مراجع العربية :
• خالد العسس ، 2003 ، المدخل إلى علم النيماتودا النباتية ، جامعة دمشق سوريا ، 337 ص.
• أحمد بن سعد الحازمي ، 1992 مقدمة في نيماتولوجيا النبات، جامعة الملك سعود ، المملكة العربية السعودية ، 336 ص.
• سمير كاظم الحميدي ، 1988 ، أسس علم النيماتودا النباتية ، جامعة حلب ، 327 ص.
• محمد هشام الزينب ، 1995 أسس علم النيماتودا النباتية ، جامعة حلب ، 237 ص.
المراجع الأجنبية :
• withead. a.g 1998 ( plant nematode control) cab international 363 p.
• taylor .c.e, cbe,bsc,phd,frse, flbiol, cbiol and brown .d.j.f ,ba, phd, milbiol, cbiol scottish crop research institue-invergo wrie, dundee-scotland- uk (nematode vectors of plant viruses) 232p.
• sasser.j.n departmetn of plant pathology (plant-parasitic nematodes:the farmer's hidden enemy )106p.
• singh.r.s, taramaiah k.s (control of plant-nematodes) 172p.
• (control of plant-nematodes) 172p submmittee on mematodes- committee on plant and animal pest agriculureal BOABD- National reserchcouncil-washington, D.C 1968.
• Josepha.Veech , Cotton Pathplogy Laboratory and Donald W.dickson , Department of entomology and nematology 1987, ( Vistas on nematology ) 481p. Acommemoration of Twenty-fifthe anniversary of the society of Nematologistis.
• George N.Agrios , Department of plant pathology- university of plant massachusetts 1969 (Plant pathology) 576p The Journals
• (Plant-Parasitic Nematodes of citrus cofee, grapes and Tobacco)
• Ford Charles Poucher.H.W- swit.R.F ducharme.E.P 1967 (Burrowing Vematodes Incitrus) 57p, Florida Department of Agriculture.
• Nigle G.M.Hague BSC .PHD, (Nematodes the unseen enemy)19p
النيماتودا الناقلة للفيروس
• النيماتودا الناقلة للفيروس والعلاقات المتبادلة بين النيماتودا والفيروسات
• أجناس وأنواع النيماتودا الناقلة للفيروس و طرق مكافحته
النيماتودا الناقلة للفيروس:
لمحة عن النيماتودا الناقلة للفيروس:
تنحدر كلمة النيماتودا nematodes من اليونانية من nema وتعني الخيط وتدعى النيماتودا بالديدان الثعبانية أحياناً لأنها تشبه الديدان بالمظهر والثعابين بالحركة ولكنها من الناحية التصنيفية تدعى بالديدان الحقيقية وهناك آلاف من الأنواع النيماتودية تعيش بأعداد هائلة حرة في المياه العذبة أو المالحة أو في التربة حيث تتغذى على النباتات والحيوانات المجهرية، وتطلق النيماتودا على مجموعة من الحيوانات اللافقارية التي تنتشر في مختلف الأوساط البيئية. وهي الوحيدة التي تم دراستها في علم أمراض النبات.
وإن النيماتودا المتطفلة على النبات ظلت – لصغر حجمها – مجهولة حتى القرن الثامن عشر الميلادي.
ويعود أول تنويه إلى إمكانية انتشار بعض الفيروسات النباتية في التربة وإصابة النباتات عن طريق جذورها إلى العالم Mayer عام 1886 ، حيث وجد أن هناك بعض الفيروسات يمكنها البقاء في التربة لمدة طويلة دون عائل أو ناقل معروف وأن هذه الفيروسات لاتنقل بواسطة الملامسة المباشرة للجذور ولاتقضي فترة التشتية في مصادر الفيروس في الطبيعة، وهذا ما ساعد العلماء في توضيح الدور الذي تلعبه النيماتودا كناقلات لفيروسات التربة كما هي ناقلة للمسببات المرضية الأخرى كالفطور والبكتيريا من النباتات المصابة إلى النباتات السليمة.
لقد كان العالم Shop (1941) أول من أثبت وجود الفيروسات المنقولة بالنيماتودا فقد لاحظ أن فيروس الأنفلونزا ينقل إلى الخنازير عن طريق يرقات ديدان نيماتودا رئوية ....stronglysus.spp وبعد مجموعة من التجارب والبحوث تم الوصول إلى التقرير الأول للفيروس والمنقول بالنيماتودا المتطفلة على النبات من قبل العالم W.B.Hewitt وزملاؤه عام 1958 عندما أثبتوا انتقال مرض فيروس الورق المروحي للعنب عن طريق النيماتودا الخنجريةXiphinema index وهذا فتح باباً جديداً ومثيراً للبحث في علم أمراض النبات وعلم الفيروسات وعلم النيماتودا وخصوصاً النيماتودا المتطفلة خارجياً . وتنفرد الأجناس التالية: Paratrichodorus.spp – Trichodorus.spp – Longidorus.spp – Xiphinema.spp – Paralongidorus.spp التابعة لرتبة Dorylaimida من بين النيماتودا المتطفلة على النباتات بقدرتها على نقل العديد من الفيروسات النباتية.
ويمكن أن تقسم العلاقات بين النيماتودا المتطفلة على النباتات والفيروسات النباتية إلى مجموعتين :
أ- علاقة ذات تأثيرات عامة للفيروسات النباتية على النيماتودا المتطفلة على النباتات: حيث بينت الدراسات المختلفة وجود إصابات يرقات نيماتودا تعقد الجذور بالفيروسات حيث تبدي اليرقات المصابة أعراض الشلل ثم تموت النيماتودا وينتقل مسبب المرض من النيماتودا المصابة إلى النيماتودا السليمة . كما أن اليرقات المصابة بالفيروسات تكون غيرقادرة على التطفل وإصابة النبات وينطبق ذلك على أنواع النيماتودا الحرة الأخرى الموجودة في التربة حي تتأثر بشكل كبير بالفيروسات مما يؤدي إلى الشلل ثم الموت.
ب- علاقة متبادلة نوعية بين أنواع النيماتودا خارجية التطفل وبعض الفيروسات التي تنقلها : مثل الأجناس الخمسة سابقة الذكر الناقلة للفيروسات ويتعلق نقل الفيروسات من قبل النيماتودا بشكل الرمح وبنيته فالأنواع التابعة للأجناس التالية :
Longidorus.spp – Xiphinema.spp Paralongidorus.spp تعد خارجية التطفل وطويلة (5-12) مم ذات رمح طويل 100-150 ميكرون، تستطيع طعن الأنسجة النباتية والتغذية عليها وهي بذلك تسهم في نقل الفيروسات النباتية (17) فيروس ذات الشكل متعدد السطوح المعروفة باسم Nebo-viruses المسببة لأعراض التبقع الحلقي والتبرقش على الكثير من النباتات . أما الأنواع التابعة للأجناس : Paratrichodorus.spp – Trichodorus.spp فهي قصيرة 0.6-1.2 مم ذات رمح منحني غير مجوف يعمل كأداة كاشطة وليست كأنبوبة ثاقبة ماصة ، تتم تغذية هذه الأنواع على خلايا البشرة حيث تسهم في نقل الفيروسات العصوية الشكل التي تدعى Tobra-viruses وتضم فيروس خشخشة التبغ TRV وفيروس التلون البني المبكر في البازلاء PEBV.
كما تختلف الأجناس الناقلة للفيروسات في أماكن احتفاظها بالفيروسات، وللشكل المورفولوجي للنيماتودا دو في ذلك ففي المجموعة الأولى التي تصم : Longidorus.spp – Xiphinema.spp Paralongidorus.spp يتم الاحتفاظ بالفيروسات على سطح الكيوتكل المبطن لامتداد الرمح وعلى السطح الداخلي للحلقة الموجهة للرمح في حين يحتفظ الكيوتكل المبطن لامتداد الرمح وعلى السطح الداخلي للحلقة الموجهة للرمح في حين يحتفظ الجنسان Paratrichodorus.spp – Trichodorus.spp بالفيروسات على سطح الكيوتكل المبطن للمريء.
إن الخسائر التي تسببها النيماتودا الناقلة للفيروس أعظم من الخسائر التي تسببها النيماتودا بمفردها لأن في الأولى تنقسم الخسائر لقسمين : خسائر ناتجة عن الإصابة بالنيماتودا وخسائر ناتجة عن الإصابة بالفيروسات. ولذلك كان لابد من دراسة مستفيضة عن هذه الأنواع من النيماتودا وإيجاد وسائل مكافحة مناسبة لهذه الأمراض الناجمة عنها لإنقاذ المنتوج الذي تدمره اليوم أمراض النبات وجعله وافراً للمزارعين الذين يكدحون لإنتاجه . فالخسائر التي تسببها النيماتودا كبيرة على الصعيد العالمي وخصوصاً في الدول النامية حيث يقل عدد المهتمين والمشتغلين في تشخيصها ومكافحتها.
تقسيم النيماتودا الناقلة للفيروس:
تنتمي النيماتودا الناقلة للفيروس إلى شعبة الديدان الخيطية (النيماتودا) phylum: Nematoda وصف الديدان الخيطية (النيماتودا) class: Nematodea وتحت الصف Adenophoria ورتبة Dorylaimida وهي ماتهمنا في بحثنا حيث تضم هذه الرتبة الأجناس التي تنتمي لها النيماتودا الناقلة للفيروس. هذه الرتبة تضم فصيلتين :
1. Longidoridae وتضم جنس النيماتودا الإبرية Longidorus.spp – Paralongidorus.spp والنيماتودا الخنجرية Xiphinema.spp.
2. Ttricodoridae وتضم جنس نيماتودا تقصف الجذور Ttricodorus.spp ، Paratricodorus.spp.
العلاقات المتبادلة بين النيماتودا والفيروسات:
بالرغم من أن النيماتودا تستطيع أن تسبب لوحدها أمراض نباتية خطيرة إلا أن وجودها في التربة محاطة بشكل دائم بالفطور والبكتريات والفيروسات يجعلها تشكل أمراضاً نباتية مركبة ناتجة عن التعاون فيما بين النيماتودا والممرضات الأخرى. والضرر الناتج عن هذه الأمراض أكبر بكثير من الضرر الناتج عن كل مرض بمفرده, وتعد العلاقات المتبادلة بين النيماتودا والفيروسات الأكثر أهمية وشيوعاً حيث يوجد العديد من الفيروسات النباتية مثل فيروس البقعة الدائرية في البندورة وفيروس الحلقة السوداء في التبغ وغيرها من الفيروسات التي تنتقل خلال التربة بواسطة النواقل النيماتودية وعلى الرغم من كبر عدد الفيروسات فهي تحمل من قبل واحدة أو أكثر فقط من ثلاثة أصناف من سلالات النيماتودا ( الخنجرية – الإبرية – تقصف الجذور) .
وتعتبر كل أنواع النيماتودا المتطفلة على النبات والتي تتغذى على نباتات مصابة بالفيروسات تملك القدرة على نقل الجزيئات الفيروسية لكن عملية هذا النقل محصورة فقط في 36 نوع تنتمي إلى العوائل التالية : Tricodoridae-Longidoridae من رتبة Dorylaimida ويزيد أهمية هذه الأنواع وخطورتها وقدرتها على نقل الفيروسات النباتية من النباتات المصابة إلى النباتات السليمة.
انتقال الفيروسات بواسطة النيماتودا:
تعد النيماتودا التابعة لجنس Xiphimema-Longidorus نواقل للفيروسات متعددة السطوح Nepo-voruses مثل فيروس الحلقة السوداء على التبغ وفيروس الورق المروحي في العنب وفيروسات أخرى. أما النيماتودا التابعة لجنس Trichodorus فتقوم بنقل الفيروسات ذات الشكل العصوي Tobral-viruses ومن هذه الفيروسات: فيروس خشخشة التبغ وفيروس التلون البني المبكر في البازلاء. حيث يتم نقل الفيروسات من خلال تغذية النواقل النيماتودية من جذور النباتات المصابة بالفيروسات ومن ثم انتقالها للتغذية من جذور النباتات السليمة وبالتالي تقوم بنقل الفيروسات إليها من النباتات المصابة. يتم نقل الفيروسات عن طريق اليرقات والنيماتودا البالغة فقط ولايتم نقل الفيروسات عن طريق البيوض أو خلال مثابرة الفيروس عملية الانسلاخ اليرقي. ويجب الانتباه إلى أن النيماتودا لاتستطيع نقل الفيروسات إلا إذا قامت بأخذ الغذاء من المصادر الفيروسية النباتية لمدة يوم واحد أو أكثر ومن تنقلها إلى النباتات الأخرى. وتبقى النيماتودا قادرة على نقل العدوى لمدة شهرين إلى أربعة أشهر وأحياناً لفترة أطول من ذلك.كما ذكرنا سابقاً تقسم الفيروسات إلى فيروسات متعددة الأوجه nepo-viruses وفيروسات عصوية tubra-viruses
1- مجموعة الnepo: اشتقت هذه الكلمة من كلمتي نيماتودا nematoda وعديد الأوجه polyhedral تنتقل هذه الفيروسات بواسطة البذور وحبوب اللقاح والتلقيح الميكانيكي للعصير الخلوي إضافة إلى انتقالها بواسطة النيماتودا . تسبب هذه الفيروسات أعراض من النوع الذي يطلق عليه التبقع الحلقي والتبرقش حيث تظهر البقع بوضوح على الأوراق الملقحة ثم تضعف على الأوراق التالية وتختفي على الأوراق الحديثة.
ويمثل الجدول التالي مجموعة الفيروسات متعددة الأوجه النيماتودا الناقلة لها العوائل النباتية
2- مجموعة Tobra : اشتقت تسميتها من خشخشة التبغ tobacco rattle تنتقل هذه الفيروسات بواسطة البذور وخصوصاً الفيروسات التي يصعب انتقالها بالتلقيح الميكانيكي للعصير الخلوي في بعض العزلات الفيروسية .
ويمثل الجدول التالي الفيروسات العصوية النيماتودا الناقلة لها ، العوائل النباتية :
العلاقة بين الناقل والفيروس :
1. كفاءة النقل:
تقوم الأطوار اليرقية للنيماتودا الناقلة بنقل الفيروس بنفس الكفاءة من النبات المصاب إلى السليم.
