رعاية أمهات الدجاج1
- فترة التحضين:
تبدأ من عمر يوم وحتى 28 يوم (4 أسابيع
)، من الهام في فترة الحضانة تربية الصيصان في ظروف مناسبة وصحية لتكون متجانسة في النمو وقوية وقادرة على تحمل كل الظروف الصحية والغذائية والبيئية.
حيث أن الصيصان في فترة الرعاية أقل تكيفاً للظروف المحيطة المفاجئة وخاصة مقاومة الأمراض لذلك يجب العناية بالصيصان وخاصة في هذه الدورة لتهيئة ظروف تربية نظيفة لتحسين نظام الوقاية من الأوبئة خلال هذه الدورة.
أ- عزل التحضين:
1- بناء حظائر الأمهات بعيدة قدر الإمكان عن حظائر وتسهيلات الدواجن الأخرى.
2- استعمل نظام الكل داخلاً والكل خارجاً وربي الصيصان مقسمة إلى مجموعات تبعاً ليوم فقسها.
3- احفظ حظيرة الحضانة عن حظائر الدجاج البالغ وعدم استعمال أدوات ومعدات الدجاج البلاغ كما يجب منع الكلاب والقطط والطيور البرية من دخول حظيرة الحضانة.
4- حدد وخصص لكل فوج ولكل من يدخل الحظيرة ملابس خاصة يرتديها عند دخوله الحظيرة من حذاء ورداء مع تجهيز أحواض تعقيم الأحذية والأيدي قبل الدخول.
ب-تحضيرات التحضين:
1- غسيل وتعقيم حظيرة التحضين والأدوات والمعدات الموجودة فيها.
أ- بعد إجراء عملية الكل خارجاً، فوراً أخرج كل مايغطي أرض الحظيرة ولا تضعه قريباً من الحظيرة واغسله جيداً بالماء ونظف داخل الحظيرة وعقمها لعدة مرات.
ب- عقم خارج حظيرة الحضانة.
ج- أخرج كل مايمكن حمله من مستلزمات وأدوات مثل المعالف والمناهل غسلها بالماء مع تعقيمها جدياً.
د- عقم داخل وخارج الحظيرة خلال فترة أسبوعين من استلام الصيصان.
ه- حل المعقم بالنسب الملائمة قبل استعماله كما جاء في وصف الجهة المصنعة .
و- استعمل المنظف بالشكل الملائم وذلك لزيادة فعالية التعقيم.
2- فحص وتجهيز أدوات ومواد حظيرة التحضين:
أ- تجهيز الدفايات أو المصادر الحرارية الأخرى والعلف، الفرشة ، المعالف ، المناهل ، حواجز الصيصان قبل 2-3 أيام من وصول الصيصان بعد فحصها ومعاينتها ومن ثم تجهيزها وتركيبها.
ب- استعمل الفرشة النظيفة والجافة ولاتستعمل الفرشة القذرة والرطبة.
3- استلام الصيصان:
أ- ابدأ بتشغيل الدفاية أو المصادرة الحرارية الأخرى قبل 24 ساعة من وصول الصيصان ونظم درجة الحرارة وحافظ عليها واستعمل ميازين حرارية دقيقة.
ب- درجة حرارة ماء الشرب من 18-20 مº واملأ المناهل بالماء قبل 4-5 ساعات من استلام الصيصان وضعهم بالقرب من الدفايات.
ج- في استلام الصيصان تأكد من عدد الصيصان ومن حالتهم الصحية وضعهم بأقفاص النقل وحالاً انقلهم إلى غرفة الحضانة بعد تعقيم العربات والصناديق قبل وبعد استعمالها.
د- أحرق أقفاص الصيصان الكرتونية والتي حملت فيها الصيصان.
الصورة رقم (1) تبين صيصان الأمهات بعمر يوم واحد.
4- اعتبارات في التعليف :
أ- بعد فرد الصيصان اسمح للصيصان بشرب الماء بشكل كاف ومن ثم اجعل داخل الحظيرة مظلماً وهادئاً لإراحة الصيصان من جراء التعب الناشئ عن النقل.
ب- اضبط درجة الحرارة إلى الدرجة المطلوبة وحافظ على الرطوبة إضافة إلى إضافة الفيتامينات والمحلول السكري لماء الشرب.
ج- ابدأ بالتعليف بشكل مبكر بعد إراحة الصيصان من الإعياء والتعب نتيجة النقل وإذا لم تكن هناك شهية للأكل فهذا يعود إلى درجة الحرارة والرطوبة غير المناسبة أحدهما أو كلاهما وهذا يسبب سرعة أو تأخر الصيصان عن تناول العلف.
5- كثافة التربية وعدد الطيور:
أ- في كثافة التربية يجب الأخذ بعين الاعتبار عدد الدجاج بالقطيع وتركيب التسهيلات بالحظيرة من مناهل ومعالف ومراوح ، وعدد أسابيع التربية، وطريقة التربية وفصول السنة وجنس الطيور.
مقياس كثافة التربية القياسي كما في الجدول رقم (7)
العمر بالأسبوع العمر بالأيام عدد الطيور م2
بعمر يوم – 6 أسابيع 42 15
7-10 43-70 10
11-16 71-112 8
17-22 113-154 6
22 155 4
ب- عدد الطيور في الغرفة يجب أن يكون محدوداً وهو على الأغلب 2000 طير لإعطاء أفضل النتائج وعدد الصيصان حول الحضانة لايزيد عن 500-700 صوص.
ج- كثافة التربية الزائدة غالباً ما يجلب النفوق نتيجة الازدحام وتسبب الافتراس والأمراض إضافة إلى عدم تجانس النمو.
6- الدفاية وحواجز الصيصان:
أ- الدفايات ذات الغطاء المظلي يجهز 500 صوص لكل دفاية قطرها 2 م و700 صوص لكل دفاية قطرها 2.5م وذلك حسب توصيات الشركة المصنعة وعادة يوظف 80% من طاقة الدفاية للاستعمال لتعطي أفضل النتائج.
ب- في حال التدفئة الأرضية يحضن كل 1000 صوص لكل 7م2.
ج- تعمل الحواجز على المحافظة على درجة الحرارة وتجانسها ضمن الحاجز إضافة إلى إمكانية وصول الصيصان إلى الماء والعلف والمحافظة على مساحة واسعة لثبات درجة الحرارة ضمن الحاجز.
د- ارتفاع الحاجز من 40-45 سم وطوله يضبط بشكل مناسب للاستعمال.
ه- الفاصل بين الحواجز والدفاية يكون حوالي 0.5-1.5 م ويكون هذا الفاصل أقصر في درجة حرارة الغرفة المنخفضة وأطول درجة حرارة الغرفة العالية. ويكبر هذا الفاصل مع تقدم الصيصان بالعمر ويرفع ويزال نهائياً بعد ذلك.
7- درجة الحرارة والرطوبة والتهوية: حياة الصوص تتأثر بشكل خاص بدرجة الحرارة ، الرطوبة، التهوية، والتي تؤثر بمجموعها على النمو، معدل النمو ، تجانس النمو.
والحرارة والرطوبة والتهوية مرتبطة طبيعياً الواحدة بالأخرى، لذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار هذه المقاييس الثلاثة معاً دون الأخذ بدرجة الحرارة فقط.
أ- درجة الحرارة:
1- درجة الحرارة المناسبة تختلف حسب حالة الصيصان وعمر الصيصان لذلك من الضروري معرفة درجة الحرارة الملائمة بواسطة معرفة حالة نوم الصيصان.
2- حتى ولوكانت الصيصان بعمر واحد فإن درجة الحرارة الملائمة لصوص تختلف عن صوص آخر لذلك ينصح بتحضير درجات حرارة مختلفة ضمن الدفاية وبشكل معتدل .
3- الجدول رقم 2 يبين درجات الحرارة القياسية حسب العمر باليوم.
العمر باليوم درجة الحرارة ضمن الدفاية
1-2 يوم 35
3-6 يوم 32
7-13 يوم 29
14-20 يوم 27
21-27 يوم 24
بعد 28 يوم 16-21 م درجة حرارة الغرفة
4- مدة التحضين (استعمال التدفئة) 3 أسابيع بشكل نظامي صيفاً وتصبح 4 أسابيع في نهاية الشتاء وأوائل الربيع.
5- في أوقات النهارالدافئ نقف عن استعمال التدفئة وكذلك ليلاً إذا كانت درجة الحرارة كافية وذلك في الحالة الطبيعية وأخيراً توقف التدفئة.
6- نتيجة لتغيرات درجة الحرارة المفاجئة وغيرها تتجمع الصيصان بشكل زائد في زوايا الغرفة وغالباً ما تموت من الضغط على بعضها لذا لكي نمنع مثل هذه الحوادث يجب تجنب هذه الزوايا الحادة من الغرفة باستعمال صفائح الحديد المغلفة أو شباك الأسلاك أو غيرها.
ب- الرطوبة:
1- تمتلك الصيصان بعد الفقس رطوبة نسبية حوالي 70% لذا فهي لاتمتلك نظام تحكم بدرجة حرارة جسمها بهذه الحالة يجب المحافظة على نسبة رطوبة عالية من ساعة الفقس وحتى عمر أسبوع. بهذه الحالة تحافظ الرطوبة العالية على حيوية وقوة الصيصان أكثر من الرطوبة القليلة.
2- طريقة المحافظة على الرطوبة تكون بوضع حوض فيه ماء تحت الدفاية مغطى بشبك سلكي لمنع دخول الصيصان إليه.
3- تراكم الرطوبة في هذه الفترة يسبب الإسهال نتيجة زيادة استهلاك ماء الشرب ويقلل من استهلاك العلف وسقوط الريش وقلة مرونته الذي يقود إلى عدم تجانس النمو وأمراض الجهاز التنفسي.
4- بعد حوالي أسبوع واحد من استلام الصيصان تزداد نسبة الزرق نتيجة لزيادة استهلاك العلف لذلك يجب الانتباه إلى جفاف الفرشة التي تغطي أرض الحظيرة أو الغرفة.
5- الرطوبة القياسية حسب العمر بالأيام يبينها الجدول (3)
العمر بالأيام الرطوبة النسبية
1-7 أيام 65-70 %
بعد 8 ايام 55-65 %
ت- التهوية :
1- كمية التهوية تختلف بشدة حسب درجة حرارة الغرفة وكثافة التربية والعمر وغيرها ، لذلك يجب الحرص الكبير أثناء وضع القيمة المناسبة وهذا يتطلب خبرة جيدة.
2- في المرحلة الأولى من التحضين متطلبات التهوية ليست كثيرة جداً وفي حال استعمال غاز التدفئة يجب منع الغاز الناتج عن عدم الاحتراق الكامل كما يجب الحرص على تجنب التيارات الهوائية.
3- تبعاً لعمر الصيصان المتزايد كمية التهوية المطلوبة تزداد كما أن محتويات الماء في هواء التنفس يزداد إضافة إلى زيادته في الزرق تدريجياً لذلك تصبح الغرفة رطبة وترتفع تركيز غاز الأمونيا وهذا يؤثر على نمو الصيصان وتحدث أمراض الجهاز التنفسي لذلك يجب الحرص أثناء التهوية بالأخذ بهذه الاعتبارات.
4- تؤثر التهوية بشدة على درجة الحرارة والرطوبة في الحظيرة وخاصة في دورة استعمال التدفئة لذلك يجب العناية والاهتمام والحذر بعدم تشغيلها الزائد خلال هذه المدة.
5- للحصول على النمو المناسب والوقاية من الأمراض من الضروري أن يكون درجة حرارة الغرفة 18 م وتركيز الأمونيا 15 جزء بالمليون أو أقل (يمكن إدراك أو تحسس الغاز عندما يصل تركيزه في الجو 15 جزء بالمليون).
6- الجدول رقم (4) يبين التهوية القياسية حسب العمر بالأسبوع، كمية الاحتياجات الدنيا للتهوية حسب العمر بالأسبوع ودرجة الحرارة بالهواء الطلق.
العمر بالأسبوع
2
4
6
8
8
وزن الجسم
0.23
0.64
1.18
1.77
2.40
درجة الحرارة مº
0
0.0033
0.015
0.021
0.026
0.032
4
0.0068
0.020
0.034
0.054
0.071
10
0.0085
0.023
0.045
0.065
0.091
16
0.0102
0.028
0.054
0.079
0.0108
21
0.0119
0.034
0.062
0.093
0.127
27
0.0136
0.037
0.071
0.105
0.144
32
0.0156
0.042
0.079
0.119
0.161
38
0.0170
0.048
0.088
0.133
0.181
ملاحظة: الوحدة م3 / دقيقة هواء متحرك.
8- التعليف:
أ- العلف الابتدائي يجب أن يكون متوازناً وذو قيمة غذائية عالية، ولمنع الهدر بالعلف يجب ضبط مقدار العلف بالمعلف بعمق 1/3 من الحاوية العلفية ويجب ضبط مستوى العلف بالمعلف لمستوى ارتفاع ظهر الطير تبعاً لنمو الطيور.
ب- بعمر 3 أسابيع (15-21) يوم تثبت كمية العلف بتحديدها كطريقة لمراقبة التعليف وبعمر 22 يوم من العمر تجري مراقبة التعليف كل يومين مرة.
ت- حجم التغذية – الحاويات اللفية ( في حال المعالف التي يستخدم فيها كلا الجانبين يحتاج كل 1000 صوص إلى 24.5 م بداية التغذية حتى عمر 4 أسابيع أو 25 حاوية علفية دائرة من الحجم الصغير.
9- السقاية:
أ- يجب أن تكون حرارة ماء الشرب من 18-20 مº ليومين من بداية التعليف.
ب-غسل المناهل يومياً لتكون المناهل نظيفة كل الأوقات.
