اقدم لكم بعض العيوب الفسيولوجية التي تصيب الطماطم
1- الطماطم:
أ- تعفن الطرف الزهري:
تظهر الاصابه بتعفن الطرف الزهري في أي مرحلة من مراحل نمو الثمره ولكن في اغلب الاحيان يحدث عندما تكون الثمره بقطر2.5-3سم وتبدا الاصابه عند الطرف الزهري بظهور بقعة صغيره لونها بني ويوقف نمو النسيج المصاب فتصبح الثمره مسطحه في الجزء المصاب الذي يتحول تدريجيا الي اللون الاسود يزداد اتساع الجزء المصاب تدريجيا بزيادة الثمره في الحجم حتي تتوقف الثمره عن النمو في المرحلة المتاخره من طور النضج الاخضر لذا نجد ان مسافة الجزء المصاب يتوقف علي موعد بداية الاصابه فتتراوح من مجرد بقعة صغيره في الاصابات اللمتاخره الي مساحة كبيره يقترب قطرها من قطر الثمره في الاصابات المبكره .
تؤثر هذه الاصابات المبكرة كذالك علي نمو الثمرة فتجعلها اصغر حجما من مثيلاتها من الثمار السليمة ومع نضج الثمره يبدو النسيج المصاب غائرا قليلآ وصلبا وجلدي الملمس بينما لا يكون النسيج المصاب غائرا في الاصابات المتأخرة .
ويكون الخط الفاصل بين النسيج المصاب والسليم واضحا جدا ويبدا بتلون الثمره بالون الاحمر حول المنطقة المصابه ثم يستمر التلوين في اتجاه الطرف الاخر للثمره ولا يفقد تلون النسيج المصاب صلابتهإلا إذا حدث فيه إصابه بإحدي الكائنات المسببه في العفن وتزداد الاصابة في ثمار العنقودين الاول والثاني عما في العناقيد التالية.
أسباب الاصابة :
1- عدم حصول النبات علي حاجته من الرطوبه الجويه: يؤدي عدم حصول النبات علي حاجته من الرطوبة الي حدوث إختلال في التوازن المائي داخل النبات ويترتب علي ذلك فشل خلاية الطرف الزهري للثمار في الحصول علي حاجته من الماء اللازم لنموها.
2- نقص الكالسيوم: حيث تدل معظم الدراسات علي إرتباط الاصابة بنقص عنصر ca عن 2.%
تزداد حدة الاصابه بتعفن الطرف الزهري في الحالات الاتية:
1- الاصناف ذات الثمار المستطيله الشكل والكمثرية الشكل.
2- عندما لايكون الري كافيا لمد النبات لاحتياجاته من الرطوبه.
3- عند نقص الرطوبه الارضية فجأه بعد فترة من النمو القوي المنتظم.
4- في الاراضي الرملية.
5- عند زيادة تركيز الاملاح(ارتفاع الاسموزيه).
6- في الظروف التي تساعد علي النتح السريع.
7- عند تشبع التربه بالماء لفترة طويله(نقص الاوكسجين).
8- عند تشبع الهواء بالرطوبه.(ينعدم النتح).
9- عند زيادة التسميد بوجه عام والامونيوم بوجه خاص.
10- زيادة التسميد البوتاسي حيث يمتص النبات البوتاسيم بكميات اكبر من حاجته0
11- نقص مستوي الكالسيوم الميسر في التربه.
لا يمكن علاج الصابه بتعفن الطرف الزهري بعد حدوثه ولكن يمكن اتخاذ بعض الوقائيه منها:
1- تجنب زراعة الاصناف الحساسه لللاصابه في الظروف التي تشجع علي حدوث الاصابه.
2- تنظيم الري خاصة في الاراضي الرملية والجو الحار.
3- تجنب الزراعه في الاراضي الملحيه .
4- تجنب زيادة كمية الامونيا والبوتاسيو والمغنسيوم الميسر في التربة عما يفي بحاجة النبات النمو الجيد فمن الضروري الحفاظ علي التوازن بين ايونات الكالسيوم والايونات الاخري في التربة فتكون نسبته في حدود16-2%من الكتيونات الكليه ويمكن الحفاظ علي هذه النسبة بإضافة الجبس الزراعي.
