روابط مهمة : استرجاع كلمة المرور المفقودة | طلب كود تنشيط العضوية | تنشيط العضوية | العربية للتنمية الزراعية
إعــــــلانـــــات
Click to join alexagrigroup
منتديات الزراعيين - نقابة المهن الزراعية > منتديــــات الزراعييـــن > البساتين > الفاكهه
زراعة وانتاج المشمش
اسم العضو حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل التعليمات التقويم مشاركات اليوم البحث
الفاكهه كل ما يتعلق بزراعة وانتاج الفاكهه ورعايتها
البحث في المنتدى
عرض المواضيع عرض المشاركات
البحث في العبارات الدلالية
البحث المتقدم
الذهاب إلى الصفحة...
« زراعة وانتاج الموز | الى المهندس جمعة عطا للأهمية »
كاتب الموضوع م جمعة عطا مشاركات 14 المشاهدات 1306 | | انشر | انشر الموضوع
الصفحة 1 من 2 1 2 >
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
#1 18 - 07 - 2009, 11:07
م جمعة عطا
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الاسكندرية
المشاركات: 4,232
معدل تقييم المستوى: 7
زراعة وانتاج المشمش
--------------------------------------------------------------------------------
يعتبر المشمش من الفاكهة ذات النواه الحجرية stone-fruit وهو من فواكه المنطقة المعتدلة وحوض البحر الأبيض المتوسط التى تحتاج إلى فترة من البرودة خلال فصلى الخريف والشتاء لإنهاء طور السكون فى الأشجار.
Cant See Images
وكان الاعتقاد أن الموطن الأصلى للمشمش هو ارمينيا ولذلك سمى بها ،وإلا أن الدراسات الحديثة أوضحت أنه يرجح أن يكون موطنه الأصلى هو غرب ووسط اسيا ،ويمتد شرقا إلى الصين ومن هذه المناطق انتقل إلى اليونان وبعض دول اوروبا ثم انتقل منها إلى سوريا وبعض دول شمال افريقيا وامريكا الشمالية واستراليا .
والمشمش من الفواكه الصيفية ذات القيمة الغذائية العالية المفضلة للمواطن المصرى الذى يدخل بجانب الاستهلاك الطازج فى كثير من الصناعات الغذائية التى اهمها العصائر والمربات ورقائق المشمش التى تزيد من قيمته الاقتصادية .
وتتركز زراعة المشمش فى محافظتى القليوبية والفيوم والتى تصل مساحتها إلى حوالى خمسة آلاف فدان معظمها من الأشجار البذرية التى تختلف فيما بينها فى طبيعة النمو ومواعيد التزهير والنضج وكمية المحصول وجودة الثمار .وقد تم انتخاب العديد من السلالات الممتازة من هذه الأشجار جارى تقييمها تمهيدا لتسجيلها كأصناف محلية .
وتبلغ المساحة المنزرعة من صنف المشمش الكانينو حوالى 30ألف فدان وتزداد المساحة المنزرعة من المشمش صنف الكانينو سنويا والتى تقدر حاليا بحوالى 30ألف فدان نظرا لإقبال ثماره ودخوله فى الإثمار مبكرا عن السلالات المحلية ومناسبة الظروف المناخية له فى مناطق زراعته بالأراضى الصحراوية حديثة الإستزراع .
الأصناف:
توجد عديد من الأصناف المحلية التى تزرع فى مصر مثل العمار والحمودى وكثير من السلالات البذرية وكذلك الأصناف الأجنبية مثل الإيرلى بروكشن والكانينو .إلا أن هذه الأصناف لم تنتشر زراعتها فى الأراضى الجديدة.
ويعتبر صنف Canino من الأصناف التى بثت نجاحها تحت ظروفنا المحلية .وهو الصنف الوحيد الذى يقبل عليه المزارعون وتزداد مساحته عاما بعد عام نظرا لما يتميز به هذا الصنف من مميزات عديدة من حيث ارتفاع كمية المحصول ومواصفات الثمار الجيدة واحتياجاته المنخفضة من البرودة والتى تتناسب مع ظروفنا الجوية . وهو صنف غزير الإثمار وثمار كبيرة الحجم مستديرة بها نواه لونها اصفر ولحمها ناعم تنفصل عن البذرة وتصلح الثمار للحفظ إما بالتجميد أو التجفيف. وتنضج ثماره من بداية شهر يونيه إلى منتصف شهر يوليو حسب المناطق والمعاملات وأشجار هذا الصنف قائمة غير مفترشة أقل فى نموها من الأصناف المحلية.
