تعقيم الشمسي للتربة الزراعية في البيوت المحمية
مقدمه:
من المتوقع دخول مسببات الآفات والأمراض النباتية إلى جميع الأراضي الزراعية سواء تحت ظروف الزراعة المحمية أو الحقول المفتوحة عاجلا أم أجلا. ألا أنه في حاله الزراعة المحمية التي يتوفر فيها ظروف مناسبة , تتزايد أعداد الأتفه بسرعة يتفاقم ضررها وبخاصة عند استمرار زراعه البيت المحمي بمحصول واحد أو عدد محدود من المحاصيل تنتمي لعائله نباتيه واحده. تقطن التربة في دول شبه الجزيرة العربية أعداد كثيرة من ممرضات النباتات منها الفطريات مثل بعض أنواع الفيوزاريوم ومنها بعض أنواع نبماتودا النبات وبخاصة نيماتودا تعقد الجذور وأخرى أيضاً تنتمي إلى أفات بكتيرية أو حشرية أو تتضمن بذور الأعشاب الضارة والنبات الزهرية المتطفلة وبعض أنواع الحلم . وتشكل هذه الآفات بمجملها تهديدا حقيقا ومستمراً لمحاصيل البيوت المحمية وبخاصه إذا لم تتم مكافحتها بالأساليب والنظم المناسبة والفعالة.
جرت العادة في أغلب بلدان العالم على مكافحة أفات التربة باستعمال عدد من الممارسات وكان غاز بروميد الميثايل الأكثر استعمالا وشيوعاً وهو أيضاً الأكثر كفاءة من سواه.
إلا أن استعمال هذا الغاز لأغراض تعقيم التربة الزراعية سيتوقف في موعد ليتعدى عام 2015 م بسبب تأثيراته السلبية في البيئة وعلى الإنسان وعليه شرعت الجهات البحثية في أنحاء مختلفة من العالم بالعمل على إيجاد البديل المناسب لهذا الغاز.
ورغم من أن البديل المنتظر لم ير النور بعد, إلا أن احد البدائل وهو التعقيم الشمسي للتربة الزراعبه كان ذا صدى واسع واستجابة في البلدان التي تتوافر فيها الطاقة الشمسية المناسبة بالأضافه إلى توافر عدد من الشروط الأخرى اللازمة لنجاح استعماله . وفي منطقه الشرق الأوسط بدأت منذ حوالي عشرين عاماً تجارب مكثفه في عدد من البلدان خاصة الأردن ، لاستكشاف إمكانات وفعالية التعقيم الشمسي . وسرعان ما تبين بأنها طريقه واعده وانتقلت بسرعة من مرحله التجارب إلى المعاملة في الحقول والبيوت الزجاجية والبلاستيكية. هذا بالأضافه إلى أكثر من ثلاثين ألف دونم مزروعة بالخضراوات في الحقول المفتوحة في غور الأردن يتم تعقيمها شمسياً مثل هذا الاهتمام بدأ أيضا في عدد من البلدان العربية الأخرى منها دول شبه الجزيرة العربية.
يرجع السبب في الاهتمام بطريقة التعقيم الشمسي للتربة الزراعية إلى كونها أمنه غير كيماويه وغير ملوثه للبيئة وسهله قليله التكاليف بالأضافه إلى أنها فعاله في مكافحة أفات بدرجة مماثله لغاز بروميد الميثايل . وبالأضافه إلى ذلك فأن لها تأثيرات إيجابيه متعدده كيماويه وحيويه وفيزيائيه تمثل بمجموعها عناصر المكافحة المتكاملة لأفأت التربة الزراعية.
تعريف التعقيم الشمسي للتربة الزراعية:
يعرف التعقيم الشمسي بأنه عبارة عن تسخين التربة بالإشعاعات الشمسية وذلك بتغطيه التربة الرطبة بأحكام بشرائح بلاستيكيه قبل موعد الزراعة بحوالي 4 0 6 أسابيع خلال أشهر الصيف الحارة . مما يؤدي إلى قتل أو أضعاف حيوية مسببات الآفات في التربة.
العناصر الأساسية للتعقيم الشمسي في البيوت المحمية:
1: الغطاء البلاستيكي:
تستعمل شرائح البلاستيك ( البولي ايثيلين ) الشفاف ذات السمك 60 – 80 ميكرون لتسخين التربة، حيث أنها منفذه للإشعاعات الشمسية ومانعه لهروب الحرارة من التربة ، ويراعى استخدام البلاستيك ( البولي ايثيلين ) المضاف إليه مواد مقويه لمنع تشققه في الحقل نتيجة الحرارة العالية والأشعة الفرق بنفسجية ويتوفر في الأسواق حالياً مايسمى بالبلاستيك الحراري . وهذا يتميز برفع حرارة التربة لدرجات أعلى من الأنواع الأخرى ويمكننا من تقليل مده التعقيم الشمسي وقد أستعمل البلاستيك الأسود في وادي الأردن وأعطت التغطية به لمده شهرين أثناء الصيف نتائج مماثله لذلك المتحصل عليها باستخدام البلاستيك الشفاف.
