إنشاء بساتين الفاكهة
تقسم بساتين الفاكهة إلي نوعين رئيسين هما:
بساتين خاصة
هي بساتين صغيرة المساحة يزرع بها العديد من أنواع و أصناف الفاكهة و هي غالبا ما تكون علي هيئة حدائق تحيط بالمنازل أو حدائق للاستخدام الخاص. يزرع بها أشجار النخيل كمحصول رئيسي بالإضافة إلي بعض أشجار الفاكهة الأخرى مثل العنب و الرمان و التين الليمون و غيرها.
بساتين تجارية:
هي بساتين كبيرة المساحة و يزرع بها أنواع و أصناف محددة من أشجار الفاكهة. و هذا النوع من البساتين ينشأ لغرض تجاري و يمتلكه أشخاص أو شركات خاصة .
تخطيط البستان
عند البدء في التنفيذ العملي لإنشاء البستان يجب أن يؤخذ في الاعتبار عدة عوامل مهمة تشمل:
1 – اختيار الموقع
ا) – الظروف المناخية
يجب دراسة العوامل المناخية للمنطقة من حيث درجات الحرارة والرطوبة و الأمطار و حركة الرياح و يتم ذلك عن طريق الاستعانة بالبيانات من مصلحة الأرصاد الجوية.
ب) – صفات التربة و خواصها
يجب دراسة خواص التربة الطبيعية و الكيميائية لتحديد خواصها و بالتالي اختيار الأنواع و الأصناف و الأصول الملائمة للزراعة .
ج ) – ماء الري
تجب دراسة المصادر المتوافرة من مياه الري اللازمة للبستان كما يجب تقدير جودة هذه المياه و مدي احتوائها علي الأملاح الضارة أو العناصر السامة.
د ) – توافر الأسواق
يجب أن يؤخذ في الاعتبار توافر الأسواق اللازمة لتصريف منتجات البستان من الثمار و كذلك سهولة المواصلات من و إلي البستان و ذلك للحصول علي المستلزمات الخاصة بالبستان من شتلات و أسمدة و مبيدات و خلافة
هـ ) – توافر العمالة
يجب توفر العمالة المدربة لإجراء العمليات الزراعية بالبستان مثل التقليم و التلقيح و الري و خف الثمار
و) – تكلفة الإنشاء
تجب دراسة تكاليف الإنشاء الخاصة بالبستان من حيث ثمن الأرض و تكاليف إعداد التربة للزراعة و شراء الشتلات بالإضافة إلي حساب تكليف المنشآت التي يجب توافرها مثل المخازن و غيرها
2 – اختيار الأصناف
يجب اختيار الأصناف التي يقبل عليها المستهلك و التي يسهل تصريف منتجات البستان من الثمار و التي تلاءم ظروف المنطقة
3 – الزراعة و الخدمة
يجب العناية بتحديد المسافة المناسبة لزراعة الأشجار في البستان و ذلك حسب النوع أو الصنف المراد زراعته و كذلك حسب ظروف الخدمة سواء يدوية أو آلية
4 – زراعه مصدات الرياح و الأسيجة
لتوفير الحماية للأشجار من أضرارا لرياح و من اعتداء الحيوانات و الإنسان
كما يجب عند تنفيذ إنشاء البستان إتباع ما يلي :
1 – عمل خريطة مساحية لأرض البستان توضح عليها مصادر المياه و الطرق المختلفة مع تقسيم الأرض إلي مربعات لا يزيد طول ضلعها علي 100 م
2 – يتم وضع التصميم المناسب للبستان و عمل خريطة يبين فيها مواقع الأشجار و أماكن المنشآت المختلفة في البستان من مخازن و مكاتب
3 – ينفذ التخطيط السابق للبستان عن طريق استخدام الطرق الهندسية المعروفة
نظم زراعة أشجار الفاكهة في البستان
توجد عدة نظم تتبع لزراعة أشجار الفاكهة في البستان الدائم و تختلف هذه النظم تبعا لنوع الأشجار و الظروف المناخية و مسافة الزراعة بين الأشجار و سهولة و كفاءة مكافحة الآفات و إجراء العمليات الزراعية
من أهم النظم المتبعة لغرس أشجار الفاكهة في البستان :
1 – النظام المربع:
في هذا النظام تتساوي المسافات بين الأشجار في الصف الواحد و بين الصفوف حيث تقسم المساحة مربعات طول طلع المربع يساوي مسافة الزراعة
* * * * * *
* * * * * *
* * * * * *
* * * * * *
و تعتبر هذه الطريقة من أسهل الطرق و أكثرها استعمالا لسهوله تنفيذها و سهوله إجراء العمليات الزراعية في البستان مثل الري و العريق و الحصاد و الخدمة الآلية حيث يمكن إجراؤها بسهولة في أي اتجاه كذلك تتساوي المسافة التي تشغلها كل شجرة
و يمكن معرفه عدد الشجار اللازمة للمساحة بسهولة بالمعادلة الآتية :
المساحة
عدد الأشجار = -----------------------
مربع المسافة بين الشجرة و الاخري
2 – النظام المستطيل:
يشبه النظام الرباعي إلا أن المسافات المتروكة بين صفوف الأشجار لا تتساوي مع المسافات التي بين الأشجار و بعضها داخل الصف الواحد.
