثناء طيرانها. في البداية بمجرد شعور النحل بتواجد الوروار حول المنحل فإنه يمتنع تماما عن الخروج من الخلايا لعدة أيام عسى أن ينصرف سرب الوروار، لكنه يضطر في النهاية للخروج لجمع الماء والغذاء الضروري، ولكنه يتبع إستراتيجية غاية في الذكاء؛ إذ يخرج من خلاياه في الصباح الباكر على غير العادة حتى يستفيد من غبش الصبح في الفرار من الوروار، ولا يرجع النحل إلى خلاياه؛ بل يظل في الحقول طوال النهار، ولا يعود إلا بعد الغروب (على غير العادة أيضا) حتى يتفادى قنص الوروار؛ بسبب قلة الضوء، وبسبب رجوع النحل دفعة واحدة فيقل العدد المَصيد. فإذا استمر سرب الوروار رابضا حول المنحل فإن النحل يطور إستراتيجية أخرى تنمّ عن الذكاء والبسالة أيضا؛ إذ يخرج نحل مختلف الطوائف في أسراب تطارد الوروار لتلسعه فيفر منها الطائر خوفا على عينيه؛ فهي الجزء الوحيد الممكن لسعه، وعندما يصل النحل إلى هذه المرحلة تؤثر الطيور السلامة، وترحل عن المنحل.
الدبور الأحمر
يُسمى أيضًا "دبور البلح"، وهو من أخطر آفات النحل أيضا (إذ يلتهم النحل، ويدخل الخلايا، ويأكل العسل)، ويجب عدم إقامة المناحل في المناطق الموبوءة بالدبور الأحمر، وتتلخص المقاومة فيما يلي:
1. تضييق مداخل الخلية ليسهل الدفاع عنها.
2. وضع قطع من السمك أو اللحم المسموم بجوار المنحل؛ لأن الدبور حشرة رِمية تأكل الجيف، ولا خوف على النحل من السم؛ لأنه لا يتغذى إلا على الزهور.
3. استعمال مصايد الزنابير.
أعداء آخرون: الغراب والزرزور والفأر والضفدعة والبرص والدبور الأصفر وذئب النحل والنمل ودودة الشمع، وحيوان الرتل... وكلها تسهل مقاومة الطوائف القوية لها؛ فعلى النحال أن يحرص أشد الحرص على تقوية جميع الطوائف.
أمراض الحضنة
هناك الكثير من الأمراض مثل مرض النوزيما، الأميبا، الدوسنتاريا، الشلل، الأكارين، الفاروا… ولعل أخطرها جميعا هو الفاروا، لذلك سنذكره بشيء من التفصيل.
مرض الفاروا
طفيل الفاروة
من الآفات التي تسبب تعفن الحضنة، وينتج عن أكاروس (عنكبوت دقيق)، لا تكاد ترى بالعين المجردة طولها 1-1.5 ملي وعرضها 1.5 – 1.6 ملي، ولونها بني. تتطفل على الشغالات، وتمتص دماءها من بين حلقات البطن، وتبيض على يرقات النحل، يفقس بيض الفاروا، ويتغذى على يرقة النحل؛ فتموت الحضنة وتتعفن، وتخرج الفاروا الصغيرة من العيون السداسية للحضنة الميتة، وتتطفل على شغالات النحل لتكمل دورة حياتها. العلاج المعتمد حاليا هو حمض الفورميك، وهو حمض عضوي يوجد بصورة طبيعية (وإن كان بنسبة ضئيلة) في عسل النحل. يوضع الحمض التجاري في أوعية بلاستيكية أو زجاجية مفلطحة (حتى يمكن وضعها بين البراويز)، وتغطى بغطاء مثقوب. يتبخر أو يتسامى الحمض من خلال هذا الثقب؛ فيقضي على الفاروا ولا يضر النحل. وهذا العلاج كافٍ للعلاج والوقاية من كافة أمراض الحضنة.
طيور الوروار
طائر الوروار - يسمى آكل النحل
طيور مهاجرة ذات ألون جذابة، وهي أخطر آفات النحل، ويسمى "آكل النحل"، يلتهم الطائر الواحد نحو 70 نحلة في اليوم أو أكثر، وهو يظهر في المناحل في مصر في الربيع أثناء عودته إلى أوروبا؛ فيغير على المناحل في طريقه ويفتك بها، ولا حيلة للنحال في دفع هذا البلاء.