الظروف الجوية:
أشجار المشمش من الأشجار التى تتأثر بالظروف الجوية خصوصا خلال فترة التزهير والعقد الحديث حيث أن ارتفاع درجات الحرارة فى فترة ما بعد العقد ونمو الثمارثؤثر تأثيرا سلبيا على المحصول وعلى صفات الثمار. كما أن زيادة الرطوبة الجوية خلال هذه الفترة تساعد على زيادة انتشار الأمراض الفطرية خصوصا أمراض البياض التى تسبب تدهور فى الصفات التجارية للثمار.
علاوة على ذلك فإن عدم توفر درجات الحرارة المنخفضة والبرودة خلال فصلى الخريف والشتاء تسبب عدم انتهاء فترة السكون وبالتالى التأخر فى تفتح البراعم الزهرية والخضرية وعدم الانتظار فى تفتحها.
وفترة السكون أو الراحة فى أشجار المشمش قصيرة نسبيا إذا ما قورنت بأشجار الفاكهة ذات النواه الحجرية الأخرى أو التفاحيات ولا تحتاج إلى برودة عالية لإنهاء طور الراحة فتكفيها ساعات قليلة من درجات الحرارة المنخفضة .
الإكثار:
يتم إكثار المشمش عن طريق التطعيم .ويعتبر التطعيم من أفضل الطرق لإكثار المشمش لمزاياه التى أهمها إنتاج أشجارمتجانسة فى النمو وفى مواعيد الإزهار والإثمار مما يسهل عمليات الخدمة والجمع والتسويق.
ويتم تطعيم الأصناف المطلوبة على الأصول البذرية التى يتم إنتاجها بزراعة بذور المشمش الطازجة الناتجة من نفس الموسم عندما تكون صالحة للتطعيم.
وتزرع البذرة لإنتاج الأصول التى يتم التطعيم عليها فى خلال شهر أكتوير فى المشتل حيث تأخذ البذور احتياجاتها من البرودة اللازمة لكسر طور الراحة بها خلال فترة الشتاء وتنبت البذور فى بداية موسم النمو فى أوائل فبراير تم تطعم الشتلات البذرية الناتجة خلال الصيف التالى بأحد الطرق الآتية:
التطعيم بالعين خلال الفترة من يونيو حتى سبتمبر.
التطعيم بالكشط بأخذ العين بجزء من الخشب خلال الفترة من شهر فبراير ومارس أو خلال فترة الصيف.
التطعيم بالقلم خلال شهر يناير وفبراير وقبل سريان العصارة ولا تفضل هذه الطريقة فى إكثار أشجار المشمش نظرا لسهولة إنفصال الطعم عن الأصل فى حالة وجود رياح شديدة وعدم الالتحام الجيد بين الأصل والطعم.
ولا يفضل زراعة المشمش عن طريق البذور حيث يعتقد وأصحاب المشاتل والزراع أن زراعة البذور الناتجة من ثمار الأصناف الممتازة يعطى أشجارا تعطى ثمارا متشابهة تماما مع ثمار الأشجار الأم ونظرا لعدم تماثل الأشجار الناتجة من حيث صفاتها مع الأشجار الأم لوجود إنعزالات وراثية للإكثار عن طريق البذور.
مواصفات الشتلة الجيدة:
أن تكون ممثلة للصنف المطلوب زراعته وخالية من الأمراض .
أن تكون ذات مجموع جذرى قوى خالى من الأمراض .
أن يكون الطعم بسمك لا يقا عن 0.8-1سم وبطول لا يقل عن 80-100سم .
