الزراعة اليوم
اهلا وسهلا اخى واختى فى منتداكم منتدى الزراعة اليوم مهندس محمد فؤاد محمد يرحب بكم ويتمنى لكم قضاء وقت مفيد
ويسعدنى مشركتك وابداء رايك ومناقشاتك للوصول الى الافضل
وادعوك للتسجيل فى منتداك فانت صاحب هذا المنتدى الحقبقى وانا ضيفك لسنا الوحيدون ولكن متخصصون ومتميزون بفضل الله (وما بكم من نعمة فمن الله )**نحن طلاب علم مهما بلغنا من الدرجات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الزراعة اليوم
اهلا وسهلا اخى واختى فى منتداكم منتدى الزراعة اليوم مهندس محمد فؤاد محمد يرحب بكم ويتمنى لكم قضاء وقت مفيد
ويسعدنى مشركتك وابداء رايك ومناقشاتك للوصول الى الافضل
وادعوك للتسجيل فى منتداك فانت صاحب هذا المنتدى الحقبقى وانا ضيفك لسنا الوحيدون ولكن متخصصون ومتميزون بفضل الله (وما بكم من نعمة فمن الله )**نحن طلاب علم مهما بلغنا من الدرجات
الزراعة اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ماهو جديد فى عالم الزراعة

للاعلان على منتدى الزراعة اليوم الاتصال 01110300712
الاعلان فى الزراعة اليوم 01110300712
الاعلان على الزراعة اليوم 01110300712
الاعلان على الزراعة اليوم 01110300712
الاعلان على الزراعة اليوم 01110300712
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
»  تيتان جير 1000 أحدث اجهزة كشف الذهب فى الامارات
الحجر الصحي الزراعي Emptyاليوم في 4:16 pm من طرف amira333

» إي إكس بي 5500 بروفيشنال اجهزة كشف الذهب فى دبي
الحجر الصحي الزراعي Emptyأمس في 11:30 am من طرف amira333

» معلمة تأسيس ابتدائي بجدة 0537655501
الحجر الصحي الزراعي Emptyالأربعاء نوفمبر 13, 2024 1:34 am من طرف amira333

» اجهزة كشف الذهب فى الامارات ديب سيكر
الحجر الصحي الزراعي Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 10:44 am من طرف amira333

» جهاز كشف تسربات المياه بجدة 0562054666
الحجر الصحي الزراعي Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 8:47 am من طرف amira333

»  تيتان جير 1000 أحدث اجهزة كشف المعادن فى دبي
الحجر الصحي الزراعي Emptyالإثنين نوفمبر 11, 2024 11:27 am من طرف amira333

» شركة عزل مواسير الماء من الحرارة بجدة 0562054666
الحجر الصحي الزراعي Emptyالإثنين نوفمبر 11, 2024 10:13 am من طرف amira333

» عزل الاسطح والخزانات في مكة 0561110038
الحجر الصحي الزراعي Emptyالأحد نوفمبر 10, 2024 4:54 pm من طرف amira333

» شركة تنظيف خزانات بنجران 0553456495
الحجر الصحي الزراعي Emptyالأحد نوفمبر 10, 2024 3:42 pm من طرف amira333

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4659 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Kuwait فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 48063 مساهمة في هذا المنتدى في 43345 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 24 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 24 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 448 بتاريخ الخميس ديسمبر 22, 2022 9:59 pm
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط الزراعة اليوم على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الزراعة اليوم على موقع حفض الصفحات


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الحجر الصحي الزراعي

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1الحجر الصحي الزراعي Empty الحجر الصحي الزراعي الإثنين أبريل 12, 2010 7:28 pm

مهندسة


Admin

من الطبيعى الان فى اى دولة متقدمة زراعيا ان تحافظ على نباتاتها وحيواناتها وبيئتها من اى دخيل غير مرغوب به (افات - امراض - اوبئة ................الخ.)
http://www.mashyhealth.com/uploads/images/1709/protective_mask.jpg


الحجر الصحى الزراعى هو
هو مجموع التشريعات والنظم التي تتحكم في نقل المواد الزراعية من أجل منع أو تأخير دخول الآفات والأمراض إلى مناطق مازالت خالية منها، كما عرفه البعض الآخر بأنه: يشمل جميع الطرق والوسائل التي تحتاجها حماية النبات من خلال القوانين والتشريعات، أساساً لازماً لخلو الإرساليات الزراعية الواردة والصادرة من الآفات الزراعية المختلف والممنوع دخولها إلى القطر ، كما أن له دوراً كبيراً في الحفاظ على البيئة الزراعية وخلوها من الآفات الزراعية التي تدخل إليها من المناطق الآخرى مما قد ينتج عنها تهديداً لاقتصادها وإنتاجها الزراعي

