مقدمة :
تسمى الأبقار التي تحمل أفضل صفات وراثية و إنتاجية في قطيع أبقار الحليب بأبقار الأساس وهذه الأبقار هي التي تنتخب منها أفضل صفات وراثية لعجلات الإحلال في القطيع .
و الصفة التي نفضل الوصول إليها هي صفة البقاء , وهذه البصفة هي صفة ثانوية ذات مكافيء وراثي ضعيف ولكن يمكن الوصول إليها من خلال الحصول على كل الصفات الوراثية القصوى لأفضل إنتاج . وكذلك نسبة الدهن في الحليب من الصفات التي تحدد دخول بقرة الحليب المنتجة إلى أبقار الأساس في القطيع إلى جانب كل الصفات المظهرية والوراثية الأخرى.
صفات الشكل :
إذا أردنا الاهتمام بصفات شكلية معينة في أبقار الأساس يجب أن نجاوب أنفسنا على بعض الأسئلة حسب الوجهة الاقتصادية لأبقار التربية :
1- هل ستزيد القيمة الاقتصادية للأبقار بعد تحسين هذه الصفة ؟
2- هل لهذه الصفة علاقة وراثية بالإنتاج و البقاء ؟
3- هل هناك أساس وراثي لتحسبن هذه الصفة ؟
ويهم في الصفات المنتخبة المردود الإقتصادي لها حتى ولو كانت ذات مكافيء وراثي بسيط أو أنها ستأخذ وقت طويل للحصول عليها.
شكل الضرع :
تعتبر قوة الضرع ضرورة أساسية للبقاء وصفة مهمة في كمية الإنتاج , حيث أن الضرع يسبب في استبعاد أكبر عدد من الأبقار مقارنة مع أسباب الإستبعاد الأخرى .
و الضروع ذات أفضل كمية إنتاج و تحمل هي التي تتمتع برباط أمامي وخلفي قوي , وعمق جيد , وشق واضح على قاعدة الضرع مما يشير إلى قوة الرباط المعلاقي الوسطي , وذو نسيج ناعم يسبب انهيار كامل للضرع بعد حلبه .
وهذه الصفة ذات مكافيء وراثي ضيف أي أنها تستجيب للإنتخاب ببطء , ولكن يجب متابعتها في القطيع لضرورة ارتباطها بالإنتاج .
شكل الأرجل :
إن قوة الأرجل و إنتصابها أمر أساسي لايمكن الإغفال عنه لأنه يتعلق ببقاء البقرة بشكل أساسي , لذلك هناك ملاحظة مهمة وهي انتصاب القصبة السفلية في الأقدام الخلفية من الجهة الخلفية , فكلما كانت مستقيمة تعطي البقرة قوة أفضل في انتصابها على أقدامها , وتقوسها الدقيق يدل على نقص الكالسيوم في الجسم ممايدل على ضعف البقرة .
حجم الجسم :
ليست البقرة ذات الحجم الكبير بقرة إنتاج جيدة لأنها تعتبر أقل كفاءة في استغلال العلف الذي تتناوله كسبب أساسي من مجمل أسباب أخرى .
شكل الجسم :
بصفة عامة تتميز أبقار الحليب بشكل جسمها المثلث الواضح الذي قمته عند الرأس وقاعدته بين قمة الذيل و الضرع , لذلك فإن بقرة الحليب كلما إقتربت من هذه الصفة كلما كانت ذات إنتاجيه عالية .
شكل الصدر و السمنة :
لدينا هنا صفة أساسية مهمة تظهر في شكل الصدر المثلث مع شكل البقرة الكلي , ومن أضلاع البقرة يمكننا تحديد سمنة البقرة فبين البقرة السمينة وبقرة الحليب معيار بسيط ومن هنا يجب ملاحظة الأضلاع الثلاثة الأخيرة وتكون بشكل ظاهر , فزيادة عددها يعني الهزال وقلة عددها يعني السمنة التي يجب إبعادها من صفات أبفار الحليب مما لها مردود عكسي في الخصوبة وكذلك في الإنتاجية وتقلل من فترة بقاء البقرة .
الرأس و الرقبة :
تحدثنا عن الشكل المثلث لجسم البقرة وكذلك يكون الرأس أما الرقبة تكون طويلة نسبياً عن فصائل التسمين لعدم إكتظاظها باللحم .
التنبيه للحليب :
وهي سرعة نزول الحليب من البقرة عند بدء عملية الحلب , بحيث لا تتأخر البقرة عن الفترة الطبيعية للحليب وهي بمتوسط 5 دقائق .
بناءً لما تقدم يجب على المربي أن يراعي الصفات السابقة عند إدخال أبقار حليب إلى قطيعه وكذلك تراعى الصفات السابقة عند اختيار عجلات الإحلال في القطيع من بنات أبقار المزرعة بحيث تكون لأمهات تتصف قدر الإمكان بهذه الصفات , وبالتالي فإن مجمل تلك الصفات في البقرة تصل بها إلى طول فترة البقاء , التي يجب أن تتراوح أعمارها في الإنتاج من ثلاث إلى خمس مواسم إنتاجية ثم يتم التخلي الإقتصادي عن البقرة .
ومن هذا الموضوع لا نعني من طول فترة البقاء البقرة المعمرة ولكن نعني البقرة التي تعيش معظم مواسم إنتاجها بدون مشاكل أو خطورة على حياتها مع أقصى ربحية ممكنة بعمر تتمتع فيه البقرة بالإنتاج الجيد
تسمى الأبقار التي تحمل أفضل صفات وراثية و إنتاجية في قطيع أبقار الحليب بأبقار الأساس وهذه الأبقار هي التي تنتخب منها أفضل صفات وراثية لعجلات الإحلال في القطيع .