2: رطوبة التربة:
قبل التغطية بالبلاستيك يجب أن تكون التربة رطبه بدرجه كافيه وهذه تعمل على زيادة حساسية الأحياء المستهدفة للحرارة وتحسين التوصيل الحراري في التربة وتوفر البيئة المناسبة للنشاط البيولوجي للأحياء ألدقيقه الممرضة فتصبح أكثر تعرضاً للتأثيرات القاتلة لحرارة التربة العالية.
3: حرارة التربة:
في الأردن تصل درجة الحرارة إلى ما يزيد قليلا على 50 درجه مئوية على عمق 10 – 15 سم وحوالي 38 درجة مئوية على عمق 30 سم. وهذه كافيه لنجاح عمليه التعقيم الشمسي خلال 4-6 أسابيع ومن المنتظر أن تكون الحرارة في معظم دول شبه الجزيرة العربية مماثله أو أعلى من الحرارة المشار إليها وعليه ربما تكون المدة اللازمة لتعقيم التربة أقصر مماهي عليه في وادي الأردن.
خطوات التعقيم الشمسي:
تتم عمليه التعقيم الشمسي فيما بين شهري يونيو وأغسطس ( حزيران وأب ) وربما كان أكثرها فعاليه عندما تجري بين منتصف يونيو ( حزيران ) ونهاية يوليو ( تموز ) فيما تزداد الفعالية كلما طالت فتره التعقيم الشمسي .
تحضير التربة للتعقيم الشمسي:
يتم تحضير التربة بأتباع الخطوات نفسها التي يقوم بها المزارع عند تحضير الأرض للزراعة على النحو التالي:
1: تنظف التربة جيداً من بقايا المحصول السابق خاصة الجذور.
2: توزيع السماد العضوي جيداً على سطح التربة ويكون ذلك بالحجم أو الوزن المقرر ووفقاً لنوع السماد المستعمل.
3: ري التربة رياً ثقيلاً ليصل لعمق 60 – 70 سم سواء بالري السطحي أو الرش.
4: حراثه التربة حراثه عميقة عندما تصبح مستحرثه أي محتواها الرطوبي مناسباً.
5: فرم وتنعيم وتسوية التربة وذلك باستعمال روتوفيتر وتعتبر هذه العملية مهمة جداً وذلك لعدم ترك الكدر أو الحجارة على سطح التربة وكذلك لأزاله أيه بقايا نباتيه قد تعمل على رفع شرائح البلاستيك أو ثقبها مما يقلل من كفاءة التعقيم الشمسي.
التعقيم الشمسي لمساحة البيت بالكامل باستعمال البلاستيك الشفاف:
يتم ذلك على النحو التالي:
1: تمديد خطوط الري فوق سطح التربة على طول البيت البلاستيكي وبحيث تكون المسافة بينها حوالي 50 -75 سم لضمان توزيع مباه الري توزيعاً جيداً أثناء فتره التعقيم الشمسي كما يراعى فحص جميع النقاط على أنابيب الري والتأكد من صلاحيتها قبل التغطية بالبلاستيك.
2: تغطيه التربة بالبلاستيك: في حاله البيوت البلاستيكية يفضل إجراء تغطيه كامل مساحة البيت بشريحة واحده يتم ذلك بفتح أثلام أو أخاديد في ألرتبه تحيط بجوانب وأبواب البيت المحمي ثم تفرد شريحة البلاستيك وتوضع أطرافها الأثلام وتثبت بتغطيتها بالتراب بعد شد البلاستيك بشكل مناسب بحيث يكون ملاصقاً تماماً لسطح التربة . يراعى وضع أحزمه من التراب على عرض البلاستيك في مكانين على الأقل لمنع قلعة بفعل الرياح الشديدة.
بعد أجراء عمليه التغطية بالبلاستيك يتم ري التربة ريا غزيراً وذلك لتوفير الرطوبة اللازمة لنجاح عمليه التعقيم الشمسي بعد ذلك يجرى ري التربة بفتح أنابيب الري لمده 304 ساعات مره كل أسبوع طيلة فتره التعقيم الشمسي.
