مركز اسكندرية الفنى للارانب
إمتصاص الأجنه...تحجر الأجنه...الحمل الكاذب
خلل فسيولوجى فى الأرانب يمكن تفاديه
أولاً: إمتصاص الأجنه:-
بعد عملية التزاوج أوالجماع فى
الثدييات (الحيوانات التى ترضع صغارها مثل الإنسان، الأبقار، الأرانب) تسبح
الملايين من الحيوانات المنوية حول البويضة أو البويضات، أنشطهم وأقواهم
وأفضلهم يفوز باختراق البويضة لتمام عملية الإخصاب، وبمجرد إختراق الحيوان
المنوى لغشاء وجدار البويضة ودخول البويضة فإن البويضة تقوم بحماية نفسها
من دخول حيوان منوى أخر حتى تتم عملية الإخصاب بنجاح ويحدث الحمل بإذن الله
تعالى، فتكون البويضة جدار عازل حولها يكون بمثابة طبقه صلبه جداً لا
يستطيع حيوان منوى أخر إختراقه وتعرف تلك العملية بميكانيكية الدفاع الأولى
للبويضة، ولكن ربما يحاول حيوان منوى أخر وثالث إختراق هذا الجدار العازل
مما يجعل البويضة تقوم بإنشاء جدار عازل صلب وقوى أخر أمام أى حيوان منوى
أخر فيما يسمى بميكانيكية الدفاع الثانية للبويضة.
وبالتالى فإنه من خلال تلك عمليتى الدفاع الأولى والثانية التى تنشأهم
البويضة ضد أختراق أكثر من حيوان منوى لها يؤدى إلى إتمام عملية الإخصاب ثم
الحمل بنجاح، وهذا يحدث فى كل الثدييات بما فيهم الأرانب، فإذا دخل أكثر
من حيوان منوى للبويضة الواحدة يفشل الإخصاب.
لكن الحيوان المنوى لذكور الأرانب أقوى من تلك الميكانيكيتبنم، وكذلك فإن
جدار البويضة أضعف من الحيوان المنوى فيسمح بدخول أكثر من حيوان منوى، فتتم
عملية الإخصاب فى مراحلها وأيامها الأولى ثم سرعان ما تتلاشى فى خلال أول
إسبوعين من الحمل
وتلك الحقيقة العلمية تؤكد لنا أهمية السجلات والتسجيل فى مزارع الأرانب،
وأهم من التسجيل هو قراءة السجل وتحليل بياناته، فمثلاً الأم التى تعطى
أعداد بسيطة من الخلفات لاتقابل ابوهم مرة أخرى عند التزاوج والتلقيح، الأم
التى يجس بها أجنه ثم تمتصها لا تقابل أب تلك الأجنه مستقبلاً.
إذن ظاهرة إمتصاص الأجنه إنما هى ظاهره طبيعية تحدث للأرانب، وهناك إمتصاص
جزئى أى أنه حتى لو كانت الأرنب ولدت عشرة أجنه فربما كانت عشار فى أكثر من
ذلك 12 أو 13 مثلاً، كما أنه هناك إمتصاص كلى وذلك بأن يتم حمل الأم
بالفعل وتجس على عمر 10 أو 12 يوم ونجدها عشار ثم بعد ذلك تمتص الأجنه
بالكامل، وفى كلتا الحالتين سواء إمتصاص كلى للأجنه أو جزئى فإن السبب
غالباً هو إختراق أكثر من حيوان منوى للبويضة الواحدة أثناء عملية الإخصاب
هذا بخلاف أنه قد يرجع إمتصاص الأجنه لسبب أو أسباب أخرى مثل الجس المبكر
والخاطىء للأم، العليقة الغير متزنه، تقديم المياه الملوثة للقطيع، الظروف
الجوية الغير ملائمة، الإستخدام الخاطىء للأدوية
ولتفادى تلك المشكلة يجب أن لايتقابل الذكر والأم الذى إمتصت أجنتهخ فى
التلقيحات التاليه، فقد يكون هذا الذكر جيد ومخصب وكذلك الأم ولكن بينهما
ما يعرف بعدم التوافق، كذلك تجنب جس الأم لتحديد الحمل مبكراً وقبلا 12 يوم
من التلقيحة مهما كنت مدرباً على ذلك لأنك كما إتفقنا سابقاً فى موضوع
معظمة الخصوبة والتناسل لا يجب أن تعيد تلقيح الأم السالبة قبل 12 يوم من
التلقيحة السابقة، إذن لماذا الجس المبكر، كذلك وفر العلف المناسب والماء
الذى على الأقل تستطيع أنت أن تشربه وفره للأرنب، وتجنب الإستخدام الدوائى
والعلاجى العشوائى
لكن فى الحقيقة إن إمتصاص الأجنه لا يسبب مشكله بعد ذلك فى خصوبة الأم حيث أن الجنين أو الأجنه الممتصة تمتص بالكامل
ثانياً: تحجر الأجنه:-
تحجر الأجنه هو موت الأجنه بعد تكوين
الهيكل العظمى بها فيمتص النسيج اللحمى ويتبقى العظام مع بعض النسيج
