لايؤمن البيت البلاستيكي بتجهيزاته حاجة النباتات المزروعة من حرارة ورطوبة، الخ تلقائياً (إن لم يكن هناك آلات وأدوات تعمل بشكل أوتوماتيكي لضبط الظروف المناخية) ومع كل ذلك لابد من تدخل المرء لتعديل الأحوال الناتجة من الجمع بين البيئة الطبيعية وبين استخدام الظروف الصناعية وأهمها:
1- الرطوبة: من الضروري المحافظة على الرطوبة الكافية ضمن البيت البلاستيكي حتى يعيش ضمنها المحصول بشكل جيد لأن زيادتها عن الحد المسموح به يؤدي إلى انتشار الأمراض التي تفتك بالمحصول وإلى انعدامه فيما بعد إذا كانت الرطوبة ضمن البيت أقل مما يجب عليه فإن يحدث تشوهات للثمار والأزهار وللنباتات كما وأن التمثيل الضوئي يكون ضعيفاً وقد يصل النبات إلى مرحلة الذبول والموت.
وبما أن تصميم البيت البلاستيكي هو أن يكون حكم الإغلاق وضد نفاذية بخار الماء لذا يجب الانتباه إلى عدم زيادة الرطوبة عن الحد المسموح به لكل محصول وفي هذه الحالة يمكن معالجة الأمر بالتهوية وتقليل كمية المياه المعطاة للنباتات والتبعيد بين فترات الري وفي حال قلة الرطوبة عن المسموح به يمكن معالجة الأمر عن طريق الري أو وضع الماء ضمن أوعية لزيادة الرطوبة الجوية أو بتخفيض الحرارة ضمن البيت إن كان الطقس يسمح بذلك لأن معدلات التشبع بالرطوبة تزداد كلما نقصت حرارة الهواء.
ويجب الانتباه إلى زيادة الرطوبة في مرحلة القطاف تساعد على زيادة إنتاجية الخيار والبندورة وغيرهما، وتحسن من مواصفات الثمار إن لم تكن النباتات مصابة بالأمراض وإذا انتشرت الأمراض فإنها لاتكون خطرة إلا إذا سمحت الحرارة الليلية للرطوبة بالوصول إلى درجة التشبع.
2- التهوية: إن البيوت البلاستيكية المجهزة للإنتاج الزراعي مزودة بفتحات جانبية وفي السقف أو بشبابيك جانبية أو بمراوح طاردة لأن التهوية ضمن البيت تعمل على :
أ- إنقاص معدل رطوبة الهواء الداخلي.
ب-تعمل على حسن توزيع الرطوبة ضمن البيت
ج- تجديد الهواء الداخلي لأنها تعمل على إنقاص معدل ثاني أوكسيد الكربون ضمن البيت.
د- التقليل من معدلات الحرارة أثناء الارتفاع.
وتكون التهوية بواسطة المروحة المزود بها المدفئ التي تعمل بشكل منفصل عن طريق تحريك الهواء الداخلي بالإضافة إلى النوافذ الجانبية والفتحة العلوية أو الشبابيك الجانبية التي تفتح إلى الخارج. أو بالتهوية الصناعية باستعمال مراوح طاردة تعمل على طرد الهواء من البيت واستبداله بالهواء الخارجي وهذه تثبت على جانبي البيت وتعمل على تجديد الهواء 12 مرة في الساعة وحتى 50-60 مرة في الساعة حيث تعمل على امتصاص الهواء البارد من الخارج بواسطة الفراغ الذي تحدثه هذه المراوح من خلال طردها للهواء الخارجي.
3- التدفئة : إن المحاصيل المزروعة ضمن البيت البلاستيكي هي محاصيل صيفية تحب الدفء ولايمكن استمرار حياتها إن لم يتوفر لها ذلك وكل بيت مجهز بمدفآت قدرتها حسب مساحة البيت وهي تعمل على المازوت والكهرباء، وتهدف تدفئة البيت إلى :
1) رفع درجة الحرارة في الفترات الحساسة من عمر النبات.
2) تحريك الهواء المشبع بالرطوبة، وتتوقف درجة الحرارة المطلوبة على حاجة النباتات على مدى النقل الحراري لمادة الغطاء ومعدل تجدد الهواء الداخلي في البيت.
وللتدفئة نظامان هما:
أ- التدفئة بالماء الساخن: وتكون التدفئة عن طريق دفع الماء الساخن ضمن أنابيب موزعة حسب النوع المستخدم في المنازل لأنها مرتفعة التكاليف.