ج- خلال يومين من بداية التعليف يحضر 15 منهل سعة 1000 صوص وبعد ذلك يحضر سبعة مناهل طولية (من كلا الجانبين) أو عشرة مناهل دائرية آلية بقطر 28 سم لكل 1000 صوص.
د- نموذج وارتفاع المنهل يؤثر على ارتشاح ماء الشرب وحالة الفرشة المغطية لأرضية الحظيرة لذلك يجب التحكم بمستوى الماء بالمنهل وارتفاع المناهل إلى مستوى ارتفاع ظهر الطيور، كما ويجب اختيار نموذج المنهل المناسب. والصورة رقم (2) تبين نماذج مختلفة من المناهل الدائرية المستخدمة في السقاية.
10- الإضاءة:
11- قص المناقير:
أ- قص المناقير ضرورية لضبط التعليف وتجري بعمر 14 يوماً على وجه التقريب.
ب- يقص 1/3 المنقار العلوي والسفلي مع الانتباه في عملية قص المناقير مثل عدم التساوي يقص المناقير يشجع في عدم النمو المتساوي للصيصان.
ج- يضاف 0.132 غ يومياً من فيتامين لكل 1000 صوص إلى ماء الشرب قبل وبعد قص المناقير بخمسة أيام وذلك لكي لايحصل الإدماء.
د- يجب عدم قص المناقير في درجات الحرارة العالية وحدوث المرض ويجري القص مساءً أو صباحاً عندما تكون درجة الحرارة حوالي 27مº .
ه- مباشرة بعد قص المناقير يجب زيادة كمية الماء والعلف كي لايلمس المنقار مباشرة المعلف وأبعد من ذلك يضاف العلف المجروش للصيصان خلال 7-10 يوم التي تلي قص المناقير.
و- في الأوقات الباردة من السنة يحضر الماء الدافئ لمدة يومين لخفض الجهد الذي تعاني منه الصيصان.
12- الفرشة:
تزداد سماكة الفرشة بزيادة عمر الصيصان وبالتالي تزداد رطوبة وقذارة وهذا يسبب الرطوبة العالية في الحظيرة إلى جانب تحرر غاز الأمونيا من الفرشة لذلك فإن هذه الظروف تؤثر على نمو الصيصان والبيض المنتج مستقبلاً إضافة إلى حدوث الأمراض وتكون النتائج غير مرغوبة.
يجب أخذ النقاط التالية بعين الاعتبار لحفظ حالة مرغوبة للفرشة:
1- نموذج ونوعية الفرشة:
أ- يجب أن تكون نوعية الفرشة ممتازة وماصة للرطوبة وطرية وأقل إنتاجاً للغبار وغير عفنة ونظيفة.
ب- اختر الفرشة المتوفرة بالسوق والاقتصادية والجيدة.
ج- وبشكل عام يستخدم القش والتبن ونشارة الخشب وعيدان الذرة وغيرها.
2- احتياطات في مراقبة الفرشة:
أ- نقاط تؤثر على حالة الفرشة:
1- كثافة التربية ، الكثافة الأقل تعطي نتائج أفضل
2- منهل الماء ، تركيب المنهل حيث أن النموذج المعلق أفضل من المنهل الأرضي كما يجب أن يكون ارتفاع هذه المناهل تتناسب مع ظهر الطيور ويجب الانتباه إلى ارتشاح الماء من المناهل.
3- طريقة للسقاية
4- درجة حرارة الحظيرة ، درجة الحرارة العالية تجبر الطيور على تناول كميات كبيرة من الماء.
5- تهوية الحظيرة، يجب الانتباه إلى تهوية الحظيرة وخاصة الجزء العلوي من الفرشة.
6- تركيب أرضية الحظيرة ، حيث يجب أن تكون أرضية الحظيرة معزولة ومجهزة بمجاري ضمن الحظيرة وخارجها.
7- طراز الطيور، حيث كثير من أنواع الدجاج تميل أكثر لنوع الأرضية الترابية.
ب- مراقبة الفرشة:
1- سماكة الفرشة يجب أن تكون 6سم أو أكثر.
2- كتلة الفرشة تنخفض بواسطة الجفاف
3- استبدال وإزالة الأجزاء الرطبة من الفرشة بفرشة نظيفة وجافة.
4- فائدة نثر الحبوب على الفرشة.
13- متفرقات:
1) مراقبة الصيصان: إدارة الصيصان من يوم التعليف الأول وحتى عمر أسبوع واحد هامة جداً لنمو الصيصان لذلك من هذه الفترة يجب إجراء المراقبة الدورية للعلف المستهلك والماء وحالة نوم الصيصان ليلاً وغيرها فإذا اكتشف نقص في الماء أو العلف أو غيرها يجب العمل على تعويضه وضبطه.
2) نقل الصيصان: التغيرات المفاجئة في الظروف المختلفة مثل كثافة الصيصان تعمل على إجهاد الصيصان لذلك إذا كان هناك مكان كافي لحجم الصيصان عندما تصبح ناضجة (دجاج بالغ) يفضل تربيتها في مكان واحد وعدم نقلها إلى حظائر أخرى.
2- إدارة النمو من 5-23 أسبوع من العمر م 29-168 يوم من العمر:
تتغير الصيصان عندما يصبح عمرها 5 أسابيع وتنتقل من مرحلة الصوص إلى مرحلة الفرخة إضافة إلى امتلاكها على قدرة أكبر لتحمل الظروف الطبيعية المحيطة.
تعتبر مراقبة الإضاءة والتعليف من أهم العوامل الضرورية في دورة النمو حيث تتمكن الفراخ من التطور الكافي لتدخل دورة البلوغ والنضج والإنجاز المناسب لبرنامج الإضاءة والتعليف يعطي الفراخ نمواً مرغوباً كما ويضبط وضع أول بيضة والعدد الأعظمي من بيض الفقس عندما تصبح أمهات بالغة.
1- كثافة التربية القياسية: تختلف كثافة التربية حسب تركيب الحظيرة وطاقة مراوح التهوية:
1) في التربية الأرضية 12 دجاجة /3.3 م2.
2) في التربية الطابقية 15 دجاجة لكل 3.3 م2.
3) عدد الطيور بالغرفة الواحدة لايزيد عن 1000 طير أو أقل.
4) لاتهمل بتحضير غرف أولية أثناء الأخذ بعين الاعتبار بكثافة التكيف كثافة التربية، لأن بقاء الصيصان بنفس الغرفة يقلل من وزن الصيصان.
2- التعليف :
1) يتطلب تعليف الصيصان مسافة 75 م من المعالف الطويلة (يحسب طول الجانبين) وفي حالة استعمال المعالف الدائرية يستخدم معلف طول قطره 35-40 سم لك 1000 صوص.
2) أثناء مراقبة التعليف تأكد من كفاية مسافة المعالف لتأخذ الصيصان كفايتها من المعلف.
3) في مرحلة استخدام طريقة تعليف السلسلة يجب أن تدور السلسلة بسرعة كبيرة (دورة واحدة) كل 10 دقائق وذلك لتوزيع العلف بشكل متساوي على طول السلسلة ويعاد تدوير السلسلة في حالة استهلاك العلف الموجود فيها. والصورة رقم (3) تبين نماذج من المعالف المستخدمة في التعليف.
4) عندما تتعرض الصيصان إلى إجهاد أو مرض تقف المراقبة الخاصة بالعلف والماء ولكن في حالة استرداد الصيصان لصحتها وتصبح عادية نعود ونتابع عملية مراقبة استهلاك العلف والماء.
5) في حوالي 50 يوم تبدأ بالظهور الصيصان المتدنية النمو ولذلك تجمع هذه الصيصان في غرفة خاصة لإجراء عملية الفرز التربوي.
3- السقاية: بنمو الأمات تصبح السيطرة على الفرشة صعباً حيث تصبح الفرشة رطبة نتيجة لارتشاح الماء من المشارب إضافة على الزرق الناتج عن الطيور لذلك يجب إعطاء أهمية لهذه النقاط.
1) تبعثر الماء يعود إلى شكل ونموذج المنهل وإلى التمديدات الموصلة له لذا يجب إعطاء الانتباه إلى النقاط التالية:
أ- باستخدام المناهل الدائرية يكون تبعثر الماء أقل من المناهل الطويلة.
ب- يجب أن يكون ارتفاع المنهل معادل إلى ارتفاع ظهر الطير.
ج- يتطلب لـ 1000 صوص مسافة 12 م بالمناهل الطويلة (كلا الجانبين) أو حوالي 10منهل دائري لكل 1000 صوص.
2) إن مراقبة السقاية يجب ألا يعيد للذاكرة زيادة فعاليتها وإنما تحسين وضع الفرشة ، وبمراقبة السقاية يجب اتباع الآتي:
أ- في حالة عدم التعليف يقطع الماء صيفاً حوالي 4 ساعات.
ب- في حالة التعليف يعطى الماء قبل التعليف 1.5 ساعة وبعد التعليف بساعة واحدة.
ج- توقف عن تقنين الماء في حال ارتفاع درجة الحرارة عن 35 م ، أو أكثر وفي حالة وجود الأمراض.
4- الرمل والشوفان أو الشعير:
1) الرمل:
أ- لايساعد الرمل على نمو الجهاز الهضمي فقط وإنما أيضاً يساعد في هضم العلف.
ب-ينصح بإضافة 4.5 كغ من الرمل للصيصان النامية بقطر 3-5 مم لكل 1000 فرخة كل أسبوع اعتباراً من اليوم 7-8 من العمر وحتى عمر 14 أسبوع بعد 15 أسبوع ينصح بـ5-10 كغ من الرمل بقطر 7-9 مم للدجاج البالغ وذلك بنثرها على الأرض أو خلطها بالعليقة العلفية.
2) الشوفان وغيره:
أ- في اليوم الذي لايوجد فيه تعليف انثر الحبوب على الفرشة.
ب-حضر من 0.5-0.9 كغ من الحبوب لكل 1000 صوص يومياً وانثرها على الفرشة وذلك بعد إنقاصها من حساب العليقة العلفية الكلية.
ت-فعالية العلف المنثور:
1- يسكن الجوع ويزيد حيوية الطيور
2- يقي من الافتراس بفعالية جيدة
3- يعمل على مزج الفرشة وجفافها بسرعة
4- يمكن ملاحظة الحالة الصحية الجيدة والشهية للعلف
5- انخفاض ظاهرة تجمع الصيصان
5- الفرشة: خلال هذه الدورة تسوء حالة الفرشة حيث تكون عرضة للكوكسيديا لذلك يجب أن يحافظ على الفرشة بحالة جافة ومناسبة.
6- الإضاءة:
7- قياس وزن الجسم: قياس وزن جسم الطيور في مرحلة النمو عملية ذات أهمية بالغة إذ أنها تعزز تجانس النمو كما في الجدول المعد لذلك.
8- مشاهدات وسجلات الصيصان:
1- درجات الحرارة داخل الحظيرة من المعلومات الهامة لاختبارات العلف المستهلك ونمو الصيصان لذلك من الضروري تسجيل درجة الحرارة إضافة إلى كمية العلف المقدم إلى الصيصان ومتوسط وزن جسم الطيور أسبوعياً.
2- يجب تحضير سجل صحيح يتضمن المعلومات التالية (اللقاحات، حدوث المرض، الأدوية، المعالجة وكميتها) والتي لها علاقة بنمو الصيصان.
3- الإدارة في فترة وضع البيض (25 أسبوع ومابعد) 165 يوم ومابعد:
أ - تحضيرات الاستلام (الاستقبال):
1- تجهز حظائر الدجاج البالغ من حيث التنظيف والتعقيم وغيرها بنفس الأسلوب الذي أعدت به حظائر التحضين.
2- قبل الاستلام ، افحص وجهز المعالف والمناهل ، البياضات ( أعشاش البيض) مستلزمات الإضاءة وغيرها.
ب- نقل الفراخ إلى حظيرة الدجاج البالغ:
1- ينصح بإجراء عملية نقل الفراخ إلى حظائر الدجاج البالغ قبل شهر من وضع البيض أي بعمر 20 أسبوع.
2- تجري عملية في يوم التعليف وذلك قبل التعليف مباشرة.
3- أثناء عملية النقل يجب نقل الدجاج بحذر وانتباه لئلا تحدث كسور وخلع العظام.
4- استبعد الطيور غير المقبول تربوياً واجري قص المناقير للدجاج غير متساوي المناقير.
5- لخفض أو لإقلال الإجهاض الناشئ عن عملية النقل يجب الأخذ بعين الاعتبار إضافة الفيتامينات وغيرها إلى الطيور المجهدة.
6- كي تعطي الأمات نتائج جيدة يجب أن تحتوي الغرفة الواحدة حوالي 500 فرخة لإعطاء أفضل النتائج.
7- في حال تربية الذكور والإناث بصورة منفصلة يجب نقل الذكور إلى الحظائر قبل 1- 2 يوم قبل الإناث وهذا يدعو إلى زيادة الخصوبة . والصورة رقم (4) تبين أمهات الفروج في مرحلة وضع البيض.
ج- كثافة التكيف ( كثافة التربية):
1- كثافة التكيف (كثافة التربية) القياسية في الغرف التي تحتوي على عوارض خشبية 12/طير لكل 3.3 م3 و 10 طيور في حالة عدم وجود عوارض خشبية.
2- في حال وجود عوارض خشبية يجب أن لايزيد ارتفاعها عن 30 سم عن سطح الأرض.
3- يجب أن لايزيد الجزء الموجود فيه العوارض الخشبية عن 3/2 من المساحة الكلية إضافة إلى ضرورة سعة المساحة الأرضية الباقية.
