إنشاء بساتين النخيل
عند إنشاء بستان النخيل يجب مراعاة عدة نقاط والتي بها يحد نجاح وافشل زراعة البستان بأشجار النخيل وهي:
1[size=4]- موقع البستان : إن يكون موقع البستان قريب من أماكن التسويق وقربة من طريق ممهد لكي تسهل الحركة من البستان والية .
2- التربة:
يمكن لشجرة نخيل البلح النمو في مدى واسع من أنواع الترب, تبدأ من رملية خشنة إلى طينية ثقيلة.بشرط توفر نظام الري المناسب ولكنها تجود في الأراضي الصفراء الخفيفة العميقة الجيدة الصرف حيث تعطي أكثر محصولا وأعلا جودة للثمار عن الأراضي الطينية الثقيلة إذا توفرت الأسمدة وماء الري وقد حدد البكر (1972م ) صفات التربة الصالحة والجيدة لنمو أشجار النخيل وهي :
أ ) إن تكون التربة عميقة ذات قوام مناسب لسهولة تخلل المجموع الجذري .
ب ) جيدة التهوية.
ج ) إن تكون غنية بالعناصر الغذائية حتى تتمكن الأشجار من الاكتفاء بما تحتاجة من العناصر الغذائية الضرورية للنمو والإثمار .
د ) الا تحتوي على كميات كبيرة من الأملاح مثل كربونات وكلوريدات وكبريتات وايونات الصوديوم والكالسيوم والمغنسيوم .
هـ ) إن تحتوي وتحتفظ بقدر مناسب من الرطوبة حتى تتمكن الجذور من النمو وامتصاص العناصر.
ولقد وجد إن أشجار النخيل المزروعة بالأراضي الرملية تكون أكثر تبكيرا في الإثمار عن مثيلتها المزروعة في الأراضي الخصبة حيث تبدأ الأشجار في الإنتاج اعتبارا من السنة الربعة أو الخامسة من الزراعة وذلك في الأرض الرملية بينما تثمر في السنة السابعة أو الثامنة إذا كانت مزروعة في الأرض الخصبة حيث تتجه الأشجار في الحالة الثانية إلى النمو الخضري بصورة أساسية مما يوخز من عملية التزهير والإثمار .
3- ملوحة التربة :
تعتبر أشجار النخيل من أكثر أشجار الفاكهة تحملا لملوحة التربة ولذلك تنجح زراعتها في كثير من الأراضي التي لا تصلح لزراعة أشجار الفاكهة الأخرى فالأشجار يمكنها إن تنمو في أراضي بها نسبة من الأملاح الكلية تتراوح بين 3-4 % إلا إن إنتاج الثمار يتوقف إذا تعمقت الجذور المغذية في تربة تزيد ملوحتها عن 1% بينما يزداد الإثمار وينتظم إذا قلة الملوحة عن 0,6 % وقد تنمو أشجار النخيل بصورة جيدة إذا كانت نسبة الملوحة في الطبقة السطحية مرتفعة بينما المنطقة التي تنتشر فيها الجذور اقل في نسبة ملوحتها عن الطبقة السطحية . ولكن يخشى على الأشجار في هذه الحالة أنة إذا تم ري الأشجار ريا عميقا فان ذلك يعمل على غسل الأملاح من الطبقة السطحية وانتقاله إلى منطقة انتشار الجذور وفي هذه الحالة تتعرض الأشجار إلى إضرار زيادة الملوحة إما إذا كانت أملاح التربة بمختلف طبقاتها عالية فان النمو يكون بطيئا وضعيفا إما إذا زادة عن 1% فان الناتج من التمر يقل أو ينعدم ويتوقف النمو .
4- ماء الري:لكل تربة قابلية لخزن كمية محدودة من الماء تتوقف هذه الكمية على حجم وترتيب حبيبات التربة فالتربة الرملية اقل خزنا للماء بينما الطينية أكثر وتقع المزيجية بينهما. وبناءأ علية فان ري النخيل في التربة الرملية الخفيفة يكون فترات قصيرة وبمقادير نسبية قليلة من الماء بينما الري في التربة الطينية يكون بكميات كبيرة وبفترات طويلة .
