حديثنا اليوم عن شجرة معمرة، دائمة الخضرة، أوراقها قلبية الشكل داكنة عطرية، وأزهارها كثيرة وصغيرة ذات لون اصفر، ثمرتها عنبية سمراء اللون. تخرج من على الجذر فسائل عديدة خضرية تقطع من الجذر وينزع منها قشور اللحاء وتجفف وتربط في حزم وتعد للاستخدام بعد طحنها ليصنع منها أجمل المشروبات التى تمد الجسم بالدفء والطاقة خلال فصل الشتاء البارد ، أما حواء فتعتبرها من أشهر أنواع البهارات التى تتميز بطعمها الحلو اللاذع حيث تقوم بإضافتها على أنواع الأطعمة المختلفة لتكسبها الطعم والمذاق المميز. دخلت مصر مع رحلة الملكة حتشبسوت إلى الصومال من عام 1495 – عام 1475 قبل الميلاد، وأطلقوا عليها اسم (قاد) وجاء ذكرها ضمن الكثير من الوصفات العلاجية في البرديات الطبية المصرية القديمة، فتصفها (بردية هيرست) الطبية أنها مسكن موضعي وضد الحروق المتعفنة وفى علاج نوبات البرد والربو. أما علماء التغذية فى فرنسا فأطلقوا عليها اسم صديقة الجهاز الهضمي. قال عنها أبو بكر الرازي: أن غليها مع الزنجبيل نافع ضد أمراض البرد والزكام. أطلق عليها عدة مسميات منها الشليخة أو الدار صيني أو القرفة.
القرفة: (Cinnamon)
القرفة ليست سوى قشور لحاء أشجار من فصيلة الغار ذات أوراق دائمة تنبت في أراض رملية على سواحل البحار، وتجمع عندما يبلغ عمر الشجرة أربع سنوات، فيقطع لحاء الأشجار مرة كل سنتين. وهناك نوعان من القرفة هى : القرفة السيلانية Cinnamomum Zylanicum وتتكون من قشور اللحاء الداخلي لأغصان الأشجار وهي رقيقة جداً ولها رائحة عطرية وطعم حلو وهي تنكسر بسرعة. أما النوع الثاني فهى القرفة الصينية Cinnamomum cassia وهذا النوع يكون سميكاً أسمر اللون يميل إلى الاحمرار، ولها طعم حريف حلو ورائحة عطرية وتعتبر القرفة الصينية هى الأكثر رواجا.ً
الموطن الأصلى:
الموطن الاصلي للقرفة السيلانية هي جزيرة سيريلانكا، أما القرفة الصينية فموطنها الاصلي هو الصين وقد اشتق اسم كل منهم من موطنه الاصلى . وتزرع على نطاق واسع في كل من الفلبين وجبال الانديز الغربية.
المحتويات الكيميائية للقرفة:
تتشابه المحتويات الكيميائية في كل من القرفة السيلانية والقرفة الصينية حيث تحتوي على زيت طيار بنسبة 4٪ واهم مركبات هذا الزيت هو الدهيد القرفة المعروفة باسم Cinnamaldehyde والمركب ايوجينول Eugenol وحمض القرفة Cinnamic acid كما تحتوي على تربينات ثنائية أهمها مركب Cinnzelanol وCinnzeylanin بالإضافة إلى احتواء القرفة على مواد هلامية. كما أنها غنية بمركبات البولى فينول المضادة للأكسدة وغنية أيضا بالبروتينات والحديد والكالسيوم و المنجنيز والبوتاسيوم والفسفور و الثيامين والريبوفلافين وفيتامين (ا) و(ج). وبالتحليل الكيمائى وجد أن ملعقتين صغيرتين من مطحون القرفة تمد الجسم بحوالى 12 سعر حراري، وتمد الجسم ايضا بحوالى 38% من حاجته من المنجنيز، و 10% من حاجته من كلا من الحديد، و الألياف و 6% من حاجته من الكالسيوم .
