جمهورية مصر العربية
وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى
مركز البحوث الزراعية
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى
التكثيف الزراعى
تحميل الذرة الشامية أو السمسم أو عباد الشمس
مع الفول السودانى فى الأراضى الجديدة
نشرة رقم 953 / 2005
المادة العلمية : قسم بحوث التكثيف المحصولى - مركز البحوث الزراعية
مقدمة
الأرض المناسبة
طريقـة الزراعـة :
كيفية زراعة المحاصيل المحملة :
مكافحـة الآفـات :
النضج والحصاد :
مقدمة
تعانى جمهورية مصر العربية عجزاً كبيراً فى إنتاج زيت الطعام حيث ماتستورد مصر من الزيوت النباتية يقدر بحوالى 850 ألف طن سنوياً مما يكلف ميزانية الدولة حوالى 1.5 مليار جنيه سنوياً لاستيراد الزيوت النباتية ومن المتوقع أن يزداد العبء على ميزانية الدولة فى السنوات القادمةنتيجة لزيادة عدد السكان لذلك يجب الاهتمام بزيادة إنتاجية المحاصيل الزيتية ومنها عباد الشمس والسمسم والفول
السودانى وتتراوح نسبة الزيت فى بذور عباد الشمس من 40 45 % ويتميز الزيت المستخرج منه بجودة حواصه الكيماويةوالطبيعية ويعتبر كسب عباد الشمس ذو قيمة غذائية عالية لاحتوائه على نسبةعالية من البروتين كما يمكن استخدام سيقانه كعلف أخضر لغذاء المواشى .
أما السمسم فتحتوى بذوره على نسبة زيت تتراوح بين 55 60 % والبروتين 15 20 % كما أنها غنية بالكالسيوم والفوسفور وتتميز قشرة البذرة بارتفاع نسبة الألياف الخام والمواد المعدنية والكالسيوم وحمض الأوكساليك .
ويستخدم السمسم فى صناعة الحلاوة الطحينية والطحينة وبعض الصناعات الدوائية ويستخدم الكسب الناتج منه فى تغذية المواشى بعد
خلطة بكسب فول الصويا لإنتاج عليقة متوازنة .
ويعتبر الفول السودانى من المحاصيل الصيفية الزيتية الهامة وخاصة فى أراضى الاستصلاح الجديدة كما يعتبرمن محاصيل التصدير
الهامة حيث يستهلك منه حوالى 90 % من الناتج المحلى ويصدر منه حوالى 10% للدول العربية والأوربية إلا أن كمية المصدر منه زادت فى الفترة الأخيرة نظراً لتلافى التلوث بالأفلاتوكسين فى السنوات الأخيرة .
وقد قام قسم بحوث المحاصيل الزيتية بإنتاج أصناف عالية الإنتاج ذات صفات جودة عالية مقاومة للأمراض ومبكرة فى النضج
وتصلح للتحميل هذا وتعتبر الذرة الشامية من محاصيل الحبوب الرئيسية فى مصر لأهميتها فى تغذية الإنسان والحيوان والدواجن حيث
تدخل فى صناعة الأعلاف الجافة بنسبة تصل إلى 70 % وفى صناعة الخبز بنسبة 20 % .
وتشكل الأراضى الجديدة المستصلحة والمنزرعة حديثاً جزءاً هاماً من خطة الدولة فى التوسع الأفقى . ويبذل الباحثون بقسم بحوث التكثيف
المحصولى بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية جهداً كبيراً للوصول إلى تحديد أفضل النظم لتحميل المحاصيل مع بعضها وكذلك أنسب
المعاملات الزراعية المختلفة تحت ظروف التحميل لزيادة الإنتاجية من وحدة المساحة وزيادة العائد الاقتصادى للمساهمة فى تقليل الفجوة
الغذائية بين الاستهلاك والإنتاج لمختلف المحاصيل مع المحافظة على البيئة وعلى خصوبة التربة وزيادة المادة العضوية للاحتفاظ
بالرطوبة والعناصر الغذائية الكبرى والصغرى بها .
رجوع
الأرض المناسبة :
تعتبر محاصيل الفول السودانى والسمسم وعباد الشمس من المحاصيل الزيتية الصيفية الرئيسية والتى تجود فى الأراضى الجديدة
والتى غالباً ما تكون رملية أو صفراء خفيفة ويعتبر الفول السودانى من المحاصيل ذات العائد الإقتصادى الكبير فى هذه الأراضى
بشرط أن تكون جيدة الصرف ولاينصح بزراعته فى الأراضى رديئة الصرف حيث يسبب ذلك تغير لون الثمار وتعرضها للإصابة
بالأعفان وقلة المحصول وكما يجود محصول الذرة أيضاً فى هذه الأراضى إذا ما اعتنى بتسميده .
ولاينصح بزراعة الفول السودانى فى الأراضى الطينية أو الثقيلة بسبب شدة تماسكها وعدم ملائمتها لزراعةهذا المحصول .
رجوع
الأصناف المناسبة للتحميل :
ينصح بزراعة الأصناف المبكرة النضج وعالية الإنتاجية والمقاومة للأمراض والتى تتميز ثمارها بصفات جودة عالية والموصى
بها من قسم بحوث المحاصيل الزيتية ومنها :
* الفول السودانى : جيزة 5 جيزة 6 إسماعيلية 1
السـمســم : شندويل 3 توشكى 1 جيزة 32 *
ويتميز الصنفان شندويل 3 وتوشكى 1 بالتبكير فى النضج والمقاومة لمرض الذبول ومن الأصناف الغير متفرعة عالية الإنتاج عن
الصنف القديم جيزة 32 .
* عباد الشمس : تفضل الهجن التى توفرها وزارة الزراعة المبكرة النضج العالية المحصول
والمقاومة للأمراض ويتم حصادها قبل الفول السودانى .
* الذرة الشامية : تم استنباط مجموعة من الهجن الفردية والثلاثية عالية الإنتاج ومقاومة لمرض الشلل ( الذبول المتأخر ) بقسم بحوث
الذرة الشامية والتى تجود زراعتها بالأراضى الجديدة والمستصلحة باستخدام نظم الرى والتسميد الحديثة .
* الهجــــن الفرديــــة :
البيضاء : جيزة 9 ، 10 ، 122 ، 123 ، 124 ، 129 ، وطنية 4 ، بشاير 13 .
الصفراء : جيزة 151 ، 152 ، 153 ، 154 ، 155 ، 161 .
* الهجــــن الثلاثيــــــة :
البيضاء : جيزة 310 ، 320 ، 321 ، 322 ، 323 ، 324 ، وطنية 1 ، نعمة ، نفرتيتى.
الصفراء : جيزة 351 ، 352 ، سلطان .
رجوع
الـدورة الزراعيـة :
أثبتت التجارب التى أجريت بقسم بحوث التكثيف المحصولى على أنه يجب اتباع دورة زراعية ثلاثية بحيث يزرع الفول
السودانى فى نفس الأرض بعد مرور ثلاث سنوات لأن ذلك يساعد على تقليل الإصابة بأمراض التربة والنيماتودا وكذا تحسين نوعية
الثمار والتغلب على الإصابة بالفطريات المفرزة للأفلاتوكسين .
رجوع
تجهيز الأرض للزراعة :
تحرث الأرض مع إضافة الأسمدة العضوية والكيماوية ثم تزحف وتقسم إلى خطوط بمعدل 12 خط * القصبتين . وفى حالة وجود
حشائش بكثرة ينصح برى الأرض رية كدابة قبل الحرث حيث
يساهم ذلك فى التخلص من نسبة كبيرة من الحشائش أما فى الأراضى الرملية فيكتفى بحرثة واحد وتخطط الأرض بالمعدل السابق
ثم تقسم إلى فرد بالقنى والبتون بالتبادل وتمسح الخطوط وتربط الحواويل لإحكام عملية الري وفى حالة الزراعة باستخدام طرق الرى
الحديثة فتخطط الأرض بالمعدل السابق وتفرد الخراطيم فى حالة الرى بالتنقيط أو تثبت الرشاشات على المسافات المناسبة عند الرى بنظام
الرش الثابت . كما يمكن زراعة الفول السودانى بنجاح كبير من نظام الرىالمحورى أو المدفعى .
رجوع
ميعـاد الزراعـة :
يعتبر أنسب ميعاد لزراعة محصول الفول السودانى من منتصف شهر أبريل إلى أخر شهر مايو أما التأخير عن ذلك يؤدى إلى قلة
محصول الفدان وانخفاض نوعيته بدرجة كبيرة وعند تحميل عباد الشمس أو السمسم أو الذرة الشامية تفضل الزراعة بعد حوالى
2 3 أسابيع من زراعة الفول السودانى .
