[QUOTE=محمد فؤاد محمد;4898][SIZE="5"]
وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي
مركز البحوث الزراعية
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي
خدمة وزراعة القطن
المادة العلمية :
مركز البحوث الزراعية
معهد بحوث القطن
نشرة رقم 858 سنة 2007
- مقدمة - الأصناف - ميعاد الزراعة - خدمة أرض القطن
- الكثافة النباتية - الزراعة - الترقيع - رية المحاياة
- الخف - التسميد - اسباب الهياج الخضري - علاج الهياج الخضري
- ظاهرة الربط المبكر - العزيق - الري - الجني
- خطة المكافحة المتكاملة لعام 2004
- مقدمة - العمليات الزراعية ومواعيدها - آفات القطن - الدودة القارضة والحفار
- دودة ورق القطن - ديدان اللوز - الحد الاقتصادي الذي يستدعيالتدخل بوسائل المكافحة - ملاحظات عامة
مقدمة
يحتل محصول القطن في مصر مكانة متميزة بالنسبة للمحاصيل الحقلية, فهو أحد المحاصيل التصنيعية التصديرية الهامة, فمن الناحية التصنيعية يستخدم القطن الشعر في صناعة الغزل والنسيج, أما بذرة القطن فهي أحد مصادر الزيوت الهامة ومخلفاتها تستخدم في تصنيع الأعلاف.
ومن الناحية التصديرية فهو المحصول التصديري الأول لما اشتهر به القطن المصري في الأسواق الخارجية بصفاته المتميزة من حيث طول التيلة, والمتانة, والنعومة, والتجانس.. من هنا يبذل الباحثون الجهد الكبير في سبيل النهوض بإنتاجية هذا المحصول عن طريق استنباط أصناف جديدة متميزة في الصفات التكنولوجية ولها قدرة إنتاجية عالية, ويلائم كل صنف منها المنطقة التي يزرع فيها بالإضافة إلي جهودهم في إمداد الزراع بأنسب المعاملات الزراعية الملائمة لكل صنف علي حدة للحصول علي أعلي إنتاج.
ويسر الإرشاد الزراعي بالتعاون مع معهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية أن يقدم هذه النشرة لزراع القطن متضمنة كافة المعاملات الزراعية التي باتباعها يحصل المزارع علي إنتاج وفير من هذا المحصول الهام.
القطن
رجوع
الأصناف
يتوافر في هذا الموسم ثمانية أصناف تجارية من القطن :
- منها ما يزرع في الوجه البحري وهي جيزة 70, جيزة 85, جيزة 86, جيزة 88, جيزة 89.
- ومنها ما يزرع في الوجه القبلي وهي جيزة 80, جيزة 83, جيزة 90.
وفيما يلي نبذة عن التوصيف الخضري والثمري لكل صنف من تلك الأصناف الثمانية.
- أقطان فائقة الطول :
1 – جيزة 70
النبات متوسط النمو الخضري, يظهر أول فرع ثمري عند العقدة السابعة غالباً, والأوراق متوسطة الحجم ولونها أخضر فاتح مطفي أو مغبر, واللوزة خضراء فاتحة غير لامعة أو مطفية – مخروطية الشكل مسحوبة ببطء إلي أعلي, وقد توجد غدد رحيقية أو لا توجد بالمرة علي قواعد القنابات, والبذرة مخروطية مبططة زغبية (2/1 – 4/1 ملبسة), لون الزغب أخضر مشوب بلون بترولي. ولون الشعر أبيض.
2 – جيزة 88
نبات قائم قوي النمو ذو ساق قوية – اللون أخضر فاتح – الورقة متوسطة الحجم غائرة التفصيص – جلدية ناعمة الملمس – الغدة الرحيقية الوسطية للورقة موجودة – البتلات صفراء أنبوبية ملتفة – والبقعة البتلية كبيرة حمراء داكنة وحبوب اللقاح صفراء – اللوزة معقوفة ليس لها أكتاف – مدببة – الغدد كثيفة – لونها أخضر مطفي – اللوزة ثلاثية غالباً والتيلة لونها كريمي – البذرة متوسطة الحجم – لون القصرة بني غامق, والبذرة من 4/1 إلي 2/1 ملبسة.
- أقطان طويلة :
1 – جيزة 85
(من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحري)
متوسط النمو الخضري – غزير التفريع الثمري – مندمج السلاميات, يبدأ أول فرع ثمري من عقدة منخفضة غالباً السادسة – مبكر النضج والأوراق متوسطة الحجم لونها أخضر سميكة نوعاً ذات ملمس جلدي ناعم, واللوزة كبيرة الحجم نوعاً ولونها أخضر فاتح لامع مستدقة جداً ناحية القمة والقنابات كبيرة الحجم وطويلة ومسننة وتغطي معظم اللوزة ولونها أخضر فاتح, الغدد الرحيقية موجودة عند قاعدة القنابات والبذرة شبه عارية والزغب صدني غامق أو محروق ولون الشعر أبيض.
2 – جيزة 86
(من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحري)
قوي النمو الخضري والثمري, الساق خضراء, السلاميات طويلة نوعاً, يبدأ أول فرع ثمري من العقدة السابعة أو الثامنة والأوراق تميل إلي الكبر في الحجم, ولونها أخضر غامق, جلدية الملمس, توجد غالباً غدة رحيقية مكتنزة علي العرق الوسطي للسطح السفلي للورقة, وتوجد بقعة حمراء أو قرمزية عند اتصال النصل بالعنق, اللوزة متوسطة الحجم لونها أخضر فاتح, القنابات متوسطة الحجم خضراء فاتحة والغدد الرحيقية في قواعدها غير واضحة والبذرة متوسطة الحجم زغبية ملبسة ولون الزغب أخضر, لون الشعر أبيض.
3 – جيزة 89
( من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحري )
يميل الي التبكير في النضج يبدأ أول فرع ثمري من العقدة السادسة أو السابعة لون الاوراق أخضر فاتح به لمعة تميل الي اللون الفضي والاوراق متوسطة الحجم تنشط البراعم الابطية وتتحول الي فرع ثمري قصير يحمل لوزة أو مجموعة من اللوز ( من 2 – 3 ) صفة وراثية لذلك يتميز هذا الصنف بإنتاج عدد كبير من اللوز المتوسط الحجم والافرع الثمرية تتجه الي الاعلي بزاوية 45 درجة مع الساق مما يساعد علي نفاذاشعة الشمس الي الاجزاء السفلية من النبات والبذرة زغبية 3/4ملبسة ولون الزغب أخضر فاتح واون الشعر ابيض شاهق .
4 – جيزة 80
( من طبقة الاقطان الطويلة للوجه القبلي )
النبات قوي النمو الخضري كثير الافرع الثمرية – لون الساق أخضر فاتح مشوب بحمرة خفيفة قرب النضج – يبدأ أول فرع من العقدة الثامنة غالبا – الورقة متوسطة الحجم عميقة التفصيص – لينة ناعمة الملمس واللون أخضر غامق لامع – اللوزة خضراء لامعة ملساء غزيرة الغدد في القاعدة القنابات ( 3 غدد واضحة غالبا ) والقنابات كبيرة تصل الي 3/4 اللوزة والبذرة شبه عارية بها اثار زغب خفيف علي القمة لونه بني فاتح – لون الشعر كريمي غامق .
5 – جيزة 83
(من طبقة الأقطان الطويلة للوجه القبلي)
صنف مبكر النضج, مقاوم للحرارة, مندمج النمو, كثير الأفرع الثمرية ولون النبات أخضر باهت (مطفي) يبدأ أول فرع ثمري عند العقدة السادسة, متوسط الطول واللوزة لونها أخضر باهت, البذرة قليلة الزغب, ولون كريمي فاتح, الورقة متوسطة التفصيص.
6 – جيزة 90
(من طبقة الأقطان الطويلة للوجه القبلي)
نباتات هذا الصنف تميل لطول الساق (110 – 140سم) – لون النباتات أخضر مشوب بالحمرة (القطاع العرضي للساق مضلع) والورقة متوسطة الحجم متوسطة التفصيص, تعريق الورقة واضح من الجهة العلوية والسفلية, توجدد بقعة حمراء اللون عند اتصال العنق بالنصل كما توجد غدة رحيقية واحدة علي العرق الوسطي بيضاوية الشكل, لون الورقة أخضر غامق, اللوزة مخروطية بها غدد كثيرة غائرة والقنابات كبيرة تغطي 4/3 اللوزة, لون الشعر كريمي فاتح, موضع أول فرع ثمري علي العقدة السادسة والسابعة.
رجوع
ميعاد الزراعة المناسب
خلال شهر (مارس) عند توافر الظروف الجوية المناسبة ويعتمد ميعاد الزراعة أساساً علي درجة حرارة التربة ويجب الزراعة عند ثبات درجة حرارة التربة عند 15م لمدة 10 أيام متتالية علي عمق 20سم الساعة 8 صباحاً والزراعة في الميعاد المناسب تؤدي إلي :
- انخفاض العقدة الثمرية الأولي (تكوين حجر منخفض للنبات).
- زيادة كمية الأزهار واللوز المتفتح السليم كبير الحجم ومبكر النضج.
- زيادة المحصول وجودة رتبته وزيادة تصافي الحليج.
- الحد من الإصابة بالآفات والهروب منها خاصة ديدان اللوز والحشرات الثاقبة الماصة في نهاية الموسم.
- المحافظة علي صفات التيلة المميزة للصنف.
- جني المحصول مبكراً مما يتيح فرصة لزراعة المحاصيل اللاحقة في مواعيدها.
- الزراعة في الميعاد المناسب من أهم عناصر المكافحة المتكاملة.
رجوع
خدمة أرض القطن
الخدمة الجيدة من أهم العوامل التي تؤدي إلي إنتاج محصول قطن جيد علاوة علي العلاقة الطردية الوثيقة بين الخدمة الجيدة ومقاومة الأمراض والآفات والحشائش التي تصاحب محصول القطن.
ويجب أن يتم إجراء الخدمة مبكراً وتتلخص عمليات الخدمة في الآتي :
1 – حرث الأرض مرتين إلي 3 مرات متعامدة ويفضل أن يكون مرتين أما إذا كان المحصول السابق أرز فيجب أن تجري 3 حرثات.
2 – ترك فترة كافية بين الحرثات لنشميس الأرض لما لذلك من أهمية. ثم التزحيف والتخطيط وإقامة القني والبتون.
3 – ضرورة العمل بقدر الإمكان علي استواء سطح الأرض لإتقان عملية الري بحيث يمكن للماء أن يصل إلي كل أجزاء الحقل.
رجوع
الحرث المتعامد
الكثافة النباتية
تتوقف الكثافة النباتية المناسبة علي طبيعة نمو الصنف وخصوبة التربة والمحصول السابق وميعاد الزراعة وهي من أهم العوامل المحددة لسلوك وشكل نبات القطن والإصابة بالحشرات والأمراض وسهولة إجراء العمليات الزراعية خلال الموسم خاصة عمليات المكافحة لذلك فإن اتباع الكثافة المناسبة يحقق زيادة في المحصول وارتفاع الرتبة والمساهمة في مكافحة الآفات ولتحقيق ذلك يراعي ما يلي :
في الأراضي متوسطة الخصوبة
- في حالة الخطوط
- تتم الزراعة بالتخطيط بمعدل 11 خطاً في القصبتين وتكون المسافة بين الجور 20سم لجميع الأصناف فيما عدا أصناف جيزة 70, جيزة86, جيزة 89, جيزة 90 فتكون المسافة 25سم.
- في حالة المصاطب
-تتم الزراعة علي 8 مصاطب/قصبتين وتكون الزراعة أيضاً علي ريشتي المصطبة والمسافة بين الجور 25سم للأصناف جيزة 80 وجيزة 83 وجيزة 85 وجيزة 90, أما أصناف جيزة 70 وجيزة 86 وجيزة 89 فتكون المسافة بين الجور 30سم.
في الأراضي شديدة الخصوبة أو في حالة الزراعة بعد محاصيل الخضر والتي تمكيل فيها نباتات القطن إلي النمو الخضري الغزير.
- في حالة الخطوط
- تتم الزراعة بالتخطيط بمعدل 10 خطوط/قصبتين وتكون المسافة بين الجور 25سم لجميع الأصناف فيما عدا جيزة 70, وجيزة86, وجيزة89 فتكون مسافات الجور 30سم, أما جيزة (90) يكون التخطيط بمعدل 11 خطاً/قصبتين ومسافة الزراعة من 25 – 30سم.
- في حالة المصاطب
- تتم الزراعة علي 8 مصاطب/قصبتين, وتكون الزراعة أيضاً علي ريشتي المصطبة, والمسافة بين الجور 30سم في جميع الأصناف فيما عدا الأصناف (جيزة 70, جيزة86, وجيزة89) فتكون المسافة بين الجور 35سم.
- في الأراضي الضعيفة والملحية والتي تعاني من بعض مشاكل الصرف :
- تتم الزراعة علي خطوط بمعدل 12 – 13 خطاً/قصبتين والزراعة علي ارتفاع الثلث السفلي في الخط للبعد عن منطقة تزهر الأملاح والمسافة بين الجور 20سم.
رجوع
الزراعة
# تتم الزراعة في جور علي الريشة القبلية للخطوط في الثلث العلوي من الخط وفي حالة الأراضي الملحية تكون الجور في الثلث السفلي من الخط, مع وضع 5 – 7 بذرات لكل جورة فقط.