5- يفيد رش الثمار في الزراعات المحمية بمحلول كلوريد الكالسيوم بتركيز 4.-5.% مع بدء الرش بعد 9-15 يوما مع تفتح الازهار وهي اكثر المراحل حساسة للاصابة وقد وجد ان الرش في هذه المرحلة من النمو يؤدي الي زيادة الكالسيوم في الطرف الزهري للثمرة بنسبة 30% في خلال 48 ساعة ويمتص الكالسيوم من خلال جلد الثمرة مباشرة.
ب- تشققات الثمار:
توجد ثلاثة انواع من تشققات الثمارfruit cracks:
1- التشقق الدائري:concentric cracking:
يظهر التشقق الدائري علي شكل حلقات دائرية حول كتف الثمره تتمركز عند العنق وتكون سطحيه غالبا فلا تتعمق لاكثر من جلد الثمره والطبقه السطحيه من جدار الثمره.
2- التشقق العموديradial cracking:
تمتد التشققات العموديه من طرف الثمره المتصل بالعنق نحو الطرف الزهري وتصل غالبا الي ربع او ثلث المسافه من طرفي الثمره ولكنها قد تمتد احيانا حتي منتصفه وتكون هذه التشققات عميقه غالبا حيث تنفذ خلال جلد الثمره وتصل احيانا الي المساكن.
3- التفلقاتbursting:
تظهر التفلقات متعرجه ولا تتصل بالعنق بل تكون في أي مكان من سطح الثمره وتكون عميقه .
--ويسود نوع واحد من التشققات علي النوعين الاخرين في الصنف الواحد غالبا لكن قد تظهر كل انواع التشققات في نفس الثمره احيانا اخري وإذ حدث إن ظهرت تشققات دائريه مع تشققات عموديه قصيره اخذت الثمار مظهرا شبكيا .
تظهر التشققات الدائرية في الثمار الخضراء الناضجه ويستمر وجودها عند نضج الثمار لكنها نادرا ما تبداء في الظهور بعد بداية التلوين وعلي العكس من ذلك فنادرا ما تظهر التشققات العموديه علي الثمار الخضراء بينما يكثر ظهورها عند النضج ويعني ذلك ان حصاد الثمار في طور النضج الخضر يجنبها الاصابه بالتشقق العمودي اما التفلقات فإنه لا تتكون إلا في الثمار التامه النضج .
تقلل جميع انواع التشققات من نوعية الثمار المصابه وتهييء منافذ للاصابه بالكانات الاخري المسببه للعفن للكنها تختلف في هذا الشأن فالتشققات الدائرية تكون سطحيه غالبا وتلتأم بسرعه بينما تكون التشققات العموديه غائره غالبا ولا يكون التأمها كاملا في معظم الاحيان فتشكل بذلك منفذا للكائنات المسببه للعفن اما التفلقات فإنها نادرا ما تلتئم وتكون معرضه للصابه بفطر إلإلتراناريا وغيره من الكائنات المسببه للعفن وذبابة الدروسوفيلا
0تظهر التشققات وتزداد معدل تكوينها في الظروف الاتية:
1- عندما تحدث تقلبات كبيرة في الرطوبة الارضية خاصة عند زيادتها فجأة بعد فترة من الجفاف .
2- عند زيادة سقوط الامطار بعد فترة من الجفاف حيث يلاحظ ظهور التشققات بعد عدة ساعات من المطر .
3- في حالات التربة الراسية للطماطم في الحقول المكشوفة حيث تكون الثمار اكثر تعرض للشمس والهواء فينضج جلد الثمرة بسرعة ويصبح اقل مرونة واكثر عرضه للتشقق .
4- عندما تستعيد النباتات المثمرة نموها النشط فجأه بعد فترة من توقف النمو كأن يتحسن الجو بعد فترة من الجو البارد المبلد بالغيوم او تسمد النباتات بلآزوت بوفرة بعد فترة من نقص الازوت.
0من البديهي انه لا توجد وسيلة لعلاج تشققات الثمار اذ حدثت إلا انه يمكن اتخاذ بعض التدابير والاجراءات التي تخفض احتمالات حدوث الاصابه وهي:
1- تجنب زراعة الاصناف الشديدة القابلية الاصابه بالتشقق في المناطق التي تكثر فيها الامطار اثناء نمو ونضج الثمار .
2- حماية النباتا المرباه رأسيا في الزراعات المكشوفه من الامطار بوضع وقايات(تندات)من البولي إيثيلين الشفاف فوق خطوط الزراعة وجعلها تتدلي من اعلي لمسافة نصفمتر علي جانبي كل خط.