اللحمى داخل قرن الرحم مانعة حدوث حمل جديد، وإن كان فى بعض الظروف النادرة
جداً يحدث الحمل للأم المتحجر جنين واحد صغير فى أحد قرنى الرحم ويحدث
الحمل فى الأخر، غالباً تحجر الأجنه يستدعى إستبعاد الأم من القطيع، وأسباب
تحجر الأجنه عديده فمنها مثلاً أن الأم صغيرة وغير ناضجة جنسياً، عظام
حوض الأم لا تساعد على نزول الجنين، إستخدام المنشطات ودافعات النمو بكثرة
بعد 20 يوم من الحمل مما يؤدى إلى كبر حجم الجنين ويصعب ولادته، تقديم
علائق فقيرة وغير متزنه، عدم التدخل لمساعدة الأم لإتمام الولاده صناعياً
عند اليوم الــ 32 من الحمل، إستخدام ذكر بينه وبين الأم إنعزالات وراثية
فيعطى جنين كبير فى الحجم يصعب نزوله عند موعد الولاده
ثالثاً: الحمل الكاذب:-
الحمل الكاذب هو تطور
وإنضاج للبويضة ولكنه إنضاج ميكانيكى، أو عصبى أو هرمونى، ولم يكن تطور
حيوى حيث أن البويضة لم تقابل أى حيوان منوى، وإنما فقط نتيجة خلل فى
الإتزان الهرمونى أو حدث تنبيه ميكانيكى أو عصبى وغالباً يكون ذلك بسبب وثب
الإناث على بعضها قبل التسكين فرادى أو تقديم الأم للذكر ووثب عليها دون
قذف سائل منوى أو مداعبة سلالات الذكور مع الإناث إن كان تسكينهم فى عيون
مجتمعة، ولكن عموماً فى الحمل الكاذب فإن الغير محترف يجس الأم ليجدها
فعلاً عشار ويتحسس كريات الأجنة الصغيرة، ولكنها فى الواقع كريات خادعة
عبارة عن كريات من بويضات منتفخة، وتسلك الأم سلوك الأم الحامل تماماً من
تجهيز عش ولادة وندف شعر إلا أن الحمل سرعان ما يتلاشى على اليوم السادس
عشر وتعود الأم خصبة وطبيعية بعد ذلك
للإتصال
01093106032أو035260078
أو
alexrabbitcenter2013@yahoo.com
www.alexrabbitcenter.net
أ
إمتصاص الأجنه...تحجر الأجنه...الحمل الكاذب
خلل فسيولوجى فى الأرانب يمكن تفاديه
أولاً: إمتصاص الأجنه:-
بعد عملية التزاوج أوالجماع فى
الثدييات (الحيوانات التى ترضع صغارها مثل الإنسان، الأبقار، الأرانب) تسبح
الملايين من الحيوانات المنوية حول البويضة أو البويضات، أنشطهم وأقواهم
وأفضلهم يفوز باختراق البويضة لتمام عملية الإخصاب، وبمجرد إختراق الحيوان
المنوى لغشاء وجدار البويضة ودخول البويضة فإن البويضة تقوم بحماية نفسها
من دخول حيوان منوى أخر حتى تتم عملية الإخصاب بنجاح ويحدث الحمل بإذن الله
تعالى، فتكون البويضة جدار عازل حولها يكون بمثابة طبقه صلبه جداً لا
يستطيع حيوان منوى أخر إختراقه وتعرف تلك العملية بميكانيكية الدفاع الأولى
للبويضة، ولكن ربما يحاول حيوان منوى أخر وثالث إختراق هذا الجدار العازل
مما يجعل البويضة تقوم بإنشاء جدار عازل صلب وقوى أخر أمام أى حيوان منوى
أخر فيما يسمى بميكانيكية الدفاع الثانية للبويضة.
وبالتالى فإنه من خلال تلك عمليتى الدفاع الأولى والثانية التى تنشأهم
البويضة ضد أختراق أكثر من حيوان منوى لها يؤدى إلى إتمام عملية الإخصاب ثم
الحمل بنجاح، وهذا يحدث فى كل الثدييات بما فيهم الأرانب، فإذا دخل أكثر
من حيوان منوى للبويضة الواحدة يفشل الإخصاب.
لكن الحيوان المنوى لذكور الأرانب أقوى من تلك الميكانيكيتبنم، وكذلك فإن
جدار البويضة أضعف من الحيوان المنوى فيسمح بدخول أكثر من حيوان منوى، فتتم
عملية الإخصاب فى مراحلها وأيامها الأولى ثم سرعان ما تتلاشى فى خلال أول
إسبوعين من الحمل
وتلك الحقيقة العلمية تؤكد لنا أهمية السجلات والتسجيل فى مزارع الأرانب،
وأهم من التسجيل هو قراءة السجل وتحليل بياناته، فمثلاً الأم التى تعطى
أعداد بسيطة من الخلفات لاتقابل ابوهم مرة أخرى عند التزاوج والتلقيح، الأم
التى يجس بها أجنه ثم تمتصها لا تقابل أب تلك الأجنه مستقبلاً.
