س: أيهما أفضل بيع العجول من البداية أم تربيتها؟
· ج: بيع الحيوانات وهي رضيعة أو تحت مفطومة أو مفطومة خطأ بل خطأ فادح في الثروة الحيوانية لمصر، كحرق قش الأرز بالضبط، ولتبسيط المعلومة أكثر، أولاً لابد أن تعلم أخي المربي: أن من يبيع بغرض الذبح العجول الرضيعة يرتكب جريمة، وذلك لأنه يذبح العجل ووزنه في حدود 90 إلى 120 كيلوجرام، بينما لو تم إدخال هذه العجول في دورة تسمين سواء أكانت هذه الدورة قصيرة في حدود 3 شهور أو متوسطة في حدود 6 أشهر، فمعني ذلك أن هذا العجل القليل الوزن سوف يصل وزنه إلى 300 إلى 450 كيلوجرام. فعلي سبيل المثال لو افترضنا أن هناك قرية كبيرة بها 1000 عجل رضيع بتلو تم ذبحها في خلال شهر واحد وليكن في بداية موسم الصيف في شهر مايو (شهر 5 كما يقال عنه في مصر) حيث يلجأ الكثير من المربين إلى بيع عجولهم الرضيعة أو التي تم فطامها حديثاً بسبب عدم توفر الأعلاف أو لارتفاع سعرها أو لأنه كان معتمداً على التغذية على البرسيم الأخضر طوال فصل الشتاء والذي يأخذ منه أربعة أو خمسة حشات (ويقال على الحشة بطن، يأخذ من أحيانا حتى 6بطون) فإذا ما انتهى موسم البرسيم المصري، أحضر المربي سيارة نقل وحمل عليها عجوله وأخذهم لأول سوق مواشي يعرفه في محيط قريته ويتخلص منهم ببيعهم، وللأسف الشديد معظم من يشتري هذه العجول هم الجزارين، فيأخذون العجول البتلو من السوق إلى المسلخ لذبحها فوراً وبيعها، لأن تلك العجول تصافي لحماً أكثر من العجول الكندوز التي يتراوح عمرها من سنة ونصف إلى سنتين. فنرجع إلى حسابات المثال الذي طرحنه:
· 1000 عجل رضيع بتلو، وزن العجل من 100-120كجم.
· تم ذبحها وأن نسبة التصافي 50% أو على افتراض انها أكثر قليل تصل إلى 55% فتكون كمية اللحم الناتجة من ذبح هذه الكمية = 1000×50كجم أو 60كجم= 5000كجم أو 6000كجم لحم بتلو.
· بينما إذا ترك هذه العجول حية وتم تسمينها ووصل وزنها إلى 300كجم إلى 350 كجم، فتكون كمية اللحم الناتجة في هذه الحالة = 1000×300كجم أو 350كجم (وتصافي 50%)= 150.000كجم لحم إلي 175.000كجم لحم. فما بالنا إذا تركت هذه الحيوانات لتزيد لأكثر من هذه الأوزان كأي نتركها لتصل إلي 400-450كجم فيمكن أن نحسب ونتوقع كمية اللحوم المنتجة.
· صحيح أن القاعدة تقول أنه كلما زاد عمر الحيوان كلما قل معدل الزيادة اليومية في وزنه، إلا أن الفائدة الاقتصادية النهاية هي الأهم، كذلك من بدأ في وقت مبكر من عمر الحيوان في عملية التسمين فلن يكون لمسألة العمر تأثير كبير بهذا الخصوص.