د- التعليف:
1- التعليف في فترة البلوغ يجب أن يعطى الانتباه إلى إعطاء الكمية المناسبة من المواد الغذائية تبعاً لمعدل وضع البيض.
2- في بداية فترة وضع البيض تكون متطلبات التغذية للنمو ومعدل وضع البيض وتزداد الكمية بعد ذلك حتى وصول الدجاج إلى قمة إنتاجه من البيض وبعد ذلك تخفض هذه المتطلبات تدريجياً حسب نسبة وضع البيض فقط وحتى تمنع السمنة.
3- كمية الهدر من العلف تعتمد على كمية العلف بالمعلف إضافة إلى ارتفاع المعلف عن الأرض وعليه يجب أن يحتوي المعلف عىل 1/2 ارتفاعه علفاً ويكون ارتفاع أسفل المعلف عن الأرض يعادل مستوى ظهر الطير.
4- راقب دائماً كمية العلف المستهلك من قبل الطيور.
5- مسافة التعليف القياسية يجب أن تكون 75م ( من كلا الطرفين) بالمعالف الطويلة من المعلف أو 60 معلف دائري لكل 1000 طير.
هـ- السقاية:
1- يجب أن يكون المنهل نظيفاً وجاهز للسقاية.
2- حاول قدر الإمكان عدم إرشاح الماء من المناهل.
3- المسافة القياسية لطول مسافة المنهل ( من كلا الجانبين) 12م/1000 طير أو 10 مشارب دائرية لكل 1000 طير.
4- في الصيف يزداد عدد المناهل لزيادة استهلاك الماء.
و- البياضات (أعشاش الطيور):
البياضات ضرورية للحصول على بيض تفقيس نظيف وبالتالي فإن تركيب وارتفاع البياضات له تأثير على وضع البيض الأرضي والبيض المكسور.
1- إعداد البياضات كما في الآتي:
أ- للاستعمال الفردي (العرض = 30 سم ، الطول = 33 سم ، الارتفاع = 25 سم) 250 عش لكل 1000 دجاجة.
ب-للاستعمال الجماعي (العرض 300 سم ، الطول 60 سم ، الارتفاع 60) 14 بياضة لكل 1000 دجاجة.
2- ارتفاع البياضات عن الأرض يجب أن يكون 40 سم كحد أقصى وفي حال وجود العوارض الخشبية يدخل الدجاج مباشرة إلى البياضات.
3- يجب أن يكون القش ضمن البياضات نظيفاً.
4- من الأفضل ولمنع نوم الدجاج داخل البياضات ليلاً يغلق مداخل هذه البياضات ليلاً وتفتح صباحاً.
ز- الوقاية من البيض الأرضي والبيض المكسور:
إن البيض الأرضي قابل لأن يكون وسخاً ومكسوراً وتلوث واتساخ البيض يصبح أقل قابلية للفقس ويكون عرضة للفساد أثناء حضانة بيض التفقيس. لذلك يجب الانتباه إلى هذا النوع من البيض حيث يسبب خسارة مباشرة أو غير مباشرة إلى إنتاج البيض إضافة إلى أن البيض المكسور يشكل خسارة مباشرة إلى إنتاج البيض إلى جانب تلويثه البيض العادي. لمنع ذلك يجب إعطاء الانتباه إلى الآتي:
1- أفتح أعشاش الطيور (البياضات) قبل وضع أول بيضة للدجاج.
2- ضع بالبياضة عش الطيور الدجاجة التي ستضع البيض.
3- ضع أعشاش الطيور (البياضات) في مكان مظلم.
4- في حالة التربية الأرضية وقبل وضع أول بيضة بـ (1-2) أسبوع غطي أرضية البياضة بالقش لمساعدة الدجاج من دخول البياضات (أعشاش الطيور).
5- لمنع حدوث البيض المشعور والمكسور يجمع البيض على الأقل ثلاثة مرات يومياً.
6- يجمع البيض بواسطة الصواني البلاستيكية أو ناقلات البيض الخاصة.
ح- الفرشة :
في هذه الدورة من الضروري المحافظة على الفرشة المناسبة وخاصة للحصول على بيض نظيف صالح للتفقيس.
ط- الإضاءة
ك- انتخاب أو انتقاء الطيور الرديئة:
1- يجب مراقبة الطيور في كل الأوقات بعناية تامة وخاصة الطيور الرديئة وذلك لتحسين وحدة تجانس وإنتاجية (الفوج).
2- تشمل الطيور السيئة أو المتدنية الطيور بطيئة النمو، الطيور السمينة، الطيور التي لاتضع بيضاً، الطيور الواقفة عن وضع البيض إضافة إلى الطيور المريضة وخاصة الطيور الضعيفة الأرجل.
ل- تداول بيض التفريخ:
لتحسين نسبة الفقس وإنتاج صيصان نظيفة يجب الأخذ بالملاحظات التالية عند تداول بيض التفريخ:
1- يجمع بيض التفريخ ثلاثة مرات يومياً على الأقل وعند زيادة درجة الحرارة أو انخفاضها يجب زيادة عدد مرات جمع البيض.
2- يجب المحافظة دائماً على صواني وعربات جمع البيض بحالة نظيفة.
3- يجب تعقيم هذه الصواني والعربات مباشرة بعد جمع البيض واختيار المعقم المناسب وخاصة الغازي منه.
4- قبل تعقيم بيض التفريخ يفرز البيض الكبير والصغير والمشعور والمكسور والمشوهة وذو القشرة غير العادية والبيض الوسخ الخ... ويعقم البيض النموذجي المناسب للتفريخ.
5- خزن واحفظ البيض المعد للتفريخ بعد فرزه في غرفة درجة حرارتها 15م° ورطوبة نسبية من 75-80% .
4- رعاية وانتخاب الطيور المذكرة (الذكور):
أ- الرعاية :
1) عملية الاستلام:
أ- قرض الأظافر وكوي مكان نمو الأصابع الإضافي: تجري هذه العملية للوقاية من جرح الإناث من قبل الذكور أثناء عملية التزاوج:
- قرض الأظافر: وذلك بكي جذر الظفر الخلفي بواسطة القصاصة ( ويمكن الاستعاضة عنها) باستعمال قصاصة أظافر الخاصة بالإنسان.
- كي الإصبع الإضافي: وذلك بواسطة قطعة حديدية محماة كهربائياً في نقطة نمو الإصبع الإضافي.
- القطع القمي : يجري القطع القمي للأظافر بواسطة الزردية أو المقص وذلك لمنع العراك بين الطيور الذكور صيفاً ويستخدم القصاصة الكاوية بالشتاء. والصورة رقم (5) تبين ذكر لأمهات الفروج لأحد العروق.
2) المراقبة التربوية:
أ- تجري عملية انتخاب ومراقبة تطور وزن جسم الذكور بسهولة بعد فصلها عن الإناث وتتم هذه الرعاية التربوية حتى عمر 20 أسبوع.
ب- كمية العلف القياسية للذكور تكون بما يعادل 1.25 مرة من كمية العلف المعطاة للصيصان الإناث.
ت- تكون المساحة المخصصة للصيصان الذكور من 20-30% أكبر من المساحة المخصصة للصيصان الإناث.
ث- في حال تربية الذكور والإناث سوية في نفس الحظيرة يجب أن تكون كثافة التربية مناسبة آخذين بعين الاعتبار نسبة الذكور إلى الإناث وفي هذه الحالة كمية العلف للذكور والإناث متساوية.
ج- يجب الانتباه الكبير إلى مراقبة تطور وزن جسم الذكور لأن زيادة الوزن عن المعدل يؤدي إلى السمنة وهي بدورها تسبب انخفاض الخصوبة.
ب- الانتخاب :
1- الانتخاب الأول:
أ- بعمر 6-8 أسابيع يجري وزن كل من الذكور وينتخب عدد من الذكور يعادل 13% من الصيصان الإناث ومن الصيصان ذات الوزن الثقيل.
ب-استبعد الطيور التالية حتى ولوكان وزنها ثقيل:
- الذكور الموجودة بين الإناث نتيجة الخطأ بالجنس أو الإناث الموجودة بين الذكور.
- الصيصان غير الطبيعية ذات الأرجل الضعيفة وذات الأصابع الملتوية.
ت-لون الريش ولون الأرجل والمشابهات لها لاتستخدم كقياس.
2- الانتخاب الثاني:
أ- في الأسبوع 20 من العمر وعندما تنقل الطيور إلى حظائر الدجاج البالغ يجب فحص ومعاينة كل طير وانتخاب أفضل الطيور تبعاً لشكل الجسم القوية وذات الحيوية. حالة النمو ويجب أن يكون عدد الطيور الذكور المنتجة يعادل 11% من عدد الطيور الإناث.
ب-عدد الطيور الزائد بسبب عراك الطيور فيما بينها وبسبب انخفاض الخصوبة كما وإن انخفاض عدد الطيور الذكور غير مرغوب النسبة المثلى من 9-11%.
ج- حفظ الخصوبة:
1- تعتمد عملية لقاح الذكور للإناث والتزاوج على مجموعة عوامل كثيرة منها العراك بين الذكور وعدد الإناث لكل ذكر ودرجة الحرارة والإضاءة.
2- تقوم الطيور المذكرة الديوك بالتزاوج من طيور مؤنثة محددة، الحالة الاجتماعية بين الطيور وإذا فقد أحد الديوك خصوبته بمراقبة الطيور الإناث التي لقحت منه فإن البيض الناتج يكون غير مخصب ولذا يجب إبعاد تلك الطيور المذكرة الديوك من الفوج.
3- ولتأمين خصوبة جيدة وباتباع النقطتين السابقتين راقب الذكور مباشرة استبعد الطيور الضعيفة والقليلة الخصوبة.
4- وكمية الحيوانات المنوية المنتجة من قبل الذكور مرتبطة بخصوبة هذه الديوك ومعروف أن درجة الحرارة 19 م° تنتج كمية عالية من الحيوانات المنوية.
5- مراقبة الإضاءة: لطول النهار علاقة وثيقة بالنضج الجنسي عند الطيور لذلك الاستفادة من هذه العلاقة يساعد على زيادة تجانس وضع أول بيضة من قبل الدجاج.
وقبيل وضع أول بيضة ينفذ وضع برنامج إضاءة مناسب للحصول قدر الإمكان على بيض تفريخ وللسماح لوضع أول بيضة.
وبعد ذلك ينفذ برنامج الإضاءة ليس فقط لمنع التوقف عن وضع البيض أو سقوط الريش ولكن الزيادة عدد بيض التفريخ من خلال تحسين معدل وضع البيض.
وفي أمات الفروج ينفذ مراقبة تطور وزن الجسم لمرات عديدة خلال دورة النمو إضافة إلى تنفيذ الإضاءة المناسبة لزيادة سرعة النضوج الجنسي في دورة النمو معتمدين على تاريخ الفقس.
أ- مراقبة الإضاءة في الحظائر المفتوحة:
1) الإضاءة في دورة الحضانة :
- في هذه الدورة تنفذ الإضاءة لتشجيع النمو ولمنع تجمع الصيصان ولتستدل على مواقع المصادر الحرارية والغذاء والماء.
- ويقال أن تأثير الإضاءة على تشجيع النمو يؤثر فقط من تاريخ الفقس وحتى عمر 3-4 أسبوع وفي أمات الفروج زيادة تشجيع النمو ليس مطلوباً وبالتالي لاتحتاج إلى برنامج إضاءة خاص.
- لذلك ولمنع تجمع الصيصان واستدلالها على مصادر الحرارة والغذاء والماء تعتبر ضرورية في تجانس النمو وزيادة كفاءة الرعاية ولتحقيق هذه الغايات تنفذ الإضاءة على الشكل التالي: تنفذ الإضاءة الليلية (10-30 واطل لك 3.3م2) لمدة يومين منذ بداية تعليف الصيصان (تحذف هذه الإضاءة إذا كان هناك لمبات إضاءة موجودة على الحاضنات).
2) الإضاءة في دور النمو:
أ- تنفذ الإضاءة في دورة النمو لمنع وضع أول بيضة بشكل مبكر جداً وتؤخر وضع أول بيضة في أمات الفروج بواسطة مراقبة زيادة تطور الوزن ولعدة مرات وبشكل يتم وضع أول بيضة لـ50% من أمات الفروح بعمر 25 أسبوع من العمر 169-175 يوم.
ب- يكون النمو الأعظمي للأعضاء الجنسية للدجاج يكون بعمر 13 أسبوع 91 يوم لذلك ينفذ برنامج إضاءة فعال في هذه الفترة.
ج- يطبق استعمال يوم الضوء الطبيعي من بداية التعليق وحتى عمر 13 أسبوع واعتباراً من الأسبوع 14 تكون الإنارة مساوية إلى إضاءة النهار الطبيعية + الإضاءة الصناعية بحيث تكون 12 ساعة ثم تزداد تدريجياً إلى 14 ساعة بعمر 22 أسبوع 148 يوم من العمر.
د- تجنب من قصر طول النهار لأن يسبب تأخر النضوج الجنسي وبالتالي في وضع البيض.
ه- إن طرق مراقبة الإضاءة منذ بداية التعليق مبينة بالجدول أدناه جهز برنامج الإضاءة المناسب لكل مزرعة دواجن وفقاً لهذا الجدول آخذاً بعين الاعتبار الموقع وحالة النمو للقطيع وغيرها. يبين الجدول رقم (5) طريقة مراقبة الإضاءة تبعاً لشهر الفقس.
و- يجب أن تكون كثافة الإضاءة المطبقة على الدجاج كحد أدنى 10 واط لكل 3.3 م2.
ز- في حال وجود وهج من اللمبات المستعملة يجب الأخذ بالآتي:
1- يجب استعمال أغطية لمبات بقطر 25-30 سم
2- يجب تنظيف هذه اللمبات والأغطية من حين لآخر.