الفوائد الصحية للقرفة
القرفة وعلاج مرضى السكر:
قام فريق علمي سويدي بدراسة تأثير إضافة مقدار 6جرامات من مسحوق القرفة إلى الأرز أثناء الطبخ، حيث وجدوا أن هذه الإضافة كان لها دور جيد فى خفض معدل السكر فى دم هؤلاء المصابين بارتفاع نسبة السكر فى دمائهم.وهناك دراسة أخرى أوضحت أن تناول القرفة بمقدار ملعقة شاي يوميا يساهم فى إنقاص وتنظيم السكر فى الدم وبالتالي تعتبر القرفة مهمة لمن يعانون من ارتفاع السكر فى الدم ، حيث لوحظ أن من مركبات القرفة مركب يساهم فى إنقاص السكر حيث يقوم بعمل يشبه دور الأنسولين ولوحظ أن هذا المركب الموجود فى القرفة له تأثير مشابه لعمل الأنسولين وله دور أيضا فى زيادة أيض الجلوكوز داخل الدم وإدخاله داخل الخلايا.
القرفة وإنقاص الوزن:
إن تناول ملعقة من مسحوق القرفة مضاف إلى كوب من الماء المغلى ويحلى بعسل النحل كل صباح قبل الإفطار بنصف ساعة والمعدة فارغة وفي الليل قبل النوم بانتظام يقلل الوزن على نحو كبير. وأيضاً بتناول هذا الخليط بانتظام فإنه يمنع الدهون من التركم في الجسم حتى ولو كان الشخص يأكل وجبه بها سعرات حرارية عالية. كما أن شراب كوب من شراب القرفة مع الزنجبيل بدون إضافة للسكر ثلاث مرات يوميا بمعدل ملعقة صغيرة من القرفة إلى ربع ملعقة من الزنجبيل يعمل هذا الشراب على زيادة معدل الحرق فى الجسم وبالتالي إنقاص الوزن.
القرفة وقرحة المعدة:
أكدت إحدى الدراسات وأحدثها حول مقاومة القرفة لأنواع من البكتيريا، وخاصة بكتيريا قرحة المعدة أو البكتيريا الحلزونية، هو ما أجراه الباحثون فى مستشفى رويال فري وكلية الطب بجامعة لندن ونشرته مجلة العالم لأمراض الجهاز الهضمي في عدد ديسمبر الماضي حيث قام الباحثون بمقارنة تأثير مجموعات من النباتات والأعشاب الطبية على بكتيريا قرحة المعدة والقضاء عليها ومنعها من القدرة على الالتصاق بجدار المعدة كي لا تسبب القرحة. وتبين من خلالها أن القرفة أحد العناصر التي تستطيع منع البكتيريا الحلزونية من الالتصاق بجدار المعدة. وتشاركها في هذا المفعول كل من جوزة الطيب والبقدونس والفلفل الأخضر.
القرفة وأمراض القلب:
أكدت بعض الدراسات الطبية أهمية مادة ألدهيد القرفة Cinnamaldehyde على الصفائح الدموية، حيث تقوم هذه المادة بمنع ترسب والتصاق الصفائح الدموية بعضها ببعض وذلك من خلال تأثيرها على أحد الأحماض والمسمى arachidonic acid، وكذلك تقليل إنتاج مادة thromboxane A2والتى تزيد من التصاق الصفائح الدموية. أي أن القرفة تتشابه في مفعولها الظاهرى لمفعول أقراص الأسبرين. كما أنها تعمل على خفض نسبة الكوليسترول فى الدم.
وفى أمريكا وكندا أوصت بعض المؤسسات العلاجية بتناول عجينه من عسل النحل ومسحوق القرفة بالخبز بانتظام على الإفطار ،حيث تعمل هذه الوصفة على تقليل نسبة الكوليسترول في الشرايين وتنقذ المريض من الأزمات القلبية و أن التناول المستمر للوصفة السابقة ينعش التنفس ويزيد ضربات القلب وتعيد لكبار السن حيوية ومرونة الشرايين والأوردة.
القرفة ونزلات البرد:
تفيد القرفة فى علاج نزلات البرد والأنفلونزا وذلك بوضع ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة إلى كوب ماء مغلى مع إضافة ملعقتين من عسل النحل.
القرفة واضطرابات الهضم:
تعالج القرفة اضطرابات الهضم من الانتفاخ والغثيان والإسهال وعسر الهضم ولعلاج تذاب ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة إلى كوب ماء مغلى ويتم تناولها بعد نصف ساعة من تناول الوجبات.
القرفة ورائحة الفم:
تستخدم القرفة فى إزالة رائحة الفم الكريهة وذلك بمضغ جزء من قشور القرفة.