وعموما يجب توفير مصدر ماء دائم وصالح لري أشجار النخيل النامية بالبستان حيث تلعب كمية وجودة ماء الري دورا هاما في ازدياد نمو النخلة وزيادة محصولها.
الاحتياجات المائية لنخيل التمر :
هناك العديد من العوامل التي توثر على الاحتياجات المائية للنخلة ومن هذه العوامل نوع التربة والظروف الجوية السائدة في المنطقة . في دراسة قام بها بيلسبوري (1938م) أوضح إن الاحتياجات من الماء في ارض رملية صحراوية تحت ظروف وادي كوتشيلا بولاية كلفورنيا تقدر بحوالي 106,7 بوصة مكعبة من الماء للفدان , ولقد أوضحت الدراسات إن شجرة النخيل تحصل على حوالي 50% من احتياجاتها المائية من القدمين السطحيين للتربة , وتحصل على 30% من احتياجاتها من عمق من 2-4 قدم و15% من العمق 4-6 إقدام وال 5% من عمق 6-8 قدم .
5- العمالة المدربة:يجب توافر الأيادي العاملة المدربة على القيام بالعمليات الفنية المختلفة التي تتطلبها أشجار النخيل وهي : التلقيح والتقليم وخف الثمار والتقويس ( التذليل ) والتكميم وهذا مايسمى غالبا بالرعاية الفنية لأشجار النخيل .
6- إعداد ارض البستان:
بعد اختيار الموقع والتعرف على طبيعة التربة تقسم ارض البستان عن طريق شق طريقين متعامدين بعرض 5م وذلك لتسهيل الحركة إثناء القيام بالعمليات الزراعية في داخل البستان. ثم تخطط المزرعة وتقسم إلى قطع مستطيلة أو مربعة حسب التصميم الموضوع للبستان وبعد ذلك تروى الأرض وتترك لفترة زمنية تسمح لنمو الحشائش وذلك لسهولة التخلص منها ثم يتم الأتي :
- تحرث ارض البستان حرثا عميقا مرتين متعامدتين ثم تزحف وتساوى.
- تحدد أماكن الجور التي ستغرس بها الفسائل وذلك على الإبعاد المطلوبة (8×8 أو 10×10 متر )
- تعمل الجور بإبعاد 1×1×1 متر مع استبعاد تراب الجورة وعمل خلطة مكونة من 1 جزاء طمي و 2 جزء رمل (في حالة الأراضي الطينية ) أو من 2 جزء طمي و 1 جزء رمل (في حالة الأراضي الرملية ) وتوضع الخلطة في قاع الجورة .
7- الشروط التي يجب إن تتوفر بالفسيلة:
1- إن لايقل وزنها عن 10-12 كيلو جرام وان لايقل اكبر قطر لها عن 30 سم .
2- إن لايقل طول الساق ابتداء من قاع الفسيلة حتى نهاية أليف عن متر .
3- إن تكون بحالة صحية سليمة.
4- إن لايقل عمرها عن 4-5 سنوات .
- إن تغرس الفسائل في الجورة بالوضع الصحيح ثم يردم بتراب الجورة حول الفسيلة وتدك التربة حولها جيدا , وعادة ماتغرس الفسيلة في الربيع (فبراير – ابريل ) والصيف والخريف ( يوليو – سبتمبر ) .
- يجب حماية الفسيلة المغروسة بميل ضد اتجاه هبوب الريح حتى تأخذ الساق وضعها الراسي بعد فترة زمنية.
- يراعي عمل جور أو بتون دائرية حول الفسائل بنصف قطر يتراوح بين 50-70 سم .
- يجب ري الفسيلة بسرعة بعد غرسها والتأكد من إن تكون التربة رطبة حول الجذور خلال الأربعين يوما الأولى من غرس الفسائل.
