الإسم العلمى : Annona spp
العائلة :Annonaceae
يعتبر جنس Annona من أهم ثلاثة أجناس تتبع عائلة Annonaceae ويضم هذا الجنس حوالى 60 نوعا تنمو أشجارها فى المناطق الإستوائية وشبة الإستوائية مثل أمريكا الاستوائية وجزائر الهند الغربية والمناطق الرطبة الدافئة من أفريقيا وآسيا.
زراعة القشطة فى مصر :
أدخلت القشطة إلى مصر فى أوائل القرن الثامن عشر من الهند حيث زرعت فى بعض الحدائق الخاصة فى محافظتى ( دمياط - والبحيرة ) ثم إنتشرت زراعتها بعد ذلك فى العديد المناطق فى المحافظات المختلفةوالمساحة المنزرعة من القشطة فى مصر قليلة لاتتعدى 120 فدانا موزعة فى مصر العليا والدلتا إلاأن الاتجاه الآن يهدف إلى التوسع فى زراعتها ، وخاصة فى أراضى الاستصلاح الحديثة . مع زراعتها بالأصناف التى تتميز بصفات جيدة مثل أصناف عبد الرازق والفينى والهندى .
القيمة الغذائية :
1. تستخدم الثمار طازجة أو مصنعة ، وهى غنية فى المواد الضرورية للانسان من بروتين ودهون وكربوهيدرات وفيتامينات (أ ،ب، ج) بالمفاونة بالفواكه الأخرى .
2. تستخدم الأوراق والجذور والقلف فى علاج أمراض المعدة لفوائدها الطبية .
الوصف النباتى :
الأشجار نصف متساقطة ، متوسطة الحجم ، الأوراق متبادلة عديمة الأذينات تسقط فى الربيع حتى تخرج الأوراق الجديدة والأزهار حيث إن البرعم الزهرى مختلط ، الأزهار تظهر منفردة أو فى مجاميع من 2-3 زهرات طرفية أو مقابلة للأوراق ، والزهرة خنثى منتطمة (ك3 ، ب3، أ، م) والثمرة متجمعة تتكون من اتحاد الكرابل مع الحامل الزهرى اللحى ، وهى ذات أشكال وأحجام مختلفة . ولون الثمرة أخضر ، وسطحها إما أن يكون أملس أو ذات فصوص أونتوءات واللحم لونه أبيض زبدى القوام غير عصيرى ، وتنغمس به العديد من البذور المختلفة الحجم .
التقسيم النباتى :
يضم جنس الأنونا خمسة مجاميع ، أهمها مجموعة الجوانابا وتضم الأنواع التى تتميز ثمارها بأنها حامضية وغير صالحة للأكل . مجموعة الأتاى فهى تضم جميع الأنواع التجارية للقشطة ، ومنها : القشطة البلدى والقشطة الهندى والقشطة الأتيمويا وهى هجين بين القشطة البلدى والهندى .
أنواع القشطة فى مصر :
1. القشطة البلدى (A.squamosa) Sugar apple:
موطنها أمريكا الإستوائية وجزر الهند الغربية ، وتتميز بتحملها لإرتفاع درجات الحرارة والجفاف وعدم تحملها للبرودة .وهى شجرة ضغيرة الحجم نصف متساقطة الأوراق صغيرة الحجم طولها 5. 2-4 بوصة رمحية أو مستطيلة مطبوقة لونها أخضر باهت وملساء . والأزهار تظهر فى آباط الأوراق منفردة أو فى مجاميع . والثمرة صغيرة متوسطة الحجم كروية ، أو قلبية الشكل لونها أخضر مصفر ، وسطحها مفصص تفيصا واضحا . واللحم أبيض له رائحة عطرة ، حلو الطعم ذو نكهة ممتازة ، والبذور سمراء صغيرة الحجم .
2. القشطة الهندى (A.cherimolia) Cherimoya :
موطنها أمريكا الجنوبية وهى من أنواع القشطة التى تتحمل التقلبات الجوية وتزرع فى المناطق الإستوائية على المرتفعات ، حيث تكون الحرارة والرطوبة معتدلة . وهى لاتتحمل إرتفاع الحرارة وجفاف الطقس ، ولذلك تزرع فى المناطق القربية من السواحل وهى شجرة متوسطة الارتفاع منتشرة الأفرع والأوراق متبادلة . وهى قلبية الشكل طولها من 4-6 بوصات قطيفية الملمس من الناحية السفلية . والأزهار مفردة أو فى مجاميع - من 2-3 زهرات- لها رائحة جميلة .والثمرة متوسطة الحجم ، كروية أو مخروطية أو مستديرة . وهى ملساء أو ذات نتوءات أو حلمات ، وذات تفصيص واضح بشكل بصمة الاصبع ، لونها آخضر فاتح القشرة رقيقة ، اللب أبيض حلو الطعم به حموضة خفيفة ذات نكهة خاصة . والبذور سوداء كبيرة الحجم ، وعددها قليل فى الثمرة .
