من أهم العمليات الدورية التي تجري في مزارع الأغنام عملية مقاومة الطفيليات الخارجية. هذه العملية تسبب مشكلة رئيسية لمربي الأغنام نظراً لكثافة الغطاء الصوفي الموجود علي الحيوان والذي يقلل من تأثير المقاومة عن طريق رش المواد المطهرة علي الحيوان.
أن عملية الرش وحدها غالباً لا تكفي لتوصيل الحلول المطهر إلى سطح جلد الحيوان نظراً لوجود الطبقة الكثيفة من الصوف في الأغنام بعكس الحال في الحيوانات الأخرى ذات الشعر كالماعز أو الأبقار مثلاً.
لذلك كانت عملية التغطيس التي سوف نوضحها في النشرة من أهم العمليات التي تهدف بالدرجة الأولي إلى مقاومة الطفيليات الخارجية علي الحيوان مثل: القراد والقمل والحلم والبر غش
بالطبع فهناك أهداف أخري لعملية التغطيس مثل تنظيف الحيوان مما يعلق به من قاذورات بغرض العناية به قبل عملية جز الصوف بيومين أو ثلاثة أيام وذلك لانتاج صوف نظيف نسبياً خال من الشوائب والقاذورات العالقة به أيضاً قد يلجأ المربي إلى عملية الغسيل هذه بهدف إعداد الحيوان للبيع مثلاً أو تجهيزه للاشتراك في أحد المعارض المتخصصة في الإنتاج الحيواني..
الآن ما هو المغطس
تطلق كلمة مغطس علي الأحواض الثابتة أو المتنقلة التي يتم تغطيس الأغنام فيها فإذا أتبع نظام الإنتاج المكثف في المزرعة فان أنسب مغطس هو النوع الثابت أما في مناطق المراعي الطبيعية والتي تنتقل الأغنام فيها من مكان إلى آخر حسب جودة المرعي وطريقة استخدامه فانه يفضل استخدام المغاطس المتنقلة هذه المغاطس المتنقلة يمكن نقلها بسهولة إلى أماكن تجمع الأغنام لمسافات طويلة بدلاً من إعادة الأغنام إلى المكان الرئيسي بالمزرعة واجهادها دون داع, وعادة ما تصنع هذه الأحواض المتنقلة من الصاج المجلفن وأحياناً من أنواع معينة من الأخشاب ويتوقف ذلك علي المواد المتوفرة بالمنطقة والتي تتميز بسعرها المناسب.
وعادة ما تبني الأحواض الثابتة من الطوب والخرسانة بمواصفات خاصة تسمح بغمر الحيوانات دون رأسها في المحلول الطهر حتى يصل المحلول إلى جميع أجزاء الجسم.
ويجب مراعاة الملاحظات الهامة التالية عند استخدام المغطس
المحافظة علي التركيز المطلوب للمحلول داخل الحوض الرئيسي للمغطس طوال فترة تغطيس الأغنام حيث أن انخفاض تركيز المحلول عن الحد المناسب يفقده تأثيره في مقاومة الطفيليات
أما زيادة تركيزه عن الحد المناسب فيضر بالحيوانات نفسها وقد يسبب لها التهابات جلدية أو تسمم.
يفضل إجراء علية التغطيس بعد عملية جز الصوف بحوالي أسبوعين إلى ثلاثة حيث أن ذلك يساعد علي وصول المحلول المطهر إلى سطح الجسم بسهولة
– اختيار الوقت المناسب لعلية التغطيس واعل أن الحرارة الشديدة أثناء التغطيس تؤدي إلى زيادة تركيز المحلول داخل الحوض وما يصاحب ذلك من أضرار أما برودة الجو فقد تؤدي إلى إصابة الحيوانات بالبرد نتيجة غمرها بالمحلول وفي حالة سقوط الأمطار إلى الحوض تكوون النتيجة المنتظرة هي انخفاض تركيز المحلول لاختلاطه بماء المطر – الحرص علي سقي الأغنام قبل غمرها في حوض التغطيس حيث أن تغطيس الحيوانات في المحلول وهي في حالة عطش يؤدي إلى شربها للمحلول للارتواء وبالطبع فان كميات المحلول التي تشربها الحيوانات تؤدي إلى إصابتها بأضرار بالغة
– الحرص علي غمر جسم الحيوان كله في المحلول دون رأسه حتى يتم غسله وتطهيره جيداً مما قد يكون عالقاً به من طفيليات
– إدخال الحيوانات من أول الحوض في اتجاه واحد حتى تخرج من آخره في تتابع ولاتسمح للحيوان بالدوران إلى الخلف في الاتجاه المضاد حيث أن دوران حيوان واحد إلى الخلف يعطل تتابع باقي الحيوانات وبالتالي يؤدي إلى تعطيل العمل وارتباك عملية التغطيس
– إن عملية التغطيس وعدد مرات تكرارها يتوقف علي مدي انتشار الطفيليات الخارجية علي الحيوان وأيضاً نوع المطهر الذي تستخدمه بالإضافة إلى حالة الجو بالمنطقة
أن عملية الرش وحدها غالباً لا تكفي لتوصيل الحلول المطهر إلى سطح جلد الحيوان نظراً لوجود الطبقة الكثيفة من الصوف في الأغنام بعكس الحال في الحيوانات الأخرى ذات الشعر كالماعز أو الأبقار مثلاً.
