قلة الاهتمام بالأغنام والماعز
تتعرض الأغنام والماعز في بلادنا العربية إلى الإهمال وعدم الاهتمام بها في معظم الجوانب بحجة أنها حيوانات رعى وان الماعز حيوان كانس ونتج عن ذلك تأخرنا في الوصول إلى سلالات إنتاجها ينافس الماشية من حيث القيمة الاقتصادية فلكي نستطيع أن نستفيد أعلى استفادة من قطعان الأغنام والماعز لابد من إتباع أحدث الأساليب في نظم الرعاية والتربية حتى تزداد بل قد تتضاعف الإنتاجية.
فمعظم من لديهم مزارع أغنام أو ماعز لديهم مزارع حيوانات لبن أو تسمين ومن هنا تنشأ المشكلة فصاحب المزرعة يوجه معظم اهتمامه إلى مزرعة اللبن أو مزرعة التسمين ويهمل في مزرعة الأغنام أو الماعز ويبرر ذلك أن الأغنام والماعز تتحمل الظروف القاسية الصعبة مقارنة بالماشية وتكون المحصلة هو تدهور مزرعة الأغنام أو الماعز سواء بسبب التربية الداخلية أو بسبب انتشار بعض الأمراض الوبائية وكذلك كبر سن القطيع.
وبالتالي لابد من أتباع التالي في مزارع الأغنام والماعز على السواء:
1- الاهتمام بالتغذية المتزنة من حيث الكمية والنوعية فلابد أن يكون هناك أسس للتغذية أولها أن تكون العليقة متزنة وتفي باحتياجات الحيوان في مرحله العمرية فالأغنام والماعز تختلف احتياجاتها تبعا لحالتها وعمرها ووزنها فاحتياجات النعجة المرضعة تختلف عن احتياجات النعجة الحامل واحتياجات النعجة الحامل تختلف من بداية الحمل عن نهاية الحمل من حيث الكمية والنوعية والإناث الصغيرة احتياجاتها تختلف عن الذكور الصغيرة وهكذا وبالتالي لابد من مراعاة ذلك, بالإضافة إلى احتواء العليقة على مادة مالئة مع العليقة المركزة فلابد أن تكون المادة المالئة حوالي 35% من المادة الجافة التي يحصل عليها الحيوان يوميا حتى لا يحدث أضطرابات في عملية الهضم وتقدم العليقة على الأقل مرتين يوميا في حالة التربية المغلقة.
2- تقديم الماء النظيف يوميا على الأقل مرتين فنقص الماء أمام الحيوان قد يزيد العبء الحراري عليه وخصوصا في الصيف كذلك نقص الماء قد يعيق عملية الهضم, فالكرش معظمه سوائل.
3- حماية الحيوان من أشعة الشمس المباشرة والتيارات الهوائية فمن أفضل نظم الإيواء للأغنام والماعز هي الحظائر النصف مظللة فهي تفي بالغرض المطلوب وفى ذات الوقت غير مكلفة وتصلح صيفا وشتاءا.
4- الرعاية الصحية وهى تشمل ثلاث جوانب أولها هي متابعة الحالة الصحية للقطيع متابعة مستمرة وتشخيص المرض سريعا تحسبا لانتشاره حيث أن سرعة انتشار الأمراض في الأغنام والماعز مرتفعة فيما بينها خصوصا الأمراض المعدية مثل الجرب والطفيليات الداخلية.والجانب الثاني الاهتمام بالتحصينات وإعطائها التحصينات في ميعادها ولكل القطيع والجانب الثالث مراعاة النظافة داخل لحظائر والاهتمام بالحيوان نفسه فبالنسبة للأغنام لابد من تغطيسها على فترات متقاربة خصوصا في الصيف ومراعاة الجز مرتين في العام مرة في الربيع ومرة في الخريف وكذلك الاهتمام بتقليم الأظلاف حتى لاتتقوس أقدامها أما بالنسبة للحظائر فلابد من الاهتمام بنظافتها وتطهيرها قدر الأمكان.
