أ
أهمية الإرشاد الزراعي في التنمية المستدامة
في ظل تطبيق سياسات وبرامج الإصلاح الاقتصادي والتكيف الهيكلي وبروز مفاهيم التنمية الزراعية المستدامة
وحماية البيئة والحفاظ على التنوع الحيوي وما ينتج عنه من آثار بالإضافة
إلى أهمية مشاركة الفئات المستهدفة من السكان الريفيين في برامج التنمية فقد تعاظمت أهمية الدور الذي تقوم به الأجهزة الإرشادية
في هذه الفئات لمواجهة الآثار الناتجة عن تحرير قطاع الزراعة وإخضاع الإنتاج الزراعي لاقتصاديات السوق الحر
وذلك من خلال تسريع معدلات نقل التكنولوجيا الزراعية وتوعية
الفلاحين بتطبيقها بشكل صحيح من أجل رفع الوحدة المنتجة والوصول لزيادة الإنتاج والإنتاجية
التي تحقق العائد المادي المجزي للمزارع في ظل المنافسة وآليات السوق الحر 0 الإنسان
أولا
من هنا تأتي أهمية الدورات والندوات واللقاءات المثمرة لتفعيل آلية العمل وتسخير كل ماهو جديد وحديث لتطوير العمل الزراعي وفق اتجاهين0
- الأول : الإنسان ونشاطاته وذلك من أجل تنميتها وتطويرها بما يتناسب مع التطورات الحاصلة في مجال قطاع العمل الزراعي 0
- والثاني : تحقيق التنمية الزراعية المطلوبة وفق خطة الدولة لتطوير وإصلاح القطاع الاقتصادي
وتحصينه ضد الأزمات وجعله قادراً على المواجهة والبقاء ضمن الاقتصاديات والتكتلات الاقتصادية العالمية 0
هداف في غاية الأهمية
الأهداف الرئيسية التي تسعى مديرية الإرشاد لتحقيقها تتضمن :
- العمل على تحقيق أهداف التنمية الزراعية من خلال زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين نوعيته بما يتوافق مع المواصفات العالمية بهدف تأمين حاجة الاستهلاك المحلي وتحقيق فائض للتصدير $
للأسواق الخارجية عن طريق توعية الفلاحين على تطبيق التقانات الحديثة وكيفية الاستفادة من القروض لتطوير إنتاجهم وخبراتهم الزراعية وبالتالي تعريفهم بكيفية الحفاظ على الموارد
الطبيعية وتأمين التنمية المستدامة للموارد 0
- تطوير نوعية الحياة للأسرة الريفية من خلال مساعدتها على النهوض بالمرأة الريفية وتفعيل دورها في الأعمال الزراعية وتربية الحيوان وتأسيس مشاريع صغيرة ومساعدة الشباب الريفي
على التعليم والتطوير واكتساب المعارف وأخذ دوره في عملية تنمية المجتمعات 0
-تطبيق المناهج الإرشادية والتي تتناسب مع مسيرة التحديث والتطوير وذلك عن طريق اعتماد النهج التشاركي القائم على مشاركة المجتمع المحلي في تحديد الاحتياجات المطلوبة لعملية التنمية 0
- التوجه نحو الإرشاد البيئي بهدف حماية البيئة من التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية وديمومتها والحصول على إنتاج نظيف خال من المواد الكيماوية من خلال ترشيد استخدام الموارد
المائية وإتباع طرق الري الحديث , والمكافحة الحيوية ,والاعتماد على الزراعة العضوية . والترشيد في استخدام الأسمدة من خلال تحليل التربة وبالتالي الحفاظ على الأصول الوراثية .
أهمية الإرشاد الزراعي في التنمية المستدامة
في ظل تطبيق سياسات وبرامج الإصلاح الاقتصادي والتكيف الهيكلي وبروز مفاهيم التنمية الزراعية المستدامة
وحماية البيئة والحفاظ على التنوع الحيوي وما ينتج عنه من آثار بالإضافة
إلى أهمية مشاركة الفئات المستهدفة من السكان الريفيين في برامج التنمية فقد تعاظمت أهمية الدور الذي تقوم به الأجهزة الإرشادية
في هذه الفئات لمواجهة الآثار الناتجة عن تحرير قطاع الزراعة وإخضاع الإنتاج الزراعي لاقتصاديات السوق الحر
وذلك من خلال تسريع معدلات نقل التكنولوجيا الزراعية وتوعية
الفلاحين بتطبيقها بشكل صحيح من أجل رفع الوحدة المنتجة والوصول لزيادة الإنتاج والإنتاجية
التي تحقق العائد المادي المجزي للمزارع في ظل المنافسة وآليات السوق الحر 0 الإنسان
أولا
من هنا تأتي أهمية الدورات والندوات واللقاءات المثمرة لتفعيل آلية العمل وتسخير كل ماهو جديد وحديث لتطوير العمل الزراعي وفق اتجاهين0
- الأول : الإنسان ونشاطاته وذلك من أجل تنميتها وتطويرها بما يتناسب مع التطورات الحاصلة في مجال قطاع العمل الزراعي 0
- والثاني : تحقيق التنمية الزراعية المطلوبة وفق خطة الدولة لتطوير وإصلاح القطاع الاقتصادي
وتحصينه ضد الأزمات وجعله قادراً على المواجهة والبقاء ضمن الاقتصاديات والتكتلات الاقتصادية العالمية 0
هداف في غاية الأهمية
الأهداف الرئيسية التي تسعى مديرية الإرشاد لتحقيقها تتضمن :
- العمل على تحقيق أهداف التنمية الزراعية من خلال زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين نوعيته بما يتوافق مع المواصفات العالمية بهدف تأمين حاجة الاستهلاك المحلي وتحقيق فائض للتصدير $
للأسواق الخارجية عن طريق توعية الفلاحين على تطبيق التقانات الحديثة وكيفية الاستفادة من القروض لتطوير إنتاجهم وخبراتهم الزراعية وبالتالي تعريفهم بكيفية الحفاظ على الموارد
الطبيعية وتأمين التنمية المستدامة للموارد 0
- تطوير نوعية الحياة للأسرة الريفية من خلال مساعدتها على النهوض بالمرأة الريفية وتفعيل دورها في الأعمال الزراعية وتربية الحيوان وتأسيس مشاريع صغيرة ومساعدة الشباب الريفي
على التعليم والتطوير واكتساب المعارف وأخذ دوره في عملية تنمية المجتمعات 0
-تطبيق المناهج الإرشادية والتي تتناسب مع مسيرة التحديث والتطوير وذلك عن طريق اعتماد النهج التشاركي القائم على مشاركة المجتمع المحلي في تحديد الاحتياجات المطلوبة لعملية التنمية 0
- التوجه نحو الإرشاد البيئي بهدف حماية البيئة من التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية وديمومتها والحصول على إنتاج نظيف خال من المواد الكيماوية من خلال ترشيد استخدام الموارد
المائية وإتباع طرق الري الحديث , والمكافحة الحيوية ,والاعتماد على الزراعة العضوية . والترشيد في استخدام الأسمدة من خلال تحليل التربة وبالتالي الحفاظ على الأصول الوراثية .