الرئيسية
أمس في 11:30 am من طرف amira333
أصل الجوافة أمريكا الاستوائية (كولومبيا , وبيرو ,والبرازيل ) ومنها انتلقت إلى جميع أجزاء العالم الحارة وخصوصا الهند .
وتمتاز أشجار الجوافة بعدة مميزات منها :
- نجاح زراعتها فى أنواع عديدة من الأراضى والتى غالبا لا تصلح لزراعة أشجار الفاكهة الاخرى , وقدرتها العالية على تحمل ملوحة التربة حيث تتحمل ملوحة حتى 3550 جزء فى المليون دون ضرر .
- سرعة إثمار الأشجار فى البستان حيث تبدا الأشجار فى الازهار ولاثمار من العام الثانى أو الثالث من زراعتها فى الأراضى المستديمة .
- أشجار الجوافة تتحمل الصرف السيىء إلا أن نمو الأشجار وإثمارها لايكونان جيدين إلا إذا كانت التربة جيدة الصرف .
القيمة الغذائية :
تعرف ثمار الجوافة بأنها من اغنى ثمار الفاكهة فى فيتامين (c ) وقد وجد أن الثمار تحتوى على 336.8 ملجم فيتامين c \ 100 جرام من الثمار .
ومن الجدير بالذكر ان اعلى نسبة من الفيتامين توجد بقشرة الثمرة الخارجية يليها اللب الخارجى فاللب الداخلى والثمرة . والجوافة تحتوى على 4 الى 10 مرات فيتامين c الموجود فى البرتقال .
وتحتوى على فيتامين (a) بمعدل 284 وحدة فى كل 100 جم مادة جافة وهذا المقدار يعادل أربعة أمثال ماتحتوى ثمار الخوخ وثلاثة أمثال ما تحتويه ثمار العنب . ويحتوى اللب أيضا على حوالى 83.3 % ماء 16.0 %مادة جافة 0.66 %رماد,0,36 % دهون , 1 % بروتين 3,8 % الياف, 6,8 سكريا كلية , 12 % مواد صلبة كلية ذائبة ونسبة الحموضة تقدر بحوالى 8% أيضا يحتوى اللب على كميات لاباس بها من العناصر المعدنية فقد يصل الكالسيوم إلى 17 ملليجرام . الفوسفور 28,4 ملليجرام , الحديد 1,82 ملليجرام لكل 100جرام لحم.
فنجد أن نسبة السكريات تعتبر منخفضة نوعا (حوالى 7,5 %) مما يجعلها ملائمة لمريض السكر عن باقى انواع الفاكهة . ولشجرة الجوافة قيمة اقتصادية كبرى من حيث خشبها حيث يستعمل فى صنع الاثاث والوقود
اوراقها:
تستخدم فى صبغ الملابس , ويخلط اوراق الجوافة معاوراق المانجو ويستعمل الخليط فى صناعة الدباغة , كذلك تحتوى على مواد تعالج بعض الجروح والآم الاسنان . كما ان الاوراق تستخدم فى علاج السعال .
جذورها:
مادة قابضة تستخدام فىعلاج اسهال الاطفال المزمن وذلك بنسبة واحد من القلف الى 12 جزءا من الماء ويغلى المخلوط حتى يصير نصف حجمه ثم يعطى للطفل المريض معلقة صغيرة 3 مرات يوميا .
كما ازداد الطلب عليها فى السنوات الاخيرة على عصير الجوافة المعلبة وعجينتها وشرائحها المحفوظة فى سكريات.
ولأشجار الجوافة دورتا نمو مما جعل بعض المنتجين يقومون بعمل قصف للبراعم الزهرية التى تظهر فى ابريل وازالة الثمار الصغيرة الحديثة العقد مع العناية بالتسميد العضوى والمعدنى مما يدفع الاشجار الى اعطاء دورة نمو ثانية (دورة نمو الصيف ) اواخر يونيو ويوليو فتزهر فى اغسطس وتعقد فى سبتمر وتنمو خلال اكتوبر وجزء من نوفمبر وتتوقف عن النمو خلال انخفاض درجة الحرار ة فى الشتاء ثم يكتمل النمو مع بداية الدفء فى الربيع حيث تباع باسعار مرتفعة.
كما ان هناك اصناف متاخرة تنضج ثمارها فى اواخر اكتوبر ونوفمبر وتظهر على السوق من نوفمبر الى يناير ويطلق على هذه الجوافة بالجوفة الشتوية.
