الرئيسية
اليوم في 4:16 pm من طرف amira333
المخلفات النباتية الخشنة Coarse plant by-products
يتخلف بعد حصاد ودراس المحاصيل النجيلية والبقولية وكذلك بعد جنى القطن وكسر القصب وجمع الخضر مخلفات كثيرة تشمل السيقان والأوراق والأغلفة النباتية ، كما تتخلف من تصنيع بعض المحاصيل مخلفات أخرى وتتميز جميع هذه المخلفات بأنها مواد خشنة أو غليظة وذات حجم كبير ، وهى عموما تحتوى على نسبة مرتفعة من المواد الكربوهيدراتيه كالسليولوز والبنتوزانات ( كما تحتوى على اللجنين وهو غير كربوهيدراتى ) بينما تحتوى على نسب منخفضة من البروتين الخام والدهن وبعض هذه المخلفات يستخدم كوقود والبعض الآخر يدخل فى بعض الصناعات وبعضها يستخدم فى تغذية الحيونات المجتره وتتضح قيمتها فى العمل الميكانيكى الذى تؤدية فى القناة الهضمية بسبب حجمها الكبير الذى يشعر الحيوان بالشبع والإمتلاء فتسير بذلك عمليات الإجترار والهضم سيرا طبيعيا منتظما وبالإضافة إلى ذلك تقوم ملايين من الأحياء الدقيقة التى تعيش بالكرش بهضم ما بها من سليلوز وتكوين الأحماض الدهنية الطيارة (VFAs) تشمل الخليك والبروبيونك والبيوترك وغيرها يمتص معظمه من جدار الكرش ويغطى جزءا كبيرا من الإحتياجات الغذائية الحافظة للحيوان من الطاقة ، وعموما فإن القيمة الغذائية لهذه المخلفات المالئة منخفضة ولذلك يحسن تقليل كمياتها فى عليقة مواشى اللبن مرتفعة الأدرار وكذلك للحيوانات الحوامل وخاصة فى شهورها الأخيرة قبل الولادة وأيضا للحيونات الصغيرة النامية وكذلك لحيونات التسمين السريع وخاصة فى الشهرين الأخيرين قبل الذبح واحلال الدريس محل جزء منها فى عليقة هذه الحيوانات .
وتنقسم المخلفات النباتية الجافة الخشنة من حيث قابليتها للاستعمال فى تغذية الحيوان الى :
1- مخلفات يمكن استعمالها بحالتها التى تنتج عليها كالأتبان وقش الأرز .
2- مخلفات تحتج الى أعداد ميكانيكى بسيط كالجرش أو الطحن أو التقطيع مثل حطب وقوالح الأذرة ومصاص القصب .
3- مخلفات تحتاج الى معاملات خاصة كالمعاملة بالكيماويات بسبب شدة صلابتها وإنخفاض قيمتها الغذائية كحطب القطن .
وسنتناول فيما يلى المخلفات الخشنة الهامة :
1- الأتبان Straws :
وهى عبارة عن المخلفات النباتية الجافة الناتجة بعد دراس المحاصيل النجيلية والبقولية كتبن القمح والشعير وتبن الفول والبرسيم والعدس والحمص والحلبة ، وتعتبر الأتبان من أفقر مواد العلف فى المركبات الغذائية ويرجع ذلك الى المحاصيل عندما تنضج حبوبها وبذورها فإن معظم المركبات الغذائية بها تنتقل من الأوراق والسيقان الى الحبوب والبذور ومن ثم تتخلف بعد الدراس السيقان والأوراق وقد نفذت منها معظم المركبات الغذائية .,
وتحتوى الأتبان على نسبة مرتفعة من الألياف الخام ونسب ضئيلة من الدهن والبروتين الخام كما تحتوى على كمية متوسطة من الرماد الغنى بالسليكا والفقير فى الكالسيوم والفسفور والأتبان وعموما من مواد العلف الغير شهية التى لا تستسيغها الحيوانات كثيرا .
والأتبان وخصوصا أتبان المحاصيل النجيلية تفقد رائحتها ولونها وطعمها ولمعانها اذا خزنت لفترة طويلة ، وتبن الشعير له قيمة غذائية أكبر قليلا من تبن القمح وهو أكثر استساغة منه لأنه أقل خشونة وصلابه ، أما ابتان البقوليات فتختلف قيمتها الغذائية كثيرا تبعا لنسبة الأوراق بالتبن ، واذا توفر لدى المربى أنواع مختلفة من الأتبان فأنه يفضل خلطها ببعضها قبل تقديمها للحيوانات ، ولما كانت الأتبان تعتبر من مواد العلف ذات التأثير الممسك على الجهاز الهضمى فأن قيمتها تتضح أيضا عند اضافتها الى علائق الحيوانات التى تتغذى على البرسيم أو على مواد العلف ذات التأثير الملين كرجيع الكون والنخالة والأذرة وكسب الكتان والمولاس .