ب-التدفئة بالهواء الساخن: ويكون جهاز هذا النوع مزود بمروحة تعمل على دفع الهواء الساخن إلى داخل البيت ضمن أنبوب بلاستيكي مثقب على مسافات نظامية كل 1.5-2 م وذات قطر 7-10 سم.
يجب أن تكون قدرة جهاز التدفئة متناسبة مع مساحة البيت المستخدم في الزراعة ويعمل الجهاز على مبدأ الترموستات أوتوماتيكياً بحيث تثبت درجة الحرارة حسب المطلوب فالبندورة على سبيل المثال يناسبها درجة حرارة 16م بينما الخيار (17-18) م في حين أن القرنفل يناسبه 13-14 م فإذا ارتفعت درجة الحرارة عن ذلك فإن القطع يتم بشكل آني وهكذا.
تمتاز هذه الطريقة عن سابقتها بأنها أقل كلفة منها فقط.
4- التظليل: في بداية فصل الربيع تبدأ الحرارة بالارتفاع ويمتص الغطاء البلاستيكي هذه الحرارة ويظهر أثر ذلك على النباتات حيث يصغر حجم الثمار والأزهار وتحترق الأوراق ويفشل الإخصاب.. الخ. لذا لابد من تظليل النباتات برش الغطاء البلاستيكي بمحلول الكلس ويتكون هذا المحلول من التالي:
يذاب 10 كغ كلس مطفأ في 100 لتر ماء مع 6 كغ دهان أبيض و4 كغ دقيق أبيض يمزج المخلوط بشكل جيد وينثر على الجهة المعرضة لأشعة الشمس أكثر من غيرها بواسطة مرش آلي أو أي مرش آخر.
5- الإرشاد الفني: إن الزراعة تحت الغطاء حديثة العهد في القطر العربي السوري وفي مناطق أخرى من العالم ولكن الإقبال عليها كبير جداً وإن رعاية المزروعات ضمن البيوت البلاستيكية ليس سهلاً وهي أصعب منها في الزراعة بالعراء – الزراعة التقليدية- وإن الحصول على النتائج الجيدة التي أقيمت من أجلها هذه الزراعة لايتم إلا عن طريق الأشخاص ذوي الخبرة الجيدة في هذا المجال. لذا لابد من إقامة مراكز إرشادية خاصة بهذه الزراعة بحيث تنتشر في المناطق المختلفة من البلد مهمتها إرشاد المزارعين إلى الطرق الفنية في الزراعة والوقاية..الخ من عمليات زراعية وطريق التربية والأصناف..الخ.
1- الرطوبة: من الضروري المحافظة على الرطوبة الكافية ضمن البيت البلاستيكي حتى يعيش ضمنها المحصول بشكل جيد لأن زيادتها عن الحد المسموح به يؤدي إلى انتشار الأمراض التي تفتك بالمحصول وإلى انعدامه فيما بعد إذا كانت الرطوبة ضمن البيت أقل مما يجب عليه فإن يحدث تشوهات للثمار والأزهار وللنباتات كما وأن التمثيل الضوئي يكون ضعيفاً وقد يصل النبات إلى مرحلة الذبول والموت.
وبما أن تصميم البيت البلاستيكي هو أن يكون حكم الإغلاق وضد نفاذية بخار الماء لذا يجب الانتباه إلى عدم زيادة الرطوبة عن الحد المسموح به لكل محصول وفي هذه الحالة يمكن معالجة الأمر بالتهوية وتقليل كمية المياه المعطاة للنباتات والتبعيد بين فترات الري وفي حال قلة الرطوبة عن المسموح به يمكن معالجة الأمر عن طريق الري أو وضع الماء ضمن أوعية لزيادة الرطوبة الجوية أو بتخفيض الحرارة ضمن البيت إن كان الطقس يسمح بذلك لأن معدلات التشبع بالرطوبة تزداد كلما نقصت حرارة الهواء.
ويجب الانتباه إلى زيادة الرطوبة في مرحلة القطاف تساعد على زيادة إنتاجية الخيار والبندورة وغيرهما، وتحسن من مواصفات الثمار إن لم تكن النباتات مصابة بالأمراض وإذا انتشرت الأمراض فإنها لاتكون خطرة إلا إذا سمحت الحرارة الليلية للرطوبة بالوصول إلى درجة التشبع.
2- التهوية: إن البيوت البلاستيكية المجهزة للإنتاج الزراعي مزودة بفتحات جانبية وفي السقف أو بشبابيك جانبية أو بمراوح طاردة لأن التهوية ضمن البيت تعمل على :
أ- إنقاص معدل رطوبة الهواء الداخلي.