رجوع
معـدل التقـاوى :
أولاً : الفول السودانى :
حيث أن الفول السودانى هو المحصول الرئيسى الذى تحمل عليه المحاصيل الأخرى فإن الفدان يحتاج إلى حوالى 75 كجم
ثمار أى حوالى 45 50 كجم بذرة ويفضل الزراعة بالبذرة لسرعة الإنبات وحمايتها من الإصابة بالأمراض الفطرية ويجب
معاملة التقاوي بالمطهرات الفطرية قبل الزراعة بحوالى 24 ساعة كما يجب معاملة البذور بالتلقيح البكتيرى ومضاعفة الكمية ( 2 3
كيس * ف ) قبل الزراعة مباشرة وذلك فى الأراضى التى لم يسبق زراعتها بالفول السوداني من
قبل ثم الرى الفورى مع استبعاد البذرة الضامرة أو المصابة بالأعفان عند الزراعة
رجوع
فول سودانى منفرد (2
ثانياً : محاصيل التحميل :
1 الســمسـم :
يحتاج فدان السمسم المحمل مع الفول السودانى إلى 2 كجم بذرة * فدان مع خلطها بالرمل الناعم المندى بالماء لضمان
وضع العدد المناسب من البذور بالجور ويجب معاملة البذور بأحد المطهرات الفطرية .
تحميل فلفل على فول سودانى (3
2 عباد الشمـس :
يحتاج زراعة فدان عباد الشمس المحمل مع الفول السودانى إلى حوالى 2.5 كجم بذرة * فدان ويجب معاملتها بالمطهرات الفطرية قبل الزراعة .
3 الــذرة الشاميــة :
يحتاج الفدان إلى 6 كجم * فدان من الهجن الفردية ، 7 كجم * فدان من الهجن الثلاثية .
الذرة الشامية مع الفول السودانى ( رى بالرش ) 4
الذرة الشامية مع الفول السودانى ( رى بالرش ) 5
رجوع
التلقيح البكتيرى للفول السودانى :
تقوم بكتيريا العقد الجذرية للفول السودانى بتثبيت آزوت الهواء الجوى وإمداد النباتات بمعظم احتياجاتها من هذا العنصر الغذائى
الهام وقد أثبتت نتائج التطبيقات الحقلية لدى المزارعين أن معاملة تقاوى الفول السودانى بالعقدين عند زراعتها يعمل على خفض المعدلات
السمادية الآزوتية المضافة وزيادة المحصول وتحسين نوعيته وزيادة محتوى البذور من البروتين بالإضافة إلى زيادة خصوبة التربة
والمحافظة على البيئة واستفادة المحصول التالى لذا فإن معاملة التقاوى عند زراعتها بالعقدين يعتبر من المعاملات الزراعية الهامة للمحصول .
* وتتم معاملة تقاوى الفول السودانى بالعقدين عند الزراعة كالآتى :
1 يحضر محلول سكرى بإذابة 3 5 ملاعق سكر كبيرة أو كمية مناسبة من الصمغ العربى 50 جم /فدان الذى غالباً مايعطى مع
اللقاح البكتيرى فى حوالى 2 كوب ماء على البارد .
2 تندى التقاوى بمحلول الصمغ أو المحلول السكرى وتقلب جيداً لتندية سطح البذرة بالماء .
3 تفرغ محتويات أكياس العقدين على البذور وتقلب جيداً لتوزيع الغقدين على سطح البذرة وتترك للجفاف فى مكان ظليل
ويبعد عن أشعة الشمس ثم تتم الزرعة والري مباشرة .
*ولنجاح عملية التلقيح البكتيرى بالعقدين يراعى الآتى :
يستخدم العقدين الخاص بالفول السودانى .
مدة صلاحية استخدام العقدين ثلاثة شهور من تاريخ الإنتاج .
يتم التلقيح بمعدل 2 3 كيس لقاح * فدان خاصة فى الأراضى الجديدة المستصلحة .
تتم عملية خلط التقاوى بالعقدين فى مكان ظليل بعيداً عن الشمس المباشرة .
تتم زراعة التقاوى المخلوطة بعد جفافها مباشرة .
يتم الرى بعد الزراعة مباشرة .
تعطى جرعة تنشيطية من السماد الآزوتى حوالى 15 20 كجم آزوت * فدان عند الزراعة أو مع الرية الأولى ويفضل أن تكون
على صورة سلفات النشادر 20.68% وفى حالة نجاح التلقيح
البكتيرى يكتفى بهذه الجرعة التنشيطية .
يراعى فى نقل وتخزين العقدين قبل استخدامه عدم تعرضه للشمس المباشرة والحرارة والمبيدات .
ينتج العقدين بمعامل وحدة إنتاج الأسمدة الحيوية معهد بحوث الأراضى والمياه مركز البحوث الزراعية .
ملاحظـة :
للكشف عن نجاح التلقيح البكتيرى من عدمه يتم فحص جذور عدد من النباتات فى أماكن متفرقة من الحقل الملقح بعد حوالى 25 يوم
من الزراعة وذلك باقتلاع بعض النباتات بجزء من التربة حتى لاتفقد العقد أثناء جذب النباتات من التربة وفى حالة تكوين
( 10 عقدة / نبات فأكثر ) يعتبر التلقيح ناجحاً ويكتفى بالجرعة التنشيطية من السماد الآزوتى لأن زيادة الآزوت عن ذلك يعمل على تقليل
فاعلية العقد الجذرية أما فى حالة عدم نجاح التلقيح البكتيرى يسمد المحصول بالكمية المقررة له من السماد الآزوتى .
رجوع
طريقـة الزراعـة :
يزرع الفول السودانى بكثافة نباتية 100% على جميع الخطوط على ريشة واحدة وعلى مسافة 10 سم بين الجور حتى نحصل على الكثافة
النباتية الموصى بها من قسم بحوث المحاصيل الزيتية للأصناف( جيزة 5 ، جيزة 6 ، إسماعيلية 1 ) وتتم الزراعة فى الثلث السفلى
من الخط مع وضع بذرة واحدة فى الجورة أما الزراعة تحت نظم الرى الحديثة ( بالتنقيط أو الرش ) فتزرع البذور فى سطور على
مسافة60 سم و 10 سم بين الجور يدوياً أو باستخدام البلانتر بعد تجهيز الأرض للزراعة وإضافة الأسمدة العضوية والكيماوية المناسبة
ثم تزحف لتسوية الأرض وتنعيم مرقد البذرة .
رجوع
كيفية زراعة المحاصيل المحملة :
*السمسم : يتم زراعة السمسم على الريشة الأخرى للخط لمحصول الفول السودانى على خط وترك خط بدون زراعة فى جور تبعد عن بعضها 15 سم فى الأصناف عديمة التفريع التى تصلح للتحميل .
* عباد الشمس أو الذرة الشامية : أما فى حالة زراعة عباد الشمس أو الذرة فى جور على الريشة الأخرى للخط مع زراعة خط وترك خط
بدون زراعة وعلى أبعاد 25 سم أما فى حالةاستعمال البلانتر لزراعة الفول السودانى يزرع كل من السمسم أو عباد الشمس
أو الذرة بعد التسطير فى جورحسب المسافات المذكورة سابقاً فى الزراعة على الخطوط ويترك سطر بدون زراعة ويقوم
المزارع بعد ذلك بشق الخطوط ( فجه ) بالمحراث الصغير لسهولة إجراء عملية الرى وذلك للحصول على كثافة نباتية
50 % تقريباً لكل من السمسم أو عباد الشمس أو الذرة .
ويلاحظ أنه عند تزهير الفول السودانى يتم الخف والترديم حول النباتات مع المحافظة علىنباتات السمسم أو عباد الشمس أو الذرة .
رجوع
الترقيـع :
يجب عدم التأخير فى إجراء عملية الترقيع للجور الغائبة فى الفول السودانى ويفضل أن يتم ذلك بعد أسبوع من تكشف البادرات مباشرة
لضمان نضج النباتات فى الحقل مع بعضها فى وقت واحد حتى لاتسبب النباتات الغائبة نقص فى المحصول .
العزيـق :
من أهم العمليات الزراعية التى تؤدى إلى التخلص من الحشائش وتهوية التربة بالإضافة إلى
الترديم الخفيف حول نباتات الفول السودانى بحيث لاتؤثر هذه العملية على جذور نباتات السمسم أو عباد الشمس أو الذرة المحمل وتجرى
عملية العزيق مرة أو مرتين على حسب درجة انتشار الحشائش العزقة الأولى خربشة بعد أسبوعين من الزراعة وقبل زراعة المحاصيل
المحملة والثانية بعدها بحوالى ثلاثة أسابيع من الأولى .
رجوع
الخـف :
تجرى هذه العملية بعد تكوين 4 6 أوراق على مرتين بترك نباتين بالجورة فى السمسم ونبات واحد فى الجورة فى عباد الشمس أو
الذرة وفى حالة الجور الغائبة نترك نباتين بالجورة المجاورة لها .