3: في نهاية فتره التعقيم يزال البلاستيك ويطوى ويخزن لاستعماله في المواسم القادمة.
إعداد التربة للتعقيم الشمسي:
1: بعد الانتهاء من عمليه التعقيم الشمسي يتم بناء المصاطب على الأبعاد والارتفاع المقرر ولكن دون حراثه التربة ويراعى عدم الوصول إلى التربة العميقة التي قد لاتكون تأثرت بدرجة كافيه بالتعقيم الشمسي.
2: ومن ثم يعاد ترتيب خراطيم الري على المصاطب حسب ماهر مقرر
3: تفرد شرائح البلاستيك الأسود الطولية ( الملش ) فوق المصاطب ويتم عمل فتحات الزراعة عن لم تكن جاهزة في البلاستيك ثم تتم زراعة الأشتال أو البذور فيها.
التعقيم الشمسي لخطوط الزراعة فقط باستعمال البلاستيك الأسود:
1: يتم تحضير التربة للتعقيم الشمسي بأتباع الخطوات المشار إليها سابقاً.
2: يتم بناء المصاطب وفق الأبعاد والارتفاع المقرر وتمديد خطوط الري.
3: تفرد شرائح البلاستيك الأسود الغير مثقبه على طول مصاطب الزراعه ثم توضع أطرافها في أثلام على جوانب المصاطب وتثبت بالتراب ويكون عرض البلاستيك حوالي 1،5 وبسماكه 60-8- ميكرون.
4: بعد التغطية تروى التربة رياً غزيراً وذلك لتوفير الرطوبة اللازمة لنجاح عمليه التعقيم الشمسي يجب أن يستمر ري التربة طيلة فتره التعقيم الشمسي وذلك بفتح أنابيب الري لمده 3 – 4 ساعات مره كل أسبوع.
5: في نهاية فتره التعقيم الشمسي أي بعد حوالي شهرين من التغطية يبقى الغطاء البلاستيكي في مكانه ويتم تثقيب البلاستيك لعمل فتحات للزراعة على المسافات المناسبة للمحصول الذي سيتم زراعته وتجري الزراعة فيها بعد 3 -5 أيام من التثقيب. ويعمل البلاستيك الأسود في هذه المرحلة كالملش الأسود العادي.
المصدر: إكاردا – شبه الجزيره العربي
مقدمه:
من المتوقع دخول مسببات الآفات والأمراض النباتية إلى جميع الأراضي الزراعية سواء تحت ظروف الزراعة المحمية أو الحقول المفتوحة عاجلا أم أجلا. ألا أنه في حاله الزراعة المحمية التي يتوفر فيها ظروف مناسبة , تتزايد أعداد الأتفه بسرعة يتفاقم ضررها وبخاصة عند استمرار زراعه البيت المحمي بمحصول واحد أو عدد محدود من المحاصيل تنتمي لعائله نباتيه واحده. تقطن التربة في دول شبه الجزيرة العربية أعداد كثيرة من ممرضات النباتات منها الفطريات مثل بعض أنواع الفيوزاريوم ومنها بعض أنواع نبماتودا النبات وبخاصة نيماتودا تعقد الجذور وأخرى أيضاً تنتمي إلى أفات بكتيرية أو حشرية أو تتضمن بذور الأعشاب الضارة والنبات الزهرية المتطفلة وبعض أنواع الحلم . وتشكل هذه الآفات بمجملها تهديدا حقيقا ومستمراً لمحاصيل البيوت المحمية وبخاصه إذا لم تتم مكافحتها بالأساليب والنظم المناسبة والفعالة.
جرت العادة في أغلب بلدان العالم على مكافحة أفات التربة باستعمال عدد من الممارسات وكان غاز بروميد الميثايل الأكثر استعمالا وشيوعاً وهو أيضاً الأكثر كفاءة من سواه.
إلا أن استعمال هذا الغاز لأغراض تعقيم التربة الزراعية سيتوقف في موعد ليتعدى عام 2015 م بسبب تأثيراته السلبية في البيئة وعلى الإنسان وعليه شرعت الجهات البحثية في أنحاء مختلفة من العالم بالعمل على إيجاد البديل المناسب لهذا الغاز.
