تحضير الارض للزراعه
الحراثة الأولية :- تعتبر الحراثة عمليةأساسية تؤدي الى تفكيك وتنعيم وتفتيت وأحيانًا قلب التربة ويتوقف نجاح عمليات خدمةالتربة وخدمة المحصول على مدى ضبط وإتقان عملية الحراثة لخلق تربة زراعية جيدة يكونبناؤها جيدًا وتحتوي على نسبة معقولة من المسامية . فوائد الحراثة :-
1- كسر الطبقات الصلبة غير المنفذة تحت سطح التربة .
2- القضاء على الحشائش .
3- تساعد علي تهوية التربة وبالتالي على تحلل المواد العضوية وذلك بتنشيطالأحياء المجهرية وأكسدة بعض المواد السامة وتبادل الغازات بين الجذور والتربة منجانب وبين التربة والغلاف الجوي من جانب آخر .4- يساعد تفكيك التربة على ظهور البادرات واحتفاظ التربة بالماء .
5- تجانس توزيع الأسمدة .
6- تعريضالجراثيم والحشرات لأشعة الشمس والقضاء عليها .
7- تسهيل العمليات الزراعية اللاحقة . درجة الرطوبة الملائمة للحراثة :-
وتُحدد الرطوبة الملائمة أما في المختبر ، بجهازقياس الرطوبة واما بالطريقة الحقلية والتي تتم بأخذ العينات من مناطق مختلفة منالتربة وضغطها بين راحتيّ اليد . ·
التربة الجافةتكون جزيئاتها أو حبيباتها غير متماسكة تروى رية خفيفة في هذه الحالة قبل الحراثة .
· أما التربة ذات الحبيبات المتماسكة وسطحها متشققولا تكّون عجينة تصبح ملائمة للحراثة والتربة التي تُشكل عجينة تُترك حتى تجف. وتحدد الرطوبة الملائمة أيضًا بإجراء حراثة لمسافة قصيرة وملاحظة سكين المحراث اذاكانت نظيفة ليس عليها طين ولم تظهر كتل كبيرة تكون التربة ملائمة للحراثة . في حالةالتربة الجافة تكون السكين متربة والكتل كبيرة وتحتاج الى جهود كبيرة . الرطوبةالعالية تنتج شرائح من الطين لها سطح لامع .
عمقالحراثة :- ·
من الأفضل عدم تعميق الحراثة لأكثر من العمق الذي يتطلبه المجموعالجذري للمحصول المراد زراعته ، مثلا المحاصيل التي تكون أجزاء خازنة تحت التربة 30-35سم ، ذات الجذور الوتدية 15-18 سم ، النجيليات 10-12سم .
· التربة الخفيفة والملحية لا تعمق فيها الحراثة والعكس في الطينيةوالثقيلة . · عدم تعميق الحراثة في حالة وجود حشائش تتكاثر خضريًا حتى لا تدفنوتنمو ثانيًا ولكن تعمق في حالة الحشائش التي تتكاثر بالبذور .
· يراعي تغيير عمق الحراثة سنوياً مع تنظيف الحقل من الحشائش الطويلةوالشجيرات قبل الحراثة
- الحراثة أكثر من مرة تكونمتعامدة. أمثلة المحاريث المستعملة في الحراثة الأولية :-
1// المحاريث القلابة :- أ-المجنح : له سكين مدببة من أسفل ويكون عددالأسلحة معتمداً على القوة الساحبة وهو في العادة 2-4 أسلحة . ب- القرصي : عددالأسلحة عادة 3 وقد يصل الى 6 في حالة وجود قوة ساحبة مجنزرة يستعمل في الأراضيالصلبة ولا يفضل في الأراضي الملحية . يتعمق المحراث القلاب في التربة الى 20-25 سمويتحدد العمق بالمزاولة بين سطح الأراضي والقرصي بينما زاوية القرصي على خط السحبتحدد قطع التربة والقوة اللازمة .