التسميـد :
أ التسميد العضوى :
يفضل استخدام السماد البلدى القديم المكمور جيداً حتى يكون خالياً من بذور الحشائش ومسببات
الأمراض وذلك بمعدل 30 متر مكعب للفدان أثناء إعداد الأرض للزراعة ويعتبر التسميد العضوى
مصدراً هاماً للعناصر الغذائية بالإضافة إلى أنه يعمل على تحسين خواص التربة الطبيعية والكيماوية كما أنه يقلل من استخدام الأسمدة
الكيماوية خاصة عند الزراعة بغرض التصدير ويفضل استخدام أسمدة عضوية كاملة التحلل والحصول عليها من مصدر موثوق به .
ب الجبس الزراعى :
يلعب الجبس الزراعى دوراً هاماً فى إنتاج محصول الفول السودانى ذو الخواص الجيدة من حيث امتلاء القرون وكبر البذرة حيث أن الجبس
الزراعى يعتبر مصدرا هام لعنصر الكالسيوم وهو
المسئول عن جودة وصلابة القرون بالإضافة إلى أنه يعمل على تحسين خواص التربة الطبيعية والكيماوية أى تهيئة مهد ملائم للنمو
الأمثل ويستخدم الجبس الزراعى بمعدل نصف إلى واحد طن للفدان تضاف عند تجهيز الأرض مع تقليبه جيداً بالتربة أو إضافته قبل
تزهير الفول السودانى مباشرة بحيث ينثر حول النباتات مع خلطه بقدر الإمكان بالتربة .
رجوع
جـ الأسمدة الكيماوية :
1 التسميد الفوسفاتى :
يضاف السوبر فوسفات الأحادى 15% فو2أ5 بمعدل 200 كجم للفدان مع خلطه جيداً بالتربة أثناء الخدمة .
2 التسميد الآزوتــى :
فى حالة تحميل السمسم أو عباد الشمس مع الفول السودانى يضاف 70 كجم آزوت * فدان .
أما فى حالة تحميل الذرة الشامية مع الفول السودانى يضاف 110 كجم آزوت * فدان على دفعات كما يأتى بعد .
3 التسميد البوتاسـى :
يجب إضافة 150كجم سلفات بوتاسيوم بو2أ * فدان .
ويراعى عند إضافة الأسمدة الكيماوية تجزئة الكمية المضافة من السماد على عدة دفعات حتى
تتاح الفرصة للنبات الاستفادة من هذه الأسمدة . ويوصى فى هذه الأراضى بإضافة السماد النتراتى
والبوتاسى كما يلى :
البوتاسيوم كجم /ف ب2أ
نوع السماد
النتروجين كجم ن / ف
موعد الإضافة
عباد الشمس
الذرة
12
12
24
24
سلفات نشادر
نترات نشادر
نترات نشادر
نترات نشادر
15
20
20
15
30
30
30
20
عند تجهيز الأرض
بعد أسبوعين من الزراعة
بعد شهر من الزراعة
بعد 1.5 شهر من الزراعة
* العناصر الصغرى :
نظراً لافتقار معظم الأراضى المصرية إلى العناصر الغذائية الصغرى وخاصة فى الأراضىالجديدة وأن هذه العناصر الصغرى تضاف
رشاً على المجموع الخضرى للنبات لتلافى نقص هذه العناصر ولضمان الحصول على محصول وفير ذو صفات جودة عالية وتضاف
كمخلوط مخلبى من الحديد والمنجنيز والزنك بنسبة ( 2 : 1 : 1.5 ) فى كمية 400 لتر ماء للفدان بمعدل 1.5 جم / لتر من المخلوط على
رشتين الأولى بعد شهر من الزراعة والثانية بعد 30 يوم من الأولى . كما يضاف البورون بتركيز 0.5 جم * لتر رشاً .
يوصى باستخدام عنصرى النحاس والمولبيدنيم بتركيز مللجم / لتر لمحصول الفول السودانى لأهميته فى تنشيط العقد الجذرية .
** ويراعى الآتى عند الرش :
* ألا تكون الأرض شديدة الجفاف أو مروية حديثاً حيث يتم الرش بعد الرى من 2 3 أيام .
* يجرى الرش فى الصباح الباكر بعد تطاير الندى ويفضل الرش عصراً .
* يكون اتجاه الرش مع اتجاه الريح .
* يوقف الرش عند اشتداد الرياح .
وعموماً فإن الإسراف فى التسميد بعنصر ما يؤدى إلى نقص قدرة النبات على امتصاص عنصر أو أكثر من العناصر الأخرى التى
قد تكون مهمة لحياة النبات دون ظهور أعراض نقصها عليه رغم تأثيرها الشديد على كمية المحصول الناتج وهو مايسمى بظاهرة
( الجوع المختبئ ) هذا والإسراف فى عنصر الآزوت يجعل أنسجة النبات غضة ورهيفة مما يساعد على الإصابة بالحشرات خاصة
على القمم النامية مثل الحشرات الماصة للعصارة ( المن ) وكذلك الإصابة بفطريات الذبول وتبقع الأوراق وغيرها . وتكون الزيادة فى المعدلات السمادية عن الموصى بها غير اقتصادية .
رجوع
الــرى :
من العمليات الهامة ويجب العناية بها حيث تؤدى الزيادة أو الإسراف فى مياه الرى إلى زيادة انتشار الأمراض الفطرية وخاصة
عند تحميل نباتات السمسم مع الفول السودانى وللحصول على محصول وفير يراعى الآتي عند الرى :
1 يفضل الرى فى الصباح الباكر أو آخر النهار .
ويجب منع الرى أثناء فترة الظهيرة وعند اشتداد درجة الحرارة لعدم انتشار مرض الذبول .
2 إجراء الرى بإحكام على فترات منتظمة طول موسم النمو .
3 عدم تعطيش النباتات فى الفترة الأولى من حياتها لأن هذا يؤثر فى قوة النمو الخضرى والثمرى بعد ذلك .
4 يمنع الرى بعد ظهور علامات النضج .
5 فى حالة الرى بالتنقيط يراعى كفاء النقاطات لتوفير الرطوبة الكافية لكلا المحصولين ويمنع عند اشتداد الحرارة وسخونة خراطيم الرى .
رجوع
مكافحـة الآفـات :
يصاب محصول الفول السودانى بالعديد من الفطريات والنيماتودا التى تتواجد فى التربة والتى تصيب الجذور والقرون كما تتعرض
المحاصيل الأربعة لبعض الآفات الحشرية خلال مراحل نموها المختلفة مما يسبب انخفاضاً كبيراً فى كمية ونوعية المحصول الناتج مما
يؤدي إلى التناقص الواضح فى المساحات المنزرعة من سنة إلى أخري ولذا يجب مداومة المرور لفحص الزراعات بصفة
دورية لاكتشاف الأمراض والآفات والتخلص من النباتات المصابة مع استخدام وسائل المكافحةالحيوية قدر الإمكان لتقليل التلوث فى
المحصول الناتج والتربة على السواء .
رجوع
أولاً مكافحة الحشائش :
يتأثر المحصول بشدة بوجود الحشائش فى أى فترة من فترات نموه وخاصة فى الفترة الأولى ويزيد النقص بزيادة كثافة الحشائش أو
بوجود الحشائش النجيلية المعمرة لذا يلزم التعرف على الحشائش وطرق مكافحتها حسب برنامج المكافحة الموصى به .
وتنتشر أنواع الحشائش عريضة الأوراق كالرجلة وعرف الديك والشبيط أو الحشائش النجيلية
الحولية مثل حشيشة ساندبار وأبوركبة والدفيرة ورجل الحرباية والنجيل الحولى أو الحشائش المعمرة مثل النجيل المعمر ، يتم مكافحة
هذه الأنواع عن طريق اتباع بعض الأساليب الزراعية مثل إعطاء رية كدابة لكى تنبت بذور الحشائش ثم حرثها وقلبها بالتربة وهى فعالة
فى إنقاص الحشائش بدرجة كبيرة كما يفيد استخدام العزيق فى التخلص من هذه الأنواع أولاً بأول وجمعها وحرقها ويجب الحذر بشدة
من استخدام مبيدات الحشائش لتنوع المحاصيل المحملة وتأثرها بنوع من المبيد دون الآخر .
رجوع
ثانياً النيماتـودا :
تنتشر النيماتودا فى حقول الفول السودانى وتعتبر من الأمراض التى تهدد هذا المحصول وتسبب نقص كبير يصل إلى 25% من
محصول القرون وتشجع ظروف التربة الرملية وحرارة الجو العالية مع توفير الرطوبة فى التربة على انتشار الأمراض الفطرية ونقص
للمحصول وتظهر أعراض الإصابة بالنيماتودا فى بقع منتشرة بالحقل ويلاحظ اصفرار الأوراق فى ما يشبه أعراض نقص العناصر الغذائية .