ويعتمد معظم المربين فى تغذية حيوانانتهم خلال شهور الصيف على الأتبان كمادة مالئة وبعضهم يسرف فى ذلك حتى أن المقرر اليومى للحيوان الكبير من التبن يصل الى نحو 10 كجم وهذا خطا كبير لأنه ينتج عن هضم التبن كمية كبيرة من الحرارة بجسم الحيوان يصعب على التخلص منها بالإشعاع نظرا لإرتفاع حرارة الجو خلال شهور الصيف فتزداد سرعة تنفسه ويبدو الحيوان قلقا عصيبا وينصرف عن الغذاء ويتوقف عن الإجترار ولا يخفى ما فى ذلك من التأثير الضار بصحة الحيوان وإنتاجه ، ولهذا فأننا ننصح بأن تكون كمية التبن اليومية فى حدود 1% من وزن الحيوان ( أى 1 كجم تبن لكل 100 كجم
وزن حى )
والمواصفات القياسية للتبن الجيد طبقا للقرار الوزارى رقم 544 لسنة 1984 ( قانونى ) :
أن يكون ناتجا من محصول نفس العام ولا يزيد طول قطع التبن عن 8سم كما يجب أن يكون التبن نظيفا خاليا من التعفن ومن الشوائب ( كالأتربة وقطع السلك والحجارة وغيرها ) ويشترط ألا تزيد نسبة الرطوبة به عن 10% ونسبة الرماد عن 13% ونسبة المواد الغريبة عن 4% .
وتبعا لإحصاء 1993 عن معهد بحوث الإقتصاد الزراعى بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة وبناء على مساحات المحاصيل الشتوية يبلغ جملة إنتاج أكثر من 4 مليون طنا منها نحو 3.6 مليون طنا من تبن القمح وحدة ويمكن التوصل الى معرفة كميات الأتبان المختلفة على وجه التقريب بإستخدام العامل المرتبط بكمية الحبوب ( نقلا عن FAO ) حيث توجد علاقة بين إنتاجية الفدان من الحبوب وإنتاجيته من التبن ( أو القش أو الحطب ) وعامل القمح 1.1 وللشعير 1.2 وللأرز 1.3 وللأذرة الشامية 2 وللأذرة الرفيعة 2.2 وللقصب 0.2 .
2- قش الارز Rice straw :
يستعمل قش الأرز فى صناعة الورق وكفرشة للماشية والخيل وفى عمل السماد الصناعى وكذلك فى حماية الخضروات من السقيع وفى صناعة انواع من القبعات والحبال وأيضا فى حماية البضائع القابلة للكسر
ولما كانت الأتبان ناتجة من دراسة المحاصيل الشتوية فأن معظم كمياتها تستهلك خلال شهورالصيف ولا يتبقى منها غير كميات قليلة فى الشتاء حيث ترتفع أسعارها كثيرا نتيجة لزيادة الطلب عليها ، هذا بينما يتوفر قش الأرز شتاء ويكن الإستفادة به فى تغذية الحيوانات كبديل للتبن وبنفس المقررات وبمقارنه قش الأرز بتبن القمح من حيث التركيب الكيماوى والقيمة الغذائية نجد أنهما متقاربان ، وقد قام القسم بتجارب على تغذية الماشية بقش الأرز فلوحظ أن الحيوانات أقبلت عليه بعد أن امتنعت عن تناوله فى أول الأمر نظرا لعدم تعودها عليه ، ولم يلاحظ شىء من الأضرار الهضمية التى كان يخشى من حدوثها وظلت صحة الحيوانات جيدة ولم تختلف نتيجة التغذية به عن التغذية بتبن القمح مع خفض نفقات التغذية .
والمواصفات القياسية لقش الارز الجيد :
أن يكون ناتجا عن محصول نفس العام وأن يكون نظيفا خاليا من العفن ويشترط ألا تزيد نسبة الرطوبة به عن 12% والمواد الغربية عن 4% وقد اشترط القرار الوزارى رقم 554 لسنة 1984 ( قانونى ) بأنه فى حالة كبس الأتبان وقش الأرز والدريس فى بالات فأنه يستخدم فى حزمها الياف نباتية أو صناعية ويحظر استخدام السلك لهذا الغرض منها من الأضرار بالحيوانات ( فى حالة تقصفه واختلاط اجزاء منه بالعليقة الخشنة ) وذلك منها من اصابتها بوخز التامور أو البللورات ومن ثم نفوقها .
ويبلغ الإنتاج السنوى من قش الأرز نحو 1.8 مليون طنا وذلك بناء على إحصاء 1992 عن معهد بحوث الإقتصاد الزراعى بمركز البحوث الزراعية عن المساحة المزروعة ارزا (1.215.696فدانا ) وباعتبار 5.8 حملا من قش الأرز كمتوسط لإنتاج الفدان .