* * * * * *
* * * * * *
* * * * * *
* * * * * *
. و تمتاز هذه الطريقة بوجود مسافات متسعة بين صفوف الأشجار تسمح بمرور الآلات ووسائل النقل الميكانيكية دون إتلاف أفرع الأشجار و جذورها و يمكن استخدامها في حالة الأشجار التي تفضل زراعتها علي مسافات ضيقة في احد الاتجاهات و توسيعها في الاتجاه الآخر مما يسهل عمليات الخدمة . كما تستخدم في الأنواع التي تربي علي أسلاك كما هو الحال في العنب
المساحة
عدد الأشجار = ----------------------------------
المسافة في اتجاه الطول × المسافة في اتجاه العرض
3 – النظام الخماسي
حيث يزرع البستان بالطريقة الرباعية و في مركز كل مربع تزرع شجرة خامسة و هذه الشجرة غالبا ما تكون مؤقتة و تزال عندما تبدأ الأشجار في التزاحم و عدد الأشجار بهذه الطريقة يعادل ضعف عدد الأشجار بالطريقة الرباعية
* * * * * *
+ + + + +
* * * * * *
+ + + + +
* * * * * *
4 – النظام المتبادل أو الثلاثي
يشبه النظام المربع و المستطيل في طريقة تنفيذه الأولية إلا أنه يضاف إلي ذلك عمل صف من الأشجار الاخري في المستطيل أو المربع و ينتج عن ذلك تكوين أشكال هندية تسمي حسب عدد الأشجار التي في هذا الشكل مثل الثلاثي أو الخماسي أو السداسي و غالبا ما تكون أشجار الصنف الجديد أشجار مؤقتة تزال بعد فترة من الوقت عندما تتزاحم الأشجار مع بعضها
5 – النظام الكنتوري المطلق
و فيه تزرع الأشجار علي الميول الطبيعية الموجودة دون تعديل مع إقامة منشآت الري لكل صنف علي حدة أو لكل منسوب متساو علي حده و يفضل في هذه الطريقة الري علي خطوط تمر بجوار صفوف الأشجار الكنتورية و تغذي هذه الخطوط من الخطوط الرئيسية للري عن طريق عمل فتحات لكل خط أو خطين و يستخدم هذا النظام في المنطقة الجنوبية من المملكة لزراعة بعض أشجر الفاكهة مثل اللوز و المشمش و غيرها نظرا للطبيعة الجبلية لبعض هذه المناطق و للاقتصاد في نفقات تسوية التربة مع الاحتفاظ بقدرة الأشجار و كفاءتها الإنتاجية و يكون عدد الأشجار في كل حوض غير منتظم نظرا لخضوعه للتضاريس الطبيعية للتربة
المسافة التي تزرع عليها أشجار الفاكهة في البستان
تختلف المسافة التي تزرع عليها الأشجار في البستان و بالتالي عدد الأشجار في الدونم باختلاف عدة عوامل أهمها :
1 – حجم الأشجار
تزرع أشجار الفاكهة التي تصل إلي أحجام كبيرة علي مسافات متباعدة بعكس الحال مع الأشجار الصغيرة الحجم فمثلا أشجار النخيل التمر و المانجو و الزيتون علي أبعاد من 7 – 10 م بينما تزرع شجيرات العنب علي أبعاد من 2 – 3 م
2 - عمر الأشجار
تزرع الأشجار المعمرة علي مسافات أطول من المسافات التي بين الأشجار غير المعمرة حيث تزرع أشجار النخيل التمر و المانجو و الزيتون علي مسافات أطول من أشجار الخوخ و الكمثري و غيرها
3 – خصوبة التربة
فتزرع الأشجار علي مسافات أوسع في الأراضي القوية حتى لا تظلل الأشجار بعضها البعض لأن الأشجار تبلغ حجما كبيرا في هذه الأراضي نظرا لمناسبة التربة أما في الأراضي الضعيفة فتكون الأشجار بها صغيرة الحجم غير منتشرة و بالتالي تقلل المسفات بين الأشجار