والطائر يتمتع بقوة خارقة وقدرة على المناورة مذهلة أثناء الطيران؛ بحيث يصطاد النحلة أثناء طيرانها. في البداية بمجرد شعور النحل بتواجد الوروار حول المنحل فإنه يمتنع تماما عن الخروج من الخلايا لعدة أيام عسى أن ينصرف سرب الوروار، لكنه يضطر في النهاية للخروج لجمع الماء والغذاء الضروري، ولكنه يتبع إستراتيجية غاية في الذكاء؛ إذ يخرج من خلاياه في الصباح الباكر على غير العادة حتى يستفيد من غبش الصبح في الفرار من الوروار، ولا يرجع النحل إلى خلاياه؛ بل يظل في الحقول طوال النهار، ولا يعود إلا بعد الغروب (على غير العادة أيضا) حتى يتفادى قنص الوروار؛ بسبب قلة الضوء، وبسبب رجوع النحل دفعة واحدة فيقل العدد المَصيد. فإذا استمر سرب الوروار رابضا حول المنحل فإن النحل يطور إستراتيجية أخرى تنمّ عن الذكاء والبسالة أيضا؛ إذ يخرج نحل مختلف الطوائف في أسراب تطارد الوروار لتلسعه فيفر منها الطائر خوفا على عينيه؛ فهي الجزء الوحيد الممكن لسعه، وعندما يصل النحل إلى هذه المرحلة تؤثر الطيور السلامة، وترحل عن المنحل.
الدبور الأحمر
يُسمى أيضًا "دبور البلح"، وهو من أخطر آفات النحل أيضا (إذ يلتهم النحل، ويدخل الخلايا، ويأكل العسل)، ويجب عدم إقامة المناحل في المناطق الموبوءة بالدبور الأحمر، وتتلخص المقاومة فيما يلي:
1. تضييق مداخل الخلية ليسهل الدفاع عنها.
2. وضع قطع من السمك أو اللحم المسموم بجوار المنحل؛ لأن الدبور حشرة رِمية تأكل الجيف، ولا خوف على النحل من السم؛ لأنه لا يتغذى إلا على الزهور.
3. استعمال مصايد الزنابير.
أعداء آخرون: الغراب والزرزور والفأر والضفدعة والبرص والدبور الأصفر وذئب النحل والنمل ودودة الشمع، وحيوان الرتل... وكلها تسهل مقاومة الطوائف القوية لها؛ فعلى النحال أن يحرص أشد الحرص على تقوية جميع الطوائف.
أمراض الحضنة
هناك الكثير من الأمراض مثل مرض النوزيما، الأميبا، الدوسنتاريا، الشلل، الأكارين، الفاروا… ولعل أخطرها جميعا هو الفاروا، لذلك سنذكره بشيء من التفصيل.
مرض الفاروا
طفيل الفاروة
من الآفات التي تسبب تعفن الحضنة، وينتج عن أكاروس (عنكبوت دقيق)، لا تكاد ترى بالعين المجردة طولها 1-1.5 ملي وعرضها 1.5 – 1.6 ملي، ولونها بني. تتطفل على الشغالات، وتمتص دماءها من بين حلقات البطن، وتبيض على يرقات النحل، يفقس بيض الفاروا، ويتغذى على يرقة النحل؛ فتموت الحضنة وتتعفن، وتخرج الفاروا الصغيرة من العيون السداسية للحضنة الميتة، وتتطفل على شغالات النحل لتكمل دورة حياتها. العلاج المعتمد حاليا هو حمض الفورميك، وهو حمض عضوي يوجد بصورة طبيعية (وإن كان بنسبة ضئيلة) في عسل النحل. يوضع الحمض التجاري في أوعية بلاستيكية أو زجاجية مفلطحة (حتى يمكن وضعها بين البراويز)، وتغطى بغطاء مثقوب. يتبخر أو يتسامى الحمض من خلال هذا الثقب؛ فيقضي على الفاروا ولا يضر النحل. وهذا العلاج كافٍ للعلاج والوقاية من كافة أمراض الحضنة.