2. فترة الاكتساب والتلقيح:
إن انتقال الفيروس من النبات المصاب إلى النبات السليم تتم باكتساب النيماتودا الناقلة لجزيئات الفيروس ومن النبات المصاب أثناء تغذيتها عليه والاحتفاظ بها ثم تحريرها خلايا النبات السليم. وهناك فكرة معينة لاكتساب النيماتودا للفيروس الموجود في النبات المتغذية عليه. حيث وجد أن زمناً قدره من 15 دقيقة إلى 1 ساعة يكون كافياً لنيماتودا التقصف كي تكتسب فيروس خشخشة التبغ.
3. آلية النقل:
إن آلية انتقال الفيروسات بواسطة النيماتودا تشبه آلية الابتلاع والإقياء المقترحة لانتقال الفيروسات بواسطة حشرة المن ، فبعد ابتلاع النيماتودا لغذائها المحمل بالفيروسات تدمص جزيئات الفيروس على طبقة الكيوتكل الداخلية المبطنة لتجويف الفم أو تجويف المري ثم يحدث انسياباً عكسياً (إقياء) للمواد يتمثل باللعاب الذي تحقنه النيماتودا في خلايا عائلها النباتي. ويحمل هذا اللعاب الذي تفرزه الغدد المريئية أثناء حركته الأمامية جزيئات الفيروس التي لابد وأن يتحرر بعضها كي تتم عملية الانتقال بنجاح. ويفترض أن اللعاب يعدل في درجة الحموضة PH داخل تجويف المري وبالتالي تتغير الشحنة السطحية لجزيئات الفيروس مؤدياً إلى تحررها من مواقع ادمصاصها داخل جسم النيماتودا.
الشكل يبين الارتباطات الممكنة للفيروسات بمواقع الاحتفاظ بها داخل جسم النيماتودا الناقلة:
أ- لايحدث ادمصاص لجزيئات الفيروس ، ب – يحدث امتصاص ولكن لاتتحرر الجزيئات ، ج – يحدث ادمصاص ولكن تتحرر بعض الجزيئات انتقال غير فعال، د- تدمص بعض الجزيئات ويتحرر جزء منها انتقال غير فعال، هـ - ادمصاص وتحرر يترتب عليه انتقال فعال للجزيئات.[/font][/quote]النيماتودا الناقلة للفيروس
كما ذكرنا سابقاً فهناك خمسة أجناس من النيماتودا الناقلة للفيروس، وهي ذات أهمية اقتصادية كبيرة كنواقل لحوالي 23 فيروس نباتي محمول في التربة وهذا لايعتبر جزء من الضرر المباشر والرئيسي التي تسببه النيماتودا للجذور.
جنس النيماتودا الإبرية Longidorus :
الشكل الخارجي والتركيب الداخلي:
أفراد هذا الجنس من المتطفلات الخارجية طويلة نسبياً تتراوح من 1.5 إلى 13 مم عرض الجسم (5.4-7.9) ميكرون، الرمح طويل نوعاً ما سني الشكل يشبه الإبرة لذلك سميت النيماتودا الإبرية والرمح محوري أجوف وهو من نوع Odontostyle مزود بامتداد طوله أكثر من ثلثي طول الرمح ويبلغ طوله مع الرمح من 100 إلى 300 ميكرون.
المري مكون من جزئين الجزء الأمامي ضيق وهو أنبوبي منحني أما الجزء الخلفي أعرض ومستطيل والبصيلة القاعدية اسطوانية الشكل.
الجهاز التناسلي يتألف من مبيضين وشكلها منحنية وهي قصيرة نسبياً مقارنة مع طول الجسم عند جميع الأنواع باستثناء بعض الأنواع ، الفتحة التناسلية الأنثوية عرضية ومتوسطة كيس السفاد والأنبوب الفاصل بين شوكتي السفاد غائبين، الخصي اثنتان والذيل مستدق قليلاً ومتشابه في كلا الجنسين (الذكر ، الأنثى ) والغدد الذيلية موجودة بالنسبة لنوع L.elongatus الذكور فيها غائبة أو نادرة وهي تتكاثر بكرياً.
الشكل الموروفولوجي للنيماتودا الإبرية
أعراض الإصابة:
تنتشر النيماتودا الإبرية في كافة المناطق المناخية وخصوصاً المعتدلة وتفضل الترب الرملية من أجل التكاثر والترب الكلسية تنخفض فيها أعداد النيماتودا وتبقى النباتات خالية من العدوى، تصيب النيماتودا الإبرية جذور النباتات العشبية والخشبية ويمكنها الوصول إلى مناطق عميقة عند التغذي على الجذور النباتية حيث أنها تهاجم فقط نهايات الجذور التي يتغير شكلها إلى كرات طرفية وتجذب النيماتودا للتغذي عليها بإدخال رمحها بطوله الكلي داخل النهاية الجذرية. في المراحل الأولى وقبل أن يبدأ إفراز اللعاب والتغذي على نفس البقعة لعدة ساعات يحصل تضخم لخلايا النهايات الجذرية ثم يتتالى تكاثر الأنسجة الخلوية وتحصل تضخمات ثانوية كرد فعل من قبل الخلايا في منطقة التغذية الفعالة وفي المرحلة المتأخرة يتم انتقال محتويات الخلايا عديمة النواة المتضخمة بشكل تدريجي من قبل النيماتودا أثناء تغذيتها ولكن هذا لاينطبق على كافة الأنواع.
وتفضل هذه النيماتودا مهاجمة القمم النامية للجذور مسببة لها التقزم وإتلاف الأنسجة الميرستيمية النشيطة في حالات الإصابة الشديدة تزول الجذور المغذية وتحول المجموع الجذري إلى أعقاب صغيرة وهناك عدة أنواع من النيماتودا الإبرية تدوم دور حياتها أكثر من سنة والبالغات تعيش أكثر من سنة، وقد لوحظ أن بعض أنواع النيماتودا الإبرية تسبب تشكيل خلايا متعددة النوى في نهاية الجذور، ولوحظ عند تلقيح الفريز بالنيماتودا Longidorus elongatus نتج عنه انتفاخ واسوداد الجذور ونقص في نمو النباتات.
العوائل النباتية :تسبب النيماتودا الإبرية أضراراً كبيرة لكثير من النباتات كالعنب والأشجار المتساقطة الأوراق والمحاصيل العلفية والنجيليات والذرة والخضراوات والبطاطا والخس والجزر والملفوف والفريز والمراعي والغابات.
مكافحة الـ Longidorus:
لوحظ أن حقن التربة في صفوف الزراعة قبل زراعة الشوندر السكري بمبيد DD بمعدل 134-268 ل/هـ في فصل الخريف يقضي على معظم النيماتودا الموجودة في الـ20 سم العلوية من التربة مما يؤدي إلى زيادة غلة السكر ويعطي مردود أفضل في الشوندر السكري، كما أن إضافة 271 ل/هـ من DD أو كلوروبكرين للتربة المزروعة بالشوندر السكري على عمق 15 سم في الشتاء يقضي على 90% من هذا النوع من النيماتودا ، وإن إضافة 0.6-1.1 كغ/هـ من المبيد النيماتودي غير المدخن (الديكارب) حول منطقة بذور الشوندر السكري عند الزراعة يحمي هذه البذور من ضرر نيماتودا L.attenatus في الأسابيع الحرجة المبكرة أثناء ترسيخ البذور . وإن مكافحة النوع L.elongatus تتم بعدة طرق:
1. حقن التربة بـ189 ل/هـ من مبيد DD و 26.5 ل/هـ من مبيد EDB أو 11 ل/هـ من مبيد DBCP .
2. إضافة الكوينتوزين بمعدل 67 كغ/هـ حيث يتم القضاء على 95% من نيماتودا L.elongatus وبالتالي تقلل نقل فيروس البقعة الدائرية على توت العليق والبندورة.
3. استخدام الدازوميت بمعدل 36كغ/ه
4. استخدام (1-3) ديكلوروبروبين بمعدل 207ل/هـ تقضي على أكثر من 90% من هذا النوع. أما لمكافحة L.africanus الذي يشكل ضرر على الخس ، ويتم بحقن التربة بمبيد (1-3) ديكلوروبروبين بمعدل 53ل/هـ في مرقد البذور على عمق 5-20 سم قبل أربع أيام من زراعة البذور. كما يتم مكافحة جنس Longidorus برش المبيدات الفوسفورية العضوية أو المبيدات الكربماتية على الأجزاء الخضرية من النبات وبشكل مباشر إن إضافة جزء صغير جداً على أوراق النبات تنتقل إلى الجذور ويتم طرحها من الجذور إلى التربة وبالتالي يؤدي إلى شلل النيماتودا الموجودة في التربة المحيطة بالجذرXiphinema: الخنجرية
الشكل الخارجي والتركيب الداخلي:
هذا الجنس له قرابة جيدة مع جنس النيماتودا الإبرية ويشبهه في معظم تفاصيله الشكلية وهذه النيماتودا أسطوانية طويلة يصل طولها من 1.5-4.5 مم وتصبح ذات شكل لولبي عندما تموت، الرمح طويل يشبه الخنجر لذلك سميت بالخنجرية.
وللرمح امتداد طوله يعادل طول الرمح وهو مزود بانتفاخات قاعدية تشبه العقد، المري ذو بداية أنبوبية رقية وملتفة وتستقيم فقط عند انبثاق الرمح أما الجزء الخلفي من المري شكل طوله خمسي طول المري، البصيلة القاعدية عضلية والأنوية الغدية المريئية ظهرية تقع عند أقصى نهاية القسم الخلفي من البصيلة. الجهاز التناسلي يتألف من مبيض ثنائي أو مبيض واحد وهي منحنية والفتحة التناسلية الأثنوية عرضية متوسطة التوضع والخصي عددها إثنتان ويتم التمييز بين جنس Xiphinema عن جنس Longidorus من خلال الموقع البلعومي الذي يكون بعده عن الحلقة الموجه للرمح أكبر من الجنس الأول وأكثر تطوراً من الجنس الثاني.
الشكل المورفولوجي للنيماتودا الخنجرية
أعراض الإصابة:تمكث هذه النيماتودا في موقع التغذية لبضع دقائق أو لعدة أيام وتتغذى بشكل متقطع ونتيجة لذلك يحدث الانخفاض المفاجئ في نمو الجذور وتتورم قممها بشكل منحني في بعض العوائل النباتية وتنتهي الإصابة بموت القمم النامية للجذور المغذية وتتواجد هذه النيماتودا في كافة المناطق المناخية التي تؤثر على توزع الأنواع وهي تتغذى على جذور النباتات العشبية والخشبية ، أيضاً على الرغم من العلاقة بين Xiphinema و Longidorus فهي مختلفة في تطفلها النوعي.
أعراض الإصابة بفيروس الورقة المروحية على العنب التي تنقله النيماتودا الخنجرية.بعض أنواع النيماتودا من Xiphinema تتغذى لمدة ساعات أو لعدة أيام من الخلايا ضمن الأوعية الوعائية الأسطوانية المتمايزة. في حين أن الأنواع التالية : X.index-X.diversicaudatum تفضل نهايات الجذور كمواقع للتغذية حيث تصبح نهاية الجذر متكورة ومجعدة وينخفض نمو النبات. ولوحظ أن العائل الأساسي لX.index هو الورد والفريز. هذه التورمات تحوي مجموعات من الخلايا المتعددة النوى المتضخمة والفعالة استقلابياً بشكل عال، وقد لوحظ أن نوع X.index تستغرق حوالي ثلاث سنوات لإكمال دور حياتها والأنثى تضع بيوضها في الصيف فقط الذكور غزيرة مثل الإناث وإن طول عمر النيماتودا يكافئ معدل تكاثرها البطيء. هذه النيماتودا تستطيع أن تقاوم التربة الخالية من النباتات لمدة أكثر من ثلاث سنوات وتكون بأعداد عظمى عند وجود الجذور بغزارة في التربة. بشكل عام اليرقات والبالغات لاتقاوم الشتاء.
العوائل النباتية:
تتطفل النيماتودا الخنجرية على العوائل التالية : ذرة – إجاص – قمح – فريز – كرمة – حمضيات – مراعي وغابات – جزر – ملفوف – زهور – بطم – جوز – تين – كينا – قصب سكر – مشمش – دراق – لوز – زيتون – قطن.
مكافحة الXiphimema :
إن المكافحة الكيماوية المطبقة على المحصول تمنع تضرر المحصول بالنيماتودا مباشرة وإن مكافحة النيماتودا بواسطة المدخنات ممكن أن تدوم فعاليتها عدة سنوات من بدء الإضافة لأن مجتمعات النيماتودا تزداد ببطء على العوائل النباتية.
مكافحة الX.diversicaudatum :
هناك ثلاث طرق للمكافحة :
1. وجد أن استخدام 815 ل/هـ من DD قضت على النيماتودا حتى عمق 71 سم من التربة وعندما تصل نسبة القتل حتى 99% يتم القضاء على فيروس موزائيك الزهرة العربية واستبعاده من الأرض لمدة سنتين.
2. كما أن إضافة 318 ل/هـ من كلوروبكرين بشكل متكرر لمدة 18 شهر قد خفض بشكل كبير من انتشار الفيروس على الفريز.
3. واستخدام 560 ل/هـ من دي ترابلكس أو دازوميت بمعدل 370 كغ/هـ يعطي فعالية في المكافحة في تربة مزروعة بحشيشة الدينار.
مكافحة الX.americanum :
تكافح بواسطة :
1. تدخين التربة بـ فورليكس ( DD + ميتيل إزوثيوسيانيت ) بمقدار 327 ل/هـ.
2. حقن التربة بمزيج من معقم تربة مناسب على عمق 20-91 سم يحمي العنب من نقل فيروس موزائيك تورد نبات الخوخ.
3. إضافة 81.5 كغ / هـ من أوكزاميل أو إضافتين من 6.7 كغ / هـ من كاربوفوران للتربة المصابة بهذا النوع يخفض من أعدادها على التفاح.