وكذلك تقزم النباتات المصابة وعند اقتلاع النباتات المصابة بشدة يلاحظ وجود عقد نيماتودية أو تورمات على الجذور ( وهذه العقد
تختلف عن العقد البكتيرية فى أنها لايمكن فصلها بسهولة مثل العقد البكتيرية والتى تتكون على جانب واحد من الجذور كما أن
العقد البكتيرية تظهر بلون أحمر من الداخل ) .
ومن الوسائل التى تستخدم لمقاومة النيماتودا الدورة الزراعية المناسبة والعمليات الزراعية التى من شأنها الحد من نشاط وتكاثر النيماتودا
حيث تقوم بدور رئيسى فى هذا المجال .
لذا يوصى عند خدمة الأرض وإعدادها للزراعة الاهتمام بالحرث فى إتجاهين متعامدين وترك الأرض فترة للتشميس إذ أن ذلك يقلل من
أعداد النيماتودا بشكل كبير والعزيق ومقاومة الحشائش واقتلاعها من جذورها حيث أنها تصاب بشدة بالنيماتودا وتعامل التربة بأحد المبيدات
الآتية عند الضرورة القصوى :
1تيميك محبب 10 % بمعدل 10 كجم / فدان أو تيميك 15 % بمعدل 9 كجم / فدان .
2 فيوردان محبب 10 % بمعدل 10 كجم / فدان .
3 النيماكور بمعدل 10 كجم / فدان تضاف تكبيشاً عند الزراعة أسفل الجور أو بعد تمام الإنبات ويمكن أن تخلط جيداً مع السوبر فوسفات
أو مع الرمل وذلك لضمان تجانس التوزيع .
4 الموكاب المحبب بمعدل 30 كجم / فدان .
رجوع
ثالثاً الأمـراض :
يصاب الفول السودانى بالعديد من الأمراض وأهمها هى :
1 موت البادرات .
2 تبقع الأوراق .
3 أعفان الجذور والثمار والذبول .
* ولتجنب الإصابة بهذه الأمراض يتبع الآتى :
1 زراعة أصناف مقاومة للأمراض .
2 فرز التقاوى واستبعاد المصاب منها .
3 حرق مخلفات النبات المصاب .
4 تطهير البذور ( التقاوى ) بأحد المطهرات الفطرية مثل الريزولكس T أو التوبسين M أو الفيتافاكس بمعدل 1 جم / كجم بذرة حيث
تندى التقاوى بالماء ثم يضاف إليها الصمغ العربى مع التقليب جيداً . ثم يضاف المبيد الفطرى مع التقليب ثم تنتشر فى مكان ظليل قبل
الزراعة بـ 24 48 ساعة .
5 الزراعة على عمق مناسب وفى المواعيد المناسبة .
6 تجنب الإفراط فى الرى والتسميد الآزوتى .
7 إتباع دورة زراعية مناسبة ( 3 سنوات ) .
8 العناية بالتسميد البوتاسى والفوسفاتى .
* وتصاب الذرة الشامية بالأمراض الآتية :
1 مرض الذبول المتأخر . 2 مرض عفن الساق .
3 مرض التفحم العادى . 4 مرض البياض الزغبى .
5 مرض عفن الكيزان والحبوب .
رجوع
رابعاً الآفـات الحشريـة :
يتبع برنامج المكافحة طبقاً للتوصيات الفنية لوزارة الزراعة فى هذا الشأن .
النضج والحصاد :
فى عباد الشمس :
تنضج الهجن المبكرة من عباد الشمس بعد 85 90 يوماً من الزراعة وتظهر علامات النضج فى عباد الشمس وهى :
1 إصفرار الأوراق وتساقط الأوراق السفلى .
2 إصفرار ظهر القرص .
3 جفاف الأزهار الشعاعية الموجودة على حواف القرص .
عند ظهور العلامات السابقة تقطع الأقراص وتنتشر فى الجرن لمدة ( 3 4 ) أيام بحيث يكون ظهر القرص لجهة الأرض والبذور
لأعلى وفى طبقة واحدة ، ثم تدق لفصل البذور وتنظيف البذور بغربلتها . ولاينصح بترك الأقراص للجفاف أكثر من ذلك لضمان سهولة
فصل البذور وعدم تكسيرها . كما يمكن فصل البذور آلياً باستعمال آلة التفريط وعند استخدام الكومباين يفضل أن يكون الحصاد على
ارتفاع 60 سم من الأرض وذلك بعد جفاف الأقراص .
أما فى السمسم :
تنضج نباتات السمسم بعد ( 105 120 ) يوم من الزراعة حسب المنطقة ودرجات الحرارة ونوع التربة وتعرف علامات النضج
باصفرار الأوراق وتساقطها مع اصفرار القرون . وعند ظهور هذه العلامات يوقف الرى حتى لاتتعرض النباتات للإصابة بأمراض
الذبول وفقد كمية كبيرة من المحصول .
رجوع
الحصــاد :
يجب الحصاد بعد تمام تساقط الأوراق ( خاصة للصنف جيزة 32 ) بحوالى أسبوع حيث أن ثمار هذا الصنف مقاومة للانفتاح حتى
تمام النضج ونقل المحصول إلى المنشر الجرن ويساعد ذلك على نضج جميع الثمار على النباتات وبالتالى زيادة المحصول .
ويتم الحصاد بتقطيع النباتات فوق سطح التربة وربطها فى حزم بقطر من 35 40 سم ولايفضل زيادة قطر الحزمة عن ذلك حتى
لاتتعفن النباتات داخلها . ثم تنقل الحزم إلى الجرن أو المنشر فى أكوام كل منها من 4 6 حزم على شكل هرمى وبحيث تكون قمة
النباتات لأعلى ثم تترك حوالى 10 15 يوم للجفاف مع تغيير وضع الحزم من الداخل إلى الخارج . وبعد تمام الجفاف تقلب الحزم
لأسفل وتهز جيداً مع الضرب عليها باليد أو العصى وذلك على مفرش نظيف . ثم تغربل البذور ثم تعبأ فى أجولة نظيفة وتنقل
إلى مخزن جيد التهوية .
ولايفضل تقليع النباتات بجذورها حيث يعلق بالجذور بعض الرمال أو حبيبات التربة والتى تختلط مع البذور عند تنفيض الحزم .
رجوع
تحميل الذرة الشامية وعب الشمس مع الفول السودانى مرحلة النضج (6
التخـزين :
بعد غربلة السمسم يعبأ فى أجولة نظيفة من الخيش ثم يخزن فى أماكن جيدة التهوية بحيث ترفع الأجولة بعيداً عن أرضية المخزن بوضع
عروق خشبية أسفل العبوات .
فى الذرة الشامية :
يحصد المحصول فى جميع الأصناف بعد 100 110 يوماً من الزراعة ، وأهم علامات النضج جفاف واصفرار أغلفة الكوز
جفافً طبيعياً وامتلاء الحبوب وجفافها وتصلبها .
* ويتم الحصاد بالطرق الآتية :
1 يدوياً بواسطة المناقر وتقشر الكيزان وتجفف .
2 آلياً حيث تقل نفقات الحصاد .
فى الفول السودانى :
النضــج : تظهرعلامات النضج وهى اصفرار الأوراق وسهولة تفتح القرون عند الضغط عليها بالإصبع وتلون القصرة الداخلية
باللون البنى الفاتح يكون هذا بعد حوالى ( 115 120 يوم ) للأصناف جيزة 5 ، جيزة 6 ، إسماعيلية 1 .
الحصاد : بعد ظهور علامات النضج السابق الإشارة إليها يمنع رى الأرض ويتم الحصاد بعد ذلك بحوالى أسبوع ويتم الحصاد
إما بالتقليع وتفريط القرون يدوياً أو باستخدام الميكنة حيث تقلع النباتات وتترك لمدة 2 3 أيام حتى تجف نسبياً ثم تفرط الثمار
بآلة التفريط .
تجفيف وفرز المحصول : بعد تفريط الثمار تنشر فى الجرن فى طبقة بارتفاع 10 سم لمدة 10 15 يوم مع التقليب المستمر
حتى تمام الجفاف مع ضرورة تغطية الثمار ليلاً لوقايتها من تأثيرات الندى والرطوبة التى تسبب تلون الثمار باللون الأسود ثم
تغربل الثمار لاستبعاد الثمار المصابة والمتعفنة الضامرة وبقايا النباتات ثم تعبأ فى أجوالة من الخيش ( يمنع استخدام العبوات المصنعة
من البلاستيك فى تعبئة الفول السودانى ) ثم تحفظ فى مخازن جيدة التهوية نظيفة وتوضع العبوات على عروق خشبية لمنع
ملامستها لأرضية المخزن مع ترك مسافات بينية بين العبوات لسهولة التهوية وذلك للمحافظة على عدم تكاثر وانتشار الفطريات
المفرزة للافلاتوكسين .