2/ المحاريثالحفارة :- المحراث المسنن الشوكي : وهذا يتعمق أكثر من 25 سم ويثير التربة دونقلبها لذلك فهو ملائم في الأراضي الملحية . الحراثة الثانوية :- هي مجموع العملياتالتي تعقب الحراثة الأولية ويكون الغرض منها توفير المرقد المناسب للبذور وتتكون منعدة عمليات هي :-
(1) التمشيط أو التنعيم:- وتجري بصورة عمودية على خطوط الحراثة ومن فوائدها :-
أ- تفتيت الكتل الترابية .
ب- خلطمكونات التربة .
ج -التخلص من الحشائش .
د-تسوية جزئية ومحدودة للأرض .
وتجري عملية التمشيط عقب الحراثة وأحياناً قبلهاللتخلص من الحشائش،وعدد مرات التمشيط تُحددها درجة الرطوبة، نوع التربة، حجم البذورونوع المحصول.
المعدات المستخدمة لعمليةالتنعيم :-
أ/ الأمشاط القرصية :- عبارة عن أقراصمقعرة قطرها بين 35-50 سم في هيئة مجاميع متوازنة ومتبادلة فيما بينها ، تتعمق فيالتربة الى 10 سم وإختلاف إتجاهات الأقراص يزيد كفاءة العملية .
ب/ الأمشاط ذات الأسنان :- عبارة عن مجموعة منالقضبان الحديدية بطول 20-30 سم موضوعة بصورة عمودية على هيكل المشط ومتبادلة فيمابينها،لا تستخدم في الأراضي الصلبة ذات الحشائش التي بها عوائق .
ج/ الأمشاط ذات الأسنان المرنة :- كسابقتها فيالتركيب ومصنوعة من الحديد المرن وأسنانها مقوسة وحافتها عريضة ومسطحة ويوجد يايبين الهيكل والأسنان .
د/ الأمشاط ذات الفؤوسالدوارة :- يُستخدم في التخلص من الحشائش المعمرة والتنعيم .
(2) التســـوية :-
الغرض الأساسي منها تسويةسطح التربة ومن معداتها القصابية والكمر .
(3) التزحيق (المندلة) :- وتستخدم فيها المراديس أو المنادل والغرض منها زيادة تماسكحبيبات التربة الخفيفة ودفن أو كسر الكتل . والمنادل منها ذات السطح المستوي أوالمتعرج وقد تكون 2-4 وحدات .
(4) التســريب :- مهم في حالة المحاصيل التي تكون ثمارها تحت سطح التربة أو تكون درنات أوكرومات أوالتي يخشى عليها من الغمر أو المتكاثرة خضرياً . ويساعد التسريب على :- · تحسينالإنبات خاصة في الأراضي الملحية . · حماية البادرات من الرياح . · التوزيع الأمثلللنباتات ، و تسهيل العمليات الزراعية اللاحقة . · تهوية الجذور والتخلص من الحشائش . · سهولة إنسياب مياه الري ، ومن الأفضل أن يكون السراب على طول الأرض متعامداً معقنوات الري .
(5) إنشاء قنوات الري (الجداول) :- وتستخدم فيها الناموسة وتختلف أحجامه حسب حجم الجدول .
(6) إنشاء الأحواض :- هنالك عدة عوامل تحدد حجم الأحواض منها :-
1- درجة استواء وإنحدار التربة .
2- نوع التربة حيث تكون صغيرة في التربة الرمليةوالخفيفة والملحية .
3- نوع المحصول : حيث تكونصغيرة للمحاصيل الحساسة للغرق .