مكافحة الX.index:
بما أن القمح ليس عائل لهذا النوع أو لفيروس الورقة المروحية على العنب فإن زراعته لعدة سنوات يمكن أن يحد من انتشار كل النيماتودا والفيروسات، لكن المكافحة الكيماوية تتم كما يلي:
1. إضافة 2239 ل/هـ من (3.1) ديكلوروبروبين للتربة المصابة قد أبعدت النيماتودا حتى عمق 2.4 م من التربة ولم تلاحظ نيماتودا أو فيروس الورقة المروحية على مدى أول خمس فصول نمو بعد الإضافة.
2. إن معالجة التربة بـ 1-3 ديكلوبروبين بمعدل 1560 كغ /هـ فعال لمدة ست سنواتتقصف الجذور Trichodorus :الشكل الخارجي والتركيب الداخلي:
النيماتودا التابعة لهذا النوع متنوعة في الطول ويتراوح طولها مابين 0.5 إلى 1.5 مم وفي الثخانة من 30-50 ميكرون . وشكل الجسم لكلا الجنسين (ذكر وأنثى) يكون شبه أسطواني وسمين نوعاً ولها ذيل مستدير غير حاد. والكيوتكل لديها ثخين، على الرغم من أن كل أنواعها تدعى نيماتودا تقصف الجذور لكن النوع T.christiei فقط هي التي تبدو أنها تنتج أعراض نموذجية من تقصف الجذور.
الشكل المورفولوجي لنيماتودا تقصف الجذور
هذه النوع صغير طوله (0.60 – 0.67) مم وعرضه 40 ميكرون . وهو يعيش في الطبقة العلوية من التربة على عمق 30 سم. الرمح طوله من 22-70 ميكرون منحني بشكل ظهري، وله شكل سن ورقيق وينشق بشكل ثلاثي مشكلاً منتصف دائرة. الجهاز التناسلي يتألف من مبيض ثنائي منحني ماعدا في نوع T.monohystera وعند وجود المبيض الثنائي تكون الفتحة التناسلية الأنثوية متوسطة ولكنها تكون خلفية في نوع T.monohystera كونه لايحوي سوى مبيض واحد . الخصي ممتدة وبشكل مفرد . الملحقات ( الأعضاء الذكرية التي لها وظيفة إفرازية أثناء الجماع) متوضعة بشكل بطني في منتصف الجسم ذكور بعض الأنواع تحوي كيس سفاد، الانبوب الذي يفصل بين شوكتي السفاد موجود .
أعراض الإصابة:
العديد من أنواع هذه النيماتودا تؤذي المحاصيل النباتية بشكل مباشر ، وإن العالم Christie والعالم Perry كانا أول من ميز الخطر المترتب عن النيماتودا Trichodorus المسماة T.Christiei وذلك عام 1951 وهذه النيماتودا تفضل الجو الرطب والبارد كمثال فإن نقل فيروس TRV تعتمد على الأقل رطوبة 15% في التربة والنقل يكون بأوجه عند رطوبة 30%.
وقد لوحظ أن دورة حياة نيماتودا تقصف الجذور على نبات البندورة تستغرق من 21-22 يوم عند درجة حرارة 22 مº و 16-17 يوم عند درجة حرارة 30 مº ، يتنوع عدد نيماتودا تقصف الجذور في الحقول المصابة بها حسب:
1. نوع وعمر العائل النباتي
2. العوامل المحددة لعدد ووجود النهايات الجذرية الفتية التي تتغذى عليها النيماتودا نلاحظ أن مستعمرات النيماتودا تتحطم وتنهار عندما تصبح العوائل هرمة ولاتنتج نهايات جذرية جديدة أو عند غياب العائل النباتي المناسب والمحبذ لدى النيماتودا.
ونلاحظ أن هذه الأجناس بجميع أطوارها تتواجد عادة في التربة خلال السنة بكاملها على الرغم من أن طور ماقبل النضج والبيوض تتواجد غالباً خلال الشتاء. هذا الجنس يميل إلى التغذية على الخلية النباتية لبضع ثوان أو دقائق ومن ثم يتحرك إلى جزء آخر من النبات أو إلى نبات جديد.
عندما تنمو نباتات العائلة الحساسة في تربة مصابة بجنس Trichodorus فإن النيماتودا تقوم فوراً بالتلامس مع الجذور الغضة أو التهابات الجذرية وتحني رأسها مشكلة زاوية قائمة مع سطح الجذر وتضع المنطقة الشفوية مقابل جدار الخلية وتقوم بثقب جدار الخلية بواسطة طعنات مباشرة للرمح ويقوم الرمح بإطلاق مادة لزجة إلى داخل الخلية قبل أن يدخل إليها وهذه المادة تجعل السيتوبلاسما تتجمع حول نهاية الرمح لتستهلكها النيماتودا كطعام لها بعدها تتحرك النيماتودا إلى خلية أخرى خلال ثوان أو ربما عدة دقائق من بداية التغذية. وتقسم أعراض الإصابة إلى قسمين:
أ- أعراض الإصابة على الأجزاء الهوائية :
1. إن انخفاض حيوية وحجم المجموع الجذري ينتج عنه اصفرار كامل النبات ونقص الغلة وسوء نوعية الإنتاج.
2. انخفاض عدد الأوراق والأغصان وصغر حجمها عما كانت عليه في النباتات السليمة.
وإن أعراض الإصابة الظاهرة على الأجزاء الهوائية ناتج عن عاملين:
• صغر حجم السطح الجذري
• إفرازات النيماتودا الحاصلة في الخلايا الجذرية وتأثيرها في أوراق النبات. ونلاحظ أن هناك تباين في الحجم بين النبات السليم والمصاب الذي يزداد في فصل النمو، حيث يكون حجم النباتات السليمة أكبر بثلاث إلى أربع مرات من النباتات المصابة هذا فيما يتعلق بالإصابة على المجموع الخضريبيعي للجذور الجانبية الجذور الفرعية
2. النهايات الجذرية تكون أدكن من لونها الطبيعي وأقل حيوية مع عدم وجود أي نخر أو حتى موتها.
3. توقف نشاط القمم الميرستيمية الجذرية وتوقف نمو الجذور مما يؤدي إلى نشوء جذور قصيرة ومتقصفة.
تضخم الخلايا المتشكلة مسبقاً بشكل شاذ مما يؤدي إلى انتفاخ نهاية الجذور والجذور المصابة تنتج العديد من الجذور الجانبية التي بدورها تهاجم من قبل النيماتودا مؤدية إلى إصابتها والتي تنتج نظام جذري أصغر من العادي وخالي من الشعيرات الجذرية المغذية وبالتالي ينتج أفرع جذرية قصيرة ومتقصفة وذات نتوءات منتفخة.
أعراض إصابة الجذور بنيماتودا تقصف الجذور
العوائل النباتية:تهاجم هذه النيماتودا أنواع واسعة من النباتات العائلة التي تتضمن : الشوفان – الملفوف – البرسيم – الذرة – اللوبياء – العنب – الخوخ – المراعي والغابات – البطاطا – التبغ – الشوندر السكري – القطن – التفاح – القمح – الفريز – الفصة – الدراق – الإجاص – الجوز – الشعير – البازلاء.
مكافحة الـ Trichodorus :
مكافحة الـ P.minor:
تنخفض أعداد هذا النوع ونتحط بسرعة في الترب المبورة ولاتقاوم الجفاف في الترب الرملية الخصبة أما المكافحة الكيماوية فتتم كما يلي:
1. إن تدخين التربة العضوية المزروعة بالبصل بـ( 1-3) ديكلوروبروبين بمعدل 379 ل/هـ زاد من غلة البصل ، وقد لاحظ العالم Roades (1969) أن المبيدات النيماتودية غير المدخنة ( الديكارب – كاربوفوران – فين سولفولين – ايتوبروفوس – يثونازين – فورات) أكثر فعالية في مكافحة هذا النوع من النيماتودا من المبيدات المدخنة DD- DBCP.
2. لوحظ أن استخدام حبيبات الديكارب أو الكاربوفوران بنسبة 10% تحسن من نوعية البطاطا وتزيد من الغلة وتقلل من الإصابة بفيروس البقعة الدائرية المتفلنة المنقولة بواسطة P.minor .
مكافحة T.primitivus Paratrichodorus pachdermus :
تتم باستخدام عدة طرق :
• إضافة 771 ل/هـ من DD أو كلوروبكرين تقتل أكثر من 90% من نيماتودا Trichodorus في الـ20 سم العلوية من التربة.
• إن حقن التربة بـ 72 ل/هـ أو 451 ل/هـ من (1-3) ديكلوروبروبين أسفل خطوط الزراعة في الربيع يقتل فوق 80% من Trichodorus المؤذية للشوندر السكري في الترب الرملية في الربيع الرطب وتزداد غلة السكر.
مكافحة النيماتودا الناقلة للفيروسات:
تعد عملية توزيع ونشر مواد الإكثار النباتية من أهم الطرق في نشر الفيروسات والنيماتودا الناقلة لها إلى مناطق جديدة ومثال على ذلك :
1. انتشار الفيروسات خلال الشحن : يعود انتشار الفيروسات المتعددة السطوح وحدوث الإصابة بفيروس الورقة المروحية للعنب في كاليفورنيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى استيراد العنب المصاب بهذا الفيروس من أوروبا وبواسطة المواد المحضرة مع الإرساليات الإسبانية مما سبب استيطان هذا الفيروس في هذه المنطقة في نهاية القرن السابع عشر.
2. إن نيماتودا X.index والفيروسات الحاملة له GFLV (فيروس الورقة المروحية للعنب) وجد في فيكتوريا وأستراليا منذ /80/ عاماً عندما ورد إليها في جذور التطعيم المقاومة للفيلوكسيرا من فرنسا .
3. انتقال الفريز المصاب بفيروس موزائيك الزهرة العربية Armv من انكلترا إلى اسكتلندا عن طريق تصدير الفريز إلى اسكتلندا.
إن الناقل الأساسي للفيروسات متعددة الوجوه والفيروسات العصوية هي بذور العديد من الأنواع النباتية بما فيها البرية وهي المصدر الوحيد تقريباً خلال فصل الشتاء للعدوى بهذه الفيروسات المنقولة من قبل نيماتودا Xiphinema والفيروسات العصوية المنقولة من قبل نيماتودا Trichodorid فترات ( أثناء التبوير وحراثة التربة) بدون عائل نباتي ولكنها تبقى على قيد الحياة كونها محمولة داخل نيماتودا تعيش طويلاً بسبب وجود بقايا الجذور في التربة تمون المستعمرات النيماتودية بالغذاء، تلك النيماتودا تعمل كنواقل فيروسية وهي الأساس في انتشار الفيروسات ومن هنا تبين أن بذور الأعشاب عامل ثانوي في نشر الإصابة الفيروسية.
وهناك عوامل ثانوية تسهم في انتشار الفيروسات المحمولة من قبل النيماتودا من هذه العوامل:
1. حراثة التربة التي تسبب اضطراب في توزع المستعمرات النيماتودية
2. انتقال النباتات حاملة معها التربة الملتصقة بجذورها وبما تحويه من نيماتودا عالقة بها .
3. النيماتودا المحمولة على التربة الملتصقة بآليات المزرعة تسهم في انتشار النيماتودا بكافة أنحاء المزرعة.
4. النيماتودا المحمولة على التربة الملتصقة على أقدام الطيور والحيوانات الأخرى.
ومن هنا نجد أنه لمنع انتقال الفيروسات ونواقلها إلى مناطق جديدة لابد من استخدام نباتات خالية من الفيروسات والقضاء على الفيروسات ونواقلها من الأرض المصابة مسبقاً. وفيما يلي بعض الإجراءات :
مبيدات النيماتودا: لقد تم التحقق من أن استخدام مبيدات النيماتودا الكيماوية طريقة كافية لمكافحة النواقل النيماتودية ومنع الإصابة بالفيروس بالنسبة للنباتات المعمرة أو تأخير الإصابة بها بالنسبة للمحاصيل المزروعة حديثاً . إن إضافة المبيدات بمعدلات تجارية حقق انخفاض في مستعمرات النيماتودا بمعدل (80-90% ) حتى عمق (40-60) من التربة ، وهذا المستوى كافي لحماية المحاصيل الحولية والمعمرة لمدة قصيرة من الضرر المباشر المتسبب عن تغذية النيماتودا الناقلة للفيروس آخذين بعين الاعتبار طول دورة حياة النيماتودا ومعدل تكاثرها البطيء وبالتالي فهناك عدة سنوات حتى تصل مستعمرات النيماتودا إلى عتبة الضرر الاقتصادي.
بالنسبة للمحاصيل المعمرة فالقتل التام للنيماتودا ضروري لمنع نقل الفيروسات إلى المحاصيل المزروعة حديثاً لذلك يجب تدعيم المعالجة بالمبيدات بإجراء طرق مكافحة أخرى مثل : تبوير الأرض أو زراعتها بأصناف نباتية مقاومة قبل زراعة المحاصيل الدائمة.
وتقسم أنواع المبيدات حسب سلوكها في التربة إلى مبيدات مدخنة وغير مدخنة.
المدخنة:
يندرج تحت هذا الاسم العديد من المبيدات الكيماوية النيماتودية مثل :
1. DD ( ديكلوروبروبان ، ديكلوروبروبين)
2. ميتام الصوديوم يكون بشكل سائل
3. الدازوميت يكون بشكل حبيبي.
وجد أن استخدام هذه المبيدات النيماتودية له فعالية في مكافحة النيماتودا الناقلة للفيروس. حيث تتحرك المدخنات خلال فراغات الهواء بين حبيبات التربة وبالتالي فهي تحجز أحجام كبيرة في التربة بعيدة عن نقطة الإضافة ومع ذلك تتطلب إضافات كبيرة نسبياً بحدود 100-600 كغ/هـ والشركات المنتجة لهذه المبيدات ترفق لصاقات مكتوب عليها الكمية التي يجب إضافتها لنحصل على الأمان والفعالية في آن واحد.
غير المدخنة:
إن المبيدات غير المدخنة ذات مزايا جيدة مقارنة مع المبيدات المدخنة ، من ميزاتها :
1. إنها جاهزة بشكل حبيبي
2. تتطلب معدلات من الجرعات أقل بكثير من المعدات المدخنة
3. تدوم في التربة لمدة قصيرة نسبياً ( حيث أن الأوكزاميل نصف عمره حوالي أسبوعين).
4. بشكل عام غير سام للنباتات
5. تعتبر ذات فائدة اقتصادية كونها مبيدات حشرية بالإضافة إلى كونها مبيدات نيماتودية فعالة.