ورغم من أن البديل المنتظر لم ير النور بعد, إلا أن احد البدائل وهو التعقيم الشمسي للتربة الزراعبه كان ذا صدى واسع واستجابة في البلدان التي تتوافر فيها الطاقة الشمسية المناسبة بالأضافه إلى توافر عدد من الشروط الأخرى اللازمة لنجاح استعماله . وفي منطقه الشرق الأوسط بدأت منذ حوالي عشرين عاماً تجارب مكثفه في عدد من البلدان خاصة الأردن ، لاستكشاف إمكانات وفعالية التعقيم الشمسي . وسرعان ما تبين بأنها طريقه واعده وانتقلت بسرعة من مرحله التجارب إلى المعاملة في الحقول والبيوت الزجاجية والبلاستيكية. هذا بالأضافه إلى أكثر من ثلاثين ألف دونم مزروعة بالخضراوات في الحقول المفتوحة في غور الأردن يتم تعقيمها شمسياً مثل هذا الاهتمام بدأ أيضا في عدد من البلدان العربية الأخرى منها دول شبه الجزيرة العربية.
يرجع السبب في الاهتمام بطريقة التعقيم الشمسي للتربة الزراعية إلى كونها أمنه غير كيماويه وغير ملوثه للبيئة وسهله قليله التكاليف بالأضافه إلى أنها فعاله في مكافحة أفات بدرجة مماثله لغاز بروميد الميثايل . وبالأضافه إلى ذلك فأن لها تأثيرات إيجابيه متعدده كيماويه وحيويه وفيزيائيه تمثل بمجموعها عناصر المكافحة المتكاملة لأفأت التربة الزراعية.
تعريف التعقيم الشمسي للتربة الزراعية:
يعرف التعقيم الشمسي بأنه عبارة عن تسخين التربة بالإشعاعات الشمسية وذلك بتغطيه التربة الرطبة بأحكام بشرائح بلاستيكيه قبل موعد الزراعة بحوالي 4 0 6 أسابيع خلال أشهر الصيف الحارة . مما يؤدي إلى قتل أو أضعاف حيوية مسببات الآفات في التربة.
العناصر الأساسية للتعقيم الشمسي في البيوت المحمية:
1: الغطاء البلاستيكي:
تستعمل شرائح البلاستيك ( البولي ايثيلين ) الشفاف ذات السمك 60 – 80 ميكرون لتسخين التربة، حيث أنها منفذه للإشعاعات الشمسية ومانعه لهروب الحرارة من التربة ، ويراعى استخدام البلاستيك ( البولي ايثيلين ) المضاف إليه مواد مقويه لمنع تشققه في الحقل نتيجة الحرارة العالية والأشعة الفرق بنفسجية ويتوفر في الأسواق حالياً مايسمى بالبلاستيك الحراري . وهذا يتميز برفع حرارة التربة لدرجات أعلى من الأنواع الأخرى ويمكننا من تقليل مده التعقيم الشمسي وقد أستعمل البلاستيك الأسود في وادي الأردن وأعطت التغطية به لمده شهرين أثناء الصيف نتائج مماثله لذلك المتحصل عليها باستخدام البلاستيك الشفاف.
2: رطوبة التربة:
قبل التغطية بالبلاستيك يجب أن تكون التربة رطبه بدرجه كافيه وهذه تعمل على زيادة حساسية الأحياء المستهدفة للحرارة وتحسين التوصيل الحراري في التربة وتوفر البيئة المناسبة للنشاط البيولوجي للأحياء ألدقيقه الممرضة فتصبح أكثر تعرضاً للتأثيرات القاتلة لحرارة التربة العالية.
3: حرارة التربة:
في الأردن تصل درجة الحرارة إلى ما يزيد قليلا على 50 درجه مئوية على عمق 10 – 15 سم وحوالي 38 درجة مئوية على عمق 30 سم. وهذه كافيه لنجاح عمليه التعقيم الشمسي خلال 4-6 أسابيع ومن المنتظر أن تكون الحرارة في معظم دول شبه الجزيرة العربية مماثله أو أعلى من الحرارة المشار إليها وعليه ربما تكون المدة اللازمة لتعقيم التربة أقصر مماهي عليه في وادي الأردن.
خطوات التعقيم الشمسي:
تتم عمليه التعقيم الشمسي فيما بين شهري يونيو وأغسطس ( حزيران وأب ) وربما كان أكثرها فعاليه عندما تجري بين منتصف يونيو ( حزيران ) ونهاية يوليو ( تموز ) فيما تزداد الفعالية كلما طالت فتره التعقيم الشمسي .
تحضير التربة للتعقيم الشمسي:
يتم تحضير التربة بأتباع الخطوات نفسها التي يقوم بها المزارع عند تحضير الأرض للزراعة على النحو التالي:
1: تنظف التربة جيداً من بقايا المحصول السابق خاصة الجذور.
2: توزيع السماد العضوي جيداً على سطح التربة ويكون ذلك بالحجم أو الوزن المقرر ووفقاً لنوع السماد المستعمل.