ب-تعمل على حسن توزيع الرطوبة ضمن البيت
ج- تجديد الهواء الداخلي لأنها تعمل على إنقاص معدل ثاني أوكسيد الكربون ضمن البيت.
د- التقليل من معدلات الحرارة أثناء الارتفاع.
وتكون التهوية بواسطة المروحة المزود بها المدفئ التي تعمل بشكل منفصل عن طريق تحريك الهواء الداخلي بالإضافة إلى النوافذ الجانبية والفتحة العلوية أو الشبابيك الجانبية التي تفتح إلى الخارج. أو بالتهوية الصناعية باستعمال مراوح طاردة تعمل على طرد الهواء من البيت واستبداله بالهواء الخارجي وهذه تثبت على جانبي البيت وتعمل على تجديد الهواء 12 مرة في الساعة وحتى 50-60 مرة في الساعة حيث تعمل على امتصاص الهواء البارد من الخارج بواسطة الفراغ الذي تحدثه هذه المراوح من خلال طردها للهواء الخارجي.
3- التدفئة : إن المحاصيل المزروعة ضمن البيت البلاستيكي هي محاصيل صيفية تحب الدفء ولايمكن استمرار حياتها إن لم يتوفر لها ذلك وكل بيت مجهز بمدفآت قدرتها حسب مساحة البيت وهي تعمل على المازوت والكهرباء، وتهدف تدفئة البيت إلى :
1) رفع درجة الحرارة في الفترات الحساسة من عمر النبات.
2) تحريك الهواء المشبع بالرطوبة، وتتوقف درجة الحرارة المطلوبة على حاجة النباتات على مدى النقل الحراري لمادة الغطاء ومعدل تجدد الهواء الداخلي في البيت.
وللتدفئة نظامان هما:
أ- التدفئة بالماء الساخن: وتكون التدفئة عن طريق دفع الماء الساخن ضمن أنابيب موزعة حسب النوع المستخدم في المنازل لأنها مرتفعة التكاليف.
ب-التدفئة بالهواء الساخن: ويكون جهاز هذا النوع مزود بمروحة تعمل على دفع الهواء الساخن إلى داخل البيت ضمن أنبوب بلاستيكي مثقب على مسافات نظامية كل 1.5-2 م وذات قطر 7-10 سم.
يجب أن تكون قدرة جهاز التدفئة متناسبة مع مساحة البيت المستخدم في الزراعة ويعمل الجهاز على مبدأ الترموستات أوتوماتيكياً بحيث تثبت درجة الحرارة حسب المطلوب فالبندورة على سبيل المثال يناسبها درجة حرارة 16م بينما الخيار (17-18) م في حين أن القرنفل يناسبه 13-14 م فإذا ارتفعت درجة الحرارة عن ذلك فإن القطع يتم بشكل آني وهكذا.
تمتاز هذه الطريقة عن سابقتها بأنها أقل كلفة منها فقط.
4- التظليل: في بداية فصل الربيع تبدأ الحرارة بالارتفاع ويمتص الغطاء البلاستيكي هذه الحرارة ويظهر أثر ذلك على النباتات حيث يصغر حجم الثمار والأزهار وتحترق الأوراق ويفشل الإخصاب.. الخ. لذا لابد من تظليل النباتات برش الغطاء البلاستيكي بمحلول الكلس ويتكون هذا المحلول من التالي:
يذاب 10 كغ كلس مطفأ في 100 لتر ماء مع 6 كغ دهان أبيض و4 كغ دقيق أبيض يمزج المخلوط بشكل جيد وينثر على الجهة المعرضة لأشعة الشمس أكثر من غيرها بواسطة مرش آلي أو أي مرش آخر.
5- الإرشاد الفني: إن الزراعة تحت الغطاء حديثة العهد في القطر العربي السوري وفي مناطق أخرى من العالم ولكن الإقبال عليها كبير جداً وإن رعاية المزروعات ضمن البيوت البلاستيكية ليس سهلاً وهي أصعب منها في الزراعة بالعراء – الزراعة التقليدية- وإن الحصول على النتائج الجيدة التي أقيمت من أجلها هذه الزراعة لايتم إلا عن طريق الأشخاص ذوي الخبرة الجيدة في هذا المجال. لذا لابد من إقامة مراكز إرشادية خاصة بهذه الزراعة بحيث تنتشر في المناطق المختلفة من البلد مهمتها إرشاد المزارعين إلى الطرق الفنية في الزراعة والوقاية..الخ من عمليات زراعية وطريق التربية والأصناف..الخ.