أن تكون منطقة التطعيم بارتفاع 15-20سم عن سطح الأرض
زراعة أشجار المشمش فى الأرض المستديمة
الأرض المناسبة:
تعتبر التربة الطينية والطينية الصفراء العميقة الخالية من الاملاح والجيدة الصرف ومستوى الماء الأرضى منخفض لا يقل عن متر ونصف من أفضل أنواع الأراضى لزراعة المشمش.
أما بالنسبة للأراضى الجديدة فإن المشمش لا يجود إلا فى الأراضى الصفراء والرملية الخالية من الملوحة والطفلة والطبقات الصماء التى تمنع نفاذ الماء والتى تؤدى إلى ارتفاع الماء الأرضى فى منطقة انتشار الجذور الأمر الذى يؤدى إلى أضرار كبيرة للأشجار حيث تتدهور بسرعة وتصاب بالخلل الفسيولوجى والتصمغ وبذلك تكون عرضة لزيادة الإصابة بالأمراض والحشرات.
ويجب ألا يزرع المشمش فى الأراضى التى تزيد فيها نسبة الملوحة عن 1.6ملييموز أى حوالى 1000فى المليون حيث كلما زادت الملوحة يقل المحصول. وكذلك الأراضى المحتوية على تربة زلطية شديدة التماسك والتى تحتوى على نسبة عالية من كربونات الكالسيوم تكون شديدة الصلابة عند جفافها.
ثانيا التسميد
يبدأ فى تسميد أشجار المشمش حديثة الزراعة بعد استكمال خروج البراعم الخضرية فى خلال النصف الثانى من شهر مارس.
ويتم إضافة جميع العناصر الكبرى (الآزوت - الفوسفور - البوتاسيوم -المغنيسيوم) من خلال شبكة الرى بالتنقيط على دفعات يومية مع مياه الرى أو تضاف بمعدل 3مرات فى الأسبوع .
وتوزيع احتياجات الأشجار من الأسمدة المختلفة منذ بداية الموسم حتى نهاية شهر سبتمبر . وتتدرج بالزيادة مع زيادة معدل النمو وعمر الأشجار خلال الموسم ثم يوقف التسميد من بداية شهر أكتوبر حتى بداية موسم النمو الجديد فى أوائل شهر مارس .
ويمكن إضافة العناصر الصغرى التى أهمها الحديد والزنك والمنجنيز فى صورة مخلبية من خلال شبكة الرى بلتنقيط على دفعات اسبوعية ويمكن رشها على المجموع الخضرى 3-4مرات خلال موسم النمو .
يضاف عنصر الفوسفور فى صورة حامض الفوسفوريك أثناء موسم النمو من خلال شبكة الرى بالتنقيط مع عنصرى الآزوت والبوتاسيوم .
تكون نسبة الآزوت إلى البوتاسيوم فى بداية موسم النمو 2:1وأثناء نضج الثمار1:2 وبعد جمع المحصول1:1 .
المعدلات الآتية معدلات إسترشادية لأشجار المشمش فى الأراضى الرملية الحديثة الإستصلاح والتى تروى بالتنقيط
يضاف 25% من السماد الآزوتى فى صورة نترات الكالسيوم 15.5 على دفعات إسبوعين بمفرده بدون خلطه مع الأسمدة الأخرى .
يتم رش الأشجار بالكالسيوم المخبلى على الأوراق بمعدل 0.5جم/لتر3-4مرات خلال موسم النمو ولا يخلط بأى أسمدة ورقية
الخدمة الشتوية لأشجار المشمش Cant See Images
نظافة الأرض من الحشائش التى تكون موجودة خلال هذه الفترة سواء بالنقاوة اليدوية للحشائش الحولية أو بالعزيق للحشائش النجيلية المعمرة ويراعى ألا يكون العزيق عميقا حتى لا يؤدى إلى تقطيع جزء كبير من الجذور.
إضافة الأسمدة العضوية والمعدنية .
يتم إضافة من 2-4 مقاطف سماد عضوى قديم متحلل خالى من بذور الحشائش. ويفضل إضافة سماد الكومبوست المحضر بالمزرعة من المخلفات النباتية . ويضاف السماد العضوى فى خنادق أو حفر على جانبى الأشجار بعمق يتراوح بين 50-60سم على آخر امتداد الجذور مخلوطا بناتج الحفر+1-1.5 كجم من مخلوط الأسمدة الكيماوية والكبريت الزراعى المكون من النسب الآتية :
250 كجم سوبر فوسفات 15.5%+50كجم سلفات نشادر +50كجم سلفات بوتاسيوم +100كجم كبريت زراعى .