4 – نوع الأصل
في حالة استخدام الأصول المقوية تزداد المسافة بين الأشجار و بعضها بعكس الحال عند استخدام الأصول المقصرة فمثلا عند استخدام أصل الليمون المخرفش في أشجار الحمضيات تزرع الأشجار علي مسافات أكبر مما لو طعمت الأشجار علي أصل النارنج أو الليمون الحلو و كذلك عند استخدام الأصول المقصرة للتفاح و الكمثري تكون مسافات الزراعة أقل مما لو استخدمت الأصول المقوية
5 – الظروف الجوية
عند زراعه أشجار الفاكهة في المناطق الباردة أو المناطق الشديدة الحرارة تزرع الأشجار علي مسافات أقصر مما لو زرعت في المناطق المعتدلة الحرارة و في المناطق الباردة يعمل قرب الأشجار من بعضها علي تدفئتها بينما في حالة المناطق المرتفعة الحرارة يعمل تقارب الأشجار من بعضها علي تظليل بعضها بعضا
و يشترط في الأشجار المؤقتة الشروط الآتية :
1 – أن تثمر الأشجار المؤقتة إثمارا غزيرا قبل الأشجار المستديمة بوقت طويل ما أمكن
2 – ألا تكون أسرع نموا من الأشجار المستديمة
3 – أن تتفق حاجاتها من حيث الخدمة و سائر ما يلزم لها من العمليات الزراعية مع الأشجار المستديمة
4 – أن تكون غير قابلة للعدوى بآفات و أمراض تنتقل منها إلي الأشجار المستديمة
5 – أن تكون صغيرة الحجم بالنسبة للأشجار المستديمة
فيزرع اليوسفي مثلا بين أشجار الحمضيات كمحصول مؤقت و في مزارع الزيتون يزرع أشجار الحمضيات صغيرة الحجم أو يزرع عنب و في المانجو يزرع أشجار الحمضيات و يزرع بين النخيل عادة الحمضيات أو موز أو تين أو رمان
تقسم بساتين الفاكهة إلي نوعين رئيسين هما:
بساتين خاصة
هي بساتين صغيرة المساحة يزرع بها العديد من أنواع و أصناف الفاكهة و هي غالبا ما تكون علي هيئة حدائق تحيط بالمنازل أو حدائق للاستخدام الخاص. يزرع بها أشجار النخيل كمحصول رئيسي بالإضافة إلي بعض أشجار الفاكهة الأخرى مثل العنب و الرمان و التين الليمون و غيرها.
بساتين تجارية:
هي بساتين كبيرة المساحة و يزرع بها أنواع و أصناف محددة من أشجار الفاكهة. و هذا النوع من البساتين ينشأ لغرض تجاري و يمتلكه أشخاص أو شركات خاصة .
تخطيط البستان
عند البدء في التنفيذ العملي لإنشاء البستان يجب أن يؤخذ في الاعتبار عدة عوامل مهمة تشمل:
1 – اختيار الموقع
ا) – الظروف المناخية
يجب دراسة العوامل المناخية للمنطقة من حيث درجات الحرارة والرطوبة و الأمطار و حركة الرياح و يتم ذلك عن طريق الاستعانة بالبيانات من مصلحة الأرصاد الجوية.
ب) – صفات التربة و خواصها
يجب دراسة خواص التربة الطبيعية و الكيميائية لتحديد خواصها و بالتالي اختيار الأنواع و الأصناف و الأصول الملائمة للزراعة .
ج ) – ماء الري
تجب دراسة المصادر المتوافرة من مياه الري اللازمة للبستان كما يجب تقدير جودة هذه المياه و مدي احتوائها علي الأملاح الضارة أو العناصر السامة.