ولتحسين خواص الثمار فى الجوافة اتجه كثير من العلماء الى الاهتمام بتسميد الجوافة بالعناصر الغذئية الاساسية ومنها البوتاسيوم ونظرا لدوره الفعال فى العمليات الفسيولوجية مثل :
تخلق الكربوهيدرات , وتنظيم النمو فى الانسجة المرستيمية, إضافة الى تشجيع عمليات اللجننة , وتنظيو العلافات المائية للأشجار , وعمليات الامتصاص والانتقال والنتج . ويتعدى دور البوتاسيوم فوق ذلك الى تشجيع التخليق الحيوى للبروتينات , وزيادة مقاومة النباتات لكثير من الامراض ولما كان البوتاسيوم يمثل العنصر الثانى فى الاهمية بعد النتروجين فان الاهتمام باضافته للأشجار يشجع كلا من النمو الخضرى والزهرى والثمرى لها مما يزيد من كفاءتها المحصولية , ونوعية الثمار حتى الاشجار النامية فى ارض طميية او طينية قد تحتاج الى اضافة البوتاسيوم الذى تناقص الى حد كبير فى التربة المصرية وبخاصة بعد انشاء السد العالى .
دراسات على استخدام البوتاسيوم لتحسين خواص ثمار الجوافة
بدراسة المستويات المختلفة لاضافة البوتاسيوم وبعدة طرق على المحتوى المعدنى للاوراق ومحصول الاشجار وخواص الثمار الناتجة .
وقد اجريت الدراسة على اشجار جوافة بذرية عمرها خمس عشرة سنة نامية فى مزرعة محطة التجارب الزراعية بكلية الزراعة جامعة المنصورة فى تربة طميية , ومزروعة على مساحات 5×5 متر وتروى بنظام الرى الحوضى بالغمر , حيث تم اختيار اثنين وسبعين شجرة متشابهة تقريبا فى قوة نموها , واجرى عليها تسع معاملات اشتملت على اضافات ارضية , ورش على المجموع الخضرى او الجمع بينهما , واحتوت كل معاملة على اربع مكررات وكل مكررة تضمن شجرتين , وذلك فى تصميم قطاعات كاملة عشوائية .
وقد تم تنفيذ المعاملة الارضية فى اواخر فبراير بكل موسم بينما الرش تم على مرتين : الاولى اول مايو والثانى فى منتصف شهر يوليو وذلك فى كل موسم .
المعاملات :
- الكنترول
- استخدام سماد ارضى سلفات بوتاسيوم بنسبة1,5 كجم \ شجرة
- استخدام سماد ارضى سلفات بوتاسيوم بنسبة 2,0 كجم \ شجرة
- الرش بسلفات البوتاسيوم بنسبة 0,5 %
- الرش بسلفات بنسبة 1,0 %
- استخدام السماد الارضى 1كجم سلفات للشجرة +0,5 %
- استخدام السماد الارضى 1كجم سلفات للشجرة + 1 %
- استخدام السماد الارضى 2كجم سلفات بوتاسيوم للشجرة +0,5 %
- استخدام السماد السماد الارضى 2كجم سلفات بوتاسيوم للشجرة+1 %
ويتضح من مجمل الدراسة ان اضافات البوتاسيوم فى صورة سلفات بوتاسيوم فى صورة سلفات بوتاسيوم خاصة الاضافة الارضية بمعدل 2كجم \ شجرة مدعومة بالرش الورقى فى الاوقات الحرجة لنمو الاشجار والتى يكون فيها الحاجة ماسة الى البوتاسيوم ادت بصورة عامة الى زيادة واضحة فى النمو الخضرى , والى تثبت العقد الناتج وتقليل التساقط وزيادة المحصول ورفع جودة الثمار الى مستوى افضل عن الاشجار غير المعاملة .
وهذا يوكد دور البوتاسيوم الهام فى العمليات الفسيولوجية فى النبات ابتداء من تنشيط امتصاص الجذور وتنشيط عملية الامتصاص والانتقال والتمثيل الضوئى الذى أدى الى زيادة النمو الخضرى ومن ثم النمو الزهرى والثمرى . ولذا توصل هذه الدراسة بالعناية بتسميد الاشجار بالبوتاسيوم فى الاراضى الطينية والطميية , اضافة للتربة بالمعدل المناسب لحالة الاشجار ومستوى البوتاسيوم الصالح فى التربةمع ضرورة الحرص على الاضافة فى المراحل الفسيولوجية المرتبطة بنمو الاشجار وتزهرها ورغم النتيجة التى توصل لها بتحسين خواص ثمار الجوافة باضافة سلفات البوتاسيوم إلا ان ظهور العديد من المشكلات الناجمة عن اسلوب الزراعة التقليدية اثر استخدام الاسمدة والمبيدات الحشريه الصناعية ادى الى اهمية الحاجة الىتطوير الزراعة واعتبارها نظام حيوى ماخوذ من الطبيعية لا يعتمد على اية مدخلات كيميائية , والنظر الى الزراعة بهذا المفهوم سوف يحسن تدريجيا من الاحوال الزراعية على المستوى الطويل . وقد انتشرت الزراعة العضوية فى كثير من بلدان العالم وفى مقدمتها غرب المانيا واستراليا , والولايات المتحدة الامريكية ,واليابان , والنمسا , والمملكة , المتحدة , والسويد , وفنلندا وعديد من الدول الافريقية . وبدت فى الانتشار فى جمهورية مصر العربية منذ حوالى 25 عاما كما تشير التقاير الدولية الصادرة عن (الاتحاد الدولى لجميعات الزراعة العضوية)