البرقوق الكلزى Kelsy
يتبع البرقوق الفاكهة متساقطة الأوراق , وهو من الفاكهة المحبوبة التي تستهلك طازجة أو مجففة أو معلبة أو مجمدة أو عمل المربات والجيلي , ويقدر الإنتاج العالمي بحوالي 6 مليون و643 ألف طن
يعتبر صنف البرقوق الكلزى من الأصناف الواعدة للبرقوق التى ثبت نجاحها تحت ظروفنا المحلية والذى قد يكون سبباً رئيسياً فى الإتجاه إلى زيادة مساحة البرقوق المنزعة فى مصر والتى قلت فى السنوات الأخيرة بشكل واضح .
وهو يتبع مجموعة البرقوق اليابانية التى تتميز أصنافها بأنها تبدأ فى التزهير مبكراً عن باقى أصناف المجموعة الأخرى وهى ( مجموعة البرقوق الأوربية - مجموعة البرقوق الأمريكية - مجموعة البرقوق الميروبلان ) .تتميز ثمار هذه المجموعه بجوده الطعم والنكهة . وأشجارها إما أن يكون نموها الخضرى منتشر ومتفرع بينما يكون البعض الآخر قائم النمو . ومعظم أصناف هذه المجموعة عقمة ذاتيا أى لاتعطى إثماراً تجارياً إذا زرعت منفردة فيما عدا بعض الأصناف التى يطلق عليها ملحقات . أن احتياجات أشجار هذه المجموعة البابانية من البرودة لإنهاء فترة السكون فى براعمها الخضرية والزهرية أقل بكثير من احتياجات أشجار المجموعة الأوروبية أو الأمريكية حيث تتراوح احتياجها من البرودة من 400 - 450 ساعة أقل من 7م.
من المعروف لدينا أنه له ينجح من أصناف البرقوق تحت ظروفنا المحلية فى جمهورية مصر إلا الأصناف التى تتبع المجموعة اليابانية فقط حيث أدخلتها مصلحة البساتين ( معهد بحوث البساتين حاليا) عام 1911 أما بالنسبة لصنف الكلزى الذى هو موضوع المقالة فقد تم إستيراده مع بعض الأصناف مثل الهيواد ميراكل - مارى يوزا - الدورادو - دورادو وكلها تتبع المجموعة البابانية حيث تم زراعتها فى محطة بحوث القناطر الخيرية فى فبراير عام 1980 ( مشروع تطوير النظم الزراعية ).
وفى السنوات العشرة الأخيرة نجد أن هناك تناقص سريع وملحوظ فى مساحات البرقوق فى جمهورية مصر وهذا راجع لعدة أسباب من أهمها عجم توفر ساعات البرودة اللأزمة لكسر سكون البراعم الزهرية والخضرية وكذلك عدم استخدام مزارعى البرقوق لكاسرات السكون بعد اليونيفرسال ( داى نيتروإثوكريزول ) وذلك لارتفاع أسعارها وبالتالى قلة المحصول أو إنعدامه نظراً لعدم تداخل فترات التزهير لأصناف البرقوق وبالتالى إنعدام فرصة حدوث التلقيح والعقد مما إلى إهمال مزارعى البرقوق فى متابعة العملبات البستانية الأخرى والتى من أهمها مقاومة خنافس القلف والتقليم والتسميد والرى وفى النهاية تقليع تلك الأشجار .
يتميز صنف الكلزى بأن أشجاره ذات نمو خضرى قائم ومنتشر النمو بدرجة متوسطة ، يتميز بأن براعمه الخضرية تبدأ فى الخروج فى الأسبوع الأول من شهر مارس وجد أن النسبة المنوية للتحرك الخضرى عليه عالية وبالتالى فنسبة البراعم الساكنة عليه قليلة وهذا ينعكس على الحالة العامة لنمو الأشجار وصفات الثمار وبالتالى المحصول .
بالنسبة لسلوك التزهير على هذا الصنف فإنه يبدأ فى التزهير فى الثلث الثانى من شهر مارس وهذا السلوك للتحرك الخضرى والزهرى لصنف الكلزى بدون استخدام أى من كاسرات للسكون .
يتميز هذا الصنف بأن أشجاره المثمره تجاريا تعطى محصول غزير وتتميز الثمار بأنها قلبية الشكل ذات لون أخضر فاتح وخد محمروالثمار متوسطة الحجم أما لون اللحم فهو مصفر أن اللحم ملتصق بالبذرة ويتراوح وزن الثمرة ما بين 65 - 70 جم وتنضج الثمار فى نهاية الأسبوع الثالث من شهر يوليو - ويبدأ تساقط الأوراق فى هذا الصنف فى الأسبوع الأول من شهر نوفمبر وحتى الأسبوع الأول من شهر ديسمبر . وهذا يتوقف على حسب الظروف الجوية وأسلوب الخدمة البستانية بالمزرعة . وقد تم زراعة صنف الكلزى خلال التسعينات عند بعض المزارعين كصنف أساسى بالمزرعة بدون زراعة أصناف أخرى معه وكانت النتيجة جيدة حيث أعطى محصول متميز بالرغم من أن المراجع تؤكد ضرورة زراعته مختلط مع أصناف أخرى لكى يتم التلقيح بينهم وبالتالى يكون الإنتاج غزير.
عموماً تفضل زراعته مه أصناف أخرى متقاربة معه فى ميعاد النمو الزهرى حتى يتم التلقيح بينهم وبالتالى يكون هناك زيادة فى المحصول لجميع الأصناف المزروعة .
يتضح من دراسة سلوك هذا الصنف الواعده التى تعطى محصول ممتاز لاينافسة أصناف أخرى من الفاكهة ( حيث يبدأ نضج ثماره من نهاية شهر يوليو وحتى منتصف شهر أغسطس ) وبذلك يكون العائد الاقتصادى للمحصول مجزى مع ضرورة إتباع الأسلوب البستانى السليم للزراعة وكذلك الخدمة البستانية من تقليم وتسميد ورى ورش بكاسرات السكون وكذلك مقاومة الآفات المرضية والحشرية .
وتتميز ثمار هذا الصنف بأنها تتحمل التداول بدرجة أكبر من بعض الأصناف الأخرى من البرقوق وبذلك يقل نسبة الفاقد فى الثمار حتى وصولها إلى المستهلك وهذه ميزة فى هذا الصنف أيضاً .
ونرى أن هناك إتجاه لزيادة نسبة المساحة المزرعة من البرقوق بصنف الكلزى نظراً لما يتميز به من الصفات السابقة ألا وهى زيادة المحصول ونضج الثمار فى وقت لاينافسة أصناف أخرى وأخيراً زيادة كفاءتة فى تداول الثمار .
ويجب أن نشير فى هذا المقال أنه تحت ظروفنا الجوية فى جمهورية مصر أنه لابد من استخدام الرش لأشجار البرقوق المثمرة فوق خمس سنوات بأحد المركبات سيناميد الهيدروجين والتى تعرف إما تحت إسم دورس 50% أو دورمكس 48% والتركيز المستخدم من كاسر السكون هو من لتر إلى لتر ماء على أن يكون الرش فى الثلث الأخير من شهر يناير لمحافظة الجيزة أما فى المناطق الأخرى من الوجه البحرى فيكون خلال العشرة الأيام الأولى من شهر فبراير . على أن يراعى الاحتياطات اللازمة أثناء الرش حتى تعطى التأثير الطلوب
يتبع البرقوق الفاكهة متساقطة الأوراق , وهو من الفاكهة المحبوبة التي تستهلك طازجة أو مجففة أو معلبة أو مجمدة أو عمل المربات والجيلي , ويقدر الإنتاج العالمي بحوالي 6 مليون و643 ألف طن
يعتبر صنف البرقوق الكلزى من الأصناف الواعدة للبرقوق التى ثبت نجاحها تحت ظروفنا المحلية والذى قد يكون سبباً رئيسياً فى الإتجاه إلى زيادة مساحة البرقوق المنزعة فى مصر والتى قلت فى السنوات الأخيرة بشكل واضح .
وهو يتبع مجموعة البرقوق اليابانية التى تتميز أصنافها بأنها تبدأ فى التزهير مبكراً عن باقى أصناف المجموعة الأخرى وهى ( مجموعة البرقوق الأوربية - مجموعة البرقوق الأمريكية - مجموعة البرقوق الميروبلان ) .تتميز ثمار هذه المجموعه بجوده الطعم والنكهة . وأشجارها إما أن يكون نموها الخضرى منتشر ومتفرع بينما يكون البعض الآخر قائم النمو . ومعظم أصناف هذه المجموعة عقمة ذاتيا أى لاتعطى إثماراً تجارياً إذا زرعت منفردة فيما عدا بعض الأصناف التى يطلق عليها ملحقات . أن احتياجات أشجار هذه المجموعة البابانية من البرودة لإنهاء فترة السكون فى براعمها الخضرية والزهرية أقل بكثير من احتياجات أشجار المجموعة الأوروبية أو الأمريكية حيث تتراوح احتياجها من البرودة من 400 - 450 ساعة أقل من 7م.
من المعروف لدينا أنه له ينجح من أصناف البرقوق تحت ظروفنا المحلية فى جمهورية مصر إلا الأصناف التى تتبع المجموعة اليابانية فقط حيث أدخلتها مصلحة البساتين ( معهد بحوث البساتين حاليا) عام 1911 أما بالنسبة لصنف الكلزى الذى هو موضوع المقالة فقد تم إستيراده مع بعض الأصناف مثل الهيواد ميراكل - مارى يوزا - الدورادو - دورادو وكلها تتبع المجموعة البابانية حيث تم زراعتها فى محطة بحوث القناطر الخيرية فى فبراير عام 1980 ( مشروع تطوير النظم الزراعية ).
وفى السنوات العشرة الأخيرة نجد أن هناك تناقص سريع وملحوظ فى مساحات البرقوق فى جمهورية مصر وهذا راجع لعدة أسباب من أهمها عجم توفر ساعات البرودة اللأزمة لكسر سكون البراعم الزهرية والخضرية وكذلك عدم استخدام مزارعى البرقوق لكاسرات السكون بعد اليونيفرسال ( داى نيتروإثوكريزول ) وذلك لارتفاع أسعارها وبالتالى قلة المحصول أو إنعدامه نظراً لعدم تداخل فترات التزهير لأصناف البرقوق وبالتالى إنعدام فرصة حدوث التلقيح والعقد مما إلى إهمال مزارعى البرقوق فى متابعة العملبات البستانية الأخرى والتى من أهمها مقاومة خنافس القلف والتقليم والتسميد والرى وفى النهاية تقليع تلك الأشجار .
يتميز صنف الكلزى بأن أشجاره ذات نمو خضرى قائم ومنتشر النمو بدرجة متوسطة ، يتميز بأن براعمه الخضرية تبدأ فى الخروج فى الأسبوع الأول من شهر مارس وجد أن النسبة المنوية للتحرك الخضرى عليه عالية وبالتالى فنسبة البراعم الساكنة عليه قليلة وهذا ينعكس على الحالة العامة لنمو الأشجار وصفات الثمار وبالتالى المحصول .
بالنسبة لسلوك التزهير على هذا الصنف فإنه يبدأ فى التزهير فى الثلث الثانى من شهر مارس وهذا السلوك للتحرك الخضرى والزهرى لصنف الكلزى بدون استخدام أى من كاسرات للسكون .
يتميز هذا الصنف بأن أشجاره المثمره تجاريا تعطى محصول غزير وتتميز الثمار بأنها قلبية الشكل ذات لون أخضر فاتح وخد محمروالثمار متوسطة الحجم أما لون اللحم فهو مصفر أن اللحم ملتصق بالبذرة ويتراوح وزن الثمرة ما بين 65 - 70 جم وتنضج الثمار فى نهاية الأسبوع الثالث من شهر يوليو - ويبدأ تساقط الأوراق فى هذا الصنف فى الأسبوع الأول من شهر نوفمبر وحتى الأسبوع الأول من شهر ديسمبر . وهذا يتوقف على حسب الظروف الجوية وأسلوب الخدمة البستانية بالمزرعة . وقد تم زراعة صنف الكلزى خلال التسعينات عند بعض المزارعين كصنف أساسى بالمزرعة بدون زراعة أصناف أخرى معه وكانت النتيجة جيدة حيث أعطى محصول متميز بالرغم من أن المراجع تؤكد ضرورة زراعته مختلط مع أصناف أخرى لكى يتم التلقيح بينهم وبالتالى يكون الإنتاج غزير.
عموماً تفضل زراعته مه أصناف أخرى متقاربة معه فى ميعاد النمو الزهرى حتى يتم التلقيح بينهم وبالتالى يكون هناك زيادة فى المحصول لجميع الأصناف المزروعة .
يتضح من دراسة سلوك هذا الصنف الواعده التى تعطى محصول ممتاز لاينافسة أصناف أخرى من الفاكهة ( حيث يبدأ نضج ثماره من نهاية شهر يوليو وحتى منتصف شهر أغسطس ) وبذلك يكون العائد الاقتصادى للمحصول مجزى مع ضرورة إتباع الأسلوب البستانى السليم للزراعة وكذلك الخدمة البستانية من تقليم وتسميد ورى ورش بكاسرات السكون وكذلك مقاومة الآفات المرضية والحشرية .
وتتميز ثمار هذا الصنف بأنها تتحمل التداول بدرجة أكبر من بعض الأصناف الأخرى من البرقوق وبذلك يقل نسبة الفاقد فى الثمار حتى وصولها إلى المستهلك وهذه ميزة فى هذا الصنف أيضاً .
ونرى أن هناك إتجاه لزيادة نسبة المساحة المزرعة من البرقوق بصنف الكلزى نظراً لما يتميز به من الصفات السابقة ألا وهى زيادة المحصول ونضج الثمار فى وقت لاينافسة أصناف أخرى وأخيراً زيادة كفاءتة فى تداول الثمار .
ويجب أن نشير فى هذا المقال أنه تحت ظروفنا الجوية فى جمهورية مصر أنه لابد من استخدام الرش لأشجار البرقوق المثمرة فوق خمس سنوات بأحد المركبات سيناميد الهيدروجين والتى تعرف إما تحت إسم دورس 50% أو دورمكس 48% والتركيز المستخدم من كاسر السكون هو من لتر إلى لتر ماء على أن يكون الرش فى الثلث الأخير من شهر يناير لمحافظة الجيزة أما فى المناطق الأخرى من الوجه البحرى فيكون خلال العشرة الأيام الأولى من شهر فبراير . على أن يراعى الاحتياطات اللازمة أثناء الرش حتى تعطى التأثير الطلوب