د ) – توافر الأسواق
يجب أن يؤخذ في الاعتبار توافر الأسواق اللازمة لتصريف منتجات البستان من الثمار و كذلك سهولة المواصلات من و إلي البستان و ذلك للحصول علي المستلزمات الخاصة بالبستان من شتلات و أسمدة و مبيدات و خلافة
هـ ) – توافر العمالة
يجب توفر العمالة المدربة لإجراء العمليات الزراعية بالبستان مثل التقليم و التلقيح و الري و خف الثمار
و) – تكلفة الإنشاء
تجب دراسة تكاليف الإنشاء الخاصة بالبستان من حيث ثمن الأرض و تكاليف إعداد التربة للزراعة و شراء الشتلات بالإضافة إلي حساب تكليف المنشآت التي يجب توافرها مثل المخازن و غيرها
2 – اختيار الأصناف
يجب اختيار الأصناف التي يقبل عليها المستهلك و التي يسهل تصريف منتجات البستان من الثمار و التي تلاءم ظروف المنطقة
3 – الزراعة و الخدمة
يجب العناية بتحديد المسافة المناسبة لزراعة الأشجار في البستان و ذلك حسب النوع أو الصنف المراد زراعته و كذلك حسب ظروف الخدمة سواء يدوية أو آلية
4 – زراعه مصدات الرياح و الأسيجة
لتوفير الحماية للأشجار من أضرارا لرياح و من اعتداء الحيوانات و الإنسان
كما يجب عند تنفيذ إنشاء البستان إتباع ما يلي :
1 – عمل خريطة مساحية لأرض البستان توضح عليها مصادر المياه و الطرق المختلفة مع تقسيم الأرض إلي مربعات لا يزيد طول ضلعها علي 100 م
2 – يتم وضع التصميم المناسب للبستان و عمل خريطة يبين فيها مواقع الأشجار و أماكن المنشآت المختلفة في البستان من مخازن و مكاتب
3 – ينفذ التخطيط السابق للبستان عن طريق استخدام الطرق الهندسية المعروفة
نظم زراعة أشجار الفاكهة في البستان
توجد عدة نظم تتبع لزراعة أشجار الفاكهة في البستان الدائم و تختلف هذه النظم تبعا لنوع الأشجار و الظروف المناخية و مسافة الزراعة بين الأشجار و سهولة و كفاءة مكافحة الآفات و إجراء العمليات الزراعية
من أهم النظم المتبعة لغرس أشجار الفاكهة في البستان :
1 – النظام المربع:
في هذا النظام تتساوي المسافات بين الأشجار في الصف الواحد و بين الصفوف حيث تقسم المساحة مربعات طول طلع المربع يساوي مسافة الزراعة
* * * * * *
* * * * * *
* * * * * *
* * * * * *
و تعتبر هذه الطريقة من أسهل الطرق و أكثرها استعمالا لسهوله تنفيذها و سهوله إجراء العمليات الزراعية في البستان مثل الري و العريق و الحصاد و الخدمة الآلية حيث يمكن إجراؤها بسهولة في أي اتجاه كذلك تتساوي المسافة التي تشغلها كل شجرة
و يمكن معرفه عدد الشجار اللازمة للمساحة بسهولة بالمعادلة الآتية :
المساحة
عدد الأشجار = -----------------------
مربع المسافة بين الشجرة و الاخري
2 – النظام المستطيل:
يشبه النظام الرباعي إلا أن المسافات المتروكة بين صفوف الأشجار لا تتساوي مع المسافات التي بين الأشجار و بعضها داخل الصف الواحد.
* * * * * *
* * * * * *
* * * * * *
* * * * * *
. و تمتاز هذه الطريقة بوجود مسافات متسعة بين صفوف الأشجار تسمح بمرور الآلات ووسائل النقل الميكانيكية دون إتلاف أفرع الأشجار و جذورها و يمكن استخدامها في حالة الأشجار التي تفضل زراعتها علي مسافات ضيقة في احد الاتجاهات و توسيعها في الاتجاه الآخر مما يسهل عمليات الخدمة . كما تستخدم في الأنواع التي تربي علي أسلاك كما هو الحال في العنب
المساحة
عدد الأشجار = ----------------------------------
المسافة في اتجاه الطول × المسافة في اتجاه العرض
3 – النظام الخماسي
حيث يزرع البستان بالطريقة الرباعية و في مركز كل مربع تزرع شجرة خامسة و هذه الشجرة غالبا ما تكون مؤقتة و تزال عندما تبدأ الأشجار في التزاحم و عدد الأشجار بهذه الطريقة يعادل ضعف عدد الأشجار بالطريقة الرباعية
* * * * * *
+ + + + +
* * * * * *