تاريخه:
إن تعبير الحجر الصحي الزراعي مشتق من الكلمة اللاتينية Quarantum وهي تعني أربعين، وعرفت كما يلي: الانكليزية Quarantine وهذه الكلمة أخذت من الإيطالية Quarntinu أو الفرنسية Quarnte أو الإسبانية Curanta وهي تعني أيضاً أربعون باللغة العربية ويرجع اتخاذ هذا الرقم أساساً للتسمية لما كان يحدث في القرن الرابع عشر من عملية احتجاز السفن التي كانت تصل إلى المرافئ الأوروبية عائدة من دول الشرق مثل الهند والتي كانت معروفة بانتشار الأمراض الوبائية مثل الطاعون والكوليرا والحمى الصفراء حيث تحتجز السفن خارج المواني لمدة أربعين يوماً تكفي للسماح بظهور الأعراض المرضية على المصاب من طاقم السفينة أو الركاب حتى يمكن ملاحظتها والتعرف عليها قبل أن يسمح لأي شخص بالنزول إلى الموانئ في أماكن الوصول واستمرت تلك القيود في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط حتى عام 1925 .

وباعتبار أن الأمر هام جداً فقد أخذت الدول المتقدمة خاصة منذ مايزيد على مائة عام على عاتقها تطوير الحجر الصحي الزراعي ومرافقه وتهيئة الكوادر الجيدة اللازمة ذات الكفاءة العالية في حين أن غالبية الدول النامية لازالت تتحسس الخطى في هذا المجال
وبذلك أخذ الجميع يشعرون بوجوب فرض قيود للحجر الزراعي على المحاصيل الزراعية المتبادلة بين الدول حفاظاً على سلامة الثروة الزراعية لكل دولة.
نشأته:
منذ عام 1900 أنشأت هولندا مصلحة خاصة لمراقبة صادراتها ووارداتها الزراعية من الوجهة الصحية كما سنت أمريكا عام 1912 القانون المنظم لشؤون الحجر الزراعي فيها سواء فيما يخص المبادلات الزراعية الخارجية أو ما يتعلق بنقل الحاصلات الزراعية ضمن أراضيها وهو ما أصبح يسمى الحجر الزراعي الداخلي

كما قامت بعد ذلك المنظمات الإقليمية لتساهم بجهودها في هذا المضمار مثل المنظمة الأوروبية لوقاية المزروعات والتي امتد نشاطها في السنوات الأخيرة فأصبح يشمل دول حوض البحر الأبيض المتوسط وكذلك منظمة الدول الديموقراطية الشعبية للحجر الزراعي ووقاية النباتات والتي تشكل دول المعسكر الاشتراكي كما أن من المنتظر إنشاء منظمة خاصة بدول الشرق الأوسط لتأمين التعاون فيما بينها من شؤون الحجر الزراعي ووقاية المزروعات والواقع أن الحجر الزراعي يمثل خط الدفاع الأول في أعمال وقاية المزروعات لكل دولة إذا أنه الوسيلة التي تحول دون تسرب آفات زراعية إلى البلد وإذا كان من الأقوال المأثورة (درهم وقاية خير من قنطار علاج) فإن على الحجر الزراعي أن يكون على غاية من الدقة والحرص وبحيث أن دخول أية آفة ولأن تسرب مثل هذه الآفات غالباً مايكون له نتائج مفجعة.
وقد ظهر أخيراً خطر الانتقال بواسطة الطائرات التي تقطع آلاف الأميال في بضع ساعات والتي توفق سرعتها سرعة الصوت وخصوصاً في أيام الكوارث والحروب لاقتضاء سرعة الشحن والتفريغ


http://www.nousgroup.com.au/images/feature/feature-thinking.jpg

--------------------------------------------------------------------------------

الحجر الصحي الزراعي يقوم بالمهام التالية:


1- فحص الإرساليات الزراعية الصادرة والواردة بما في ذلك الأواني ووسائل الحزم والتعبئة وسائر الأدوات على اختلاف أنواعها وغيرها من الأشياء التي يمكن أن ترافق تلك الإرساليات.
2- السماح بدخول الإرساليات الزراعية الواردة إلى القطر السوري والمصابة بإحدى الآفات الزراعية المذكورة في الجدول رقم 2 (ملحق بقانون الحجر) بعد فحصها قبل موظفي الحجر الصحي الزراعي وتعقيمها والتأكد من أن نسبة الإصابة لاتتجاوز الحدود المسموح بها وهي 2% إذا كانت معدة للزراعة و 5% للاستهلاك.
3- منح شهادة تثبت منشأ الرسالة الزراعية الصادرة عن القطر العربي السوري وحالتها الصحية وخلوها من الآفات الزراعية الضارة (شهادة صحية) وفقاً للنموذج الدولي المتفق عليه دولياً بموجب الاتفاقية الدولية لحماية النباتات المعقودة في روما عام 1951.
4- منع دخول الإرساليات الزراعية الواردة إلى القطر إذا كانت مصابة بإحدى الآفات المذكورة في الجدول رقم /1/ الملحق بقانون الحجر الصحي الزراعي رقم 237 لعام 1960 المرافق.
5- إن كافة الإرساليات الزراعية الواردة إلى القطر والمصابة بإحدى الآفات المذكورة في الجدول رقم 2 يجري تعقيمها وتطهيرها بالطريقة التي يراها الحجر مناسبة وعلى نفقة مستوردها.
6- إن كافة الإرساليات الزراعية الواردة إلى القطر يجب أن تكون مرفقة بشهادة صحية وشهادة منشأ صادر عن المصلحة المختصة في البلد المصدر ومطابقة للنموذج الدولي.
7- يجب أن تكون الإرسالية الزراعية الواردة إلى القطر موضوعة ومحزمة بطريقة يسهل فحصها وتعقيمها عند الضرورة وإلا فيجري فتحها من قبل موظفي الحجر.
8- على كل مستورد أو مصدر أن يتقدم بطلب خطي إلى مديرية وقاية المزروعات (الحجر الزراعي) لأخذ الموافقة على الاستيراد أصولاً.
9- يمنع منعاً باتاً تصدير الإرساليات الزراعية على اختلاف أنواعها إذا كان منشأها حقولاً أو مشاتل موبوءة معترف بخطورتها دولياً.
10- يجب فحص الإرسالية الزراعي المراد تصديرها جيداً من قبل تصديرها.
ولتنفيذ هذه المهام فقد منح القانون المذكور صفة الضابطة العدلية لجميع العاملين في الحجر الصحي الزراعي عند قيامهم بمهمتهم المذكورة (بعد تأدية اليمين القانونية) لدى إحدى المحاكم.
ومن هنا كان تنظيم شؤون الحجر الزراعي بالنسبة للقطر العربي السوري من الأهمية بمكان سيما أن ظروف القطر الخاصة تستدعي عدم التأخر في إنجاز هذا الموضوع للأمور التالية:
1- إن مناخ القطر معتدل بصورة عامة وهذا مايجعل منه بيئة صالحة لانتشار كثير من الآفات الزراعية فيه وكذلك ناقلة لها لما يمكن أن يتسرب إليه بصورة سريعة.
2- يقع القطر على ملتقى طرق تجارية عالمية وهذا مايجعل منه ممراً لحركة دائمة من الترانزيت الدولي سواء كان مستورداً من دول بعيدة من المنطقة إلى كل من إيران والعراق والأردن والسعودية وإمارات الخليج العربي أو كترانزيت متبادل مابين هذه الدول وبعضها عن طريق الأراضي السورية.