# وعادة يتم زراعة القطن بثلاث طرق هي الزراعة العفير (زراعة البذرة الجافة في أرض جافة) والزراعة الدمساوي وفيها يتم ري الأرض قبل الزراعة علي البارد (دمس) وبعد الاستحراث (5 – 7أيام) تتم الزراعة ببذرة منقوعة, والثالثة باستخدام طريقة الري المزدوج أو الدمساوي لما لها من فوائد عديدة أهمها التخلص من الحشائش التي تنبت عند الرية الكدابة وتؤدي إلي انتظام الزراعة وثبات الجور إلا أن كثير من المزارعين يتبع الطريقة العفير لسهولتها وقلة تكاليفها بالمقارنة بالطريقة الحراتي لكنها تؤدي إلي نقص المحصول وزيادة انتشار الحشائش (التي تعتبر عوائل للآفات والأمراض).
لذلك ينصح باستخدام الطريقة العفير فقط في حالة التأخير الاضطراري في ميعاد الزراعة.
رجوع
الترقيع
- يجب التأكد من أنه من نفس البذرة التي تم زراعتها حتي لايحدث خلطاً.
- يجب أن تتم عملية الترقيع عقب إتمام ظهور البادرات (15 يوماً من الزراعة علي الأكثر) حتي لاتنمو في الحقل نباتات ذات أعمار مختلفة تظلل فيها النباتات المنزرعة النباتات التي تم إنمائها جديداً وهذا يؤدي إلي ضعف النمو ونقص المحصول.
- إذا كانت نسبة الجور الغائبة قليلة يجري الترقيع كالاتي :
أ – تنقع البذور قبل زراعتها ب 12 – 18 ساعة في الماء ثم يزال الثري الجاف وتوضع البذرة في التراب الرطب وتغطي بعد ذلك بالتراب الجاف وتروي الجور بعد ذلك.
ب – في حالة البذرة منزوعة الزغب لاينصح بنقعها في الماء قبل الزراعة.
- إذا كانت نسبة الجور الغائبة كبيرة جداً تعاد زراعتها قبل رية المحاياة مباشرة ثم تروي الأرض بعد ذلك رية المحاياة.
رجوع
رية المحاياة
- تجري رية المحاياة بعد رية الزراعةب 21 يوماً, أما في حالة القطن المنزرع عقب أرز يمكن تأخير رية المحاياة إلي 28 يوماً من الزراعة.
- يجري تأخير رية المحاياة إلي 4 أسابيع في بعض الحالات الاضطرارية مثل :
أ – سقوط أمطار بعد الزراعة وقبل رية المحاياة.
ب – إجراء رية تجربة بعد الزراعة لظروف معينة مثل تشقق الأرض.
ج – في حالة زراعة القطن بعد أرز وتعرض الزراعات لأمطار أو تم إجراء رية تجرية يعطي القطن رية المحاياة بعد 5 أسابيع من الزراعة.
- يجب التأكيد علي عدم إطالة الفترة بين الزراعة والمحاياة بما يعرف (بالتصويم) في هذه الفترة حتي لاتتجه النباتات بعد ذلك إلي النمو الخضري .ٍ
رجوع
الخف
من أهم العوامل التي تؤثر تأثيراً مباشراً علي محصول القطن بالرغم من أنه يبدو من العمليات السهلة التي يستهين بها بعض المزارعين ولمعرفة أثر هذا العامل علي محصول القطن لابد أن نتطرق إلي :
الخف
1-ميعاد إجراء الخف :
يتم قبل الرية الثانية مباشرة بعد إجراء العزيق في الزراعات المبكرة .
- في الزراعات المتأخرة يتم إجرائه قبل رية المحاياة مباشرة (21 – 28 يوماً من الزراعة ) حسب ظروف الأرض والمحصول السابق .
- وبصفة عامة يجب أن يتم الخف عند بداية تكون الورقة الحقيقية الثانية في جميع الزراعات المبكرة أما الزراعات المتأخرة فيكون عند ظهور أول ورقة حقيقية .
- ينحصر الضرر في تأخير الخف في الحصول علي نباتات مسرولة تزداد فيها طول السلاميات وبذلك تبعد الأفرع الثمرية عن بعضها علي الساق الرئيسي ويكون أول فرع ثمري علي ارتفاع كبير عن سطح الأرض مما يتبع ذلك من نقص واضح في المحصول .
2- كيفية إجراء الخف :
يتم اختيار أحسن بادرتين (أقوي البادرات من ناحية عدد الأوراق الحقيقية التي تحملها ) ثم نحجز باليد اليسري .
- يتم تقليع النباتات الضعيفة واحدة تلو الأخري باليد اليمني باحتراس شديد حتي لاتتقطع الجذور ثم يتم التكتيم حول الجور باليد اليسري .
- عدم إجرائه بهذه الطريقة يؤدي إلي نقص واضح في الكثافة النباتية وتأخير في النمو في الجور الباقية وهذا يعرض المحصول لنقص واضح .
3- عدد مرات إجرائه :
من الأفضل أن يجري مرة واحدة حتي لاتتعرض النباتات الباقية في الجور لتقطع جذورها مرة أخري ولكن في بعض الظروف البيئية السيئة وكذلك عند انتشار بعض آفات البادرات يمكن إجرائه علي مرتين .
رجوع
التسميد
يعد أحد العوامل الأساسية لنجاح محصول القطن بشرط توافر التوازن بين الثلاث عناصر (نيتروجين – فوسفور – بوتاسيوم ) وتتوقف كمية الأسمدة المضافة علي الصنف ونوع الأرض وميعاد الزراعة والمحصول السابق وكذلك نسبة الأملاح بالتربة ومن المهم جداً توقيت وطريقة الاضافة لكل عنصر من هذه العناصر وينصح بالتسميد بالمعدلات الآتية :
22.5كجم نشادر 20.6%) أو (4شكاير نترات أمونيوم 33.5%) + 50كجم سلفات بوتاسيوم (بو 2أ 48%) .
- في حالة التسميد الفوسفاتي يضاف المعدل كله مرة واحدة أثناء الخدمة بعد الحرثة الثانية وقبل التزحيف .
- أما الآزوت فيضاف علي دفعتين الأولي بعد الخف والثانية قبل الرية التالية ، ويمكن تجزئة معدل التسميد الآزوتي إلي 3 دفعات متساوية 20،20،20 وحدة . الأولي بعد الخف وقبل الرية الثانية ، والدفعة الثانية قبل الرية الثالثة ، والدفعة الثالثة قبل الرية الرابعة مع ضرورة انتهاء التسميد الآزوتي قبل دخول النبات في مرحلة التزهير .
- ويضاف البةتاسيوم بعد خف النباتات دفعة واحدة – أي أنه من الضروري الانتهاء من التسميد بجميع العناصر قبل التزهير – كما يجب أن تتم الإضافة أيضاً لكل العناصر تكبيشاً بجوار الجوز .
ويجب أن نراعي الملاحظات الآتية :
- في الأراضي الرملية تحتاج الأراضي إلي كميات أكبر من النيتروجين والبوتاسيوم مع الاهتمام باضافة المواد العضوية مع عدم استخدام اليوريا .
- في الأراضي القلوية لابد من إضافة الجبس الزراعي أو الكبريت أثناء الخدمة وذلك لخفض رقم الph حتي يمكن الاستفادة من العناصر الغذائية .
- في حالة الأراضي الملحية يجب أن نقلل من استخدام الأسمدة ذات التأثير القلوي ويفضل التسميد بالأسمدة ذات التأثير الحامضي مثل استخدام سلفات الأمونيوم .
- عند زراعة القطن عقب محاصيل بقولية يتم نقص المعدل الآزوتي 20% وكذلك عند إضافة 20 متر مكعب سماد بلدي متحلل – مع الاهتمام بالتسميد الفوسفاتي – وعند زراعة قطن عقب محاصيل خضر – يمكن إضافة دفعة واحدة من السماد النيتروجيني (الدفعة الثانية ) ويجب الاهتمام بالتسميد البوتاسي .
- بالنسبة لميعاد الزراعة يفضل تقليل كمية الأسمدة النيتروجينية بمعدل 20% وذلك لنقص فترة النمو الخضري في الزراعات المتأخرة .
- بالنسبة للصنف المنزرع : بعض الأصناف تستجيب للتسميد الآزوتي بمعدل عالي مثل جيزة 85 في حين جيزة 86 يجب أن نقلل التسميد الآزوتي له بحيث لا يتعدي المعدل (45-60وحدة) حسب خصوبة التربة .
العناصر الصغري :
- يجب الاهتمام بإضافة العناصر الصغري رشاً علي أوراق النباتات خاصة النباتات الضعيفة مرتين الأولي في طور ظهور الوسواس ، والثانية في طور الإزهار إما في صورة كبريتات بتركيز 3جم / لترماء أو .5جم / لتر ماء في حالة استخدام المخلبيات خاصة في الأراضي خفيفة القوام والرملية والجيرية .
رجوع
أسباب ظاهرة الهياج الخضري :
1- زيادة الكثافة النباتية في الأراضي الخصبة والشديدة الخصوبة .
2- زيادة معدلات التسميد الآزوتي عن حاجة النبات .
3- إضافة السماد الآزوتي بعدد دخول النبات في مرحلة التزهير.
4- زيادة معدلات التسميد النيتروجيني في مواعيد الزراعة المتأخرة لاعتقاد بعض المزارعين بأن ذلك يعوض التأخير في ميعاد الزراعة .
5- زيادة مياه الري مع ارتفاع درجات الحرارة .
6- التأخير في عملية الخف مما يؤدي إلي استطالة السلاميات وخاصة إذا كانت الزراعة بعدد أكبر من البذور.
7- تصويم القطن في مرحلة النمو الخضري (تأخير رية المحاياة) .
ويمكن التعرف علي اتجاه النباتات إلي النمو الخضري مبكراً بعد الخف وذلك باستطالة السلاميات بين العقد حتي يمكن العلاج مبكراً .
الهياج الخضري
رجوع
أهم الوسائل لعلاج ظاهرة الهياج الخضري :
1- يتم الرش بمادة البيكس مرتين الأولي بعد الخف والثانية عند بداية التزهير ، ويكون الرش بمعدل 30جم مادة فعالة للفدان ، وهذا يؤدي إلي زيادة العقد ونضج اللوز نتيجة السيطرة علي النمو الخضري الزائد .
2- يجري التطويش في حالة الهياج الخضري وذلك بإزالة القمة النامية للساق الرئيسي والأفرع الخضرية علي عمر فسيولوجي عند تكون 14-15 فرع ثمري للزراعة المبكرة و 10-12 فرع للزراعة المتأخرة .
3- يستخدم محلول رش مكون من 5كجم سوبر فوسفات أحادي + 5كجم سلفات بوتاسيوم للفدان بحيث يجري الرش عند بداية التزهير ويكرر الرش مرة ثانية بغد أسبوعين حسب درجة غزارة النباتات وقوة نموها ويوقف الرش بعد ذلك .
رجوع
ظاهرة الربط المبكر :
هذه الظاهرة هي عكس ظاهرة الهياج الخضري
وفيها يتم ربط النبات واتجاهه إلي النمو الثمري مبكراً مع نقص واضح في النمو الخضري وتظهر هذه الظاهرة بصورة واضحة في الأراضي الملحية والشديدة القلوية وكذلك الأراضي التي يرتفع فيها مستوي الماء الأرضي .
وفي هذه الحالة ينصح بالآتي :
الرش بمحلول اليوريا 1% مرتين أو ثلاث مرات بفاصب 10-15 يوماً وإن أمكن تضاف العناصر الصغري بمحلول سلفات البوتاسيوم
رجوع
العزيق
- المقصود به : إزالة الحشائش المصاحبة للقطن والتي تنافس نبات القطن علي العناصر الغذائية والماء والضوء علاوة علي أن الحشائش تعتبر عوائل للآفات مما يقلل المحصول كما تعرضه للإصابة بالآفات ، وللعزيق فوائد أخري تتمثل في تهوية الأرض في منطقة الجذور والمحافظة علي رطوبة الأرض .
- يتم عزيق القطن من 3-4 عزقات قبل ال 3-4 ريات الأولي من حياة النبات وفي كل عزقة يتم نقل جزء من تراب الريشة البطالة إلي الريشة العمالة .
- لاينصح بإجراء العزيق في العمر المتقدم من حياة نبات القطن حتي لو وجدت حشائش حيث يتم التخلص منها باستئصالها لأن القطن في هذا العمر يكون ذو قدرة تنافسية عالية بالنسبة لحشائش الموجودة .
- يتم عزق الأرض بعد جفافها الجفاف المناسب إلي العمق الذي يصل اليه سن الفأس حيث إن العزيق والأرض رطبة صعب للغاية لتعلق الثري الرطب بسن الفأس .
- يجب الاحتراس الشديد عند إجراء العزيق خوفاً من تقطع جذور النباتات حيث يجب أن يكون العزيق بعيداً عن الجذور وألا يكون غائراً خاصة في العزقات الأولي .
- يجب التخلص من الحشائش بعد إجراء العزيق وإخراجها خارج الحقل وإعدامها حيث إن تركها بالحقل يؤدي إلي زيادة انتشارها .
رجوع
الري
- تتم الرية الأولي (المحاياة) بعد ثلاثة أسابيع من الزراعة وتزداد إلي 4 أسابيع في حالة إذا كان المحصول السابق أرز .
- بعد الرية الثانية التي تتم بعد 20 يوماً من رية المحاياة يوالي الري كل 12-15 يوماً مع ضرورة إحكامه ، ويجب أن يكون بالحوال وإذا تعذر الري بالحوال نظراً لغزارة نمو النباتات فإنه يجب أن يتم الري باعتدال بحيث لايتعدي ارتفاع المياه منتصف الخطوط ويمكن إجراء رية المحاياة بعد 4 أسابيع في حالة إذا كان المحصول السابق أرز أو سقوط مطر أو إجراء رية تجزئة أو انخفاض درحة الحرارة خلال فترة نمو البادرات .