3. القشطة قلب الثور: (A.reticulata) Bullock sheart
موطنها أمريكا الإستوائية وهى أشجار كبيرة الحجم تمتاز بمقاومتها للبرودة والأوراق رمحية مستطيلة طولها حوالى 15 سم . والأزهار تحمل فى مجاميع ، والثمرة قلبية سطحها أملس مفصصة لونها أصفر بنى عند النضج كبيرة كبيرة الحجم ،اللحم أبيض حلو به عدد كبير من البذور ، وهو محبب قرب القشرة وهو أقل فى صفاته من النوع البلدى والهندى وتنجح زراعته فى المناطق الجافة والصحراوية مثل القشطة البلدى .
4. القشطة أتيمويا: (A.atemoya)
وهى هجين بين القشطة البلدى والهندى والشجرة نموها منتشر يشبة الهندى ، وهى أكبر حجما من القشطة البلدى ، وتتحمل البرودة وتمتاز بوفرة الحمل ، وصفات الثمار ممتازة .
ونتيجة لزراعة القشطة بالبذرة نشأت سلالات مختلفة تم استنباط الممتاز منها ، واكثر خضريا مثل الصنف عبد الرازق فهو سلالة من القشطة البلدى والنف الفينى والشريماتا فهى سلالة من القشطة الأتيمويا
الجو المناسب للزراعة :
تنجح زراعة القشطة البلدى فى ، الجو الحار فهى تتحمل الجفاف وارتفاع درجات الحرارة إلى حد كبير ، لذلك تنجح زراعتها فى المناطق الصحراوية أما القشطة الهندى فتنجح زراعتها فى المناطق الساحلية معتدلة الحرارة ، مثل المناطق المجاورة لساطىء البحر المتوسط ، حيث الحرارة والرطوبة معتدلة طول العام ، مع عدم وجود صقيع . حيث تسبب برودة الجو صغر حجم الثمار وعدم نضجها تماما، وتضار الأشجار إذا وصلت درجة الحرارة إلى درجتين أقل من الصفر المئوى . وقد لاتحتاج أشجار القشطة الهندى إلى تلقيح صناعى إذا زرعت فى المناطق الساحاية ، بسبب توفر الرطوبة والحرارة الملائمة .
التربة المناسبة :
تنجح زراعة القشطة فى أنواع مختلفة من الأراضى من الطميية إلى الطينية ، بشرط أن تكون جيدة الصرف . كما تجود فى الأراضى الرملية حديثة الإستصلاح ، بشرط توفير المياه والتسميد الكافى .
كما تنجح زراعتها فى الأراضى الجيرية ولاينصح بزراعتها فى الأراضى الملحية حيث لاتتحمل تركيزات مرتفعة من الملوحة ولا فى الأراضى الغدقة حيث يسبب ذلك إختناق الجذور وموتها .
الإكثار :
1. بالبذرة :
وذلك لإنتاج أصول للتطعيو عليها ، وتزرع البذور مباشرة بعد استخراجها من الثمار ، ويمكن تخزينها فترة طويلة دون أن تتلف وتأخذ البذرة حوالى 40 يوما من زراعتها وحتى الإنبات ، ويمكن الإسراع من إنباتها وكذلك زيادة نسبة الإنبات بخدش غلاف البذرة أو نقعها فى ماء جار لمدة ثلاثة أيام ، ونقعها فى محلول حامض الجبرليك بتركيز 1000 جزء فى المليون لمدة 24 ساعة . وتزرع البذرة فى الصناديق الخاصة بالزراعة أو فى شوالى ، أو تزرع فى أحواض فى المشتل بطول 2*5 م ، تكون تربتها صفراء خفيفة مقسمة إلى سطور ، وتزرع على أبعاد 5سم من بعضها وبعد الإنبات تفرد الشتلات عندما تصل إلى طول مناسب وتنقل إلى خطوط المشتل على مسافات 50سم ، أو إلى أكياس يزرع بها كل نبات منفصل فى كيس ويظل بها حتى موعد التطعيم . وتزرع البذور فى شهر مارس أو فى أى وقت فى حالة وجود صوب ، والزراعة المبكرة أفضل ، لأنه يمكن تفريد الشتلات من وقت مبكر . وبذلك نحصل على شتلات قية صالحة للتطعيم فى وقت أقل ، وخاصة فى حالة العناية بها من حيث الرى والتسميد .
