بسم الله الرحمن الرحيم
( َمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى
رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) (سورة الأنعام: 38) .
صدق الله العظيم
البروتين الحيواني:
البروتين له أهمية عظيمة من حيث القيمة الحيوية لاحتوائه على الأحماض الأمينية الحيوية المفيدة للنمو والصحة وهي أنسب المواد الغذائية لبناء الأنسجة. فالبروتينات هي أساسية لتكوين العضلات ، أي الجزء الأكثر فعالية في الجسم لحرق السعرات الحرارية. وتوجد البروتينات في اللحوم ، مشتقات الحليب ، وبمقادير أقل في الحبوب والخضار. وعليك أن تتغذى بالبروتينات بشكل كاف ، ولكن حذار الأغذية الغنية بالبروتين فغالباً ما تكون نسبة الدهون فيها عالية. وأهم المركبات البنائية الأساسية للأنسجة والخلايا العضلية لجسم الإنسان والتي تتهدم بشتى الأعمال التي يقوم بها ويتعرض لها ومنها عملية الهدم والبناء المستمرتين من خــــلال التدريب والتغذية المستمرة . وكذلك لصيانة العظام وتقويتها . والبروتين كمادة غذائية أساسية فهو مكون من مواد معقدة التركيب حيث الكربون والنيتروجين والأوكسجين C ... N ... O والهيدروجين والكبريت والفسفور والحديد ... الخ
أنواع البروتين ومصادرها:
أهم أنواع البروتين هو بروتين اللحوم الذي يمد الجسم بجميع أنواع الأحماض الأمينية.
أما البروتينات النباتية التي توجد في القمح والذرة والأرز والفول...الخ فهي أقل منفعة لأن كل صنف من النبات ينفرد بأنواع خاصة من الأحماض الأمينية أو يفتقر إليها. علما بأن الجسم لا يستطيع إختزان الأحماض الأمينية، لذلك يجب تموين الجسم بها باستمرار.
وتنقسم البروتينات إلى بسيطة وهي التي تتحلل مائيا وتتشكل الأحماض الأمينية فيها نسبة جيدة وهي تتواجد في البيض وزيت الذرة والبروتينات المركبة وهي ع بارة عن اتحاد عنصر غذائي أو جزيئات غير عضوية مع البروتينات. ثم البروتينات المشتقة حيث يتحلل البروتين بفعل الحرارة بحيث يتجزأ إلى مشتقات تحتوي كل منها جزيئات من الأحماض الأمينية.
و يحتاج الشخص العادي إلى كمية تعادل جراما واحدا لكل كيلوجرام من جسمه.. إما في حالة الرياضيين فهم بحاجة إلى إضعاف الكمية الطبيعية. والبروتين كمادة غذائية أساسية لها دور في تكوين الخلايا العضلية وتجديدها.
أنواع البروتينات:
1- البروتينات البسيطة : التي تتحلل مائيا وتشكل الأحماض الأمينية فيها نسبة جيدة وهي تتواجد في البيض وزيت الذرة .
2- البروتينات المركبة : هي عبارة عن اتحاد عنصر غذائي او جزيئات غير عضوية مع البروتينات .
3- البروتينات المشتقة : يتحلل البروتين بفعل الحرارة بحيث يتجزأ الى مشتقات تحتوي كل منها جزيئات من الأحماض الأمينية .
وتكمن أهمية البروتينات في أنها تتكون من مجموعة من الأحماض الأمينية تساهم في بناء والهرمونات إضافة إلى مهمتها الأساسية في تجديد الخلايا.
أنواع الأحماض الأمينية :
الأساسية:
هي التي تساعد على الحياة والنمو وتكمن أهميتها في عدم الاستغناء عنها مطلقا لارتباطها بالنمو مباشرة ومنها على سبيل المثال ( ليوسين فالين فينايل ألأنين ليسين الخ )
غير الأساسية:
هي أحماض تساعد على الحياة ولكن لا تساعد في ننمو العضلات ولكنها ضرورية للنمو الطبيعي ومنها ( هيستيدين أرجينين برولين الخ )
ما هي الأعراض المبكرة لنقص البروتينات؟
فقدان الوزن بسرعة ، التعب ، القلق ، انخفاض المقاومة للأمراض
أما فقدانه عند الأطفال فيسبب بطء النمو، اسهالات
وإذا استمر هذا النقص فإنه قد يؤدي إلى أعراض مختلفة من إصابات في الكبد والى أورام، وإلى اختلال هورموني يؤدي إلى عدم كفاية التبول، وغير ذلك.