3- مجاورة حدود سوريا لعدد من الدول كتركيا ولبنان والعراق والأردن ووجود مبادلات زراعية نشطة بينها وبينهم.
4- كون سوريا بلد زراعي كما ينتظر له توسعاً ملحوظاً في هذا المضمار مما يستدعي وضع سياسة حجرية قوية وحماية لهذه الثروة الزراعية الهامة.
5- إن سوريا تستورد إرساليات زراعية مختلفة من مختلف دول العالم مما يجعلها عرضة لتسرب آفات جديدة وغريبة مع تلك الإرساليات المستوردة ولابد لتنظيم شؤون الحجر الزراعي من أن تتوفر له مجموعة من الدراسات الفنية تسير على ضوئها في فرض قيود ووضع تعليمات وهي تلخص بما يلي:
‌أ- إجراء حصر عام للحشرات والأمراض الزراعية الموجودة في البلد وتحديد أماكن انتشارها وهل هي عامة أو أنها محدودة وكذلك تعيين نسبة ماتسببه من أضرار.
‌ب-تحديد الآفات الزراعية التي يمكن وضع برامج مكافحة لها بحيث يمكن القضاء عليها عندما تتوفر الجهود لمكافحتها وكذلك تحديد الآفات التي يمكن أن يشملها دون أن يكون هناك سبيل للتخلص النهائي منها وأخيراً تحديد الآفات التي لايمكن أن يشملها برنامج الإبادة أو المكافحة فتترك وشأنها إما لضعف أضرارها أو عدم جدوى اقتصادية مكافحتها.
‌ج- معرفة السياسة الزراعية المحلية والمقبلة في البلد وذلك بتحديد المحاصيل الهامة الموجودة فيها وكذلك المحاصيل الهامة التي يمكن أن توجد فيها أو التي يرغب في التوسع بزراعتها وذلك لفرض القيود المناسبة التي تحول دون تسرب أية آفة زراعية يمكن أن تصيبها.
‌د- إجراء حصر أو اكتشاف الآفات الموجودة في البلاد المجاورة وكذلك التي تستورد منها إرساليات ويجب أن يشمل ذلك بمعرفة تاريخ حياتها والعوامل التي تعيش عليها والظروف البيئية التي تلائمها وكذلك الوسائل التي يمكن أن تنتقل بها (الاستعانة بالخرائط النباتية).
ولذا فإن الحجر الصحي الزراعي يحتاج إلى جهاز فني يؤمن له كل هذه الدراسات ويكون على صلة واطلاع بكل مايجد من أخبار ظهور وانتشار الآفات الزراعية في شتى أنحاء العالم.
ووضع الحجر الزراعي حالياً في القطر لازال في مراحله الأولية فهو مازال بحاجة إلى الدراسات الفنية التي سبق التنويه عنها لتنظيم شؤونه على أساس علمي سليم كما أن عدد المهندسين والمراقبين الذين يناط بهم الكشف على الإرساليات الزراعية سيما الواردة منها مازال دون الحاجة بكثير كما أن مستواهم الفني مايزال بحاجة إلى المزيد من الخبرة والتمرس بأعمال الحجر ولاتزال أعمال الحجر تسير بأسلوب عادي لايتفق مع خطر المسؤولية التي يتحملها موظف الحجر المرابط على حدود وطنه ليصد عنه غائلة آفات زراعية ربما ينجم عن تسربها إلى بلدة أفدح الخسائر بالثرو الزراعية😁