3- توفير كافة الظروف المساعدة علي انتظام النمو وتجنب العوامل المؤدية الي توقف النمو لفترة ثم تنشيطه من جديد مثل :عدم انتظام الري او التسميد الازوتي او درجة الحراره (علما بأنه يمكن التحكم في درجة الحرارة في الزراعات المحميه ).
4- زراعة الاصناف المقاومة للتشقق مثل :يوسي82-بتيو86-يوسي 97-3.
ج-لفحة او لسعة الشمس:sun burn:
تظهر الاصابه بلفحة الشمس علي الثمار والنموات الخضريه علي حد السواء ولكنها تكثر علي الثمار وتفقد كثرا من قيمتها التسويقيه.
تصاب الثمار بلفحة الشمس عندما تتعرض وهي خضراء لاشعة الشمس القوية بصورة مباشرة حيث يؤدي ذلك الي رفع درجة حرارة النسيج الموجه للشمس ويتلون بالون الابيض او الاصفر ويستمر علي هذا الوضع بينما تتلون بقية الثمرة بصورة طبيعية ولا يلبث النسيج المصاب ان ينكمش وقد يتعرض للاصابة بالكائنات المسببه للعفن وتكون الثمار اكثر عرضة للاصابه وهي في مرحلة النضج الاخضر وتحدث الاصابه سواء اكان التعرض للشمس قبل الحصاد او بعده كما تزداد حدة الاصابة في الثمار التي تكون مغطاه بالنموات الخضريه ثم تتعرض فجأة لاشعة الشمس القوية نتيجة لممارسات زراعية خاطئه مثل:قلب النباتات عند الحصاد او تعديلها عند العزيق دون إعادتها لوضعها الزي كانت عليه قبل إجراء العملية .
وقد تصاب سيقان بادرات الطماطم بلفحة الشمس بمجرد ظهورها فوق سطح التربه حيث تكون غضه وشديدة الحساسيه لاشعة الشمس القويه وتحدث الاصابه في جانب الساق الموجهة للاشعة القوية الساقطة عليه بعد الظهر وتذداد حدة الاصابه في الاراضي المنضغطه حيث تكون جيدة التوصيل للحراره وعند ارتفاع درجة الحراره عن 30درجه مئوية وتتشابه اعراض الاصابه مع اعراض مرض الذبول الطري(او تساقط البادرات)إلا ان النسيج المصاب لا يكون مائي المظهر كما في الاصابه المرضيه وتتعرض الشتلات السليمه لاعراض مماثله إذا سادت الجو حراره عالية وأشعة شمس قوية لعدة ايام بعد الشتل حيث تتأثر انسجة الساق القريبه من سطح التربه وفي هذه الحاله تتشابه الاعراض مع اعراض مرض عفن الرقبه .
ويؤدي ععرض اوراق الطماطم الصغيره الغضه لضوء الشمس القوي النباشر إلي ظهور مساحات ميته ذات لون ابيض مصفر بين العروق وتزداد حدة الاصابه عند وجود رطوبه حره (ماء)علي الاوراق ولا تلبث الانسجه المصابه ان تنكمش وتصبح ورقية الملمس ويكثر ظهور هذه الاعراض علي النموات الحديثه من سيقان عند ملامستها لجدران البيوت الزجاجيه في الايام الصحوه الدافئه التي تأتي بعد فترة من الجو البارد الملبد بالغيوم.
تزداد حدة الاصابه بلفحة الشمس في الحلات الاتيه:
1- في الأصناف ذات النمو الخضري الضعيف مثل فايربول و نيويوركر و بيرلهاربور.
2- في حالة التربية الرأسية للنباتات في الزراعات المكشوفة.
3- عندما تفقد النباتات جزء كبير من اوراقها لاصابتها بلامراض الفطرية والحشريه.
4- عندما تتعرض الثمار فجئه لأشعة الشمس القوية بسبب ممارسات زراعية خاطئه .
ويمكن الوقايه الاصابة بلفحة الشمس بمراعاة ما يلي :
1- زراعة الأصناف ذات النموات الخضرية القوية التي تغطي الثمار بصورة جيده مع تجنب قلب النباتات عند الحصاد او العزيق.
2- زراعة الأصناف التي توفر تظليلا جزئيا للثمار فتتعرض لاشعة الشمس بصورة تدريجية .
3- مكافحة الإمراض والحشرات بصوره جيده حتى لا تفقد النموات الخضرية التي تحمي الثمار من الشمس.
