طرق مقاومة الصقيع
أ ـ الطرق التي تقلل من فقد الحرارة بالإشعاع
1ـ الضباب الصناعي.
2ـ القلنسوات الحارة.
3ـ الإطارات الباردة (أو المراقد).
ب ـ الحرارة الصناعية
1ـ توزيع سخانات الغاز بين النبتات.
2ـ استعمال المراقد الساخنة.
3ـ الري بالرش.
الحرارة المثلي
هي الدرجة التي تقوم عندها النباتات بعملياتها الحيوية المتنوعة مثل التمثيل الضوئي، التنفس، النتح، وغيرها على أفضل حال وبأعلى كفاءة، وبمعنى آخر عندما يصل النبات أشد حالات النشاط الفسيولوجي.
2) الضوءLight
تعتبر الشمس المصدر الرئيسي للطاقة المتوفر على الأرض وغلافها الجوي، إذاً الأشعة الشمسية هي مصدر للضوء والطاقة اللازمة لقيام النبات بعملية التمثل الضوئي. يحتاج النبات حوالي 1– 2 % من الإشعاع الشمسي للقيام بعمليات الحيوية التي تحتاج إلى الضوء
الضوء المنظور Visible light
هو الجزء من الإشعاع الشمسي الذي تدركه الإبصار ويقع في المدى بين 400-700 نانوميتر ويعتبر أكثر أهمية للنبتات الخضراء التي تحول جزء منه إلى طاقة كيماوية عن طريق البناء الضوئي. الضوء مكون من جسيمات صغيرة تسمى فوتون Photon وكل فوتون يحمل كمية صغيرة من الطاقة تسمى الكوانتم Quantum والتي تلعب دورها في عملية البناء الضوئي.
أهم التأثيرات الضوئية على النبات
1ـ تكوين المادة الخضراء (الكلوروفيل) واكتمال تكوين البلاستيدات الخضراء.
2ـ المساهمة في انجاز عملية البناء الضوئي Photosynthesis لبناء المواد الكربوهيدراتية
3ـ يتزايد نمو النبات في منطقتين هما الحمراء 655 والزرقاء 440.
4ـ تؤثر الخلافات الضوئية في توزيع الأوكسينات وبالتالي في عملية النمو والانحناءات وكذلك تكوين هرمونات الأزهار.
5ـ يؤثر الضوء في فتح وغلق الثغور وبالتالي تبادل الغازات خلال عمليات البناء الضوئي والنتح والتنفس.
6ـ يتأثر التركيب النباتي باختلاف الضوء حيث تتميز نباتات الشمس عن نباتات الظل بوجود طبقات أكثر من النسيج العمادي وأديم أكثر سمكاً مع تواجد شعيرات وزغب على السطح الخارجي للنبات لتقليل حدة الإضاءة الزائدة.
العامل الضوئي يلعب دوره في التأثير على النبتات من جوانب مختلفة نذكر منها
1ـ شدة أو كثافة الإضاءةlight intensity
من أهم النواحي بل أكثرها أهمية في العامل الضوئي ويصعب تحديد اتجاه ثابت لها نظراً لاختلاف احتياجات النبتات من الإضاءة. شدة الإضاءة تصاحبها عادة ارتفاع في درجة الحرارة الأمر الذي يشكل خطورة على الوضع المائي في النبات. أي أن الإضاءة الشديدة تؤثر بطريقة غير مباشرة في فقد النباتات للماء. كما تخفض من معدل عملية التمثيل الضوئي. ويعتبر التحكم في الكثافة النباتية من القواعد الأساسية لتنظيم كمية الضوء التي يستقبلها النبات ومن وسائل تعديل الكثافة الضوئية نظم توزيع النبتات والتصفيف (التربية) والتقليم والخف. وتختلف الشدة الضوئية المثلى باختلاف النباتات وتقسيم النبتات إلى أربع مجموعات:
1) نباتات تحتاج إلى شدة ضوء قليلة ـ نباتات الظل.