4- كمية الماءالمتوفر : وسيلة الري تكون صغيرة في حالة محدودية المياه أو ضعف وسيلةالري
محاريث التخطيط :
تستخدم هذه المحاريث لفتح خطوط في الاراضي المعدة للزراعة ( بعد الحراثة الرئيسيةو الثانوية), وذلك للمحاصيل التي تزرع على خطوط كالقطن و الذرة و البطاطا و البنجر بهدف توصيل مياه الري. و يجب الا تقل المسافة بين الخطوط عن 60 سنتمتر و تزرع البذور في هذه الحالة اما على قمة الخطوط (على مروز) او على الارض المستوية في خطوط ثم تشق التربة بين الخطوط بهدف توصيل مياه الري (من قناة في نهاية الحقل) و تهوية و تكثيف التربة بجوار خطوط النباتات.
و تشبه هذه المحاريث في تصميمها المحاريث الحفارة من حيث الهيكل و طريقة رفعها و خفضها, وتكون عادة من النوع المحمول و تتركب هذه المحاريث من عدة اسلحة متصلة بذراع المحراث, وتكون المسافة بين الاسلحة مساوية للمسافة بين خطوط النباتات, ولذلك تصمم هذه المحاريث بحيث تسمح بتعديل المسافة بين الاسلحة.
و يتالف السلاح الواحد من سكة محدبة من الجانبين و فوق كل جانب من جوانب السكة و على امتدادها تمتد مطرحة , وتكون المطرحتان شبيهتان بمطرحة المحراث المطرحي , حيث تقوم السكة بقطع و رفع التربة الى المطرحتين اللتان تقوم بقلب التربة الى اليمين و الى اليسارتاركة خلفها اخدودا في الارض . ويمكن التحكم في عرض الاخدود عن طريق التحكم في الزاوية بين المطرحتين , كما يفضل ان يكون اتجاه التخطيط بعكس اتجاه اخر حراثة.
الة شق القنوات:
تستخدم هذه الالة لفتح قنوات الري في نهاية الحقل لامداد الخطوط التي تم فتحها باستخدام محاريث التخطيط بمياه الري.ويتراوح عمق القناة بين 70-80 سنتمتر ويصل عرضها الى
2متر .
ويشبه تصميم هذه الالة محراث التخطيط الا انها تتالف من سلاح واحد فقط و يكون حجم هذا السلاح اكبر من حجم السلاح في محراث التخطيط.
ويتالف السلاح الواحد من سكة محدبة من الجابين و فوق كل جانب من جوانب السكة و على امتدادها تمتد مطرحة, و تقوم المطرحتان بقلب التربة الى اليمين والى اليسار تاركة خلفها قناة لمرور المياه بها.
الامشاط القرصية :
تعتبر الامشاط القرصية من اكثر انواع الامشاط استخداما و يكون تاثيرها على التربة اكثر من الانواع الاخرى.
و تتميز الامشاط القرصية بمايلي:
1. درجة تنعيمها للتربة عالية
2. تعمل على فرم الاعشاب و مخلفات المحاصيل السابقة اضافة الى قلعها خاصة اذا كانت الاقراص الامامية من النوع المشرشر
3. انتاجيتها عالية نظرا للعرض الشغال الكبير و سرعة الساحبة المرتفعة و قلة الوقت الضائع اثناء العمل لذلك فان تكلفة تشغيلها متدنية.
كما و يمكن استخدام الامشاط القرصية لتغطية البذور بعد نشرها على سطح الحقل و لخلط الاسمدة بالتربة.
و تتركب الامشاط القرصية من مجموعتين او اربعة مجاميع من الاقراص و كل مجموعة تشبه المحراث القرصي الراسي من الخارج . و تركب الاقراص في المجموعة الواحدة على محور واحد بمسافات تتراوح ما بين 12-35 سنتمترو ذلك حسب وزن و قطر القرص.
و يدور المحور على كراسي خاصة بما يسمح بحركة الاقراص و تكون الاقراص مزودة بمشاحم و موانع اتربة. هذا و تكون الاقراص صغيرة القطر خفيفة الوزن او كبيرة القطر ثقيلة الوزن.