يراعي عند الري ملاحظة مايلي :
انتظام فترات الري وعدم التعطيش بأي حال وعدم الحرمان من أي رية للخطورة الشديدة علي النباتات وخاصة في فترتي التزهير والتلويز بما ينعكس أثره علي المحصول وصفات الجودة .
عدم الري وقت اشتداد الحرارة في الظهيرة لأثره الضار علي النباتات .
عدم المغالاة في الري سواء بتقصير فتراته أو زيادة كمياته (التغريق) مع الحرص علي ضبط الري في الفترة الأولي لحياة النبات وخلال شهري يوليه وأغسطس منعاً لتساقط الوسواس واللوز الصغير وترميخ اللوز الكبير .
في حالة ارتفاع درجة الحرارة يجب تقصير فترات الري لمساعدة النبات علي خفض درجة حرارته وتعويض ماينقصه من ماء نتيجة عمليات النتح والبخر
يراعي أن يكن أخر رية للقطن عندما يكون 80% من اللوز علي النباتات قد تم نضجه ويعرف ذلك بمحاولة قطع أخر لوزة علي النبات بالسكين ويدل عدم إمكانية قطع اللوزة علي نضجها وفي هذه المرحلة تكون نسبة التفتح الطبيعي حوالي 15% - 20% .
من المهم جداً إحكام الري خلال شهري يوليو وأغسطس لأن تعرض النباتات لرية واحدة غزيرة خلال هذه الفترة يؤدي إلي اختناق جذور النباتات وتصبح مهيئة للإصابة بالعديد من الفطريات الموجودة بالتربة مما يؤدي إلي حدوث الشلل الذي يشاهد كثيراً في الحقول خلال هذه الفترة .
في الأراضي المجاورة لحقول الأرز وذات مستوي الماء الأرضي العالي أو سيئة الصرف أو ذات النمو الخضري الغزير يفضل أن تزاد الفترة بين الريات الأربع الأخيرة بما يتناسب مع حالة رطوبة التربة لمنع شلل النباتات والاحمرار الفسيولوجي مع الاهتمام بالري بحيث يكون علي الحامي ويراعي ذلك بصفة أساسية في المحافظات التي يغلب عليها مساحة الأرز .
يراعي عدم اللجوء إلي التغريق بهدف المساعدة علي ربط النباتات للإسراع بنضج اللوز لأنها من العوامل الأساسية لشلل نباتات القطن في أخر الموسم .
وفي الأراضي الملحية :
لابد من الاهتمام بتسليك المصارف والتأكد من صلاحيتها قبل الزراعة ويتم الري فيها كالآتي :
1- يفضل اتباع طريقة الري المزدوج .
2- تتم الزراعة ببذرة منقوعة علي الثلث السفلي للخط علي عمق 3سم مع مراعاة عدم تعرض النباتات للعطش .
3- مراعاة أن يكون الري علي البارد علي فترات متقاربة مع صرف الماء الزائد عن حاجة النبات .
4- زيادة كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة .
5- لا يوصي بالري بمياه الصرف في الأراضي الملحية .
رجوع
الجني
من أهم العمليات التي لها علاقة بالمحافظة علي المحصول والرتبة وصفات الجودة لذلك يجب أن تتم علي مرحلتين الجنية الأولي عند تفتح حوالي 60% من اللوز ، والثانية عند تفتح باقي اللوز ، كما يجب تنشير القطن الذي يتم جنيه في الصباح الباكر للتخلص من الرطوبة الزائدة بالإضافة إلي عدم استخدام أي عبوات من البلاستيك أو الألياف الصناعية في حياكة الأكياس ويتم استخدام دوبارة قطنية حماية للقطن من التلوث .
ولتحقيق إنتاجية وجودة عالية من القطن يراعي :
* الإخلاء المبكر والخدمة الجيدة للأرض .
* الزراعة في الميعاد المناسب .
* الزراعة بعدد (5-7بذور) في الجورة الواحدة .
* الزراعة بتقاوي معتمدة ومعاملة بالمطهرات الفطرية .
* الترقيع بنفس الصنف المنزرع .
* يجري الخف عند بداية تكوين الورقة الحقيقية الثانية .
* انتظام الري دون تغريق ومقاومة الحشائش خاصة في مراحل النمو الأولي .
* التسميد المتوازن بالكميات وفي المواعيد الموصي بها .
* الجني المحسن علي دفعتين .
الجني
رجوع
خطة المكافحة المتكاملة لآفات القطن عام 2004 م
بسم الله الرحمن الرحيم
أفرءيتم ما تحرثون ءأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون
صدق الله العظيم
مقدمة :
استندت هذه الخطة علي ما أسفرت عنه الاجتماعات التي تمت مع المختصين بمعد بحوث وقاية النباتات ومحافظات الوجه البحري والوجه القبلي بحضور السادة مديري مديريات الزراعة ومديري عموم الشئون الزراعية ومديري عموم التعاون ومديري عموم المكافحة ومديري عموم الإرشاد الزراعي بكل محافظة .
وترتكز خطة المكافحة المتكاملة لآفات القطن علي اتباع كافة الوسائل والعمليات الزراعية التي تؤدي إلي تقليل أعداد هذه الآفات إلي ما دون الحد الاقتصادي الحرج مع مراعاة ترشيد استخدام المبيدات وتقليل تكاليف المكافحة إلي أقل حد ممكن تيسيراً علي الأخوة الزراع وتشتمل علي :
رجوع
أولاً : العمليات الزراعية ومواعيد الزراعة :
1- التشديد علي تنفيذ القرار الوزاري المحدد لمواعيد الزراعة وأن تتم الزراعة في تجميعات لا تقل مساحة كل منها عن 15 فداناً مع التوصية بتبكير وتوحيد مواعيد الزراعة .
2- ضرورة إجراء الخدمة الجيدة للأرض والاهتمام بالتسميد الفوسفاتي والبوتاسي لتوفير إتزان سمادي وعدم الإسراف في التسميد الآزوتي والاهتمام بعملية الري من حيث الاعتدال والتوقيت ومراعاة أية ظروف جوية معاكسة مثل ارتفاع درجة الحرارة .
3- إجراء الحرث تحت سطح التربة في بؤر الإصابة بالحفار عند إعداد الأرض للزراعة لتعريض الأنفاق والأطوار الحشرية المختلفة بها للأعداد الحيوية والظروف البيئية المعاكسة .
4- الاهتمام الشديد بنقاوة الحشائش بكافة الوسائل سواء عمليات (العز يق – النقاوة اليدوية – استخدام الكيماويات ) حيث إن هذه الحشائش تكون علي عوائل هامة لكثير من الآفات .
5- تعظيم تدريب وتوعية العاملين في حقول القطن بالاستكشاف الدقيق والأمين والمبكر لتواجد الآفات والأعداء الطبيعية من بداية الموسم حتى يمكن تحديد بؤر الإصابة بدقة وفي الوقت المناسب للتعامل معها وهذا يتطلب انتقاء العناصر العاملة في جهاز القطن بكل إدارة زراعية بحيث يختار العنصر الجيد الأمين .
6- ضرورة التخلص من أحطاب القطن المشونة بالمنازل قبل زراعة القطن .
7- تشديد الرقابة علي المحالج للتخلص من يرقات دودة اللوز القرنفلية الساكنة ببذرة القطن المزدوجة والكنسة وتكثيف المصائد في الشون والمحالج ومحطات الغربلة ومصانع الزيوت .
8- الاهتمام بتنشيط استخدام المصائد الضوئية المنتشرة بالمراكز المختلفة والتأكيد علي دقة البيانات الواردة منها لاستخدامها في التنبؤ بحالة الإصابة للآفات المختلفة (دودة ورق القطن – ديدان اللوز) من خلال تحديد مواعيد أجيالها ، وهذه العملية تساعد كثيراً في ترشيد استخدام المبيدات .
9- الاستخدام الأمثل للبرامج الإرشادية المذاعة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بحيث تكون مستمرة طول الموسم وتناول الموضوعات الخاصة بكل مرحلة من مراحل نمو النبات أولاً بأول .
رجوع
ثانياً : آفات القطن الأولي :
يتحمل المزارع تكاليف علاج الآفات ويتم توفير جميع المركبات الخاصة بها بالجمعيات الزراعية علي أن يتم العلاج بمعرفة المشرف الزراعي ومسئول العلاج وتحت إشراف اللجان .
1- الآفات الثاقبة الماصة (المن – الجاسيدز – التربس – البقة الخضراء – العنكبوت الأحمر) :
( أ ) في بداية الموسم
1- الاهتمام العمليات الزراعية الجيدة قبل وبعد الزراعة خاصة عمليات العزيق وتكتيم الشقوق .
2- نقاوة الحشائش علي الترع والمصارف والطرق باعتبارها العائل الرئيسي لهذه الآفات مع التخلص من تلك الحشائش .
3- العناية بأعمال الخف وتكتيم الجور والتسميد المتوازن في المراحل الأولي لنمو النبات حتي لايساعد علي انتشار تلك الحشرات .
4- ضرورة سرعة اكتشاف بؤر الإصابة مبكراً والتعامل معها بأسلوب المكافحة الميكانيكية باستخدام الموتور العادي الكبير وذلك باستخدام الماء فقط أو بدائل المبيدات بمعدل 1 لتر / 100 لتر ماء ، ثم التعفير بالكبريت أو الرش بالكبريت السائل .
5- الفحص المبكر عقب تكشف البادرات فوق سطح التربة كل ثلاثة أيام لنفس وحدة المساحة مع التركيز علي فحص الحواف والمناطق المتاخمة لزراعات الخضر والنباتات العطرية والمحملات .
# بالنسبة للمن :
يتم التعامل مع الإصابات المكتشفة بحشرات المن بأحد بدائل المبيدات كالديترجينت بمعدل 1لتر / 100 لتر ماء عند تواجد الإصابة في صورة بؤر محددة من الأفراد غير المجنحة علي القمم النامية وأوراق النباتات مع عدم اللجوء إلي المبيدات التقليدية (الموصي بها) إلا في أضيق الحدود .
# بالنسبة للعنكبوت الأحمر :
- يلزم ضرورة التخلص من عروش المحملات من القرعيات فور الانتهاء من المحصول .
- العناية بفحص الزراعات القطنية خاصة المجاورة لزراعات فول الصويا والقرعيات وعلاج بؤر الإصابة فوراً ببدائل أو أحد المركبات الموصي بها حسب شدة الإصابة ويتم فحص الحقول المجاورة التي بها عوائل لهذه الأكاروسات .
- بدائل المبيدات الموصي بها عند اكتشاف متوسط 5 أفراد / نبات في حالة الإصابة المتوسطة .
أ- خلط الكبريت الميكروني مع ديترجينت بمعدل (1.5 كجم كبريت ميكروني + 1 لتر ديترجينت / 100 لتر ماء ) للفدان .
ب- بيوميت 76.2% EC بمعدل 500سم 3 / 100 لتر ماء .
ت- نات – 1 96% ُEC بمعدل 1 لتر / 100 لتر ماء بالتناوب فيما بينهم .
# أما في حالة الإصابات الشديدة يتم العلاج بأحد البدائل التالية :
فيرتميك 1.8 % EC بمعدل 40سم3 / 100 لتر ماء .
فابكومك 1.8 % EC بمعدل 40سم3/100 لتر ماء .
ب – في نهاية الموسم (حشرات المن – الجاسيدز – الذبابة البيضاء –البقة الخضراء ) :
1- التخلص من عروش المحملات من القرعيات والبصل .
2- مداومة الفحص لزراعات القطن مرة كل ثلاثة أيام لنفس وحدة المساحة وذلك لاكتشاف الإصابة مبكراً وعند الوصول إلي الحد الحرج يتم التالي :
# في حالة الإصابة بالمن :
تعالج الحواف والبؤر المصابة بالمن بأحد المركبات الموصي بها .
يجب رش الحواف والبؤر المصابة بالمن بأحد المبيدات المتخصصة قبل رش المساحات التي وجد بها فقس لدودة ورق القطن حيث لوحظ انتقال حشرات المن من الحواف للداخل عند استخدام مبيدات الفقس نتيجة قضاء الأخيرة علي الأعداء الحيوية وهي ظاهرة ملاحظة للحشرات الثاقبة الماصة عموماً علي نباتات القطن .
في حالة الإصابة بالجاسيدز :
عند الوصول للحد الحرج يمكن استخدام أحد المركبات التالية لعلاج البؤر المصابة :
مارشال 25% wp بمعدل 150جم / 100 لتر ماء .
سومثيون 50% EC بمعدل 250سم3 / 100 لتر ماء .
لانيت 90% SP بمعدل 75جم / 100 لتر ماء .
K.Z (زيت معدني) 95 EC بمعدل 1 لتر / 100 لتر ماء .
# في حالة الإصابة بالذبابة البيضاء :
عند الوصول للحد الحرج يمكن استخدام أحد المركبات التالية لعلاج بؤر الإصابة :
البولو أو الأبلود لعلاج الإصابة بالحوريات .
K.Z أويل أو الكونفيدور أو البيوفلاي أو الزيت الطبيعي لعلاج الإصابة بالحشرات الكاملة .
الذبابة البيضاء
العنكبوت الاحمر
# في حالة الإصابة بالبقة الخضراء :
الاهتمام بالنقاوة اليدوية للطع بيض هذه الآفة وذلك أثناء النقاوة اليدوية لطع دودة ورق القطن والتخلص منها بالحرق .
لهذه الحشرة طفيل بيض يقضي علي أكثر من 90% منه وله فترة نشاط تبدأ من شهر يوليه وحتى شهر سبتمبر .