2. الإكثار بالعقل :
وهو غير شائع على نطاق تجارى ، وتؤخذ العقل من خشب ناضج بطول 15 سم وسمك 1.5سم فى فترة السكون وقبل تساقط الأوراق . وتزرع لمسافة 5/4 طولها فى بيئة رملية بعد معاملتها بإحدى المواد الهرمونية التى تشجع على إخراج الجذور مثل (lAA.lBA) وتوضع العقل فى صوب تحت رذاذ.
3. الإكثار بالتطعيم:
تستعمل القشطة البلدى كأصل لتطعيم أنواع القشطة الهندى وعبد الرازق حيث تعطى نسبة نجاح عالية ، وتعتبر أصلامقصرا ولاينصح بإستعماله فى الأراضى الغذقة حيث تصاب الأشجار بتعفن الجذور .
وتستخدم طريقة التطعيم بالعين أو بالقلم ، ويكون فى الربيع فى مارس وأبريل عند سريان العصارة وتستعمل طريقة التطعيم الدرعى على نباتات عمرها 1.5 -سنتين سمكها يتراوح بين 1-1.5 سم وتكون قوية النمو . وتؤخذ العيون من خشب ناضج عمر سنة ، ويؤخذ البرعم على شكل الدرع ويرشق فى الشق على شكل حرف T فى االأصل ثم يربط بشرائط البولى أثيلين ثم يخفف الرباط بعد 3-4 أسابيع من التطعيم . وبعد الالتحام ونمو البرعم يقرط الأصل فوق منطقة التطعيم بمسافة 15 سم .
التطعيم بالقلم :
يتم على أصول عمرها سنة وتستخدم طريقة التطعيم القمى أو الجانبى وتمتاز طريقة التطعيم القمى بأن نسبة نجاحها عالية وتؤخذ الأقلام من خشب ناضج عمر سنة سقطت عنه الأوراق فى شهرى مارس وأبريل ، وتتم بقرط الأصل على ارتفاع 25سم ، ثم عمل شق رأسى لمسافة 5سم ثم يؤخذ القلم الذى يحتوى على 3-4 عيون ويبرى من الجانبين ثم يوضع فى الشق ويضغط عليه برفق ثم يربط بالشرئط البلاستيك ويغطى بكيس شفاف من البلاستيك وذلك لتوفير الرطوبة حول القلم لمنعه من الجفاف .
التطعيم بالقلم الجانبى :
وفيه يبرى القلم من ناحية واحدة من القاعدة ، ويعمل شق فى الأصل على شكل حرف T ثم يثبت فى الشق الذى فى الأصل ويربط ، ثم بعد 3-4 أسابيع تبدأ البراعم فى النمو فيقرط الأصل فوق منطقة التطعيم .
ويجب العناية بالنباتات المطعومة ةهى فى المشتلوحتى زراعتها فى المكان المستديم ، حيث توضع فى مكان مظلل وتوالى بالتسميد بالأسمدة الآزوتية (20 جم للنبات ) والرى ومقاومة الأمراض والحشرات .
الأمراض :
تعفن الجذور Root Rot:
يتسبب عن إصابة التربة ببعض الفطريات التى تسبب سهولة انفصال الأنسجة عن المجموعة الجذرى وتظهر الأعراض على شكل إصفرار فى الأوراق ثم تتلون باللون البنى وجفاف الأفرع وتعالج بمعاملة التربة بالمطهرات الفطرية مثل البنليت أو الريزولكس بمعدل 5جم / لتر
موت الأطراف الرجعى ie back
يتسبب عن الإصابة ببعض الفطريات ويسبب تلون الأفرع باللون البنى الغامق ثم تسود وتجف الأجزاء المصابة ، ويعالج بتقليم الأجزاء المصابة مع جزء من النسيج السليم ،ثم ترش بأحد المطهرات الفطرية مثل دياثين م45 بمعدل 250 حم / 100لتر ماء .
.......(لمزيد من المعلومات يرجى الرجوع الى كتاب زراعة و إنتاج بعض فاكهة المناطق الإستوائية من اعداد دكتورة/ جليلة أحمد سعيد)......