2) نباتات تحتاج إلى شدة ضوء متوسطة ـ نباتات شبة ظلية أو شمسية.
3) نباتات تحتاج إلى شدة ضوء عالية ـ نباتات شمسية.
4) نباتات تعيش في مدى واسع من شدة الضوء ـ ظلية أو شمسية.
2ـ الفترة الضوئيةPhotoperiods أو فترة مكث الإضاءة Duration
هي المدة الزمنية التي يتعرض فيها النبات للضوء خلال 24 ساعة في منطقة معينة وتقسم النباتات حسب استجابتها للفترة الزمنية الضوئية إلى ثلاث مجموعات:
1) نبتات النهار الطويل (الليل القصيرLong day plant ) تزهر النباتات إذا تعرضت لفترة ضوئية طويلة تزيد عن 14 ساعة يومياً ـ الجزر، الفجل، البصل، البقدونس.
2) نباتات النهار القصيرShort – day plant .
وتحتاج إلى أيام نهارها تقل إضاءته (أو ليلها يزيد ظلامه) عن عدد من ساعات الإضاءة (أو الظلام) ويعرف بالمستوى الحرج ويتكون بعدها الأزهار ويثمر المحصول مثل الخيار والبطيخ.
3) نباتات محايدة أو معتدلة Day – neutral plant
وهذه النبتات التي لا يتأثر أزهارها بطول الفترة الضوئية مثل الباذنجان، الفلفل، الفاصوليا، القطن، الذرة، الشمام.
3ـ نوعية الضوءLight quality
يتكون الشعاع الأبيض من مجموعة من الأشعة المختلفة في خواصها وتظهر عند تحليل هذا الشعاع إلى مكوناته المعروفة بألوان الطيف Spectral colors فمثال الأشعة فوق بنفسجية والزرقاء تلعبان دوراً هاماً في تكوين لون الثمار وكذلك تساعدان على تكوين اللون الأحمر من ثمار التفاح أما بالنسبة لظروف النمو تسبب زيادة الأشعة الفوق البنفسجية تقزم النباتات وهذا يلاحظ في النبتات النامية في المرتفعات وقمم الجبال أما الأشعة الحمراء فإنها تجعل إنبات البذور ذات الحساسية الضوئية ولكن الإشعاع الأحمر البعيد له تأثير عكسي على إنبات البذور حيث يسبب منعها إلى درجة كبيرة.
3) الرطوبة الجوية والإمطار Humidity and rainfall
خواص الماء
1- الحرارة النوعية وهي كمية الحرارة (بالسعرات) اللازمة لرفع درجة حرارة جرام واحد من المادة درجة واحدة مئوية دون حدوث تغير في حالة المادة. الماء يمتاز بارتفاع حرارة النوعية فوق أي مادة أخرى لذلك نجد أن الماء له المقدرة على امتصاص كميات كبيرة من الحرارة مع قلة التغير في درجة حرارته وهذا له من التأثير الملطف في حالة ارتفاع درجات الحرارة حول النبات والتأثير المدفي في حالة انخفاضها.
2- حجم الماء ينكمش بالانخفاض الحراري حتى 4م ثم يتزايد حجمه بسرعة مع الانخفاض المستمر للحرارة من 4م إلى درجة الصفر المئوي ويسبب هذا الانخفاض طفو الجليد فوق سطح الماء لذلك أن نباتات المناطق القطبية تعيش تحت الجليد في الماء.
3- الرابطة الهيدروجيةHydrogen bonds
ترتبط جزيئات الماء مع بعضها بالروابط الهيدروجية وهذا يتم بالمشاركة بين ذرات الهيدروجين والأكسجين في الجزيئات المجاورة وهذا سبب التماسك بين الجزيئات Cohesion بحيث تعلب دوراها في تماسك المحاليل المائية عند ارتفاعها في أوعية الخشب.