نتيجة لعمليات المكافحة الكيماوية لدودة ورق القطن وديدان اللوز تظل البقة الخضراء تحت السيطرة ولذا فهي لاتحتاج حالياً التدخل بالكيماويات .
# في حالة الإصابة بالعنكبوت الأحمر :
في المراحل المتقدمة (الإزهار – العقد) ( عند اكتشاف متوسط 4 أفراد متحركة علي الورقة في المتوسط في وحدة الفحص يتم العلاج بالمركبات التالية )
- باروك 10% SC بمعدل 25سم3/100لتر ماء .
- كوميت 73% EC بمعدل 400سم3 / فدان .
وهذه المركبات تعطي معدل إبادة حوالي 90% ويمكن استخدام البدائل المشار إليها في مرحلتي البادرات ونهاية الموسم .
رجوع
ثالثاً : الدودة القارضة والحفار :
أ – استخدام الطعوم السامة ضد إصابات الحفار والدودة القارضة ، وفي حالة الدودة القارضة إذا تواكبت مع موعد ري الأرض فيكتفي بإضافة السولار إلي ماء الري بمعدل 20-30لتر / فدان .
ب – في حالة زراعة القطن عقب محاصيل خضر وبصفة خاصة البطاطس يتم علاج الحفار مرتين الأولي مع رية الزراعة والثانية مع رية المحاياة وذلك لحماية القطن في وسط الموسم .
رجوع
رابعاً : دودة ورق القطن :
1- يتم نشر شبكة من المصائد الجنسية المائية بمعدل 2 مصيدة / تجميعة في جميع عوائل هذه الآفة علي مدار العام ، علي أن تستمر هذه المصائد في مساحات البرسيم حتى بعد طفي الشراقي لمدة عشرة أيام ، كذلك وضع المصائد في الجهة البحرية والغربية في زراعات القطن بمعدل 2 مصيدة / وحدة فحص مع مراعاة شروط المصيدة الجيدة وتوقيت تغيير الكبسولة لكل 15 يوماً وتوفير مستلزمات المصائد من الحوامل الخشبية والصابون والسلك .
2- التشديد علي منع ري البرسيم بعد 10 مايو تنفيذاً لأحكام قانون الزراعة .
3- التشديد علي اتمام عملية إضافة السولار بمعدل 30لتر للفدان إلي ماء الرية الأخيرة بالبرسيم قبل 10 مايو وعلي أن تكون الإضافة لكل مزارع علي حده .
4- التركيز والاهتمام باستخراج فرق الكشافة (10 أفراد) للطع دودة ورق القطن في أحد الحالات للآتية :
أ – عند اصطياد عدد (50) فراشة من فراشات دودة ورق القطن في 3 أيام متتالية بمصائد الفرمونات .
ب – وجود لطعة واحدة في مساحة الفحص .
* وفي حالة وصول متوسط تعداد اللطع إلي 100 لطعة / فدان في الأراضي المروية أو 50 لطعة / فدان في الأرض الشراقي تستكمل فرق النقاوة بما يفي تغطية المساحة الواجب نقاوتها .
5- وبالنسبة للأراضي المروية نظراً لعدم انتظام الري الكامل مساحات الوحدة بما يترتب عليه عدم إمكانية تشغيل الأنفار بهذه المساحات أثناء عمل الفرقة بالحرف فالأمر يستدعي قيام مرشد الحوض بتحديد أسماء زراع هذه المساحات وتاريخ الري وإثبات ذلك في نوته المرشد حتي يمكن تشغيل عدد من الأنفار يتناسب مع المساحة المروية المراد نقاوتها دون الارتباط بميعاد نقاوة الحرف تجنباً لحدوث فقس بها .
6- في حالة حدوث فقس حديث لدودة ورق القطن يلزم العلاج باستخدام الأجرين أو أحد مانعات الانسلاخ في المساحة المصابة فقط وهذا يتطلب التركيز علي الاكتشاف المبكر للإصابة .
7- يتم إضافة السولار إلي ماء الري في المساحات التي يزداد بها تعداد اللطع أو يحدث بها فقس ، وكذلك عقب أي علاجات تتم للفقس .
دودة ورق القطن
رجوع
خامساً : ديدان اللوز :
أ – دودة اللوز القرنفلية :
1- يتم نشر شبكة المصائد الجنسية حول المحالج وأماكن تجميعات القطن وفي الحزام السكني حول القري ومحطات الغربلة ومصانع عصر الزيوت .
2- نشر المصائد الجنسية في الزراعات الشتوية التي تم زراعتها في مساحات القطن السابقة بدءا من شهر مارس .
3- التخلص من جميع أحطاب القطن وما عليها من لوز عالق قبل زراعة القطن .
4- ضرورة التخلص من كنسة المحلج والتأكد علي عملية تسخين البذرة بدرجة 55-58م لمدة 5 دقلئق للتقاوي وأكثر من 70 م للبذور التجارية .
5- الاهتمام بعملية فحص الأزهار وعندما تظهر أي إصابة في الأزهار يتم جمع الأزهار المتساقطة والتخلص منها خارج الحقل طبقاً لظروف كل محافظة .
6- توضع المصائد الورقية بمعدل مصيدة / وحدة فحص (30 فداناً أو أقل ) اعتباراً من أول يونيو عند الجهة البحرية والغربية داخل الحقل علي أن ترفع المصائد الورقية من وحدة الفحص بعد الرشة الوقائية الأولي .
دودة اللوز القرنفلية
ب – دودة اللوز الشوكية :
أولاً : عند وجود يرقة واحدة أو أكثر لدودة اللوز الشوكية بالقمم النامية يتم جمع هذه القمم المصابة والتخلص منها خارج الحقل . ويمكن استخدام مانعات الانسلاخ .
ثانياً : في حالة تزامن اشتداد الإصابة مع وجود فقس دودة ورق القطن تستخدم مانعات الانسلاخ .
العلاج الكيماوي :
- يتم التدخل بالعلاج الكيماوي إذا وصلت نسبة إصابة اللوز الأخضر 3% (القرنفلية والشوكية أو أحداهما) أو 8 فراشات بالمصيدة / 3 ليالي (في الرشة الأولي فقط ) علي ألا ترش إلا وحدة الفحص التي تصل الإصابة بها إلي هذه النسبة ويتم الرش فوراً .
وفي حالة تجاور وحدات الفحص يتم إعادة فحص الوحدات التي لم تصل بها نسبة الإصابة إلي الحد الحرج بعينة تأكيدية .
ترشيداً لاستهلاك مبيدات الرش الوقائي ضد ديدان اللوز يتم عمل برنامج لمتابعة عينات اللوز عن طريق لجان من المديرية والإدارات الزراعية تقوم بأخذ عينات تأكيدية (جاشني) .
ويتم تعاقب الرش كالآتي :
- رشة أولي : فوسفورية أو مخاليط في حالة وجود فقس لدودة ورق القطن .
- رشة ثانية : بيرثرويدز .
- رشة ثالثة : كارباميت .
- وفي حالة الضرورة لإجراء رشة رابعة تستخدم المركبات الفوسفورية .
يراعي عدم تكرار رش أي مبيدات من نفس المجموعة .
يستمر العلاج بالمبيدات علي هذه الأسس حتي تمام نضج أخر لوزة وتعرف بصعوبة قطعها بالسكين في الزراعات المتأخرة .
دودة اللوز الشوكية
ج – دودة اللوز الأمريكية :
عند وجود يرقات لدودة اللوز الأمريكية يتم جمعها والتخلص منها
استخدام طفيل الترايكو جراما في مكافحة ديدان اللوز :
1- يتم أول إطلاق لطفيل الترايكو جراما قبل بدء تكوين مستقبلات الإصابة بديدان اللوز (في الأسبوع الأخير من مايو أو حسب ميعاد الزراعة) بمعدل 20 ألف طفيل للفدان علي أن يتم خروج الطفيل في الحقل في 3 موجات متتالية علي مدي 7-10 أيام ويتم توزيع كروت الطفيل في الحقل في نقاط تبعد عن بعضها بمسافة 14 متراً حسب نسبة الإصابة .
2- يكرر إطلاق الطفيل كل 12 يوماً ويستمر الإطلاق إلي أن تثبت نسبة الإصابة إلي ماهو الحد الحرج في 3 فحصات متتالية .
3- يتم الكشف عن تواجد الطفيل بالحقل عن طريق وضع كروت بيض فراشة الحبوب لمدة يوم واحد في الحقل واستردادها مرة ثانية .
4- يتم زيادة عدد الطفيليات في الإطلاقة الواحدة تبعاً لزيادة نسبة الإصابة ويكون ذلك بتقليل المسافات بين نقط الإطلاق وبالتالي زيادة عدد الكروت.
5 – إذا حدث تزايد في نسبة الإصابة بديدان اللوز يتم التدخل باستخدام أحد المبيدات الحيويةأو مانعات الانسلاخ حسب حجم اليرقات داخل اللوز المصاب.
دودة اللوز الأمريكية
رجوع
سادساً: الحد الاقتصادي الذي يستدعي التدخل بوسائل المكافحة :
أ – التربس: اكتشاف متوسط عشر حشرات أو حوريات/نبات في وحدة الفحص.
ب – المن: عند بدء اكتشاف الإصابة سواء بالحواف أو في بؤر داخل الحقول.
ج – الذبابة البيضاء: 7 – 10 حشرات كاملة/ نبات.
د – الدودة القارضة والحفار.
1 – قبل الخف : عند اكتشاف إصابة في جورتين في وحدة الفحص.
2- بعد الخف: عند اكتشاف إصابة في جورة واحدة.
3 – بؤر الإصابة وهي المساحات التي تزرع عقب محاصيل خضر وخاصة البطاطس.
ه – العنكبوت الأحمر:
- عند اكتشاف متوسط (5) أفراد/نبات في وحدة الفحص في طور البادرة.
- عند اكتشاف متوسط (4) أفراد متحركةظورقة في المتوسط في وحدة الفحص في مرحلة النمو الخضري وبداية النمو الثمري.
و – دودة ورق القطن :
- يتم استخراج فرق كشافة عند اصطياد (05) ذكراً في ثلاثة أيام متتالية أو لطعة واحدة في وحدة الفحص.
- تستكمل فرق النقاوة اليدوية عند جمع (05) لطعة/فدان في الأرض الشراقي أو جمع (100) لطعة/فدان في الأرض المروية وإذا نقص عدد اللطع عن ذلك تخفض الفرق إلي مستوي الكشافة.
ز – ديدان اللوز :
- القرنفلية :
- يتم الرش فوراً عند وصول عدد الفراشات ( فراشة/2 ليلة فأكثر مع وجود مستقبلات أو وصول نسبة الإصابة للوز الأخضر بجميع ديدان اللوز (القرنفلية – الشوكية أو الاثنين معاً) إلي 3% علي أن يتم رش جميع مساحات الوحدة خلال 48 ساعة.
# الشوكية :
- يتم الرش فوراً بالمبيدات الموصي بها إذا وصلت نسبة الإصابة باللوز الأخضر 3% بدودة اللوز الشوكية أو القرنفلية أو الاثنين معاً.
- يعتبر ثقب خروج دودة اللوز الشوكية إصابة
# الأمريكية:
- عند اكتشاف (10) يرقات لكل 100 نبات يتم مكافحتها بنقاوة يرقاتها يدوياً وتكرر كل ثلاثة أيام.
سايعاً : آلات الرش :
1 – مراجعة موقف الآلات بمختلف أنواعها وأحجامها بكل محافظة وتجهيزها بحيث تكون صالحة للعمل قبل بداية الموسم.
2 – معايرة الآلات المختلفة بكل محافظة لتحديد معدل كفاءتها حتي يمكن الأنتهاء من عمليات الرش في أقصر فترة ممكنة.
3 – تدبير مستلزمات الآلات وتوفيرها قبل بداية الموسم بالمحافظات.
رجوع
ملاحظات عامة :
1 – يراعي عدم اللجوء إلي استخدام المبيدات الكيماوية إلا في حالة الضرورة ولأطول فترة ممكنة من بداية الموسم حفاظاً علي الأعداء الحيوية وتعالج الآفات الثاقبة الماصة في بداية الموسم بالبدائل فقط.
2 – كبار الزراع الذين يمتلكون خمسة أفدنة قطن فأكثر مجمعة يمكن صرف بدائل المبيدات أو المبيدات الحشرية لمقاومة ديدان اللوز أو فقس دودة ورق القطن بناء علي رغبتهم ويتم الرش تحت الإشراف الفني للجهاز الزراعي وبتصريح منه وبمعرفة مسئول العلاج ومشرف الحوض.
3 – بالنسبة للسولار يتم إضافة السولار لمياه الري في أخر رية من ريات شهر يونيه وخلال شهر يوليه علي نفقة المزارع, وفي حالة القري التي لايتوفر بها سولار يمكن توفيره عن طريق الجمعية علي أن يباع نقداً للمزارعين.
4 – يراعي تغيير كبسولات الفرمونات بجميع أنواعها مرة كل 15 يوماً مع توحيد مواعيد التغيير بالمحافظة.
5 – اقتراح قيام جمعية أو اثنين بكل مركز إداري لأعمال إدارة محصول القطن كاملة حتي يمكن الاعتماد عليها بعد ذلك في تنفيذ خطة الوزارة والتوسع في هذه التجربة في حالة نجاحها.
6 – التوسع في توفير المبيدات بالجمعيات التعاونية الزراعية لتكون في متناول يد الزراع علي أن يتم استخدامها تحت إشراف المشرف الزراعي.
7 – يراعي في كل الأحوال عدم رش مركب واحد مرتين متتاليتين مع مراعاة تتابع المجموعات للحفاظ علي قوة تأثيرها ضد الآفات المختلفة.