ويقلب جيدا السماد العضوى مع الكيماوى الناتج من حفر الجور ثم يعاد إلى الحفرة مرة أخرى ويغطى من أعلى بالرمل العادى ويكون ذلك خلال شهرى نوفمبر وديسمبر وذلك فى حالة الزراعة فى جور ولا تجرى هذه العملية فى حالة الزراعة فى خنادق.
بعد التقليم مباشرة يتم رش الأشجار بمحلول أكسى كلورالنحاس بمعدل 3كجم على عبوة الموتور 600لتر ماء .
خلال الفترة من أول ديسمبر إلى منتصف يناير يتم رش الأشجار بالزيت المعدنى الشتوى بمعدل 2.5%+ أحد المبيدات الحشرية مثل الملاثيون بمعدل 1.5فى الألف .
فى حالة الرش بأحد المركبات المستخدمة فى كسر سكون البراعم لتبكير المحصول فى الأشجار التى لا يقل عمرها عن 3سنوات يتم الرش فى خلال الأسبوع الأخير من يناير والأسبوع الأول من فبراير على الأكثر حسب المناطق ويكون ذلك قبل موعد التزهير بحوالى 45يوم .
يتم إعطاء رشة بالسيديال فى بداية تفتح البراعم وذلك لمقاومة حشرة الأنارسيا فى حالة وجود إصابات بالمزرعة فى السنوات السابقة .
فى مرحلة بداية انتفاخ البراعم يتم الرش بمخلوط الكبريت وأكسى كلور النحاس بمعدل 1.250كجم من كل منهم على عبوة الموتور 600لتر ماء .
خدمة مزارع المشمش المثمرة :
اولا الرى:
يعتبر الرى من العمليات الهامة والمحددة للإنتاج فى أشجار المشمش .وتختلف الاحتياجات المائية لأشجار المشمش حسب عمر الأشجار وطبيعة ونوع التربة ونوعية مياه الرى وطريقة ونظام الرى وموسم النمو والظروف الجوية.
وتحتاج الأشجار المثمرة إلى توفير الاحتياجات الفعلية من الرطوبة بالتربة على صورة سهلة الامتصاص .فلا تحتاج الأشجار إلى زيادة كبيرة لدرجة التشبع ولا قلة الرطوبة لمستوى الجفاف .
وعادة تكون الرية الأولى عند بداية موسم النمو رية غزيرة بمعدل 50-60م3 للفدان خلال أوائل شهر فبراير حتى تغمر المياه جميع أعماق التربة الموجود بها المجموع الجذرى وتوفير الرطوبة المناسبة وطرد الأملاح الموجودة حولها وحتى تدفع البراعم على التفتح والتزهير مع المحافظة على الرطوبة المناسبة حتى لا يتسبب الجفاف التام ثم الرى وقت التزهير إلى سقوط الأزهار والعقد الحديث .
وتحت نظام الرى بالتنقيط يكون الرى على فترات متقاربة خصوصا أثناء فصل الصيف وتتباعد فتراته خلال فصلى الخريف والشتاء .وتراعى ظروف التربة ونوعية مياه الرى وعمر الأشجار فى تحديد زمن الرى وفتراته .
ويتم الرى يوميا أو يوم بعد يوم منذ بداية الموسم حتى نهاية شهر أغسطس .
ومن أول شهر سبتمبر يتم تقليل زمن الرى وابعاد فترات الرى بالتدريج فيكون الرى بمعدل مرتين فى الأسبوع ثم مرة واحدة ثم مرة كل عشرة أيام حتى شهر أكتوبر .
خلال شهر نوفمبر مرة كل 10-15يوم حسب ظروف التربة والظروف الجوية للمحافظة على الرطوبة المناسبة فى منطقة انتشار الجذور .
خلال شهرى ديسمبر ويناير يكون الرى كل 15-20يوم حسب التربة والظروف الجوية .