1- الطماطم:
أ- تعفن الطرف الزهري:
تظهر الاصابه بتعفن الطرف الزهري في أي مرحلة من مراحل نمو الثمره ولكن في اغلب الاحيان يحدث عندما تكون الثمره بقطر2.5-3سم وتبدا الاصابه عند الطرف الزهري بظهور بقعة صغيره لونها بني ويوقف نمو النسيج المصاب فتصبح الثمره مسطحه في الجزء المصاب الذي يتحول تدريجيا الي اللون الاسود يزداد اتساع الجزء المصاب تدريجيا بزيادة الثمره في الحجم حتي تتوقف الثمره عن النمو في المرحلة المتاخره من طور النضج الاخضر لذا نجد ان مسافة الجزء المصاب يتوقف علي موعد بداية الاصابه فتتراوح من مجرد بقعة صغيره في الاصابات اللمتاخره الي مساحة كبيره يقترب قطرها من قطر الثمره في الاصابات المبكره .
تؤثر هذه الاصابات المبكرة كذالك علي نمو الثمرة فتجعلها اصغر حجما من مثيلاتها من الثمار السليمة ومع نضج الثمره يبدو النسيج المصاب غائرا قليلآ وصلبا وجلدي الملمس بينما لا يكون النسيج المصاب غائرا في الاصابات المتأخرة .
ويكون الخط الفاصل بين النسيج المصاب والسليم واضحا جدا ويبدا بتلون الثمره بالون الاحمر حول المنطقة المصابه ثم يستمر التلوين في اتجاه الطرف الاخر للثمره ولا يفقد تلون النسيج المصاب صلابتهإلا إذا حدث فيه إصابه بإحدي الكائنات المسببه في العفن وتزداد الاصابة في ثمار العنقودين الاول والثاني عما في العناقيد التالية.
أسباب الاصابة :
1- عدم حصول النبات علي حاجته من الرطوبه الجويه: يؤدي عدم حصول النبات علي حاجته من الرطوبة الي حدوث إختلال في التوازن المائي داخل النبات ويترتب علي ذلك فشل خلاية الطرف الزهري للثمار في الحصول علي حاجته من الماء اللازم لنموها.
2- نقص الكالسيوم: حيث تدل معظم الدراسات علي إرتباط الاصابة بنقص عنصر ca عن 2.%
تزداد حدة الاصابه بتعفن الطرف الزهري في الحالات الاتية:
1- الاصناف ذات الثمار المستطيله الشكل والكمثرية الشكل.
2- عندما لايكون الري كافيا لمد النبات لاحتياجاته من الرطوبه.
3- عند نقص الرطوبه الارضية فجأه بعد فترة من النمو القوي المنتظم.
4- في الاراضي الرملية.
5- عند زيادة تركيز الاملاح(ارتفاع الاسموزيه).
6- في الظروف التي تساعد علي النتح السريع.
7- عند تشبع التربه بالماء لفترة طويله(نقص الاوكسجين).
8- عند تشبع الهواء بالرطوبه.(ينعدم النتح).
9- عند زيادة التسميد بوجه عام والامونيوم بوجه خاص.
10- زيادة التسميد البوتاسي حيث يمتص النبات البوتاسيم بكميات اكبر من حاجته0
11- نقص مستوي الكالسيوم الميسر في التربه.
لا يمكن علاج الصابه بتعفن الطرف الزهري بعد حدوثه ولكن يمكن اتخاذ بعض الوقائيه منها:
1- تجنب زراعة الاصناف الحساسه لللاصابه في الظروف التي تشجع علي حدوث الاصابه.
2- تنظيم الري خاصة في الاراضي الرملية والجو الحار.
3- تجنب الزراعه في الاراضي الملحيه .
4- تجنب زيادة كمية الامونيا والبوتاسيو والمغنسيوم الميسر في التربة عما يفي بحاجة النبات النمو الجيد فمن الضروري الحفاظ علي التوازن بين ايونات الكالسيوم والايونات الاخري في التربة فتكون نسبته في حدود16-2%من الكتيونات الكليه ويمكن الحفاظ علي هذه النسبة بإضافة الجبس الزراعي.