رجوع
وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى
مركز البحوث الزراعية
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى
التكثيف الزراعى
تحميل الذرة الشامية أو السمسم أو عباد الشمس
مع الفول السودانى فى الأراضى الجديدة
نشرة رقم 953 / 2005
المادة العلمية : قسم بحوث التكثيف المحصولى - مركز البحوث الزراعية
مقدمة
الأرض المناسبة
طريقـة الزراعـة :
كيفية زراعة المحاصيل المحملة :
مكافحـة الآفـات :
النضج والحصاد :
مقدمة
تعانى جمهورية مصر العربية عجزاً كبيراً فى إنتاج زيت الطعام حيث ماتستورد مصر من الزيوت النباتية يقدر بحوالى 850 ألف طن سنوياً مما يكلف ميزانية الدولة حوالى 1.5 مليار جنيه سنوياً لاستيراد الزيوت النباتية ومن المتوقع أن يزداد العبء على ميزانية الدولة فى السنوات القادمةنتيجة لزيادة عدد السكان لذلك يجب الاهتمام بزيادة إنتاجية المحاصيل الزيتية ومنها عباد الشمس والسمسم والفول
السودانى وتتراوح نسبة الزيت فى بذور عباد الشمس من 40 45 % ويتميز الزيت المستخرج منه بجودة حواصه الكيماويةوالطبيعية ويعتبر كسب عباد الشمس ذو قيمة غذائية عالية لاحتوائه على نسبةعالية من البروتين كما يمكن استخدام سيقانه كعلف أخضر لغذاء المواشى .
أما السمسم فتحتوى بذوره على نسبة زيت تتراوح بين 55 60 % والبروتين 15 20 % كما أنها غنية بالكالسيوم والفوسفور وتتميز قشرة البذرة بارتفاع نسبة الألياف الخام والمواد المعدنية والكالسيوم وحمض الأوكساليك .
ويستخدم السمسم فى صناعة الحلاوة الطحينية والطحينة وبعض الصناعات الدوائية ويستخدم الكسب الناتج منه فى تغذية المواشى بعد
خلطة بكسب فول الصويا لإنتاج عليقة متوازنة .
ويعتبر الفول السودانى من المحاصيل الصيفية الزيتية الهامة وخاصة فى أراضى الاستصلاح الجديدة كما يعتبرمن محاصيل التصدير
الهامة حيث يستهلك منه حوالى 90 % من الناتج المحلى ويصدر منه حوالى 10% للدول العربية والأوربية إلا أن كمية المصدر منه زادت فى الفترة الأخيرة نظراً لتلافى التلوث بالأفلاتوكسين فى السنوات الأخيرة .
وقد قام قسم بحوث المحاصيل الزيتية بإنتاج أصناف عالية الإنتاج ذات صفات جودة عالية مقاومة للأمراض ومبكرة فى النضج
وتصلح للتحميل هذا وتعتبر الذرة الشامية من محاصيل الحبوب الرئيسية فى مصر لأهميتها فى تغذية الإنسان والحيوان والدواجن حيث
تدخل فى صناعة الأعلاف الجافة بنسبة تصل إلى 70 % وفى صناعة الخبز بنسبة 20 % .
وتشكل الأراضى الجديدة المستصلحة والمنزرعة حديثاً جزءاً هاماً من خطة الدولة فى التوسع الأفقى . ويبذل الباحثون بقسم بحوث التكثيف
المحصولى بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية جهداً كبيراً للوصول إلى تحديد أفضل النظم لتحميل المحاصيل مع بعضها وكذلك أنسب
المعاملات الزراعية المختلفة تحت ظروف التحميل لزيادة الإنتاجية من وحدة المساحة وزيادة العائد الاقتصادى للمساهمة فى تقليل الفجوة
الغذائية بين الاستهلاك والإنتاج لمختلف المحاصيل مع المحافظة على البيئة وعلى خصوبة التربة وزيادة المادة العضوية للاحتفاظ
بالرطوبة والعناصر الغذائية الكبرى والصغرى بها .
رجوع
الأرض المناسبة :
تعتبر محاصيل الفول السودانى والسمسم وعباد الشمس من المحاصيل الزيتية الصيفية الرئيسية والتى تجود فى الأراضى الجديدة
والتى غالباً ما تكون رملية أو صفراء خفيفة ويعتبر الفول السودانى من المحاصيل ذات العائد الإقتصادى الكبير فى هذه الأراضى
بشرط أن تكون جيدة الصرف ولاينصح بزراعته فى الأراضى رديئة الصرف حيث يسبب ذلك تغير لون الثمار وتعرضها للإصابة
بالأعفان وقلة المحصول وكما يجود محصول الذرة أيضاً فى هذه الأراضى إذا ما اعتنى بتسميده .
ولاينصح بزراعة الفول السودانى فى الأراضى الطينية أو الثقيلة بسبب شدة تماسكها وعدم ملائمتها لزراعةهذا المحصول .
رجوع
الأصناف المناسبة للتحميل :
ينصح بزراعة الأصناف المبكرة النضج وعالية الإنتاجية والمقاومة للأمراض والتى تتميز ثمارها بصفات جودة عالية والموصى
بها من قسم بحوث المحاصيل الزيتية ومنها :
* الفول السودانى : جيزة 5 جيزة 6 إسماعيلية 1
السـمســم : شندويل 3 توشكى 1 جيزة 32 *
ويتميز الصنفان شندويل 3 وتوشكى 1 بالتبكير فى النضج والمقاومة لمرض الذبول ومن الأصناف الغير متفرعة عالية الإنتاج عن
الصنف القديم جيزة 32 .
* عباد الشمس : تفضل الهجن التى توفرها وزارة الزراعة المبكرة النضج العالية المحصول
والمقاومة للأمراض ويتم حصادها قبل الفول السودانى .
* الذرة الشامية : تم استنباط مجموعة من الهجن الفردية والثلاثية عالية الإنتاج ومقاومة لمرض الشلل ( الذبول المتأخر ) بقسم بحوث
الذرة الشامية والتى تجود زراعتها بالأراضى الجديدة والمستصلحة باستخدام نظم الرى والتسميد الحديثة .
* الهجــــن الفرديــــة :
البيضاء : جيزة 9 ، 10 ، 122 ، 123 ، 124 ، 129 ، وطنية 4 ، بشاير 13 .
الصفراء : جيزة 151 ، 152 ، 153 ، 154 ، 155 ، 161 .
* الهجــــن الثلاثيــــــة :
البيضاء : جيزة 310 ، 320 ، 321 ، 322 ، 323 ، 324 ، وطنية 1 ، نعمة ، نفرتيتى.
الصفراء : جيزة 351 ، 352 ، سلطان .
رجوع
الـدورة الزراعيـة :
أثبتت التجارب التى أجريت بقسم بحوث التكثيف المحصولى على أنه يجب اتباع دورة زراعية ثلاثية بحيث يزرع الفول
السودانى فى نفس الأرض بعد مرور ثلاث سنوات لأن ذلك يساعد على تقليل الإصابة بأمراض التربة والنيماتودا وكذا تحسين نوعية
الثمار والتغلب على الإصابة بالفطريات المفرزة للأفلاتوكسين .
رجوع
تجهيز الأرض للزراعة :
تحرث الأرض مع إضافة الأسمدة العضوية والكيماوية ثم تزحف وتقسم إلى خطوط بمعدل 12 خط * القصبتين . وفى حالة وجود
حشائش بكثرة ينصح برى الأرض رية كدابة قبل الحرث حيث
يساهم ذلك فى التخلص من نسبة كبيرة من الحشائش أما فى الأراضى الرملية فيكتفى بحرثة واحد وتخطط الأرض بالمعدل السابق
ثم تقسم إلى فرد بالقنى والبتون بالتبادل وتمسح الخطوط وتربط الحواويل لإحكام عملية الري وفى حالة الزراعة باستخدام طرق الرى
الحديثة فتخطط الأرض بالمعدل السابق وتفرد الخراطيم فى حالة الرى بالتنقيط أو تثبت الرشاشات على المسافات المناسبة عند الرى بنظام
الرش الثابت . كما يمكن زراعة الفول السودانى بنجاح كبير من نظام الرىالمحورى أو المدفعى .
رجوع
ميعـاد الزراعـة :
يعتبر أنسب ميعاد لزراعة محصول الفول السودانى من منتصف شهر أبريل إلى أخر شهر مايو أما التأخير عن ذلك يؤدى إلى قلة
محصول الفدان وانخفاض نوعيته بدرجة كبيرة وعند تحميل عباد الشمس أو السمسم أو الذرة الشامية تفضل الزراعة بعد حوالى
2 3 أسابيع من زراعة الفول السودانى .