رجوع
مع تحيات الإرشاد الزراعي
[/QUOTE][/size]مركز البحوث الزراعية
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي
خدمة وزراعة القطن
المادة العلمية :
مركز البحوث الزراعية
معهد بحوث القطن
نشرة رقم 858 سنة 2007
- مقدمة - الأصناف - ميعاد الزراعة - خدمة أرض القطن
- الكثافة النباتية - الزراعة - الترقيع - رية المحاياة
- الخف - التسميد - اسباب الهياج الخضري - علاج الهياج الخضري
- ظاهرة الربط المبكر - العزيق - الري - الجني
- خطة المكافحة المتكاملة لعام 2004
- مقدمة - العمليات الزراعية ومواعيدها - آفات القطن - الدودة القارضة والحفار
- دودة ورق القطن - ديدان اللوز - الحد الاقتصادي الذي يستدعيالتدخل بوسائل المكافحة - ملاحظات عامة
مقدمة
يحتل محصول القطن في مصر مكانة متميزة بالنسبة للمحاصيل الحقلية, فهو أحد المحاصيل التصنيعية التصديرية الهامة, فمن الناحية التصنيعية يستخدم القطن الشعر في صناعة الغزل والنسيج, أما بذرة القطن فهي أحد مصادر الزيوت الهامة ومخلفاتها تستخدم في تصنيع الأعلاف.
ومن الناحية التصديرية فهو المحصول التصديري الأول لما اشتهر به القطن المصري في الأسواق الخارجية بصفاته المتميزة من حيث طول التيلة, والمتانة, والنعومة, والتجانس.. من هنا يبذل الباحثون الجهد الكبير في سبيل النهوض بإنتاجية هذا المحصول عن طريق استنباط أصناف جديدة متميزة في الصفات التكنولوجية ولها قدرة إنتاجية عالية, ويلائم كل صنف منها المنطقة التي يزرع فيها بالإضافة إلي جهودهم في إمداد الزراع بأنسب المعاملات الزراعية الملائمة لكل صنف علي حدة للحصول علي أعلي إنتاج.
ويسر الإرشاد الزراعي بالتعاون مع معهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية أن يقدم هذه النشرة لزراع القطن متضمنة كافة المعاملات الزراعية التي باتباعها يحصل المزارع علي إنتاج وفير من هذا المحصول الهام.
القطن
رجوع
الأصناف
يتوافر في هذا الموسم ثمانية أصناف تجارية من القطن :
- منها ما يزرع في الوجه البحري وهي جيزة 70, جيزة 85, جيزة 86, جيزة 88, جيزة 89.
- ومنها ما يزرع في الوجه القبلي وهي جيزة 80, جيزة 83, جيزة 90.
وفيما يلي نبذة عن التوصيف الخضري والثمري لكل صنف من تلك الأصناف الثمانية.
- أقطان فائقة الطول :
1 – جيزة 70
النبات متوسط النمو الخضري, يظهر أول فرع ثمري عند العقدة السابعة غالباً, والأوراق متوسطة الحجم ولونها أخضر فاتح مطفي أو مغبر, واللوزة خضراء فاتحة غير لامعة أو مطفية – مخروطية الشكل مسحوبة ببطء إلي أعلي, وقد توجد غدد رحيقية أو لا توجد بالمرة علي قواعد القنابات, والبذرة مخروطية مبططة زغبية (2/1 – 4/1 ملبسة), لون الزغب أخضر مشوب بلون بترولي. ولون الشعر أبيض.
2 – جيزة 88
نبات قائم قوي النمو ذو ساق قوية – اللون أخضر فاتح – الورقة متوسطة الحجم غائرة التفصيص – جلدية ناعمة الملمس – الغدة الرحيقية الوسطية للورقة موجودة – البتلات صفراء أنبوبية ملتفة – والبقعة البتلية كبيرة حمراء داكنة وحبوب اللقاح صفراء – اللوزة معقوفة ليس لها أكتاف – مدببة – الغدد كثيفة – لونها أخضر مطفي – اللوزة ثلاثية غالباً والتيلة لونها كريمي – البذرة متوسطة الحجم – لون القصرة بني غامق, والبذرة من 4/1 إلي 2/1 ملبسة.
- أقطان طويلة :
1 – جيزة 85
(من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحري)
متوسط النمو الخضري – غزير التفريع الثمري – مندمج السلاميات, يبدأ أول فرع ثمري من عقدة منخفضة غالباً السادسة – مبكر النضج والأوراق متوسطة الحجم لونها أخضر سميكة نوعاً ذات ملمس جلدي ناعم, واللوزة كبيرة الحجم نوعاً ولونها أخضر فاتح لامع مستدقة جداً ناحية القمة والقنابات كبيرة الحجم وطويلة ومسننة وتغطي معظم اللوزة ولونها أخضر فاتح, الغدد الرحيقية موجودة عند قاعدة القنابات والبذرة شبه عارية والزغب صدني غامق أو محروق ولون الشعر أبيض.
2 – جيزة 86
(من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحري)
قوي النمو الخضري والثمري, الساق خضراء, السلاميات طويلة نوعاً, يبدأ أول فرع ثمري من العقدة السابعة أو الثامنة والأوراق تميل إلي الكبر في الحجم, ولونها أخضر غامق, جلدية الملمس, توجد غالباً غدة رحيقية مكتنزة علي العرق الوسطي للسطح السفلي للورقة, وتوجد بقعة حمراء أو قرمزية عند اتصال النصل بالعنق, اللوزة متوسطة الحجم لونها أخضر فاتح, القنابات متوسطة الحجم خضراء فاتحة والغدد الرحيقية في قواعدها غير واضحة والبذرة متوسطة الحجم زغبية ملبسة ولون الزغب أخضر, لون الشعر أبيض.
3 – جيزة 89
( من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحري )
يميل الي التبكير في النضج يبدأ أول فرع ثمري من العقدة السادسة أو السابعة لون الاوراق أخضر فاتح به لمعة تميل الي اللون الفضي والاوراق متوسطة الحجم تنشط البراعم الابطية وتتحول الي فرع ثمري قصير يحمل لوزة أو مجموعة من اللوز ( من 2 – 3 ) صفة وراثية لذلك يتميز هذا الصنف بإنتاج عدد كبير من اللوز المتوسط الحجم والافرع الثمرية تتجه الي الاعلي بزاوية 45 درجة مع الساق مما يساعد علي نفاذاشعة الشمس الي الاجزاء السفلية من النبات والبذرة زغبية 3/4ملبسة ولون الزغب أخضر فاتح واون الشعر ابيض شاهق .
4 – جيزة 80
( من طبقة الاقطان الطويلة للوجه القبلي )
النبات قوي النمو الخضري كثير الافرع الثمرية – لون الساق أخضر فاتح مشوب بحمرة خفيفة قرب النضج – يبدأ أول فرع من العقدة الثامنة غالبا – الورقة متوسطة الحجم عميقة التفصيص – لينة ناعمة الملمس واللون أخضر غامق لامع – اللوزة خضراء لامعة ملساء غزيرة الغدد في القاعدة القنابات ( 3 غدد واضحة غالبا ) والقنابات كبيرة تصل الي 3/4 اللوزة والبذرة شبه عارية بها اثار زغب خفيف علي القمة لونه بني فاتح – لون الشعر كريمي غامق .
5 – جيزة 83
(من طبقة الأقطان الطويلة للوجه القبلي)
صنف مبكر النضج, مقاوم للحرارة, مندمج النمو, كثير الأفرع الثمرية ولون النبات أخضر باهت (مطفي) يبدأ أول فرع ثمري عند العقدة السادسة, متوسط الطول واللوزة لونها أخضر باهت, البذرة قليلة الزغب, ولون كريمي فاتح, الورقة متوسطة التفصيص.
6 – جيزة 90
(من طبقة الأقطان الطويلة للوجه القبلي)
نباتات هذا الصنف تميل لطول الساق (110 – 140سم) – لون النباتات أخضر مشوب بالحمرة (القطاع العرضي للساق مضلع) والورقة متوسطة الحجم متوسطة التفصيص, تعريق الورقة واضح من الجهة العلوية والسفلية, توجدد بقعة حمراء اللون عند اتصال العنق بالنصل كما توجد غدة رحيقية واحدة علي العرق الوسطي بيضاوية الشكل, لون الورقة أخضر غامق, اللوزة مخروطية بها غدد كثيرة غائرة والقنابات كبيرة تغطي 4/3 اللوزة, لون الشعر كريمي فاتح, موضع أول فرع ثمري علي العقدة السادسة والسابعة.
رجوع
ميعاد الزراعة المناسب
خلال شهر (مارس) عند توافر الظروف الجوية المناسبة ويعتمد ميعاد الزراعة أساساً علي درجة حرارة التربة ويجب الزراعة عند ثبات درجة حرارة التربة عند 15م لمدة 10 أيام متتالية علي عمق 20سم الساعة 8 صباحاً والزراعة في الميعاد المناسب تؤدي إلي :
- انخفاض العقدة الثمرية الأولي (تكوين حجر منخفض للنبات).
- زيادة كمية الأزهار واللوز المتفتح السليم كبير الحجم ومبكر النضج.
- زيادة المحصول وجودة رتبته وزيادة تصافي الحليج.
- الحد من الإصابة بالآفات والهروب منها خاصة ديدان اللوز والحشرات الثاقبة الماصة في نهاية الموسم.
- المحافظة علي صفات التيلة المميزة للصنف.
- جني المحصول مبكراً مما يتيح فرصة لزراعة المحاصيل اللاحقة في مواعيدها.
- الزراعة في الميعاد المناسب من أهم عناصر المكافحة المتكاملة.
رجوع
خدمة أرض القطن
الخدمة الجيدة من أهم العوامل التي تؤدي إلي إنتاج محصول قطن جيد علاوة علي العلاقة الطردية الوثيقة بين الخدمة الجيدة ومقاومة الأمراض والآفات والحشائش التي تصاحب محصول القطن.
ويجب أن يتم إجراء الخدمة مبكراً وتتلخص عمليات الخدمة في الآتي :
1 – حرث الأرض مرتين إلي 3 مرات متعامدة ويفضل أن يكون مرتين أما إذا كان المحصول السابق أرز فيجب أن تجري 3 حرثات.
2 – ترك فترة كافية بين الحرثات لنشميس الأرض لما لذلك من أهمية. ثم التزحيف والتخطيط وإقامة القني والبتون.
3 – ضرورة العمل بقدر الإمكان علي استواء سطح الأرض لإتقان عملية الري بحيث يمكن للماء أن يصل إلي كل أجزاء الحقل.
رجوع
الحرث المتعامد
الكثافة النباتية
تتوقف الكثافة النباتية المناسبة علي طبيعة نمو الصنف وخصوبة التربة والمحصول السابق وميعاد الزراعة وهي من أهم العوامل المحددة لسلوك وشكل نبات القطن والإصابة بالحشرات والأمراض وسهولة إجراء العمليات الزراعية خلال الموسم خاصة عمليات المكافحة لذلك فإن اتباع الكثافة المناسبة يحقق زيادة في المحصول وارتفاع الرتبة والمساهمة في مكافحة الآفات ولتحقيق ذلك يراعي ما يلي :
في الأراضي متوسطة الخصوبة
- في حالة الخطوط
- تتم الزراعة بالتخطيط بمعدل 11 خطاً في القصبتين وتكون المسافة بين الجور 20سم لجميع الأصناف فيما عدا أصناف جيزة 70, جيزة86, جيزة 89, جيزة 90 فتكون المسافة 25سم.
- في حالة المصاطب
-تتم الزراعة علي 8 مصاطب/قصبتين وتكون الزراعة أيضاً علي ريشتي المصطبة والمسافة بين الجور 25سم للأصناف جيزة 80 وجيزة 83 وجيزة 85 وجيزة 90, أما أصناف جيزة 70 وجيزة 86 وجيزة 89 فتكون المسافة بين الجور 30سم.
في الأراضي شديدة الخصوبة أو في حالة الزراعة بعد محاصيل الخضر والتي تمكيل فيها نباتات القطن إلي النمو الخضري الغزير.
- في حالة الخطوط
- تتم الزراعة بالتخطيط بمعدل 10 خطوط/قصبتين وتكون المسافة بين الجور 25سم لجميع الأصناف فيما عدا جيزة 70, وجيزة86, وجيزة89 فتكون مسافات الجور 30سم, أما جيزة (90) يكون التخطيط بمعدل 11 خطاً/قصبتين ومسافة الزراعة من 25 – 30سم.
- في حالة المصاطب
- تتم الزراعة علي 8 مصاطب/قصبتين, وتكون الزراعة أيضاً علي ريشتي المصطبة, والمسافة بين الجور 30سم في جميع الأصناف فيما عدا الأصناف (جيزة 70, جيزة86, وجيزة89) فتكون المسافة بين الجور 35سم.
- في الأراضي الضعيفة والملحية والتي تعاني من بعض مشاكل الصرف :
- تتم الزراعة علي خطوط بمعدل 12 – 13 خطاً/قصبتين والزراعة علي ارتفاع الثلث السفلي في الخط للبعد عن منطقة تزهر الأملاح والمسافة بين الجور 20سم.
رجوع
الزراعة
# تتم الزراعة في جور علي الريشة القبلية للخطوط في الثلث العلوي من الخط وفي حالة الأراضي الملحية تكون الجور في الثلث السفلي من الخط, مع وضع 5 – 7 بذرات لكل جورة فقط.