ولا يغيب عن البال بأن فائدة البروتين تتوقف على طريقة تجهيزه للأكل فقد يؤدي التحمير (القلي) مثلا إلا الإقلال من فائدته إضافة إلى جعل البروتين أعسر هضما
وكلما كان الهضم تاما استفاد الجسم من الأحماض الأمينية الموجودة فيه. إن المقدار اللازم لاحتياج الإنسان يوميا من البروتين الحيواني والنباتي بصورة وسطية هي غرام واحد لكل كيلو غرام من وزن الجسم على أن تكون كمية البروتين الحيواني لا تقل عن ثلث مجموع الكمية من البروتين اللازم للجسم.
مصــــادر البروتين :
1- اللحوم بأنواعها:
أ ) اللحوم البيضاء: الأسماك.
ب) اللحوم الحمراء: الخراف والأبقار.
2- البيض ومنتاج الألبان.
3- الحبوب والبقوليات مثل العدس وفول الصويا .
علما بأن الشيوخ والصغار هم بحاجة أكبر من البروتين وهذا ينطبق على الذكور والإناث. ان بروتين الحليب والبيض يقارب بروتين اللحم ولكن الحليب والبيض فقيرين بالبروتين مقارنة باللحوم ومن العسير جدا تأمين احتياج الإنسان من هذا البروتين عن طريق هذه الأغذية.
فوائد تناول البروتين:
1- تكوين الأنزيمات والهرمونات التي تفرزها الغدد كالغدة الدرقية والنكافية وهرمونات الأنسولين.
2- تكوين كريات الدم الحمراء والتي وطيفها حمل الأكسجين إلى الخلايا.
3- بناء الأنسجة العضلية الجديدة وتجديد المستهلكة.
4- تسهيل عملية الهضم.
5- مصدر للسعرات الحرارية فالغرام الواحد يولد 4 سعرات حرارية.
6- تسهيل عملية الهضم.
نصيب الفرد من البروتين الحيواني في مصر:-
توجد أزمة غذائية عصيبة في نصيب الفرد من البروتين الحيواني ويساعد علي أتساع هذه المشكلة الزيادة السكانية ، هذا جعل نصيب الفرد من البروتين متدني إلي نحو 21 جم بروتين حيواني وهذا الكمية أقل بكثير من نصيب المواطن المصري من البروتين الكلى الذي لايقل عن 80.8جم وان على النظير فان المواطن الأمريكي أكثر بكثير ولابد من محاول الوصول إلى النسبة المطلوب بسدد ذلك من الإنتاج السمكي أو الداجنى .
حيث يعتبر أكثر من ثلثي القارة السمراء تعانى من سوء التغذية الشديدة.
تعاني مصرمن فجوة كبيرة في مجال الثروة الحيوانية وذلك تدنى نصيب الفرد منها بسبب:
1- عدم تأقلم الأبقار والجاموس مع جو سيناء الحار وتحمل الأغنام والماعز درجات الحرارة الشديدة وذلك بسسب :
أ) اتساع مسطح الجسم بالنسبة لحجمه .
ب) الجسم مغطي بالصوف أو الشعر وهو عبارة عن عازل من الحرارة.
ج) قدرتها على السير مسافات طويلة جدا.
د) الحفاظ على معدل تناول الغذاء رغم ارتفاع درجة الحرارة.
ه) لها قدرة عالية علي الاستفادة من المراعي الفقيرة.
و) انخفاض معدل التمثيل الغذائي.
2- عدم وعي المربي بأهمية البروتين الحيواني لجسم الإنسان.
3- ارتفاع تكلفة إنشاء الحظائر للأبقار والجاموس مقارنة بالأغنام والماعز.
4- وجود معوقات قانونية كثير عند إنشاء مزارع سمكية.
5- عدم وجود الكوادر أصحاب الخبرات التي تعمل في هذا المجال.
6- عدم وجود جمعيات ترعي مثل هذه المجالات.
7- ارتفاع أسعار الأعلاف والعلائق مع عدم وجود المراعي الطبيعية البديلة وبذلك عزوف المربي عن الحيوانات الكبيرة.
8- عدم قدرة المربي الرعي بل الأبقار لكبر حجمها.
9- قلة وعي وثقافة المربي.
10- عدم وجود إدارة متميزة وذات خبرة داخل المزرعة.
نظرا لاما تعانيه مصر من قل في البروتين الحيواني فان الثروة السمكية والداجنة هي الأمل السريع والأكيد للخروج من تلك الأزمة .