4- قوة التلاحق Adhesion بين جزيئات الماء والمواد الملامسة لها الأمر الذي يسهل انتشارها.
5- الشفافية Transparency وهذا له أهميته في انتشار الإشعاع الضوئي اللازم لعملية البناء الضوئي داخل الأوراق.
6- في النبات يكون الماء العنصر الرئيسي للعصارات النباتية (بمجرد ذوبان أي مادة متأينه فيه فانه يصبح موصل للكهرباء) وهذا مما يسهل انتقال العناصر وتهيئة الوسط الملائم لإنجاز التفاعلات الحيوية. والرطوبة يمكن تقسيمها إلى:
1) الرطوبة الجوية Atmospheric Moisture
أ- يعمل بخار الماء في الجو على تخفيف حدة الجفاف فيقلل الفقد الماء في النبات الناتج من عميلة النتح.
ب- بوصول الترسبات الجوية المائية إلى الأرض فان التربة تتوفر بها الرطوبة اللازمة لإمداد النبات بالماء والأملاح الذائبة فيه وصور الترسبات المائية Precipitation هي المطر، الثلج، البرد، الندي.
صور الرطوبة في التربة Forms of soil moisture
وتشمل صور الرطوبة التي تتواجد في الطبقة السطحية وأحيانا تعرف بصور الماء الأرضي السطحي
ماء الجاذبية الأرضية Gravitational water
الماء الذي يتحرك إلى أسفل الأرض بتأثير الجاذبية الأرضية بعد تشبع الأرض ويطلق عليه الماء الحر Free water ولا تستفيد النباتات كثيرا من الماء الحر لأنه يفقد بسرعة بعد الري أو الأمطار
وفي لحظة التخلص من كل كمية الماء وبمجرد تحرك الماء الحر تعتبر التربة في حالة السعة الحقلية Field capacity وهي أقصي كمية من المياه يمكن أن تحتفظ بها التربة.
الماء الشعري Capillary water
وهو الجزء المتبقي في المسافات البينية للحبيبات التربة بعد تحرك الماء الحر ويحفظ داخل التربة بتأثير التوتر السطحي Surface tension وقوي التلاصقAdhesion بين الماء وحبيبات التربة ولذلك فان الماء الشعري لا يمكنه التحرك مثل الماء الحر ولكن معظمه يكون الجزء الرئيسي الذي يستفيد منه النبات وينحصر مدي الاستفادة بين السعة الحلقية كأعلى قيمة وحد الذبول المستديم wilting point Permanent كأقل محتوى مائي يستطيع أن يمتصه النبات ويعرف بالماء الميسر Available water. أما الماء الشعري الموجود بالتربة بعد حد الذبول فيصعب على النبات الاستفادة منه لان شدة ارتباطه بالتربة اكبر من قدرة الجذور على الامتصاص ويعتبر حينئذ ماء غير ميسر .Non-available water
الماء الهيجرسكوبي Hygroscopic water
وهذا يوجد بصورة أغشية رقيقة من الرطوبة على سطح الأرض حبيبات التربة وهو شديد الارتباط ولا يمكن للنبات الاستفادة منه في الظروف العادية لان قوة ارتباطه تفوق قوة امتصاص الجذور.
يستعمل الماء الذي تمتصه النباتات في العمليات الحيوية ولكن الجزء الأكبر منه يفقد بواسطة النتح.
النتح هو خروج الماء على هيئة بخار من الأجزاء النباتية المعرضة للجو المحيط وصوره:
النتح الثغري Stomatal transpiration وهو أكثر صور النتح في النبات حيث يشكل حوالي 50 - 97 % من النتح الكلي.
النتح الادمي Cuticular transpiration ويعرف أيضا بالنتح البشري epidermal transpiration وفي هذا يتسرب بخار الماء خلال الجدر الخارجية لخلايا البشرة وتبلغ نسبته 3 – 10 % من النتح الكلي.
نتج عديسي transpiration Lenticular وهو خروج الماء عن طريق العديسات الموجودة في قلف النبات ونسبة 0.1 %.
الاحتياجات المائية للنبات Plant water requirement
الماء يكون جزاء كبير من وزن النبات فيختلف المحتوى المائي بين أجزاء النبات الواحد. البذور
الجافة تحتوي على نسبة ظئيله تترواح ما بين 5 – 12 % والجذور من 60 – 90 % والأوراق من 35- 90 % والثمار من 70- 90 % من وزنها ماء. كما يختلف المحتوى المائي باختلاف النباتات حتى أنة يتزايد في المحاصيل الورقيه إلي نسبة عالية حوالي 90 %. الاحتياجات المائية تختلف من محصول إلى آخر بل وتختلف في المحصول الواحد حسب طور النمو وموسم الزراعة والنمو والبيئة المزروع فيها. لذلك النباتات في طور البادرة أو الشتلة تكون اقل بكثير من حيث الاحتياجات المائية مقارنة بطور النمو أو طور الأزهار وتكوين الثمار. وتقسيم النباتات تبعا لكميات الماء والرطوبة المتوفرة في بيئة النمو إلى نباتات مائية ونباتات أرضية وتقسم النباتات الأرضية إلى:
1- نباتات محبة للماء 2- نباتات وسطية 3- نباتات جفافية
العلاقات المائية للنبات والأرض Plant - soil water relation
يحصل النبات على احتياجاته المائية عادة من التربة وبواسطة الجذور إلا انه يمكن في بعض الحالات أن يكون الجو مشبع بالرطوبة فيمكن لبعض النباتات أن تحصل على احتياجيها المائية من الجو بواسطة الأوراق كما في الطماطم.
ونلخص حركة الماء في النبات كتالي:
- امتصاص الماء Water absorption دخول الماء عن طريق الشعيرات الجذرية.
- صعود العصارة ascent of sap داخل أوعية الخشب في الساق إلى الأوراق.
- النتح Transpiration هو فقد الماء على صور بخار في النبات.
أ ـ الطرق التي تقلل من فقد الحرارة بالإشعاع
1ـ الضباب الصناعي.
2ـ القلنسوات الحارة.
3ـ الإطارات الباردة (أو المراقد).
ب ـ الحرارة الصناعية
1ـ توزيع سخانات الغاز بين النبتات.
2ـ استعمال المراقد الساخنة.
3ـ الري بالرش.
الحرارة المثلي
هي الدرجة التي تقوم عندها النباتات بعملياتها الحيوية المتنوعة مثل التمثيل الضوئي، التنفس، النتح، وغيرها على أفضل حال وبأعلى كفاءة، وبمعنى آخر عندما يصل النبات أشد حالات النشاط الفسيولوجي.
2) الضوءLight
تعتبر الشمس المصدر الرئيسي للطاقة المتوفر على الأرض وغلافها الجوي، إذاً الأشعة الشمسية هي مصدر للضوء والطاقة اللازمة لقيام النبات بعملية التمثل الضوئي. يحتاج النبات حوالي 1– 2 % من الإشعاع الشمسي للقيام بعمليات الحيوية التي تحتاج إلى الضوء
الضوء المنظور Visible light
هو الجزء من الإشعاع الشمسي الذي تدركه الإبصار ويقع في المدى بين 400-700 نانوميتر ويعتبر أكثر أهمية للنبتات الخضراء التي تحول جزء منه إلى طاقة كيماوية عن طريق البناء الضوئي. الضوء مكون من جسيمات صغيرة تسمى فوتون Photon وكل فوتون يحمل كمية صغيرة من الطاقة تسمى الكوانتم Quantum والتي تلعب دورها في عملية البناء الضوئي.
أهم التأثيرات الضوئية على النبات
1ـ تكوين المادة الخضراء (الكلوروفيل) واكتمال تكوين البلاستيدات الخضراء.
2ـ المساهمة في انجاز عملية البناء الضوئي Photosynthesis لبناء المواد الكربوهيدراتية
3ـ يتزايد نمو النبات في منطقتين هما الحمراء 655 والزرقاء 440.
4ـ تؤثر الخلافات الضوئية في توزيع الأوكسينات وبالتالي في عملية النمو والانحناءات وكذلك تكوين هرمونات الأزهار.
5ـ يؤثر الضوء في فتح وغلق الثغور وبالتالي تبادل الغازات خلال عمليات البناء الضوئي والنتح والتنفس.
6ـ يتأثر التركيب النباتي باختلاف الضوء حيث تتميز نباتات الشمس عن نباتات الظل بوجود طبقات أكثر من النسيج العمادي وأديم أكثر سمكاً مع تواجد شعيرات وزغب على السطح الخارجي للنبات لتقليل حدة الإضاءة الزائدة.
العامل الضوئي يلعب دوره في التأثير على النبتات من جوانب مختلفة نذكر منها
1ـ شدة أو كثافة الإضاءةlight intensity
من أهم النواحي بل أكثرها أهمية في العامل الضوئي ويصعب تحديد اتجاه ثابت لها نظراً لاختلاف احتياجات النبتات من الإضاءة. شدة الإضاءة تصاحبها عادة ارتفاع في درجة الحرارة الأمر الذي يشكل خطورة على الوضع المائي في النبات. أي أن الإضاءة الشديدة تؤثر بطريقة غير مباشرة في فقد النباتات للماء. كما تخفض من معدل عملية التمثيل الضوئي. ويعتبر التحكم في الكثافة النباتية من القواعد الأساسية لتنظيم كمية الضوء التي يستقبلها النبات ومن وسائل تعديل الكثافة الضوئية نظم توزيع النبتات والتصفيف (التربية) والتقليم والخف. وتختلف الشدة الضوئية المثلى باختلاف النباتات وتقسيم النبتات إلى أربع مجموعات:
1) نباتات تحتاج إلى شدة ضوء قليلة ـ نباتات الظل.
2) نباتات تحتاج إلى شدة ضوء متوسطة ـ نباتات شبة ظلية أو شمسية.
3) نباتات تحتاج إلى شدة ضوء عالية ـ نباتات شمسية.
4) نباتات تعيش في مدى واسع من شدة الضوء ـ ظلية أو شمسية.
2ـ الفترة الضوئيةPhotoperiods أو فترة مكث الإضاءة Duration
هي المدة الزمنية التي يتعرض فيها النبات للضوء خلال 24 ساعة في منطقة معينة وتقسم النباتات حسب استجابتها للفترة الزمنية الضوئية إلى ثلاث مجموعات:
1) نبتات النهار الطويل (الليل القصيرLong day plant ) تزهر النباتات إذا تعرضت لفترة ضوئية طويلة تزيد عن 14 ساعة يومياً ـ الجزر، الفجل، البصل، البقدونس.
2) نباتات النهار القصيرShort – day plant .
وتحتاج إلى أيام نهارها تقل إضاءته (أو ليلها يزيد ظلامه) عن عدد من ساعات الإضاءة (أو الظلام) ويعرف بالمستوى الحرج ويتكون بعدها الأزهار ويثمر المحصول مثل الخيار والبطيخ.
3) نباتات محايدة أو معتدلة Day – neutral plant
وهذه النبتات التي لا يتأثر أزهارها بطول الفترة الضوئية مثل الباذنجان، الفلفل، الفاصوليا، القطن، الذرة، الشمام.
3ـ نوعية الضوءLight quality
يتكون الشعاع الأبيض من مجموعة من الأشعة المختلفة في خواصها وتظهر عند تحليل هذا الشعاع إلى مكوناته المعروفة بألوان الطيف Spectral colors فمثال الأشعة فوق بنفسجية والزرقاء تلعبان دوراً هاماً في تكوين لون الثمار وكذلك تساعدان على تكوين اللون الأحمر من ثمار التفاح أما بالنسبة لظروف النمو تسبب زيادة الأشعة الفوق البنفسجية تقزم النباتات وهذا يلاحظ في النبتات النامية في المرتفعات وقمم الجبال أما الأشعة الحمراء فإنها تجعل إنبات البذور ذات الحساسية الضوئية ولكن الإشعاع الأحمر البعيد له تأثير عكسي على إنبات البذور حيث يسبب منعها إلى درجة كبيرة.