# وعادة يتم زراعة القطن بثلاث طرق هي الزراعة العفير (زراعة البذرة الجافة في أرض جافة) والزراعة الدمساوي وفيها يتم ري الأرض قبل الزراعة علي البارد (دمس) وبعد الاستحراث (5 – 7أيام) تتم الزراعة ببذرة منقوعة, والثالثة باستخدام طريقة الري المزدوج أو الدمساوي لما لها من فوائد عديدة أهمها التخلص من الحشائش التي تنبت عند الرية الكدابة وتؤدي إلي انتظام الزراعة وثبات الجور إلا أن كثير من المزارعين يتبع الطريقة العفير لسهولتها وقلة تكاليفها بالمقارنة بالطريقة الحراتي لكنها تؤدي إلي نقص المحصول وزيادة انتشار الحشائش (التي تعتبر عوائل للآفات والأمراض).
لذلك ينصح باستخدام الطريقة العفير فقط في حالة التأخير الاضطراري في ميعاد الزراعة.
رجوع
الترقيع
- يجب التأكد من أنه من نفس البذرة التي تم زراعتها حتي لايحدث خلطاً.
- يجب أن تتم عملية الترقيع عقب إتمام ظهور البادرات (15 يوماً من الزراعة علي الأكثر) حتي لاتنمو في الحقل نباتات ذات أعمار مختلفة تظلل فيها النباتات المنزرعة النباتات التي تم إنمائها جديداً وهذا يؤدي إلي ضعف النمو ونقص المحصول.
- إذا كانت نسبة الجور الغائبة قليلة يجري الترقيع كالاتي :
أ – تنقع البذور قبل زراعتها ب 12 – 18 ساعة في الماء ثم يزال الثري الجاف وتوضع البذرة في التراب الرطب وتغطي بعد ذلك بالتراب الجاف وتروي الجور بعد ذلك.
ب – في حالة البذرة منزوعة الزغب لاينصح بنقعها في الماء قبل الزراعة.
- إذا كانت نسبة الجور الغائبة كبيرة جداً تعاد زراعتها قبل رية المحاياة مباشرة ثم تروي الأرض بعد ذلك رية المحاياة.
رجوع
رية المحاياة
- تجري رية المحاياة بعد رية الزراعةب 21 يوماً, أما في حالة القطن المنزرع عقب أرز يمكن تأخير رية المحاياة إلي 28 يوماً من الزراعة.
- يجري تأخير رية المحاياة إلي 4 أسابيع في بعض الحالات الاضطرارية مثل :
أ – سقوط أمطار بعد الزراعة وقبل رية المحاياة.
ب – إجراء رية تجربة بعد الزراعة لظروف معينة مثل تشقق الأرض.
ج – في حالة زراعة القطن بعد أرز وتعرض الزراعات لأمطار أو تم إجراء رية تجرية يعطي القطن رية المحاياة بعد 5 أسابيع من الزراعة.
- يجب التأكيد علي عدم إطالة الفترة بين الزراعة والمحاياة بما يعرف (بالتصويم) في هذه الفترة حتي لاتتجه النباتات بعد ذلك إلي النمو الخضري .ٍ
رجوع
الخف
من أهم العوامل التي تؤثر تأثيراً مباشراً علي محصول القطن بالرغم من أنه يبدو من العمليات السهلة التي يستهين بها بعض المزارعين ولمعرفة أثر هذا العامل علي محصول القطن لابد أن نتطرق إلي :
الخف
1-ميعاد إجراء الخف :
يتم قبل الرية الثانية مباشرة بعد إجراء العزيق في الزراعات المبكرة .
- في الزراعات المتأخرة يتم إجرائه قبل رية المحاياة مباشرة (21 – 28 يوماً من الزراعة ) حسب ظروف الأرض والمحصول السابق .
- وبصفة عامة يجب أن يتم الخف عند بداية تكون الورقة الحقيقية الثانية في جميع الزراعات المبكرة أما الزراعات المتأخرة فيكون عند ظهور أول ورقة حقيقية .
- ينحصر الضرر في تأخير الخف في الحصول علي نباتات مسرولة تزداد فيها طول السلاميات وبذلك تبعد الأفرع الثمرية عن بعضها علي الساق الرئيسي ويكون أول فرع ثمري علي ارتفاع كبير عن سطح الأرض مما يتبع ذلك من نقص واضح في المحصول .
2- كيفية إجراء الخف :
يتم اختيار أحسن بادرتين (أقوي البادرات من ناحية عدد الأوراق الحقيقية التي تحملها ) ثم نحجز باليد اليسري .
- يتم تقليع النباتات الضعيفة واحدة تلو الأخري باليد اليمني باحتراس شديد حتي لاتتقطع الجذور ثم يتم التكتيم حول الجور باليد اليسري .
- عدم إجرائه بهذه الطريقة يؤدي إلي نقص واضح في الكثافة النباتية وتأخير في النمو في الجور الباقية وهذا يعرض المحصول لنقص واضح .
3- عدد مرات إجرائه :
من الأفضل أن يجري مرة واحدة حتي لاتتعرض النباتات الباقية في الجور لتقطع جذورها مرة أخري ولكن في بعض الظروف البيئية السيئة وكذلك عند انتشار بعض آفات البادرات يمكن إجرائه علي مرتين .
رجوع
التسميد
يعد أحد العوامل الأساسية لنجاح محصول القطن بشرط توافر التوازن بين الثلاث عناصر (نيتروجين – فوسفور – بوتاسيوم ) وتتوقف كمية الأسمدة المضافة علي الصنف ونوع الأرض وميعاد الزراعة والمحصول السابق وكذلك نسبة الأملاح بالتربة ومن المهم جداً توقيت وطريقة الاضافة لكل عنصر من هذه العناصر وينصح بالتسميد بالمعدلات الآتية :
22.5كجم نشادر 20.6%) أو (4شكاير نترات أمونيوم 33.5%) + 50كجم سلفات بوتاسيوم (بو 2أ 48%) .
- في حالة التسميد الفوسفاتي يضاف المعدل كله مرة واحدة أثناء الخدمة بعد الحرثة الثانية وقبل التزحيف .
- أما الآزوت فيضاف علي دفعتين الأولي بعد الخف والثانية قبل الرية التالية ، ويمكن تجزئة معدل التسميد الآزوتي إلي 3 دفعات متساوية 20،20،20 وحدة . الأولي بعد الخف وقبل الرية الثانية ، والدفعة الثانية قبل الرية الثالثة ، والدفعة الثالثة قبل الرية الرابعة مع ضرورة انتهاء التسميد الآزوتي قبل دخول النبات في مرحلة التزهير .
- ويضاف البةتاسيوم بعد خف النباتات دفعة واحدة – أي أنه من الضروري الانتهاء من التسميد بجميع العناصر قبل التزهير – كما يجب أن تتم الإضافة أيضاً لكل العناصر تكبيشاً بجوار الجوز .
ويجب أن نراعي الملاحظات الآتية :
- في الأراضي الرملية تحتاج الأراضي إلي كميات أكبر من النيتروجين والبوتاسيوم مع الاهتمام باضافة المواد العضوية مع عدم استخدام اليوريا .
- في الأراضي القلوية لابد من إضافة الجبس الزراعي أو الكبريت أثناء الخدمة وذلك لخفض رقم الph حتي يمكن الاستفادة من العناصر الغذائية .
- في حالة الأراضي الملحية يجب أن نقلل من استخدام الأسمدة ذات التأثير القلوي ويفضل التسميد بالأسمدة ذات التأثير الحامضي مثل استخدام سلفات الأمونيوم .
- عند زراعة القطن عقب محاصيل بقولية يتم نقص المعدل الآزوتي 20% وكذلك عند إضافة 20 متر مكعب سماد بلدي متحلل – مع الاهتمام بالتسميد الفوسفاتي – وعند زراعة قطن عقب محاصيل خضر – يمكن إضافة دفعة واحدة من السماد النيتروجيني (الدفعة الثانية ) ويجب الاهتمام بالتسميد البوتاسي .
- بالنسبة لميعاد الزراعة يفضل تقليل كمية الأسمدة النيتروجينية بمعدل 20% وذلك لنقص فترة النمو الخضري في الزراعات المتأخرة .
- بالنسبة للصنف المنزرع : بعض الأصناف تستجيب للتسميد الآزوتي بمعدل عالي مثل جيزة 85 في حين جيزة 86 يجب أن نقلل التسميد الآزوتي له بحيث لا يتعدي المعدل (45-60وحدة) حسب خصوبة التربة .
العناصر الصغري :
- يجب الاهتمام بإضافة العناصر الصغري رشاً علي أوراق النباتات خاصة النباتات الضعيفة مرتين الأولي في طور ظهور الوسواس ، والثانية في طور الإزهار إما في صورة كبريتات بتركيز 3جم / لترماء أو .5جم / لتر ماء في حالة استخدام المخلبيات خاصة في الأراضي خفيفة القوام والرملية والجيرية .
رجوع
أسباب ظاهرة الهياج الخضري :
1- زيادة الكثافة النباتية في الأراضي الخصبة والشديدة الخصوبة .
2- زيادة معدلات التسميد الآزوتي عن حاجة النبات .
3- إضافة السماد الآزوتي بعدد دخول النبات في مرحلة التزهير.
4- زيادة معدلات التسميد النيتروجيني في مواعيد الزراعة المتأخرة لاعتقاد بعض المزارعين بأن ذلك يعوض التأخير في ميعاد الزراعة .
5- زيادة مياه الري مع ارتفاع درجات الحرارة .
6- التأخير في عملية الخف مما يؤدي إلي استطالة السلاميات وخاصة إذا كانت الزراعة بعدد أكبر من البذور.
7- تصويم القطن في مرحلة النمو الخضري (تأخير رية المحاياة) .
ويمكن التعرف علي اتجاه النباتات إلي النمو الخضري مبكراً بعد الخف وذلك باستطالة السلاميات بين العقد حتي يمكن العلاج مبكراً .
الهياج الخضري
رجوع
أهم الوسائل لعلاج ظاهرة الهياج الخضري :
1- يتم الرش بمادة البيكس مرتين الأولي بعد الخف والثانية عند بداية التزهير ، ويكون الرش بمعدل 30جم مادة فعالة للفدان ، وهذا يؤدي إلي زيادة العقد ونضج اللوز نتيجة السيطرة علي النمو الخضري الزائد .
2- يجري التطويش في حالة الهياج الخضري وذلك بإزالة القمة النامية للساق الرئيسي والأفرع الخضرية علي عمر فسيولوجي عند تكون 14-15 فرع ثمري للزراعة المبكرة و 10-12 فرع للزراعة المتأخرة .
3- يستخدم محلول رش مكون من 5كجم سوبر فوسفات أحادي + 5كجم سلفات بوتاسيوم للفدان بحيث يجري الرش عند بداية التزهير ويكرر الرش مرة ثانية بغد أسبوعين حسب درجة غزارة النباتات وقوة نموها ويوقف الرش بعد ذلك .
رجوع
ظاهرة الربط المبكر :
هذه الظاهرة هي عكس ظاهرة الهياج الخضري
وفيها يتم ربط النبات واتجاهه إلي النمو الثمري مبكراً مع نقص واضح في النمو الخضري وتظهر هذه الظاهرة بصورة واضحة في الأراضي الملحية والشديدة القلوية وكذلك الأراضي التي يرتفع فيها مستوي الماء الأرضي .
وفي هذه الحالة ينصح بالآتي :
الرش بمحلول اليوريا 1% مرتين أو ثلاث مرات بفاصب 10-15 يوماً وإن أمكن تضاف العناصر الصغري بمحلول سلفات البوتاسيوم
رجوع
العزيق
- المقصود به : إزالة الحشائش المصاحبة للقطن والتي تنافس نبات القطن علي العناصر الغذائية والماء والضوء علاوة علي أن الحشائش تعتبر عوائل للآفات مما يقلل المحصول كما تعرضه للإصابة بالآفات ، وللعزيق فوائد أخري تتمثل في تهوية الأرض في منطقة الجذور والمحافظة علي رطوبة الأرض .
- يتم عزيق القطن من 3-4 عزقات قبل ال 3-4 ريات الأولي من حياة النبات وفي كل عزقة يتم نقل جزء من تراب الريشة البطالة إلي الريشة العمالة .
- لاينصح بإجراء العزيق في العمر المتقدم من حياة نبات القطن حتي لو وجدت حشائش حيث يتم التخلص منها باستئصالها لأن القطن في هذا العمر يكون ذو قدرة تنافسية عالية بالنسبة لحشائش الموجودة .
- يتم عزق الأرض بعد جفافها الجفاف المناسب إلي العمق الذي يصل اليه سن الفأس حيث إن العزيق والأرض رطبة صعب للغاية لتعلق الثري الرطب بسن الفأس .
- يجب الاحتراس الشديد عند إجراء العزيق خوفاً من تقطع جذور النباتات حيث يجب أن يكون العزيق بعيداً عن الجذور وألا يكون غائراً خاصة في العزقات الأولي .
- يجب التخلص من الحشائش بعد إجراء العزيق وإخراجها خارج الحقل وإعدامها حيث إن تركها بالحقل يؤدي إلي زيادة انتشارها .
رجوع
الري
- تتم الرية الأولي (المحاياة) بعد ثلاثة أسابيع من الزراعة وتزداد إلي 4 أسابيع في حالة إذا كان المحصول السابق أرز .
- بعد الرية الثانية التي تتم بعد 20 يوماً من رية المحاياة يوالي الري كل 12-15 يوماً مع ضرورة إحكامه ، ويجب أن يكون بالحوال وإذا تعذر الري بالحوال نظراً لغزارة نمو النباتات فإنه يجب أن يتم الري باعتدال بحيث لايتعدي ارتفاع المياه منتصف الخطوط ويمكن إجراء رية المحاياة بعد 4 أسابيع في حالة إذا كان المحصول السابق أرز أو سقوط مطر أو إجراء رية تجزئة أو انخفاض درحة الحرارة خلال فترة نمو البادرات .