وبذلك تأتي مصر في المرتبة الثالثة بين الدول العربية المنتجية للأسماك حيث بلغ متوسط الإنتاج إلى حوالي 449.85ألف طن حيث تمثل حوالي 18.9% من جملة الإنتاج في العالم هي في حالة زيادة مستمرة وصلت إلي 19%وبذلك معدل الزيادة السنوية نحو 40ألف طن وهي تزداد عام بعد عام.
بذلك يجب تنمية مصادر الإنتاج الطبيعية :
1- تنمية المصايد البحرية والصيد الخارجي وإقامة دراسات علمية لتوفير إنتاجيها السمكية.
2- تنمية البحيرات الشمالية حيث تعتبر هي الثروة الحقيقة لهذا المجال في مصر.
3- إعداد خطط للعمل في كل بحيرة لتكون وحدة إنتاجية متكاملة والتعاون مع المحليات لكي تقوم بل المساعدة.
4- إجراء تطهيرات دورية لبواغيزوالفتحات الداخلية والمجارى المائية داخل البحيرة مع إزالة النباتات المائية الضارة أولا بأول .
وبالنسبة للمنخفضات الساحلية :
والتي يصل إنتاجها نحو 5الاف طن سنويا ويستهدف أن يصل إنتاجها إلى 20.000 طن وكان لبحيرة البردويل النصيب الأوفر في الفترة السابقة في عمليات التطوير وتأتي أهمية إنتاج بحيرة البردويل من أسماك الدنيس والقاروص في الشهيرة العالمية التي تتمتع بها تلك الأسماك في الأسواق الأوربية ووجود أسواق تصديرية لاستوعب معظم إنتاج البحيرة وتطلب المزيد وليحقق مستهدف التطوير وزيادة نصيب الفرد من الإنتاج.
*وإقامة أرصفة لحماية البواغيز وتقييم حرف الصيد ومنع الضار منها مثل شباك الجر.
*وتحديد الإنتاج المتوقع من كل بحيرة وعدم تجاوزه خلال موسم الصيد لتجنب التدهور في المخزون السمكي.
*توفير الإمكانيات اللازمة للصيادين والمصدرين للمحافظة على الجودة العلية للأسماك.
*تطوير مواني الصيد وتحديد عدد المراكب المصرح لها العمل في البحيرة وتحرير الأسعار وفقا للعرض والطلب تجنب لانتشار ظاهرة تهريب الأسماك.
( َمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى
رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) (سورة الأنعام: 38) .
صدق الله العظيم
البروتين الحيواني:
البروتين له أهمية عظيمة من حيث القيمة الحيوية لاحتوائه على الأحماض الأمينية الحيوية المفيدة للنمو والصحة وهي أنسب المواد الغذائية لبناء الأنسجة. فالبروتينات هي أساسية لتكوين العضلات ، أي الجزء الأكثر فعالية في الجسم لحرق السعرات الحرارية. وتوجد البروتينات في اللحوم ، مشتقات الحليب ، وبمقادير أقل في الحبوب والخضار. وعليك أن تتغذى بالبروتينات بشكل كاف ، ولكن حذار الأغذية الغنية بالبروتين فغالباً ما تكون نسبة الدهون فيها عالية. وأهم المركبات البنائية الأساسية للأنسجة والخلايا العضلية لجسم الإنسان والتي تتهدم بشتى الأعمال التي يقوم بها ويتعرض لها ومنها عملية الهدم والبناء المستمرتين من خــــلال التدريب والتغذية المستمرة . وكذلك لصيانة العظام وتقويتها . والبروتين كمادة غذائية أساسية فهو مكون من مواد معقدة التركيب حيث الكربون والنيتروجين والأوكسجين C ... N ... O والهيدروجين والكبريت والفسفور والحديد ... الخ
أنواع البروتين ومصادرها:
أهم أنواع البروتين هو بروتين اللحوم الذي يمد الجسم بجميع أنواع الأحماض الأمينية.
أما البروتينات النباتية التي توجد في القمح والذرة والأرز والفول...الخ فهي أقل منفعة لأن كل صنف من النبات ينفرد بأنواع خاصة من الأحماض الأمينية أو يفتقر إليها. علما بأن الجسم لا يستطيع إختزان الأحماض الأمينية، لذلك يجب تموين الجسم بها باستمرار.
وتنقسم البروتينات إلى بسيطة وهي التي تتحلل مائيا وتتشكل الأحماض الأمينية فيها نسبة جيدة وهي تتواجد في البيض وزيت الذرة والبروتينات المركبة وهي ع بارة عن اتحاد عنصر غذائي أو جزيئات غير عضوية مع البروتينات. ثم البروتينات المشتقة حيث يتحلل البروتين بفعل الحرارة بحيث يتجزأ إلى مشتقات تحتوي كل منها جزيئات من الأحماض الأمينية.