القرفة والمرأة:
منذ قديم الزمان وهناك علاقة قوية بين مشروب القرفة والمرأة فتناول كوبا من شراب القرفة يحمل على زيادة كمية الدم وتخفيف الآلام خلال مدة الدورة الشهرية ويقلل أيضا من اضطرابات الرحم. كما أن تناول مشروب القرفة يعمل على زيادة لبن الأم.
التخزين:
يجب تخزين القرفة في مكان بارد وجاف وبعيداً عن الضوء المباشر، كما يجب عدم وضع القرفة في الفريزر أو الأماكن الرطبة لأن الحرارة والرطوبة تقضي على المواد الفعالة في القرفة. كما يجب عدم سحق القرفة إلا عند الحاجة حيث إن سحقها وحفظها بعد السحق يجعلها عرضة لفقد الزيوت الطيارة التي يعزى إليها التأثير الدوائي.
القرفة: (Cinnamon)
القرفة ليست سوى قشور لحاء أشجار من فصيلة الغار ذات أوراق دائمة تنبت في أراض رملية على سواحل البحار، وتجمع عندما يبلغ عمر الشجرة أربع سنوات، فيقطع لحاء الأشجار مرة كل سنتين. وهناك نوعان من القرفة هى : القرفة السيلانية Cinnamomum Zylanicum وتتكون من قشور اللحاء الداخلي لأغصان الأشجار وهي رقيقة جداً ولها رائحة عطرية وطعم حلو وهي تنكسر بسرعة. أما النوع الثاني فهى القرفة الصينية Cinnamomum cassia وهذا النوع يكون سميكاً أسمر اللون يميل إلى الاحمرار، ولها طعم حريف حلو ورائحة عطرية وتعتبر القرفة الصينية هى الأكثر رواجا.ً
الموطن الأصلى:
الموطن الاصلي للقرفة السيلانية هي جزيرة سيريلانكا، أما القرفة الصينية فموطنها الاصلي هو الصين وقد اشتق اسم كل منهم من موطنه الاصلى . وتزرع على نطاق واسع في كل من الفلبين وجبال الانديز الغربية.
المحتويات الكيميائية للقرفة:
تتشابه المحتويات الكيميائية في كل من القرفة السيلانية والقرفة الصينية حيث تحتوي على زيت طيار بنسبة 4٪ واهم مركبات هذا الزيت هو الدهيد القرفة المعروفة باسم Cinnamaldehyde والمركب ايوجينول Eugenol وحمض القرفة Cinnamic acid كما تحتوي على تربينات ثنائية أهمها مركب Cinnzelanol وCinnzeylanin بالإضافة إلى احتواء القرفة على مواد هلامية. كما أنها غنية بمركبات البولى فينول المضادة للأكسدة وغنية أيضا بالبروتينات والحديد والكالسيوم و المنجنيز والبوتاسيوم والفسفور و الثيامين والريبوفلافين وفيتامين (ا) و(ج). وبالتحليل الكيمائى وجد أن ملعقتين صغيرتين من مطحون القرفة تمد الجسم بحوالى 12 سعر حراري، وتمد الجسم ايضا بحوالى 38% من حاجته من المنجنيز، و 10% من حاجته من كلا من الحديد، و الألياف و 6% من حاجته من الكالسيوم .
الفوائد الصحية للقرفة
القرفة وعلاج مرضى السكر:
قام فريق علمي سويدي بدراسة تأثير إضافة مقدار 6جرامات من مسحوق القرفة إلى الأرز أثناء الطبخ، حيث وجدوا أن هذه الإضافة كان لها دور جيد فى خفض معدل السكر فى دم هؤلاء المصابين بارتفاع نسبة السكر فى دمائهم.وهناك دراسة أخرى أوضحت أن تناول القرفة بمقدار ملعقة شاي يوميا يساهم فى إنقاص وتنظيم السكر فى الدم وبالتالي تعتبر القرفة مهمة لمن يعانون من ارتفاع السكر فى الدم ، حيث لوحظ أن من مركبات القرفة مركب يساهم فى إنقاص السكر حيث يقوم بعمل يشبه دور الأنسولين ولوحظ أن هذا المركب الموجود فى القرفة له تأثير مشابه لعمل الأنسولين وله دور أيضا فى زيادة أيض الجلوكوز داخل الدم وإدخاله داخل الخلايا.