لذلك كانت عملية التغطيس التي سوف نوضحها في النشرة من أهم العمليات التي تهدف بالدرجة الأولي إلى مقاومة الطفيليات الخارجية علي الحيوان مثل: القراد والقمل والحلم والبر غش
بالطبع فهناك أهداف أخري لعملية التغطيس مثل تنظيف الحيوان مما يعلق به من قاذورات بغرض العناية به قبل عملية جز الصوف بيومين أو ثلاثة أيام وذلك لانتاج صوف نظيف نسبياً خال من الشوائب والقاذورات العالقة به أيضاً قد يلجأ المربي إلى عملية الغسيل هذه بهدف إعداد الحيوان للبيع مثلاً أو تجهيزه للاشتراك في أحد المعارض المتخصصة في الإنتاج الحيواني..
الآن ما هو المغطس
تطلق كلمة مغطس علي الأحواض الثابتة أو المتنقلة التي يتم تغطيس الأغنام فيها فإذا أتبع نظام الإنتاج المكثف في المزرعة فان أنسب مغطس هو النوع الثابت أما في مناطق المراعي الطبيعية والتي تنتقل الأغنام فيها من مكان إلى آخر حسب جودة المرعي وطريقة استخدامه فانه يفضل استخدام المغاطس المتنقلة هذه المغاطس المتنقلة يمكن نقلها بسهولة إلى أماكن تجمع الأغنام لمسافات طويلة بدلاً من إعادة الأغنام إلى المكان الرئيسي بالمزرعة واجهادها دون داع, وعادة ما تصنع هذه الأحواض المتنقلة من الصاج المجلفن وأحياناً من أنواع معينة من الأخشاب ويتوقف ذلك علي المواد المتوفرة بالمنطقة والتي تتميز بسعرها المناسب.
وعادة ما تبني الأحواض الثابتة من الطوب والخرسانة بمواصفات خاصة تسمح بغمر الحيوانات دون رأسها في المحلول الطهر حتى يصل المحلول إلى جميع أجزاء الجسم.
ويجب مراعاة الملاحظات الهامة التالية عند استخدام المغطس
المحافظة علي التركيز المطلوب للمحلول داخل الحوض الرئيسي للمغطس طوال فترة تغطيس الأغنام حيث أن انخفاض تركيز المحلول عن الحد المناسب يفقده تأثيره في مقاومة الطفيليات
أما زيادة تركيزه عن الحد المناسب فيضر بالحيوانات نفسها وقد يسبب لها التهابات جلدية أو تسمم.
يفضل إجراء علية التغطيس بعد عملية جز الصوف بحوالي أسبوعين إلى ثلاثة حيث أن ذلك يساعد علي وصول المحلول المطهر إلى سطح الجسم بسهولة
– اختيار الوقت المناسب لعلية التغطيس واعل أن الحرارة الشديدة أثناء التغطيس تؤدي إلى زيادة تركيز المحلول داخل الحوض وما يصاحب ذلك من أضرار أما برودة الجو فقد تؤدي إلى إصابة الحيوانات بالبرد نتيجة غمرها بالمحلول وفي حالة سقوط الأمطار إلى الحوض تكوون النتيجة المنتظرة هي انخفاض تركيز المحلول لاختلاطه بماء المطر – الحرص علي سقي الأغنام قبل غمرها في حوض التغطيس حيث أن تغطيس الحيوانات في المحلول وهي في حالة عطش يؤدي إلى شربها للمحلول للارتواء وبالطبع فان كميات المحلول التي تشربها الحيوانات تؤدي إلى إصابتها بأضرار بالغة
– الحرص علي غمر جسم الحيوان كله في المحلول دون رأسه حتى يتم غسله وتطهيره جيداً مما قد يكون عالقاً به من طفيليات
– إدخال الحيوانات من أول الحوض في اتجاه واحد حتى تخرج من آخره في تتابع ولاتسمح للحيوان بالدوران إلى الخلف في الاتجاه المضاد حيث أن دوران حيوان واحد إلى الخلف يعطل تتابع باقي الحيوانات وبالتالي يؤدي إلى تعطيل العمل وارتباك عملية التغطيس
– إن عملية التغطيس وعدد مرات تكرارها يتوقف علي مدي انتشار الطفيليات الخارجية علي الحيوان وأيضاً نوع المطهر الذي تستخدمه بالإضافة إلى حالة الجو بالمنطقة