و يتوقف استعمال كل نوع منها على نوع التربة و نسبة الرطوبة بها و كمية بقايا المحاصيل السابقة و الحشائش على السطح.
و يركب بجانب السطح المقعر للقرص جزء معدني يسمى بالمقشطة لازالة ما يتعلق بالاقراص من كتل ترابية و قد يركب على الاطار احمال اضافية لزيادة قدرة المشط على التعمق.
و تكون الامشاط القرصية اما محمولة او مجرورة فالامشاط الثقيلة تكون مجرورة عادة, و يصل عمق المعاملة بالامشاط القرصية الى 25 سنتمتر وهذا وتصل سرعة العمل الى 6-10كيلومتر بالساعة.
و هناك ثلاثة انواع من الامشاط القرصية المستخدمة بشكل كبير في الزراعة و هي:
1. الامشاط القرصية البسيطة- فردية الفعل :
و تتكون هذه الامشاط من مجموعتين تركب جنبا الىجنب في صف واحد بحيث تتشكل بينهما زاوية قدرها 130-160درجة باتجاه سير الساحبة
مشط قرصي بسيط فردي الفعل
تقوم المجموعة اليمنى بقلب التربة الى الجانب الايمن و المجموعة اليسرى الى الجانب الايسر , وفي هذه الحالة يترك المشط شريطا غير ممشطا بين المجموعتين في المنتصف, الا انه يمكن معالجة ذلك بوضع سلاح مشط مسنن في منتصف المجموعتين , هذا ويمكن استخدامها لتغطية البذور بعد نثرها على سطح الحقل.
2. الامشاط القرصية المنحرفة – زوجية الفعل :
و تتكون من مجموعتين تركب خلف بعضها البعض بحيث تكون المجموعة الاولى بعكس تقعر المجموعة الثانية , و بالتالي تعمل المجموعة الامامية على قلب التربة الى الخارج بينما تعمل المجموعة الخلفية على اعادتها الى الداخل, لذا يمكن استخدامها لتفتيت الكتل الترابية و خلط الاسمدة بالتربة.
مشط قرصي منحرف زوجي الفعل
الامشاط القرصية المترادفة – زوجية الفعل :
تتكون من اربعة مجموعات بحيث تشكل المجموعتين الاماميتين زاوية منفرجة قدرها
130-160درجة باتجاه سير الساحبة و المجموعتين الخلفيتين تشكل نفس الزاوية بعكس اتجاه الساحبة . تقوم المجموعتين الاماميتين بقلب التربة الى الخارج بينما تعمل المجموعتين الخلفيتين على اعادتها الى الداخل, لذا تمكن استخدامها لتفتيت الكتل الترابية و خلط الاسمدة بالتربة.
و عيب هذه الامشاط هو نفس عيب الامشاط البسيطة فردية الفعل وذلك لتركها شريط غير ممشط في المنتصف.
مشط قرصي مترادف زوجي الفعل
تتميز الامشاط القرصية المنحرفة عن المترادفة بما يلي:
1. انحرافه يجعل اسهل في التمشيط بين اشجار البساتين
2. امكانية التمشيط في اركان الحقل بسهولة
3. ابسط في التركيب و التصميم و ارخص في الثمن
4. لا يترك هذا النوع شريطا غير ممشطا من التربة بين المجموعتين
ومن اهم العوامل المؤثرة على عمق المعاملة باستخدام الامشاط القرصية مايلي:
1. زاوية انحراف المجموعة عن اتجاه السير: كلما زادت هذه الزاوية كلما زاد التعمق و بالعكس
2. وزن المشط: بزيادة وزن المشط يزداد التعمق
3. سرعة الساحبة : يقل عمق اختراق التربة بزيادة السرعة
4. قطر الاقراص: كلما كانت الاقراص صغيرة كان التعمق اكبر
5. تقعر الاقراص: كلما قل التقعر زاد التعمق
6. حدة حواف القرص: يزداد التعمق بزيادة حدة الاطراف ورقة سمكها
الحراثة الأولية :- تعتبر الحراثة عمليةأساسية تؤدي الى تفكيك وتنعيم وتفتيت وأحيانًا قلب التربة ويتوقف نجاح عمليات خدمةالتربة وخدمة المحصول على مدى ضبط وإتقان عملية الحراثة لخلق تربة زراعية جيدة يكونبناؤها جيدًا وتحتوي على نسبة معقولة من المسامية . فوائد الحراثة :-
1- كسر الطبقات الصلبة غير المنفذة تحت سطح التربة .
