الإسماعيلي يهزم الهلال السوداني1/3
تأهل فريق النادي الإسماعيلي لدور الثمانية في بطولة دوري الأبطال الإفريقي علي حساب فريق نادي الهلال السوداني إثر فوزه مساء أمس1/3 في لقاء الإياب.
كان لقاء الذهاب قد أقيم بالخرطوم قبل أسبوعين وانتهي بفوز الإسماعيلي أيضا بهدف نظيف.
جاءت المباراة قوية حماسية مثيرة وتفوق فريق الهلال في الشوط الأول في حين كانت السيادة والسيطرة للإسماعيلي في الشوط الثاني الذي سجل فيه الدراويش أهدافهم الثلاثة وبعدما كان الهلال قد تفوق وتقدم وسجل هدفه الوحيد بقدم نجمه إدوارد في الدقيقة28, قبل أن يتعادل حمص في الدقيقة20 ويتقدم أحمد سمير فرج في الدقيقة32 وأحمد خيري في الوقت المحتسب بدل الضائع وكلها في الشوط الثاني كما أسلفنا.
وبرغم هزيمة الهلال فإن الأشقاء كانوا أكثر من ند, وخسروا المباراة بشرف وخرجوا من البطولة مرفوعي الرأس ولولا وقلة خبرتهم مقارنة بلاعبي الإسماعيلي لكان ممكنا جدا التأهل للدور التالي علي حساب مضيفهم ونستطيع أن نجزم بأن الكرة السودانية في تقدم مطرد وأن المستقبل قادم ـ لا محالة ـ لمصلحة الفرق السودانية التي يتطور أداؤها بسرعة.
أما عن اللقاء فقد بدأب هجوم قوي من جانب فريق الهلال الذي لم يكن أمامه سوي الفوز, قابل هذا هدوء يصل إلي درجة التهاون من فريق النادي الإسماعيلي مما أعطي الفرصة لمزيد من الضغط لفريق الهلال الذي كاد يفعلها ويسجل في الدقيقة15 حين سدد مهند الطاهر قذيفة بيسراه من علي حدود المنطقة لترتد من عصام الحضري حارس الإسماعيلي وتجد قدم أحمد عادل الذي يشتتها خارج المرمي المفتوح وسط دهشة كل من بالملعب.. وبعدها يستشعر لاعبو الاسماعيلي الخطر, ويجري عماد سليمان المدير الفني تغييرا اضطراريا بمشاركة مهاب سعيد بدلا من محمد محسن أبوجريشة في الدقيقة19.
ويسدد علاء الدين بجوار قائم الحضري, ولا يتوقف الهجوم الأزرق عن التواصل حيث الهجمات تتوالي بغير انقطاع حتي تأتي الدقيقة28 تحمل البشري لفريق الهلال, وفي غفلة من دفاع الإسماعيلي ينفرد إدوارد ويسجل هدفا جميلا في مرمي الحضري الذي لا يمكن سؤاله عن الهدف.
ولا يكتفي فريق الهلال بل يواصل تدشين هجماته مستغلا هذا الارتباك الواضح في صفوف دفاع الاسماعيلي ويسدد خليفة أحمد بقوة تسقط من يد الحضري وتبدأ المدرجات في الهتافات العدائية معلنة عن استيائها من الأداء الاسماعيلاوي غير المقنع وتتوالي فرص الهلال الضائعة بعد أن اكتسب اللاعبون الثقة واستطاعوا إنهاء الشوط الأول لمصلحتهم لعبا ونتيجة.
شوط السيطرة للدراويش
وتعود أحداث المباراة للانطلاق مع بداية الشوط الثاني الذي يشهد مشاركة عمر جمال وعودة أحمد سمير فرج وعبدالله الشحات ومهاب سعيد للعب في أماكنهم مما ساعد علي حسن انتشار الفريق ومن ثم العودة مرة أخري إلي السيادة الميدانية في منطقة وسط الملعب حتي إن المعز محجوب الحارس السوداني المتألق قد أنقذ مرماه من أكثر من فرصة محققة في الدقائق العشر الأولي.
ويلجأ لاعبو الهلال إلي تهدئة اللعب لامتصاص حماس لاعبي الإسماعيلي وينحصر الأداء في منطقة وسط الملعب إلا من هجمة مرتدة هنا وأخري من هناك.
وتأتي الدقيقة20 حاملة معها الفرحة والسعادة للدراويش حين يستغل محمد حمص التمركز الخاطئ لمدافعي الهلال ويسجل برأسه هدف التعادل لفريقه.
ويهبط مستوي أداء الهلال بعد أن استعاد لاعبو الإسماعيلي زمام الأمور ورجحت كفة الخبرة في استغلال أنصاف الفرص في التهديف مثلما حدث في الدقيقة32 حين تمكن أحمد سمير فرج من تهيئة الكرة لنفسه وسدد بيسراه بقوة داخل الشباك محرزا هدف الفوز لفريقه لتسود بعدها العشوائية في هجمات الفريق السوداني الذي وضح تأثر معنويات لاعبيه كثيرا بعد الهدفين.
وقبل النهاية بدقيقتين يشارك أحمد خيري العائد من الإصابة الذي يحرز هدفا جميلا في الوقت المحتسب بدل الضائع لدي تلقيه لتمريرة مهاب سعيد الأرضية في أول لمسة له بعد نزوله.. وهكذا أثبتت النتيجة والأداء معا أن التحولات الكبري في المباراة وقعت كلها بعد التغييرات الموفقة الثلاثة التي أجراها المدير الفني الكفء عماد سليمان, وذلك بمشاركة كل من مهاب سعيد وعمر جمال وأحمد حجازي.