5- يفيد رش الثمار في الزراعات المحمية بمحلول كلوريد الكالسيوم بتركيز 4.-5.% مع بدء الرش بعد 9-15 يوما مع تفتح الازهار وهي اكثر المراحل حساسة للاصابة وقد وجد ان الرش في هذه المرحلة من النمو يؤدي الي زيادة الكالسيوم في الطرف الزهري للثمرة بنسبة 30% في خلال 48 ساعة ويمتص الكالسيوم من خلال جلد الثمرة مباشرة.
ب- تشققات الثمار:
توجد ثلاثة انواع من تشققات الثمارfruit cracks:
1- التشقق الدائري:concentric cracking:
يظهر التشقق الدائري علي شكل حلقات دائرية حول كتف الثمره تتمركز عند العنق وتكون سطحيه غالبا فلا تتعمق لاكثر من جلد الثمره والطبقه السطحيه من جدار الثمره.
2- التشقق العموديradial cracking:
تمتد التشققات العموديه من طرف الثمره المتصل بالعنق نحو الطرف الزهري وتصل غالبا الي ربع او ثلث المسافه من طرفي الثمره ولكنها قد تمتد احيانا حتي منتصفه وتكون هذه التشققات عميقه غالبا حيث تنفذ خلال جلد الثمره وتصل احيانا الي المساكن.
3- التفلقاتbursting:
تظهر التفلقات متعرجه ولا تتصل بالعنق بل تكون في أي مكان من سطح الثمره وتكون عميقه .
--ويسود نوع واحد من التشققات علي النوعين الاخرين في الصنف الواحد غالبا لكن قد تظهر كل انواع التشققات في نفس الثمره احيانا اخري وإذ حدث إن ظهرت تشققات دائريه مع تشققات عموديه قصيره اخذت الثمار مظهرا شبكيا .
تظهر التشققات الدائرية في الثمار الخضراء الناضجه ويستمر وجودها عند نضج الثمار لكنها نادرا ما تبداء في الظهور بعد بداية التلوين وعلي العكس من ذلك فنادرا ما تظهر التشققات العموديه علي الثمار الخضراء بينما يكثر ظهورها عند النضج ويعني ذلك ان حصاد الثمار في طور النضج الخضر يجنبها الاصابه بالتشقق العمودي اما التفلقات فإنه لا تتكون إلا في الثمار التامه النضج .
تقلل جميع انواع التشققات من نوعية الثمار المصابه وتهييء منافذ للاصابه بالكانات الاخري المسببه للعفن للكنها تختلف في هذا الشأن فالتشققات الدائرية تكون سطحيه غالبا وتلتأم بسرعه بينما تكون التشققات العموديه غائره غالبا ولا يكون التأمها كاملا في معظم الاحيان فتشكل بذلك منفذا للكائنات المسببه للعفن اما التفلقات فإنها نادرا ما تلتئم وتكون معرضه للصابه بفطر إلإلتراناريا وغيره من الكائنات المسببه للعفن وذبابة الدروسوفيلا
0تظهر التشققات وتزداد معدل تكوينها في الظروف الاتية:
1- عندما تحدث تقلبات كبيرة في الرطوبة الارضية خاصة عند زيادتها فجأة بعد فترة من الجفاف .
2- عند زيادة سقوط الامطار بعد فترة من الجفاف حيث يلاحظ ظهور التشققات بعد عدة ساعات من المطر .
3- في حالات التربة الراسية للطماطم في الحقول المكشوفة حيث تكون الثمار اكثر تعرض للشمس والهواء فينضج جلد الثمرة بسرعة ويصبح اقل مرونة واكثر عرضه للتشقق .
4- عندما تستعيد النباتات المثمرة نموها النشط فجأه بعد فترة من توقف النمو كأن يتحسن الجو بعد فترة من الجو البارد المبلد بالغيوم او تسمد النباتات بلآزوت بوفرة بعد فترة من نقص الازوت.
0من البديهي انه لا توجد وسيلة لعلاج تشققات الثمار اذ حدثت إلا انه يمكن اتخاذ بعض التدابير والاجراءات التي تخفض احتمالات حدوث الاصابه وهي:
1- تجنب زراعة الاصناف الشديدة القابلية الاصابه بالتشقق في المناطق التي تكثر فيها الامطار اثناء نمو ونضج الثمار .
2- حماية النباتا المرباه رأسيا في الزراعات المكشوفه من الامطار بوضع وقايات(تندات)من البولي إيثيلين الشفاف فوق خطوط الزراعة وجعلها تتدلي من اعلي لمسافة نصفمتر علي جانبي كل خط.