3- إنارة اللمبات تختلف حسب مدة استعمال هذه اللمبات وجهد التيار الموجود. الجدول رقم 5-2 تغيرات الإضاءة تبعاً لوجود أو عدم وجود أغطية اللمبات وحالة النظافة.
ح- يجب أن تكون اللمبات ثابتة ولاتؤثر الرياح على حركتها.
ط- التحقيق من مفاتيح تشغيل الإنارة بالوضع المناسب يومياً وخاصة التحكم بمفتاح توقف الجهد لإمكان استعماله بالشكل الصحيح مع مفاتيح الإنارة.العمر
13أسبوع
91 يوم
14 أسبوع
92 يوم
18 أسبوع
120 يوم
22 أسبوع
148 يوم
26 أسبوع
176 يوم
تاريخ الفقس
كانون ثاني
طول النهار الطبيعي
14-16
شباط
طول النهار الطبيعي
15-16
آذار
طول النهار الطبيعي
15-16
نيسان
طول النهار الطبيعي
15
16
أيار
طول النهار الطبيعي
14-15
15-16
حزيران
طول النهار الطبيعي
13-14
14-15
15-16
تموز
طول النهار الطبيعي
13
14
15
آب
طول النهار الطبيعي
12
13
14
15
أيلول
طول النهار الطبيعي
12
13
14
15
تشرين أول
طول النهار الطبيعي
12
13
14
15
تشرين ثاني
طول النهار الطبيعي
12
13
14
15
كانون أول
طول النهار الطبيعي
15-16
في حالة لمبة 60 واط نسبة فعالية الإضاءة %
لمبة نظيفة مع غطاء لمبة 100%
لمبة نظيفة بدون غطاء 67%
لمبة وسخة مع غطاء وسخ 67%
لمبة وسخة بدون غطاء 42%
3) الإضاءة في دورة وضع البيض:
أ- يكون الإنتاج القياسي لوضع البيض 85% من الدجاج بعمر 34 أسبوع.
ب-عندما يتأخر الإنتاج عن الرقم المحدد وبالوقت المحدد (الإنتاج القياسي) تعدل مدة الإضاءة وذلك بإضافة 30 دقيقة إضاءة كل أسبوعين على أن يكون الحد الأقصى للإنارة اليومية 18 ساعة.
ت-لاتخفض مدة الإنارة التي تم تحديدها حتى ولو تحسن وضع الإنتاج (إنتاج البيض).
ب- مراقبة الإضاءة في حالة الحظائر المغلقة: في الحظائر المغلقة حيث لايدخل ضوء الشمس الطبيعي إلى الحظيرة وبذلك يمكن مراقبة الإضاءة بشكل مستقل عن ضوء الشمس الطبيعي وليس لطول النهار أهمية تذكر في ذلك.
1- يجب منع دخول الضوء (ضوء الشمس) من النوافذ والأبواب وقنوات التهوية.
2- يجب أن يكون وقت الإنارة وفقاً لما يلي:
أ- ينفذ الإضاءة ليلاً ولمدة 2 يوم.
ب-من عمر أيام وحتى 17 أسبوع من العمر 119 يوم تنفذ الإضاءة من 8-10 ساعات.
ت-بالعمر 18 أسبوع تزداد الإنارة 30 دقيقة أسبوعياً ومدة الإضاءة كحد أقصى 18 ساعة.
6- وزن الجسم العادي وطريقة التعليف:
1) مع تقدم إنتاجية الفروج تحسن حجم أمات الفروج وأصبح كبيراً في السنوات الأخيرة وأصبح لها مردود اقتصادي جيد بحيث تنتج عدد كبير من البيض ذو الخصوبة العالية ونسبة الفقس الممتازة لكي تعطي عدد أكبر من الصيصان ذات المردود الاقتصادي ولذلك فإن إنتاجية الفروج (زيادة وزن الجسم) ومردود التكاثر (عدد البيض المخصب القابل للفقس) صفتان وراثيتان متعاكستان تعمل الواحدة ضد الأخرى.
ولذلك إذا سمح لأمات الفروج بالتعليف الحر مثل الدجاج البياض في فترة إنتاج البيض فإن مقدرة أمات الفروج لايمكن أن تظهر أو تتطور بصورة كاملة ويعود ذلك تبعاً لدورة النمو حيث ينفذ ولمرات متعددة مراقبة تطور وزن الجسم وفي دورة الدجاج البالغ يجب أن ينفذ براحة مناسبة للتعليف لمنع السمنة وترسب الدهن في التجويف البطني.
ملاحظات:
1- يتركب العلف الجاهز حسب فترة الرعاية كمايلي:
برويتن خام
طاقة تمثيلية
للصيصان علف ابتدائي
20.3%
2772 كليو كالوري
النصف الأول من دورة النمو
5-8 أسبوع من العمر
16.8%
2735 كيلو كالوري
النصف الثاني من دورة النمو
9-22 أسبوع من العمر
14.8%
2647 كيلو كالوري
للأمهات من 28 أسبوع ومابعد
17.1%
2681 كيلو كالوري
2- تحسب كمية البروتين الخام والطاقة التمثيلية لكل طير بقسمة المتطلبات من البروتين الخام، والطاقة التمثيلية على البروتين الخام والطاقة التمثيلية المستعملة كما في الجدول أعلاه.
2) الاحتياطات اللازمة للتحكم في وزن الجسم:
أ- قياس وزن الجسم حسب العمر بالأسابيع ضروري لفهم حالة النمو للطيور ضمن الفوج. ينفذ قياس وزن الجسم أسبوعياً من عمر أسبوعين وحتى قمة إنتاج البيض. وينفذ قياس وزن جسم الطيور كل أسبوعين مرة بعد قمة الإنتاج.
ب- وقياس تطور وزن الطيور يكون أكثر ماعليه إذا بدأ في مرحلة مبكرة من عمر الطيور حيث تكون أكثر إجهاداً.
ت- الوزن بعد الأسبوع 15-16 من العمر يضعف النمو الطبيعي للأعضاء التناسلية وهذا يؤخر وضع أول بيضة كما وينخفض قمة الإنتاج لذلك وعلى الأغلب يجري قياس تطور وزن الطيور حتى عمر 15 أسبوع من العمر.
ث- بعد بدء وضع البيض يجب عدم خفض وزن الجسم لأن الطيور تتعرض إلى إجهاد وإطراح نتيجة وضع البيض.
3) طرق قياس وزن الجسم:
أ- الغاية من قياس وزن الجسم: يحسب متوسط وزن الجسم أسبوعياً ويقارن بمتوسط وزن الجسم العادي حسب العمر وتقرر كمية العلف للأسبوع التالي: في حالة زيادة متوسط الجسم عن متوسط وزن جسم الطيور العادي حسب العمر بالأسبوع يستمر بإعطاء نفس كمية العلف الجاهز حتى يصبح متوسط وزن جسم الطيور قياسياً بدون خفط كمية العلف المعطاة.
في حالة عدم وصول متوسط وزن الطيور إلى متوسط وزن الطيور القياسي تزاد كمية العلف بنسبة 5% أو قريباً منها بدون زيادة الكمية بسرعة أو أكثر. للصيصان النامية ، تجانس نمو الصيصان حسب متوسط وزن الصيصان حسب العمر ضروري جداً ضمن الفوج.
إن تجانس وزن الطيور يساعد لطول قمة إنتاج البيض ومعدل إنتاج البيض وإن قياس متوسط وزن الجسم وثباته على 80% أو أكير من متوسط الوزن القياسي بذلك يمكن القول أن متوسط الوزن جيداً أو مرغوباً به على سبيل المثال: يفترض أن متوسط الجسم بعمر 20 أسبوع 2020غ و1818 غ وعليه يمكن القول أن القطيع متجانس بوزنه.
ب- إن الفترة من وضع أول بيضة وحتى قمة الإنتاج من الملاحظ زيادة عدد البيض المنتج يومياً إلا أن متوسط وزن الجسم خلال هذه الفترة لايزال يزداد ولذلك مراقبة وزن الجسم خلال هذه المرحلة صعب للغاية ولذلك يجب إعطاء كمية العلف المناسبة للنمو والإنتاج معاً مع الانتباه إلى وصول متوسط وزن الجسم حسب العمر إلى متوسط وزن الجسم القياسي زيادة أو نقصاناً.
ت- بعد قمة الإنتاج تبلغ وتنضج أمات الفروج ويبدأ تدريجياً انخفاض وضع البيض وإذا أعطيت نفس كمية العلف التي أعطيت قبيل قمة الإنتاج لزاد وزن جسم الطيور وزاد متوسط وزن البيض ومال الدجاج إلى السمنة نتيجة التعليف الزائد.
كما وتنخفض خصوبة البيض ولذلك ولمنع السمنة تعطي كمية العلف وفقاً لمعدل إنتاج البيض ومتوسط وزن الجسم للطيور.
التعليف:
1- في أمات الفروج: يقرر التعليف الفعلي وكميته للأسبوع التالي آخذين بعين الاعتبار متوسط وزن جسم الطيور أسبوعياً. ومتوسط النمو القياسي في دورة النمو والإنتاج مع الأخذ بعين الاعتبار التغيرات في وزن الجسم ومعدل وضع البيض بالإضافة إلى كميات العلف المقررة أسبوعياً.
2- دورة النمو:
أ- ينفذ التعليف المستمر من وقت تنزيل الصيصان وحتى عمر 2 أسبوع من العمر 14 يوم.
ب-عندما تصبح الطيور بعمر 3 أسابيع (15-21) يوم يجري قياس دقيق لكمية العلف لكل طير يومياً ويسمح لها بتناول 35 غ لكل طير يومياً ويثبت هذا الرقم لكي تحضر للتعليف كل يومين مرة واحدة.
ج- عندما يصبح عمر الصيصان 4 أسابيع من العمر 22 يوم تزاد كمية العلف لتصبح 45غ لكل طير يومياً ومن اليوم التالي لهذا التعليف الذي يستمر 5 ساعات يبدأ التعليف كل يومين مرة حيث تعطى 90 غ كل يومين.
د- خلال الفترة 5-24 أسبوع من 29-168 يوم نحافظ على متوسط وزن جسم قياسي حسب العمر بالأسبوع ويجري التحكم بوزن الجسم من خلال تثبيت كمية العلف والرجوع إلى مقياس التعليف. (يعطى العلف كل يومين مرة).
ه- متفرقات: أثناء فترة النمو يجب أن يعطى الانتباه إلى الآتي:
1- عندما يوجد إجهاد نتيجة قص المناقير، التلقيح ، النقل، الأمراض، توقف أو ترجأ المراقبة العلفية عن الطيور.
2- تحدد كمية العلف عند وضع البيض بمعدل 3-5% تبعاً لوزن الجسم العادي حسب العمر بالأسابيع.
3- عند زيادة معدل وضع البيض عن 5% تزاد كمية العلف وعندما يصل معدل وضع البيض إلى 40-50% تزاد كمية العلف لتصل إلى 160 غ ولكن إذا انخفض وزن جسم الطيور خلال هذه الفترة يجري التحكم بكمية العلف 160 غ حسب معدل إنتاج البيض بمعدل 30-40%.
4- عندما يصل إنتاج البيض بمعدل قمة الإنتاج تزاد كمية العلف تدريجياً ولكن تحدد بحيث لاتزيد عن 180 غ علف.
5- لاتسمح لوزن جسم الطيور بالانخفاض.
6- خلال الفترة من 10-70% من معدل وضع البيض بمعدل زيادة يومية قدرها 2% إذا كانت هذه الزيادة تقل عن 2% ولمدة 3 أيام أو أكثر تزاد كمية العلف اليومية 5 غ /يومياً لكل طير.
7- عندما ينخفض الإنتاج فجأة لـ3-4 أيام تزاد كمية العلف إلى 9 غ / يومياً للطير في حالة الأيام الباردة من السنة كمية 5 غ المجموع 14 غ يومياً للطير.
فترة وضع البيض:أ- النصف الأول من وضع البيض:
1- عندما تصبح الطيور بعمر 25 أسبوع (165) يوم نبدل طريقة التعليف ليصبح يومياً.
2- تعطي نتائج أفضل عن تنفيذ مراقبة السقاية.
3- يجب تحضير المكان الكافي للمعالف والمناهل ضمن الحظيرة.
4- يجب إعطاء العناية الخاصة لسرعة التعليف ووقت تشغيل المعلف.
ب- فترة وضع البيض الأعظمي (القمي):
1- خلال الفترة من إنتاج البيض من 70-80% من معدل إنتاج البيض يكون معدل زيادة إنتاج البيض يومياً 1% في البداية ولكن تدريجياً ينخفض ليصبح 0.25% قبل الوصول إلى قمة الإنتاج.
2- كذلك أيضاً يؤخذ بعين الاعتبار مراقبة الإضاءة للحصول على فترة قمة للإنتاج طويلة في فترة الإنتاج.
3- بالأولى إعطاء العلف لزيادة وزن البيض الناتج عن التحكم في وزن الجسم.
ج- النصف الثاني من فترة إنتاج البيض:
1- بعد 26 أسبوع من العمر 246 يوم تخفض تدريجياً كمية العلف آخذين بعين الاعتبار زيادة وزن الجسم للطيور وحالة وضع البيض.
2- تخفض كمية العلف بمعدل 1 كغ أسبوعياً بشكل معتدل للغاية وذلك كي تتلاءم كمية العلف مع انخفاض معدل إنتاج وضع البيض خلال الفترة من 36-56 أسبوع من العمر 246-392 يوم.
3- كمية العلف القياسية بعمر 65 أسبوع 455 يوم 140 غ أو قريباً منها.