س: عندي سؤال مهم جدا وأنا بسأل واحد مربى قال عند شراء الجاموسة من السوق بتكون (متحضرة ) بمعنى إن الفلاح لم يحلبها لمدة طرفين و نصحني بألا حلبها حلبة كاملة فى البداية و أن أخف اللبن في الأول ثم أتركها و في موعد الحلبة اللي بعدها أبدأ أحلبها حلب كامل، و أنا أعتقد إن ده غلط لأني لازم أفضى الضرع بالكامل حتى لا يقل اللبن فهل المعلومة اللي عندي تنطبق على أول حلبة بعد الشراء أم أن كلام هذا المربى صحيح؟؟
· ج: حلابة أي حيوان من حيوانا إنتاج الحليب، لابد أن تكون حتى النهاية وكالمعلومة الموجودة برأسك بالضبط، لأن ترك أي كمية حليب داخل الضرع يعمل على تقليل إنتاج الحليب، ويؤثر على كمية محصول الحليب في الموسم، وإذا قل الإنتاج إلى يرك مرة أخرى للصعود. ولابد أن يكون الحلاًب لهذه الإناث حلاًب مهارة بحيث يقوم بحلابة الحيوان في حدود عشرة دقائق على أقصى تقدير ربع ساعة وتعتبر هذه المدة طويلة للغاية. لأن بمجرد أن يأتي موعد حلاب الحيوان أو يسمع صوت الجردل الذي يحلب فيه أو يرى الشخص الذي يأتي كل مرة ليحلبه يعرف الحيوان أنه حان وقت الحلابة ويبدأ في إفراز هرمون أنزل الحليب من الضرع، ويستمر مفعول هذا الهرمون في جسم ودم الحيوان في حدود 10-12 أو 13 دقيقة على اختلاف الآراء والدراسات التي تمت في هذا الخصوص. فلخلاصة أنه إذا تركت أي كمية من الحليب داخل ضرع الحيوان الحلاب يؤدي ذلك إلى دمور الخلايا اللبنية داخل الضرع، وبالتالي قلت كمية الحليب التي ينتجها الحيوان يومياً، ومع استمر في إحداث هذا الخطأ الفادح تقل كمية الحليب حتى الوصول إلى جفاف ضرع الحيوان وعدم إفرازه إلى حليب، مما يسبب خسارة كبيرة على المربي وخاصة إذا ما حدث مع جميع حيوانات قطيعه!
إعداد: محمود سلامة الهايشةس: ما هو العمر الناسب لشراء العجول لتسمينها؟، ومتى تتوقف عملية التسمين ويتم بيعها؟
· ج: أن العجول كلما تقدمت في العمر يقل تكوين اللحم فيها ويزداد تكوين الدهن ولذلك يجب أن نقف عملية التسمين عند الحد الذي يبدأ فيه تكوين الدهن، ويزداد عن حد معين. وابتداء التسمين يكون على عمر سنة ووزن حوالي 180-200كجم، أما حدود التسمين الاقتصادي والذي توقف عنده عملية التسمين هو 350 كجم للعجول البلدي البقري، 450 كجم للعجول البقري الأجنبية، 450كجم للعجول الجاموسي.
س: إذا كان هناك صعوبة في الرضاعة الطبيعية للسرسوب خلال النصف ساعة الأولى بعد الولادة، فماذا أفعل؟
· ج: لابد من حلب السرسوب من جميع الحلمات وإرضاعها صناعياً، بمقدار 2 كجم كوجبة أولى خلال النصف ساعة الأولى.
س: وما هي أهمية إرضاع العجل السرسوب خاصة خلال 12-24 ساعة الأولى بعد الولادة؟
· ج: يحتوي السرسوب على الأجسام المناعية التي تكسب العجل الرضيع مناعة ضد الظروف البيئية الجديدة والأمراض حيث يولد العجل خالي من المناعة ولا يبدأ العجل في إنتاج المناعة الذاتية في جسمه إلا عند عمر شهرين، والأجسام المناعية عبارة عن بروتينات كبيرة في الحجم وهي تمتص من خلال جدار الأمعاء التي تسمح أغشيتها بذلك خلال الثلاث أيام الأولى بعد الولادة ولكن كلما تقدم عمر العجل، كلما ضاقت تلك الممرات الموجودة بالأمعاء، مما يمنع الأجسام المناعية من المرور والامتصاص إلى داخل دم الحيوان، لذلك يجب ألا تقل الأجسام المناعية الممتصة خلال 24 ساعة بعد الولادة عن 60 جرام ويتأتي ذلك بسرعة إرضاع العجل السرسوب. كما يحتوي السرسوب على كميات كبيرة من البروتين والأملاح المعدنية والفيتامينات.
س: ما هو السيلاج؟
· ج: السيلاج هو حفظ مادة العلف بمعزل عن الهواء وبها نسبة مرتفعة من الرطوبة تنتج ما يعرف بالتخمر المرغوب والمتحكم فيه لمحصول العلف أو ينتج بتعقيم المادة وجعلها بيئة غير صالحة لنمو الأحياء الدقيقة.