3- حطب الأذرة Corn stalks of stover :
ويشمل خطب الأذرة الشامية وحطب الأذرة الرفيعة وهو عبارة عن السيقان المتخلفة بعد جمع محصول حبوب الأذرة وغالبا ما يكون هذا الحطب مجردا من الأوراق والرؤوس ( مطوشا ) ويستعمل حبوب الأذرة وغالبا ما يكون هذا الحطب مجردا من الأوراق والرؤوس كما يستعمل أحيانا فى عمل السماد= الصناعى وملا كان هذا الحطب لا يخلو من قيمة غذائية وكان هناك عجزا فى موارد غذاء الحيوان لذلك كان واجبا الإستفادة به فى تغذية الماشية كمادة خشنة جافة بديلا ممتازا للأتبان وقش الأرز وذلك بعد تقطيعه أو جرشه اذا كان شديد الجفاف وقد أوضحت تجاربنا ـ فى تسمين العجول الفريزيان .
هذا ويكن الإستفادة من سيقان الأذرة فى التغذية وهى مازالت محتفظتة بجزء كبير من لونها الأخضر وببعض العصارة ( نحو 35% رطوبة ) وذلك بالتبكير فى نزع كيزان الأذرة بعد نحو 95 يوما من الزراعة بعد إكتمال نضح الحبوب بها وبدء جفافها بدلا من ترك الكيزان لتجف فوق العيدان وبذلك يمكن تغذية الماشية على جزء من العيدان المخضراء وتحويل الفائض عن حاجتها الى سيلاج نصف جاف يسمى ( Haylage ) تزيد قيمته الغذائية كثيرا عن القيمة الغذائية للأحطاب لو تركت لتجف بالحثل كالمعتاد .
والمواصفات القياسية لحطب الأذرة الجيد :
أن يكون ناتجا من محصول اذرة نفس العام وأن يكون جافا مقبول الرائحة خاليا من المواد الغريبة والطين والعفن ويشترط ألا تزيد نسبة الرطوبة به عن 13% .
وبناء على إحصاء عام 92 لمعد بحوث الإقتصاد الزراعى بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة عن المساحات المنزرعة أذرة شامية بنحو 3.2 مليون طنا وكمية حطب الأذرة الرفيعة بنحو 880.000 طنا وذلك بإعتبار أن متوسط إنتاج الفدان من حطب الأذرة الشامية 6.6 حملا فى الصيفى ، 6 حملا فى النيلى ومن حطب الأذرة الرفيعة 10 أحمال فى الصيفى ، 8 أحمال فى النيلى ، وبذلك تكون جملة إنتاج أحطاب الأذرة نحو 4 مليون طنا فى السنة وهو كمية تساوى تقريبا جملة إنتاج الأتبان .
4- قوالح الأذرة Corn cobs :
تستخدم قوالح الأذرة غالبا كمصدر للوقود غير أنه يمكن الإستفادة بها بطريقة أفضل فى تغذية الحيوانات على أن تجرش أولا قبل تقديمها إليها ، وفى البلاد التى يتوفر فيها محصول الأذرة تجرش أحيانا القوالح بحبوبها ( أى بدون تفريط ) وتغذى الماشية عليها وذلك كوسيلة لرفع محتوى العليقة من الألياف الخام
والمواصفات القياسية لحطب الأذرة الجيد :
تنص على أن تكون ناتجة من محصول الأذرة لنفس العام وأن تكون نظيفة خالية من العفن ويشترط ألا تزيد نسبة الرطوبة بها عن 12% .
هذا ولا يوجد إحصاء عن كمية قوالح الأذرة الناتجة سنويا ولكن يمكن تقدير كميتها بالتقريب وذلك على أساس الكمية الناتجة من حبوب الأذرة الشامية والمقدرة تبعا لإحصاء وزارة الزراعة عام 1992 بمقدار 5.072 مليون طنا ناتجة من مساحة 1.965.740 فدانا ( متوسط إنتاج الفدان 18.42 أردبا والأردب 140 كجم ) وبإعتبار أن القولحة تمثل نحو 15% من وزن الكوز والحبوب نحو 85% فعلى ذلك تقدر كمية قوالح الأذرة بنحو 895.000 طنا فى السنة .
5- حطب القطن Cotton stalks :
وهو عبارة عن السيقان والأفراع المتخلفة بعد القطن ويستعمل هذا الحطب غالبا كمصدر للوقود .
والقيمة الغذائية لحطب القطن منخفضة على أنه يمكن استعماله كمادة مالئة فى تغذية الماشية ليحل محل جزء من التبن أو القش بالعليقة على أن يطحن الحطب أولا للتغلب على صلابته وبشرط مراعاة خلو الحطب من الكيماويات السامة المستعملة فى مقاومة أفات القطن قبل تغذية الحيوانات عليه .
هذا ويمكن تقدير كمية الحطب الناتجه من القطن عام 1991م على اساس المساحة المنزرعة قطنا وقدرها 851 ألف قدانا ( نقلا عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ) وبإعتبار أن متوسط إنتاج الفدان من الحطب 5.7 حملا فأن كمية حطب القطن الناتجة فى ذلك العام تبلغ نحو 1.2 مليون طنا .