+ + + + +
* * * * * *
4 – النظام المتبادل أو الثلاثي
يشبه النظام المربع و المستطيل في طريقة تنفيذه الأولية إلا أنه يضاف إلي ذلك عمل صف من الأشجار الاخري في المستطيل أو المربع و ينتج عن ذلك تكوين أشكال هندية تسمي حسب عدد الأشجار التي في هذا الشكل مثل الثلاثي أو الخماسي أو السداسي و غالبا ما تكون أشجار الصنف الجديد أشجار مؤقتة تزال بعد فترة من الوقت عندما تتزاحم الأشجار مع بعضها
5 – النظام الكنتوري المطلق
و فيه تزرع الأشجار علي الميول الطبيعية الموجودة دون تعديل مع إقامة منشآت الري لكل صنف علي حدة أو لكل منسوب متساو علي حده و يفضل في هذه الطريقة الري علي خطوط تمر بجوار صفوف الأشجار الكنتورية و تغذي هذه الخطوط من الخطوط الرئيسية للري عن طريق عمل فتحات لكل خط أو خطين و يستخدم هذا النظام في المنطقة الجنوبية من المملكة لزراعة بعض أشجر الفاكهة مثل اللوز و المشمش و غيرها نظرا للطبيعة الجبلية لبعض هذه المناطق و للاقتصاد في نفقات تسوية التربة مع الاحتفاظ بقدرة الأشجار و كفاءتها الإنتاجية و يكون عدد الأشجار في كل حوض غير منتظم نظرا لخضوعه للتضاريس الطبيعية للتربة
المسافة التي تزرع عليها أشجار الفاكهة في البستان
تختلف المسافة التي تزرع عليها الأشجار في البستان و بالتالي عدد الأشجار في الدونم باختلاف عدة عوامل أهمها :
1 – حجم الأشجار
تزرع أشجار الفاكهة التي تصل إلي أحجام كبيرة علي مسافات متباعدة بعكس الحال مع الأشجار الصغيرة الحجم فمثلا أشجار النخيل التمر و المانجو و الزيتون علي أبعاد من 7 – 10 م بينما تزرع شجيرات العنب علي أبعاد من 2 – 3 م
2 - عمر الأشجار
تزرع الأشجار المعمرة علي مسافات أطول من المسافات التي بين الأشجار غير المعمرة حيث تزرع أشجار النخيل التمر و المانجو و الزيتون علي مسافات أطول من أشجار الخوخ و الكمثري و غيرها
3 – خصوبة التربة
فتزرع الأشجار علي مسافات أوسع في الأراضي القوية حتى لا تظلل الأشجار بعضها البعض لأن الأشجار تبلغ حجما كبيرا في هذه الأراضي نظرا لمناسبة التربة أما في الأراضي الضعيفة فتكون الأشجار بها صغيرة الحجم غير منتشرة و بالتالي تقلل المسفات بين الأشجار
4 – نوع الأصل
في حالة استخدام الأصول المقوية تزداد المسافة بين الأشجار و بعضها بعكس الحال عند استخدام الأصول المقصرة فمثلا عند استخدام أصل الليمون المخرفش في أشجار الحمضيات تزرع الأشجار علي مسافات أكبر مما لو طعمت الأشجار علي أصل النارنج أو الليمون الحلو و كذلك عند استخدام الأصول المقصرة للتفاح و الكمثري تكون مسافات الزراعة أقل مما لو استخدمت الأصول المقوية
5 – الظروف الجوية
عند زراعه أشجار الفاكهة في المناطق الباردة أو المناطق الشديدة الحرارة تزرع الأشجار علي مسافات أقصر مما لو زرعت في المناطق المعتدلة الحرارة و في المناطق الباردة يعمل قرب الأشجار من بعضها علي تدفئتها بينما في حالة المناطق المرتفعة الحرارة يعمل تقارب الأشجار من بعضها علي تظليل بعضها بعضا
و يشترط في الأشجار المؤقتة الشروط الآتية :
1 – أن تثمر الأشجار المؤقتة إثمارا غزيرا قبل الأشجار المستديمة بوقت طويل ما أمكن
2 – ألا تكون أسرع نموا من الأشجار المستديمة
3 – أن تتفق حاجاتها من حيث الخدمة و سائر ما يلزم لها من العمليات الزراعية مع الأشجار المستديمة
4 – أن تكون غير قابلة للعدوى بآفات و أمراض تنتقل منها إلي الأشجار المستديمة
5 – أن تكون صغيرة الحجم بالنسبة للأشجار المستديمة
فيزرع اليوسفي مثلا بين أشجار الحمضيات كمحصول مؤقت و في مزارع الزيتون يزرع أشجار الحمضيات صغيرة الحجم أو يزرع عنب و في المانجو يزرع أشجار الحمضيات و يزرع بين النخيل عادة الحمضيات أو موز أو تين أو رمان