وتراعى النقاط الآتية فى رى مزارع المشمش:
ألا تزيد نسبة الملوحة فى مياه الرى عن 600-700 جزء فى المليون حيث يقل المحصول وتتأثر الأشجار بشدة بزيادة نسبة الملوحة
عدم الإسراف فى الرى أو التعطيش أثناء فترة التزهير والعقد الحديث .
توفير الاحتياجات المائية المناسبة أثناء مراحل نمو الثمار .
يجب عدم إيقاف الرى بعد جمع المحصول أو تقليل معدلات الرى عن الحد اللازم للأشجار حيث يعتقد خطا أن ذلك يساعد على زيادة الإثمار فى العام التالى وهو ما يسبب عكس ذلك يساعد على زيادة الإثمار فى العام التالى وهو ما يسبب عكس ذلك ويؤدى إلى ضعف الأشجار وعدم تكوين البراعم الزهرية والتى يتم تكوينها خلال فصل الصيف فى الفترة من يونيه حتى أغسطس ثم تبدأ الأشجار بعد ذلك فى الدخول فى فترة الراحة والسكون .
عدم إيقاف الرى خلال أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير ولكن تعطى دفعات صغيرة وعلى فترات نتباعدة للمحافظة على الشعيرات الجذرية السطحية من الجفاف .
إعطاء دفعة غزيرة من الرى عند بداية موسم النمو فى خلال شهر فبراير .
عدم تحريك خراطيم الرى للداخل والخارج ويجب تثبيتها على بعد مناسب من جذع الأشجار حتى لا يؤدى تحريكها إلى طرد الأملاح من الخارج إلى الداخل .
الإدارة الجيدة لبرنامج الرى لدفع الجذور للعمق المناسب للتثبيت الجيد للأشجار بالتربة .
وفيما يلى معدلات إسترشادية لوضع برنامج الرى لمزارعى المشمش مع مراعاة عمر الأشجار وظروف كل مزرعة ونوعية التربة باللتر للشجرة فى اليوم.
ثانيا التسميد:
تتحدد كفاءة الأشجار وطاقتها الإنتاجية على اختيار برنامج التسميد المناسب ومدى ملائمته للاحتياجات الفعلية للأشجار.
ويمكن الإستدلال على البرنامج السمادى المناسب من نتائج تحليل الأوراق لتقدير محتواها من العناصر الغذائية.
ويعتبر عنصر الآزوت من العناصر السمادية الهامة لأشجار المشمش وتشتد حاجة الأشجار لهذا العنصر أثناء فترة العقد .
وأشجار المشمش لا ينشط مجموعها الجذرى إلا بعد تفتح البراعم الخضرية ويزداد نشاط امتصاص الجذور للعناصر الغذائية بمحلول التربة بعد حوالى 3-5أسابيع من بداية تفتح البراعم الخضري.
وتحتاج أشجار المشمش المثمرة إلى المقررات السمادية الآتية
فى الأراضى الرملية:
1- 650-750جم آزوت للشجرة تعادل 2.5كجم نترات نشادر 33.3%ويمكن أيضا استبداله ب 3.5كجم سلفات نشادر 20.5بالمائة .
2- 500-600جم بوتاسيوم للشجرة تعادل حوالى 1.5كجم سلفات بوتاسيوم حوالى 48بالمائة .
3- 100-150جم فوسفور للشجرة تعادل حوالى 1كجم سوبرفوسفات أو حوالى مقدار 200جم حامض فوسفوريك .
4- 500جم سلفات ماغنسيوم .
يضاف المعدل الآزوتى على دفعات متساوية ابتداء من منتصف شهر فبراير حتى أواخر سبتمبرعلى أن يضاف ثلثى المقرر من فبراير حتى يونيه ثم يضاف الباقى بعد جمع المحصول حتى نهاية شهر سبتمبر .ويقسم المعدل الشهرى على دفعات تضاف بمعدل 2-3مرات فى الأسبوع.
يضاف عنصر البوتاسيوم مع دفعات الآزوت على أن يضاف ثلثى الكمية حتى الإنتهاء من جمع المحصول ويضاف الباقى بعد جمع المحصول .