--------------------------------------------------------------------------------


وذلك لإيضاح أن هذه الآفات أو الأمراض الوافدة كان يمكن منعها أو على الأقل إيقافها لفترات زمنية لاحدود لها إذا كان نظام الحجر الزراعي قد طبق في الوقت المناسب:
1- المثال الأول : ماحدث نتيجة توالي دخول شتلات الكروم (العنب) من أمريكا إلى أوروبا والذي بدأ عام 1845 وانتهى إلى ثلاث كوارث متتالية لصناعة زراعةالعنب في أوروبا نتيجة انتقال مرض البياض الدقيقي وكذلك البياض الزغبي على العنب مع الشتلات الواردة من أمريكا إلى أوروبا.
وأن دخول حشرة الفللوكسرا إلى فرنسا عام 1865 كاد يودي بزراعة الكرمة فيها ويهدد اقتصادها، وكذلك دخولها إلى سوريا مابين أعوام 1965 -1970 أباد كروم العنب الدوماني.
2- حدوث كارثة مجاعة البطاطا الكبرى في إيرلندا عام 1845 قد سببها مرض اللفحة المتأخرة في البطاطا Phytophthora infestancs والذي وصل إليها عن طريق بذار البطاطا المستوردة من بيرو إلى بلجيكا أو فرنسا نحو عام 1842 و 1844.
3- ظهور مرض صدأ الذرة Puccinia polysora على نطاق واسع في جنوب شرق آسيا وأفريقيا يوضح كيف أن آفة ما ليس لها أهمية في موطنها الأصلي تتحول إلى آفة مدمرة في بيئتها الجديدة. فآفة الصدأ هذه لاتسبب خسارة اقتصادية ذات دلالة معنوية في موطنها الأصلي في المناطق الاستوائية بالقارة الأمريكية، ولكنها عندما اكتشفت في سيراليون عام 1949 ، ظهر ماتسببه من خسائر كبيرة أمراً خطيراً يحتاج معه للعديد من برامج البحوث لدراسة الآفة وتربية أصناف مقاومة لها. ومن سيراليون انتشرت هذه الآفة بسرعة عبر وسط أفريقيا إلى كينيا وزمبابوي ثم شقت طريقها إلى جنوب شرق آسيا.
4- وأشجار القسطل الأمريكية الجميلة (أبو فروة) تمثل ربع تعداد الأشجار المنتشرة في موطنها الأصلي بشرق الولايات المتحدة واستمرت على ذلك حتى بداية القرن الحالي حيث أصبحت ضحية الإصابة بمرض اللفحة الذي يسببه الفطر Endothia parasitica وكانت أشجار القسطل تستخدم في صناعة الأثاث وأعمدة التلفونات وقوائم تثبيت قضبان السكك الحديدية وقد قدرت خسائر الولايات المتحدة نتيجة الإصابة بهذا المرض بمبلغ مائة مليون دولار وهو تقدير غير مبالغ فيه. وقد تم التعرف على هذا المرض لأول مرة في الولايات المتحدة عام 1904 وخلال 25 سنة كان المرض قد فتك بكل أشجار القسطل في أمريكا. ومن المعتقد أن مرض اللفحة هذا قد دخل إلى أمريكا عن طريق الشرق وربما عن طريق إحدى الشتلات المصابة.
5- ومرض العفن الأزرق على نبات التبغ والذي يسببه الفطر Peronospora tabacina هو أحد الأمثلة المميزة لإيضاح مدة سرعة انتشار هذا المرض الوافد. فحتى عام 1958 كان المرض محصوراً في كل من أستراليا وأمريكا ولكن في ذلك العام قد ذكر أنه قد ثبت دخوله في إنكلترا . وبعد عدد محدود من السنوات انتشر المرض إلى كل مساحات التبغ في أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأدنى وفي عام 1960 كان أول ضربة لإنتاج التبغ في أوروبا نتيجة هذا المرض فبلغت الخسارة 25 مليون دولار. كما عانت كندا ودول الكاريبي من الخسائر الجسيمة من هذا المرض نتيجة الإصابة الوبائية به في حقول التبغ الناضجة.
6- وفي عام 1875 تم القضاء على صناعة البن الوليدة في سيريلانكا نتيجة ظهور مرض الصدأ Hemileia vastatrix وحديثاً ظهر فجأة مرض الصدأ أيضا خلال السبعينات في البرازيل (1970 ومابعدها) وأصبحت مكافحته تكلف ملايين الدولارات في كل دول جنوب ووسط أمريكا اللاتينية حيث استقر المرض بعد انتشاره وانتشر تهديده إلى الدول الأخرى في أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي.
7- ويندر من الناس من لم يسمع عن ذبابة فاكهة البحر المتوسط Ceratitis capatata وهي واحدة من أخطر آفات ثمار الحمضيات وعديد من ثمار الفاكهة والخضر والدولة الوحيدة التي استطاعت بنجاح استئصالها هي الولايات المتحدة الأمريكية وقد نجحت برامج الاستئصال في الحملات المتعاقبة التي تمت في أعوام 1929 و 1956 و 1962 و 1966 و 1975 و 1979 وأخيراً فالولايات المتحدة مازالت تكافح هذه الآفة نتيجة غزوها عام 1980 لولاية كاليفورنيا ومابعدها ، وفي كل مرة كانت تكاليف هذه البرامج ملايين الدولارات سواء في استئصال الآفة أو نتيجة الخسائر التي تنجم عنها على عديد من المحاصيل.
8- وخنفساء الخابرة Trogoderma granarium هي واحدة من أكثر الآفات خطورة المواد المخزونة وقد بدأت تنتشر في مناطق متباعدة في العالم (زمبابوي وإيطاليا والولايات المتحدة) في الأربعينات والخمسينات (1940-1950 ومابعدها) وقد تم استئصالها بتكلفة عالية في الولايات المتحدة ولكنها تعود للظهور من آن لآخر. أما بالنسبة للدول التي ليس لديها حجر زراعي فعال فقد ساهمت في انتشار هذه الحشرة على المواد المخزونة أثناء حركة التجارة العالمية مما أدى إلى مزيد من الانتشار لهذه الآفة.