العائلة :Annonaceae
يعتبر جنس Annona من أهم ثلاثة أجناس تتبع عائلة Annonaceae ويضم هذا الجنس حوالى 60 نوعا تنمو أشجارها فى المناطق الإستوائية وشبة الإستوائية مثل أمريكا الاستوائية وجزائر الهند الغربية والمناطق الرطبة الدافئة من أفريقيا وآسيا.
زراعة القشطة فى مصر :
أدخلت القشطة إلى مصر فى أوائل القرن الثامن عشر من الهند حيث زرعت فى بعض الحدائق الخاصة فى محافظتى ( دمياط - والبحيرة ) ثم إنتشرت زراعتها بعد ذلك فى العديد المناطق فى المحافظات المختلفةوالمساحة المنزرعة من القشطة فى مصر قليلة لاتتعدى 120 فدانا موزعة فى مصر العليا والدلتا إلاأن الاتجاه الآن يهدف إلى التوسع فى زراعتها ، وخاصة فى أراضى الاستصلاح الحديثة . مع زراعتها بالأصناف التى تتميز بصفات جيدة مثل أصناف عبد الرازق والفينى والهندى .
القيمة الغذائية :
1. تستخدم الثمار طازجة أو مصنعة ، وهى غنية فى المواد الضرورية للانسان من بروتين ودهون وكربوهيدرات وفيتامينات (أ ،ب، ج) بالمفاونة بالفواكه الأخرى .
2. تستخدم الأوراق والجذور والقلف فى علاج أمراض المعدة لفوائدها الطبية .
الوصف النباتى :
الأشجار نصف متساقطة ، متوسطة الحجم ، الأوراق متبادلة عديمة الأذينات تسقط فى الربيع حتى تخرج الأوراق الجديدة والأزهار حيث إن البرعم الزهرى مختلط ، الأزهار تظهر منفردة أو فى مجاميع من 2-3 زهرات طرفية أو مقابلة للأوراق ، والزهرة خنثى منتطمة (ك3 ، ب3، أ، م) والثمرة متجمعة تتكون من اتحاد الكرابل مع الحامل الزهرى اللحى ، وهى ذات أشكال وأحجام مختلفة . ولون الثمرة أخضر ، وسطحها إما أن يكون أملس أو ذات فصوص أونتوءات واللحم لونه أبيض زبدى القوام غير عصيرى ، وتنغمس به العديد من البذور المختلفة الحجم .
التقسيم النباتى :
يضم جنس الأنونا خمسة مجاميع ، أهمها مجموعة الجوانابا وتضم الأنواع التى تتميز ثمارها بأنها حامضية وغير صالحة للأكل . مجموعة الأتاى فهى تضم جميع الأنواع التجارية للقشطة ، ومنها : القشطة البلدى والقشطة الهندى والقشطة الأتيمويا وهى هجين بين القشطة البلدى والهندى .
أنواع القشطة فى مصر :
1. القشطة البلدى (A.squamosa) Sugar apple:
موطنها أمريكا الإستوائية وجزر الهند الغربية ، وتتميز بتحملها لإرتفاع درجات الحرارة والجفاف وعدم تحملها للبرودة .وهى شجرة ضغيرة الحجم نصف متساقطة الأوراق صغيرة الحجم طولها 5. 2-4 بوصة رمحية أو مستطيلة مطبوقة لونها أخضر باهت وملساء . والأزهار تظهر فى آباط الأوراق منفردة أو فى مجاميع . والثمرة صغيرة متوسطة الحجم كروية ، أو قلبية الشكل لونها أخضر مصفر ، وسطحها مفصص تفيصا واضحا . واللحم أبيض له رائحة عطرة ، حلو الطعم ذو نكهة ممتازة ، والبذور سمراء صغيرة الحجم .
2. القشطة الهندى (A.cherimolia) Cherimoya :
موطنها أمريكا الجنوبية وهى من أنواع القشطة التى تتحمل التقلبات الجوية وتزرع فى المناطق الإستوائية على المرتفعات ، حيث تكون الحرارة والرطوبة معتدلة . وهى لاتتحمل إرتفاع الحرارة وجفاف الطقس ، ولذلك تزرع فى المناطق القربية من السواحل وهى شجرة متوسطة الارتفاع منتشرة الأفرع والأوراق متبادلة . وهى قلبية الشكل طولها من 4-6 بوصات قطيفية الملمس من الناحية السفلية . والأزهار مفردة أو فى مجاميع - من 2-3 زهرات- لها رائحة جميلة .والثمرة متوسطة الحجم ، كروية أو مخروطية أو مستديرة . وهى ملساء أو ذات نتوءات أو حلمات ، وذات تفصيص واضح بشكل بصمة الاصبع ، لونها آخضر فاتح القشرة رقيقة ، اللب أبيض حلو الطعم به حموضة خفيفة ذات نكهة خاصة . والبذور سوداء كبيرة الحجم ، وعددها قليل فى الثمرة .