وتوزع كميات الماغنسيوم بالتساوى مع دفعات التسميد الآزوتى والبوتاسى .
أما عنصر الفوسفور فيضاف على صورة حامض فوسفوريك على دفعات اسبوعية .
تضاف العناصر الصغرى التى أهمها الحديد والزنك والمنجنيز فى صورة مخلبية رشا على الأشجار مرتين خلال شهرى أبريل ومايو ومرة ثالثة بعد جمع المحصول بتركيز 100جم من كل عنصر على عبوة الموتور 600لتر ماء أى لا يزيد تركيزها عن 0.5جم/لتر .
تضاف الأسمدة العضوية خلال الفترة من منتصف أكتوبر وحتى أوائل ديسمبر بمعدل 2-4 مقاطف لكل شجرة فى جور أو خنادق على جانبى الأشجار على أن تغير الاتجاهات سنويا. وتكون الخنادق بعمق 40-50سم وعلى نهاية امتداد الجذور .
يضاف لكل شجرة 1كجم من مخلوط أسمدة السوبر فوسفات وسلفات النشادر وسلفات البوتاسيوم والكبريت الزراعى 5:1 2على التوالى .وتضاف على السماد العضوى وتقلب جيدا مع ناتج حفر الجور ثم تضاف فى الخنادق أو الجور المحفورة .
يفضل أن تكون الأسمدة العضوية خالية من الأتربة وبذور الحشائش وقديمة ومتحللة .
ويفضل أن تكون من الكومبوست المصنع بالمزرعة من المخلفات الزراعية والأسمدة العضوية القديمة والغير مخلوطة بالتربة الزراعية من الوادى لضمان خلوها من بذور الحشائش والمسببات المرضية والحشرية التى تسبب مشاكل مرضية لأشجار المشمش وتعتبر مصدرا رئيسيا لنقل الأمراض والحشرات من أراضى الوادى إلى الأراضى الجديدة .
وتفيد الأسمدة العضوية الجيدة التصنيع فى الأراضى الرملية فى:
1- زيادة محتوى التربة من العناصر الغذائية الصالحة للإمتصاص مثل النيتروجين والفوسفور والعناصر الصغرى .
2- رفع قدرة الأرض الرملية على الاحتفاظ بالماء وزيادة تماسكها إلى حد ما .
3- تقليل الفاقد من العناصر الغذائية بالرشح عند زيادةمياه الرى .
4- يؤدى إلى زيادة النشاط الحيوى بالتربة وتحلل المواد العضوية غير المتحللة .
5- تحسين الخواص الطبيعية للتربة .
كل هذا يؤدى إلى توفير الحالة الغذائية السليمة للأشجار والعناية بالحالة الصحية لها ورفع كفائتها الإنتاجية ومقاومتها للآفات
تقليم الأشجار:
أهميته:
التقليم من العمليات الهامة لأشجار المشمش ويلعب دورا كبيرا فى تكوين هيكل الأشجار وتوزيع المسطح الثمرى عليه وتحسين صفات وجودة الثمار من ناحية الطعم واللون والحجم بالإضافة إلى تجديد الدوابر الثمرية التى انتهت مدة إثمارها والمحافظة على الأشجار المثمرة أطول فترة ممكنة .
ويؤدى التقليم إلى سهولة التحكم فى إجراء عمليات الخدمة ومقاومة الأمراض والآفات .كما يستخدم التقليم فى تجديد شباب الأشجار الكبيرة والتى قل انتاجها من الثمار.
ميعاده:
يتم التقليم أثناء موسم السكون وفبل تفتح البراعم خلال الفترة من شهر نوفمبر وحتى نهاية شهر ديسمبر .
ولكى تتم عملية التقليم الشتوى السنوى لأشجار المشمش بطريقة صحيحة يلزم التعرف على طبيعة الحمل والتزهير ووحدات الإثمار فى أشجار المشمش .
البرعم الزهرى فى المشمش برعم بسيط يحتوى على الأزهار فقط وتحمل هذه البراعم الزهرية على أفرع عمر سنة فى السنوات الأولى من عمر الأشجار .وكلما تقدمت الأشجار فى العمر تبدأ فى تكوين الدوابر الثمرية التى تحمل الأزهار والثمار .