و يحتاج الشخص العادي إلى كمية تعادل جراما واحدا لكل كيلوجرام من جسمه.. إما في حالة الرياضيين فهم بحاجة إلى إضعاف الكمية الطبيعية. والبروتين كمادة غذائية أساسية لها دور في تكوين الخلايا العضلية وتجديدها.
أنواع البروتينات:
1- البروتينات البسيطة : التي تتحلل مائيا وتشكل الأحماض الأمينية فيها نسبة جيدة وهي تتواجد في البيض وزيت الذرة .
2- البروتينات المركبة : هي عبارة عن اتحاد عنصر غذائي او جزيئات غير عضوية مع البروتينات .
3- البروتينات المشتقة : يتحلل البروتين بفعل الحرارة بحيث يتجزأ الى مشتقات تحتوي كل منها جزيئات من الأحماض الأمينية .
وتكمن أهمية البروتينات في أنها تتكون من مجموعة من الأحماض الأمينية تساهم في بناء والهرمونات إضافة إلى مهمتها الأساسية في تجديد الخلايا.
أنواع الأحماض الأمينية :
الأساسية:
هي التي تساعد على الحياة والنمو وتكمن أهميتها في عدم الاستغناء عنها مطلقا لارتباطها بالنمو مباشرة ومنها على سبيل المثال ( ليوسين فالين فينايل ألأنين ليسين الخ )
غير الأساسية:
هي أحماض تساعد على الحياة ولكن لا تساعد في ننمو العضلات ولكنها ضرورية للنمو الطبيعي ومنها ( هيستيدين أرجينين برولين الخ )
ما هي الأعراض المبكرة لنقص البروتينات؟
فقدان الوزن بسرعة ، التعب ، القلق ، انخفاض المقاومة للأمراض
أما فقدانه عند الأطفال فيسبب بطء النمو، اسهالات
وإذا استمر هذا النقص فإنه قد يؤدي إلى أعراض مختلفة من إصابات في الكبد والى أورام، وإلى اختلال هورموني يؤدي إلى عدم كفاية التبول، وغير ذلك.
ولا يغيب عن البال بأن فائدة البروتين تتوقف على طريقة تجهيزه للأكل فقد يؤدي التحمير (القلي) مثلا إلا الإقلال من فائدته إضافة إلى جعل البروتين أعسر هضما
وكلما كان الهضم تاما استفاد الجسم من الأحماض الأمينية الموجودة فيه. إن المقدار اللازم لاحتياج الإنسان يوميا من البروتين الحيواني والنباتي بصورة وسطية هي غرام واحد لكل كيلو غرام من وزن الجسم على أن تكون كمية البروتين الحيواني لا تقل عن ثلث مجموع الكمية من البروتين اللازم للجسم.
مصــــادر البروتين :
1- اللحوم بأنواعها:
أ ) اللحوم البيضاء: الأسماك.
ب) اللحوم الحمراء: الخراف والأبقار.
2- البيض ومنتاج الألبان.
3- الحبوب والبقوليات مثل العدس وفول الصويا .
علما بأن الشيوخ والصغار هم بحاجة أكبر من البروتين وهذا ينطبق على الذكور والإناث. ان بروتين الحليب والبيض يقارب بروتين اللحم ولكن الحليب والبيض فقيرين بالبروتين مقارنة باللحوم ومن العسير جدا تأمين احتياج الإنسان من هذا البروتين عن طريق هذه الأغذية.
فوائد تناول البروتين:
1- تكوين الأنزيمات والهرمونات التي تفرزها الغدد كالغدة الدرقية والنكافية وهرمونات الأنسولين.
2- تكوين كريات الدم الحمراء والتي وطيفها حمل الأكسجين إلى الخلايا.
3- بناء الأنسجة العضلية الجديدة وتجديد المستهلكة.
4- تسهيل عملية الهضم.
5- مصدر للسعرات الحرارية فالغرام الواحد يولد 4 سعرات حرارية.
6- تسهيل عملية الهضم.
نصيب الفرد من البروتين الحيواني في مصر:-
توجد أزمة غذائية عصيبة في نصيب الفرد من البروتين الحيواني ويساعد علي أتساع هذه المشكلة الزيادة السكانية ، هذا جعل نصيب الفرد من البروتين متدني إلي نحو 21 جم بروتين حيواني وهذا الكمية أقل بكثير من نصيب المواطن المصري من البروتين الكلى الذي لايقل عن 80.8جم وان على النظير فان المواطن الأمريكي أكثر بكثير ولابد من محاول الوصول إلى النسبة المطلوب بسدد ذلك من الإنتاج السمكي أو الداجنى .