- يجب معرفة إن كمية المياه التي تحتاجها الفسائل تتوقف على طبيعة التربة والظروف الجوية المحيطة. ففي الأراضي الرملية (خاصة في فصل الصيف ) يجري ري الفسائل يوميا في حين تحتاج الفسائل إلى ريه واحدة ثاني يوم في الأراضي المتوسطة القوام أو كل 4-6 أيام في التربة الطينية الثقيلة يرعى إن تكون التربة رطبة حول المجموع الجذري وليست غدقة .
- يفضل زراعة سياج نباتي يحيط بالبستان وذلك لمنع دخول حيوانات المزرعة وكذلك زراعة أشجار مصدات الرياح قبل غرس الفسائل بـ 1-2 سنة .
[color=#FF8C00]8- الزراعة البينية:
يمكن الاستفادة من المساحات الموجودة بين فسائل النخيل خاصة في السنوات الأولى من عمر البستان بزراعة بعض المحاصيل الحقلية مثل البرسيم أو الفول أو بعض الخضروات أو زراعة أشجار الفاكهة صغيرة الحجم مثل العنب أو اليوسفي ...... الخ . لتحقيق عائد مادي للمزارع خلال تلك الفترة ولكن يجب التنبيه في أنة يمكن تطبق ذلك النظام إذا ماكانت المياه متوفرة لكل من الفسائل والمحاصيل المحملة . كما يجب إن نضع في الاعتبار إن احتياجات فسائل النخيل من ري وتسميد وخلافة تأتي في المقام الأول بغض النظر عن احتياجات المحاصيل البينية وأنة عند تجهيز التربة لزراعة المحاصيل المحملة أو البينية يجب ترك مساحة دائرية حول جذوع النخل دون زراعة لان زراعة المحاصيل البينية تتطلب عزيق قد يؤدي إلى قطع جذور النخل في المنطقة القريبة من سطح التربة حول جذع النخلة مما يقلل مقدرة الجذور على الامتصاص كما أنة لتشجيع خروج فسائل جديدة يجب تحضين قاعدة النخلة بالتراب المندى (تكويم التراب ) لدفع البرعم الجانبية على النمو وإعطاء فسائل .
عند إنشاء بستان النخيل يجب مراعاة عدة نقاط والتي بها يحد نجاح وافشل زراعة البستان بأشجار النخيل وهي:
1[size=4]- موقع البستان : إن يكون موقع البستان قريب من أماكن التسويق وقربة من طريق ممهد لكي تسهل الحركة من البستان والية .
2- التربة:
يمكن لشجرة نخيل البلح النمو في مدى واسع من أنواع الترب, تبدأ من رملية خشنة إلى طينية ثقيلة.بشرط توفر نظام الري المناسب ولكنها تجود في الأراضي الصفراء الخفيفة العميقة الجيدة الصرف حيث تعطي أكثر محصولا وأعلا جودة للثمار عن الأراضي الطينية الثقيلة إذا توفرت الأسمدة وماء الري وقد حدد البكر (1972م ) صفات التربة الصالحة والجيدة لنمو أشجار النخيل وهي :
أ ) إن تكون التربة عميقة ذات قوام مناسب لسهولة تخلل المجموع الجذري .
ب ) جيدة التهوية.
ج ) إن تكون غنية بالعناصر الغذائية حتى تتمكن الأشجار من الاكتفاء بما تحتاجة من العناصر الغذائية الضرورية للنمو والإثمار .
د ) الا تحتوي على كميات كبيرة من الأملاح مثل كربونات وكلوريدات وكبريتات وايونات الصوديوم والكالسيوم والمغنسيوم .
هـ ) إن تحتوي وتحتفظ بقدر مناسب من الرطوبة حتى تتمكن الجذور من النمو وامتصاص العناصر.
ولقد وجد إن أشجار النخيل المزروعة بالأراضي الرملية تكون أكثر تبكيرا في الإثمار عن مثيلتها المزروعة في الأراضي الخصبة حيث تبدأ الأشجار في الإنتاج اعتبارا من السنة الربعة أو الخامسة من الزراعة وذلك في الأرض الرملية بينما تثمر في السنة السابعة أو الثامنة إذا كانت مزروعة في الأرض الخصبة حيث تتجه الأشجار في الحالة الثانية إلى النمو الخضري بصورة أساسية مما يوخز من عملية التزهير والإثمار .