3. القشطة قلب الثور: (A.reticulata) Bullock sheart
موطنها أمريكا الإستوائية وهى أشجار كبيرة الحجم تمتاز بمقاومتها للبرودة والأوراق رمحية مستطيلة طولها حوالى 15 سم . والأزهار تحمل فى مجاميع ، والثمرة قلبية سطحها أملس مفصصة لونها أصفر بنى عند النضج كبيرة كبيرة الحجم ،اللحم أبيض حلو به عدد كبير من البذور ، وهو محبب قرب القشرة وهو أقل فى صفاته من النوع البلدى والهندى وتنجح زراعته فى المناطق الجافة والصحراوية مثل القشطة البلدى .
4. القشطة أتيمويا: (A.atemoya)
وهى هجين بين القشطة البلدى والهندى والشجرة نموها منتشر يشبة الهندى ، وهى أكبر حجما من القشطة البلدى ، وتتحمل البرودة وتمتاز بوفرة الحمل ، وصفات الثمار ممتازة .
ونتيجة لزراعة القشطة بالبذرة نشأت سلالات مختلفة تم استنباط الممتاز منها ، واكثر خضريا مثل الصنف عبد الرازق فهو سلالة من القشطة البلدى والنف الفينى والشريماتا فهى سلالة من القشطة الأتيمويا
الجو المناسب للزراعة :
تنجح زراعة القشطة البلدى فى ، الجو الحار فهى تتحمل الجفاف وارتفاع درجات الحرارة إلى حد كبير ، لذلك تنجح زراعتها فى المناطق الصحراوية أما القشطة الهندى فتنجح زراعتها فى المناطق الساحلية معتدلة الحرارة ، مثل المناطق المجاورة لساطىء البحر المتوسط ، حيث الحرارة والرطوبة معتدلة طول العام ، مع عدم وجود صقيع . حيث تسبب برودة الجو صغر حجم الثمار وعدم نضجها تماما، وتضار الأشجار إذا وصلت درجة الحرارة إلى درجتين أقل من الصفر المئوى . وقد لاتحتاج أشجار القشطة الهندى إلى تلقيح صناعى إذا زرعت فى المناطق الساحاية ، بسبب توفر الرطوبة والحرارة الملائمة .
التربة المناسبة :
تنجح زراعة القشطة فى أنواع مختلفة من الأراضى من الطميية إلى الطينية ، بشرط أن تكون جيدة الصرف . كما تجود فى الأراضى الرملية حديثة الإستصلاح ، بشرط توفير المياه والتسميد الكافى .
كما تنجح زراعتها فى الأراضى الجيرية ولاينصح بزراعتها فى الأراضى الملحية حيث لاتتحمل تركيزات مرتفعة من الملوحة ولا فى الأراضى الغدقة حيث يسبب ذلك إختناق الجذور وموتها .
الإكثار :
1. بالبذرة :
وذلك لإنتاج أصول للتطعيو عليها ، وتزرع البذور مباشرة بعد استخراجها من الثمار ، ويمكن تخزينها فترة طويلة دون أن تتلف وتأخذ البذرة حوالى 40 يوما من زراعتها وحتى الإنبات ، ويمكن الإسراع من إنباتها وكذلك زيادة نسبة الإنبات بخدش غلاف البذرة أو نقعها فى ماء جار لمدة ثلاثة أيام ، ونقعها فى محلول حامض الجبرليك بتركيز 1000 جزء فى المليون لمدة 24 ساعة . وتزرع البذرة فى الصناديق الخاصة بالزراعة أو فى شوالى ، أو تزرع فى أحواض فى المشتل بطول 2*5 م ، تكون تربتها صفراء خفيفة مقسمة إلى سطور ، وتزرع على أبعاد 5سم من بعضها وبعد الإنبات تفرد الشتلات عندما تصل إلى طول مناسب وتنقل إلى خطوط المشتل على مسافات 50سم ، أو إلى أكياس يزرع بها كل نبات منفصل فى كيس ويظل بها حتى موعد التطعيم . وتزرع البذور فى شهر مارس أو فى أى وقت فى حالة وجود صوب ، والزراعة المبكرة أفضل ، لأنه يمكن تفريد الشتلات من وقت مبكر . وبذلك نحصل على شتلات قية صالحة للتطعيم فى وقت أقل ، وخاصة فى حالة العناية بها من حيث الرى والتسميد .