2- القضاء على الحشائش .
3- تساعد علي تهوية التربة وبالتالي على تحلل المواد العضوية وذلك بتنشيطالأحياء المجهرية وأكسدة بعض المواد السامة وتبادل الغازات بين الجذور والتربة منجانب وبين التربة والغلاف الجوي من جانب آخر .4- يساعد تفكيك التربة على ظهور البادرات واحتفاظ التربة بالماء .
5- تجانس توزيع الأسمدة .
6- تعريضالجراثيم والحشرات لأشعة الشمس والقضاء عليها .
7- تسهيل العمليات الزراعية اللاحقة . درجة الرطوبة الملائمة للحراثة :-
وتُحدد الرطوبة الملائمة أما في المختبر ، بجهازقياس الرطوبة واما بالطريقة الحقلية والتي تتم بأخذ العينات من مناطق مختلفة منالتربة وضغطها بين راحتيّ اليد . ·
التربة الجافةتكون جزيئاتها أو حبيباتها غير متماسكة تروى رية خفيفة في هذه الحالة قبل الحراثة .
· أما التربة ذات الحبيبات المتماسكة وسطحها متشققولا تكّون عجينة تصبح ملائمة للحراثة والتربة التي تُشكل عجينة تُترك حتى تجف. وتحدد الرطوبة الملائمة أيضًا بإجراء حراثة لمسافة قصيرة وملاحظة سكين المحراث اذاكانت نظيفة ليس عليها طين ولم تظهر كتل كبيرة تكون التربة ملائمة للحراثة . في حالةالتربة الجافة تكون السكين متربة والكتل كبيرة وتحتاج الى جهود كبيرة . الرطوبةالعالية تنتج شرائح من الطين لها سطح لامع .
عمقالحراثة :- ·
من الأفضل عدم تعميق الحراثة لأكثر من العمق الذي يتطلبه المجموعالجذري للمحصول المراد زراعته ، مثلا المحاصيل التي تكون أجزاء خازنة تحت التربة 30-35سم ، ذات الجذور الوتدية 15-18 سم ، النجيليات 10-12سم .
· التربة الخفيفة والملحية لا تعمق فيها الحراثة والعكس في الطينيةوالثقيلة . · عدم تعميق الحراثة في حالة وجود حشائش تتكاثر خضريًا حتى لا تدفنوتنمو ثانيًا ولكن تعمق في حالة الحشائش التي تتكاثر بالبذور .
· يراعي تغيير عمق الحراثة سنوياً مع تنظيف الحقل من الحشائش الطويلةوالشجيرات قبل الحراثة
- الحراثة أكثر من مرة تكونمتعامدة. أمثلة المحاريث المستعملة في الحراثة الأولية :-
1// المحاريث القلابة :- أ-المجنح : له سكين مدببة من أسفل ويكون عددالأسلحة معتمداً على القوة الساحبة وهو في العادة 2-4 أسلحة . ب- القرصي : عددالأسلحة عادة 3 وقد يصل الى 6 في حالة وجود قوة ساحبة مجنزرة يستعمل في الأراضيالصلبة ولا يفضل في الأراضي الملحية . يتعمق المحراث القلاب في التربة الى 20-25 سمويتحدد العمق بالمزاولة بين سطح الأراضي والقرصي بينما زاوية القرصي على خط السحبتحدد قطع التربة والقوة اللازمة .