--------------------------------------------------------------------------------

تعريف العزل النباتي:

يعني هذا الاصطلاح أي إجراء قانوني يتخذ بهدف الحيلولة دون استيطان أية آفة قد تسبب أضراراً خطيرة وخسائر جسيمة للنباتات ذات الأهمية الاقتصادية أو بقصد تأجيل استيطانها بقدر المستطاع. وكذلك ينطبق هذا التعريف على كل إجراء يتخذ ويرمي إلى تجنب انتشار الآفات أو تأخير موعد انتشارها إذا كانت مستقرة في منطقة ما ويخشى تسربها إلى مناطق أخرى مجاورة خالية منها. وجميع الإجراءات التالية تخضع لمفهوم العزل النباتي.
تعريف حديقة العزل النباتية أو جزيرة العزل:

لمحاولة معرفة مفهوم حديقة العزل النباتية كأحد الأجهزة الهامة والضرورية لوسائل العزل النباتي كما تحددت في الأمثلة السابقة، يتبين أن حديقة العزل النباتية قد تكون :
1- إما عبارة عن مزرعة (ضيعة) في منطقة معزولة عن مناطق الإنتاج الفلاحي أو في منطقة غابوية يتم إعدادها بحيث تكون مجهزة بالأجهزة والاحتياطات التي من شأنها منع تسرب الآفات الحشرية أو الأمراض النباتية إليها أو الآفات منها، وتكون مهمة هذه المزرعة استقبال النباتات بغرض الفحص الصحي للتأكد من وجود أو عدم وجود هذه الآفات من الحشرات والأمراض النباتية والحشائش الضارة.
2- وأما عبارة عن وحدة تضم عدد من المختبرات المتخصصة وبيوت زجاجية مكيفة الحرارة والرطوبة صناعياً. ومعدة إعداداً خاصة لاستقبال النباتات والبذور المستجلبة من أجل الإكثار والزراعة بحيث تكون في معزل عن البيئة المجاورة وذلك بهدف الفحص الزراعي الصحي والتربية إلى فترات محدد لتأكيد خلوها من أية آفات ضارة.
وفي كلتا الحالتين نجد أن الهدف واحد، ألا وهو وقاية المزروعات من أخطار الآفات التي قد ترافق النباتات وتكون كامنة فيها ويصعب رؤيتها أو تحديد أماكن اختبائها والعمل على منع تسربها إلى البلاد المستوردة حتى يتقرر سلامتها من أجل تأمين استزراعها دون خشية التعرض لأي أضرار مستقبلاً. أما إذا ثبت إصابتها بآفة معينة ومعروف خطورتها أو عدم تواجدها في منطقة الاستجلاب يتم إعدامها فوراً والتخلص منها.
وإذا كانت حديقة العزل النباتية إحدى الحلقات الهامة في سلسلة الإجراءات والأجهزة والوسائل الخاصة بعمليات العزل النباتي فإن إنشاؤها ونجاحها يستوجبان بعض الشروط كما يلي:
1- أن تكون الدولة معنية ببرامج الانتقاء الصحي والنوعي في مجال تربية النباتات وبدرجة متقدمة بالنسبة لأنواع النباتات الممكن إنتاجها محلياً حتى لايقع أي نقص عند الحاجة.
2- أن يكون الدولة لديها خططاً تنموية محددة في مجال الإنتاج النباتي وتكون هذه الخطط مدعمة بالقوانين والأجهزة الفنية والإدارية المتخصصة وذلك لاستمرار المحافظة على الجودة الصحية والجودة النوعية أثناء طور الإكثار والزراعة.
3- أن تتوفر بالبلاد أجهزة البحث العلمي والمراقبة الفنية وأجهزة وقاية النباتات القادرة على تسيير كافة العمليات في إطار عمل متكامل ومدعمة بخطط عمل مدروسة حتى لايقع خلل يسبب نقصاً في إمداد البلاد بما تحتاج إليها من النباتات المنتقاة الخالية من الآفات في أي صورة من صورها.
إلا أن بعض الدول تجد صعوبة في إنشاء هذه الحدائق الخاصة بعزل النباتات للأسباب الآتية:
1- قلة المواقع المناسبة لإنشاء حديقة العزل النباتية بحيث تكون بمعزل عن المناطق الزراعية وبشرط توافر شروط العزل النباتي في المناطق المختارة. وفي هذا الميدان أيضاً يمكن الإشارة إلى استحالة منع حركة الحشرات والأمراض النباتية والآفات الأخرى ومنها النيماتودا.
2- النقص الحاد في الأخصائيين بالبلدان النامية لاسيما المتخصصين في علوم التقسيم والتصنيف.
3- ارتفاع تكاليف تشغيل المختبرات وتجهيزها وكذلك البيوت الزجاجية والافتقار إلى إمكانيات الصيانة والإصلاح السريع في حالة تعرض بعض وحدات الحديقة إى تلف ما.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى