الضوابط الأخلاقية لمهنة الفلاحة
أولاً :. الضوابط الأخلاقية مع الجار فى الحقل :.
1- عدم حف الحد فى الحقل والعمل على توسعة الأرض من جهتك دون حق . عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله "ص" قال : . " من ظلم قيدْ شبر من الأرض طٌوَّقه من سبع أرضين " رواه البخاري ومسلم . وقال "ص" : " أيما رجل ظلم شبراً من الأرض كلّفه الله عز وجل أن يحضره حتى يبلغ به سبع أَرَضين ثم يطوَّقه يوم القيامة حتى يقضى بين الناس " رواه أحمد والطبرانى وابن حبان فى صحيحه . وفى رواية " من أخذ أرضاً بغير حقها كُلَّف أن يحمل ترابها إلى المحشر . " وقال "ص" : " أعظم الغلول عند الله عز وجل ذراع من الأرض ، تجدون الرجليْن جاريْن فى الأرض أو في الدار فيقتطع أحدهما من حظ صاحبه ذراعاً إذا اقتطعه طوَّقه من سبع أرضين " رواه أحمد وإسناده حسن ورواه الطبراني .
2- عدم إزاحة الحد عند الجار قبل فرق الحد . قال رسول الله "ص" " لا يحل لمسلم أن يأخذ عَصَا بغير طيب نفس منه لشدّة ما حرّم الله من مال المسلم على المسلم " رواه ابن حبان فى صحيحه .
3- عدم زراعة ريشة الحد بطرقة مرتفعة وخاصة عند زراعة الذرة .
4- عدم زراعة ريشة الحد بمحصول غير معتاد أو غير المزروع مثل أن تكون الأرض مزروعة قطن وتزرع الحد تيل مثلاً وخلافه .
5- عدم رى الأرض بطريقة تؤذي وتغرق أرض الجار .
6- يراعى الترتيب مع الجار فى تجهيز الزراعات الموسمية .
7- المحافظة والاحترام للدور فى الرى وغيره .
8- عدم المشي فى أرض الجار وترك أرضك .
9- عدم ترك حيواناتك تأكل من أرض الجار .
10- عدم أخذ ما وقع من زرع الجار فى أرضك .
11- عدم أخذ آلات الجار دون علمه والمحافظة عليها من التلف والضياع .
12- عدم شراء البذور والكيماويات الأمريكية والصهيونية واستخدام البديل المحلى .
13- عدم إلقاء الحشائش أو الحجارة فى أرض الجار .
14- مساعدة الجار والوقوف بجواره فى حالة الاحتياج إليك .
15- عدم البيع أو الشراء على بيع أو شراء الجار .
16- عدم الحلف والتعصب للرأى فى المعاملات مما يؤدي إلى وقوع شجار مع الجار
17- عدم ترك الأولاد أو المارة تعبث أو تتلف زرع الجار .
ثانياً : الضوابط الشرعية المالية:.
1- عدم إقامة مشروعات ذات قروض ربوية " جلب قروض على رؤوس الماشية " الربا ثلاث وسبعون باباً أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمَّه " رواه الحاكم والبيهقى وقال "ص" " الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله من ثلاثة وثلاثين زَنْيَة يزنيها فى الإسلام " رواه الطبرانى والبغوي وابن أبى الدنيا ورواه أحمد وعنده ( درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ستة وثلاثين زنية ) ورواه الطبراني وهو حديث صحيح .
2- الحرص على إخراج زكاة الزروع والماشية فى مواعيدها إذا بلغت النصاب .
3- المحافظة على مال اليتيم .
4- عدم الجور على حق الإناث فى الميراث وخاصة الأرض والماشية .
5- عدم إخفاء العيوب فى الماشية أو الزرع عند بيعها .
6- عدم غش اللبن عند بيعه أو التستر على ذلك .
ثالثاً : مهنة الزراعة:.
مهنة الزراعة مهنة الأجداد منذ بداية الخلق وستظل إلى يوم البعث . والأرض فيها من الوفاء والخير والبركة ما كفى الخلق ويكفيهم لأنه سبحانه جعل الزراعة شركة يشارك فيها الخلق وجعلها نعمة تستوجب الشكر فقال تعالى : { أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون } 64،63 الواقعة والأرض تعرف أصحابها وتأنس بهم وتصح الزراعة بقدر وفاء المزارع لها . ويبارك الله تعالى الكسب الطيب بالبذر السليم والماء الطيب والسماد الصالح ، وتغضب الأرض على من يضع فيها السموم من السماد الضارة والمبيدات الضارة ، وتشهد عليه يوم القيامة { يوم تحدَّث أخبارها بأن ربك أوحى لها } " ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض "
رابعاً :. فضل العمل في الزراعة:.
1- قال رسول الله "ص" " سَبْع تجري للعبد بعد موته وهو في قبره : " من علّم علما ، أو كرى نهراً = أى حفره = أو حفر بئراً ، أو غرس نخلا ، أو بنى مسجدا أو ورّث مصحفا ، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته " رواه البراز وابو نعيم 0 وقال "ص" " من حفر ماءً لم تشرب منه كبد حَرَّى = عطشى = من جن ولا انس ولا طائر الا آجره الله يوم القيامة " رواه البخاري في التاريخ ورواه ابن خزيمة فى صحيحه 0
2- قال رسول الله "ص" " ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أُكل منه له صدقة ، وما سُرق منه له صدقة ، ولا يأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة " رواه مسلم والبخاري 0
فانظر أيها الزارع هل هناك صدقة اعظم من هذه !! " من نصبَ أو زرع شجرة ، فصبر على حفظها والقيام عليها حتى تُثمر كان له فى كل شئ يصاب من ثمرها صدقة عند الله عز وجل " رواه أحمد
خامساً :. قال رسول الله "ص" : " اللهم بارك لأُمتي في بكورها " دعا e لمن استيقظ للعمل مبكراً بالبركة ، وكان آباؤنا فى الأرياف يستيقظون لصلاة الفجر ثم بعد الصلاة يذهبون إلى أشغالهم فبارك الله لهم فى صحتهم وكسبهم . " باكروا الغدوّ فى طلب الرزق فإن الغدوّ بركة ونجاح " رواه البزار والطبراني . والغدوّ : الصبح . " نوم الصبْحة يمنع الرزق " رواه أحمد والبيهقي
سادساً :. قال رسول الله "ص" : " اعطوا الأجير أجره قبل أن يجفّ عرقه " رواه ابن ماجه . و قال "ص" : " ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة ، ومن كنتُ خصمه خصمته : رجل أعطى بي ثم غدر ، ورجل باع حرَّا فأكل ثمنه ، ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره . " رواه البخاري وابن ماجه .
[
سابعاً :. الرفق بالحيوان :. قال رسول الله "ص" : " اتقوا الله فى هذه البهائم المعجمة = أى لا تتكلم = فاركبوها صالحة = ، وكلوها صالحة " رواه أبو داود . و قال رسول الله "ص" لأحد أصحابه : " أفلا تتقى الله فى هذه البهيمة التى ملكك الله إياها ؟ فإنه يشكو إلىّ أنك تجيعه وتدؤبه " أى تتعبه . رواه أبو داود . و قال "ص" : " بينما كلب يطيف بركيَّة = بئر = قد كاد يقتله العطش إذ رأته بَغِيُّ من بغايا بنى إسرائيل فنزعت موقها = الخف = فاستقت له به فسقته فغُفر لها به " رواه البخاري ومسلم . " دخلت النار امرأة فى هِرَّة = قطة = ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خَشَاش الأرض " رواه البخاري وغيره . " بئس العبد المحتكر = أى للطعام = إن أَرْخَص الله الأسعار حزن ، وإن أغلاها فرح " وفى رواية " إن سمع برخص ساءه ، وإن سمع بغلاء فرح " رواه الطبراني " من احتكر طعاماً أربعين ليلة فقد برئ من الله وبرئ الله منه ، وأيما أهل عرصة = قرية = أصبح فيهم امرؤ جائعاً فقد برئت منهم ذمة الله تبارك وتعالى " رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والحاكم " من احتكر طعاماً فهو خاطئ " أى مذنب . رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه . " الجالب مرزوق والمحتكر ملعون " رواه ابن ماجه والحاكم
Cant See Images
ثامناً :. " من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدّى الله عنه ، ومن أخذ أموال الناس يريد إتلافها = أى ينوى فى نفسه عدم السداد = أتلفه الله " رواه البخاري وابن ماجه وغيرهما ..
" من كان عليه دين همّه قضاؤه ، كان له من الله عوْن وسبب له رزقا "رواه أحمد والطبراني
" أيمَّا رجل اشترى من رجل بيعاً ينوي أن لا يعطيه من ثمنه شيئا مات يوم يموت وهو خائن ، والخائن فى النار " رواه الطبراني
" أيمَّا رجل تَدَيَّن دينا وهو مجمع أن لا يوفيه إياه لقى الله سارق " رواه ابن ماجه والبيهقي
" إن أعظم الذنوب عند الله أن يلقاه بها عبد بعد الكبائر التى نهى الله عنها أن يموت رجل وعليه ديْن لا يدع له قضاء " رواه أبو داود والبيهقي .
تاسعاً :. " حصَّنوا أموالكم بالزكاة ، وداوُوا مرضاكم بالصدقة ، واستقبلوا أمواج البلاء بالدعاء والتضرّع " رواه أبو داود والطبراني والبيهقي .
" ما تلف مال فى برًّ ولا بحرٍ إلا بحبس الزكاة " رواه الطبراني
" إن الصدقة ما تركت فى مال ولم تخرج منه إلا أهلكته " رواه البزار والبيهقي
" بينما رجل فى فلاة = صحراء = من الأرض فسمع صوتاً فى سحابة : اسق حديقة فلان ، فَتَنحَّى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرّة فإذا شرجة = مجرى ماء = من تلك الشراج قد استوْعبت ذلك الماء كله ، فتتبع الماء فإذا رجل قائم فى حديقته يحوَّل بمسحاته = فأسه = فقال له : يا عبد الله ما أسمك ؟ قال : فلان ، للاسم الذى سمع فى السحابة ، فقال له : يا عبد الله لم سألتني عن اسمي ؟ قال سمعت فى السحاب الذى هذا ماؤه يقول : اسق حديقة فلان لإسمك فما نصنع فيها ؟ قال : أما إذ قلت هذا ، فإنى أنظر إلى ما يخرج فأتصدّق بثلثه وآكل أنا وعيالي ثلثه ، وأردّ ثلثه = أى فى الأرض "رواه مسلم . فهذا ولي لله فلاح فى حقله جعل الله له كرامات لأنه يراعي حق الفقراء فيما تخرج الأرض
أولاً :. الضوابط الأخلاقية مع الجار فى الحقل :.
1- عدم حف الحد فى الحقل والعمل على توسعة الأرض من جهتك دون حق . عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله "ص" قال : . " من ظلم قيدْ شبر من الأرض طٌوَّقه من سبع أرضين " رواه البخاري ومسلم . وقال "ص" : " أيما رجل ظلم شبراً من الأرض كلّفه الله عز وجل أن يحضره حتى يبلغ به سبع أَرَضين ثم يطوَّقه يوم القيامة حتى يقضى بين الناس " رواه أحمد والطبرانى وابن حبان فى صحيحه . وفى رواية " من أخذ أرضاً بغير حقها كُلَّف أن يحمل ترابها إلى المحشر . " وقال "ص" : " أعظم الغلول عند الله عز وجل ذراع من الأرض ، تجدون الرجليْن جاريْن فى الأرض أو في الدار فيقتطع أحدهما من حظ صاحبه ذراعاً إذا اقتطعه طوَّقه من سبع أرضين " رواه أحمد وإسناده حسن ورواه الطبراني .
2- عدم إزاحة الحد عند الجار قبل فرق الحد . قال رسول الله "ص" " لا يحل لمسلم أن يأخذ عَصَا بغير طيب نفس منه لشدّة ما حرّم الله من مال المسلم على المسلم " رواه ابن حبان فى صحيحه .
3- عدم زراعة ريشة الحد بطرقة مرتفعة وخاصة عند زراعة الذرة .
4- عدم زراعة ريشة الحد بمحصول غير معتاد أو غير المزروع مثل أن تكون الأرض مزروعة قطن وتزرع الحد تيل مثلاً وخلافه .
5- عدم رى الأرض بطريقة تؤذي وتغرق أرض الجار .
6- يراعى الترتيب مع الجار فى تجهيز الزراعات الموسمية .
7- المحافظة والاحترام للدور فى الرى وغيره .
8- عدم المشي فى أرض الجار وترك أرضك .
9- عدم ترك حيواناتك تأكل من أرض الجار .
10- عدم أخذ ما وقع من زرع الجار فى أرضك .
11- عدم أخذ آلات الجار دون علمه والمحافظة عليها من التلف والضياع .
12- عدم شراء البذور والكيماويات الأمريكية والصهيونية واستخدام البديل المحلى .
13- عدم إلقاء الحشائش أو الحجارة فى أرض الجار .
14- مساعدة الجار والوقوف بجواره فى حالة الاحتياج إليك .
15- عدم البيع أو الشراء على بيع أو شراء الجار .
16- عدم الحلف والتعصب للرأى فى المعاملات مما يؤدي إلى وقوع شجار مع الجار
17- عدم ترك الأولاد أو المارة تعبث أو تتلف زرع الجار .
ثانياً : الضوابط الشرعية المالية:.
1- عدم إقامة مشروعات ذات قروض ربوية " جلب قروض على رؤوس الماشية " الربا ثلاث وسبعون باباً أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمَّه " رواه الحاكم والبيهقى وقال "ص" " الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله من ثلاثة وثلاثين زَنْيَة يزنيها فى الإسلام " رواه الطبرانى والبغوي وابن أبى الدنيا ورواه أحمد وعنده ( درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ستة وثلاثين زنية ) ورواه الطبراني وهو حديث صحيح .
2- الحرص على إخراج زكاة الزروع والماشية فى مواعيدها إذا بلغت النصاب .
3- المحافظة على مال اليتيم .
4- عدم الجور على حق الإناث فى الميراث وخاصة الأرض والماشية .
5- عدم إخفاء العيوب فى الماشية أو الزرع عند بيعها .
6- عدم غش اللبن عند بيعه أو التستر على ذلك .
ثالثاً : مهنة الزراعة:.
مهنة الزراعة مهنة الأجداد منذ بداية الخلق وستظل إلى يوم البعث . والأرض فيها من الوفاء والخير والبركة ما كفى الخلق ويكفيهم لأنه سبحانه جعل الزراعة شركة يشارك فيها الخلق وجعلها نعمة تستوجب الشكر فقال تعالى : { أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون } 64،63 الواقعة والأرض تعرف أصحابها وتأنس بهم وتصح الزراعة بقدر وفاء المزارع لها . ويبارك الله تعالى الكسب الطيب بالبذر السليم والماء الطيب والسماد الصالح ، وتغضب الأرض على من يضع فيها السموم من السماد الضارة والمبيدات الضارة ، وتشهد عليه يوم القيامة { يوم تحدَّث أخبارها بأن ربك أوحى لها } " ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض "
رابعاً :. فضل العمل في الزراعة:.
1- قال رسول الله "ص" " سَبْع تجري للعبد بعد موته وهو في قبره : " من علّم علما ، أو كرى نهراً = أى حفره = أو حفر بئراً ، أو غرس نخلا ، أو بنى مسجدا أو ورّث مصحفا ، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته " رواه البراز وابو نعيم 0 وقال "ص" " من حفر ماءً لم تشرب منه كبد حَرَّى = عطشى = من جن ولا انس ولا طائر الا آجره الله يوم القيامة " رواه البخاري في التاريخ ورواه ابن خزيمة فى صحيحه 0
2- قال رسول الله "ص" " ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أُكل منه له صدقة ، وما سُرق منه له صدقة ، ولا يأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة " رواه مسلم والبخاري 0
فانظر أيها الزارع هل هناك صدقة اعظم من هذه !! " من نصبَ أو زرع شجرة ، فصبر على حفظها والقيام عليها حتى تُثمر كان له فى كل شئ يصاب من ثمرها صدقة عند الله عز وجل " رواه أحمد
خامساً :. قال رسول الله "ص" : " اللهم بارك لأُمتي في بكورها " دعا e لمن استيقظ للعمل مبكراً بالبركة ، وكان آباؤنا فى الأرياف يستيقظون لصلاة الفجر ثم بعد الصلاة يذهبون إلى أشغالهم فبارك الله لهم فى صحتهم وكسبهم . " باكروا الغدوّ فى طلب الرزق فإن الغدوّ بركة ونجاح " رواه البزار والطبراني . والغدوّ : الصبح . " نوم الصبْحة يمنع الرزق " رواه أحمد والبيهقي
سادساً :. قال رسول الله "ص" : " اعطوا الأجير أجره قبل أن يجفّ عرقه " رواه ابن ماجه . و قال "ص" : " ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة ، ومن كنتُ خصمه خصمته : رجل أعطى بي ثم غدر ، ورجل باع حرَّا فأكل ثمنه ، ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره . " رواه البخاري وابن ماجه .
[
سابعاً :. الرفق بالحيوان :. قال رسول الله "ص" : " اتقوا الله فى هذه البهائم المعجمة = أى لا تتكلم = فاركبوها صالحة = ، وكلوها صالحة " رواه أبو داود . و قال رسول الله "ص" لأحد أصحابه : " أفلا تتقى الله فى هذه البهيمة التى ملكك الله إياها ؟ فإنه يشكو إلىّ أنك تجيعه وتدؤبه " أى تتعبه . رواه أبو داود . و قال "ص" : " بينما كلب يطيف بركيَّة = بئر = قد كاد يقتله العطش إذ رأته بَغِيُّ من بغايا بنى إسرائيل فنزعت موقها = الخف = فاستقت له به فسقته فغُفر لها به " رواه البخاري ومسلم . " دخلت النار امرأة فى هِرَّة = قطة = ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خَشَاش الأرض " رواه البخاري وغيره . " بئس العبد المحتكر = أى للطعام = إن أَرْخَص الله الأسعار حزن ، وإن أغلاها فرح " وفى رواية " إن سمع برخص ساءه ، وإن سمع بغلاء فرح " رواه الطبراني " من احتكر طعاماً أربعين ليلة فقد برئ من الله وبرئ الله منه ، وأيما أهل عرصة = قرية = أصبح فيهم امرؤ جائعاً فقد برئت منهم ذمة الله تبارك وتعالى " رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والحاكم " من احتكر طعاماً فهو خاطئ " أى مذنب . رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه . " الجالب مرزوق والمحتكر ملعون " رواه ابن ماجه والحاكم
Cant See Images
ثامناً :. " من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدّى الله عنه ، ومن أخذ أموال الناس يريد إتلافها = أى ينوى فى نفسه عدم السداد = أتلفه الله " رواه البخاري وابن ماجه وغيرهما ..
" من كان عليه دين همّه قضاؤه ، كان له من الله عوْن وسبب له رزقا "رواه أحمد والطبراني
" أيمَّا رجل اشترى من رجل بيعاً ينوي أن لا يعطيه من ثمنه شيئا مات يوم يموت وهو خائن ، والخائن فى النار " رواه الطبراني
" أيمَّا رجل تَدَيَّن دينا وهو مجمع أن لا يوفيه إياه لقى الله سارق " رواه ابن ماجه والبيهقي
" إن أعظم الذنوب عند الله أن يلقاه بها عبد بعد الكبائر التى نهى الله عنها أن يموت رجل وعليه ديْن لا يدع له قضاء " رواه أبو داود والبيهقي .
تاسعاً :. " حصَّنوا أموالكم بالزكاة ، وداوُوا مرضاكم بالصدقة ، واستقبلوا أمواج البلاء بالدعاء والتضرّع " رواه أبو داود والطبراني والبيهقي .
" ما تلف مال فى برًّ ولا بحرٍ إلا بحبس الزكاة " رواه الطبراني
" إن الصدقة ما تركت فى مال ولم تخرج منه إلا أهلكته " رواه البزار والبيهقي
" بينما رجل فى فلاة = صحراء = من الأرض فسمع صوتاً فى سحابة : اسق حديقة فلان ، فَتَنحَّى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرّة فإذا شرجة = مجرى ماء = من تلك الشراج قد استوْعبت ذلك الماء كله ، فتتبع الماء فإذا رجل قائم فى حديقته يحوَّل بمسحاته = فأسه = فقال له : يا عبد الله ما أسمك ؟ قال : فلان ، للاسم الذى سمع فى السحابة ، فقال له : يا عبد الله لم سألتني عن اسمي ؟ قال سمعت فى السحاب الذى هذا ماؤه يقول : اسق حديقة فلان لإسمك فما نصنع فيها ؟ قال : أما إذ قلت هذا ، فإنى أنظر إلى ما يخرج فأتصدّق بثلثه وآكل أنا وعيالي ثلثه ، وأردّ ثلثه = أى فى الأرض "رواه مسلم . فهذا ولي لله فلاح فى حقله جعل الله له كرامات لأنه يراعي حق الفقراء فيما تخرج الأرض