6- مصاص القصب Sugar – cane bagasse :
وهو عبارة عن المتخلف بعد عصر عيدان القصب ويستعمل المصاص كمصدر للوقود فى مصانع السكر وأيضا فى صناعة الورق والسليلوز واللواح السلوتكس وغيرها ويمكن استعمال المصاص فى تغذية الماشية بعد تقطيعه .
والمواصفات القياسية لمصاص القصب تنص على :
أن يكون ناتجا من محصول نفس العام وأن يكون خاليا من المواد الغربية ومن التخمر والعفن ويشترط ألا تزيد نسبة الرطوبة به عن 12% والألياف الخام عن 47% والرماد عن 4% .
هذا ولا يوجد إحصاء عن كمية مصاص القصب الناتجة صنويا بمصر ولكن يمكن تقدير الكمية بالتقريب على أساس المساحة المنزرعة بالقصب عام 1993 ( نقلا عن وزارة الزراعة ) وهى 270721 فدانا فاذا كان متوسط إنتاج الفدان 937 قنطارا ( قنطار القصب = 45 كجم ) أى نحو 42 طنا وبإعتبار أن المصاص يكون نحو 25% فى المتوسط من وزن القصب فإنه جملة إنتاج المصاص تقدر بنحو 2.84 مليون طنا / السنة .
7- سرسة الأرز Rice hulls :
وهى عبارة عن القشرة الخارجية لحبة الأرز الشعير وتنتج المضارب كميات ضخمة منها سنويا تلقى عبئا كبيرا عليها فى تصريفها وتستعمل السرسه كمصدر للوقود وفى ضرب الطوب وفى عمل السماد الصناعى والألواح العازلة وأحيانا كفرشة للطيور ، والسرسه فقيره فى قيمتها الغذائية على أنه يمكن الإستفادة بها فى تغذية الماشية وذلك بشرط طحنها أولا لتكسير أطرافها الإبرية الحادة الصلبة الغنية بالسليكا حتى لا تحدث التهابات فى جدر القناه الهضمية للحيوانات اذا ادخلت فى عليقتها بحالة سليمة ، وقد يلجأ الى معاملة السرسة بالأمونيا ( نشدرتها ) كوسيلة لرفع قيمتها الغذائية بزيادة نسبة النيتروجين بها .
والمواصفات القياسية لسرسة الأرز تنص على :
أن تكون ناتجة من ضرب محصول أرز نفس العام ، وأن تكون جافة خالية من المواد الغريبة ومن العفن ويشترط ألا تزيد نسبة الرطوبة بها عن 9% ، والرماد عن 24% كما أنه يشترط ألا تزيد نسبة السرسة فى مخاليط العلف عن 15% .
هذا ولا يوجد عن الكميات الناتجة من السرسة غير أنه يمكن تقدير كميتها بالتقريب على أساس محصوص الأرز الشعير الناتج عام 1992م بناء على المساحة المنزرعة ارزا وقدرها 1.215 مليون فدانا : ( نقلا عن وزارة الزراعة ) وبإعتبار أن متوسط محصول الفدان من الأرز الشعير 3.32 ضريبة
( الضريبة = 945 كجم ) والسرسة تكون نحو 20% من وزن حبه الأرز الشعير فأن جمله كمية السرسة الناتجة تبلغ نحو 762000 طنا .
8- قشر بذرة القطن Cotton seed hulls :
وهو عبارة عن القشرة الخارجية لبذرة القطن التى يجرى فصلها عند إنتاج كسب بذرة القطن المقشورة وذل بمعصرة شركة النيل لحليج الأقطان بالمنيا ويستخدم المربون بمحافظة المنيا هذه القشرة كمادة مالئة فى تغذية حيواناتهم .
والمواصفات القياسية لقشر بذرة القطن تنص على :
أن تكون ناتجة من محصول بذرة القطن لنفس العام وأن تكون خالية من المواد الغريبة والعفن ويشترط ألا تزيد نسبة الألياف الخام بها عن 42% وألا تزيد نسبة الرماد بها عن 4% .
9- قشر العدس Lentil hulls :
وهو عبارة عن القشور الخارجية لبذور العدس مختلطه ببعض سن العدس .
وتنص المواصفات القياسية لقشر العدس على :
أن يكون خاليا من الأتربة ويشترط ألا تزيد نسبة الألياف الخام به عن 30% والرماد عن 6% .
10- قشر الفول Horse bean hulls :
وهو عبارة عن القشور الخارجية لبذور القول مختلطة ببعض دق الفول .
وتنص المواصفات القياسية لقشر الفول بأن :
يكون خاليا من الأتربة ويشترط ألا تزيد نسبه الألياف الخام به عن 42% والرماد عن 6% .
11- قشر الفول السوداني Grounduts shells :
وهو عبارة عن القشور الخارجية لقرون الفول السوداني .
وتقضى المواصفات القياسية لقشر الفول السوداني بأن :
يكون خاليا من الطين والعفن ويشترط ألا تزيد نسبة الرطوبة به عن 15% والألياف الخام به عن 55% والرماد عن 5% .