حيث يعتبر أكثر من ثلثي القارة السمراء تعانى من سوء التغذية الشديدة.
تعاني مصرمن فجوة كبيرة في مجال الثروة الحيوانية وذلك تدنى نصيب الفرد منها بسبب:
1- عدم تأقلم الأبقار والجاموس مع جو سيناء الحار وتحمل الأغنام والماعز درجات الحرارة الشديدة وذلك بسسب :
أ) اتساع مسطح الجسم بالنسبة لحجمه .
ب) الجسم مغطي بالصوف أو الشعر وهو عبارة عن عازل من الحرارة.
ج) قدرتها على السير مسافات طويلة جدا.
د) الحفاظ على معدل تناول الغذاء رغم ارتفاع درجة الحرارة.
ه) لها قدرة عالية علي الاستفادة من المراعي الفقيرة.
و) انخفاض معدل التمثيل الغذائي.
2- عدم وعي المربي بأهمية البروتين الحيواني لجسم الإنسان.
3- ارتفاع تكلفة إنشاء الحظائر للأبقار والجاموس مقارنة بالأغنام والماعز.
4- وجود معوقات قانونية كثير عند إنشاء مزارع سمكية.
5- عدم وجود الكوادر أصحاب الخبرات التي تعمل في هذا المجال.
6- عدم وجود جمعيات ترعي مثل هذه المجالات.
7- ارتفاع أسعار الأعلاف والعلائق مع عدم وجود المراعي الطبيعية البديلة وبذلك عزوف المربي عن الحيوانات الكبيرة.
8- عدم قدرة المربي الرعي بل الأبقار لكبر حجمها.
9- قلة وعي وثقافة المربي.
10- عدم وجود إدارة متميزة وذات خبرة داخل المزرعة.
نظرا لاما تعانيه مصر من قل في البروتين الحيواني فان الثروة السمكية والداجنة هي الأمل السريع والأكيد للخروج من تلك الأزمة .
وبذلك تأتي مصر في المرتبة الثالثة بين الدول العربية المنتجية للأسماك حيث بلغ متوسط الإنتاج إلى حوالي 449.85ألف طن حيث تمثل حوالي 18.9% من جملة الإنتاج في العالم هي في حالة زيادة مستمرة وصلت إلي 19%وبذلك معدل الزيادة السنوية نحو 40ألف طن وهي تزداد عام بعد عام.
بذلك يجب تنمية مصادر الإنتاج الطبيعية :
1- تنمية المصايد البحرية والصيد الخارجي وإقامة دراسات علمية لتوفير إنتاجيها السمكية.
2- تنمية البحيرات الشمالية حيث تعتبر هي الثروة الحقيقة لهذا المجال في مصر.
3- إعداد خطط للعمل في كل بحيرة لتكون وحدة إنتاجية متكاملة والتعاون مع المحليات لكي تقوم بل المساعدة.
4- إجراء تطهيرات دورية لبواغيزوالفتحات الداخلية والمجارى المائية داخل البحيرة مع إزالة النباتات المائية الضارة أولا بأول .
وبالنسبة للمنخفضات الساحلية :
والتي يصل إنتاجها نحو 5الاف طن سنويا ويستهدف أن يصل إنتاجها إلى 20.000 طن وكان لبحيرة البردويل النصيب الأوفر في الفترة السابقة في عمليات التطوير وتأتي أهمية إنتاج بحيرة البردويل من أسماك الدنيس والقاروص في الشهيرة العالمية التي تتمتع بها تلك الأسماك في الأسواق الأوربية ووجود أسواق تصديرية لاستوعب معظم إنتاج البحيرة وتطلب المزيد وليحقق مستهدف التطوير وزيادة نصيب الفرد من الإنتاج.
*وإقامة أرصفة لحماية البواغيز وتقييم حرف الصيد ومنع الضار منها مثل شباك الجر.
*وتحديد الإنتاج المتوقع من كل بحيرة وعدم تجاوزه خلال موسم الصيد لتجنب التدهور في المخزون السمكي.
*توفير الإمكانيات اللازمة للصيادين والمصدرين للمحافظة على الجودة العلية للأسماك.
*تطوير مواني الصيد وتحديد عدد المراكب المصرح لها العمل في البحيرة وتحرير الأسعار وفقا للعرض والطلب تجنب لانتشار ظاهرة تهريب الأسماك.