يراعي عند الري ملاحظة مايلي :
انتظام فترات الري وعدم التعطيش بأي حال وعدم الحرمان من أي رية للخطورة الشديدة علي النباتات وخاصة في فترتي التزهير والتلويز بما ينعكس أثره علي المحصول وصفات الجودة .
عدم الري وقت اشتداد الحرارة في الظهيرة لأثره الضار علي النباتات .
عدم المغالاة في الري سواء بتقصير فتراته أو زيادة كمياته (التغريق) مع الحرص علي ضبط الري في الفترة الأولي لحياة النبات وخلال شهري يوليه وأغسطس منعاً لتساقط الوسواس واللوز الصغير وترميخ اللوز الكبير .
في حالة ارتفاع درجة الحرارة يجب تقصير فترات الري لمساعدة النبات علي خفض درجة حرارته وتعويض ماينقصه من ماء نتيجة عمليات النتح والبخر
يراعي أن يكن أخر رية للقطن عندما يكون 80% من اللوز علي النباتات قد تم نضجه ويعرف ذلك بمحاولة قطع أخر لوزة علي النبات بالسكين ويدل عدم إمكانية قطع اللوزة علي نضجها وفي هذه المرحلة تكون نسبة التفتح الطبيعي حوالي 15% - 20% .
من المهم جداً إحكام الري خلال شهري يوليو وأغسطس لأن تعرض النباتات لرية واحدة غزيرة خلال هذه الفترة يؤدي إلي اختناق جذور النباتات وتصبح مهيئة للإصابة بالعديد من الفطريات الموجودة بالتربة مما يؤدي إلي حدوث الشلل الذي يشاهد كثيراً في الحقول خلال هذه الفترة .
في الأراضي المجاورة لحقول الأرز وذات مستوي الماء الأرضي العالي أو سيئة الصرف أو ذات النمو الخضري الغزير يفضل أن تزاد الفترة بين الريات الأربع الأخيرة بما يتناسب مع حالة رطوبة التربة لمنع شلل النباتات والاحمرار الفسيولوجي مع الاهتمام بالري بحيث يكون علي الحامي ويراعي ذلك بصفة أساسية في المحافظات التي يغلب عليها مساحة الأرز .
يراعي عدم اللجوء إلي التغريق بهدف المساعدة علي ربط النباتات للإسراع بنضج اللوز لأنها من العوامل الأساسية لشلل نباتات القطن في أخر الموسم .
وفي الأراضي الملحية :
لابد من الاهتمام بتسليك المصارف والتأكد من صلاحيتها قبل الزراعة ويتم الري فيها كالآتي :
1- يفضل اتباع طريقة الري المزدوج .
2- تتم الزراعة ببذرة منقوعة علي الثلث السفلي للخط علي عمق 3سم مع مراعاة عدم تعرض النباتات للعطش .
3- مراعاة أن يكون الري علي البارد علي فترات متقاربة مع صرف الماء الزائد عن حاجة النبات .
4- زيادة كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة .
5- لا يوصي بالري بمياه الصرف في الأراضي الملحية .
رجوع
الجني
من أهم العمليات التي لها علاقة بالمحافظة علي المحصول والرتبة وصفات الجودة لذلك يجب أن تتم علي مرحلتين الجنية الأولي عند تفتح حوالي 60% من اللوز ، والثانية عند تفتح باقي اللوز ، كما يجب تنشير القطن الذي يتم جنيه في الصباح الباكر للتخلص من الرطوبة الزائدة بالإضافة إلي عدم استخدام أي عبوات من البلاستيك أو الألياف الصناعية في حياكة الأكياس ويتم استخدام دوبارة قطنية حماية للقطن من التلوث .
ولتحقيق إنتاجية وجودة عالية من القطن يراعي :
* الإخلاء المبكر والخدمة الجيدة للأرض .
* الزراعة في الميعاد المناسب .
* الزراعة بعدد (5-7بذور) في الجورة الواحدة .
* الزراعة بتقاوي معتمدة ومعاملة بالمطهرات الفطرية .
* الترقيع بنفس الصنف المنزرع .
* يجري الخف عند بداية تكوين الورقة الحقيقية الثانية .
* انتظام الري دون تغريق ومقاومة الحشائش خاصة في مراحل النمو الأولي .
* التسميد المتوازن بالكميات وفي المواعيد الموصي بها .
* الجني المحسن علي دفعتين .
الجني
رجوع
خطة المكافحة المتكاملة لآفات القطن عام 2004 م
بسم الله الرحمن الرحيم
أفرءيتم ما تحرثون ءأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون
صدق الله العظيم
مقدمة :
استندت هذه الخطة علي ما أسفرت عنه الاجتماعات التي تمت مع المختصين بمعد بحوث وقاية النباتات ومحافظات الوجه البحري والوجه القبلي بحضور السادة مديري مديريات الزراعة ومديري عموم الشئون الزراعية ومديري عموم التعاون ومديري عموم المكافحة ومديري عموم الإرشاد الزراعي بكل محافظة .
وترتكز خطة المكافحة المتكاملة لآفات القطن علي اتباع كافة الوسائل والعمليات الزراعية التي تؤدي إلي تقليل أعداد هذه الآفات إلي ما دون الحد الاقتصادي الحرج مع مراعاة ترشيد استخدام المبيدات وتقليل تكاليف المكافحة إلي أقل حد ممكن تيسيراً علي الأخوة الزراع وتشتمل علي :
رجوع
أولاً : العمليات الزراعية ومواعيد الزراعة :
1- التشديد علي تنفيذ القرار الوزاري المحدد لمواعيد الزراعة وأن تتم الزراعة في تجميعات لا تقل مساحة كل منها عن 15 فداناً مع التوصية بتبكير وتوحيد مواعيد الزراعة .
2- ضرورة إجراء الخدمة الجيدة للأرض والاهتمام بالتسميد الفوسفاتي والبوتاسي لتوفير إتزان سمادي وعدم الإسراف في التسميد الآزوتي والاهتمام بعملية الري من حيث الاعتدال والتوقيت ومراعاة أية ظروف جوية معاكسة مثل ارتفاع درجة الحرارة .
3- إجراء الحرث تحت سطح التربة في بؤر الإصابة بالحفار عند إعداد الأرض للزراعة لتعريض الأنفاق والأطوار الحشرية المختلفة بها للأعداد الحيوية والظروف البيئية المعاكسة .
4- الاهتمام الشديد بنقاوة الحشائش بكافة الوسائل سواء عمليات (العز يق – النقاوة اليدوية – استخدام الكيماويات ) حيث إن هذه الحشائش تكون علي عوائل هامة لكثير من الآفات .
5- تعظيم تدريب وتوعية العاملين في حقول القطن بالاستكشاف الدقيق والأمين والمبكر لتواجد الآفات والأعداء الطبيعية من بداية الموسم حتى يمكن تحديد بؤر الإصابة بدقة وفي الوقت المناسب للتعامل معها وهذا يتطلب انتقاء العناصر العاملة في جهاز القطن بكل إدارة زراعية بحيث يختار العنصر الجيد الأمين .
6- ضرورة التخلص من أحطاب القطن المشونة بالمنازل قبل زراعة القطن .
7- تشديد الرقابة علي المحالج للتخلص من يرقات دودة اللوز القرنفلية الساكنة ببذرة القطن المزدوجة والكنسة وتكثيف المصائد في الشون والمحالج ومحطات الغربلة ومصانع الزيوت .
8- الاهتمام بتنشيط استخدام المصائد الضوئية المنتشرة بالمراكز المختلفة والتأكيد علي دقة البيانات الواردة منها لاستخدامها في التنبؤ بحالة الإصابة للآفات المختلفة (دودة ورق القطن – ديدان اللوز) من خلال تحديد مواعيد أجيالها ، وهذه العملية تساعد كثيراً في ترشيد استخدام المبيدات .
9- الاستخدام الأمثل للبرامج الإرشادية المذاعة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بحيث تكون مستمرة طول الموسم وتناول الموضوعات الخاصة بكل مرحلة من مراحل نمو النبات أولاً بأول .
رجوع
ثانياً : آفات القطن الأولي :
يتحمل المزارع تكاليف علاج الآفات ويتم توفير جميع المركبات الخاصة بها بالجمعيات الزراعية علي أن يتم العلاج بمعرفة المشرف الزراعي ومسئول العلاج وتحت إشراف اللجان .
1- الآفات الثاقبة الماصة (المن – الجاسيدز – التربس – البقة الخضراء – العنكبوت الأحمر) :
( أ ) في بداية الموسم
1- الاهتمام العمليات الزراعية الجيدة قبل وبعد الزراعة خاصة عمليات العزيق وتكتيم الشقوق .
2- نقاوة الحشائش علي الترع والمصارف والطرق باعتبارها العائل الرئيسي لهذه الآفات مع التخلص من تلك الحشائش .
3- العناية بأعمال الخف وتكتيم الجور والتسميد المتوازن في المراحل الأولي لنمو النبات حتي لايساعد علي انتشار تلك الحشرات .
4- ضرورة سرعة اكتشاف بؤر الإصابة مبكراً والتعامل معها بأسلوب المكافحة الميكانيكية باستخدام الموتور العادي الكبير وذلك باستخدام الماء فقط أو بدائل المبيدات بمعدل 1 لتر / 100 لتر ماء ، ثم التعفير بالكبريت أو الرش بالكبريت السائل .
5- الفحص المبكر عقب تكشف البادرات فوق سطح التربة كل ثلاثة أيام لنفس وحدة المساحة مع التركيز علي فحص الحواف والمناطق المتاخمة لزراعات الخضر والنباتات العطرية والمحملات .
# بالنسبة للمن :
يتم التعامل مع الإصابات المكتشفة بحشرات المن بأحد بدائل المبيدات كالديترجينت بمعدل 1لتر / 100 لتر ماء عند تواجد الإصابة في صورة بؤر محددة من الأفراد غير المجنحة علي القمم النامية وأوراق النباتات مع عدم اللجوء إلي المبيدات التقليدية (الموصي بها) إلا في أضيق الحدود .
# بالنسبة للعنكبوت الأحمر :
- يلزم ضرورة التخلص من عروش المحملات من القرعيات فور الانتهاء من المحصول .
- العناية بفحص الزراعات القطنية خاصة المجاورة لزراعات فول الصويا والقرعيات وعلاج بؤر الإصابة فوراً ببدائل أو أحد المركبات الموصي بها حسب شدة الإصابة ويتم فحص الحقول المجاورة التي بها عوائل لهذه الأكاروسات .
- بدائل المبيدات الموصي بها عند اكتشاف متوسط 5 أفراد / نبات في حالة الإصابة المتوسطة .
أ- خلط الكبريت الميكروني مع ديترجينت بمعدل (1.5 كجم كبريت ميكروني + 1 لتر ديترجينت / 100 لتر ماء ) للفدان .
ب- بيوميت 76.2% EC بمعدل 500سم 3 / 100 لتر ماء .
ت- نات – 1 96% ُEC بمعدل 1 لتر / 100 لتر ماء بالتناوب فيما بينهم .
# أما في حالة الإصابات الشديدة يتم العلاج بأحد البدائل التالية :
فيرتميك 1.8 % EC بمعدل 40سم3 / 100 لتر ماء .
فابكومك 1.8 % EC بمعدل 40سم3/100 لتر ماء .
ب – في نهاية الموسم (حشرات المن – الجاسيدز – الذبابة البيضاء –البقة الخضراء ) :
1- التخلص من عروش المحملات من القرعيات والبصل .
2- مداومة الفحص لزراعات القطن مرة كل ثلاثة أيام لنفس وحدة المساحة وذلك لاكتشاف الإصابة مبكراً وعند الوصول إلي الحد الحرج يتم التالي :
# في حالة الإصابة بالمن :
تعالج الحواف والبؤر المصابة بالمن بأحد المركبات الموصي بها .
يجب رش الحواف والبؤر المصابة بالمن بأحد المبيدات المتخصصة قبل رش المساحات التي وجد بها فقس لدودة ورق القطن حيث لوحظ انتقال حشرات المن من الحواف للداخل عند استخدام مبيدات الفقس نتيجة قضاء الأخيرة علي الأعداء الحيوية وهي ظاهرة ملاحظة للحشرات الثاقبة الماصة عموماً علي نباتات القطن .
في حالة الإصابة بالجاسيدز :
عند الوصول للحد الحرج يمكن استخدام أحد المركبات التالية لعلاج البؤر المصابة :
مارشال 25% wp بمعدل 150جم / 100 لتر ماء .
سومثيون 50% EC بمعدل 250سم3 / 100 لتر ماء .
لانيت 90% SP بمعدل 75جم / 100 لتر ماء .
K.Z (زيت معدني) 95 EC بمعدل 1 لتر / 100 لتر ماء .
# في حالة الإصابة بالذبابة البيضاء :
عند الوصول للحد الحرج يمكن استخدام أحد المركبات التالية لعلاج بؤر الإصابة :
البولو أو الأبلود لعلاج الإصابة بالحوريات .
K.Z أويل أو الكونفيدور أو البيوفلاي أو الزيت الطبيعي لعلاج الإصابة بالحشرات الكاملة .
الذبابة البيضاء
العنكبوت الاحمر
# في حالة الإصابة بالبقة الخضراء :
الاهتمام بالنقاوة اليدوية للطع بيض هذه الآفة وذلك أثناء النقاوة اليدوية لطع دودة ورق القطن والتخلص منها بالحرق .
لهذه الحشرة طفيل بيض يقضي علي أكثر من 90% منه وله فترة نشاط تبدأ من شهر يوليه وحتى شهر سبتمبر .