3- ملوحة التربة :
تعتبر أشجار النخيل من أكثر أشجار الفاكهة تحملا لملوحة التربة ولذلك تنجح زراعتها في كثير من الأراضي التي لا تصلح لزراعة أشجار الفاكهة الأخرى فالأشجار يمكنها إن تنمو في أراضي بها نسبة من الأملاح الكلية تتراوح بين 3-4 % إلا إن إنتاج الثمار يتوقف إذا تعمقت الجذور المغذية في تربة تزيد ملوحتها عن 1% بينما يزداد الإثمار وينتظم إذا قلة الملوحة عن 0,6 % وقد تنمو أشجار النخيل بصورة جيدة إذا كانت نسبة الملوحة في الطبقة السطحية مرتفعة بينما المنطقة التي تنتشر فيها الجذور اقل في نسبة ملوحتها عن الطبقة السطحية . ولكن يخشى على الأشجار في هذه الحالة أنة إذا تم ري الأشجار ريا عميقا فان ذلك يعمل على غسل الأملاح من الطبقة السطحية وانتقاله إلى منطقة انتشار الجذور وفي هذه الحالة تتعرض الأشجار إلى إضرار زيادة الملوحة إما إذا كانت أملاح التربة بمختلف طبقاتها عالية فان النمو يكون بطيئا وضعيفا إما إذا زادة عن 1% فان الناتج من التمر يقل أو ينعدم ويتوقف النمو .
4- ماء الري:لكل تربة قابلية لخزن كمية محدودة من الماء تتوقف هذه الكمية على حجم وترتيب حبيبات التربة فالتربة الرملية اقل خزنا للماء بينما الطينية أكثر وتقع المزيجية بينهما. وبناءأ علية فان ري النخيل في التربة الرملية الخفيفة يكون فترات قصيرة وبمقادير نسبية قليلة من الماء بينما الري في التربة الطينية يكون بكميات كبيرة وبفترات طويلة .
وعموما يجب توفير مصدر ماء دائم وصالح لري أشجار النخيل النامية بالبستان حيث تلعب كمية وجودة ماء الري دورا هاما في ازدياد نمو النخلة وزيادة محصولها.
الاحتياجات المائية لنخيل التمر :
هناك العديد من العوامل التي توثر على الاحتياجات المائية للنخلة ومن هذه العوامل نوع التربة والظروف الجوية السائدة في المنطقة . في دراسة قام بها بيلسبوري (1938م) أوضح إن الاحتياجات من الماء في ارض رملية صحراوية تحت ظروف وادي كوتشيلا بولاية كلفورنيا تقدر بحوالي 106,7 بوصة مكعبة من الماء للفدان , ولقد أوضحت الدراسات إن شجرة النخيل تحصل على حوالي 50% من احتياجاتها المائية من القدمين السطحيين للتربة , وتحصل على 30% من احتياجاتها من عمق من 2-4 قدم و15% من العمق 4-6 إقدام وال 5% من عمق 6-8 قدم .
5- العمالة المدربة:يجب توافر الأيادي العاملة المدربة على القيام بالعمليات الفنية المختلفة التي تتطلبها أشجار النخيل وهي : التلقيح والتقليم وخف الثمار والتقويس ( التذليل ) والتكميم وهذا مايسمى غالبا بالرعاية الفنية لأشجار النخيل .
6- إعداد ارض البستان:
بعد اختيار الموقع والتعرف على طبيعة التربة تقسم ارض البستان عن طريق شق طريقين متعامدين بعرض 5م وذلك لتسهيل الحركة إثناء القيام بالعمليات الزراعية في داخل البستان. ثم تخطط المزرعة وتقسم إلى قطع مستطيلة أو مربعة حسب التصميم الموضوع للبستان وبعد ذلك تروى الأرض وتترك لفترة زمنية تسمح لنمو الحشائش وذلك لسهولة التخلص منها ثم يتم الأتي :
- تحرث ارض البستان حرثا عميقا مرتين متعامدتين ثم تزحف وتساوى.