محمد عبد الرحمن قسم الانتاج الحبوانى
يتخلف بعد حصاد ودراس المحاصيل النجيلية والبقولية وكذلك بعد جنى القطن وكسر القصب وجمع الخضر مخلفات كثيرة تشمل السيقان والأوراق والأغلفة النباتية ، كما تتخلف من تصنيع بعض المحاصيل مخلفات أخرى وتتميز جميع هذه المخلفات بأنها مواد خشنة أو غليظة وذات حجم كبير ، وهى عموما تحتوى على نسبة مرتفعة من المواد الكربوهيدراتيه كالسليولوز والبنتوزانات ( كما تحتوى على اللجنين وهو غير كربوهيدراتى ) بينما تحتوى على نسب منخفضة من البروتين الخام والدهن وبعض هذه المخلفات يستخدم كوقود والبعض الآخر يدخل فى بعض الصناعات وبعضها يستخدم فى تغذية الحيونات المجتره وتتضح قيمتها فى العمل الميكانيكى الذى تؤدية فى القناة الهضمية بسبب حجمها الكبير الذى يشعر الحيوان بالشبع والإمتلاء فتسير بذلك عمليات الإجترار والهضم سيرا طبيعيا منتظما وبالإضافة إلى ذلك تقوم ملايين من الأحياء الدقيقة التى تعيش بالكرش بهضم ما بها من سليلوز وتكوين الأحماض الدهنية الطيارة (VFAs) تشمل الخليك والبروبيونك والبيوترك وغيرها يمتص معظمه من جدار الكرش ويغطى جزءا كبيرا من الإحتياجات الغذائية الحافظة للحيوان من الطاقة ، وعموما فإن القيمة الغذائية لهذه المخلفات المالئة منخفضة ولذلك يحسن تقليل كمياتها فى عليقة مواشى اللبن مرتفعة الأدرار وكذلك للحيوانات الحوامل وخاصة فى شهورها الأخيرة قبل الولادة وأيضا للحيونات الصغيرة النامية وكذلك لحيونات التسمين السريع وخاصة فى الشهرين الأخيرين قبل الذبح واحلال الدريس محل جزء منها فى عليقة هذه الحيوانات .
وتنقسم المخلفات النباتية الجافة الخشنة من حيث قابليتها للاستعمال فى تغذية الحيوان الى :
1- مخلفات يمكن استعمالها بحالتها التى تنتج عليها كالأتبان وقش الأرز .
2- مخلفات تحتج الى أعداد ميكانيكى بسيط كالجرش أو الطحن أو التقطيع مثل حطب وقوالح الأذرة ومصاص القصب .
3- مخلفات تحتاج الى معاملات خاصة كالمعاملة بالكيماويات بسبب شدة صلابتها وإنخفاض قيمتها الغذائية كحطب القطن .
وسنتناول فيما يلى المخلفات الخشنة الهامة :
1- الأتبان Straws :
وهى عبارة عن المخلفات النباتية الجافة الناتجة بعد دراس المحاصيل النجيلية والبقولية كتبن القمح والشعير وتبن الفول والبرسيم والعدس والحمص والحلبة ، وتعتبر الأتبان من أفقر مواد العلف فى المركبات الغذائية ويرجع ذلك الى المحاصيل عندما تنضج حبوبها وبذورها فإن معظم المركبات الغذائية بها تنتقل من الأوراق والسيقان الى الحبوب والبذور ومن ثم تتخلف بعد الدراس السيقان والأوراق وقد نفذت منها معظم المركبات الغذائية .,
وتحتوى الأتبان على نسبة مرتفعة من الألياف الخام ونسب ضئيلة من الدهن والبروتين الخام كما تحتوى على كمية متوسطة من الرماد الغنى بالسليكا والفقير فى الكالسيوم والفسفور والأتبان وعموما من مواد العلف الغير شهية التى لا تستسيغها الحيوانات كثيرا .
والأتبان وخصوصا أتبان المحاصيل النجيلية تفقد رائحتها ولونها وطعمها ولمعانها اذا خزنت لفترة طويلة ، وتبن الشعير له قيمة غذائية أكبر قليلا من تبن القمح وهو أكثر استساغة منه لأنه أقل خشونة وصلابه ، أما ابتان البقوليات فتختلف قيمتها الغذائية كثيرا تبعا لنسبة الأوراق بالتبن ، واذا توفر لدى المربى أنواع مختلفة من الأتبان فأنه يفضل خلطها ببعضها قبل تقديمها للحيوانات ، ولما كانت الأتبان تعتبر من مواد العلف ذات التأثير الممسك على الجهاز الهضمى فأن قيمتها تتضح أيضا عند اضافتها الى علائق الحيوانات التى تتغذى على البرسيم أو على مواد العلف ذات التأثير الملين كرجيع الكون والنخالة والأذرة وكسب الكتان والمولاس .