رجوع
معـدل التقـاوى :
أولاً : الفول السودانى :
حيث أن الفول السودانى هو المحصول الرئيسى الذى تحمل عليه المحاصيل الأخرى فإن الفدان يحتاج إلى حوالى 75 كجم
ثمار أى حوالى 45 50 كجم بذرة ويفضل الزراعة بالبذرة لسرعة الإنبات وحمايتها من الإصابة بالأمراض الفطرية ويجب
معاملة التقاوي بالمطهرات الفطرية قبل الزراعة بحوالى 24 ساعة كما يجب معاملة البذور بالتلقيح البكتيرى ومضاعفة الكمية ( 2 3
كيس * ف ) قبل الزراعة مباشرة وذلك فى الأراضى التى لم يسبق زراعتها بالفول السوداني من
قبل ثم الرى الفورى مع استبعاد البذرة الضامرة أو المصابة بالأعفان عند الزراعة
رجوع
فول سودانى منفرد (2
ثانياً : محاصيل التحميل :
1 الســمسـم :
يحتاج فدان السمسم المحمل مع الفول السودانى إلى 2 كجم بذرة * فدان مع خلطها بالرمل الناعم المندى بالماء لضمان
وضع العدد المناسب من البذور بالجور ويجب معاملة البذور بأحد المطهرات الفطرية .
تحميل فلفل على فول سودانى (3
2 عباد الشمـس :
يحتاج زراعة فدان عباد الشمس المحمل مع الفول السودانى إلى حوالى 2.5 كجم بذرة * فدان ويجب معاملتها بالمطهرات الفطرية قبل الزراعة .
3 الــذرة الشاميــة :
يحتاج الفدان إلى 6 كجم * فدان من الهجن الفردية ، 7 كجم * فدان من الهجن الثلاثية .
الذرة الشامية مع الفول السودانى ( رى بالرش ) 4
الذرة الشامية مع الفول السودانى ( رى بالرش ) 5
رجوع
التلقيح البكتيرى للفول السودانى :
تقوم بكتيريا العقد الجذرية للفول السودانى بتثبيت آزوت الهواء الجوى وإمداد النباتات بمعظم احتياجاتها من هذا العنصر الغذائى
الهام وقد أثبتت نتائج التطبيقات الحقلية لدى المزارعين أن معاملة تقاوى الفول السودانى بالعقدين عند زراعتها يعمل على خفض المعدلات
السمادية الآزوتية المضافة وزيادة المحصول وتحسين نوعيته وزيادة محتوى البذور من البروتين بالإضافة إلى زيادة خصوبة التربة
والمحافظة على البيئة واستفادة المحصول التالى لذا فإن معاملة التقاوى عند زراعتها بالعقدين يعتبر من المعاملات الزراعية الهامة للمحصول .
* وتتم معاملة تقاوى الفول السودانى بالعقدين عند الزراعة كالآتى :
1 يحضر محلول سكرى بإذابة 3 5 ملاعق سكر كبيرة أو كمية مناسبة من الصمغ العربى 50 جم /فدان الذى غالباً مايعطى مع
اللقاح البكتيرى فى حوالى 2 كوب ماء على البارد .
2 تندى التقاوى بمحلول الصمغ أو المحلول السكرى وتقلب جيداً لتندية سطح البذرة بالماء .
3 تفرغ محتويات أكياس العقدين على البذور وتقلب جيداً لتوزيع الغقدين على سطح البذرة وتترك للجفاف فى مكان ظليل
ويبعد عن أشعة الشمس ثم تتم الزرعة والري مباشرة .
*ولنجاح عملية التلقيح البكتيرى بالعقدين يراعى الآتى :
يستخدم العقدين الخاص بالفول السودانى .
مدة صلاحية استخدام العقدين ثلاثة شهور من تاريخ الإنتاج .
يتم التلقيح بمعدل 2 3 كيس لقاح * فدان خاصة فى الأراضى الجديدة المستصلحة .
تتم عملية خلط التقاوى بالعقدين فى مكان ظليل بعيداً عن الشمس المباشرة .
تتم زراعة التقاوى المخلوطة بعد جفافها مباشرة .
يتم الرى بعد الزراعة مباشرة .
تعطى جرعة تنشيطية من السماد الآزوتى حوالى 15 20 كجم آزوت * فدان عند الزراعة أو مع الرية الأولى ويفضل أن تكون
على صورة سلفات النشادر 20.68% وفى حالة نجاح التلقيح
البكتيرى يكتفى بهذه الجرعة التنشيطية .
يراعى فى نقل وتخزين العقدين قبل استخدامه عدم تعرضه للشمس المباشرة والحرارة والمبيدات .
ينتج العقدين بمعامل وحدة إنتاج الأسمدة الحيوية معهد بحوث الأراضى والمياه مركز البحوث الزراعية .
ملاحظـة :
للكشف عن نجاح التلقيح البكتيرى من عدمه يتم فحص جذور عدد من النباتات فى أماكن متفرقة من الحقل الملقح بعد حوالى 25 يوم
من الزراعة وذلك باقتلاع بعض النباتات بجزء من التربة حتى لاتفقد العقد أثناء جذب النباتات من التربة وفى حالة تكوين
( 10 عقدة / نبات فأكثر ) يعتبر التلقيح ناجحاً ويكتفى بالجرعة التنشيطية من السماد الآزوتى لأن زيادة الآزوت عن ذلك يعمل على تقليل
فاعلية العقد الجذرية أما فى حالة عدم نجاح التلقيح البكتيرى يسمد المحصول بالكمية المقررة له من السماد الآزوتى .
رجوع
طريقـة الزراعـة :
يزرع الفول السودانى بكثافة نباتية 100% على جميع الخطوط على ريشة واحدة وعلى مسافة 10 سم بين الجور حتى نحصل على الكثافة
النباتية الموصى بها من قسم بحوث المحاصيل الزيتية للأصناف( جيزة 5 ، جيزة 6 ، إسماعيلية 1 ) وتتم الزراعة فى الثلث السفلى
من الخط مع وضع بذرة واحدة فى الجورة أما الزراعة تحت نظم الرى الحديثة ( بالتنقيط أو الرش ) فتزرع البذور فى سطور على
مسافة60 سم و 10 سم بين الجور يدوياً أو باستخدام البلانتر بعد تجهيز الأرض للزراعة وإضافة الأسمدة العضوية والكيماوية المناسبة
ثم تزحف لتسوية الأرض وتنعيم مرقد البذرة .
رجوع
كيفية زراعة المحاصيل المحملة :
*السمسم : يتم زراعة السمسم على الريشة الأخرى للخط لمحصول الفول السودانى على خط وترك خط بدون زراعة فى جور تبعد عن بعضها 15 سم فى الأصناف عديمة التفريع التى تصلح للتحميل .
* عباد الشمس أو الذرة الشامية : أما فى حالة زراعة عباد الشمس أو الذرة فى جور على الريشة الأخرى للخط مع زراعة خط وترك خط
بدون زراعة وعلى أبعاد 25 سم أما فى حالةاستعمال البلانتر لزراعة الفول السودانى يزرع كل من السمسم أو عباد الشمس
أو الذرة بعد التسطير فى جورحسب المسافات المذكورة سابقاً فى الزراعة على الخطوط ويترك سطر بدون زراعة ويقوم
المزارع بعد ذلك بشق الخطوط ( فجه ) بالمحراث الصغير لسهولة إجراء عملية الرى وذلك للحصول على كثافة نباتية
50 % تقريباً لكل من السمسم أو عباد الشمس أو الذرة .
ويلاحظ أنه عند تزهير الفول السودانى يتم الخف والترديم حول النباتات مع المحافظة علىنباتات السمسم أو عباد الشمس أو الذرة .
رجوع
الترقيـع :
يجب عدم التأخير فى إجراء عملية الترقيع للجور الغائبة فى الفول السودانى ويفضل أن يتم ذلك بعد أسبوع من تكشف البادرات مباشرة
لضمان نضج النباتات فى الحقل مع بعضها فى وقت واحد حتى لاتسبب النباتات الغائبة نقص فى المحصول .
العزيـق :
من أهم العمليات الزراعية التى تؤدى إلى التخلص من الحشائش وتهوية التربة بالإضافة إلى
الترديم الخفيف حول نباتات الفول السودانى بحيث لاتؤثر هذه العملية على جذور نباتات السمسم أو عباد الشمس أو الذرة المحمل وتجرى
عملية العزيق مرة أو مرتين على حسب درجة انتشار الحشائش العزقة الأولى خربشة بعد أسبوعين من الزراعة وقبل زراعة المحاصيل
المحملة والثانية بعدها بحوالى ثلاثة أسابيع من الأولى .
رجوع
الخـف :
تجرى هذه العملية بعد تكوين 4 6 أوراق على مرتين بترك نباتين بالجورة فى السمسم ونبات واحد فى الجورة فى عباد الشمس أو
الذرة وفى حالة الجور الغائبة نترك نباتين بالجورة المجاورة لها .