3- توفير كافة الظروف المساعدة علي انتظام النمو وتجنب العوامل المؤدية الي توقف النمو لفترة ثم تنشيطه من جديد مثل :عدم انتظام الري او التسميد الازوتي او درجة الحراره (علما بأنه يمكن التحكم في درجة الحرارة في الزراعات المحميه ).
4- زراعة الاصناف المقاومة للتشقق مثل :يوسي82-بتيو86-يوسي 97-3.
ج-لفحة او لسعة الشمس:sun burn:
تظهر الاصابه بلفحة الشمس علي الثمار والنموات الخضريه علي حد السواء ولكنها تكثر علي الثمار وتفقد كثرا من قيمتها التسويقيه.
تصاب الثمار بلفحة الشمس عندما تتعرض وهي خضراء لاشعة الشمس القوية بصورة مباشرة حيث يؤدي ذلك الي رفع درجة حرارة النسيج الموجه للشمس ويتلون بالون الابيض او الاصفر ويستمر علي هذا الوضع بينما تتلون بقية الثمرة بصورة طبيعية ولا يلبث النسيج المصاب ان ينكمش وقد يتعرض للاصابة بالكائنات المسببه للعفن وتكون الثمار اكثر عرضة للاصابه وهي في مرحلة النضج الاخضر وتحدث الاصابه سواء اكان التعرض للشمس قبل الحصاد او بعده كما تزداد حدة الاصابة في الثمار التي تكون مغطاه بالنموات الخضريه ثم تتعرض فجأة لاشعة الشمس القوية نتيجة لممارسات زراعية خاطئه مثل:قلب النباتات عند الحصاد او تعديلها عند العزيق دون إعادتها لوضعها الزي كانت عليه قبل إجراء العملية .
وقد تصاب سيقان بادرات الطماطم بلفحة الشمس بمجرد ظهورها فوق سطح التربه حيث تكون غضه وشديدة الحساسيه لاشعة الشمس القويه وتحدث الاصابه في جانب الساق الموجهة للاشعة القوية الساقطة عليه بعد الظهر وتذداد حدة الاصابه في الاراضي المنضغطه حيث تكون جيدة التوصيل للحراره وعند ارتفاع درجة الحراره عن 30درجه مئوية وتتشابه اعراض الاصابه مع اعراض مرض الذبول الطري(او تساقط البادرات)إلا ان النسيج المصاب لا يكون مائي المظهر كما في الاصابه المرضيه وتتعرض الشتلات السليمه لاعراض مماثله إذا سادت الجو حراره عالية وأشعة شمس قوية لعدة ايام بعد الشتل حيث تتأثر انسجة الساق القريبه من سطح التربه وفي هذه الحاله تتشابه الاعراض مع اعراض مرض عفن الرقبه .
ويؤدي ععرض اوراق الطماطم الصغيره الغضه لضوء الشمس القوي النباشر إلي ظهور مساحات ميته ذات لون ابيض مصفر بين العروق وتزداد حدة الاصابه عند وجود رطوبه حره (ماء)علي الاوراق ولا تلبث الانسجه المصابه ان تنكمش وتصبح ورقية الملمس ويكثر ظهور هذه الاعراض علي النموات الحديثه من سيقان عند ملامستها لجدران البيوت الزجاجيه في الايام الصحوه الدافئه التي تأتي بعد فترة من الجو البارد الملبد بالغيوم.
تزداد حدة الاصابه بلفحة الشمس في الحلات الاتيه:
1- في الأصناف ذات النمو الخضري الضعيف مثل فايربول و نيويوركر و بيرلهاربور.
2- في حالة التربية الرأسية للنباتات في الزراعات المكشوفة.
3- عندما تفقد النباتات جزء كبير من اوراقها لاصابتها بلامراض الفطرية والحشريه.
4- عندما تتعرض الثمار فجئه لأشعة الشمس القوية بسبب ممارسات زراعية خاطئه .
ويمكن الوقايه الاصابة بلفحة الشمس بمراعاة ما يلي :
1- زراعة الأصناف ذات النموات الخضرية القوية التي تغطي الثمار بصورة جيده مع تجنب قلب النباتات عند الحصاد او العزيق.
2- زراعة الأصناف التي توفر تظليلا جزئيا للثمار فتتعرض لاشعة الشمس بصورة تدريجية .
3- مكافحة الإمراض والحشرات بصوره جيده حتى لا تفقد النموات الخضرية التي تحمي الثمار من الشمس.