تتعرض الأغنام والماعز في بلادنا العربية إلى الإهمال وعدم الاهتمام بها في معظم الجوانب بحجة أنها حيوانات رعى وان الماعز حيوان كانس ونتج عن ذلك تأخرنا في الوصول إلى سلالات إنتاجها ينافس الماشية من حيث القيمة الاقتصادية فلكي نستطيع أن نستفيد أعلى استفادة من قطعان الأغنام والماعز لابد من إتباع أحدث الأساليب في نظم الرعاية والتربية حتى تزداد بل قد تتضاعف الإنتاجية.
فمعظم من لديهم مزارع أغنام أو ماعز لديهم مزارع حيوانات لبن أو تسمين ومن هنا تنشأ المشكلة فصاحب المزرعة يوجه معظم اهتمامه إلى مزرعة اللبن أو مزرعة التسمين ويهمل في مزرعة الأغنام أو الماعز ويبرر ذلك أن الأغنام والماعز تتحمل الظروف القاسية الصعبة مقارنة بالماشية وتكون المحصلة هو تدهور مزرعة الأغنام أو الماعز سواء بسبب التربية الداخلية أو بسبب انتشار بعض الأمراض الوبائية وكذلك كبر سن القطيع.
وبالتالي لابد من أتباع التالي في مزارع الأغنام والماعز على السواء:
1- الاهتمام بالتغذية المتزنة من حيث الكمية والنوعية فلابد أن يكون هناك أسس للتغذية أولها أن تكون العليقة متزنة وتفي باحتياجات الحيوان في مرحله العمرية فالأغنام والماعز تختلف احتياجاتها تبعا لحالتها وعمرها ووزنها فاحتياجات النعجة المرضعة تختلف عن احتياجات النعجة الحامل واحتياجات النعجة الحامل تختلف من بداية الحمل عن نهاية الحمل من حيث الكمية والنوعية والإناث الصغيرة احتياجاتها تختلف عن الذكور الصغيرة وهكذا وبالتالي لابد من مراعاة ذلك, بالإضافة إلى احتواء العليقة على مادة مالئة مع العليقة المركزة فلابد أن تكون المادة المالئة حوالي 35% من المادة الجافة التي يحصل عليها الحيوان يوميا حتى لا يحدث أضطرابات في عملية الهضم وتقدم العليقة على الأقل مرتين يوميا في حالة التربية المغلقة.
2- تقديم الماء النظيف يوميا على الأقل مرتين فنقص الماء أمام الحيوان قد يزيد العبء الحراري عليه وخصوصا في الصيف كذلك نقص الماء قد يعيق عملية الهضم, فالكرش معظمه سوائل.
3- حماية الحيوان من أشعة الشمس المباشرة والتيارات الهوائية فمن أفضل نظم الإيواء للأغنام والماعز هي الحظائر النصف مظللة فهي تفي بالغرض المطلوب وفى ذات الوقت غير مكلفة وتصلح صيفا وشتاءا.
4- الرعاية الصحية وهى تشمل ثلاث جوانب أولها هي متابعة الحالة الصحية للقطيع متابعة مستمرة وتشخيص المرض سريعا تحسبا لانتشاره حيث أن سرعة انتشار الأمراض في الأغنام والماعز مرتفعة فيما بينها خصوصا الأمراض المعدية مثل الجرب والطفيليات الداخلية.والجانب الثاني الاهتمام بالتحصينات وإعطائها التحصينات في ميعادها ولكل القطيع والجانب الثالث مراعاة النظافة داخل لحظائر والاهتمام بالحيوان نفسه فبالنسبة للأغنام لابد من تغطيسها على فترات متقاربة خصوصا في الصيف ومراعاة الجز مرتين في العام مرة في الربيع ومرة في الخريف وكذلك الاهتمام بتقليم الأظلاف حتى لاتتقوس أقدامها أما بالنسبة للحظائر فلابد من الاهتمام بنظافتها وتطهيرها قدر الأمكان.