التسميـد :
أ التسميد العضوى :
يفضل استخدام السماد البلدى القديم المكمور جيداً حتى يكون خالياً من بذور الحشائش ومسببات
الأمراض وذلك بمعدل 30 متر مكعب للفدان أثناء إعداد الأرض للزراعة ويعتبر التسميد العضوى
مصدراً هاماً للعناصر الغذائية بالإضافة إلى أنه يعمل على تحسين خواص التربة الطبيعية والكيماوية كما أنه يقلل من استخدام الأسمدة
الكيماوية خاصة عند الزراعة بغرض التصدير ويفضل استخدام أسمدة عضوية كاملة التحلل والحصول عليها من مصدر موثوق به .
ب الجبس الزراعى :
يلعب الجبس الزراعى دوراً هاماً فى إنتاج محصول الفول السودانى ذو الخواص الجيدة من حيث امتلاء القرون وكبر البذرة حيث أن الجبس
الزراعى يعتبر مصدرا هام لعنصر الكالسيوم وهو
المسئول عن جودة وصلابة القرون بالإضافة إلى أنه يعمل على تحسين خواص التربة الطبيعية والكيماوية أى تهيئة مهد ملائم للنمو
الأمثل ويستخدم الجبس الزراعى بمعدل نصف إلى واحد طن للفدان تضاف عند تجهيز الأرض مع تقليبه جيداً بالتربة أو إضافته قبل
تزهير الفول السودانى مباشرة بحيث ينثر حول النباتات مع خلطه بقدر الإمكان بالتربة .
رجوع
جـ الأسمدة الكيماوية :
1 التسميد الفوسفاتى :
يضاف السوبر فوسفات الأحادى 15% فو2أ5 بمعدل 200 كجم للفدان مع خلطه جيداً بالتربة أثناء الخدمة .
2 التسميد الآزوتــى :
فى حالة تحميل السمسم أو عباد الشمس مع الفول السودانى يضاف 70 كجم آزوت * فدان .
أما فى حالة تحميل الذرة الشامية مع الفول السودانى يضاف 110 كجم آزوت * فدان على دفعات كما يأتى بعد .
3 التسميد البوتاسـى :
يجب إضافة 150كجم سلفات بوتاسيوم بو2أ * فدان .
ويراعى عند إضافة الأسمدة الكيماوية تجزئة الكمية المضافة من السماد على عدة دفعات حتى
تتاح الفرصة للنبات الاستفادة من هذه الأسمدة . ويوصى فى هذه الأراضى بإضافة السماد النتراتى
والبوتاسى كما يلى :
البوتاسيوم كجم /ف ب2أ
نوع السماد
النتروجين كجم ن / ف
موعد الإضافة
عباد الشمس
الذرة
12
12
24
24
سلفات نشادر
نترات نشادر
نترات نشادر
نترات نشادر
15
20
20
15
30
30
30
20
عند تجهيز الأرض
بعد أسبوعين من الزراعة
بعد شهر من الزراعة
بعد 1.5 شهر من الزراعة
* العناصر الصغرى :
نظراً لافتقار معظم الأراضى المصرية إلى العناصر الغذائية الصغرى وخاصة فى الأراضىالجديدة وأن هذه العناصر الصغرى تضاف
رشاً على المجموع الخضرى للنبات لتلافى نقص هذه العناصر ولضمان الحصول على محصول وفير ذو صفات جودة عالية وتضاف
كمخلوط مخلبى من الحديد والمنجنيز والزنك بنسبة ( 2 : 1 : 1.5 ) فى كمية 400 لتر ماء للفدان بمعدل 1.5 جم / لتر من المخلوط على
رشتين الأولى بعد شهر من الزراعة والثانية بعد 30 يوم من الأولى . كما يضاف البورون بتركيز 0.5 جم * لتر رشاً .
يوصى باستخدام عنصرى النحاس والمولبيدنيم بتركيز مللجم / لتر لمحصول الفول السودانى لأهميته فى تنشيط العقد الجذرية .
** ويراعى الآتى عند الرش :
* ألا تكون الأرض شديدة الجفاف أو مروية حديثاً حيث يتم الرش بعد الرى من 2 3 أيام .
* يجرى الرش فى الصباح الباكر بعد تطاير الندى ويفضل الرش عصراً .
* يكون اتجاه الرش مع اتجاه الريح .
* يوقف الرش عند اشتداد الرياح .
وعموماً فإن الإسراف فى التسميد بعنصر ما يؤدى إلى نقص قدرة النبات على امتصاص عنصر أو أكثر من العناصر الأخرى التى
قد تكون مهمة لحياة النبات دون ظهور أعراض نقصها عليه رغم تأثيرها الشديد على كمية المحصول الناتج وهو مايسمى بظاهرة
( الجوع المختبئ ) هذا والإسراف فى عنصر الآزوت يجعل أنسجة النبات غضة ورهيفة مما يساعد على الإصابة بالحشرات خاصة
على القمم النامية مثل الحشرات الماصة للعصارة ( المن ) وكذلك الإصابة بفطريات الذبول وتبقع الأوراق وغيرها . وتكون الزيادة فى المعدلات السمادية عن الموصى بها غير اقتصادية .
رجوع
الــرى :
من العمليات الهامة ويجب العناية بها حيث تؤدى الزيادة أو الإسراف فى مياه الرى إلى زيادة انتشار الأمراض الفطرية وخاصة
عند تحميل نباتات السمسم مع الفول السودانى وللحصول على محصول وفير يراعى الآتي عند الرى :
1 يفضل الرى فى الصباح الباكر أو آخر النهار .
ويجب منع الرى أثناء فترة الظهيرة وعند اشتداد درجة الحرارة لعدم انتشار مرض الذبول .
2 إجراء الرى بإحكام على فترات منتظمة طول موسم النمو .
3 عدم تعطيش النباتات فى الفترة الأولى من حياتها لأن هذا يؤثر فى قوة النمو الخضرى والثمرى بعد ذلك .
4 يمنع الرى بعد ظهور علامات النضج .
5 فى حالة الرى بالتنقيط يراعى كفاء النقاطات لتوفير الرطوبة الكافية لكلا المحصولين ويمنع عند اشتداد الحرارة وسخونة خراطيم الرى .
رجوع
مكافحـة الآفـات :
يصاب محصول الفول السودانى بالعديد من الفطريات والنيماتودا التى تتواجد فى التربة والتى تصيب الجذور والقرون كما تتعرض
المحاصيل الأربعة لبعض الآفات الحشرية خلال مراحل نموها المختلفة مما يسبب انخفاضاً كبيراً فى كمية ونوعية المحصول الناتج مما
يؤدي إلى التناقص الواضح فى المساحات المنزرعة من سنة إلى أخري ولذا يجب مداومة المرور لفحص الزراعات بصفة
دورية لاكتشاف الأمراض والآفات والتخلص من النباتات المصابة مع استخدام وسائل المكافحةالحيوية قدر الإمكان لتقليل التلوث فى
المحصول الناتج والتربة على السواء .
رجوع
أولاً مكافحة الحشائش :
يتأثر المحصول بشدة بوجود الحشائش فى أى فترة من فترات نموه وخاصة فى الفترة الأولى ويزيد النقص بزيادة كثافة الحشائش أو
بوجود الحشائش النجيلية المعمرة لذا يلزم التعرف على الحشائش وطرق مكافحتها حسب برنامج المكافحة الموصى به .
وتنتشر أنواع الحشائش عريضة الأوراق كالرجلة وعرف الديك والشبيط أو الحشائش النجيلية
الحولية مثل حشيشة ساندبار وأبوركبة والدفيرة ورجل الحرباية والنجيل الحولى أو الحشائش المعمرة مثل النجيل المعمر ، يتم مكافحة
هذه الأنواع عن طريق اتباع بعض الأساليب الزراعية مثل إعطاء رية كدابة لكى تنبت بذور الحشائش ثم حرثها وقلبها بالتربة وهى فعالة
فى إنقاص الحشائش بدرجة كبيرة كما يفيد استخدام العزيق فى التخلص من هذه الأنواع أولاً بأول وجمعها وحرقها ويجب الحذر بشدة
من استخدام مبيدات الحشائش لتنوع المحاصيل المحملة وتأثرها بنوع من المبيد دون الآخر .
رجوع
ثانياً النيماتـودا :
تنتشر النيماتودا فى حقول الفول السودانى وتعتبر من الأمراض التى تهدد هذا المحصول وتسبب نقص كبير يصل إلى 25% من
محصول القرون وتشجع ظروف التربة الرملية وحرارة الجو العالية مع توفير الرطوبة فى التربة على انتشار الأمراض الفطرية ونقص
للمحصول وتظهر أعراض الإصابة بالنيماتودا فى بقع منتشرة بالحقل ويلاحظ اصفرار الأوراق فى ما يشبه أعراض نقص العناصر الغذائية .