نتيجة لعمليات المكافحة الكيماوية لدودة ورق القطن وديدان اللوز تظل البقة الخضراء تحت السيطرة ولذا فهي لاتحتاج حالياً التدخل بالكيماويات .
# في حالة الإصابة بالعنكبوت الأحمر :
في المراحل المتقدمة (الإزهار – العقد) ( عند اكتشاف متوسط 4 أفراد متحركة علي الورقة في المتوسط في وحدة الفحص يتم العلاج بالمركبات التالية )
- باروك 10% SC بمعدل 25سم3/100لتر ماء .
- كوميت 73% EC بمعدل 400سم3 / فدان .
وهذه المركبات تعطي معدل إبادة حوالي 90% ويمكن استخدام البدائل المشار إليها في مرحلتي البادرات ونهاية الموسم .
رجوع
ثالثاً : الدودة القارضة والحفار :
أ – استخدام الطعوم السامة ضد إصابات الحفار والدودة القارضة ، وفي حالة الدودة القارضة إذا تواكبت مع موعد ري الأرض فيكتفي بإضافة السولار إلي ماء الري بمعدل 20-30لتر / فدان .
ب – في حالة زراعة القطن عقب محاصيل خضر وبصفة خاصة البطاطس يتم علاج الحفار مرتين الأولي مع رية الزراعة والثانية مع رية المحاياة وذلك لحماية القطن في وسط الموسم .
رجوع
رابعاً : دودة ورق القطن :
1- يتم نشر شبكة من المصائد الجنسية المائية بمعدل 2 مصيدة / تجميعة في جميع عوائل هذه الآفة علي مدار العام ، علي أن تستمر هذه المصائد في مساحات البرسيم حتى بعد طفي الشراقي لمدة عشرة أيام ، كذلك وضع المصائد في الجهة البحرية والغربية في زراعات القطن بمعدل 2 مصيدة / وحدة فحص مع مراعاة شروط المصيدة الجيدة وتوقيت تغيير الكبسولة لكل 15 يوماً وتوفير مستلزمات المصائد من الحوامل الخشبية والصابون والسلك .
2- التشديد علي منع ري البرسيم بعد 10 مايو تنفيذاً لأحكام قانون الزراعة .
3- التشديد علي اتمام عملية إضافة السولار بمعدل 30لتر للفدان إلي ماء الرية الأخيرة بالبرسيم قبل 10 مايو وعلي أن تكون الإضافة لكل مزارع علي حده .
4- التركيز والاهتمام باستخراج فرق الكشافة (10 أفراد) للطع دودة ورق القطن في أحد الحالات للآتية :
أ – عند اصطياد عدد (50) فراشة من فراشات دودة ورق القطن في 3 أيام متتالية بمصائد الفرمونات .
ب – وجود لطعة واحدة في مساحة الفحص .
* وفي حالة وصول متوسط تعداد اللطع إلي 100 لطعة / فدان في الأراضي المروية أو 50 لطعة / فدان في الأرض الشراقي تستكمل فرق النقاوة بما يفي تغطية المساحة الواجب نقاوتها .
5- وبالنسبة للأراضي المروية نظراً لعدم انتظام الري الكامل مساحات الوحدة بما يترتب عليه عدم إمكانية تشغيل الأنفار بهذه المساحات أثناء عمل الفرقة بالحرف فالأمر يستدعي قيام مرشد الحوض بتحديد أسماء زراع هذه المساحات وتاريخ الري وإثبات ذلك في نوته المرشد حتي يمكن تشغيل عدد من الأنفار يتناسب مع المساحة المروية المراد نقاوتها دون الارتباط بميعاد نقاوة الحرف تجنباً لحدوث فقس بها .
6- في حالة حدوث فقس حديث لدودة ورق القطن يلزم العلاج باستخدام الأجرين أو أحد مانعات الانسلاخ في المساحة المصابة فقط وهذا يتطلب التركيز علي الاكتشاف المبكر للإصابة .
7- يتم إضافة السولار إلي ماء الري في المساحات التي يزداد بها تعداد اللطع أو يحدث بها فقس ، وكذلك عقب أي علاجات تتم للفقس .
دودة ورق القطن
رجوع
خامساً : ديدان اللوز :
أ – دودة اللوز القرنفلية :
1- يتم نشر شبكة المصائد الجنسية حول المحالج وأماكن تجميعات القطن وفي الحزام السكني حول القري ومحطات الغربلة ومصانع عصر الزيوت .
2- نشر المصائد الجنسية في الزراعات الشتوية التي تم زراعتها في مساحات القطن السابقة بدءا من شهر مارس .
3- التخلص من جميع أحطاب القطن وما عليها من لوز عالق قبل زراعة القطن .
4- ضرورة التخلص من كنسة المحلج والتأكد علي عملية تسخين البذرة بدرجة 55-58م لمدة 5 دقلئق للتقاوي وأكثر من 70 م للبذور التجارية .
5- الاهتمام بعملية فحص الأزهار وعندما تظهر أي إصابة في الأزهار يتم جمع الأزهار المتساقطة والتخلص منها خارج الحقل طبقاً لظروف كل محافظة .
6- توضع المصائد الورقية بمعدل مصيدة / وحدة فحص (30 فداناً أو أقل ) اعتباراً من أول يونيو عند الجهة البحرية والغربية داخل الحقل علي أن ترفع المصائد الورقية من وحدة الفحص بعد الرشة الوقائية الأولي .
دودة اللوز القرنفلية
ب – دودة اللوز الشوكية :
أولاً : عند وجود يرقة واحدة أو أكثر لدودة اللوز الشوكية بالقمم النامية يتم جمع هذه القمم المصابة والتخلص منها خارج الحقل . ويمكن استخدام مانعات الانسلاخ .
ثانياً : في حالة تزامن اشتداد الإصابة مع وجود فقس دودة ورق القطن تستخدم مانعات الانسلاخ .
العلاج الكيماوي :
- يتم التدخل بالعلاج الكيماوي إذا وصلت نسبة إصابة اللوز الأخضر 3% (القرنفلية والشوكية أو أحداهما) أو 8 فراشات بالمصيدة / 3 ليالي (في الرشة الأولي فقط ) علي ألا ترش إلا وحدة الفحص التي تصل الإصابة بها إلي هذه النسبة ويتم الرش فوراً .
وفي حالة تجاور وحدات الفحص يتم إعادة فحص الوحدات التي لم تصل بها نسبة الإصابة إلي الحد الحرج بعينة تأكيدية .
ترشيداً لاستهلاك مبيدات الرش الوقائي ضد ديدان اللوز يتم عمل برنامج لمتابعة عينات اللوز عن طريق لجان من المديرية والإدارات الزراعية تقوم بأخذ عينات تأكيدية (جاشني) .
ويتم تعاقب الرش كالآتي :
- رشة أولي : فوسفورية أو مخاليط في حالة وجود فقس لدودة ورق القطن .
- رشة ثانية : بيرثرويدز .
- رشة ثالثة : كارباميت .
- وفي حالة الضرورة لإجراء رشة رابعة تستخدم المركبات الفوسفورية .
يراعي عدم تكرار رش أي مبيدات من نفس المجموعة .
يستمر العلاج بالمبيدات علي هذه الأسس حتي تمام نضج أخر لوزة وتعرف بصعوبة قطعها بالسكين في الزراعات المتأخرة .
دودة اللوز الشوكية
ج – دودة اللوز الأمريكية :
عند وجود يرقات لدودة اللوز الأمريكية يتم جمعها والتخلص منها
استخدام طفيل الترايكو جراما في مكافحة ديدان اللوز :
1- يتم أول إطلاق لطفيل الترايكو جراما قبل بدء تكوين مستقبلات الإصابة بديدان اللوز (في الأسبوع الأخير من مايو أو حسب ميعاد الزراعة) بمعدل 20 ألف طفيل للفدان علي أن يتم خروج الطفيل في الحقل في 3 موجات متتالية علي مدي 7-10 أيام ويتم توزيع كروت الطفيل في الحقل في نقاط تبعد عن بعضها بمسافة 14 متراً حسب نسبة الإصابة .
2- يكرر إطلاق الطفيل كل 12 يوماً ويستمر الإطلاق إلي أن تثبت نسبة الإصابة إلي ماهو الحد الحرج في 3 فحصات متتالية .
3- يتم الكشف عن تواجد الطفيل بالحقل عن طريق وضع كروت بيض فراشة الحبوب لمدة يوم واحد في الحقل واستردادها مرة ثانية .
4- يتم زيادة عدد الطفيليات في الإطلاقة الواحدة تبعاً لزيادة نسبة الإصابة ويكون ذلك بتقليل المسافات بين نقط الإطلاق وبالتالي زيادة عدد الكروت.
5 – إذا حدث تزايد في نسبة الإصابة بديدان اللوز يتم التدخل باستخدام أحد المبيدات الحيويةأو مانعات الانسلاخ حسب حجم اليرقات داخل اللوز المصاب.
دودة اللوز الأمريكية
رجوع
سادساً: الحد الاقتصادي الذي يستدعي التدخل بوسائل المكافحة :
أ – التربس: اكتشاف متوسط عشر حشرات أو حوريات/نبات في وحدة الفحص.
ب – المن: عند بدء اكتشاف الإصابة سواء بالحواف أو في بؤر داخل الحقول.
ج – الذبابة البيضاء: 7 – 10 حشرات كاملة/ نبات.
د – الدودة القارضة والحفار.
1 – قبل الخف : عند اكتشاف إصابة في جورتين في وحدة الفحص.
2- بعد الخف: عند اكتشاف إصابة في جورة واحدة.
3 – بؤر الإصابة وهي المساحات التي تزرع عقب محاصيل خضر وخاصة البطاطس.
ه – العنكبوت الأحمر:
- عند اكتشاف متوسط (5) أفراد/نبات في وحدة الفحص في طور البادرة.
- عند اكتشاف متوسط (4) أفراد متحركةظورقة في المتوسط في وحدة الفحص في مرحلة النمو الخضري وبداية النمو الثمري.
و – دودة ورق القطن :
- يتم استخراج فرق كشافة عند اصطياد (05) ذكراً في ثلاثة أيام متتالية أو لطعة واحدة في وحدة الفحص.
- تستكمل فرق النقاوة اليدوية عند جمع (05) لطعة/فدان في الأرض الشراقي أو جمع (100) لطعة/فدان في الأرض المروية وإذا نقص عدد اللطع عن ذلك تخفض الفرق إلي مستوي الكشافة.
ز – ديدان اللوز :
- القرنفلية :
- يتم الرش فوراً عند وصول عدد الفراشات ( فراشة/2 ليلة فأكثر مع وجود مستقبلات أو وصول نسبة الإصابة للوز الأخضر بجميع ديدان اللوز (القرنفلية – الشوكية أو الاثنين معاً) إلي 3% علي أن يتم رش جميع مساحات الوحدة خلال 48 ساعة.
# الشوكية :
- يتم الرش فوراً بالمبيدات الموصي بها إذا وصلت نسبة الإصابة باللوز الأخضر 3% بدودة اللوز الشوكية أو القرنفلية أو الاثنين معاً.
- يعتبر ثقب خروج دودة اللوز الشوكية إصابة
# الأمريكية:
- عند اكتشاف (10) يرقات لكل 100 نبات يتم مكافحتها بنقاوة يرقاتها يدوياً وتكرر كل ثلاثة أيام.
سايعاً : آلات الرش :
1 – مراجعة موقف الآلات بمختلف أنواعها وأحجامها بكل محافظة وتجهيزها بحيث تكون صالحة للعمل قبل بداية الموسم.
2 – معايرة الآلات المختلفة بكل محافظة لتحديد معدل كفاءتها حتي يمكن الأنتهاء من عمليات الرش في أقصر فترة ممكنة.
3 – تدبير مستلزمات الآلات وتوفيرها قبل بداية الموسم بالمحافظات.
رجوع
ملاحظات عامة :
1 – يراعي عدم اللجوء إلي استخدام المبيدات الكيماوية إلا في حالة الضرورة ولأطول فترة ممكنة من بداية الموسم حفاظاً علي الأعداء الحيوية وتعالج الآفات الثاقبة الماصة في بداية الموسم بالبدائل فقط.
2 – كبار الزراع الذين يمتلكون خمسة أفدنة قطن فأكثر مجمعة يمكن صرف بدائل المبيدات أو المبيدات الحشرية لمقاومة ديدان اللوز أو فقس دودة ورق القطن بناء علي رغبتهم ويتم الرش تحت الإشراف الفني للجهاز الزراعي وبتصريح منه وبمعرفة مسئول العلاج ومشرف الحوض.
3 – بالنسبة للسولار يتم إضافة السولار لمياه الري في أخر رية من ريات شهر يونيه وخلال شهر يوليه علي نفقة المزارع, وفي حالة القري التي لايتوفر بها سولار يمكن توفيره عن طريق الجمعية علي أن يباع نقداً للمزارعين.
4 – يراعي تغيير كبسولات الفرمونات بجميع أنواعها مرة كل 15 يوماً مع توحيد مواعيد التغيير بالمحافظة.
5 – اقتراح قيام جمعية أو اثنين بكل مركز إداري لأعمال إدارة محصول القطن كاملة حتي يمكن الاعتماد عليها بعد ذلك في تنفيذ خطة الوزارة والتوسع في هذه التجربة في حالة نجاحها.
6 – التوسع في توفير المبيدات بالجمعيات التعاونية الزراعية لتكون في متناول يد الزراع علي أن يتم استخدامها تحت إشراف المشرف الزراعي.
7 – يراعي في كل الأحوال عدم رش مركب واحد مرتين متتاليتين مع مراعاة تتابع المجموعات للحفاظ علي قوة تأثيرها ضد الآفات المختلفة.
رجوع
مع تحيات الإرشاد الزراعي