إذن ظاهرة إمتصاص الأجنه إنما هى ظاهره طبيعية تحدث للأرانب، وهناك إمتصاص
جزئى أى أنه حتى لو كانت الأرنب ولدت عشرة أجنه فربما كانت عشار فى أكثر من
ذلك 12 أو 13 مثلاً، كما أنه هناك إمتصاص كلى وذلك بأن يتم حمل الأم
بالفعل وتجس على عمر 10 أو 12 يوم ونجدها عشار ثم بعد ذلك تمتص الأجنه
بالكامل، وفى كلتا الحالتين سواء إمتصاص كلى للأجنه أو جزئى فإن السبب
غالباً هو إختراق أكثر من حيوان منوى للبويضة الواحدة أثناء عملية الإخصاب
هذا بخلاف أنه قد يرجع إمتصاص الأجنه لسبب أو أسباب أخرى مثل الجس المبكر
والخاطىء للأم، العليقة الغير متزنه، تقديم المياه الملوثة للقطيع، الظروف
الجوية الغير ملائمة، الإستخدام الخاطىء للأدوية
ولتفادى تلك المشكلة يجب أن لايتقابل الذكر والأم الذى إمتصت أجنتهخ فى
التلقيحات التاليه، فقد يكون هذا الذكر جيد ومخصب وكذلك الأم ولكن بينهما
ما يعرف بعدم التوافق، كذلك تجنب جس الأم لتحديد الحمل مبكراً وقبلا 12 يوم
من التلقيحة مهما كنت مدرباً على ذلك لأنك كما إتفقنا سابقاً فى موضوع
معظمة الخصوبة والتناسل لا يجب أن تعيد تلقيح الأم السالبة قبل 12 يوم من
التلقيحة السابقة، إذن لماذا الجس المبكر، كذلك وفر العلف المناسب والماء
الذى على الأقل تستطيع أنت أن تشربه وفره للأرنب، وتجنب الإستخدام الدوائى
والعلاجى العشوائى
لكن فى الحقيقة إن إمتصاص الأجنه لا يسبب مشكله بعد ذلك فى خصوبة الأم حيث أن الجنين أو الأجنه الممتصة تمتص بالكامل
ثانياً: تحجر الأجنه:-
تحجر الأجنه هو موت الأجنه بعد تكوين
الهيكل العظمى بها فيمتص النسيج اللحمى ويتبقى العظام مع بعض النسيج
اللحمى داخل قرن الرحم مانعة حدوث حمل جديد، وإن كان فى بعض الظروف النادرة
جداً يحدث الحمل للأم المتحجر جنين واحد صغير فى أحد قرنى الرحم ويحدث
الحمل فى الأخر، غالباً تحجر الأجنه يستدعى إستبعاد الأم من القطيع، وأسباب
تحجر الأجنه عديده فمنها مثلاً أن الأم صغيرة وغير ناضجة جنسياً، عظام
حوض الأم لا تساعد على نزول الجنين، إستخدام المنشطات ودافعات النمو بكثرة
بعد 20 يوم من الحمل مما يؤدى إلى كبر حجم الجنين ويصعب ولادته، تقديم
علائق فقيرة وغير متزنه، عدم التدخل لمساعدة الأم لإتمام الولاده صناعياً
عند اليوم الــ 32 من الحمل، إستخدام ذكر بينه وبين الأم إنعزالات وراثية
فيعطى جنين كبير فى الحجم يصعب نزوله عند موعد الولاده
ثالثاً: الحمل الكاذب:-
الحمل الكاذب هو تطور
وإنضاج للبويضة ولكنه إنضاج ميكانيكى، أو عصبى أو هرمونى، ولم يكن تطور
حيوى حيث أن البويضة لم تقابل أى حيوان منوى، وإنما فقط نتيجة خلل فى
الإتزان الهرمونى أو حدث تنبيه ميكانيكى أو عصبى وغالباً يكون ذلك بسبب وثب
الإناث على بعضها قبل التسكين فرادى أو تقديم الأم للذكر ووثب عليها دون
قذف سائل منوى أو مداعبة سلالات الذكور مع الإناث إن كان تسكينهم فى عيون
مجتمعة، ولكن عموماً فى الحمل الكاذب فإن الغير محترف يجس الأم ليجدها
فعلاً عشار ويتحسس كريات الأجنة الصغيرة، ولكنها فى الواقع كريات خادعة
عبارة عن كريات من بويضات منتفخة، وتسلك الأم سلوك الأم الحامل تماماً من
تجهيز عش ولادة وندف شعر إلا أن الحمل سرعان ما يتلاشى على اليوم السادس
عشر وتعود الأم خصبة وطبيعية بعد ذلك
للإتصال
01093106032أو035260078
أو
alexrabbitcenter2013@yahoo.com
www.alexrabbitcenter.net
أ