ويعتمد معظم المربين فى تغذية حيوانانتهم خلال شهور الصيف على الأتبان كمادة مالئة وبعضهم يسرف فى ذلك حتى أن المقرر اليومى للحيوان الكبير من التبن يصل الى نحو 10 كجم وهذا خطا كبير لأنه ينتج عن هضم التبن كمية كبيرة من الحرارة بجسم الحيوان يصعب على التخلص منها بالإشعاع نظرا لإرتفاع حرارة الجو خلال شهور الصيف فتزداد سرعة تنفسه ويبدو الحيوان قلقا عصيبا وينصرف عن الغذاء ويتوقف عن الإجترار ولا يخفى ما فى ذلك من التأثير الضار بصحة الحيوان وإنتاجه ، ولهذا فأننا ننصح بأن تكون كمية التبن اليومية فى حدود 1% من وزن الحيوان ( أى 1 كجم تبن لكل 100 كجم
وزن حى )
والمواصفات القياسية للتبن الجيد طبقا للقرار الوزارى رقم 544 لسنة 1984 ( قانونى ) :
أن يكون ناتجا من محصول نفس العام ولا يزيد طول قطع التبن عن 8سم كما يجب أن يكون التبن نظيفا خاليا من التعفن ومن الشوائب ( كالأتربة وقطع السلك والحجارة وغيرها ) ويشترط ألا تزيد نسبة الرطوبة به عن 10% ونسبة الرماد عن 13% ونسبة المواد الغريبة عن 4% .
وتبعا لإحصاء 1993 عن معهد بحوث الإقتصاد الزراعى بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة وبناء على مساحات المحاصيل الشتوية يبلغ جملة إنتاج أكثر من 4 مليون طنا منها نحو 3.6 مليون طنا من تبن القمح وحدة ويمكن التوصل الى معرفة كميات الأتبان المختلفة على وجه التقريب بإستخدام العامل المرتبط بكمية الحبوب ( نقلا عن FAO ) حيث توجد علاقة بين إنتاجية الفدان من الحبوب وإنتاجيته من التبن ( أو القش أو الحطب ) وعامل القمح 1.1 وللشعير 1.2 وللأرز 1.3 وللأذرة الشامية 2 وللأذرة الرفيعة 2.2 وللقصب 0.2 .
2- قش الارز Rice straw :
يستعمل قش الأرز فى صناعة الورق وكفرشة للماشية والخيل وفى عمل السماد الصناعى وكذلك فى حماية الخضروات من السقيع وفى صناعة انواع من القبعات والحبال وأيضا فى حماية البضائع القابلة للكسر
ولما كانت الأتبان ناتجة من دراسة المحاصيل الشتوية فأن معظم كمياتها تستهلك خلال شهورالصيف ولا يتبقى منها غير كميات قليلة فى الشتاء حيث ترتفع أسعارها كثيرا نتيجة لزيادة الطلب عليها ، هذا بينما يتوفر قش الأرز شتاء ويكن الإستفادة به فى تغذية الحيوانات كبديل للتبن وبنفس المقررات وبمقارنه قش الأرز بتبن القمح من حيث التركيب الكيماوى والقيمة الغذائية نجد أنهما متقاربان ، وقد قام القسم بتجارب على تغذية الماشية بقش الأرز فلوحظ أن الحيوانات أقبلت عليه بعد أن امتنعت عن تناوله فى أول الأمر نظرا لعدم تعودها عليه ، ولم يلاحظ شىء من الأضرار الهضمية التى كان يخشى من حدوثها وظلت صحة الحيوانات جيدة ولم تختلف نتيجة التغذية به عن التغذية بتبن القمح مع خفض نفقات التغذية .
والمواصفات القياسية لقش الارز الجيد :
أن يكون ناتجا عن محصول نفس العام وأن يكون نظيفا خاليا من العفن ويشترط ألا تزيد نسبة الرطوبة به عن 12% والمواد الغربية عن 4% وقد اشترط القرار الوزارى رقم 554 لسنة 1984 ( قانونى ) بأنه فى حالة كبس الأتبان وقش الأرز والدريس فى بالات فأنه يستخدم فى حزمها الياف نباتية أو صناعية ويحظر استخدام السلك لهذا الغرض منها من الأضرار بالحيوانات ( فى حالة تقصفه واختلاط اجزاء منه بالعليقة الخشنة ) وذلك منها من اصابتها بوخز التامور أو البللورات ومن ثم نفوقها .
ويبلغ الإنتاج السنوى من قش الأرز نحو 1.8 مليون طنا وذلك بناء على إحصاء 1992 عن معهد بحوث الإقتصاد الزراعى بمركز البحوث الزراعية عن المساحة المزروعة ارزا (1.215.696فدانا ) وباعتبار 5.8 حملا من قش الأرز كمتوسط لإنتاج الفدان .