2. الإكثار بالعقل :
وهو غير شائع على نطاق تجارى ، وتؤخذ العقل من خشب ناضج بطول 15 سم وسمك 1.5سم فى فترة السكون وقبل تساقط الأوراق . وتزرع لمسافة 5/4 طولها فى بيئة رملية بعد معاملتها بإحدى المواد الهرمونية التى تشجع على إخراج الجذور مثل (lAA.lBA) وتوضع العقل فى صوب تحت رذاذ.
3. الإكثار بالتطعيم:
تستعمل القشطة البلدى كأصل لتطعيم أنواع القشطة الهندى وعبد الرازق حيث تعطى نسبة نجاح عالية ، وتعتبر أصلامقصرا ولاينصح بإستعماله فى الأراضى الغذقة حيث تصاب الأشجار بتعفن الجذور .
وتستخدم طريقة التطعيم بالعين أو بالقلم ، ويكون فى الربيع فى مارس وأبريل عند سريان العصارة وتستعمل طريقة التطعيم الدرعى على نباتات عمرها 1.5 -سنتين سمكها يتراوح بين 1-1.5 سم وتكون قوية النمو . وتؤخذ العيون من خشب ناضج عمر سنة ، ويؤخذ البرعم على شكل الدرع ويرشق فى الشق على شكل حرف T فى االأصل ثم يربط بشرائط البولى أثيلين ثم يخفف الرباط بعد 3-4 أسابيع من التطعيم . وبعد الالتحام ونمو البرعم يقرط الأصل فوق منطقة التطعيم بمسافة 15 سم .
التطعيم بالقلم :
يتم على أصول عمرها سنة وتستخدم طريقة التطعيم القمى أو الجانبى وتمتاز طريقة التطعيم القمى بأن نسبة نجاحها عالية وتؤخذ الأقلام من خشب ناضج عمر سنة سقطت عنه الأوراق فى شهرى مارس وأبريل ، وتتم بقرط الأصل على ارتفاع 25سم ، ثم عمل شق رأسى لمسافة 5سم ثم يؤخذ القلم الذى يحتوى على 3-4 عيون ويبرى من الجانبين ثم يوضع فى الشق ويضغط عليه برفق ثم يربط بالشرئط البلاستيك ويغطى بكيس شفاف من البلاستيك وذلك لتوفير الرطوبة حول القلم لمنعه من الجفاف .
التطعيم بالقلم الجانبى :
وفيه يبرى القلم من ناحية واحدة من القاعدة ، ويعمل شق فى الأصل على شكل حرف T ثم يثبت فى الشق الذى فى الأصل ويربط ، ثم بعد 3-4 أسابيع تبدأ البراعم فى النمو فيقرط الأصل فوق منطقة التطعيم .
ويجب العناية بالنباتات المطعومة ةهى فى المشتلوحتى زراعتها فى المكان المستديم ، حيث توضع فى مكان مظلل وتوالى بالتسميد بالأسمدة الآزوتية (20 جم للنبات ) والرى ومقاومة الأمراض والحشرات .
الأمراض :
تعفن الجذور Root Rot:
يتسبب عن إصابة التربة ببعض الفطريات التى تسبب سهولة انفصال الأنسجة عن المجموعة الجذرى وتظهر الأعراض على شكل إصفرار فى الأوراق ثم تتلون باللون البنى وجفاف الأفرع وتعالج بمعاملة التربة بالمطهرات الفطرية مثل البنليت أو الريزولكس بمعدل 5جم / لتر
موت الأطراف الرجعى ie back
يتسبب عن الإصابة ببعض الفطريات ويسبب تلون الأفرع باللون البنى الغامق ثم تسود وتجف الأجزاء المصابة ، ويعالج بتقليم الأجزاء المصابة مع جزء من النسيج السليم ،ثم ترش بأحد المطهرات الفطرية مثل دياثين م45 بمعدل 250 حم / 100لتر ماء .
.......(لمزيد من المعلومات يرجى الرجوع الى كتاب زراعة و إنتاج بعض فاكهة المناطق الإستوائية من اعداد دكتورة/ جليلة أحمد سعيد)......