3) الرطوبة الجوية والإمطار Humidity and rainfall
خواص الماء
1- الحرارة النوعية وهي كمية الحرارة (بالسعرات) اللازمة لرفع درجة حرارة جرام واحد من المادة درجة واحدة مئوية دون حدوث تغير في حالة المادة. الماء يمتاز بارتفاع حرارة النوعية فوق أي مادة أخرى لذلك نجد أن الماء له المقدرة على امتصاص كميات كبيرة من الحرارة مع قلة التغير في درجة حرارته وهذا له من التأثير الملطف في حالة ارتفاع درجات الحرارة حول النبات والتأثير المدفي في حالة انخفاضها.
2- حجم الماء ينكمش بالانخفاض الحراري حتى 4م ثم يتزايد حجمه بسرعة مع الانخفاض المستمر للحرارة من 4م إلى درجة الصفر المئوي ويسبب هذا الانخفاض طفو الجليد فوق سطح الماء لذلك أن نباتات المناطق القطبية تعيش تحت الجليد في الماء.
3- الرابطة الهيدروجيةHydrogen bonds
ترتبط جزيئات الماء مع بعضها بالروابط الهيدروجية وهذا يتم بالمشاركة بين ذرات الهيدروجين والأكسجين في الجزيئات المجاورة وهذا سبب التماسك بين الجزيئات Cohesion بحيث تعلب دوراها في تماسك المحاليل المائية عند ارتفاعها في أوعية الخشب.
4- قوة التلاحق Adhesion بين جزيئات الماء والمواد الملامسة لها الأمر الذي يسهل انتشارها.
5- الشفافية Transparency وهذا له أهميته في انتشار الإشعاع الضوئي اللازم لعملية البناء الضوئي داخل الأوراق.
6- في النبات يكون الماء العنصر الرئيسي للعصارات النباتية (بمجرد ذوبان أي مادة متأينه فيه فانه يصبح موصل للكهرباء) وهذا مما يسهل انتقال العناصر وتهيئة الوسط الملائم لإنجاز التفاعلات الحيوية. والرطوبة يمكن تقسيمها إلى:
1) الرطوبة الجوية Atmospheric Moisture
أ- يعمل بخار الماء في الجو على تخفيف حدة الجفاف فيقلل الفقد الماء في النبات الناتج من عميلة النتح.
ب- بوصول الترسبات الجوية المائية إلى الأرض فان التربة تتوفر بها الرطوبة اللازمة لإمداد النبات بالماء والأملاح الذائبة فيه وصور الترسبات المائية Precipitation هي المطر، الثلج، البرد، الندي.
صور الرطوبة في التربة Forms of soil moisture
وتشمل صور الرطوبة التي تتواجد في الطبقة السطحية وأحيانا تعرف بصور الماء الأرضي السطحي
ماء الجاذبية الأرضية Gravitational water
الماء الذي يتحرك إلى أسفل الأرض بتأثير الجاذبية الأرضية بعد تشبع الأرض ويطلق عليه الماء الحر Free water ولا تستفيد النباتات كثيرا من الماء الحر لأنه يفقد بسرعة بعد الري أو الأمطار
وفي لحظة التخلص من كل كمية الماء وبمجرد تحرك الماء الحر تعتبر التربة في حالة السعة الحقلية Field capacity وهي أقصي كمية من المياه يمكن أن تحتفظ بها التربة.