القرفة وإنقاص الوزن:
إن تناول ملعقة من مسحوق القرفة مضاف إلى كوب من الماء المغلى ويحلى بعسل النحل كل صباح قبل الإفطار بنصف ساعة والمعدة فارغة وفي الليل قبل النوم بانتظام يقلل الوزن على نحو كبير. وأيضاً بتناول هذا الخليط بانتظام فإنه يمنع الدهون من التركم في الجسم حتى ولو كان الشخص يأكل وجبه بها سعرات حرارية عالية. كما أن شراب كوب من شراب القرفة مع الزنجبيل بدون إضافة للسكر ثلاث مرات يوميا بمعدل ملعقة صغيرة من القرفة إلى ربع ملعقة من الزنجبيل يعمل هذا الشراب على زيادة معدل الحرق فى الجسم وبالتالي إنقاص الوزن.
القرفة وقرحة المعدة:
أكدت إحدى الدراسات وأحدثها حول مقاومة القرفة لأنواع من البكتيريا، وخاصة بكتيريا قرحة المعدة أو البكتيريا الحلزونية، هو ما أجراه الباحثون فى مستشفى رويال فري وكلية الطب بجامعة لندن ونشرته مجلة العالم لأمراض الجهاز الهضمي في عدد ديسمبر الماضي حيث قام الباحثون بمقارنة تأثير مجموعات من النباتات والأعشاب الطبية على بكتيريا قرحة المعدة والقضاء عليها ومنعها من القدرة على الالتصاق بجدار المعدة كي لا تسبب القرحة. وتبين من خلالها أن القرفة أحد العناصر التي تستطيع منع البكتيريا الحلزونية من الالتصاق بجدار المعدة. وتشاركها في هذا المفعول كل من جوزة الطيب والبقدونس والفلفل الأخضر.
القرفة وأمراض القلب:
أكدت بعض الدراسات الطبية أهمية مادة ألدهيد القرفة Cinnamaldehyde على الصفائح الدموية، حيث تقوم هذه المادة بمنع ترسب والتصاق الصفائح الدموية بعضها ببعض وذلك من خلال تأثيرها على أحد الأحماض والمسمى arachidonic acid، وكذلك تقليل إنتاج مادة thromboxane A2والتى تزيد من التصاق الصفائح الدموية. أي أن القرفة تتشابه في مفعولها الظاهرى لمفعول أقراص الأسبرين. كما أنها تعمل على خفض نسبة الكوليسترول فى الدم.
وفى أمريكا وكندا أوصت بعض المؤسسات العلاجية بتناول عجينه من عسل النحل ومسحوق القرفة بالخبز بانتظام على الإفطار ،حيث تعمل هذه الوصفة على تقليل نسبة الكوليسترول في الشرايين وتنقذ المريض من الأزمات القلبية و أن التناول المستمر للوصفة السابقة ينعش التنفس ويزيد ضربات القلب وتعيد لكبار السن حيوية ومرونة الشرايين والأوردة.
القرفة ونزلات البرد:
تفيد القرفة فى علاج نزلات البرد والأنفلونزا وذلك بوضع ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة إلى كوب ماء مغلى مع إضافة ملعقتين من عسل النحل.
القرفة واضطرابات الهضم:
تعالج القرفة اضطرابات الهضم من الانتفاخ والغثيان والإسهال وعسر الهضم ولعلاج تذاب ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة إلى كوب ماء مغلى ويتم تناولها بعد نصف ساعة من تناول الوجبات.
القرفة ورائحة الفم:
تستخدم القرفة فى إزالة رائحة الفم الكريهة وذلك بمضغ جزء من قشور القرفة.
القرفة والمرأة:
منذ قديم الزمان وهناك علاقة قوية بين مشروب القرفة والمرأة فتناول كوبا من شراب القرفة يحمل على زيادة كمية الدم وتخفيف الآلام خلال مدة الدورة الشهرية ويقلل أيضا من اضطرابات الرحم. كما أن تناول مشروب القرفة يعمل على زيادة لبن الأم.
التخزين:
يجب تخزين القرفة في مكان بارد وجاف وبعيداً عن الضوء المباشر، كما يجب عدم وضع القرفة في الفريزر أو الأماكن الرطبة لأن الحرارة والرطوبة تقضي على المواد الفعالة في القرفة. كما يجب عدم سحق القرفة إلا عند الحاجة حيث إن سحقها وحفظها بعد السحق يجعلها عرضة لفقد الزيوت الطيارة التي يعزى إليها التأثير الدوائي.