2/ المحاريثالحفارة :- المحراث المسنن الشوكي : وهذا يتعمق أكثر من 25 سم ويثير التربة دونقلبها لذلك فهو ملائم في الأراضي الملحية . الحراثة الثانوية :- هي مجموع العملياتالتي تعقب الحراثة الأولية ويكون الغرض منها توفير المرقد المناسب للبذور وتتكون منعدة عمليات هي :-
(1) التمشيط أو التنعيم:- وتجري بصورة عمودية على خطوط الحراثة ومن فوائدها :-
أ- تفتيت الكتل الترابية .
ب- خلطمكونات التربة .
ج -التخلص من الحشائش .
د-تسوية جزئية ومحدودة للأرض .
وتجري عملية التمشيط عقب الحراثة وأحياناً قبلهاللتخلص من الحشائش،وعدد مرات التمشيط تُحددها درجة الرطوبة، نوع التربة، حجم البذورونوع المحصول.
المعدات المستخدمة لعمليةالتنعيم :-
أ/ الأمشاط القرصية :- عبارة عن أقراصمقعرة قطرها بين 35-50 سم في هيئة مجاميع متوازنة ومتبادلة فيما بينها ، تتعمق فيالتربة الى 10 سم وإختلاف إتجاهات الأقراص يزيد كفاءة العملية .
ب/ الأمشاط ذات الأسنان :- عبارة عن مجموعة منالقضبان الحديدية بطول 20-30 سم موضوعة بصورة عمودية على هيكل المشط ومتبادلة فيمابينها،لا تستخدم في الأراضي الصلبة ذات الحشائش التي بها عوائق .
ج/ الأمشاط ذات الأسنان المرنة :- كسابقتها فيالتركيب ومصنوعة من الحديد المرن وأسنانها مقوسة وحافتها عريضة ومسطحة ويوجد يايبين الهيكل والأسنان .
د/ الأمشاط ذات الفؤوسالدوارة :- يُستخدم في التخلص من الحشائش المعمرة والتنعيم .
(2) التســـوية :-
الغرض الأساسي منها تسويةسطح التربة ومن معداتها القصابية والكمر .
(3) التزحيق (المندلة) :- وتستخدم فيها المراديس أو المنادل والغرض منها زيادة تماسكحبيبات التربة الخفيفة ودفن أو كسر الكتل . والمنادل منها ذات السطح المستوي أوالمتعرج وقد تكون 2-4 وحدات .
(4) التســريب :- مهم في حالة المحاصيل التي تكون ثمارها تحت سطح التربة أو تكون درنات أوكرومات أوالتي يخشى عليها من الغمر أو المتكاثرة خضرياً . ويساعد التسريب على :- · تحسينالإنبات خاصة في الأراضي الملحية . · حماية البادرات من الرياح . · التوزيع الأمثلللنباتات ، و تسهيل العمليات الزراعية اللاحقة . · تهوية الجذور والتخلص من الحشائش . · سهولة إنسياب مياه الري ، ومن الأفضل أن يكون السراب على طول الأرض متعامداً معقنوات الري .
(5) إنشاء قنوات الري (الجداول) :- وتستخدم فيها الناموسة وتختلف أحجامه حسب حجم الجدول .
(6) إنشاء الأحواض :- هنالك عدة عوامل تحدد حجم الأحواض منها :-
1- درجة استواء وإنحدار التربة .
2- نوع التربة حيث تكون صغيرة في التربة الرمليةوالخفيفة والملحية .
3- نوع المحصول : حيث تكونصغيرة للمحاصيل الحساسة للغرق .