وكذلك تقزم النباتات المصابة وعند اقتلاع النباتات المصابة بشدة يلاحظ وجود عقد نيماتودية أو تورمات على الجذور ( وهذه العقد
تختلف عن العقد البكتيرية فى أنها لايمكن فصلها بسهولة مثل العقد البكتيرية والتى تتكون على جانب واحد من الجذور كما أن
العقد البكتيرية تظهر بلون أحمر من الداخل ) .
ومن الوسائل التى تستخدم لمقاومة النيماتودا الدورة الزراعية المناسبة والعمليات الزراعية التى من شأنها الحد من نشاط وتكاثر النيماتودا
حيث تقوم بدور رئيسى فى هذا المجال .
لذا يوصى عند خدمة الأرض وإعدادها للزراعة الاهتمام بالحرث فى إتجاهين متعامدين وترك الأرض فترة للتشميس إذ أن ذلك يقلل من
أعداد النيماتودا بشكل كبير والعزيق ومقاومة الحشائش واقتلاعها من جذورها حيث أنها تصاب بشدة بالنيماتودا وتعامل التربة بأحد المبيدات
الآتية عند الضرورة القصوى :
1تيميك محبب 10 % بمعدل 10 كجم / فدان أو تيميك 15 % بمعدل 9 كجم / فدان .
2 فيوردان محبب 10 % بمعدل 10 كجم / فدان .
3 النيماكور بمعدل 10 كجم / فدان تضاف تكبيشاً عند الزراعة أسفل الجور أو بعد تمام الإنبات ويمكن أن تخلط جيداً مع السوبر فوسفات
أو مع الرمل وذلك لضمان تجانس التوزيع .
4 الموكاب المحبب بمعدل 30 كجم / فدان .
رجوع
ثالثاً الأمـراض :
يصاب الفول السودانى بالعديد من الأمراض وأهمها هى :
1 موت البادرات .
2 تبقع الأوراق .
3 أعفان الجذور والثمار والذبول .
* ولتجنب الإصابة بهذه الأمراض يتبع الآتى :
1 زراعة أصناف مقاومة للأمراض .
2 فرز التقاوى واستبعاد المصاب منها .
3 حرق مخلفات النبات المصاب .
4 تطهير البذور ( التقاوى ) بأحد المطهرات الفطرية مثل الريزولكس T أو التوبسين M أو الفيتافاكس بمعدل 1 جم / كجم بذرة حيث
تندى التقاوى بالماء ثم يضاف إليها الصمغ العربى مع التقليب جيداً . ثم يضاف المبيد الفطرى مع التقليب ثم تنتشر فى مكان ظليل قبل
الزراعة بـ 24 48 ساعة .
5 الزراعة على عمق مناسب وفى المواعيد المناسبة .
6 تجنب الإفراط فى الرى والتسميد الآزوتى .
7 إتباع دورة زراعية مناسبة ( 3 سنوات ) .
8 العناية بالتسميد البوتاسى والفوسفاتى .
* وتصاب الذرة الشامية بالأمراض الآتية :
1 مرض الذبول المتأخر . 2 مرض عفن الساق .
3 مرض التفحم العادى . 4 مرض البياض الزغبى .
5 مرض عفن الكيزان والحبوب .
رجوع
رابعاً الآفـات الحشريـة :
يتبع برنامج المكافحة طبقاً للتوصيات الفنية لوزارة الزراعة فى هذا الشأن .
النضج والحصاد :
فى عباد الشمس :
تنضج الهجن المبكرة من عباد الشمس بعد 85 90 يوماً من الزراعة وتظهر علامات النضج فى عباد الشمس وهى :
1 إصفرار الأوراق وتساقط الأوراق السفلى .
2 إصفرار ظهر القرص .
3 جفاف الأزهار الشعاعية الموجودة على حواف القرص .
عند ظهور العلامات السابقة تقطع الأقراص وتنتشر فى الجرن لمدة ( 3 4 ) أيام بحيث يكون ظهر القرص لجهة الأرض والبذور
لأعلى وفى طبقة واحدة ، ثم تدق لفصل البذور وتنظيف البذور بغربلتها . ولاينصح بترك الأقراص للجفاف أكثر من ذلك لضمان سهولة
فصل البذور وعدم تكسيرها . كما يمكن فصل البذور آلياً باستعمال آلة التفريط وعند استخدام الكومباين يفضل أن يكون الحصاد على
ارتفاع 60 سم من الأرض وذلك بعد جفاف الأقراص .
أما فى السمسم :
تنضج نباتات السمسم بعد ( 105 120 ) يوم من الزراعة حسب المنطقة ودرجات الحرارة ونوع التربة وتعرف علامات النضج
باصفرار الأوراق وتساقطها مع اصفرار القرون . وعند ظهور هذه العلامات يوقف الرى حتى لاتتعرض النباتات للإصابة بأمراض
الذبول وفقد كمية كبيرة من المحصول .
رجوع
الحصــاد :
يجب الحصاد بعد تمام تساقط الأوراق ( خاصة للصنف جيزة 32 ) بحوالى أسبوع حيث أن ثمار هذا الصنف مقاومة للانفتاح حتى
تمام النضج ونقل المحصول إلى المنشر الجرن ويساعد ذلك على نضج جميع الثمار على النباتات وبالتالى زيادة المحصول .
ويتم الحصاد بتقطيع النباتات فوق سطح التربة وربطها فى حزم بقطر من 35 40 سم ولايفضل زيادة قطر الحزمة عن ذلك حتى
لاتتعفن النباتات داخلها . ثم تنقل الحزم إلى الجرن أو المنشر فى أكوام كل منها من 4 6 حزم على شكل هرمى وبحيث تكون قمة
النباتات لأعلى ثم تترك حوالى 10 15 يوم للجفاف مع تغيير وضع الحزم من الداخل إلى الخارج . وبعد تمام الجفاف تقلب الحزم
لأسفل وتهز جيداً مع الضرب عليها باليد أو العصى وذلك على مفرش نظيف . ثم تغربل البذور ثم تعبأ فى أجولة نظيفة وتنقل
إلى مخزن جيد التهوية .
ولايفضل تقليع النباتات بجذورها حيث يعلق بالجذور بعض الرمال أو حبيبات التربة والتى تختلط مع البذور عند تنفيض الحزم .
رجوع
تحميل الذرة الشامية وعب الشمس مع الفول السودانى مرحلة النضج (6
التخـزين :
بعد غربلة السمسم يعبأ فى أجولة نظيفة من الخيش ثم يخزن فى أماكن جيدة التهوية بحيث ترفع الأجولة بعيداً عن أرضية المخزن بوضع
عروق خشبية أسفل العبوات .
فى الذرة الشامية :
يحصد المحصول فى جميع الأصناف بعد 100 110 يوماً من الزراعة ، وأهم علامات النضج جفاف واصفرار أغلفة الكوز
جفافً طبيعياً وامتلاء الحبوب وجفافها وتصلبها .
* ويتم الحصاد بالطرق الآتية :
1 يدوياً بواسطة المناقر وتقشر الكيزان وتجفف .
2 آلياً حيث تقل نفقات الحصاد .
فى الفول السودانى :
النضــج : تظهرعلامات النضج وهى اصفرار الأوراق وسهولة تفتح القرون عند الضغط عليها بالإصبع وتلون القصرة الداخلية
باللون البنى الفاتح يكون هذا بعد حوالى ( 115 120 يوم ) للأصناف جيزة 5 ، جيزة 6 ، إسماعيلية 1 .
الحصاد : بعد ظهور علامات النضج السابق الإشارة إليها يمنع رى الأرض ويتم الحصاد بعد ذلك بحوالى أسبوع ويتم الحصاد
إما بالتقليع وتفريط القرون يدوياً أو باستخدام الميكنة حيث تقلع النباتات وتترك لمدة 2 3 أيام حتى تجف نسبياً ثم تفرط الثمار
بآلة التفريط .
تجفيف وفرز المحصول : بعد تفريط الثمار تنشر فى الجرن فى طبقة بارتفاع 10 سم لمدة 10 15 يوم مع التقليب المستمر
حتى تمام الجفاف مع ضرورة تغطية الثمار ليلاً لوقايتها من تأثيرات الندى والرطوبة التى تسبب تلون الثمار باللون الأسود ثم
تغربل الثمار لاستبعاد الثمار المصابة والمتعفنة الضامرة وبقايا النباتات ثم تعبأ فى أجوالة من الخيش ( يمنع استخدام العبوات المصنعة
من البلاستيك فى تعبئة الفول السودانى ) ثم تحفظ فى مخازن جيدة التهوية نظيفة وتوضع العبوات على عروق خشبية لمنع
ملامستها لأرضية المخزن مع ترك مسافات بينية بين العبوات لسهولة التهوية وذلك للمحافظة على عدم تكاثر وانتشار الفطريات
المفرزة للافلاتوكسين .
رجوع