3- حطب الأذرة Corn stalks of stover :
ويشمل خطب الأذرة الشامية وحطب الأذرة الرفيعة وهو عبارة عن السيقان المتخلفة بعد جمع محصول حبوب الأذرة وغالبا ما يكون هذا الحطب مجردا من الأوراق والرؤوس ( مطوشا ) ويستعمل حبوب الأذرة وغالبا ما يكون هذا الحطب مجردا من الأوراق والرؤوس كما يستعمل أحيانا فى عمل السماد= الصناعى وملا كان هذا الحطب لا يخلو من قيمة غذائية وكان هناك عجزا فى موارد غذاء الحيوان لذلك كان واجبا الإستفادة به فى تغذية الماشية كمادة خشنة جافة بديلا ممتازا للأتبان وقش الأرز وذلك بعد تقطيعه أو جرشه اذا كان شديد الجفاف وقد أوضحت تجاربنا ـ فى تسمين العجول الفريزيان .
هذا ويكن الإستفادة من سيقان الأذرة فى التغذية وهى مازالت محتفظتة بجزء كبير من لونها الأخضر وببعض العصارة ( نحو 35% رطوبة ) وذلك بالتبكير فى نزع كيزان الأذرة بعد نحو 95 يوما من الزراعة بعد إكتمال نضح الحبوب بها وبدء جفافها بدلا من ترك الكيزان لتجف فوق العيدان وبذلك يمكن تغذية الماشية على جزء من العيدان المخضراء وتحويل الفائض عن حاجتها الى سيلاج نصف جاف يسمى ( Haylage ) تزيد قيمته الغذائية كثيرا عن القيمة الغذائية للأحطاب لو تركت لتجف بالحثل كالمعتاد .
والمواصفات القياسية لحطب الأذرة الجيد :
أن يكون ناتجا من محصول اذرة نفس العام وأن يكون جافا مقبول الرائحة خاليا من المواد الغريبة والطين والعفن ويشترط ألا تزيد نسبة الرطوبة به عن 13% .
وبناء على إحصاء عام 92 لمعد بحوث الإقتصاد الزراعى بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة عن المساحات المنزرعة أذرة شامية بنحو 3.2 مليون طنا وكمية حطب الأذرة الرفيعة بنحو 880.000 طنا وذلك بإعتبار أن متوسط إنتاج الفدان من حطب الأذرة الشامية 6.6 حملا فى الصيفى ، 6 حملا فى النيلى ومن حطب الأذرة الرفيعة 10 أحمال فى الصيفى ، 8 أحمال فى النيلى ، وبذلك تكون جملة إنتاج أحطاب الأذرة نحو 4 مليون طنا فى السنة وهو كمية تساوى تقريبا جملة إنتاج الأتبان .
4- قوالح الأذرة Corn cobs :
تستخدم قوالح الأذرة غالبا كمصدر للوقود غير أنه يمكن الإستفادة بها بطريقة أفضل فى تغذية الحيوانات على أن تجرش أولا قبل تقديمها إليها ، وفى البلاد التى يتوفر فيها محصول الأذرة تجرش أحيانا القوالح بحبوبها ( أى بدون تفريط ) وتغذى الماشية عليها وذلك كوسيلة لرفع محتوى العليقة من الألياف الخام
والمواصفات القياسية لحطب الأذرة الجيد :
تنص على أن تكون ناتجة من محصول الأذرة لنفس العام وأن تكون نظيفة خالية من العفن ويشترط ألا تزيد نسبة الرطوبة بها عن 12% .
هذا ولا يوجد إحصاء عن كمية قوالح الأذرة الناتجة سنويا ولكن يمكن تقدير كميتها بالتقريب وذلك على أساس الكمية الناتجة من حبوب الأذرة الشامية والمقدرة تبعا لإحصاء وزارة الزراعة عام 1992 بمقدار 5.072 مليون طنا ناتجة من مساحة 1.965.740 فدانا ( متوسط إنتاج الفدان 18.42 أردبا والأردب 140 كجم ) وبإعتبار أن القولحة تمثل نحو 15% من وزن الكوز والحبوب نحو 85% فعلى ذلك تقدر كمية قوالح الأذرة بنحو 895.000 طنا فى السنة .
5- حطب القطن Cotton stalks :
وهو عبارة عن السيقان والأفراع المتخلفة بعد القطن ويستعمل هذا الحطب غالبا كمصدر للوقود .
والقيمة الغذائية لحطب القطن منخفضة على أنه يمكن استعماله كمادة مالئة فى تغذية الماشية ليحل محل جزء من التبن أو القش بالعليقة على أن يطحن الحطب أولا للتغلب على صلابته وبشرط مراعاة خلو الحطب من الكيماويات السامة المستعملة فى مقاومة أفات القطن قبل تغذية الحيوانات عليه .
هذا ويمكن تقدير كمية الحطب الناتجه من القطن عام 1991م على اساس المساحة المنزرعة قطنا وقدرها 851 ألف قدانا ( نقلا عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ) وبإعتبار أن متوسط إنتاج الفدان من الحطب 5.7 حملا فأن كمية حطب القطن الناتجة فى ذلك العام تبلغ نحو 1.2 مليون طنا .