3: ري التربة رياً ثقيلاً ليصل لعمق 60 – 70 سم سواء بالري السطحي أو الرش.
4: حراثه التربة حراثه عميقة عندما تصبح مستحرثه أي محتواها الرطوبي مناسباً.
5: فرم وتنعيم وتسوية التربة وذلك باستعمال روتوفيتر وتعتبر هذه العملية مهمة جداً وذلك لعدم ترك الكدر أو الحجارة على سطح التربة وكذلك لأزاله أيه بقايا نباتيه قد تعمل على رفع شرائح البلاستيك أو ثقبها مما يقلل من كفاءة التعقيم الشمسي.
التعقيم الشمسي لمساحة البيت بالكامل باستعمال البلاستيك الشفاف:
يتم ذلك على النحو التالي:
1: تمديد خطوط الري فوق سطح التربة على طول البيت البلاستيكي وبحيث تكون المسافة بينها حوالي 50 -75 سم لضمان توزيع مباه الري توزيعاً جيداً أثناء فتره التعقيم الشمسي كما يراعى فحص جميع النقاط على أنابيب الري والتأكد من صلاحيتها قبل التغطية بالبلاستيك.
2: تغطيه التربة بالبلاستيك: في حاله البيوت البلاستيكية يفضل إجراء تغطيه كامل مساحة البيت بشريحة واحده يتم ذلك بفتح أثلام أو أخاديد في ألرتبه تحيط بجوانب وأبواب البيت المحمي ثم تفرد شريحة البلاستيك وتوضع أطرافها الأثلام وتثبت بتغطيتها بالتراب بعد شد البلاستيك بشكل مناسب بحيث يكون ملاصقاً تماماً لسطح التربة . يراعى وضع أحزمه من التراب على عرض البلاستيك في مكانين على الأقل لمنع قلعة بفعل الرياح الشديدة.
بعد أجراء عمليه التغطية بالبلاستيك يتم ري التربة ريا غزيراً وذلك لتوفير الرطوبة اللازمة لنجاح عمليه التعقيم الشمسي بعد ذلك يجرى ري التربة بفتح أنابيب الري لمده 304 ساعات مره كل أسبوع طيلة فتره التعقيم الشمسي.
3: في نهاية فتره التعقيم يزال البلاستيك ويطوى ويخزن لاستعماله في المواسم القادمة.
إعداد التربة للتعقيم الشمسي:
1: بعد الانتهاء من عمليه التعقيم الشمسي يتم بناء المصاطب على الأبعاد والارتفاع المقرر ولكن دون حراثه التربة ويراعى عدم الوصول إلى التربة العميقة التي قد لاتكون تأثرت بدرجة كافيه بالتعقيم الشمسي.
2: ومن ثم يعاد ترتيب خراطيم الري على المصاطب حسب ماهر مقرر
3: تفرد شرائح البلاستيك الأسود الطولية ( الملش ) فوق المصاطب ويتم عمل فتحات الزراعة عن لم تكن جاهزة في البلاستيك ثم تتم زراعة الأشتال أو البذور فيها.
التعقيم الشمسي لخطوط الزراعة فقط باستعمال البلاستيك الأسود:
1: يتم تحضير التربة للتعقيم الشمسي بأتباع الخطوات المشار إليها سابقاً.
2: يتم بناء المصاطب وفق الأبعاد والارتفاع المقرر وتمديد خطوط الري.
3: تفرد شرائح البلاستيك الأسود الغير مثقبه على طول مصاطب الزراعه ثم توضع أطرافها في أثلام على جوانب المصاطب وتثبت بالتراب ويكون عرض البلاستيك حوالي 1،5 وبسماكه 60-8- ميكرون.
4: بعد التغطية تروى التربة رياً غزيراً وذلك لتوفير الرطوبة اللازمة لنجاح عمليه التعقيم الشمسي يجب أن يستمر ري التربة طيلة فتره التعقيم الشمسي وذلك بفتح أنابيب الري لمده 3 – 4 ساعات مره كل أسبوع.
5: في نهاية فتره التعقيم الشمسي أي بعد حوالي شهرين من التغطية يبقى الغطاء البلاستيكي في مكانه ويتم تثقيب البلاستيك لعمل فتحات للزراعة على المسافات المناسبة للمحصول الذي سيتم زراعته وتجري الزراعة فيها بعد 3 -5 أيام من التثقيب. ويعمل البلاستيك الأسود في هذه المرحلة كالملش الأسود العادي.
المصدر: إكاردا – شبه الجزيره العربي