تأهل فريق النادي الإسماعيلي لدور الثمانية في بطولة دوري الأبطال الإفريقي علي حساب فريق نادي الهلال السوداني إثر فوزه مساء أمس1/3 في لقاء الإياب.
كان لقاء الذهاب قد أقيم بالخرطوم قبل أسبوعين وانتهي بفوز الإسماعيلي أيضا بهدف نظيف.
جاءت المباراة قوية حماسية مثيرة وتفوق فريق الهلال في الشوط الأول في حين كانت السيادة والسيطرة للإسماعيلي في الشوط الثاني الذي سجل فيه الدراويش أهدافهم الثلاثة وبعدما كان الهلال قد تفوق وتقدم وسجل هدفه الوحيد بقدم نجمه إدوارد في الدقيقة28, قبل أن يتعادل حمص في الدقيقة20 ويتقدم أحمد سمير فرج في الدقيقة32 وأحمد خيري في الوقت المحتسب بدل الضائع وكلها في الشوط الثاني كما أسلفنا.
وبرغم هزيمة الهلال فإن الأشقاء كانوا أكثر من ند, وخسروا المباراة بشرف وخرجوا من البطولة مرفوعي الرأس ولولا وقلة خبرتهم مقارنة بلاعبي الإسماعيلي لكان ممكنا جدا التأهل للدور التالي علي حساب مضيفهم ونستطيع أن نجزم بأن الكرة السودانية في تقدم مطرد وأن المستقبل قادم ـ لا محالة ـ لمصلحة الفرق السودانية التي يتطور أداؤها بسرعة.
أما عن اللقاء فقد بدأب هجوم قوي من جانب فريق الهلال الذي لم يكن أمامه سوي الفوز, قابل هذا هدوء يصل إلي درجة التهاون من فريق النادي الإسماعيلي مما أعطي الفرصة لمزيد من الضغط لفريق الهلال الذي كاد يفعلها ويسجل في الدقيقة15 حين سدد مهند الطاهر قذيفة بيسراه من علي حدود المنطقة لترتد من عصام الحضري حارس الإسماعيلي وتجد قدم أحمد عادل الذي يشتتها خارج المرمي المفتوح وسط دهشة كل من بالملعب.. وبعدها يستشعر لاعبو الاسماعيلي الخطر, ويجري عماد سليمان المدير الفني تغييرا اضطراريا بمشاركة مهاب سعيد بدلا من محمد محسن أبوجريشة في الدقيقة19.
ويسدد علاء الدين بجوار قائم الحضري, ولا يتوقف الهجوم الأزرق عن التواصل حيث الهجمات تتوالي بغير انقطاع حتي تأتي الدقيقة28 تحمل البشري لفريق الهلال, وفي غفلة من دفاع الإسماعيلي ينفرد إدوارد ويسجل هدفا جميلا في مرمي الحضري الذي لا يمكن سؤاله عن الهدف.
ولا يكتفي فريق الهلال بل يواصل تدشين هجماته مستغلا هذا الارتباك الواضح في صفوف دفاع الاسماعيلي ويسدد خليفة أحمد بقوة تسقط من يد الحضري وتبدأ المدرجات في الهتافات العدائية معلنة عن استيائها من الأداء الاسماعيلاوي غير المقنع وتتوالي فرص الهلال الضائعة بعد أن اكتسب اللاعبون الثقة واستطاعوا إنهاء الشوط الأول لمصلحتهم لعبا ونتيجة.
شوط السيطرة للدراويش
وتعود أحداث المباراة للانطلاق مع بداية الشوط الثاني الذي يشهد مشاركة عمر جمال وعودة أحمد سمير فرج وعبدالله الشحات ومهاب سعيد للعب في أماكنهم مما ساعد علي حسن انتشار الفريق ومن ثم العودة مرة أخري إلي السيادة الميدانية في منطقة وسط الملعب حتي إن المعز محجوب الحارس السوداني المتألق قد أنقذ مرماه من أكثر من فرصة محققة في الدقائق العشر الأولي.
ويلجأ لاعبو الهلال إلي تهدئة اللعب لامتصاص حماس لاعبي الإسماعيلي وينحصر الأداء في منطقة وسط الملعب إلا من هجمة مرتدة هنا وأخري من هناك.
وتأتي الدقيقة20 حاملة معها الفرحة والسعادة للدراويش حين يستغل محمد حمص التمركز الخاطئ لمدافعي الهلال ويسجل برأسه هدف التعادل لفريقه.
ويهبط مستوي أداء الهلال بعد أن استعاد لاعبو الإسماعيلي زمام الأمور ورجحت كفة الخبرة في استغلال أنصاف الفرص في التهديف مثلما حدث في الدقيقة32 حين تمكن أحمد سمير فرج من تهيئة الكرة لنفسه وسدد بيسراه بقوة داخل الشباك محرزا هدف الفوز لفريقه لتسود بعدها العشوائية في هجمات الفريق السوداني الذي وضح تأثر معنويات لاعبيه كثيرا بعد الهدفين.
وقبل النهاية بدقيقتين يشارك أحمد خيري العائد من الإصابة الذي يحرز هدفا جميلا في الوقت المحتسب بدل الضائع لدي تلقيه لتمريرة مهاب سعيد الأرضية في أول لمسة له بعد نزوله.. وهكذا أثبتت النتيجة والأداء معا أن التحولات الكبري في المباراة وقعت كلها بعد التغييرات الموفقة الثلاثة التي أجراها المدير الفني الكفء عماد سليمان, وذلك بمشاركة كل من مهاب سعيد وعمر جمال وأحمد حجازي.