المصدر الارشاد الزراعى ادارة الانتاج الحيوانى
- فترة التحضين:
تبدأ من عمر يوم وحتى 28 يوم (4 أسابيع
)، من الهام في فترة الحضانة تربية الصيصان في ظروف مناسبة وصحية لتكون متجانسة في النمو وقوية وقادرة على تحمل كل الظروف الصحية والغذائية والبيئية.
حيث أن الصيصان في فترة الرعاية أقل تكيفاً للظروف المحيطة المفاجئة وخاصة مقاومة الأمراض لذلك يجب العناية بالصيصان وخاصة في هذه الدورة لتهيئة ظروف تربية نظيفة لتحسين نظام الوقاية من الأوبئة خلال هذه الدورة.
أ- عزل التحضين:
1- بناء حظائر الأمهات بعيدة قدر الإمكان عن حظائر وتسهيلات الدواجن الأخرى.
2- استعمل نظام الكل داخلاً والكل خارجاً وربي الصيصان مقسمة إلى مجموعات تبعاً ليوم فقسها.
3- احفظ حظيرة الحضانة عن حظائر الدجاج البالغ وعدم استعمال أدوات ومعدات الدجاج البلاغ كما يجب منع الكلاب والقطط والطيور البرية من دخول حظيرة الحضانة.
4- حدد وخصص لكل فوج ولكل من يدخل الحظيرة ملابس خاصة يرتديها عند دخوله الحظيرة من حذاء ورداء مع تجهيز أحواض تعقيم الأحذية والأيدي قبل الدخول.
ب-تحضيرات التحضين:
1- غسيل وتعقيم حظيرة التحضين والأدوات والمعدات الموجودة فيها.
أ- بعد إجراء عملية الكل خارجاً، فوراً أخرج كل مايغطي أرض الحظيرة ولا تضعه قريباً من الحظيرة واغسله جيداً بالماء ونظف داخل الحظيرة وعقمها لعدة مرات.
ب- عقم خارج حظيرة الحضانة.
ج- أخرج كل مايمكن حمله من مستلزمات وأدوات مثل المعالف والمناهل غسلها بالماء مع تعقيمها جدياً.
د- عقم داخل وخارج الحظيرة خلال فترة أسبوعين من استلام الصيصان.
ه- حل المعقم بالنسب الملائمة قبل استعماله كما جاء في وصف الجهة المصنعة .
و- استعمل المنظف بالشكل الملائم وذلك لزيادة فعالية التعقيم.
2- فحص وتجهيز أدوات ومواد حظيرة التحضين:
أ- تجهيز الدفايات أو المصادر الحرارية الأخرى والعلف، الفرشة ، المعالف ، المناهل ، حواجز الصيصان قبل 2-3 أيام من وصول الصيصان بعد فحصها ومعاينتها ومن ثم تجهيزها وتركيبها.
ب- استعمل الفرشة النظيفة والجافة ولاتستعمل الفرشة القذرة والرطبة.
3- استلام الصيصان:
أ- ابدأ بتشغيل الدفاية أو المصادرة الحرارية الأخرى قبل 24 ساعة من وصول الصيصان ونظم درجة الحرارة وحافظ عليها واستعمل ميازين حرارية دقيقة.
ب- درجة حرارة ماء الشرب من 18-20 مº واملأ المناهل بالماء قبل 4-5 ساعات من استلام الصيصان وضعهم بالقرب من الدفايات.
ج- في استلام الصيصان تأكد من عدد الصيصان ومن حالتهم الصحية وضعهم بأقفاص النقل وحالاً انقلهم إلى غرفة الحضانة بعد تعقيم العربات والصناديق قبل وبعد استعمالها.
د- أحرق أقفاص الصيصان الكرتونية والتي حملت فيها الصيصان.
الصورة رقم (1) تبين صيصان الأمهات بعمر يوم واحد.
4- اعتبارات في التعليف :
أ- بعد فرد الصيصان اسمح للصيصان بشرب الماء بشكل كاف ومن ثم اجعل داخل الحظيرة مظلماً وهادئاً لإراحة الصيصان من جراء التعب الناشئ عن النقل.
ب- اضبط درجة الحرارة إلى الدرجة المطلوبة وحافظ على الرطوبة إضافة إلى إضافة الفيتامينات والمحلول السكري لماء الشرب.
ج- ابدأ بالتعليف بشكل مبكر بعد إراحة الصيصان من الإعياء والتعب نتيجة النقل وإذا لم تكن هناك شهية للأكل فهذا يعود إلى درجة الحرارة والرطوبة غير المناسبة أحدهما أو كلاهما وهذا يسبب سرعة أو تأخر الصيصان عن تناول العلف.
5- كثافة التربية وعدد الطيور:
أ- في كثافة التربية يجب الأخذ بعين الاعتبار عدد الدجاج بالقطيع وتركيب التسهيلات بالحظيرة من مناهل ومعالف ومراوح ، وعدد أسابيع التربية، وطريقة التربية وفصول السنة وجنس الطيور.
مقياس كثافة التربية القياسي كما في الجدول رقم (7)
العمر بالأسبوع العمر بالأيام عدد الطيور م2
بعمر يوم – 6 أسابيع 42 15
7-10 43-70 10
11-16 71-112 8
17-22 113-154 6
22 155 4
ب- عدد الطيور في الغرفة يجب أن يكون محدوداً وهو على الأغلب 2000 طير لإعطاء أفضل النتائج وعدد الصيصان حول الحضانة لايزيد عن 500-700 صوص.
ج- كثافة التربية الزائدة غالباً ما يجلب النفوق نتيجة الازدحام وتسبب الافتراس والأمراض إضافة إلى عدم تجانس النمو.
6- الدفاية وحواجز الصيصان:
أ- الدفايات ذات الغطاء المظلي يجهز 500 صوص لكل دفاية قطرها 2 م و700 صوص لكل دفاية قطرها 2.5م وذلك حسب توصيات الشركة المصنعة وعادة يوظف 80% من طاقة الدفاية للاستعمال لتعطي أفضل النتائج.
ب- في حال التدفئة الأرضية يحضن كل 1000 صوص لكل 7م2.
ج- تعمل الحواجز على المحافظة على درجة الحرارة وتجانسها ضمن الحاجز إضافة إلى إمكانية وصول الصيصان إلى الماء والعلف والمحافظة على مساحة واسعة لثبات درجة الحرارة ضمن الحاجز.
د- ارتفاع الحاجز من 40-45 سم وطوله يضبط بشكل مناسب للاستعمال.
ه- الفاصل بين الحواجز والدفاية يكون حوالي 0.5-1.5 م ويكون هذا الفاصل أقصر في درجة حرارة الغرفة المنخفضة وأطول درجة حرارة الغرفة العالية. ويكبر هذا الفاصل مع تقدم الصيصان بالعمر ويرفع ويزال نهائياً بعد ذلك.
7- درجة الحرارة والرطوبة والتهوية: حياة الصوص تتأثر بشكل خاص بدرجة الحرارة ، الرطوبة، التهوية، والتي تؤثر بمجموعها على النمو، معدل النمو ، تجانس النمو.
والحرارة والرطوبة والتهوية مرتبطة طبيعياً الواحدة بالأخرى، لذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار هذه المقاييس الثلاثة معاً دون الأخذ بدرجة الحرارة فقط.
أ- درجة الحرارة:
1- درجة الحرارة المناسبة تختلف حسب حالة الصيصان وعمر الصيصان لذلك من الضروري معرفة درجة الحرارة الملائمة بواسطة معرفة حالة نوم الصيصان.
2- حتى ولوكانت الصيصان بعمر واحد فإن درجة الحرارة الملائمة لصوص تختلف عن صوص آخر لذلك ينصح بتحضير درجات حرارة مختلفة ضمن الدفاية وبشكل معتدل .
3- الجدول رقم 2 يبين درجات الحرارة القياسية حسب العمر باليوم.
العمر باليوم درجة الحرارة ضمن الدفاية
1-2 يوم 35
3-6 يوم 32
7-13 يوم 29
14-20 يوم 27
21-27 يوم 24
بعد 28 يوم 16-21 م درجة حرارة الغرفة
4- مدة التحضين (استعمال التدفئة) 3 أسابيع بشكل نظامي صيفاً وتصبح 4 أسابيع في نهاية الشتاء وأوائل الربيع.
5- في أوقات النهارالدافئ نقف عن استعمال التدفئة وكذلك ليلاً إذا كانت درجة الحرارة كافية وذلك في الحالة الطبيعية وأخيراً توقف التدفئة.
6- نتيجة لتغيرات درجة الحرارة المفاجئة وغيرها تتجمع الصيصان بشكل زائد في زوايا الغرفة وغالباً ما تموت من الضغط على بعضها لذا لكي نمنع مثل هذه الحوادث يجب تجنب هذه الزوايا الحادة من الغرفة باستعمال صفائح الحديد المغلفة أو شباك الأسلاك أو غيرها.
ب- الرطوبة:
1- تمتلك الصيصان بعد الفقس رطوبة نسبية حوالي 70% لذا فهي لاتمتلك نظام تحكم بدرجة حرارة جسمها بهذه الحالة يجب المحافظة على نسبة رطوبة عالية من ساعة الفقس وحتى عمر أسبوع. بهذه الحالة تحافظ الرطوبة العالية على حيوية وقوة الصيصان أكثر من الرطوبة القليلة.
2- طريقة المحافظة على الرطوبة تكون بوضع حوض فيه ماء تحت الدفاية مغطى بشبك سلكي لمنع دخول الصيصان إليه.
3- تراكم الرطوبة في هذه الفترة يسبب الإسهال نتيجة زيادة استهلاك ماء الشرب ويقلل من استهلاك العلف وسقوط الريش وقلة مرونته الذي يقود إلى عدم تجانس النمو وأمراض الجهاز التنفسي.
4- بعد حوالي أسبوع واحد من استلام الصيصان تزداد نسبة الزرق نتيجة لزيادة استهلاك العلف لذلك يجب الانتباه إلى جفاف الفرشة التي تغطي أرض الحظيرة أو الغرفة.
5- الرطوبة القياسية حسب العمر بالأيام يبينها الجدول (3)
العمر بالأيام الرطوبة النسبية
1-7 أيام 65-70 %
بعد 8 ايام 55-65 %
ت- التهوية :
1- كمية التهوية تختلف بشدة حسب درجة حرارة الغرفة وكثافة التربية والعمر وغيرها ، لذلك يجب الحرص الكبير أثناء وضع القيمة المناسبة وهذا يتطلب خبرة جيدة.
2- في المرحلة الأولى من التحضين متطلبات التهوية ليست كثيرة جداً وفي حال استعمال غاز التدفئة يجب منع الغاز الناتج عن عدم الاحتراق الكامل كما يجب الحرص على تجنب التيارات الهوائية.
3- تبعاً لعمر الصيصان المتزايد كمية التهوية المطلوبة تزداد كما أن محتويات الماء في هواء التنفس يزداد إضافة إلى زيادته في الزرق تدريجياً لذلك تصبح الغرفة رطبة وترتفع تركيز غاز الأمونيا وهذا يؤثر على نمو الصيصان وتحدث أمراض الجهاز التنفسي لذلك يجب الحرص أثناء التهوية بالأخذ بهذه الاعتبارات.
4- تؤثر التهوية بشدة على درجة الحرارة والرطوبة في الحظيرة وخاصة في دورة استعمال التدفئة لذلك يجب العناية والاهتمام والحذر بعدم تشغيلها الزائد خلال هذه المدة.
5- للحصول على النمو المناسب والوقاية من الأمراض من الضروري أن يكون درجة حرارة الغرفة 18 م وتركيز الأمونيا 15 جزء بالمليون أو أقل (يمكن إدراك أو تحسس الغاز عندما يصل تركيزه في الجو 15 جزء بالمليون).
6- الجدول رقم (4) يبين التهوية القياسية حسب العمر بالأسبوع، كمية الاحتياجات الدنيا للتهوية حسب العمر بالأسبوع ودرجة الحرارة بالهواء الطلق.
العمر بالأسبوع
2
4
6
8
8
وزن الجسم
0.23
0.64
1.18
1.77
2.40
درجة الحرارة مº
0
0.0033
0.015
0.021
0.026
0.032
4
0.0068
0.020
0.034
0.054
0.071
10
0.0085
0.023
0.045
0.065
0.091
16
0.0102
0.028
0.054
0.079
0.0108
21
0.0119
0.034
0.062
0.093
0.127
27
0.0136
0.037
0.071
0.105
0.144
32
0.0156
0.042
0.079
0.119
0.161
38
0.0170
0.048
0.088
0.133
0.181
ملاحظة: الوحدة م3 / دقيقة هواء متحرك.
8- التعليف:
أ- العلف الابتدائي يجب أن يكون متوازناً وذو قيمة غذائية عالية، ولمنع الهدر بالعلف يجب ضبط مقدار العلف بالمعلف بعمق 1/3 من الحاوية العلفية ويجب ضبط مستوى العلف بالمعلف لمستوى ارتفاع ظهر الطير تبعاً لنمو الطيور.
ب- بعمر 3 أسابيع (15-21) يوم تثبت كمية العلف بتحديدها كطريقة لمراقبة التعليف وبعمر 22 يوم من العمر تجري مراقبة التعليف كل يومين مرة.
ت- حجم التغذية – الحاويات اللفية ( في حال المعالف التي يستخدم فيها كلا الجانبين يحتاج كل 1000 صوص إلى 24.5 م بداية التغذية حتى عمر 4 أسابيع أو 25 حاوية علفية دائرة من الحجم الصغير.
9- السقاية:
أ- يجب أن تكون حرارة ماء الشرب من 18-20 مº ليومين من بداية التعليف.
ب-غسل المناهل يومياً لتكون المناهل نظيفة كل الأوقات.