· ج: بيع الحيوانات وهي رضيعة أو تحت مفطومة أو مفطومة خطأ بل خطأ فادح في الثروة الحيوانية لمصر، كحرق قش الأرز بالضبط، ولتبسيط المعلومة أكثر، أولاً لابد أن تعلم أخي المربي: أن من يبيع بغرض الذبح العجول الرضيعة يرتكب جريمة، وذلك لأنه يذبح العجل ووزنه في حدود 90 إلى 120 كيلوجرام، بينما لو تم إدخال هذه العجول في دورة تسمين سواء أكانت هذه الدورة قصيرة في حدود 3 شهور أو متوسطة في حدود 6 أشهر، فمعني ذلك أن هذا العجل القليل الوزن سوف يصل وزنه إلى 300 إلى 450 كيلوجرام. فعلي سبيل المثال لو افترضنا أن هناك قرية كبيرة بها 1000 عجل رضيع بتلو تم ذبحها في خلال شهر واحد وليكن في بداية موسم الصيف في شهر مايو (شهر 5 كما يقال عنه في مصر) حيث يلجأ الكثير من المربين إلى بيع عجولهم الرضيعة أو التي تم فطامها حديثاً بسبب عدم توفر الأعلاف أو لارتفاع سعرها أو لأنه كان معتمداً على التغذية على البرسيم الأخضر طوال فصل الشتاء والذي يأخذ منه أربعة أو خمسة حشات (ويقال على الحشة بطن، يأخذ من أحيانا حتى 6بطون) فإذا ما انتهى موسم البرسيم المصري، أحضر المربي سيارة نقل وحمل عليها عجوله وأخذهم لأول سوق مواشي يعرفه في محيط قريته ويتخلص منهم ببيعهم، وللأسف الشديد معظم من يشتري هذه العجول هم الجزارين، فيأخذون العجول البتلو من السوق إلى المسلخ لذبحها فوراً وبيعها، لأن تلك العجول تصافي لحماً أكثر من العجول الكندوز التي يتراوح عمرها من سنة ونصف إلى سنتين. فنرجع إلى حسابات المثال الذي طرحنه:
· 1000 عجل رضيع بتلو، وزن العجل من 100-120كجم.
· تم ذبحها وأن نسبة التصافي 50% أو على افتراض انها أكثر قليل تصل إلى 55% فتكون كمية اللحم الناتجة من ذبح هذه الكمية = 1000×50كجم أو 60كجم= 5000كجم أو 6000كجم لحم بتلو.
· بينما إذا ترك هذه العجول حية وتم تسمينها ووصل وزنها إلى 300كجم إلى 350 كجم، فتكون كمية اللحم الناتجة في هذه الحالة = 1000×300كجم أو 350كجم (وتصافي 50%)= 150.000كجم لحم إلي 175.000كجم لحم. فما بالنا إذا تركت هذه الحيوانات لتزيد لأكثر من هذه الأوزان كأي نتركها لتصل إلي 400-450كجم فيمكن أن نحسب ونتوقع كمية اللحوم المنتجة.
· صحيح أن القاعدة تقول أنه كلما زاد عمر الحيوان كلما قل معدل الزيادة اليومية في وزنه، إلا أن الفائدة الاقتصادية النهاية هي الأهم، كذلك من بدأ في وقت مبكر من عمر الحيوان في عملية التسمين فلن يكون لمسألة العمر تأثير كبير بهذا الخصوص.