4- كمية الماءالمتوفر : وسيلة الري تكون صغيرة في حالة محدودية المياه أو ضعف وسيلةالري
محاريث التخطيط :
تستخدم هذه المحاريث لفتح خطوط في الاراضي المعدة للزراعة ( بعد الحراثة الرئيسيةو الثانوية), وذلك للمحاصيل التي تزرع على خطوط كالقطن و الذرة و البطاطا و البنجر بهدف توصيل مياه الري. و يجب الا تقل المسافة بين الخطوط عن 60 سنتمتر و تزرع البذور في هذه الحالة اما على قمة الخطوط (على مروز) او على الارض المستوية في خطوط ثم تشق التربة بين الخطوط بهدف توصيل مياه الري (من قناة في نهاية الحقل) و تهوية و تكثيف التربة بجوار خطوط النباتات.
و تشبه هذه المحاريث في تصميمها المحاريث الحفارة من حيث الهيكل و طريقة رفعها و خفضها, وتكون عادة من النوع المحمول و تتركب هذه المحاريث من عدة اسلحة متصلة بذراع المحراث, وتكون المسافة بين الاسلحة مساوية للمسافة بين خطوط النباتات, ولذلك تصمم هذه المحاريث بحيث تسمح بتعديل المسافة بين الاسلحة.
و يتالف السلاح الواحد من سكة محدبة من الجانبين و فوق كل جانب من جوانب السكة و على امتدادها تمتد مطرحة , وتكون المطرحتان شبيهتان بمطرحة المحراث المطرحي , حيث تقوم السكة بقطع و رفع التربة الى المطرحتين اللتان تقوم بقلب التربة الى اليمين و الى اليسارتاركة خلفها اخدودا في الارض . ويمكن التحكم في عرض الاخدود عن طريق التحكم في الزاوية بين المطرحتين , كما يفضل ان يكون اتجاه التخطيط بعكس اتجاه اخر حراثة.
الة شق القنوات:
تستخدم هذه الالة لفتح قنوات الري في نهاية الحقل لامداد الخطوط التي تم فتحها باستخدام محاريث التخطيط بمياه الري.ويتراوح عمق القناة بين 70-80 سنتمتر ويصل عرضها الى
2متر .
ويشبه تصميم هذه الالة محراث التخطيط الا انها تتالف من سلاح واحد فقط و يكون حجم هذا السلاح اكبر من حجم السلاح في محراث التخطيط.
ويتالف السلاح الواحد من سكة محدبة من الجابين و فوق كل جانب من جوانب السكة و على امتدادها تمتد مطرحة, و تقوم المطرحتان بقلب التربة الى اليمين والى اليسار تاركة خلفها قناة لمرور المياه بها.
الامشاط القرصية :
تعتبر الامشاط القرصية من اكثر انواع الامشاط استخداما و يكون تاثيرها على التربة اكثر من الانواع الاخرى.
و تتميز الامشاط القرصية بمايلي:
1. درجة تنعيمها للتربة عالية
2. تعمل على فرم الاعشاب و مخلفات المحاصيل السابقة اضافة الى قلعها خاصة اذا كانت الاقراص الامامية من النوع المشرشر
3. انتاجيتها عالية نظرا للعرض الشغال الكبير و سرعة الساحبة المرتفعة و قلة الوقت الضائع اثناء العمل لذلك فان تكلفة تشغيلها متدنية.
كما و يمكن استخدام الامشاط القرصية لتغطية البذور بعد نشرها على سطح الحقل و لخلط الاسمدة بالتربة.
و تتركب الامشاط القرصية من مجموعتين او اربعة مجاميع من الاقراص و كل مجموعة تشبه المحراث القرصي الراسي من الخارج . و تركب الاقراص في المجموعة الواحدة على محور واحد بمسافات تتراوح ما بين 12-35 سنتمترو ذلك حسب وزن و قطر القرص.
و يدور المحور على كراسي خاصة بما يسمح بحركة الاقراص و تكون الاقراص مزودة بمشاحم و موانع اتربة. هذا و تكون الاقراص صغيرة القطر خفيفة الوزن او كبيرة القطر ثقيلة الوزن.