- تحدد أماكن الجور التي ستغرس بها الفسائل وذلك على الإبعاد المطلوبة (8×8 أو 10×10 متر )
- تعمل الجور بإبعاد 1×1×1 متر مع استبعاد تراب الجورة وعمل خلطة مكونة من 1 جزاء طمي و 2 جزء رمل (في حالة الأراضي الطينية ) أو من 2 جزء طمي و 1 جزء رمل (في حالة الأراضي الرملية ) وتوضع الخلطة في قاع الجورة .
7- الشروط التي يجب إن تتوفر بالفسيلة:
1- إن لايقل وزنها عن 10-12 كيلو جرام وان لايقل اكبر قطر لها عن 30 سم .
2- إن لايقل طول الساق ابتداء من قاع الفسيلة حتى نهاية أليف عن متر .
3- إن تكون بحالة صحية سليمة.
4- إن لايقل عمرها عن 4-5 سنوات .
- إن تغرس الفسائل في الجورة بالوضع الصحيح ثم يردم بتراب الجورة حول الفسيلة وتدك التربة حولها جيدا , وعادة ماتغرس الفسيلة في الربيع (فبراير – ابريل ) والصيف والخريف ( يوليو – سبتمبر ) .
- يجب حماية الفسيلة المغروسة بميل ضد اتجاه هبوب الريح حتى تأخذ الساق وضعها الراسي بعد فترة زمنية.
- يراعي عمل جور أو بتون دائرية حول الفسائل بنصف قطر يتراوح بين 50-70 سم .
- يجب ري الفسيلة بسرعة بعد غرسها والتأكد من إن تكون التربة رطبة حول الجذور خلال الأربعين يوما الأولى من غرس الفسائل.
- يجب معرفة إن كمية المياه التي تحتاجها الفسائل تتوقف على طبيعة التربة والظروف الجوية المحيطة. ففي الأراضي الرملية (خاصة في فصل الصيف ) يجري ري الفسائل يوميا في حين تحتاج الفسائل إلى ريه واحدة ثاني يوم في الأراضي المتوسطة القوام أو كل 4-6 أيام في التربة الطينية الثقيلة يرعى إن تكون التربة رطبة حول المجموع الجذري وليست غدقة .
- يفضل زراعة سياج نباتي يحيط بالبستان وذلك لمنع دخول حيوانات المزرعة وكذلك زراعة أشجار مصدات الرياح قبل غرس الفسائل بـ 1-2 سنة .
[color=#FF8C00]8- الزراعة البينية:
يمكن الاستفادة من المساحات الموجودة بين فسائل النخيل خاصة في السنوات الأولى من عمر البستان بزراعة بعض المحاصيل الحقلية مثل البرسيم أو الفول أو بعض الخضروات أو زراعة أشجار الفاكهة صغيرة الحجم مثل العنب أو اليوسفي ...... الخ . لتحقيق عائد مادي للمزارع خلال تلك الفترة ولكن يجب التنبيه في أنة يمكن تطبق ذلك النظام إذا ماكانت المياه متوفرة لكل من الفسائل والمحاصيل المحملة . كما يجب إن نضع في الاعتبار إن احتياجات فسائل النخيل من ري وتسميد وخلافة تأتي في المقام الأول بغض النظر عن احتياجات المحاصيل البينية وأنة عند تجهيز التربة لزراعة المحاصيل المحملة أو البينية يجب ترك مساحة دائرية حول جذوع النخل دون زراعة لان زراعة المحاصيل البينية تتطلب عزيق قد يؤدي إلى قطع جذور النخل في المنطقة القريبة من سطح التربة حول جذع النخلة مما يقلل مقدرة الجذور على الامتصاص كما أنة لتشجيع خروج فسائل جديدة يجب تحضين قاعدة النخلة بالتراب المندى (تكويم التراب ) لدفع البرعم الجانبية على النمو وإعطاء فسائل .