وتحمل هذه الدوابر على الأفرع التى يزيد عمرها عن عام واحد .
تستمر هذه الدوابر فى الإثمار منذ بداية إثمارها حتى5-7سنوات حسب حالة الأشجار الغذائية والصحية
أنواع التقليم:
يوجد نوعان من التقليم هما تقليم التربية وتقليم الإثمار.
أولا تقليم التربية:
الطريقة الشائعة فى تقليم الأشجار والمناسبة لظروفنا المحلية وهى الطريقة الكاسية المفتوحة .
وفيها تربى الأشجار الحديثة الزراعة بأن يتم قرط الساق الرئيسى للشتلة على ارتفاع 60-70سم من سطح التربة بعد الزراعة مباشرة .
وتزال جميع الأفرع الموجودة على الساق الرئيسى للشتلة لإعطاء فرصة لتكوين هيكل جيد للشجرة من البراعم الجديدة التى تخرج على الساق الرئيسى.
التقليم الشتوى الأول:
فى الشتاء الأول التالى لعام الزراعة يجرى التقليم بانتخاب 3-5أفرع رئيسية جيدة النمو تقصر بطول يتناسب مع قوة نموها .
تكون هذه الأفرع المنتخبة موزعة توزيعا منتظما حول الساق الرئيسى .
لا تخرج من نقطة واحدة وتبعد عن بعضها بمسافة10-15سم .
أن تكون زاوية كل فرع منتخب مع الساق الرئيسى زارية منفرجة .
أن تكون بداية التفريع على ارتفاع 30-40سم من سطح الأرض .
تزال باقى الأفرع وكذلك السرطانات الموجودة أسفل منطقة التطعيم إذا وجدت .
التقليم الشتوى الثانى:
وبحلول فصل الشتاء الثانى تكون الأشجار قد أعطت عددا كبيرا من الأفرع الجانبية نامية على الجذع الأساسى وعلى الأفرع الرئيسية المنتخبة فى الشتاء الماضى.
وفى هذا الموسم يتم انتخاب عدد من الأفرع الثانوية الموجودة على الأفرع الرئيسية السابق انتخابها من الموسم الماضى بحيث تكون الأفرع المنتخبة متجه للخارج ومتباعدة عن بعضها بما لا يقل عن 10-15سم وتقصر بطول يتناسب مع قوتها وقوة نمو الأشجار ويكون عددها متناسب مع قوة نمو الأشجار .
وبهذا التقليم يتكون الهيكل الرئيسى لشجرة المشمش المرباه بالطريقة الكأسية المفتوحة .
التقليم الشتوى الثالث والرابع:
يقتصر هذه التقليم فى شتاء العام الثالث والرابع لأشجار المشمش على :
إزالة الأفرع التى تظهر على الساق الرئيسى أسفل الأفرع الرئيسية المنتخبة أو فيما بينها .وكذلك السرطانات النامية أسفل منطقة التطعيم .
خف الأفرع المتزاحمة والمتشابكة حتى يسمح بتخلل الهواء وأشعة الشمسلجميع أجزاء الشجرة لتشجيع نمو الدوابر على الأفرع السفلية .
إزالة الأفرع الجافة أو المصابة بخنافس القلف وقمم الأفرع المصابة بحشرة الأنارسيا مع التخلص منها بالحريق
تقليم الأشجار المثمرة:
المعروف أن الحمل فى أشجار المشمش يكون على دوابر ثمرية تحمل جانبيا على الخشب القديم وهذه الدوابر تعطى أغلب المحصول .
ويتم التزهير والإثمار أيضا على براعم تحمل جانبيا على أفرع عمر سنة ولكن نسبة المحصول على هذه الأفرع قليلة جدا بالنسبة للمحصول الرئيسى للشجرة .
ويصل عمر الدوابر الثمرية فى أشجار المشمش إلى 5-7سنوات .
وبذلك تحتاج الأشجار إلى تقليم ثمرى متوسط يشمل تقصير وخف الأفرع بعد إنتاج دوابر ثمرية جديدة تحل محل الدوابر التى انتهت مدة إنتاجها الثمرى وكذلك الدوابر المصابة والتالفة أثناء فترة جمع الثمار .