و الصفة التي نفضل الوصول إليها هي صفة البقاء , وهذه البصفة هي صفة ثانوية ذات مكافيء وراثي ضعيف ولكن يمكن الوصول إليها من خلال الحصول على كل الصفات الوراثية القصوى لأفضل إنتاج . وكذلك نسبة الدهن في الحليب من الصفات التي تحدد دخول بقرة الحليب المنتجة إلى أبقار الأساس في القطيع إلى جانب كل الصفات المظهرية والوراثية الأخرى.
صفات الشكل :
إذا أردنا الاهتمام بصفات شكلية معينة في أبقار الأساس يجب أن نجاوب أنفسنا على بعض الأسئلة حسب الوجهة الاقتصادية لأبقار التربية :
1- هل ستزيد القيمة الاقتصادية للأبقار بعد تحسين هذه الصفة ؟
2- هل لهذه الصفة علاقة وراثية بالإنتاج و البقاء ؟
3- هل هناك أساس وراثي لتحسبن هذه الصفة ؟
ويهم في الصفات المنتخبة المردود الإقتصادي لها حتى ولو كانت ذات مكافيء وراثي بسيط أو أنها ستأخذ وقت طويل للحصول عليها.
شكل الضرع :
تعتبر قوة الضرع ضرورة أساسية للبقاء وصفة مهمة في كمية الإنتاج , حيث أن الضرع يسبب في استبعاد أكبر عدد من الأبقار مقارنة مع أسباب الإستبعاد الأخرى .
و الضروع ذات أفضل كمية إنتاج و تحمل هي التي تتمتع برباط أمامي وخلفي قوي , وعمق جيد , وشق واضح على قاعدة الضرع مما يشير إلى قوة الرباط المعلاقي الوسطي , وذو نسيج ناعم يسبب انهيار كامل للضرع بعد حلبه .
وهذه الصفة ذات مكافيء وراثي ضيف أي أنها تستجيب للإنتخاب ببطء , ولكن يجب متابعتها في القطيع لضرورة ارتباطها بالإنتاج .
شكل الأرجل :
إن قوة الأرجل و إنتصابها أمر أساسي لايمكن الإغفال عنه لأنه يتعلق ببقاء البقرة بشكل أساسي , لذلك هناك ملاحظة مهمة وهي انتصاب القصبة السفلية في الأقدام الخلفية من الجهة الخلفية , فكلما كانت مستقيمة تعطي البقرة قوة أفضل في انتصابها على أقدامها , وتقوسها الدقيق يدل على نقص الكالسيوم في الجسم ممايدل على ضعف البقرة .
حجم الجسم :
ليست البقرة ذات الحجم الكبير بقرة إنتاج جيدة لأنها تعتبر أقل كفاءة في استغلال العلف الذي تتناوله كسبب أساسي من مجمل أسباب أخرى .
شكل الجسم :
بصفة عامة تتميز أبقار الحليب بشكل جسمها المثلث الواضح الذي قمته عند الرأس وقاعدته بين قمة الذيل و الضرع , لذلك فإن بقرة الحليب كلما إقتربت من هذه الصفة كلما كانت ذات إنتاجيه عالية .
شكل الصدر و السمنة :
لدينا هنا صفة أساسية مهمة تظهر في شكل الصدر المثلث مع شكل البقرة الكلي , ومن أضلاع البقرة يمكننا تحديد سمنة البقرة فبين البقرة السمينة وبقرة الحليب معيار بسيط ومن هنا يجب ملاحظة الأضلاع الثلاثة الأخيرة وتكون بشكل ظاهر , فزيادة عددها يعني الهزال وقلة عددها يعني السمنة التي يجب إبعادها من صفات أبفار الحليب مما لها مردود عكسي في الخصوبة وكذلك في الإنتاجية وتقلل من فترة بقاء البقرة .
الرأس و الرقبة :
تحدثنا عن الشكل المثلث لجسم البقرة وكذلك يكون الرأس أما الرقبة تكون طويلة نسبياً عن فصائل التسمين لعدم إكتظاظها باللحم .
التنبيه للحليب :
وهي سرعة نزول الحليب من البقرة عند بدء عملية الحلب , بحيث لا تتأخر البقرة عن الفترة الطبيعية للحليب وهي بمتوسط 5 دقائق .
بناءً لما تقدم يجب على المربي أن يراعي الصفات السابقة عند إدخال أبقار حليب إلى قطيعه وكذلك تراعى الصفات السابقة عند اختيار عجلات الإحلال في القطيع من بنات أبقار المزرعة بحيث تكون لأمهات تتصف قدر الإمكان بهذه الصفات , وبالتالي فإن مجمل تلك الصفات في البقرة تصل بها إلى طول فترة البقاء , التي يجب أن تتراوح أعمارها في الإنتاج من ثلاث إلى خمس مواسم إنتاجية ثم يتم التخلي الإقتصادي عن البقرة .
ومن هذا الموضوع لا نعني من طول فترة البقاء البقرة المعمرة ولكن نعني البقرة التي تعيش معظم مواسم إنتاجها بدون مشاكل أو خطورة على حياتها مع أقصى ربحية ممكنة بعمر تتمتع فيه البقرة بالإنتاج الجيد