ج- خلال يومين من بداية التعليف يحضر 15 منهل سعة 1000 صوص وبعد ذلك يحضر سبعة مناهل طولية (من كلا الجانبين) أو عشرة مناهل دائرية آلية بقطر 28 سم لكل 1000 صوص.
د- نموذج وارتفاع المنهل يؤثر على ارتشاح ماء الشرب وحالة الفرشة المغطية لأرضية الحظيرة لذلك يجب التحكم بمستوى الماء بالمنهل وارتفاع المناهل إلى مستوى ارتفاع ظهر الطيور، كما ويجب اختيار نموذج المنهل المناسب. والصورة رقم (2) تبين نماذج مختلفة من المناهل الدائرية المستخدمة في السقاية.
10- الإضاءة:
11- قص المناقير:
أ- قص المناقير ضرورية لضبط التعليف وتجري بعمر 14 يوماً على وجه التقريب.
ب- يقص 1/3 المنقار العلوي والسفلي مع الانتباه في عملية قص المناقير مثل عدم التساوي يقص المناقير يشجع في عدم النمو المتساوي للصيصان.
ج- يضاف 0.132 غ يومياً من فيتامين لكل 1000 صوص إلى ماء الشرب قبل وبعد قص المناقير بخمسة أيام وذلك لكي لايحصل الإدماء.
د- يجب عدم قص المناقير في درجات الحرارة العالية وحدوث المرض ويجري القص مساءً أو صباحاً عندما تكون درجة الحرارة حوالي 27مº .
ه- مباشرة بعد قص المناقير يجب زيادة كمية الماء والعلف كي لايلمس المنقار مباشرة المعلف وأبعد من ذلك يضاف العلف المجروش للصيصان خلال 7-10 يوم التي تلي قص المناقير.
و- في الأوقات الباردة من السنة يحضر الماء الدافئ لمدة يومين لخفض الجهد الذي تعاني منه الصيصان.
12- الفرشة:
تزداد سماكة الفرشة بزيادة عمر الصيصان وبالتالي تزداد رطوبة وقذارة وهذا يسبب الرطوبة العالية في الحظيرة إلى جانب تحرر غاز الأمونيا من الفرشة لذلك فإن هذه الظروف تؤثر على نمو الصيصان والبيض المنتج مستقبلاً إضافة إلى حدوث الأمراض وتكون النتائج غير مرغوبة.
يجب أخذ النقاط التالية بعين الاعتبار لحفظ حالة مرغوبة للفرشة:
1- نموذج ونوعية الفرشة:
أ- يجب أن تكون نوعية الفرشة ممتازة وماصة للرطوبة وطرية وأقل إنتاجاً للغبار وغير عفنة ونظيفة.
ب- اختر الفرشة المتوفرة بالسوق والاقتصادية والجيدة.
ج- وبشكل عام يستخدم القش والتبن ونشارة الخشب وعيدان الذرة وغيرها.
2- احتياطات في مراقبة الفرشة:
أ- نقاط تؤثر على حالة الفرشة:
1- كثافة التربية ، الكثافة الأقل تعطي نتائج أفضل
2- منهل الماء ، تركيب المنهل حيث أن النموذج المعلق أفضل من المنهل الأرضي كما يجب أن يكون ارتفاع هذه المناهل تتناسب مع ظهر الطيور ويجب الانتباه إلى ارتشاح الماء من المناهل.
3- طريقة للسقاية
4- درجة حرارة الحظيرة ، درجة الحرارة العالية تجبر الطيور على تناول كميات كبيرة من الماء.
5- تهوية الحظيرة، يجب الانتباه إلى تهوية الحظيرة وخاصة الجزء العلوي من الفرشة.
6- تركيب أرضية الحظيرة ، حيث يجب أن تكون أرضية الحظيرة معزولة ومجهزة بمجاري ضمن الحظيرة وخارجها.
7- طراز الطيور، حيث كثير من أنواع الدجاج تميل أكثر لنوع الأرضية الترابية.
ب- مراقبة الفرشة:
1- سماكة الفرشة يجب أن تكون 6سم أو أكثر.
2- كتلة الفرشة تنخفض بواسطة الجفاف
3- استبدال وإزالة الأجزاء الرطبة من الفرشة بفرشة نظيفة وجافة.
4- فائدة نثر الحبوب على الفرشة.
13- متفرقات:
1) مراقبة الصيصان: إدارة الصيصان من يوم التعليف الأول وحتى عمر أسبوع واحد هامة جداً لنمو الصيصان لذلك من هذه الفترة يجب إجراء المراقبة الدورية للعلف المستهلك والماء وحالة نوم الصيصان ليلاً وغيرها فإذا اكتشف نقص في الماء أو العلف أو غيرها يجب العمل على تعويضه وضبطه.
2) نقل الصيصان: التغيرات المفاجئة في الظروف المختلفة مثل كثافة الصيصان تعمل على إجهاد الصيصان لذلك إذا كان هناك مكان كافي لحجم الصيصان عندما تصبح ناضجة (دجاج بالغ) يفضل تربيتها في مكان واحد وعدم نقلها إلى حظائر أخرى.
2- إدارة النمو من 5-23 أسبوع من العمر م 29-168 يوم من العمر:
تتغير الصيصان عندما يصبح عمرها 5 أسابيع وتنتقل من مرحلة الصوص إلى مرحلة الفرخة إضافة إلى امتلاكها على قدرة أكبر لتحمل الظروف الطبيعية المحيطة.
تعتبر مراقبة الإضاءة والتعليف من أهم العوامل الضرورية في دورة النمو حيث تتمكن الفراخ من التطور الكافي لتدخل دورة البلوغ والنضج والإنجاز المناسب لبرنامج الإضاءة والتعليف يعطي الفراخ نمواً مرغوباً كما ويضبط وضع أول بيضة والعدد الأعظمي من بيض الفقس عندما تصبح أمهات بالغة.
1- كثافة التربية القياسية: تختلف كثافة التربية حسب تركيب الحظيرة وطاقة مراوح التهوية:
1) في التربية الأرضية 12 دجاجة /3.3 م2.
2) في التربية الطابقية 15 دجاجة لكل 3.3 م2.
3) عدد الطيور بالغرفة الواحدة لايزيد عن 1000 طير أو أقل.
4) لاتهمل بتحضير غرف أولية أثناء الأخذ بعين الاعتبار بكثافة التكيف كثافة التربية، لأن بقاء الصيصان بنفس الغرفة يقلل من وزن الصيصان.
2- التعليف :
1) يتطلب تعليف الصيصان مسافة 75 م من المعالف الطويلة (يحسب طول الجانبين) وفي حالة استعمال المعالف الدائرية يستخدم معلف طول قطره 35-40 سم لك 1000 صوص.
2) أثناء مراقبة التعليف تأكد من كفاية مسافة المعالف لتأخذ الصيصان كفايتها من المعلف.
3) في مرحلة استخدام طريقة تعليف السلسلة يجب أن تدور السلسلة بسرعة كبيرة (دورة واحدة) كل 10 دقائق وذلك لتوزيع العلف بشكل متساوي على طول السلسلة ويعاد تدوير السلسلة في حالة استهلاك العلف الموجود فيها. والصورة رقم (3) تبين نماذج من المعالف المستخدمة في التعليف.
4) عندما تتعرض الصيصان إلى إجهاد أو مرض تقف المراقبة الخاصة بالعلف والماء ولكن في حالة استرداد الصيصان لصحتها وتصبح عادية نعود ونتابع عملية مراقبة استهلاك العلف والماء.
5) في حوالي 50 يوم تبدأ بالظهور الصيصان المتدنية النمو ولذلك تجمع هذه الصيصان في غرفة خاصة لإجراء عملية الفرز التربوي.
3- السقاية: بنمو الأمات تصبح السيطرة على الفرشة صعباً حيث تصبح الفرشة رطبة نتيجة لارتشاح الماء من المشارب إضافة على الزرق الناتج عن الطيور لذلك يجب إعطاء أهمية لهذه النقاط.
1) تبعثر الماء يعود إلى شكل ونموذج المنهل وإلى التمديدات الموصلة له لذا يجب إعطاء الانتباه إلى النقاط التالية:
أ- باستخدام المناهل الدائرية يكون تبعثر الماء أقل من المناهل الطويلة.
ب- يجب أن يكون ارتفاع المنهل معادل إلى ارتفاع ظهر الطير.
ج- يتطلب لـ 1000 صوص مسافة 12 م بالمناهل الطويلة (كلا الجانبين) أو حوالي 10منهل دائري لكل 1000 صوص.
2) إن مراقبة السقاية يجب ألا يعيد للذاكرة زيادة فعاليتها وإنما تحسين وضع الفرشة ، وبمراقبة السقاية يجب اتباع الآتي:
أ- في حالة عدم التعليف يقطع الماء صيفاً حوالي 4 ساعات.
ب- في حالة التعليف يعطى الماء قبل التعليف 1.5 ساعة وبعد التعليف بساعة واحدة.
ج- توقف عن تقنين الماء في حال ارتفاع درجة الحرارة عن 35 م ، أو أكثر وفي حالة وجود الأمراض.
4- الرمل والشوفان أو الشعير:
1) الرمل:
أ- لايساعد الرمل على نمو الجهاز الهضمي فقط وإنما أيضاً يساعد في هضم العلف.
ب-ينصح بإضافة 4.5 كغ من الرمل للصيصان النامية بقطر 3-5 مم لكل 1000 فرخة كل أسبوع اعتباراً من اليوم 7-8 من العمر وحتى عمر 14 أسبوع بعد 15 أسبوع ينصح بـ5-10 كغ من الرمل بقطر 7-9 مم للدجاج البالغ وذلك بنثرها على الأرض أو خلطها بالعليقة العلفية.
2) الشوفان وغيره:
أ- في اليوم الذي لايوجد فيه تعليف انثر الحبوب على الفرشة.
ب-حضر من 0.5-0.9 كغ من الحبوب لكل 1000 صوص يومياً وانثرها على الفرشة وذلك بعد إنقاصها من حساب العليقة العلفية الكلية.
ت-فعالية العلف المنثور:
1- يسكن الجوع ويزيد حيوية الطيور
2- يقي من الافتراس بفعالية جيدة
3- يعمل على مزج الفرشة وجفافها بسرعة
4- يمكن ملاحظة الحالة الصحية الجيدة والشهية للعلف
5- انخفاض ظاهرة تجمع الصيصان
5- الفرشة: خلال هذه الدورة تسوء حالة الفرشة حيث تكون عرضة للكوكسيديا لذلك يجب أن يحافظ على الفرشة بحالة جافة ومناسبة.
6- الإضاءة:
7- قياس وزن الجسم: قياس وزن جسم الطيور في مرحلة النمو عملية ذات أهمية بالغة إذ أنها تعزز تجانس النمو كما في الجدول المعد لذلك.
8- مشاهدات وسجلات الصيصان:
1- درجات الحرارة داخل الحظيرة من المعلومات الهامة لاختبارات العلف المستهلك ونمو الصيصان لذلك من الضروري تسجيل درجة الحرارة إضافة إلى كمية العلف المقدم إلى الصيصان ومتوسط وزن جسم الطيور أسبوعياً.
2- يجب تحضير سجل صحيح يتضمن المعلومات التالية (اللقاحات، حدوث المرض، الأدوية، المعالجة وكميتها) والتي لها علاقة بنمو الصيصان.
3- الإدارة في فترة وضع البيض (25 أسبوع ومابعد) 165 يوم ومابعد:
أ - تحضيرات الاستلام (الاستقبال):
1- تجهز حظائر الدجاج البالغ من حيث التنظيف والتعقيم وغيرها بنفس الأسلوب الذي أعدت به حظائر التحضين.
2- قبل الاستلام ، افحص وجهز المعالف والمناهل ، البياضات ( أعشاش البيض) مستلزمات الإضاءة وغيرها.
ب- نقل الفراخ إلى حظيرة الدجاج البالغ:
1- ينصح بإجراء عملية نقل الفراخ إلى حظائر الدجاج البالغ قبل شهر من وضع البيض أي بعمر 20 أسبوع.
2- تجري عملية في يوم التعليف وذلك قبل التعليف مباشرة.
3- أثناء عملية النقل يجب نقل الدجاج بحذر وانتباه لئلا تحدث كسور وخلع العظام.
4- استبعد الطيور غير المقبول تربوياً واجري قص المناقير للدجاج غير متساوي المناقير.
5- لخفض أو لإقلال الإجهاض الناشئ عن عملية النقل يجب الأخذ بعين الاعتبار إضافة الفيتامينات وغيرها إلى الطيور المجهدة.
6- كي تعطي الأمات نتائج جيدة يجب أن تحتوي الغرفة الواحدة حوالي 500 فرخة لإعطاء أفضل النتائج.
7- في حال تربية الذكور والإناث بصورة منفصلة يجب نقل الذكور إلى الحظائر قبل 1- 2 يوم قبل الإناث وهذا يدعو إلى زيادة الخصوبة . والصورة رقم (4) تبين أمهات الفروج في مرحلة وضع البيض.
ج- كثافة التكيف ( كثافة التربية):
1- كثافة التكيف (كثافة التربية) القياسية في الغرف التي تحتوي على عوارض خشبية 12/طير لكل 3.3 م3 و 10 طيور في حالة عدم وجود عوارض خشبية.
2- في حال وجود عوارض خشبية يجب أن لايزيد ارتفاعها عن 30 سم عن سطح الأرض.
3- يجب أن لايزيد الجزء الموجود فيه العوارض الخشبية عن 3/2 من المساحة الكلية إضافة إلى ضرورة سعة المساحة الأرضية الباقية.