ينحصر التقليم الثمرى لأشجار المشمش المثمرة فى الآتى :
إزالة الأافرع الحديثة الموجودة فى داخل قلب الأشجار وكذلك الأفرع القائمة والضعيفة المتشابكة والأفرع المائلة بأعلى الشجرة لتشجيع نمو البراعم الموجودة على الأفرع السفلية مع قرط قمم الأفرع الجانبية .
المحافظة على الإرتفاع المرغوب والمناسب للشجرة بحيث تكون قمة الشجرة مفتوحة حتى تسمح بتخلل أشعة الشمس والهواء مما يساعد على تكوين دوابر جديدة مع توزيع الإثمار توزيعا منتظما حتى يمكن للشجرة أن تستمر فى الإثمار المنتظم على توالى السنين .
يراعى عدم التقليم الجائر حتى لا تتجه الأشجار إلى النمو الخضرى الغزير ويقل تكوين البراعم الثمرية وينخفض المحصول .
لا يتبع التقليم الجائر إلا فى حالة تجديد شباب الأشجار المسنة .
يجب عدم ترك كعوب عند إزالة الأفرع مع مراعاة إزالة كعوب الأفرع المزالة فى العام السابق إذا وجدت على الأشجار .
وتزال الأفرع المكسورة أو المصابة بشدة بإصابات حشرية أومرضية والتخلص منها بالحرق .
يراعى رش الأشجار بمحلول مطهر بعد التقليم مباشرة ودهان أماكن قرط الأفرع الكبيرة بعجينة بوردو. وكذلك دهان جذوع الأشجار أسفل منطقة التطعيم .
علامات النضج وجمع المحصول :
تنضج ثمار المشمش الكانينو خلال الأسبوع الأول من يونيه فى المزارع المبكرة وخلال النصف من يونيه وحتى أوائل شهر يوليو فى المزارع العادية وفى بعض المناطق.
ويمكن دفع الأشجار للتزهير المبكر باستخدام المواد الكاسرة للسكون فتبدأ الثمار فى النضج من الأسبوع الأخير من شهر مايو .
وتعرف علامات نضج الثمار بتحول اللون من الأخضر إلى اللون الأصفر الفاتح ثم الأغمق قليلا وتصل نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية إلىحوالى 16-17%.
ويجب مراعاة النقاط الآتية عند جمع وتعبئة ثمار المشمش :
ألا تترك الثمار حتى تصل إلى مرحلة اكتمال النضج على الأشجار حيث يصعب تعبئتها وتداولها .
يفضل أن يتم جمع الثمار بجزء من عنق الثمرة لتظل محتفظة بحيويتها لفترة طويلة .
مراعاة عدم سقوط الثمار على الأرض وقطفها بعناية وتكون عبوات الجمع مبطنة بطبقة من الأسفنج الخفيف حتى لا تتعرض الثمار للإصابة بجروح وبالتالى تصاب بالتلف والفساد السريع .
يجب فرز الثمار قبل تعبئتها واستبعاد الثمار التالفة والمخدوشة والمصابة بالحشرات خصوصا ذبابة الفاكهة حتى لا تؤدى إلى تلف الثمار المحاطة بها .
بفضل تدريج الثمار وتعبئة كل حجم على حدة .
يفضل أن تكون العبوات من الكرتون وأن يكون بين كل طبقة من الثمار والأخرى حاجز أو فاصل من الورق .
وفى حالة العبوات المصنوعة من جريد النخيل يجب أن تكون مبطنة بالورق .
يفضل عدم جمع الثما ر أثناء ارتفاع درجات الحرارة حيث ترتفع درجة حرارة الثمار وبالتالى يؤدى تعبئتها وهى ساخنة إلى سرعة تلفها وقصر فترة تداولها بالأسواق لذلك يفضل الجمع فى الصباح الباكر قبل ارتفاع الحرارة وذلك لعدم توفر إمكانية عملية التبريد السريع للثمار بعد جمعها إطالة فترة تسويقها .