س: عندي سؤال مهم جدا وأنا بسأل واحد مربى قال عند شراء الجاموسة من السوق بتكون (متحضرة ) بمعنى إن الفلاح لم يحلبها لمدة طرفين و نصحني بألا حلبها حلبة كاملة فى البداية و أن أخف اللبن في الأول ثم أتركها و في موعد الحلبة اللي بعدها أبدأ أحلبها حلب كامل، و أنا أعتقد إن ده غلط لأني لازم أفضى الضرع بالكامل حتى لا يقل اللبن فهل المعلومة اللي عندي تنطبق على أول حلبة بعد الشراء أم أن كلام هذا المربى صحيح؟؟
· ج: حلابة أي حيوان من حيوانا إنتاج الحليب، لابد أن تكون حتى النهاية وكالمعلومة الموجودة برأسك بالضبط، لأن ترك أي كمية حليب داخل الضرع يعمل على تقليل إنتاج الحليب، ويؤثر على كمية محصول الحليب في الموسم، وإذا قل الإنتاج إلى يرك مرة أخرى للصعود. ولابد أن يكون الحلاًب لهذه الإناث حلاًب مهارة بحيث يقوم بحلابة الحيوان في حدود عشرة دقائق على أقصى تقدير ربع ساعة وتعتبر هذه المدة طويلة للغاية. لأن بمجرد أن يأتي موعد حلاب الحيوان أو يسمع صوت الجردل الذي يحلب فيه أو يرى الشخص الذي يأتي كل مرة ليحلبه يعرف الحيوان أنه حان وقت الحلابة ويبدأ في إفراز هرمون أنزل الحليب من الضرع، ويستمر مفعول هذا الهرمون في جسم ودم الحيوان في حدود 10-12 أو 13 دقيقة على اختلاف الآراء والدراسات التي تمت في هذا الخصوص. فلخلاصة أنه إذا تركت أي كمية من الحليب داخل ضرع الحيوان الحلاب يؤدي ذلك إلى دمور الخلايا اللبنية داخل الضرع، وبالتالي قلت كمية الحليب التي ينتجها الحيوان يومياً، ومع استمر في إحداث هذا الخطأ الفادح تقل كمية الحليب حتى الوصول إلى جفاف ضرع الحيوان وعدم إفرازه إلى حليب، مما يسبب خسارة كبيرة على المربي وخاصة إذا ما حدث مع جميع حيوانات قطيعه!
إعداد: محمود سلامة الهايشةس: ما هو العمر الناسب لشراء العجول لتسمينها؟، ومتى تتوقف عملية التسمين ويتم بيعها؟
· ج: أن العجول كلما تقدمت في العمر يقل تكوين اللحم فيها ويزداد تكوين الدهن ولذلك يجب أن نقف عملية التسمين عند الحد الذي يبدأ فيه تكوين الدهن، ويزداد عن حد معين. وابتداء التسمين يكون على عمر سنة ووزن حوالي 180-200كجم، أما حدود التسمين الاقتصادي والذي توقف عنده عملية التسمين هو 350 كجم للعجول البلدي البقري، 450 كجم للعجول البقري الأجنبية، 450كجم للعجول الجاموسي.
س: إذا كان هناك صعوبة في الرضاعة الطبيعية للسرسوب خلال النصف ساعة الأولى بعد الولادة، فماذا أفعل؟
· ج: لابد من حلب السرسوب من جميع الحلمات وإرضاعها صناعياً، بمقدار 2 كجم كوجبة أولى خلال النصف ساعة الأولى.
س: وما هي أهمية إرضاع العجل السرسوب خاصة خلال 12-24 ساعة الأولى بعد الولادة؟
· ج: يحتوي السرسوب على الأجسام المناعية التي تكسب العجل الرضيع مناعة ضد الظروف البيئية الجديدة والأمراض حيث يولد العجل خالي من المناعة ولا يبدأ العجل في إنتاج المناعة الذاتية في جسمه إلا عند عمر شهرين، والأجسام المناعية عبارة عن بروتينات كبيرة في الحجم وهي تمتص من خلال جدار الأمعاء التي تسمح أغشيتها بذلك خلال الثلاث أيام الأولى بعد الولادة ولكن كلما تقدم عمر العجل، كلما ضاقت تلك الممرات الموجودة بالأمعاء، مما يمنع الأجسام المناعية من المرور والامتصاص إلى داخل دم الحيوان، لذلك يجب ألا تقل الأجسام المناعية الممتصة خلال 24 ساعة بعد الولادة عن 60 جرام ويتأتي ذلك بسرعة إرضاع العجل السرسوب. كما يحتوي السرسوب على كميات كبيرة من البروتين والأملاح المعدنية والفيتامينات.
س: ما هو السيلاج؟
· ج: السيلاج هو حفظ مادة العلف بمعزل عن الهواء وبها نسبة مرتفعة من الرطوبة تنتج ما يعرف بالتخمر المرغوب والمتحكم فيه لمحصول العلف أو ينتج بتعقيم المادة وجعلها بيئة غير صالحة لنمو الأحياء الدقيقة.