من هذه المبيدات :
1. المركبات الفوسفاتية العضوية ( فيناميفوس – ايثوبروفوس – ثيونازين – فينوسولفوثيون)
2. متيل كاربمات (كاربوفوران)
3. أوكزيم كاربمات (الديكارب – أوكساميل – ميثوميل ) وهو جهازي يتحرك من القاعدة إلى القمة ومن القمة إلى القاعدة في النبات.
يسبب الفعل الإبادي لهذه المبيدات تمزق النظام العصبي وتؤثر على سلوك النيماتودا . وإن استخدام المبيدات الكيماوية حساس جداً للعوامل البيئية الأمر الذي جعل الدول تفرض قيوداً صارمة تحظر من استخدام المبيدات النيماتودية الجاهزة. وعند استخدام المبيدات لمكافحة النيماتودا يجب أن تتوافق مع التشريعات السائدة بما فيها من طرق الإضافة وموعد الاستخدام للمحاصيل المختلفة للمحافظة على البيئة.
الطرق الزراعية :
الدورة الزراعية : تعتبر الدورة الزراعية غير مجدية بالنسبة للنيماتودا الناقلة للفيروس بسبب المدى العائلي الواسع لكل من النيماتودا والفيروس الذي تحمله سواء هذا العائل نبات بري أو مزروع باستثناء فيروس الورقة المروحية GFLV الذي عائله الوحيد هو العنب الشائع وناقله هو نيماتودا X.index التي تتكاثر بشكل جيد على العنب الشائع والتين.
ولكي نحصل على نتائج مضمونة في مكافحة النيماتودا الناقلة للفيروس يجب زراعة محصول غير عائل لمدة خمس سنوات كما أن زراعة الشعير على فترة (3) سنوات قبل زراعة الدرنات يجنبها الإصابة بفيروس TRV والأضرار المتسببة عنه.
إضافة المشتقات النباتية :لوحظ في مزارع توت العليق في اسكوتلندا أن طمر بقايا محصول الذرة داخل التربة بين الخطوط أدى إلى انخفاض أعداد النيماتودا L.elongatus الموجودة في التجارب المزرعية والمخبرية حيث وجد أن هذه المواد النباتية تحوي على مواد ذات تأثير مواز لتأثير المبيدات النيماتودية عندما تنحل بماء التربة وقد لوحظ أن توت العليق يحوي على كميات كبيرة من حمض التينيك (مواد دباغية) والعديد من مركبات البولي فينولات ( هيدروكينين – كاتاكول – ريزورسينول) المشتقة من مواد دباغية لنباتات أخرى والتي أظهرت أنها لها تأثير المبيدات النيماتودية ، ونلاحظ أن جذور العديد من الأنواع النباتية المختلفة تحوي على مواد تصلح لأن تكون مبيدات نيماتودية ، فمثلاً عصير نبات الهليون Asparagusofficinalis سام بالنسبة لنيماتودا P.minor وعصير كل من الزهرة والخردل يخفض بشدة هجوم العديد من أنواع النيماتودا المتطفلة على النباتات وسبب ذلك هو خاصية المواد الموجودة داخل هذه النباتات التي لها فعل المبيد النيماتودي من بين الكيماويات ذات الخواص المبيدة للنيماتودا التي ثبت أنها مستخرجة من النباتات فيتواليكسينز وهي مضادات حيوية منتجة من النبات كرد فعل للتفاعلات الاستقلابية بين النبات العائل والطفيل وتأثير هذه االمادة يكون بمقاومة النبات لنيماتودا تعقد الجذور.
إن إضافة المواد العضوية المحسنة للتربة قد درس تأثيرها في نيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne في الدول النامية حيث وجد أن بعض هذه المواد المستخدمة تطلق مواداً سامة للنيماتودا أو تعطي مادة تنمو عليها كائنات التربة الميكرونية التي لها قدرة على تخميد وحد انتشار المستعمرات النيماتودية من خلال إنتاج أنزيمات أو مواد استقلابية سامة للنيماتودا مثل المضادات الحيوية والعضويات البكترية . ونلاحظ أنه يمكن أن تضم المحسنات العضوية إلى برامج إدارة الآفة المتكاملة من أجل مكافحة النيماتودا الناقلة للفيروس في البلدان النامةي بسبب الضغوطات البيئية التي تحصر وتمنع استخدام المبيدات النيماتودية الكيماوية والتي هي في غاية السمية.
الحراثة ومكافحة الأعشاب :
إن إجراء حراثات متكررة للتربة لها تأثير عكسي على أعداد النيماتوديا ولكنها غير كافية كوسيلة وحيدة للمكافحة، وقد اقترح إجراء الحراثة للتربة قبل زراعتها تخفض عدد المستعمرات النيماتودية Trichodorus في حين أنها ذات تأثير قليل على كثافة العديد من المستعمرات النيماتودية الأخرى المتطفلة على النبات P.minor كما وجد أن الحراثة الدورية للتربة تقتل العديد من نيماتودا Trichodorus و L.elongatus أكثر من نيماتودا Tylenchida.
إن مكافحة الأعشاب نظرياً يجب أن يخفض الإصابة الفيروسية للمحاصيل خصوصاً إذا كان المحصول نفسه عائلاً فقيراً بالناقل الفيروسي كما نجد في نيماتودا L.elongatus وفيروس RRSV على نبات توت العليق. وإن إبقاء التربة نظيفة من الأعشاب الضارة لمدة 1.5 سنة ينقص بشكل طبيعي من حدوث الإصابة بفيروس TRV بمعدل 3 أضعاف مما كانت عليه محاصيل البطاطا المتتابعة والسبب أن النواقل النيماتودية من نوع Trichodorus ليس لها تأثير معدي على عائل البطاطا.المكافحة البيولوجية ( الحيوية)
:
تم تشخيص العديد من الأعداء الطبيعية للنيماتودا المتطفلة على النبات التي يمكن استخدام بعضها للمكافحة الحيوية كبديل من استخدام المبيدات النيماتودية الكيماوية. المنافسات الرئيسية في هذا المجال هي الفطور آكلة النيماتودا والبكتريا إجبارية التطفل والنيماتودا المفترسة والفيروسات والريكيتسيا ومفصليات الأرجل الساكنة في التربة. وتحتل الفطور الصائدة للنيماتودا الاعتبار الأول كعامل بيولوجي (حيوي) لمكافحة النيماتودا المتطفلة نباتياً وقد تم استخدام A.stuperba و Arthrobotryts robusta كمركبات تجارية من الفطور الصائدة للنيماتودا قد طرحت في الأسواق.
والأكثر أهمية من ذلك هو أن فطور التربة وخصوصاً الفيرتيسيليوم وكلاميدوسبوريوم وباسيلوميسس ليليكاناس هذه الفطور قادرة على استعمار البيض أو الحوصليات للنيماتودا.
Melodogyne و Heterodera و Globodera تعتبر هذه الفطور عاملاً هاماً في تنظيم وقمع القوة المحركة لمستعمرات النيماتودا الحوصلية مثال : قمع القوة المحركة لنيماتودا Heterodera avenae في التربة في الزراعات المكثفة للحبوب في شرق أنكلترا. أما فيما يتعلق بالبكتريا فقد ثبت أن بكتريا P.penetrans تدوم في بستان الخوخ في إيطاليا وتبقى العدو الأساسي الذي يؤثر على X.diversicaudatum وبالرغم من أن السلالات المتطفلة منخفضة الكثافة وأن هذه النيماتودا X.diversicaudatum تبقى لها القدرة على إحداث الإصابة والإنتاج ، أما فيما يتعلق باستخدام النيماتودا المفترسة في تطبيق المكافحة الحيوية على النيماتودا المتطفلة على النبات.
تتجلى النيماتودا المفترسة في الرتب التالية Mononchidae و Diplogasteridae و Dorylaimidae و Aphelenchidae وهي واسعة الانتشار في التربة تهاجم مراحل النمو المختلفة للنيماتودا المتطفلة على النبات، وكذلك النيماتودا الحرة وهي ليست نوعية لكن تختلف فيما بينها حسب كفايتها من الافتراس الأمر الذي يعود إلى الاختلافات في حجم ومميزات الكيوتكل التابع للفريسة مثال:
طبيعة الكيوتكل لينماتودا X.americanum وParatrichodorus.spp و Longidorus.spp ذات مقاومة قليلة ضد الافتراس من قبل النيماتودا المفترسة التالية : Mononchus aquaticus و Dorylaimus staginalis و Monochoides longicaudatus حيث تستغرق هذه النيماتودا 80-110 دقيقة لاستهلاك يرقة واحدة من نيماتودا Longidorus.spp في حين أنها تستغرق 15-25 دقيقة لتبتلع يرقة من Melodidogyne incognita .
النباتات المقاومة :
تعتبر الأصناف المقاومة حلاً اقتصادياً لمشكلة النيماتودا الناقلة للفيروس خصوصاً بالنسبة للمحاصيل المعمرة مثل العنب وأشجار الفاكهة . وإن تربية الأنواع من أجل المقاومة ضد العدوى الفيروسية يجب أن تترافق مع التربية للمقاومة ضد العدوى بالنيماتودا الناقلة للفيروس لمنع ازدياد عدد أفرادها إلى المستوى الذي يصبح فيها تغذية النيماتودا تشكل ضرراً مباشراً للمحصول.
وجد في بريطانيا أن توت العليق معرض للإصابة باربع فيروسات متعددة الأوجه هي RRSV و TBRV و Armv و SLRSV وإن مورثات الصفة التي تمنح المناعة للنبات ضد هذه الفيروسات قد ضمت إلى العديد من النباتات التجارية فأصبحت منيعة ضد هذه الفيروسات وهذا مثبت مع سلالة الفيروس RRSV الذي ينقل من قبل النيماتودا L.elongatus ويصيب توت العليق الذي يكون منيعاً للكثير من السلالات الشائعة لفيروس RRSV في التجارب الحقلية في بريطانيا. وقد تم اكتشاف العديد من أصناف العنب vitis ذات مستويات متنوعة من المقاومة أو المتحملة لنيماتودا X.endex هذه الأصناف تم تهجينها على المزروعات التجارية كوسيلة لتخفيض المستعمرات النيماتودية وإثبات القدرة على مقاومة بسيطة للعدوى بفيروس GFLV وقد تم التعرف على صنف من نبات العنب من أفضل مصادر المقاومة لنيماتودا X.index هو الصنف النباتي V.candicans.cv وهذا يستخدم في برامج التربية في شمال أمريكا وأوروبا.
وقد بينت التجارب في إيطاليا أيضاً أن مستويات المقاومة لنيماتودا X.index تختلف حسب المناطق الجغرافية للمجتمعات النيماتودية وبشكل خاص المستعمرات الكاليفورنية تختلف عن المستعمرات الفرنسية والإيطالية.
وكدليل على أن المقاومة تختلف حسب المنطقة الجغرافية فإن نبات البازلاء مقاوم لفيروس PEBV هذا في هولندا لكن عندما اختبرت في إنكلترا وجدت أنها حساسة للعدوى بهذا الفيروس.
نقل المورثات المقاومة:
إن التقدم في علم الفيوسات أعطى تطورات ناجحة في نقل مورثات المقاومة ضد العديد من الفيروسات النباتية بما فيها المتضمنة الفيروسات المنقولة بواسطة النواقل الحشرية ، تتم آلية هذه المقاومة بتغيير شكل النباتات وبإنشاء مورثات تعمل على تغيير رسالة التسلسل الفيروسي وأحد العلماء عمل على تغير شكل أحد أصناف التبغ بتكرار مورثة الفيروس PEBV وبرهن مقاومة هذا الفيروس عندما يهاجم النبات. هذا التغيير في شكل النبات أثبت على التوالي أنه غير مستقر وليس بالإمكان اعتماده في اختباره لمقاومة الفيروس المنقول طبيعياً من قبل نيماتودا Trichodorus وقد تم استخدام مورثات الغطاء البروتيني الفيروسي في إنتاج غطاء بروتيني متوسط المقاومة وقد أثبت نجاحه على مدى واسع من الفيروسات المنقولة بالحشرات ويبدو أن تاثير الغطاء البروتيني المتوسط المقاومة كمي حيث أن المقاومة يتغلب عليها عند التعريض لكمية كبيرة من الفيروس.
إن عملية نقل المورثات المقاومة محصورة تقريباً بالفيروسات بسبب اعتمادها الكامل على استقلابات العوائل النباتية . ولاتستخدم لغير الممرضات الفيروسية مثل النيماتودا.
ومن الممكن استخدام التوابع النيماتودية لتحسين مقاومة النبات لكن تستخدم في الهندسة الوراثية لمقاومة النيماتودا حيث نستخدم الجينات المقاومة والمتبادلة وعند نقل هذه الجينات يجب معرفة هويتها أولاً . إن الهندسة الوراثية في مقاومة الأنواع خارجية التطفل الناقلة للفيروسات تتطلب استراتيجيات مختلفة عن الاستراتيجيات المستخدمة في مقاومة الفيروسات.
الحجر الزراعي :على الرغم من أن كل الدول تملك أنظمة قانونية تنظم أو تمنع دخول النباتات والمنتجات النباتية والسلع لحماية الزراعة من مدخلات الآفات والأمراض التي تتم من قبل الإنسان فإن العديد من الآفات والأمراض بما فيها النيماتودا والفيروسات انتشرت بشكل واسع. وكذلك تزود أنظمة الحجر الزراعي بوسائل تعمل على إيقاف أو منع تقدم الآفة وتتعلق هذه الإجراءات الحجرية بالبلد أو بالمنطقة الجغرافية وبخطورة الآفة وأهميتها بالنسبة للنبات والمنتجات النباتية وهذا ما حدث في المنظمة المتوسطية الأوروبية لوقاية النبات.
تم دراسة تأثير مخـلفات الدواجن بمفردها أو مخلوطة مع فطر Hirsutella rhossiliensis أو مع مبيد أوكساميل على نبات عباد الشمس المصاب بنيماتودا Rotylenculus reniformis تحت ظروف الدفيئة. وأوضحت النتائج أن معظم المعاملات المختبرة أدت إلى زيادة واضحة في نمو النباتات بدرجات متفاوتة. أدت
• خالد العسس ، 2003 ، المدخل إلى علم النيماتودا النباتية ، جامعة دمشق سوريا ، 337 ص.
