تكتشف الأسرة انه قد ولد لها طفل معاق فتصاب بهزة نفسية ويأخذ الأمر شكل الصدمة بعد أن تكون الأسرة قد هيأت نفسها لأستقبال هذا المولود المعلق عليه الآمال الكثيرة ...
وتبدأ الآمال تتحول وتبدأ معاناة إنسانية من نوع خاص تلقي ظلالها على الأسرة والطفل ولكن هناك فروق في أستجابة الأسر لهذا الحدث في حياتها .
1- أسرة تصاب بالإحباط وتشعر أن كل شيء توقف عند هذا الحد وتنتابها مشاعر النقص والذنب وتبحث عن الأسباب فيتبادر إلى أذهانهم ما هو الذنب الذي اقترفناه ليعاقبنا الله بهذا الطفل ؟ . أو يقوم كل من الوالدين بإلقاء السبب على الآخر وتنسحب الأسرة وتبتعد عن المحيط ويبعدون الطفل عن أنظار الناس .
2-أسرة أقل إحباطا تتراوح بين التقبل وعدم التقبل وهم يقولون أنه قدر الله ولكنهم مع تزايد الأعباء والضغوط يفقدون توازنهم ويعبرون عن ضيقهم وتبرهم .
3- أسرة تنكر الإعاقة كلياً وتحاول أن تثبت للآخرين سلامة طفلهم .
4- أسرة تتقبل الأمر برضى وتفهم وتفكر بالبحث عن حلول مناسبة وتحاول أن تقدم الخدمات التدريبية والإرشادية الممكنة .
وأياً كان الأمر فإن وجود طفل معاق ومدى تقبله في الأسرة يعود إلى طبيعة العلاقات الموجودة أصلا في الأسرة فلقد اثبت الدراسات أن الأسر الأكثر تماسكاً والأكثر وعياً هي الأكثر قدرة على تقبل هؤلاء الأطفال وتفهماً إلى أن هذا الطفل يظل ابنهم الغالي وان كان قد ولد بظرف خاص به . ولذلك فإن أسلوب تعامل الأسر مع الطفل المعاق تكون على أشكال أهمها :
الإهمال : أما لشعورها انها غير قادرة على تقديم شيء أو لعدم قدرتهم على تقبله، والشعور بأنه لا فائدة من أي عمل يقدم لهذا الطفل . فإن بعض الأسر تقوم بإهمال هذا الطفل وعدم تقديم التدريب والدعم له ولكن ذلك قد يؤدي به إلى مشاعر الغضب والعدوان .
الحماية الزائدة : تقوم بعض الأسر في هذه الحالة بجميع شؤون الطفل ولا تسمح له بالقيام حتى بحاجاته الأساسية أعتقاداً منها انها تجنبه المصاعب وتحميه من الأخطار، ولكن ذلك في حقيقة الأمر يولد لديه مشاعر الضعف والعجز فيعتاد الأعتماد على الآخرين ، وتقلل من إمكانية تعلمه وتحسن أدائه .
بعض الأسر تعامل أطفالها بأسلوب ناجح يجمع بين الحميمة والمودة من جهة وبين الأسلوب العلمي الصحيح . أذن تجنبوا التعاملات السلبية وخذوا الطرق المعاكسة لها أي الايجابية .
وتبدأ الآمال تتحول وتبدأ معاناة إنسانية من نوع خاص تلقي ظلالها على الأسرة والطفل ولكن هناك فروق في أستجابة الأسر لهذا الحدث في حياتها .
1- أسرة تصاب بالإحباط وتشعر أن كل شيء توقف عند هذا الحد وتنتابها مشاعر النقص والذنب وتبحث عن الأسباب فيتبادر إلى أذهانهم ما هو الذنب الذي اقترفناه ليعاقبنا الله بهذا الطفل ؟ . أو يقوم كل من الوالدين بإلقاء السبب على الآخر وتنسحب الأسرة وتبتعد عن المحيط ويبعدون الطفل عن أنظار الناس .
2-أسرة أقل إحباطا تتراوح بين التقبل وعدم التقبل وهم يقولون أنه قدر الله ولكنهم مع تزايد الأعباء والضغوط يفقدون توازنهم ويعبرون عن ضيقهم وتبرهم .
3- أسرة تنكر الإعاقة كلياً وتحاول أن تثبت للآخرين سلامة طفلهم .
4- أسرة تتقبل الأمر برضى وتفهم وتفكر بالبحث عن حلول مناسبة وتحاول أن تقدم الخدمات التدريبية والإرشادية الممكنة .
وأياً كان الأمر فإن وجود طفل معاق ومدى تقبله في الأسرة يعود إلى طبيعة العلاقات الموجودة أصلا في الأسرة فلقد اثبت الدراسات أن الأسر الأكثر تماسكاً والأكثر وعياً هي الأكثر قدرة على تقبل هؤلاء الأطفال وتفهماً إلى أن هذا الطفل يظل ابنهم الغالي وان كان قد ولد بظرف خاص به . ولذلك فإن أسلوب تعامل الأسر مع الطفل المعاق تكون على أشكال أهمها :
الإهمال : أما لشعورها انها غير قادرة على تقديم شيء أو لعدم قدرتهم على تقبله، والشعور بأنه لا فائدة من أي عمل يقدم لهذا الطفل . فإن بعض الأسر تقوم بإهمال هذا الطفل وعدم تقديم التدريب والدعم له ولكن ذلك قد يؤدي به إلى مشاعر الغضب والعدوان .
الحماية الزائدة : تقوم بعض الأسر في هذه الحالة بجميع شؤون الطفل ولا تسمح له بالقيام حتى بحاجاته الأساسية أعتقاداً منها انها تجنبه المصاعب وتحميه من الأخطار، ولكن ذلك في حقيقة الأمر يولد لديه مشاعر الضعف والعجز فيعتاد الأعتماد على الآخرين ، وتقلل من إمكانية تعلمه وتحسن أدائه .
بعض الأسر تعامل أطفالها بأسلوب ناجح يجمع بين الحميمة والمودة من جهة وبين الأسلوب العلمي الصحيح . أذن تجنبوا التعاملات السلبية وخذوا الطرق المعاكسة لها أي الايجابية .