د- التعليف:
1- التعليف في فترة البلوغ يجب أن يعطى الانتباه إلى إعطاء الكمية المناسبة من المواد الغذائية تبعاً لمعدل وضع البيض.
2- في بداية فترة وضع البيض تكون متطلبات التغذية للنمو ومعدل وضع البيض وتزداد الكمية بعد ذلك حتى وصول الدجاج إلى قمة إنتاجه من البيض وبعد ذلك تخفض هذه المتطلبات تدريجياً حسب نسبة وضع البيض فقط وحتى تمنع السمنة.
3- كمية الهدر من العلف تعتمد على كمية العلف بالمعلف إضافة إلى ارتفاع المعلف عن الأرض وعليه يجب أن يحتوي المعلف عىل 1/2 ارتفاعه علفاً ويكون ارتفاع أسفل المعلف عن الأرض يعادل مستوى ظهر الطير.
4- راقب دائماً كمية العلف المستهلك من قبل الطيور.
5- مسافة التعليف القياسية يجب أن تكون 75م ( من كلا الطرفين) بالمعالف الطويلة من المعلف أو 60 معلف دائري لكل 1000 طير.
هـ- السقاية:
1- يجب أن يكون المنهل نظيفاً وجاهز للسقاية.
2- حاول قدر الإمكان عدم إرشاح الماء من المناهل.
3- المسافة القياسية لطول مسافة المنهل ( من كلا الجانبين) 12م/1000 طير أو 10 مشارب دائرية لكل 1000 طير.
4- في الصيف يزداد عدد المناهل لزيادة استهلاك الماء.
و- البياضات (أعشاش الطيور):
البياضات ضرورية للحصول على بيض تفقيس نظيف وبالتالي فإن تركيب وارتفاع البياضات له تأثير على وضع البيض الأرضي والبيض المكسور.
1- إعداد البياضات كما في الآتي:
أ- للاستعمال الفردي (العرض = 30 سم ، الطول = 33 سم ، الارتفاع = 25 سم) 250 عش لكل 1000 دجاجة.
ب-للاستعمال الجماعي (العرض 300 سم ، الطول 60 سم ، الارتفاع 60) 14 بياضة لكل 1000 دجاجة.
2- ارتفاع البياضات عن الأرض يجب أن يكون 40 سم كحد أقصى وفي حال وجود العوارض الخشبية يدخل الدجاج مباشرة إلى البياضات.
3- يجب أن يكون القش ضمن البياضات نظيفاً.
4- من الأفضل ولمنع نوم الدجاج داخل البياضات ليلاً يغلق مداخل هذه البياضات ليلاً وتفتح صباحاً.
ز- الوقاية من البيض الأرضي والبيض المكسور:
إن البيض الأرضي قابل لأن يكون وسخاً ومكسوراً وتلوث واتساخ البيض يصبح أقل قابلية للفقس ويكون عرضة للفساد أثناء حضانة بيض التفقيس. لذلك يجب الانتباه إلى هذا النوع من البيض حيث يسبب خسارة مباشرة أو غير مباشرة إلى إنتاج البيض إضافة إلى أن البيض المكسور يشكل خسارة مباشرة إلى إنتاج البيض إلى جانب تلويثه البيض العادي. لمنع ذلك يجب إعطاء الانتباه إلى الآتي:
1- أفتح أعشاش الطيور (البياضات) قبل وضع أول بيضة للدجاج.
2- ضع بالبياضة عش الطيور الدجاجة التي ستضع البيض.
3- ضع أعشاش الطيور (البياضات) في مكان مظلم.
4- في حالة التربية الأرضية وقبل وضع أول بيضة بـ (1-2) أسبوع غطي أرضية البياضة بالقش لمساعدة الدجاج من دخول البياضات (أعشاش الطيور).
5- لمنع حدوث البيض المشعور والمكسور يجمع البيض على الأقل ثلاثة مرات يومياً.
6- يجمع البيض بواسطة الصواني البلاستيكية أو ناقلات البيض الخاصة.
ح- الفرشة :
في هذه الدورة من الضروري المحافظة على الفرشة المناسبة وخاصة للحصول على بيض نظيف صالح للتفقيس.
ط- الإضاءة
ك- انتخاب أو انتقاء الطيور الرديئة:
1- يجب مراقبة الطيور في كل الأوقات بعناية تامة وخاصة الطيور الرديئة وذلك لتحسين وحدة تجانس وإنتاجية (الفوج).
2- تشمل الطيور السيئة أو المتدنية الطيور بطيئة النمو، الطيور السمينة، الطيور التي لاتضع بيضاً، الطيور الواقفة عن وضع البيض إضافة إلى الطيور المريضة وخاصة الطيور الضعيفة الأرجل.
ل- تداول بيض التفريخ:
لتحسين نسبة الفقس وإنتاج صيصان نظيفة يجب الأخذ بالملاحظات التالية عند تداول بيض التفريخ:
1- يجمع بيض التفريخ ثلاثة مرات يومياً على الأقل وعند زيادة درجة الحرارة أو انخفاضها يجب زيادة عدد مرات جمع البيض.
2- يجب المحافظة دائماً على صواني وعربات جمع البيض بحالة نظيفة.
3- يجب تعقيم هذه الصواني والعربات مباشرة بعد جمع البيض واختيار المعقم المناسب وخاصة الغازي منه.
4- قبل تعقيم بيض التفريخ يفرز البيض الكبير والصغير والمشعور والمكسور والمشوهة وذو القشرة غير العادية والبيض الوسخ الخ... ويعقم البيض النموذجي المناسب للتفريخ.
5- خزن واحفظ البيض المعد للتفريخ بعد فرزه في غرفة درجة حرارتها 15م° ورطوبة نسبية من 75-80% .
4- رعاية وانتخاب الطيور المذكرة (الذكور):
أ- الرعاية :
1) عملية الاستلام:
أ- قرض الأظافر وكوي مكان نمو الأصابع الإضافي: تجري هذه العملية للوقاية من جرح الإناث من قبل الذكور أثناء عملية التزاوج:
- قرض الأظافر: وذلك بكي جذر الظفر الخلفي بواسطة القصاصة ( ويمكن الاستعاضة عنها) باستعمال قصاصة أظافر الخاصة بالإنسان.
- كي الإصبع الإضافي: وذلك بواسطة قطعة حديدية محماة كهربائياً في نقطة نمو الإصبع الإضافي.
- القطع القمي : يجري القطع القمي للأظافر بواسطة الزردية أو المقص وذلك لمنع العراك بين الطيور الذكور صيفاً ويستخدم القصاصة الكاوية بالشتاء. والصورة رقم (5) تبين ذكر لأمهات الفروج لأحد العروق.
2) المراقبة التربوية:
أ- تجري عملية انتخاب ومراقبة تطور وزن جسم الذكور بسهولة بعد فصلها عن الإناث وتتم هذه الرعاية التربوية حتى عمر 20 أسبوع.
ب- كمية العلف القياسية للذكور تكون بما يعادل 1.25 مرة من كمية العلف المعطاة للصيصان الإناث.
ت- تكون المساحة المخصصة للصيصان الذكور من 20-30% أكبر من المساحة المخصصة للصيصان الإناث.
ث- في حال تربية الذكور والإناث سوية في نفس الحظيرة يجب أن تكون كثافة التربية مناسبة آخذين بعين الاعتبار نسبة الذكور إلى الإناث وفي هذه الحالة كمية العلف للذكور والإناث متساوية.
ج- يجب الانتباه الكبير إلى مراقبة تطور وزن جسم الذكور لأن زيادة الوزن عن المعدل يؤدي إلى السمنة وهي بدورها تسبب انخفاض الخصوبة.
ب- الانتخاب :
1- الانتخاب الأول:
أ- بعمر 6-8 أسابيع يجري وزن كل من الذكور وينتخب عدد من الذكور يعادل 13% من الصيصان الإناث ومن الصيصان ذات الوزن الثقيل.
ب-استبعد الطيور التالية حتى ولوكان وزنها ثقيل:
- الذكور الموجودة بين الإناث نتيجة الخطأ بالجنس أو الإناث الموجودة بين الذكور.
- الصيصان غير الطبيعية ذات الأرجل الضعيفة وذات الأصابع الملتوية.
ت-لون الريش ولون الأرجل والمشابهات لها لاتستخدم كقياس.
2- الانتخاب الثاني:
أ- في الأسبوع 20 من العمر وعندما تنقل الطيور إلى حظائر الدجاج البالغ يجب فحص ومعاينة كل طير وانتخاب أفضل الطيور تبعاً لشكل الجسم القوية وذات الحيوية. حالة النمو ويجب أن يكون عدد الطيور الذكور المنتجة يعادل 11% من عدد الطيور الإناث.
ب-عدد الطيور الزائد بسبب عراك الطيور فيما بينها وبسبب انخفاض الخصوبة كما وإن انخفاض عدد الطيور الذكور غير مرغوب النسبة المثلى من 9-11%.
ج- حفظ الخصوبة:
1- تعتمد عملية لقاح الذكور للإناث والتزاوج على مجموعة عوامل كثيرة منها العراك بين الذكور وعدد الإناث لكل ذكر ودرجة الحرارة والإضاءة.
2- تقوم الطيور المذكرة الديوك بالتزاوج من طيور مؤنثة محددة، الحالة الاجتماعية بين الطيور وإذا فقد أحد الديوك خصوبته بمراقبة الطيور الإناث التي لقحت منه فإن البيض الناتج يكون غير مخصب ولذا يجب إبعاد تلك الطيور المذكرة الديوك من الفوج.
3- ولتأمين خصوبة جيدة وباتباع النقطتين السابقتين راقب الذكور مباشرة استبعد الطيور الضعيفة والقليلة الخصوبة.
4- وكمية الحيوانات المنوية المنتجة من قبل الذكور مرتبطة بخصوبة هذه الديوك ومعروف أن درجة الحرارة 19 م° تنتج كمية عالية من الحيوانات المنوية.
5- مراقبة الإضاءة: لطول النهار علاقة وثيقة بالنضج الجنسي عند الطيور لذلك الاستفادة من هذه العلاقة يساعد على زيادة تجانس وضع أول بيضة من قبل الدجاج.
وقبيل وضع أول بيضة ينفذ وضع برنامج إضاءة مناسب للحصول قدر الإمكان على بيض تفريخ وللسماح لوضع أول بيضة.
وبعد ذلك ينفذ برنامج الإضاءة ليس فقط لمنع التوقف عن وضع البيض أو سقوط الريش ولكن الزيادة عدد بيض التفريخ من خلال تحسين معدل وضع البيض.
وفي أمات الفروج ينفذ مراقبة تطور وزن الجسم لمرات عديدة خلال دورة النمو إضافة إلى تنفيذ الإضاءة المناسبة لزيادة سرعة النضوج الجنسي في دورة النمو معتمدين على تاريخ الفقس.
أ- مراقبة الإضاءة في الحظائر المفتوحة:
1) الإضاءة في دورة الحضانة :
- في هذه الدورة تنفذ الإضاءة لتشجيع النمو ولمنع تجمع الصيصان ولتستدل على مواقع المصادر الحرارية والغذاء والماء.
- ويقال أن تأثير الإضاءة على تشجيع النمو يؤثر فقط من تاريخ الفقس وحتى عمر 3-4 أسبوع وفي أمات الفروج زيادة تشجيع النمو ليس مطلوباً وبالتالي لاتحتاج إلى برنامج إضاءة خاص.
- لذلك ولمنع تجمع الصيصان واستدلالها على مصادر الحرارة والغذاء والماء تعتبر ضرورية في تجانس النمو وزيادة كفاءة الرعاية ولتحقيق هذه الغايات تنفذ الإضاءة على الشكل التالي: تنفذ الإضاءة الليلية (10-30 واطل لك 3.3م2) لمدة يومين منذ بداية تعليف الصيصان (تحذف هذه الإضاءة إذا كان هناك لمبات إضاءة موجودة على الحاضنات).
2) الإضاءة في دور النمو:
أ- تنفذ الإضاءة في دورة النمو لمنع وضع أول بيضة بشكل مبكر جداً وتؤخر وضع أول بيضة في أمات الفروج بواسطة مراقبة زيادة تطور الوزن ولعدة مرات وبشكل يتم وضع أول بيضة لـ50% من أمات الفروح بعمر 25 أسبوع من العمر 169-175 يوم.
ب- يكون النمو الأعظمي للأعضاء الجنسية للدجاج يكون بعمر 13 أسبوع 91 يوم لذلك ينفذ برنامج إضاءة فعال في هذه الفترة.
ج- يطبق استعمال يوم الضوء الطبيعي من بداية التعليق وحتى عمر 13 أسبوع واعتباراً من الأسبوع 14 تكون الإنارة مساوية إلى إضاءة النهار الطبيعية + الإضاءة الصناعية بحيث تكون 12 ساعة ثم تزداد تدريجياً إلى 14 ساعة بعمر 22 أسبوع 148 يوم من العمر.
د- تجنب من قصر طول النهار لأن يسبب تأخر النضوج الجنسي وبالتالي في وضع البيض.
ه- إن طرق مراقبة الإضاءة منذ بداية التعليق مبينة بالجدول أدناه جهز برنامج الإضاءة المناسب لكل مزرعة دواجن وفقاً لهذا الجدول آخذاً بعين الاعتبار الموقع وحالة النمو للقطيع وغيرها. يبين الجدول رقم (5) طريقة مراقبة الإضاءة تبعاً لشهر الفقس.
و- يجب أن تكون كثافة الإضاءة المطبقة على الدجاج كحد أدنى 10 واط لكل 3.3 م2.
ز- في حال وجود وهج من اللمبات المستعملة يجب الأخذ بالآتي:
1- يجب استعمال أغطية لمبات بقطر 25-30 سم
2- يجب تنظيف هذه اللمبات والأغطية من حين لآخر.