• أحمد بن سعد الحازمي ، 1992 مقدمة في نيماتولوجيا النبات، جامعة الملك سعود ، المملكة العربية السعودية ، 336 ص.
• سمير كاظم الحميدي ، 1988 ، أسس علم النيماتودا النباتية ، جامعة حلب ، 327 ص.
• محمد هشام الزينب ، 1995 أسس علم النيماتودا النباتية ، جامعة حلب ، 237 ص.
المراجع الأجنبية :
• withead. a.g 1998 ( plant nematode control) cab international 363 p.
• taylor .c.e, cbe,bsc,phd,frse, flbiol, cbiol and brown .d.j.f ,ba, phd, milbiol, cbiol scottish crop research institue-invergo wrie, dundee-scotland- uk (nematode vectors of plant viruses) 232p.
• sasser.j.n departmetn of plant pathology (plant-parasitic nematodes:the farmer's hidden enemy )106p.
• singh.r.s, taramaiah k.s (control of plant-nematodes) 172p.
• (control of plant-nematodes) 172p submmittee on mematodes- committee on plant and animal pest agriculureal BOABD- National reserchcouncil-washington, D.C 1968.
• Josepha.Veech , Cotton Pathplogy Laboratory and Donald W.dickson , Department of entomology and nematology 1987, ( Vistas on nematology ) 481p. Acommemoration of Twenty-fifthe anniversary of the society of Nematologistis.
• George N.Agrios , Department of plant pathology- university of plant massachusetts 1969 (Plant pathology) 576p The Journals
• (Plant-Parasitic Nematodes of citrus cofee, grapes and Tobacco)
• Ford Charles Poucher.H.W- swit.R.F ducharme.E.P 1967 (Burrowing Vematodes Incitrus) 57p, Florida Department of Agriculture.
• Nigle G.M.Hague BSC .PHD, (Nematodes the unseen enemy)19p
النيماتودا الناقلة للفيروس
• النيماتودا الناقلة للفيروس والعلاقات المتبادلة بين النيماتودا والفيروسات
• أجناس وأنواع النيماتودا الناقلة للفيروس و طرق مكافحته
النيماتودا الناقلة للفيروس:
لمحة عن النيماتودا الناقلة للفيروس:
تنحدر كلمة النيماتودا nematodes من اليونانية من nema وتعني الخيط وتدعى النيماتودا بالديدان الثعبانية أحياناً لأنها تشبه الديدان بالمظهر والثعابين بالحركة ولكنها من الناحية التصنيفية تدعى بالديدان الحقيقية وهناك آلاف من الأنواع النيماتودية تعيش بأعداد هائلة حرة في المياه العذبة أو المالحة أو في التربة حيث تتغذى على النباتات والحيوانات المجهرية، وتطلق النيماتودا على مجموعة من الحيوانات اللافقارية التي تنتشر في مختلف الأوساط البيئية. وهي الوحيدة التي تم دراستها في علم أمراض النبات.
وإن النيماتودا المتطفلة على النبات ظلت – لصغر حجمها – مجهولة حتى القرن الثامن عشر الميلادي.
ويعود أول تنويه إلى إمكانية انتشار بعض الفيروسات النباتية في التربة وإصابة النباتات عن طريق جذورها إلى العالم Mayer عام 1886 ، حيث وجد أن هناك بعض الفيروسات يمكنها البقاء في التربة لمدة طويلة دون عائل أو ناقل معروف وأن هذه الفيروسات لاتنقل بواسطة الملامسة المباشرة للجذور ولاتقضي فترة التشتية في مصادر الفيروس في الطبيعة، وهذا ما ساعد العلماء في توضيح الدور الذي تلعبه النيماتودا كناقلات لفيروسات التربة كما هي ناقلة للمسببات المرضية الأخرى كالفطور والبكتيريا من النباتات المصابة إلى النباتات السليمة.
لقد كان العالم Shop (1941) أول من أثبت وجود الفيروسات المنقولة بالنيماتودا فقد لاحظ أن فيروس الأنفلونزا ينقل إلى الخنازير عن طريق يرقات ديدان نيماتودا رئوية ....stronglysus.spp وبعد مجموعة من التجارب والبحوث تم الوصول إلى التقرير الأول للفيروس والمنقول بالنيماتودا المتطفلة على النبات من قبل العالم W.B.Hewitt وزملاؤه عام 1958 عندما أثبتوا انتقال مرض فيروس الورق المروحي للعنب عن طريق النيماتودا الخنجريةXiphinema index وهذا فتح باباً جديداً ومثيراً للبحث في علم أمراض النبات وعلم الفيروسات وعلم النيماتودا وخصوصاً النيماتودا المتطفلة خارجياً . وتنفرد الأجناس التالية: Paratrichodorus.spp – Trichodorus.spp – Longidorus.spp – Xiphinema.spp – Paralongidorus.spp التابعة لرتبة Dorylaimida من بين النيماتودا المتطفلة على النباتات بقدرتها على نقل العديد من الفيروسات النباتية.
ويمكن أن تقسم العلاقات بين النيماتودا المتطفلة على النباتات والفيروسات النباتية إلى مجموعتين :
أ- علاقة ذات تأثيرات عامة للفيروسات النباتية على النيماتودا المتطفلة على النباتات: حيث بينت الدراسات المختلفة وجود إصابات يرقات نيماتودا تعقد الجذور بالفيروسات حيث تبدي اليرقات المصابة أعراض الشلل ثم تموت النيماتودا وينتقل مسبب المرض من النيماتودا المصابة إلى النيماتودا السليمة . كما أن اليرقات المصابة بالفيروسات تكون غيرقادرة على التطفل وإصابة النبات وينطبق ذلك على أنواع النيماتودا الحرة الأخرى الموجودة في التربة حي تتأثر بشكل كبير بالفيروسات مما يؤدي إلى الشلل ثم الموت.
ب- علاقة متبادلة نوعية بين أنواع النيماتودا خارجية التطفل وبعض الفيروسات التي تنقلها : مثل الأجناس الخمسة سابقة الذكر الناقلة للفيروسات ويتعلق نقل الفيروسات من قبل النيماتودا بشكل الرمح وبنيته فالأنواع التابعة للأجناس التالية :
Longidorus.spp – Xiphinema.spp Paralongidorus.spp تعد خارجية التطفل وطويلة (5-12) مم ذات رمح طويل 100-150 ميكرون، تستطيع طعن الأنسجة النباتية والتغذية عليها وهي بذلك تسهم في نقل الفيروسات النباتية (17) فيروس ذات الشكل متعدد السطوح المعروفة باسم Nebo-viruses المسببة لأعراض التبقع الحلقي والتبرقش على الكثير من النباتات . أما الأنواع التابعة للأجناس : Paratrichodorus.spp – Trichodorus.spp فهي قصيرة 0.6-1.2 مم ذات رمح منحني غير مجوف يعمل كأداة كاشطة وليست كأنبوبة ثاقبة ماصة ، تتم تغذية هذه الأنواع على خلايا البشرة حيث تسهم في نقل الفيروسات العصوية الشكل التي تدعى Tobra-viruses وتضم فيروس خشخشة التبغ TRV وفيروس التلون البني المبكر في البازلاء PEBV.
كما تختلف الأجناس الناقلة للفيروسات في أماكن احتفاظها بالفيروسات، وللشكل المورفولوجي للنيماتودا دو في ذلك ففي المجموعة الأولى التي تصم : Longidorus.spp – Xiphinema.spp Paralongidorus.spp يتم الاحتفاظ بالفيروسات على سطح الكيوتكل المبطن لامتداد الرمح وعلى السطح الداخلي للحلقة الموجهة للرمح في حين يحتفظ الكيوتكل المبطن لامتداد الرمح وعلى السطح الداخلي للحلقة الموجهة للرمح في حين يحتفظ الجنسان Paratrichodorus.spp – Trichodorus.spp بالفيروسات على سطح الكيوتكل المبطن للمريء.
إن الخسائر التي تسببها النيماتودا الناقلة للفيروس أعظم من الخسائر التي تسببها النيماتودا بمفردها لأن في الأولى تنقسم الخسائر لقسمين : خسائر ناتجة عن الإصابة بالنيماتودا وخسائر ناتجة عن الإصابة بالفيروسات. ولذلك كان لابد من دراسة مستفيضة عن هذه الأنواع من النيماتودا وإيجاد وسائل مكافحة مناسبة لهذه الأمراض الناجمة عنها لإنقاذ المنتوج الذي تدمره اليوم أمراض النبات وجعله وافراً للمزارعين الذين يكدحون لإنتاجه . فالخسائر التي تسببها النيماتودا كبيرة على الصعيد العالمي وخصوصاً في الدول النامية حيث يقل عدد المهتمين والمشتغلين في تشخيصها ومكافحتها.
تقسيم النيماتودا الناقلة للفيروس:
تنتمي النيماتودا الناقلة للفيروس إلى شعبة الديدان الخيطية (النيماتودا) phylum: Nematoda وصف الديدان الخيطية (النيماتودا) class: Nematodea وتحت الصف Adenophoria ورتبة Dorylaimida وهي ماتهمنا في بحثنا حيث تضم هذه الرتبة الأجناس التي تنتمي لها النيماتودا الناقلة للفيروس. هذه الرتبة تضم فصيلتين :
1. Longidoridae وتضم جنس النيماتودا الإبرية Longidorus.spp – Paralongidorus.spp والنيماتودا الخنجرية Xiphinema.spp.
2. Ttricodoridae وتضم جنس نيماتودا تقصف الجذور Ttricodorus.spp ، Paratricodorus.spp.
العلاقات المتبادلة بين النيماتودا والفيروسات:
بالرغم من أن النيماتودا تستطيع أن تسبب لوحدها أمراض نباتية خطيرة إلا أن وجودها في التربة محاطة بشكل دائم بالفطور والبكتريات والفيروسات يجعلها تشكل أمراضاً نباتية مركبة ناتجة عن التعاون فيما بين النيماتودا والممرضات الأخرى. والضرر الناتج عن هذه الأمراض أكبر بكثير من الضرر الناتج عن كل مرض بمفرده, وتعد العلاقات المتبادلة بين النيماتودا والفيروسات الأكثر أهمية وشيوعاً حيث يوجد العديد من الفيروسات النباتية مثل فيروس البقعة الدائرية في البندورة وفيروس الحلقة السوداء في التبغ وغيرها من الفيروسات التي تنتقل خلال التربة بواسطة النواقل النيماتودية وعلى الرغم من كبر عدد الفيروسات فهي تحمل من قبل واحدة أو أكثر فقط من ثلاثة أصناف من سلالات النيماتودا ( الخنجرية – الإبرية – تقصف الجذور) .
وتعتبر كل أنواع النيماتودا المتطفلة على النبات والتي تتغذى على نباتات مصابة بالفيروسات تملك القدرة على نقل الجزيئات الفيروسية لكن عملية هذا النقل محصورة فقط في 36 نوع تنتمي إلى العوائل التالية : Tricodoridae-Longidoridae من رتبة Dorylaimida ويزيد أهمية هذه الأنواع وخطورتها وقدرتها على نقل الفيروسات النباتية من النباتات المصابة إلى النباتات السليمة.
انتقال الفيروسات بواسطة النيماتودا:
تعد النيماتودا التابعة لجنس Xiphimema-Longidorus نواقل للفيروسات متعددة السطوح Nepo-voruses مثل فيروس الحلقة السوداء على التبغ وفيروس الورق المروحي في العنب وفيروسات أخرى. أما النيماتودا التابعة لجنس Trichodorus فتقوم بنقل الفيروسات ذات الشكل العصوي Tobral-viruses ومن هذه الفيروسات: فيروس خشخشة التبغ وفيروس التلون البني المبكر في البازلاء. حيث يتم نقل الفيروسات من خلال تغذية النواقل النيماتودية من جذور النباتات المصابة بالفيروسات ومن ثم انتقالها للتغذية من جذور النباتات السليمة وبالتالي تقوم بنقل الفيروسات إليها من النباتات المصابة. يتم نقل الفيروسات عن طريق اليرقات والنيماتودا البالغة فقط ولايتم نقل الفيروسات عن طريق البيوض أو خلال مثابرة الفيروس عملية الانسلاخ اليرقي. ويجب الانتباه إلى أن النيماتودا لاتستطيع نقل الفيروسات إلا إذا قامت بأخذ الغذاء من المصادر الفيروسية النباتية لمدة يوم واحد أو أكثر ومن تنقلها إلى النباتات الأخرى. وتبقى النيماتودا قادرة على نقل العدوى لمدة شهرين إلى أربعة أشهر وأحياناً لفترة أطول من ذلك.كما ذكرنا سابقاً تقسم الفيروسات إلى فيروسات متعددة الأوجه nepo-viruses وفيروسات عصوية tubra-viruses
1- مجموعة الnepo: اشتقت هذه الكلمة من كلمتي نيماتودا nematoda وعديد الأوجه polyhedral تنتقل هذه الفيروسات بواسطة البذور وحبوب اللقاح والتلقيح الميكانيكي للعصير الخلوي إضافة إلى انتقالها بواسطة النيماتودا . تسبب هذه الفيروسات أعراض من النوع الذي يطلق عليه التبقع الحلقي والتبرقش حيث تظهر البقع بوضوح على الأوراق الملقحة ثم تضعف على الأوراق التالية وتختفي على الأوراق الحديثة.
ويمثل الجدول التالي مجموعة الفيروسات متعددة الأوجه النيماتودا الناقلة لها العوائل النباتية
2- مجموعة Tobra : اشتقت تسميتها من خشخشة التبغ tobacco rattle تنتقل هذه الفيروسات بواسطة البذور وخصوصاً الفيروسات التي يصعب انتقالها بالتلقيح الميكانيكي للعصير الخلوي في بعض العزلات الفيروسية .
ويمثل الجدول التالي الفيروسات العصوية النيماتودا الناقلة لها ، العوائل النباتية :
العلاقة بين الناقل والفيروس :
1. كفاءة النقل:
تقوم الأطوار اليرقية للنيماتودا الناقلة بنقل الفيروس بنفس الكفاءة من النبات المصاب إلى السليم.