الماء الشعري Capillary water
وهو الجزء المتبقي في المسافات البينية للحبيبات التربة بعد تحرك الماء الحر ويحفظ داخل التربة بتأثير التوتر السطحي Surface tension وقوي التلاصقAdhesion بين الماء وحبيبات التربة ولذلك فان الماء الشعري لا يمكنه التحرك مثل الماء الحر ولكن معظمه يكون الجزء الرئيسي الذي يستفيد منه النبات وينحصر مدي الاستفادة بين السعة الحلقية كأعلى قيمة وحد الذبول المستديم wilting point Permanent كأقل محتوى مائي يستطيع أن يمتصه النبات ويعرف بالماء الميسر Available water. أما الماء الشعري الموجود بالتربة بعد حد الذبول فيصعب على النبات الاستفادة منه لان شدة ارتباطه بالتربة اكبر من قدرة الجذور على الامتصاص ويعتبر حينئذ ماء غير ميسر .Non-available water
الماء الهيجرسكوبي Hygroscopic water
وهذا يوجد بصورة أغشية رقيقة من الرطوبة على سطح الأرض حبيبات التربة وهو شديد الارتباط ولا يمكن للنبات الاستفادة منه في الظروف العادية لان قوة ارتباطه تفوق قوة امتصاص الجذور.
يستعمل الماء الذي تمتصه النباتات في العمليات الحيوية ولكن الجزء الأكبر منه يفقد بواسطة النتح.
النتح هو خروج الماء على هيئة بخار من الأجزاء النباتية المعرضة للجو المحيط وصوره:
النتح الثغري Stomatal transpiration وهو أكثر صور النتح في النبات حيث يشكل حوالي 50 - 97 % من النتح الكلي.
النتح الادمي Cuticular transpiration ويعرف أيضا بالنتح البشري epidermal transpiration وفي هذا يتسرب بخار الماء خلال الجدر الخارجية لخلايا البشرة وتبلغ نسبته 3 – 10 % من النتح الكلي.
نتج عديسي transpiration Lenticular وهو خروج الماء عن طريق العديسات الموجودة في قلف النبات ونسبة 0.1 %.
الاحتياجات المائية للنبات Plant water requirement
الماء يكون جزاء كبير من وزن النبات فيختلف المحتوى المائي بين أجزاء النبات الواحد. البذور
الجافة تحتوي على نسبة ظئيله تترواح ما بين 5 – 12 % والجذور من 60 – 90 % والأوراق من 35- 90 % والثمار من 70- 90 % من وزنها ماء. كما يختلف المحتوى المائي باختلاف النباتات حتى أنة يتزايد في المحاصيل الورقيه إلي نسبة عالية حوالي 90 %. الاحتياجات المائية تختلف من محصول إلى آخر بل وتختلف في المحصول الواحد حسب طور النمو وموسم الزراعة والنمو والبيئة المزروع فيها. لذلك النباتات في طور البادرة أو الشتلة تكون اقل بكثير من حيث الاحتياجات المائية مقارنة بطور النمو أو طور الأزهار وتكوين الثمار. وتقسيم النباتات تبعا لكميات الماء والرطوبة المتوفرة في بيئة النمو إلى نباتات مائية ونباتات أرضية وتقسم النباتات الأرضية إلى:
1- نباتات محبة للماء 2- نباتات وسطية 3- نباتات جفافية
العلاقات المائية للنبات والأرض Plant - soil water relation
يحصل النبات على احتياجاته المائية عادة من التربة وبواسطة الجذور إلا انه يمكن في بعض الحالات أن يكون الجو مشبع بالرطوبة فيمكن لبعض النباتات أن تحصل على احتياجيها المائية من الجو بواسطة الأوراق كما في الطماطم.
ونلخص حركة الماء في النبات كتالي:
- امتصاص الماء Water absorption دخول الماء عن طريق الشعيرات الجذرية.
- صعود العصارة ascent of sap داخل أوعية الخشب في الساق إلى الأوراق.
- النتح Transpiration هو فقد الماء على صور بخار في النبات.