6- مصاص القصب Sugar – cane bagasse :
وهو عبارة عن المتخلف بعد عصر عيدان القصب ويستعمل المصاص كمصدر للوقود فى مصانع السكر وأيضا فى صناعة الورق والسليلوز واللواح السلوتكس وغيرها ويمكن استعمال المصاص فى تغذية الماشية بعد تقطيعه .
والمواصفات القياسية لمصاص القصب تنص على :
أن يكون ناتجا من محصول نفس العام وأن يكون خاليا من المواد الغربية ومن التخمر والعفن ويشترط ألا تزيد نسبة الرطوبة به عن 12% والألياف الخام عن 47% والرماد عن 4% .
هذا ولا يوجد إحصاء عن كمية مصاص القصب الناتجة صنويا بمصر ولكن يمكن تقدير الكمية بالتقريب على أساس المساحة المنزرعة بالقصب عام 1993 ( نقلا عن وزارة الزراعة ) وهى 270721 فدانا فاذا كان متوسط إنتاج الفدان 937 قنطارا ( قنطار القصب = 45 كجم ) أى نحو 42 طنا وبإعتبار أن المصاص يكون نحو 25% فى المتوسط من وزن القصب فإنه جملة إنتاج المصاص تقدر بنحو 2.84 مليون طنا / السنة .
7- سرسة الأرز Rice hulls :
وهى عبارة عن القشرة الخارجية لحبة الأرز الشعير وتنتج المضارب كميات ضخمة منها سنويا تلقى عبئا كبيرا عليها فى تصريفها وتستعمل السرسه كمصدر للوقود وفى ضرب الطوب وفى عمل السماد الصناعى والألواح العازلة وأحيانا كفرشة للطيور ، والسرسه فقيره فى قيمتها الغذائية على أنه يمكن الإستفادة بها فى تغذية الماشية وذلك بشرط طحنها أولا لتكسير أطرافها الإبرية الحادة الصلبة الغنية بالسليكا حتى لا تحدث التهابات فى جدر القناه الهضمية للحيوانات اذا ادخلت فى عليقتها بحالة سليمة ، وقد يلجأ الى معاملة السرسة بالأمونيا ( نشدرتها ) كوسيلة لرفع قيمتها الغذائية بزيادة نسبة النيتروجين بها .
والمواصفات القياسية لسرسة الأرز تنص على :
أن تكون ناتجة من ضرب محصول أرز نفس العام ، وأن تكون جافة خالية من المواد الغريبة ومن العفن ويشترط ألا تزيد نسبة الرطوبة بها عن 9% ، والرماد عن 24% كما أنه يشترط ألا تزيد نسبة السرسة فى مخاليط العلف عن 15% .
هذا ولا يوجد عن الكميات الناتجة من السرسة غير أنه يمكن تقدير كميتها بالتقريب على أساس محصوص الأرز الشعير الناتج عام 1992م بناء على المساحة المنزرعة ارزا وقدرها 1.215 مليون فدانا : ( نقلا عن وزارة الزراعة ) وبإعتبار أن متوسط محصول الفدان من الأرز الشعير 3.32 ضريبة
( الضريبة = 945 كجم ) والسرسة تكون نحو 20% من وزن حبه الأرز الشعير فأن جمله كمية السرسة الناتجة تبلغ نحو 762000 طنا .
8- قشر بذرة القطن Cotton seed hulls :
وهو عبارة عن القشرة الخارجية لبذرة القطن التى يجرى فصلها عند إنتاج كسب بذرة القطن المقشورة وذل بمعصرة شركة النيل لحليج الأقطان بالمنيا ويستخدم المربون بمحافظة المنيا هذه القشرة كمادة مالئة فى تغذية حيواناتهم .
والمواصفات القياسية لقشر بذرة القطن تنص على :
أن تكون ناتجة من محصول بذرة القطن لنفس العام وأن تكون خالية من المواد الغريبة والعفن ويشترط ألا تزيد نسبة الألياف الخام بها عن 42% وألا تزيد نسبة الرماد بها عن 4% .
9- قشر العدس Lentil hulls :
وهو عبارة عن القشور الخارجية لبذور العدس مختلطه ببعض سن العدس .
وتنص المواصفات القياسية لقشر العدس على :
أن يكون خاليا من الأتربة ويشترط ألا تزيد نسبة الألياف الخام به عن 30% والرماد عن 6% .
10- قشر الفول Horse bean hulls :
وهو عبارة عن القشور الخارجية لبذور القول مختلطة ببعض دق الفول .
وتنص المواصفات القياسية لقشر الفول بأن :
يكون خاليا من الأتربة ويشترط ألا تزيد نسبه الألياف الخام به عن 42% والرماد عن 6% .
11- قشر الفول السوداني Grounduts shells :
وهو عبارة عن القشور الخارجية لقرون الفول السوداني .
وتقضى المواصفات القياسية لقشر الفول السوداني بأن :
يكون خاليا من الطين والعفن ويشترط ألا تزيد نسبة الرطوبة به عن 15% والألياف الخام به عن 55% والرماد عن 5% .
محمد عبد الرحمن قسم الانتاج الحبوانى