2. فترة الاكتساب والتلقيح:
إن انتقال الفيروس من النبات المصاب إلى النبات السليم تتم باكتساب النيماتودا الناقلة لجزيئات الفيروس ومن النبات المصاب أثناء تغذيتها عليه والاحتفاظ بها ثم تحريرها خلايا النبات السليم. وهناك فكرة معينة لاكتساب النيماتودا للفيروس الموجود في النبات المتغذية عليه. حيث وجد أن زمناً قدره من 15 دقيقة إلى 1 ساعة يكون كافياً لنيماتودا التقصف كي تكتسب فيروس خشخشة التبغ.
3. آلية النقل:
إن آلية انتقال الفيروسات بواسطة النيماتودا تشبه آلية الابتلاع والإقياء المقترحة لانتقال الفيروسات بواسطة حشرة المن ، فبعد ابتلاع النيماتودا لغذائها المحمل بالفيروسات تدمص جزيئات الفيروس على طبقة الكيوتكل الداخلية المبطنة لتجويف الفم أو تجويف المري ثم يحدث انسياباً عكسياً (إقياء) للمواد يتمثل باللعاب الذي تحقنه النيماتودا في خلايا عائلها النباتي. ويحمل هذا اللعاب الذي تفرزه الغدد المريئية أثناء حركته الأمامية جزيئات الفيروس التي لابد وأن يتحرر بعضها كي تتم عملية الانتقال بنجاح. ويفترض أن اللعاب يعدل في درجة الحموضة PH داخل تجويف المري وبالتالي تتغير الشحنة السطحية لجزيئات الفيروس مؤدياً إلى تحررها من مواقع ادمصاصها داخل جسم النيماتودا.
الشكل يبين الارتباطات الممكنة للفيروسات بمواقع الاحتفاظ بها داخل جسم النيماتودا الناقلة:
أ- لايحدث ادمصاص لجزيئات الفيروس ، ب – يحدث امتصاص ولكن لاتتحرر الجزيئات ، ج – يحدث ادمصاص ولكن تتحرر بعض الجزيئات انتقال غير فعال، د- تدمص بعض الجزيئات ويتحرر جزء منها انتقال غير فعال، هـ - ادمصاص وتحرر يترتب عليه انتقال فعال للجزيئات.[/font][/quote]النيماتودا الناقلة للفيروس
كما ذكرنا سابقاً فهناك خمسة أجناس من النيماتودا الناقلة للفيروس، وهي ذات أهمية اقتصادية كبيرة كنواقل لحوالي 23 فيروس نباتي محمول في التربة وهذا لايعتبر جزء من الضرر المباشر والرئيسي التي تسببه النيماتودا للجذور.
جنس النيماتودا الإبرية Longidorus :
الشكل الخارجي والتركيب الداخلي:
أفراد هذا الجنس من المتطفلات الخارجية طويلة نسبياً تتراوح من 1.5 إلى 13 مم عرض الجسم (5.4-7.9) ميكرون، الرمح طويل نوعاً ما سني الشكل يشبه الإبرة لذلك سميت النيماتودا الإبرية والرمح محوري أجوف وهو من نوع Odontostyle مزود بامتداد طوله أكثر من ثلثي طول الرمح ويبلغ طوله مع الرمح من 100 إلى 300 ميكرون.
المري مكون من جزئين الجزء الأمامي ضيق وهو أنبوبي منحني أما الجزء الخلفي أعرض ومستطيل والبصيلة القاعدية اسطوانية الشكل.
الجهاز التناسلي يتألف من مبيضين وشكلها منحنية وهي قصيرة نسبياً مقارنة مع طول الجسم عند جميع الأنواع باستثناء بعض الأنواع ، الفتحة التناسلية الأنثوية عرضية ومتوسطة كيس السفاد والأنبوب الفاصل بين شوكتي السفاد غائبين، الخصي اثنتان والذيل مستدق قليلاً ومتشابه في كلا الجنسين (الذكر ، الأنثى ) والغدد الذيلية موجودة بالنسبة لنوع L.elongatus الذكور فيها غائبة أو نادرة وهي تتكاثر بكرياً.
الشكل الموروفولوجي للنيماتودا الإبرية
أعراض الإصابة:
تنتشر النيماتودا الإبرية في كافة المناطق المناخية وخصوصاً المعتدلة وتفضل الترب الرملية من أجل التكاثر والترب الكلسية تنخفض فيها أعداد النيماتودا وتبقى النباتات خالية من العدوى، تصيب النيماتودا الإبرية جذور النباتات العشبية والخشبية ويمكنها الوصول إلى مناطق عميقة عند التغذي على الجذور النباتية حيث أنها تهاجم فقط نهايات الجذور التي يتغير شكلها إلى كرات طرفية وتجذب النيماتودا للتغذي عليها بإدخال رمحها بطوله الكلي داخل النهاية الجذرية. في المراحل الأولى وقبل أن يبدأ إفراز اللعاب والتغذي على نفس البقعة لعدة ساعات يحصل تضخم لخلايا النهايات الجذرية ثم يتتالى تكاثر الأنسجة الخلوية وتحصل تضخمات ثانوية كرد فعل من قبل الخلايا في منطقة التغذية الفعالة وفي المرحلة المتأخرة يتم انتقال محتويات الخلايا عديمة النواة المتضخمة بشكل تدريجي من قبل النيماتودا أثناء تغذيتها ولكن هذا لاينطبق على كافة الأنواع.
وتفضل هذه النيماتودا مهاجمة القمم النامية للجذور مسببة لها التقزم وإتلاف الأنسجة الميرستيمية النشيطة في حالات الإصابة الشديدة تزول الجذور المغذية وتحول المجموع الجذري إلى أعقاب صغيرة وهناك عدة أنواع من النيماتودا الإبرية تدوم دور حياتها أكثر من سنة والبالغات تعيش أكثر من سنة، وقد لوحظ أن بعض أنواع النيماتودا الإبرية تسبب تشكيل خلايا متعددة النوى في نهاية الجذور، ولوحظ عند تلقيح الفريز بالنيماتودا Longidorus elongatus نتج عنه انتفاخ واسوداد الجذور ونقص في نمو النباتات.
العوائل النباتية :تسبب النيماتودا الإبرية أضراراً كبيرة لكثير من النباتات كالعنب والأشجار المتساقطة الأوراق والمحاصيل العلفية والنجيليات والذرة والخضراوات والبطاطا والخس والجزر والملفوف والفريز والمراعي والغابات.
مكافحة الـ Longidorus:
لوحظ أن حقن التربة في صفوف الزراعة قبل زراعة الشوندر السكري بمبيد DD بمعدل 134-268 ل/هـ في فصل الخريف يقضي على معظم النيماتودا الموجودة في الـ20 سم العلوية من التربة مما يؤدي إلى زيادة غلة السكر ويعطي مردود أفضل في الشوندر السكري، كما أن إضافة 271 ل/هـ من DD أو كلوروبكرين للتربة المزروعة بالشوندر السكري على عمق 15 سم في الشتاء يقضي على 90% من هذا النوع من النيماتودا ، وإن إضافة 0.6-1.1 كغ/هـ من المبيد النيماتودي غير المدخن (الديكارب) حول منطقة بذور الشوندر السكري عند الزراعة يحمي هذه البذور من ضرر نيماتودا L.attenatus في الأسابيع الحرجة المبكرة أثناء ترسيخ البذور . وإن مكافحة النوع L.elongatus تتم بعدة طرق:
1. حقن التربة بـ189 ل/هـ من مبيد DD و 26.5 ل/هـ من مبيد EDB أو 11 ل/هـ من مبيد DBCP .
2. إضافة الكوينتوزين بمعدل 67 كغ/هـ حيث يتم القضاء على 95% من نيماتودا L.elongatus وبالتالي تقلل نقل فيروس البقعة الدائرية على توت العليق والبندورة.
3. استخدام الدازوميت بمعدل 36كغ/ه
4. استخدام (1-3) ديكلوروبروبين بمعدل 207ل/هـ تقضي على أكثر من 90% من هذا النوع. أما لمكافحة L.africanus الذي يشكل ضرر على الخس ، ويتم بحقن التربة بمبيد (1-3) ديكلوروبروبين بمعدل 53ل/هـ في مرقد البذور على عمق 5-20 سم قبل أربع أيام من زراعة البذور. كما يتم مكافحة جنس Longidorus برش المبيدات الفوسفورية العضوية أو المبيدات الكربماتية على الأجزاء الخضرية من النبات وبشكل مباشر إن إضافة جزء صغير جداً على أوراق النبات تنتقل إلى الجذور ويتم طرحها من الجذور إلى التربة وبالتالي يؤدي إلى شلل النيماتودا الموجودة في التربة المحيطة بالجذرXiphinema: الخنجرية
الشكل الخارجي والتركيب الداخلي:
هذا الجنس له قرابة جيدة مع جنس النيماتودا الإبرية ويشبهه في معظم تفاصيله الشكلية وهذه النيماتودا أسطوانية طويلة يصل طولها من 1.5-4.5 مم وتصبح ذات شكل لولبي عندما تموت، الرمح طويل يشبه الخنجر لذلك سميت بالخنجرية.
وللرمح امتداد طوله يعادل طول الرمح وهو مزود بانتفاخات قاعدية تشبه العقد، المري ذو بداية أنبوبية رقية وملتفة وتستقيم فقط عند انبثاق الرمح أما الجزء الخلفي من المري شكل طوله خمسي طول المري، البصيلة القاعدية عضلية والأنوية الغدية المريئية ظهرية تقع عند أقصى نهاية القسم الخلفي من البصيلة. الجهاز التناسلي يتألف من مبيض ثنائي أو مبيض واحد وهي منحنية والفتحة التناسلية الأثنوية عرضية متوسطة التوضع والخصي عددها إثنتان ويتم التمييز بين جنس Xiphinema عن جنس Longidorus من خلال الموقع البلعومي الذي يكون بعده عن الحلقة الموجه للرمح أكبر من الجنس الأول وأكثر تطوراً من الجنس الثاني.
الشكل المورفولوجي للنيماتودا الخنجرية
أعراض الإصابة:تمكث هذه النيماتودا في موقع التغذية لبضع دقائق أو لعدة أيام وتتغذى بشكل متقطع ونتيجة لذلك يحدث الانخفاض المفاجئ في نمو الجذور وتتورم قممها بشكل منحني في بعض العوائل النباتية وتنتهي الإصابة بموت القمم النامية للجذور المغذية وتتواجد هذه النيماتودا في كافة المناطق المناخية التي تؤثر على توزع الأنواع وهي تتغذى على جذور النباتات العشبية والخشبية ، أيضاً على الرغم من العلاقة بين Xiphinema و Longidorus فهي مختلفة في تطفلها النوعي.
أعراض الإصابة بفيروس الورقة المروحية على العنب التي تنقله النيماتودا الخنجرية.بعض أنواع النيماتودا من Xiphinema تتغذى لمدة ساعات أو لعدة أيام من الخلايا ضمن الأوعية الوعائية الأسطوانية المتمايزة. في حين أن الأنواع التالية : X.index-X.diversicaudatum تفضل نهايات الجذور كمواقع للتغذية حيث تصبح نهاية الجذر متكورة ومجعدة وينخفض نمو النبات. ولوحظ أن العائل الأساسي لX.index هو الورد والفريز. هذه التورمات تحوي مجموعات من الخلايا المتعددة النوى المتضخمة والفعالة استقلابياً بشكل عال، وقد لوحظ أن نوع X.index تستغرق حوالي ثلاث سنوات لإكمال دور حياتها والأنثى تضع بيوضها في الصيف فقط الذكور غزيرة مثل الإناث وإن طول عمر النيماتودا يكافئ معدل تكاثرها البطيء. هذه النيماتودا تستطيع أن تقاوم التربة الخالية من النباتات لمدة أكثر من ثلاث سنوات وتكون بأعداد عظمى عند وجود الجذور بغزارة في التربة. بشكل عام اليرقات والبالغات لاتقاوم الشتاء.
العوائل النباتية:
تتطفل النيماتودا الخنجرية على العوائل التالية : ذرة – إجاص – قمح – فريز – كرمة – حمضيات – مراعي وغابات – جزر – ملفوف – زهور – بطم – جوز – تين – كينا – قصب سكر – مشمش – دراق – لوز – زيتون – قطن.
مكافحة الXiphimema :
إن المكافحة الكيماوية المطبقة على المحصول تمنع تضرر المحصول بالنيماتودا مباشرة وإن مكافحة النيماتودا بواسطة المدخنات ممكن أن تدوم فعاليتها عدة سنوات من بدء الإضافة لأن مجتمعات النيماتودا تزداد ببطء على العوائل النباتية.
مكافحة الX.diversicaudatum :
هناك ثلاث طرق للمكافحة :
1. وجد أن استخدام 815 ل/هـ من DD قضت على النيماتودا حتى عمق 71 سم من التربة وعندما تصل نسبة القتل حتى 99% يتم القضاء على فيروس موزائيك الزهرة العربية واستبعاده من الأرض لمدة سنتين.
2. كما أن إضافة 318 ل/هـ من كلوروبكرين بشكل متكرر لمدة 18 شهر قد خفض بشكل كبير من انتشار الفيروس على الفريز.
3. واستخدام 560 ل/هـ من دي ترابلكس أو دازوميت بمعدل 370 كغ/هـ يعطي فعالية في المكافحة في تربة مزروعة بحشيشة الدينار.
مكافحة الX.americanum :
تكافح بواسطة :
1. تدخين التربة بـ فورليكس ( DD + ميتيل إزوثيوسيانيت ) بمقدار 327 ل/هـ.
2. حقن التربة بمزيج من معقم تربة مناسب على عمق 20-91 سم يحمي العنب من نقل فيروس موزائيك تورد نبات الخوخ.
3. إضافة 81.5 كغ / هـ من أوكزاميل أو إضافتين من 6.7 كغ / هـ من كاربوفوران للتربة المصابة بهذا النوع يخفض من أعدادها على التفاح.