3- إنارة اللمبات تختلف حسب مدة استعمال هذه اللمبات وجهد التيار الموجود. الجدول رقم 5-2 تغيرات الإضاءة تبعاً لوجود أو عدم وجود أغطية اللمبات وحالة النظافة.
ح- يجب أن تكون اللمبات ثابتة ولاتؤثر الرياح على حركتها.
ط- التحقيق من مفاتيح تشغيل الإنارة بالوضع المناسب يومياً وخاصة التحكم بمفتاح توقف الجهد لإمكان استعماله بالشكل الصحيح مع مفاتيح الإنارة.العمر
13أسبوع
91 يوم
14 أسبوع
92 يوم
18 أسبوع
120 يوم
22 أسبوع
148 يوم
26 أسبوع
176 يوم
تاريخ الفقس
كانون ثاني
طول النهار الطبيعي
14-16
شباط
طول النهار الطبيعي
15-16
آذار
طول النهار الطبيعي
15-16
نيسان
طول النهار الطبيعي
15
16
أيار
طول النهار الطبيعي
14-15
15-16
حزيران
طول النهار الطبيعي
13-14
14-15
15-16
تموز
طول النهار الطبيعي
13
14
15
آب
طول النهار الطبيعي
12
13
14
15
أيلول
طول النهار الطبيعي
12
13
14
15
تشرين أول
طول النهار الطبيعي
12
13
14
15
تشرين ثاني
طول النهار الطبيعي
12
13
14
15
كانون أول
طول النهار الطبيعي
15-16
في حالة لمبة 60 واط نسبة فعالية الإضاءة %
لمبة نظيفة مع غطاء لمبة 100%
لمبة نظيفة بدون غطاء 67%
لمبة وسخة مع غطاء وسخ 67%
لمبة وسخة بدون غطاء 42%
3) الإضاءة في دورة وضع البيض:
أ- يكون الإنتاج القياسي لوضع البيض 85% من الدجاج بعمر 34 أسبوع.
ب-عندما يتأخر الإنتاج عن الرقم المحدد وبالوقت المحدد (الإنتاج القياسي) تعدل مدة الإضاءة وذلك بإضافة 30 دقيقة إضاءة كل أسبوعين على أن يكون الحد الأقصى للإنارة اليومية 18 ساعة.
ت-لاتخفض مدة الإنارة التي تم تحديدها حتى ولو تحسن وضع الإنتاج (إنتاج البيض).
ب- مراقبة الإضاءة في حالة الحظائر المغلقة: في الحظائر المغلقة حيث لايدخل ضوء الشمس الطبيعي إلى الحظيرة وبذلك يمكن مراقبة الإضاءة بشكل مستقل عن ضوء الشمس الطبيعي وليس لطول النهار أهمية تذكر في ذلك.
1- يجب منع دخول الضوء (ضوء الشمس) من النوافذ والأبواب وقنوات التهوية.
2- يجب أن يكون وقت الإنارة وفقاً لما يلي:
أ- ينفذ الإضاءة ليلاً ولمدة 2 يوم.
ب-من عمر أيام وحتى 17 أسبوع من العمر 119 يوم تنفذ الإضاءة من 8-10 ساعات.
ت-بالعمر 18 أسبوع تزداد الإنارة 30 دقيقة أسبوعياً ومدة الإضاءة كحد أقصى 18 ساعة.
6- وزن الجسم العادي وطريقة التعليف:
1) مع تقدم إنتاجية الفروج تحسن حجم أمات الفروج وأصبح كبيراً في السنوات الأخيرة وأصبح لها مردود اقتصادي جيد بحيث تنتج عدد كبير من البيض ذو الخصوبة العالية ونسبة الفقس الممتازة لكي تعطي عدد أكبر من الصيصان ذات المردود الاقتصادي ولذلك فإن إنتاجية الفروج (زيادة وزن الجسم) ومردود التكاثر (عدد البيض المخصب القابل للفقس) صفتان وراثيتان متعاكستان تعمل الواحدة ضد الأخرى.
ولذلك إذا سمح لأمات الفروج بالتعليف الحر مثل الدجاج البياض في فترة إنتاج البيض فإن مقدرة أمات الفروج لايمكن أن تظهر أو تتطور بصورة كاملة ويعود ذلك تبعاً لدورة النمو حيث ينفذ ولمرات متعددة مراقبة تطور وزن الجسم وفي دورة الدجاج البالغ يجب أن ينفذ براحة مناسبة للتعليف لمنع السمنة وترسب الدهن في التجويف البطني.
ملاحظات:
1- يتركب العلف الجاهز حسب فترة الرعاية كمايلي:
برويتن خام
طاقة تمثيلية
للصيصان علف ابتدائي
20.3%
2772 كليو كالوري
النصف الأول من دورة النمو
5-8 أسبوع من العمر
16.8%
2735 كيلو كالوري
النصف الثاني من دورة النمو
9-22 أسبوع من العمر
14.8%
2647 كيلو كالوري
للأمهات من 28 أسبوع ومابعد
17.1%
2681 كيلو كالوري
2- تحسب كمية البروتين الخام والطاقة التمثيلية لكل طير بقسمة المتطلبات من البروتين الخام، والطاقة التمثيلية على البروتين الخام والطاقة التمثيلية المستعملة كما في الجدول أعلاه.
2) الاحتياطات اللازمة للتحكم في وزن الجسم:
أ- قياس وزن الجسم حسب العمر بالأسابيع ضروري لفهم حالة النمو للطيور ضمن الفوج. ينفذ قياس وزن الجسم أسبوعياً من عمر أسبوعين وحتى قمة إنتاج البيض. وينفذ قياس وزن جسم الطيور كل أسبوعين مرة بعد قمة الإنتاج.
ب- وقياس تطور وزن الطيور يكون أكثر ماعليه إذا بدأ في مرحلة مبكرة من عمر الطيور حيث تكون أكثر إجهاداً.
ت- الوزن بعد الأسبوع 15-16 من العمر يضعف النمو الطبيعي للأعضاء التناسلية وهذا يؤخر وضع أول بيضة كما وينخفض قمة الإنتاج لذلك وعلى الأغلب يجري قياس تطور وزن الطيور حتى عمر 15 أسبوع من العمر.
ث- بعد بدء وضع البيض يجب عدم خفض وزن الجسم لأن الطيور تتعرض إلى إجهاد وإطراح نتيجة وضع البيض.
3) طرق قياس وزن الجسم:
أ- الغاية من قياس وزن الجسم: يحسب متوسط وزن الجسم أسبوعياً ويقارن بمتوسط وزن الجسم العادي حسب العمر وتقرر كمية العلف للأسبوع التالي: في حالة زيادة متوسط الجسم عن متوسط وزن جسم الطيور العادي حسب العمر بالأسبوع يستمر بإعطاء نفس كمية العلف الجاهز حتى يصبح متوسط وزن جسم الطيور قياسياً بدون خفط كمية العلف المعطاة.
في حالة عدم وصول متوسط وزن الطيور إلى متوسط وزن الطيور القياسي تزاد كمية العلف بنسبة 5% أو قريباً منها بدون زيادة الكمية بسرعة أو أكثر. للصيصان النامية ، تجانس نمو الصيصان حسب متوسط وزن الصيصان حسب العمر ضروري جداً ضمن الفوج.
إن تجانس وزن الطيور يساعد لطول قمة إنتاج البيض ومعدل إنتاج البيض وإن قياس متوسط وزن الجسم وثباته على 80% أو أكير من متوسط الوزن القياسي بذلك يمكن القول أن متوسط الوزن جيداً أو مرغوباً به على سبيل المثال: يفترض أن متوسط الجسم بعمر 20 أسبوع 2020غ و1818 غ وعليه يمكن القول أن القطيع متجانس بوزنه.
ب- إن الفترة من وضع أول بيضة وحتى قمة الإنتاج من الملاحظ زيادة عدد البيض المنتج يومياً إلا أن متوسط وزن الجسم خلال هذه الفترة لايزال يزداد ولذلك مراقبة وزن الجسم خلال هذه المرحلة صعب للغاية ولذلك يجب إعطاء كمية العلف المناسبة للنمو والإنتاج معاً مع الانتباه إلى وصول متوسط وزن الجسم حسب العمر إلى متوسط وزن الجسم القياسي زيادة أو نقصاناً.
ت- بعد قمة الإنتاج تبلغ وتنضج أمات الفروج ويبدأ تدريجياً انخفاض وضع البيض وإذا أعطيت نفس كمية العلف التي أعطيت قبيل قمة الإنتاج لزاد وزن جسم الطيور وزاد متوسط وزن البيض ومال الدجاج إلى السمنة نتيجة التعليف الزائد.
كما وتنخفض خصوبة البيض ولذلك ولمنع السمنة تعطي كمية العلف وفقاً لمعدل إنتاج البيض ومتوسط وزن الجسم للطيور.
التعليف:
1- في أمات الفروج: يقرر التعليف الفعلي وكميته للأسبوع التالي آخذين بعين الاعتبار متوسط وزن جسم الطيور أسبوعياً. ومتوسط النمو القياسي في دورة النمو والإنتاج مع الأخذ بعين الاعتبار التغيرات في وزن الجسم ومعدل وضع البيض بالإضافة إلى كميات العلف المقررة أسبوعياً.
2- دورة النمو:
أ- ينفذ التعليف المستمر من وقت تنزيل الصيصان وحتى عمر 2 أسبوع من العمر 14 يوم.
ب-عندما تصبح الطيور بعمر 3 أسابيع (15-21) يوم يجري قياس دقيق لكمية العلف لكل طير يومياً ويسمح لها بتناول 35 غ لكل طير يومياً ويثبت هذا الرقم لكي تحضر للتعليف كل يومين مرة واحدة.
ج- عندما يصبح عمر الصيصان 4 أسابيع من العمر 22 يوم تزاد كمية العلف لتصبح 45غ لكل طير يومياً ومن اليوم التالي لهذا التعليف الذي يستمر 5 ساعات يبدأ التعليف كل يومين مرة حيث تعطى 90 غ كل يومين.
د- خلال الفترة 5-24 أسبوع من 29-168 يوم نحافظ على متوسط وزن جسم قياسي حسب العمر بالأسبوع ويجري التحكم بوزن الجسم من خلال تثبيت كمية العلف والرجوع إلى مقياس التعليف. (يعطى العلف كل يومين مرة).
ه- متفرقات: أثناء فترة النمو يجب أن يعطى الانتباه إلى الآتي:
1- عندما يوجد إجهاد نتيجة قص المناقير، التلقيح ، النقل، الأمراض، توقف أو ترجأ المراقبة العلفية عن الطيور.
2- تحدد كمية العلف عند وضع البيض بمعدل 3-5% تبعاً لوزن الجسم العادي حسب العمر بالأسابيع.
3- عند زيادة معدل وضع البيض عن 5% تزاد كمية العلف وعندما يصل معدل وضع البيض إلى 40-50% تزاد كمية العلف لتصل إلى 160 غ ولكن إذا انخفض وزن جسم الطيور خلال هذه الفترة يجري التحكم بكمية العلف 160 غ حسب معدل إنتاج البيض بمعدل 30-40%.
4- عندما يصل إنتاج البيض بمعدل قمة الإنتاج تزاد كمية العلف تدريجياً ولكن تحدد بحيث لاتزيد عن 180 غ علف.
5- لاتسمح لوزن جسم الطيور بالانخفاض.
6- خلال الفترة من 10-70% من معدل وضع البيض بمعدل زيادة يومية قدرها 2% إذا كانت هذه الزيادة تقل عن 2% ولمدة 3 أيام أو أكثر تزاد كمية العلف اليومية 5 غ /يومياً لكل طير.
7- عندما ينخفض الإنتاج فجأة لـ3-4 أيام تزاد كمية العلف إلى 9 غ / يومياً للطير في حالة الأيام الباردة من السنة كمية 5 غ المجموع 14 غ يومياً للطير.
فترة وضع البيض:أ- النصف الأول من وضع البيض:
1- عندما تصبح الطيور بعمر 25 أسبوع (165) يوم نبدل طريقة التعليف ليصبح يومياً.
2- تعطي نتائج أفضل عن تنفيذ مراقبة السقاية.
3- يجب تحضير المكان الكافي للمعالف والمناهل ضمن الحظيرة.
4- يجب إعطاء العناية الخاصة لسرعة التعليف ووقت تشغيل المعلف.
ب- فترة وضع البيض الأعظمي (القمي):
1- خلال الفترة من إنتاج البيض من 70-80% من معدل إنتاج البيض يكون معدل زيادة إنتاج البيض يومياً 1% في البداية ولكن تدريجياً ينخفض ليصبح 0.25% قبل الوصول إلى قمة الإنتاج.
2- كذلك أيضاً يؤخذ بعين الاعتبار مراقبة الإضاءة للحصول على فترة قمة للإنتاج طويلة في فترة الإنتاج.
3- بالأولى إعطاء العلف لزيادة وزن البيض الناتج عن التحكم في وزن الجسم.
ج- النصف الثاني من فترة إنتاج البيض:
1- بعد 26 أسبوع من العمر 246 يوم تخفض تدريجياً كمية العلف آخذين بعين الاعتبار زيادة وزن الجسم للطيور وحالة وضع البيض.
2- تخفض كمية العلف بمعدل 1 كغ أسبوعياً بشكل معتدل للغاية وذلك كي تتلاءم كمية العلف مع انخفاض معدل إنتاج وضع البيض خلال الفترة من 36-56 أسبوع من العمر 246-392 يوم.
3- كمية العلف القياسية بعمر 65 أسبوع 455 يوم 140 غ أو قريباً منها.
المصدر الارشاد الزراعى ادارة الانتاج الحيوانى