مرتكزات البرنامج الإرشادي
يستند البرنامج الإرشادي في إعداده على المرتكزات التالية:
1- تحديد المشكلات الفنية الزراعية:
وهي ترجمة للعمليات الزراعية والخدماتية الواجب تقديمها لمختلف النشاطات الزراعية ومن هنا تأتي أهمية البرمجة لهذه العمليات زمنياً وعلى مدار موسم النمو .
من هذه النقطة وانطلاقاً من أهمية توحيد العمل الإرشادي على مستوى القطر بات من الضروري وضع دليل موحد لهذه المشكلات والتقنيات يسترشد بها المرشدون أثناء إجراء عمليات المسح الميداني للعينة المختارة مستندين في ذلك إلى الاستبيانات الخاصة (النماذج) مما يسهل من عمليات التحليل ويتيح ابراز النتائج بشكل يمكن مناقشتها وإلقاء الضوء عليها وبيان الإجراءات الواجب اتخاذها سواء من خلال رفعها إلى الجهات البحثية لدراستها وإقرار ما هو ضروري لوضع خطة بحثية جديدة أو من خلال إعادة صياغة الحلول بما يتوافق مع المستجدات التي قد تطرأ.
2- تحديد التقنيات الزراعية الحديثة:
فالتقنيات ما هي إلا نتائج البحوث الموصى بها لحل مشكلة ما.
إن استخدام التقنيات يحقق غرضين اثنين هامين همل:
- توفير الوقت والجهد اللذين قد يكونا عاملين معيقين لتطور المسألة الزراعية.
- الترشيد باستخدام الموارد الطبيعية غير المتجددة أو المتجددة بشكل يتناسب ومتطلبات الإنتاج الزراعي المتزايد وهذا يحقق لنا يسرة في تنظيم وضبط للمدخلات التي قد تسيئ بشكل أو بآخر على تحقيق تنمية زراعية مستدامة تكفل لنا الاستمرار والديمومة.
فالبرنامج الإرشادي يلقي الضوء على ماهية التقنيات المطبقة لدى المنتجين وبيان مدى كفاءتها من الناحيتين الاقتصادية و البيئية ومن هنا يأتي دور المرشدين لإجراء استقصاء ميداني عن ذلك وبالتالي إقرارهم بضرورة استخدامها أو العزوف عنها .
وهنا لابد من أن ننوه إلى مسألة بغاية الأهمية ألا وهي عند تحققنا من جدوى تطبيق تقنية ما يجب أن نأخذ بعين الاعتبار الكلفة في استخدام التقنية هل هي باستطاعة المنتجين أم لا وذلك من أجل التفكير بطريقة تسهل من استخدام مثل هذه التقنية عن طريق بعض التسهيلات كأخذ القروض مثلاً.
3- وضع خطة النشاطات الإرشادية:
يمكننا هنا أن نبوبها في ثلاث مجاميع:
1- المجموعة الأولى: النشاطات الفردية والتي يقترحها المرشد نفسه على ضوء الاحتياجات وبما ينسجم مع نتائج البرامج الإرشادية وتشمل الزيارات الميدانية والبيانات العملية الزيارات المكتبية في الوحدة.
2- المجموعة الثانية: يجب تنفيذها بأسلوب المشاركة والحوار حيث يترأسها المرشد من خلال التحضير لها وإدارة جلساتها وإعطاء المجال لكل فرد من الحضور التعبير عن وجهة نظره وإبداء خبرته ويستخدم مختلف الوسائل الإرشادية المساعدة كالأفلام والمنشورات والملصقات مع الاستعانة بالاختصاصيين في هذا المجال وتشمل الندوات والأيام الحقلية.
3- المجموعة الثالثة: توجه جماهيرياً عبر القنوات المختلفة ( التلفزيون والإذاعة والنشرات والمسرح الجوال والمطويات..
يستند البرنامج الإرشادي في إعداده على المرتكزات التالية:
1- تحديد المشكلات الفنية الزراعية:
وهي ترجمة للعمليات الزراعية والخدماتية الواجب تقديمها لمختلف النشاطات الزراعية ومن هنا تأتي أهمية البرمجة لهذه العمليات زمنياً وعلى مدار موسم النمو .
من هذه النقطة وانطلاقاً من أهمية توحيد العمل الإرشادي على مستوى القطر بات من الضروري وضع دليل موحد لهذه المشكلات والتقنيات يسترشد بها المرشدون أثناء إجراء عمليات المسح الميداني للعينة المختارة مستندين في ذلك إلى الاستبيانات الخاصة (النماذج) مما يسهل من عمليات التحليل ويتيح ابراز النتائج بشكل يمكن مناقشتها وإلقاء الضوء عليها وبيان الإجراءات الواجب اتخاذها سواء من خلال رفعها إلى الجهات البحثية لدراستها وإقرار ما هو ضروري لوضع خطة بحثية جديدة أو من خلال إعادة صياغة الحلول بما يتوافق مع المستجدات التي قد تطرأ.
2- تحديد التقنيات الزراعية الحديثة:
فالتقنيات ما هي إلا نتائج البحوث الموصى بها لحل مشكلة ما.
إن استخدام التقنيات يحقق غرضين اثنين هامين همل:
- توفير الوقت والجهد اللذين قد يكونا عاملين معيقين لتطور المسألة الزراعية.
- الترشيد باستخدام الموارد الطبيعية غير المتجددة أو المتجددة بشكل يتناسب ومتطلبات الإنتاج الزراعي المتزايد وهذا يحقق لنا يسرة في تنظيم وضبط للمدخلات التي قد تسيئ بشكل أو بآخر على تحقيق تنمية زراعية مستدامة تكفل لنا الاستمرار والديمومة.
فالبرنامج الإرشادي يلقي الضوء على ماهية التقنيات المطبقة لدى المنتجين وبيان مدى كفاءتها من الناحيتين الاقتصادية و البيئية ومن هنا يأتي دور المرشدين لإجراء استقصاء ميداني عن ذلك وبالتالي إقرارهم بضرورة استخدامها أو العزوف عنها .
وهنا لابد من أن ننوه إلى مسألة بغاية الأهمية ألا وهي عند تحققنا من جدوى تطبيق تقنية ما يجب أن نأخذ بعين الاعتبار الكلفة في استخدام التقنية هل هي باستطاعة المنتجين أم لا وذلك من أجل التفكير بطريقة تسهل من استخدام مثل هذه التقنية عن طريق بعض التسهيلات كأخذ القروض مثلاً.
3- وضع خطة النشاطات الإرشادية:
يمكننا هنا أن نبوبها في ثلاث مجاميع:
1- المجموعة الأولى: النشاطات الفردية والتي يقترحها المرشد نفسه على ضوء الاحتياجات وبما ينسجم مع نتائج البرامج الإرشادية وتشمل الزيارات الميدانية والبيانات العملية الزيارات المكتبية في الوحدة.
2- المجموعة الثانية: يجب تنفيذها بأسلوب المشاركة والحوار حيث يترأسها المرشد من خلال التحضير لها وإدارة جلساتها وإعطاء المجال لكل فرد من الحضور التعبير عن وجهة نظره وإبداء خبرته ويستخدم مختلف الوسائل الإرشادية المساعدة كالأفلام والمنشورات والملصقات مع الاستعانة بالاختصاصيين في هذا المجال وتشمل الندوات والأيام الحقلية.
3- المجموعة الثالثة: توجه جماهيرياً عبر القنوات المختلفة ( التلفزيون والإذاعة والنشرات والمسرح الجوال والمطويات..