مكافحة الX.index:
بما أن القمح ليس عائل لهذا النوع أو لفيروس الورقة المروحية على العنب فإن زراعته لعدة سنوات يمكن أن يحد من انتشار كل النيماتودا والفيروسات، لكن المكافحة الكيماوية تتم كما يلي:
1. إضافة 2239 ل/هـ من (3.1) ديكلوروبروبين للتربة المصابة قد أبعدت النيماتودا حتى عمق 2.4 م من التربة ولم تلاحظ نيماتودا أو فيروس الورقة المروحية على مدى أول خمس فصول نمو بعد الإضافة.
2. إن معالجة التربة بـ 1-3 ديكلوبروبين بمعدل 1560 كغ /هـ فعال لمدة ست سنواتتقصف الجذور Trichodorus :الشكل الخارجي والتركيب الداخلي:
النيماتودا التابعة لهذا النوع متنوعة في الطول ويتراوح طولها مابين 0.5 إلى 1.5 مم وفي الثخانة من 30-50 ميكرون . وشكل الجسم لكلا الجنسين (ذكر وأنثى) يكون شبه أسطواني وسمين نوعاً ولها ذيل مستدير غير حاد. والكيوتكل لديها ثخين، على الرغم من أن كل أنواعها تدعى نيماتودا تقصف الجذور لكن النوع T.christiei فقط هي التي تبدو أنها تنتج أعراض نموذجية من تقصف الجذور.
الشكل المورفولوجي لنيماتودا تقصف الجذور
هذه النوع صغير طوله (0.60 – 0.67) مم وعرضه 40 ميكرون . وهو يعيش في الطبقة العلوية من التربة على عمق 30 سم. الرمح طوله من 22-70 ميكرون منحني بشكل ظهري، وله شكل سن ورقيق وينشق بشكل ثلاثي مشكلاً منتصف دائرة. الجهاز التناسلي يتألف من مبيض ثنائي منحني ماعدا في نوع T.monohystera وعند وجود المبيض الثنائي تكون الفتحة التناسلية الأنثوية متوسطة ولكنها تكون خلفية في نوع T.monohystera كونه لايحوي سوى مبيض واحد . الخصي ممتدة وبشكل مفرد . الملحقات ( الأعضاء الذكرية التي لها وظيفة إفرازية أثناء الجماع) متوضعة بشكل بطني في منتصف الجسم ذكور بعض الأنواع تحوي كيس سفاد، الانبوب الذي يفصل بين شوكتي السفاد موجود .
أعراض الإصابة:
العديد من أنواع هذه النيماتودا تؤذي المحاصيل النباتية بشكل مباشر ، وإن العالم Christie والعالم Perry كانا أول من ميز الخطر المترتب عن النيماتودا Trichodorus المسماة T.Christiei وذلك عام 1951 وهذه النيماتودا تفضل الجو الرطب والبارد كمثال فإن نقل فيروس TRV تعتمد على الأقل رطوبة 15% في التربة والنقل يكون بأوجه عند رطوبة 30%.
وقد لوحظ أن دورة حياة نيماتودا تقصف الجذور على نبات البندورة تستغرق من 21-22 يوم عند درجة حرارة 22 مº و 16-17 يوم عند درجة حرارة 30 مº ، يتنوع عدد نيماتودا تقصف الجذور في الحقول المصابة بها حسب:
1. نوع وعمر العائل النباتي
2. العوامل المحددة لعدد ووجود النهايات الجذرية الفتية التي تتغذى عليها النيماتودا نلاحظ أن مستعمرات النيماتودا تتحطم وتنهار عندما تصبح العوائل هرمة ولاتنتج نهايات جذرية جديدة أو عند غياب العائل النباتي المناسب والمحبذ لدى النيماتودا.
ونلاحظ أن هذه الأجناس بجميع أطوارها تتواجد عادة في التربة خلال السنة بكاملها على الرغم من أن طور ماقبل النضج والبيوض تتواجد غالباً خلال الشتاء. هذا الجنس يميل إلى التغذية على الخلية النباتية لبضع ثوان أو دقائق ومن ثم يتحرك إلى جزء آخر من النبات أو إلى نبات جديد.
عندما تنمو نباتات العائلة الحساسة في تربة مصابة بجنس Trichodorus فإن النيماتودا تقوم فوراً بالتلامس مع الجذور الغضة أو التهابات الجذرية وتحني رأسها مشكلة زاوية قائمة مع سطح الجذر وتضع المنطقة الشفوية مقابل جدار الخلية وتقوم بثقب جدار الخلية بواسطة طعنات مباشرة للرمح ويقوم الرمح بإطلاق مادة لزجة إلى داخل الخلية قبل أن يدخل إليها وهذه المادة تجعل السيتوبلاسما تتجمع حول نهاية الرمح لتستهلكها النيماتودا كطعام لها بعدها تتحرك النيماتودا إلى خلية أخرى خلال ثوان أو ربما عدة دقائق من بداية التغذية. وتقسم أعراض الإصابة إلى قسمين:
أ- أعراض الإصابة على الأجزاء الهوائية :
1. إن انخفاض حيوية وحجم المجموع الجذري ينتج عنه اصفرار كامل النبات ونقص الغلة وسوء نوعية الإنتاج.
2. انخفاض عدد الأوراق والأغصان وصغر حجمها عما كانت عليه في النباتات السليمة.
وإن أعراض الإصابة الظاهرة على الأجزاء الهوائية ناتج عن عاملين:
• صغر حجم السطح الجذري
• إفرازات النيماتودا الحاصلة في الخلايا الجذرية وتأثيرها في أوراق النبات. ونلاحظ أن هناك تباين في الحجم بين النبات السليم والمصاب الذي يزداد في فصل النمو، حيث يكون حجم النباتات السليمة أكبر بثلاث إلى أربع مرات من النباتات المصابة هذا فيما يتعلق بالإصابة على المجموع الخضريبيعي للجذور الجانبية الجذور الفرعية
2. النهايات الجذرية تكون أدكن من لونها الطبيعي وأقل حيوية مع عدم وجود أي نخر أو حتى موتها.
3. توقف نشاط القمم الميرستيمية الجذرية وتوقف نمو الجذور مما يؤدي إلى نشوء جذور قصيرة ومتقصفة.
تضخم الخلايا المتشكلة مسبقاً بشكل شاذ مما يؤدي إلى انتفاخ نهاية الجذور والجذور المصابة تنتج العديد من الجذور الجانبية التي بدورها تهاجم من قبل النيماتودا مؤدية إلى إصابتها والتي تنتج نظام جذري أصغر من العادي وخالي من الشعيرات الجذرية المغذية وبالتالي ينتج أفرع جذرية قصيرة ومتقصفة وذات نتوءات منتفخة.
أعراض إصابة الجذور بنيماتودا تقصف الجذور
العوائل النباتية:تهاجم هذه النيماتودا أنواع واسعة من النباتات العائلة التي تتضمن : الشوفان – الملفوف – البرسيم – الذرة – اللوبياء – العنب – الخوخ – المراعي والغابات – البطاطا – التبغ – الشوندر السكري – القطن – التفاح – القمح – الفريز – الفصة – الدراق – الإجاص – الجوز – الشعير – البازلاء.
مكافحة الـ Trichodorus :
مكافحة الـ P.minor:
تنخفض أعداد هذا النوع ونتحط بسرعة في الترب المبورة ولاتقاوم الجفاف في الترب الرملية الخصبة أما المكافحة الكيماوية فتتم كما يلي:
1. إن تدخين التربة العضوية المزروعة بالبصل بـ( 1-3) ديكلوروبروبين بمعدل 379 ل/هـ زاد من غلة البصل ، وقد لاحظ العالم Roades (1969) أن المبيدات النيماتودية غير المدخنة ( الديكارب – كاربوفوران – فين سولفولين – ايتوبروفوس – يثونازين – فورات) أكثر فعالية في مكافحة هذا النوع من النيماتودا من المبيدات المدخنة DD- DBCP.
2. لوحظ أن استخدام حبيبات الديكارب أو الكاربوفوران بنسبة 10% تحسن من نوعية البطاطا وتزيد من الغلة وتقلل من الإصابة بفيروس البقعة الدائرية المتفلنة المنقولة بواسطة P.minor .
مكافحة T.primitivus Paratrichodorus pachdermus :
تتم باستخدام عدة طرق :
• إضافة 771 ل/هـ من DD أو كلوروبكرين تقتل أكثر من 90% من نيماتودا Trichodorus في الـ20 سم العلوية من التربة.
• إن حقن التربة بـ 72 ل/هـ أو 451 ل/هـ من (1-3) ديكلوروبروبين أسفل خطوط الزراعة في الربيع يقتل فوق 80% من Trichodorus المؤذية للشوندر السكري في الترب الرملية في الربيع الرطب وتزداد غلة السكر.
مكافحة النيماتودا الناقلة للفيروسات:
تعد عملية توزيع ونشر مواد الإكثار النباتية من أهم الطرق في نشر الفيروسات والنيماتودا الناقلة لها إلى مناطق جديدة ومثال على ذلك :
1. انتشار الفيروسات خلال الشحن : يعود انتشار الفيروسات المتعددة السطوح وحدوث الإصابة بفيروس الورقة المروحية للعنب في كاليفورنيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى استيراد العنب المصاب بهذا الفيروس من أوروبا وبواسطة المواد المحضرة مع الإرساليات الإسبانية مما سبب استيطان هذا الفيروس في هذه المنطقة في نهاية القرن السابع عشر.
2. إن نيماتودا X.index والفيروسات الحاملة له GFLV (فيروس الورقة المروحية للعنب) وجد في فيكتوريا وأستراليا منذ /80/ عاماً عندما ورد إليها في جذور التطعيم المقاومة للفيلوكسيرا من فرنسا .
3. انتقال الفريز المصاب بفيروس موزائيك الزهرة العربية Armv من انكلترا إلى اسكتلندا عن طريق تصدير الفريز إلى اسكتلندا.
إن الناقل الأساسي للفيروسات متعددة الوجوه والفيروسات العصوية هي بذور العديد من الأنواع النباتية بما فيها البرية وهي المصدر الوحيد تقريباً خلال فصل الشتاء للعدوى بهذه الفيروسات المنقولة من قبل نيماتودا Xiphinema والفيروسات العصوية المنقولة من قبل نيماتودا Trichodorid فترات ( أثناء التبوير وحراثة التربة) بدون عائل نباتي ولكنها تبقى على قيد الحياة كونها محمولة داخل نيماتودا تعيش طويلاً بسبب وجود بقايا الجذور في التربة تمون المستعمرات النيماتودية بالغذاء، تلك النيماتودا تعمل كنواقل فيروسية وهي الأساس في انتشار الفيروسات ومن هنا تبين أن بذور الأعشاب عامل ثانوي في نشر الإصابة الفيروسية.
وهناك عوامل ثانوية تسهم في انتشار الفيروسات المحمولة من قبل النيماتودا من هذه العوامل:
1. حراثة التربة التي تسبب اضطراب في توزع المستعمرات النيماتودية
2. انتقال النباتات حاملة معها التربة الملتصقة بجذورها وبما تحويه من نيماتودا عالقة بها .
3. النيماتودا المحمولة على التربة الملتصقة بآليات المزرعة تسهم في انتشار النيماتودا بكافة أنحاء المزرعة.
4. النيماتودا المحمولة على التربة الملتصقة على أقدام الطيور والحيوانات الأخرى.
ومن هنا نجد أنه لمنع انتقال الفيروسات ونواقلها إلى مناطق جديدة لابد من استخدام نباتات خالية من الفيروسات والقضاء على الفيروسات ونواقلها من الأرض المصابة مسبقاً. وفيما يلي بعض الإجراءات :
مبيدات النيماتودا: لقد تم التحقق من أن استخدام مبيدات النيماتودا الكيماوية طريقة كافية لمكافحة النواقل النيماتودية ومنع الإصابة بالفيروس بالنسبة للنباتات المعمرة أو تأخير الإصابة بها بالنسبة للمحاصيل المزروعة حديثاً . إن إضافة المبيدات بمعدلات تجارية حقق انخفاض في مستعمرات النيماتودا بمعدل (80-90% ) حتى عمق (40-60) من التربة ، وهذا المستوى كافي لحماية المحاصيل الحولية والمعمرة لمدة قصيرة من الضرر المباشر المتسبب عن تغذية النيماتودا الناقلة للفيروس آخذين بعين الاعتبار طول دورة حياة النيماتودا ومعدل تكاثرها البطيء وبالتالي فهناك عدة سنوات حتى تصل مستعمرات النيماتودا إلى عتبة الضرر الاقتصادي.
بالنسبة للمحاصيل المعمرة فالقتل التام للنيماتودا ضروري لمنع نقل الفيروسات إلى المحاصيل المزروعة حديثاً لذلك يجب تدعيم المعالجة بالمبيدات بإجراء طرق مكافحة أخرى مثل : تبوير الأرض أو زراعتها بأصناف نباتية مقاومة قبل زراعة المحاصيل الدائمة.
وتقسم أنواع المبيدات حسب سلوكها في التربة إلى مبيدات مدخنة وغير مدخنة.
المدخنة:
يندرج تحت هذا الاسم العديد من المبيدات الكيماوية النيماتودية مثل :
1. DD ( ديكلوروبروبان ، ديكلوروبروبين)
2. ميتام الصوديوم يكون بشكل سائل
3. الدازوميت يكون بشكل حبيبي.
وجد أن استخدام هذه المبيدات النيماتودية له فعالية في مكافحة النيماتودا الناقلة للفيروس. حيث تتحرك المدخنات خلال فراغات الهواء بين حبيبات التربة وبالتالي فهي تحجز أحجام كبيرة في التربة بعيدة عن نقطة الإضافة ومع ذلك تتطلب إضافات كبيرة نسبياً بحدود 100-600 كغ/هـ والشركات المنتجة لهذه المبيدات ترفق لصاقات مكتوب عليها الكمية التي يجب إضافتها لنحصل على الأمان والفعالية في آن واحد.
غير المدخنة:
إن المبيدات غير المدخنة ذات مزايا جيدة مقارنة مع المبيدات المدخنة ، من ميزاتها :
1. إنها جاهزة بشكل حبيبي
2. تتطلب معدلات من الجرعات أقل بكثير من المعدات المدخنة
3. تدوم في التربة لمدة قصيرة نسبياً ( حيث أن الأوكزاميل نصف عمره حوالي أسبوعين).
4. بشكل عام غير سام للنباتات
5. تعتبر ذات فائدة اقتصادية كونها مبيدات حشرية بالإضافة إلى كونها مبيدات نيماتودية فعالة.