و يتوقف استعمال كل نوع منها على نوع التربة و نسبة الرطوبة بها و كمية بقايا المحاصيل السابقة و الحشائش على السطح.
و يركب بجانب السطح المقعر للقرص جزء معدني يسمى بالمقشطة لازالة ما يتعلق بالاقراص من كتل ترابية و قد يركب على الاطار احمال اضافية لزيادة قدرة المشط على التعمق.
و تكون الامشاط القرصية اما محمولة او مجرورة فالامشاط الثقيلة تكون مجرورة عادة, و يصل عمق المعاملة بالامشاط القرصية الى 25 سنتمتر وهذا وتصل سرعة العمل الى 6-10كيلومتر بالساعة.
و هناك ثلاثة انواع من الامشاط القرصية المستخدمة بشكل كبير في الزراعة و هي:
1. الامشاط القرصية البسيطة- فردية الفعل :
و تتكون هذه الامشاط من مجموعتين تركب جنبا الىجنب في صف واحد بحيث تتشكل بينهما زاوية قدرها 130-160درجة باتجاه سير الساحبة
مشط قرصي بسيط فردي الفعل
تقوم المجموعة اليمنى بقلب التربة الى الجانب الايمن و المجموعة اليسرى الى الجانب الايسر , وفي هذه الحالة يترك المشط شريطا غير ممشطا بين المجموعتين في المنتصف, الا انه يمكن معالجة ذلك بوضع سلاح مشط مسنن في منتصف المجموعتين , هذا ويمكن استخدامها لتغطية البذور بعد نثرها على سطح الحقل.
2. الامشاط القرصية المنحرفة – زوجية الفعل :
و تتكون من مجموعتين تركب خلف بعضها البعض بحيث تكون المجموعة الاولى بعكس تقعر المجموعة الثانية , و بالتالي تعمل المجموعة الامامية على قلب التربة الى الخارج بينما تعمل المجموعة الخلفية على اعادتها الى الداخل, لذا يمكن استخدامها لتفتيت الكتل الترابية و خلط الاسمدة بالتربة.
مشط قرصي منحرف زوجي الفعل
الامشاط القرصية المترادفة – زوجية الفعل :
تتكون من اربعة مجموعات بحيث تشكل المجموعتين الاماميتين زاوية منفرجة قدرها
130-160درجة باتجاه سير الساحبة و المجموعتين الخلفيتين تشكل نفس الزاوية بعكس اتجاه الساحبة . تقوم المجموعتين الاماميتين بقلب التربة الى الخارج بينما تعمل المجموعتين الخلفيتين على اعادتها الى الداخل, لذا تمكن استخدامها لتفتيت الكتل الترابية و خلط الاسمدة بالتربة.
و عيب هذه الامشاط هو نفس عيب الامشاط البسيطة فردية الفعل وذلك لتركها شريط غير ممشط في المنتصف.
مشط قرصي مترادف زوجي الفعل
تتميز الامشاط القرصية المنحرفة عن المترادفة بما يلي:
1. انحرافه يجعل اسهل في التمشيط بين اشجار البساتين
2. امكانية التمشيط في اركان الحقل بسهولة
3. ابسط في التركيب و التصميم و ارخص في الثمن
4. لا يترك هذا النوع شريطا غير ممشطا من التربة بين المجموعتين
ومن اهم العوامل المؤثرة على عمق المعاملة باستخدام الامشاط القرصية مايلي:
1. زاوية انحراف المجموعة عن اتجاه السير: كلما زادت هذه الزاوية كلما زاد التعمق و بالعكس
2. وزن المشط: بزيادة وزن المشط يزداد التعمق
3. سرعة الساحبة : يقل عمق اختراق التربة بزيادة السرعة
4. قطر الاقراص: كلما كانت الاقراص صغيرة كان التعمق اكبر
5. تقعر الاقراص: كلما قل التقعر زاد التعمق
6. حدة حواف القرص: يزداد التعمق بزيادة حدة الاطراف ورقة سمكها