من هذه المبيدات :
1. المركبات الفوسفاتية العضوية ( فيناميفوس – ايثوبروفوس – ثيونازين – فينوسولفوثيون)
2. متيل كاربمات (كاربوفوران)
3. أوكزيم كاربمات (الديكارب – أوكساميل – ميثوميل ) وهو جهازي يتحرك من القاعدة إلى القمة ومن القمة إلى القاعدة في النبات.
يسبب الفعل الإبادي لهذه المبيدات تمزق النظام العصبي وتؤثر على سلوك النيماتودا . وإن استخدام المبيدات الكيماوية حساس جداً للعوامل البيئية الأمر الذي جعل الدول تفرض قيوداً صارمة تحظر من استخدام المبيدات النيماتودية الجاهزة. وعند استخدام المبيدات لمكافحة النيماتودا يجب أن تتوافق مع التشريعات السائدة بما فيها من طرق الإضافة وموعد الاستخدام للمحاصيل المختلفة للمحافظة على البيئة.
الطرق الزراعية :
الدورة الزراعية : تعتبر الدورة الزراعية غير مجدية بالنسبة للنيماتودا الناقلة للفيروس بسبب المدى العائلي الواسع لكل من النيماتودا والفيروس الذي تحمله سواء هذا العائل نبات بري أو مزروع باستثناء فيروس الورقة المروحية GFLV الذي عائله الوحيد هو العنب الشائع وناقله هو نيماتودا X.index التي تتكاثر بشكل جيد على العنب الشائع والتين.
ولكي نحصل على نتائج مضمونة في مكافحة النيماتودا الناقلة للفيروس يجب زراعة محصول غير عائل لمدة خمس سنوات كما أن زراعة الشعير على فترة (3) سنوات قبل زراعة الدرنات يجنبها الإصابة بفيروس TRV والأضرار المتسببة عنه.
إضافة المشتقات النباتية :لوحظ في مزارع توت العليق في اسكوتلندا أن طمر بقايا محصول الذرة داخل التربة بين الخطوط أدى إلى انخفاض أعداد النيماتودا L.elongatus الموجودة في التجارب المزرعية والمخبرية حيث وجد أن هذه المواد النباتية تحوي على مواد ذات تأثير مواز لتأثير المبيدات النيماتودية عندما تنحل بماء التربة وقد لوحظ أن توت العليق يحوي على كميات كبيرة من حمض التينيك (مواد دباغية) والعديد من مركبات البولي فينولات ( هيدروكينين – كاتاكول – ريزورسينول) المشتقة من مواد دباغية لنباتات أخرى والتي أظهرت أنها لها تأثير المبيدات النيماتودية ، ونلاحظ أن جذور العديد من الأنواع النباتية المختلفة تحوي على مواد تصلح لأن تكون مبيدات نيماتودية ، فمثلاً عصير نبات الهليون Asparagusofficinalis سام بالنسبة لنيماتودا P.minor وعصير كل من الزهرة والخردل يخفض بشدة هجوم العديد من أنواع النيماتودا المتطفلة على النباتات وسبب ذلك هو خاصية المواد الموجودة داخل هذه النباتات التي لها فعل المبيد النيماتودي من بين الكيماويات ذات الخواص المبيدة للنيماتودا التي ثبت أنها مستخرجة من النباتات فيتواليكسينز وهي مضادات حيوية منتجة من النبات كرد فعل للتفاعلات الاستقلابية بين النبات العائل والطفيل وتأثير هذه االمادة يكون بمقاومة النبات لنيماتودا تعقد الجذور.
إن إضافة المواد العضوية المحسنة للتربة قد درس تأثيرها في نيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne في الدول النامية حيث وجد أن بعض هذه المواد المستخدمة تطلق مواداً سامة للنيماتودا أو تعطي مادة تنمو عليها كائنات التربة الميكرونية التي لها قدرة على تخميد وحد انتشار المستعمرات النيماتودية من خلال إنتاج أنزيمات أو مواد استقلابية سامة للنيماتودا مثل المضادات الحيوية والعضويات البكترية . ونلاحظ أنه يمكن أن تضم المحسنات العضوية إلى برامج إدارة الآفة المتكاملة من أجل مكافحة النيماتودا الناقلة للفيروس في البلدان النامةي بسبب الضغوطات البيئية التي تحصر وتمنع استخدام المبيدات النيماتودية الكيماوية والتي هي في غاية السمية.
الحراثة ومكافحة الأعشاب :
إن إجراء حراثات متكررة للتربة لها تأثير عكسي على أعداد النيماتوديا ولكنها غير كافية كوسيلة وحيدة للمكافحة، وقد اقترح إجراء الحراثة للتربة قبل زراعتها تخفض عدد المستعمرات النيماتودية Trichodorus في حين أنها ذات تأثير قليل على كثافة العديد من المستعمرات النيماتودية الأخرى المتطفلة على النبات P.minor كما وجد أن الحراثة الدورية للتربة تقتل العديد من نيماتودا Trichodorus و L.elongatus أكثر من نيماتودا Tylenchida.
إن مكافحة الأعشاب نظرياً يجب أن يخفض الإصابة الفيروسية للمحاصيل خصوصاً إذا كان المحصول نفسه عائلاً فقيراً بالناقل الفيروسي كما نجد في نيماتودا L.elongatus وفيروس RRSV على نبات توت العليق. وإن إبقاء التربة نظيفة من الأعشاب الضارة لمدة 1.5 سنة ينقص بشكل طبيعي من حدوث الإصابة بفيروس TRV بمعدل 3 أضعاف مما كانت عليه محاصيل البطاطا المتتابعة والسبب أن النواقل النيماتودية من نوع Trichodorus ليس لها تأثير معدي على عائل البطاطا.المكافحة البيولوجية ( الحيوية)
:
تم تشخيص العديد من الأعداء الطبيعية للنيماتودا المتطفلة على النبات التي يمكن استخدام بعضها للمكافحة الحيوية كبديل من استخدام المبيدات النيماتودية الكيماوية. المنافسات الرئيسية في هذا المجال هي الفطور آكلة النيماتودا والبكتريا إجبارية التطفل والنيماتودا المفترسة والفيروسات والريكيتسيا ومفصليات الأرجل الساكنة في التربة. وتحتل الفطور الصائدة للنيماتودا الاعتبار الأول كعامل بيولوجي (حيوي) لمكافحة النيماتودا المتطفلة نباتياً وقد تم استخدام A.stuperba و Arthrobotryts robusta كمركبات تجارية من الفطور الصائدة للنيماتودا قد طرحت في الأسواق.
والأكثر أهمية من ذلك هو أن فطور التربة وخصوصاً الفيرتيسيليوم وكلاميدوسبوريوم وباسيلوميسس ليليكاناس هذه الفطور قادرة على استعمار البيض أو الحوصليات للنيماتودا.
Melodogyne و Heterodera و Globodera تعتبر هذه الفطور عاملاً هاماً في تنظيم وقمع القوة المحركة لمستعمرات النيماتودا الحوصلية مثال : قمع القوة المحركة لنيماتودا Heterodera avenae في التربة في الزراعات المكثفة للحبوب في شرق أنكلترا. أما فيما يتعلق بالبكتريا فقد ثبت أن بكتريا P.penetrans تدوم في بستان الخوخ في إيطاليا وتبقى العدو الأساسي الذي يؤثر على X.diversicaudatum وبالرغم من أن السلالات المتطفلة منخفضة الكثافة وأن هذه النيماتودا X.diversicaudatum تبقى لها القدرة على إحداث الإصابة والإنتاج ، أما فيما يتعلق باستخدام النيماتودا المفترسة في تطبيق المكافحة الحيوية على النيماتودا المتطفلة على النبات.
تتجلى النيماتودا المفترسة في الرتب التالية Mononchidae و Diplogasteridae و Dorylaimidae و Aphelenchidae وهي واسعة الانتشار في التربة تهاجم مراحل النمو المختلفة للنيماتودا المتطفلة على النبات، وكذلك النيماتودا الحرة وهي ليست نوعية لكن تختلف فيما بينها حسب كفايتها من الافتراس الأمر الذي يعود إلى الاختلافات في حجم ومميزات الكيوتكل التابع للفريسة مثال:
طبيعة الكيوتكل لينماتودا X.americanum وParatrichodorus.spp و Longidorus.spp ذات مقاومة قليلة ضد الافتراس من قبل النيماتودا المفترسة التالية : Mononchus aquaticus و Dorylaimus staginalis و Monochoides longicaudatus حيث تستغرق هذه النيماتودا 80-110 دقيقة لاستهلاك يرقة واحدة من نيماتودا Longidorus.spp في حين أنها تستغرق 15-25 دقيقة لتبتلع يرقة من Melodidogyne incognita .
النباتات المقاومة :
تعتبر الأصناف المقاومة حلاً اقتصادياً لمشكلة النيماتودا الناقلة للفيروس خصوصاً بالنسبة للمحاصيل المعمرة مثل العنب وأشجار الفاكهة . وإن تربية الأنواع من أجل المقاومة ضد العدوى الفيروسية يجب أن تترافق مع التربية للمقاومة ضد العدوى بالنيماتودا الناقلة للفيروس لمنع ازدياد عدد أفرادها إلى المستوى الذي يصبح فيها تغذية النيماتودا تشكل ضرراً مباشراً للمحصول.
وجد في بريطانيا أن توت العليق معرض للإصابة باربع فيروسات متعددة الأوجه هي RRSV و TBRV و Armv و SLRSV وإن مورثات الصفة التي تمنح المناعة للنبات ضد هذه الفيروسات قد ضمت إلى العديد من النباتات التجارية فأصبحت منيعة ضد هذه الفيروسات وهذا مثبت مع سلالة الفيروس RRSV الذي ينقل من قبل النيماتودا L.elongatus ويصيب توت العليق الذي يكون منيعاً للكثير من السلالات الشائعة لفيروس RRSV في التجارب الحقلية في بريطانيا. وقد تم اكتشاف العديد من أصناف العنب vitis ذات مستويات متنوعة من المقاومة أو المتحملة لنيماتودا X.endex هذه الأصناف تم تهجينها على المزروعات التجارية كوسيلة لتخفيض المستعمرات النيماتودية وإثبات القدرة على مقاومة بسيطة للعدوى بفيروس GFLV وقد تم التعرف على صنف من نبات العنب من أفضل مصادر المقاومة لنيماتودا X.index هو الصنف النباتي V.candicans.cv وهذا يستخدم في برامج التربية في شمال أمريكا وأوروبا.
وقد بينت التجارب في إيطاليا أيضاً أن مستويات المقاومة لنيماتودا X.index تختلف حسب المناطق الجغرافية للمجتمعات النيماتودية وبشكل خاص المستعمرات الكاليفورنية تختلف عن المستعمرات الفرنسية والإيطالية.
وكدليل على أن المقاومة تختلف حسب المنطقة الجغرافية فإن نبات البازلاء مقاوم لفيروس PEBV هذا في هولندا لكن عندما اختبرت في إنكلترا وجدت أنها حساسة للعدوى بهذا الفيروس.
نقل المورثات المقاومة:
إن التقدم في علم الفيوسات أعطى تطورات ناجحة في نقل مورثات المقاومة ضد العديد من الفيروسات النباتية بما فيها المتضمنة الفيروسات المنقولة بواسطة النواقل الحشرية ، تتم آلية هذه المقاومة بتغيير شكل النباتات وبإنشاء مورثات تعمل على تغيير رسالة التسلسل الفيروسي وأحد العلماء عمل على تغير شكل أحد أصناف التبغ بتكرار مورثة الفيروس PEBV وبرهن مقاومة هذا الفيروس عندما يهاجم النبات. هذا التغيير في شكل النبات أثبت على التوالي أنه غير مستقر وليس بالإمكان اعتماده في اختباره لمقاومة الفيروس المنقول طبيعياً من قبل نيماتودا Trichodorus وقد تم استخدام مورثات الغطاء البروتيني الفيروسي في إنتاج غطاء بروتيني متوسط المقاومة وقد أثبت نجاحه على مدى واسع من الفيروسات المنقولة بالحشرات ويبدو أن تاثير الغطاء البروتيني المتوسط المقاومة كمي حيث أن المقاومة يتغلب عليها عند التعريض لكمية كبيرة من الفيروس.
إن عملية نقل المورثات المقاومة محصورة تقريباً بالفيروسات بسبب اعتمادها الكامل على استقلابات العوائل النباتية . ولاتستخدم لغير الممرضات الفيروسية مثل النيماتودا.
ومن الممكن استخدام التوابع النيماتودية لتحسين مقاومة النبات لكن تستخدم في الهندسة الوراثية لمقاومة النيماتودا حيث نستخدم الجينات المقاومة والمتبادلة وعند نقل هذه الجينات يجب معرفة هويتها أولاً . إن الهندسة الوراثية في مقاومة الأنواع خارجية التطفل الناقلة للفيروسات تتطلب استراتيجيات مختلفة عن الاستراتيجيات المستخدمة في مقاومة الفيروسات.
الحجر الزراعي :على الرغم من أن كل الدول تملك أنظمة قانونية تنظم أو تمنع دخول النباتات والمنتجات النباتية والسلع لحماية الزراعة من مدخلات الآفات والأمراض التي تتم من قبل الإنسان فإن العديد من الآفات والأمراض بما فيها النيماتودا والفيروسات انتشرت بشكل واسع. وكذلك تزود أنظمة الحجر الزراعي بوسائل تعمل على إيقاف أو منع تقدم الآفة وتتعلق هذه الإجراءات الحجرية بالبلد أو بالمنطقة الجغرافية وبخطورة الآفة وأهميتها بالنسبة للنبات والمنتجات النباتية وهذا ما حدث في المنظمة المتوسطية الأوروبية لوقاية النبات.
تم دراسة تأثير مخـلفات الدواجن بمفردها أو مخلوطة مع فطر Hirsutella rhossiliensis أو مع مبيد أوكساميل على نبات عباد الشمس المصاب بنيماتودا Rotylenculus reniformis تحت ظروف الدفيئة. وأوضحت النتائج أن معظم المعاملات المختبرة أدت إلى زيادة واضحة في نمو النباتات بدرجات متفاوتة. أدت