اعراض مرض ذبول الزيتون
تسمية المرض:
·بالعربي : مرض الذبول الفيرتيسليومي
·بالانكليزي: Verticillium Wilt
·بالألماني: Verticillium Welke
·بالفرنسي: Ferticilliose
·بالإيطالي: Merchitez
·بالروسي: Vilt"Ucikanie".
العوائل النباتية:Host Plants
إن معرفة النباتات التي يمكن أن يصيبها الفطر المسبب للذبول سواء المفضلة منها لحياته أو التي يتواجد عليها في غياب الأولى من الأهمية بمكان، حيث أنها تساعد على تحديد منطقة انتشار هذا العامل الممرض، وعلى أساس ذلك يمكن اعتماد دورة زراعية معينة تتلاحق فيها النباتات حسب درجة حساسيتها للمرض وهو أسلوب يجب أن يتبع للحد من أضرار المرض. وكذلك فإن لهذا الأمر أهمية بالغة في اعتماد مواقع المشاتل الزراعية، وغيرها.
وإذا علمنا أن دائرة النباتات الحساسة للمرض تتسع كل يوم، أدركنا أهمية هذا الموضوع. ولقد ذكرت أولى الإحصائيات عن المرض، أنه يصيب أكثر من 120 نوعاً نباتياً ثم ازداد عدد النباتات المصابة حتى وصل إلى أكثر من 350 نوعاً نباتياً وفي آخر تسجيل للنباتات الحساسة للمرض فقد جرد أكثر من 660 نوعاً نباتياً وفي بحر العشرين عاما ً الماضية كان يسجل سنوياً بحدود 15 نوعاً نباتياً جديداً يصاب بالمرض. إن النباتات التي لا تصاب عملياً بالمرض هي من عاريات البذور ووحيدات الفلقة، بينما تعتبر النباتات ثنائية الفلقة العوائل الرئيسية للمرض.
تتوزع الأنواع النباتية التي تصاب بالمرض بين تسعين عائلة، إلا أن أهمها مايلي:
- العائلة الصليبية ويتبعها 23 نوعاً نباتياً ، العائلة الوردية ويتبعها 54 نوعاً نباتياً – العائلة القرقية ويتبعها 54 نوعاً نباتياً، العائلة الباذنجانية ويتبعها 37 نوعاً نباتياً، العائلة الشفوية ويتبعها 23 نوعاً نباتياً- العائلة المركبة ويتبعها 95 نوعاً نباتياً.
إن أغلب أفراد هذه العوائل هي نباتات زراعية أو أعشاب، وأنه يمكننا القول أن عدد النباتات المصاب من كل عائلة إنما يرتبط بمدى استخدامها زراعياً أو تطبيقياً من قبل الإنسان.
إن العوائل النباتية التي لم تسجل على أفرادها أية إصابة بالفرتيسليوم لا يمكن اعتبارها منيعة ، بل الاحتمال المتبادر أن أنواعها لم تستخدم بعد زراعياً أو تستثمر بشكل اقتصادي.
أعراض الذبول على شجرة الزيتون:
يمكن تسجيل بداية أمراض المرض في نهاية الربيع ( نيسان وأيار) وكذلك في نهاية الصيف ( أيلول وتشرين) ، حيث تظهر أولى أعراض المرض بشكل قطاعي أو جنبي Sectorial وتبدي الأشجار المصابة الشكل المحدد الذي يميز أمراض الذبول من حيث إصابة فرع واحد أو عدة فروع مما يظهر وكأن أحد جوانب الشجرة مصاباً والأخر سليماً كما ذكر سابقاً، ويلاحظ تأخر نمو الأوراق كما يقل حجمها عن الحجم الاعتيادي، أما إذا أصيب الفرع بعد نمو الأوراق الاعتيادي فإنها تبدأ بالمعاناة حيث تلتف على نفسها ومن الأطراف باتجاه الداخل على شكل لفة الميزاب ( المزراب) وتأخذ هذه الأوراق بالتساقط لأقل ملامسة أو اهتزاز وتبدأ بالتساقط الأوراق القاعدية باتجاه الأعلى، حيث لا يبقى على الفرع المصاب إلى بعض الأوراق مما يؤدي إلى تكشف ظاهرة الأفرع العارية أو شبه العارية ثم يبدأ الفرع المصاب بالجفاف.
إن أو ما تفقده الورقة هو مقدرتها على التمثيل والتبادل اليخضوري لانقطاع وصل تيار المواد الغذائية والماء إليها وذلك بسبب الخلل الذي أحدث الفطر في الأوعية الناقلة سواء بسدها بمكوناته أو تهشيمها بأنزيماته أو بتخريبها بسمومه.
إن الأفرع الغضة الفتية والتي لا يتجاوز عمرها سنة تبدو عليها أحياناً علامات التهدل وتتدلى نهاياتها وخصوصاً في أشهر الصيف الحارة.
أما بالنسبة للأزهار ، فإن الأفرع المصابة لا تكون أزهاراً في الموسم القادم أما إذا تكونت فإنها سرعان ماتجف وتبقى معلقة بالشجرة ولعدة شهور.
أما على الثمار فإن الفرع الذي ينجو من الإصابة حتى يكون الثمار ثم يصله المرض فإن الحبات الصغيرة سرعان ماتجف، أما الحبوب الكبيرة فإنها تقف عن التطور ثم تتكرمش وتسمر موحية بانقطاع وصول المواد الغذائية لها.
تسمية المرض:
·بالعربي : مرض الذبول الفيرتيسليومي
·بالانكليزي: Verticillium Wilt
·بالألماني: Verticillium Welke
·بالفرنسي: Ferticilliose
·بالإيطالي: Merchitez
·بالروسي: Vilt"Ucikanie".
العوائل النباتية:Host Plants
إن معرفة النباتات التي يمكن أن يصيبها الفطر المسبب للذبول سواء المفضلة منها لحياته أو التي يتواجد عليها في غياب الأولى من الأهمية بمكان، حيث أنها تساعد على تحديد منطقة انتشار هذا العامل الممرض، وعلى أساس ذلك يمكن اعتماد دورة زراعية معينة تتلاحق فيها النباتات حسب درجة حساسيتها للمرض وهو أسلوب يجب أن يتبع للحد من أضرار المرض. وكذلك فإن لهذا الأمر أهمية بالغة في اعتماد مواقع المشاتل الزراعية، وغيرها.
وإذا علمنا أن دائرة النباتات الحساسة للمرض تتسع كل يوم، أدركنا أهمية هذا الموضوع. ولقد ذكرت أولى الإحصائيات عن المرض، أنه يصيب أكثر من 120 نوعاً نباتياً ثم ازداد عدد النباتات المصابة حتى وصل إلى أكثر من 350 نوعاً نباتياً وفي آخر تسجيل للنباتات الحساسة للمرض فقد جرد أكثر من 660 نوعاً نباتياً وفي بحر العشرين عاما ً الماضية كان يسجل سنوياً بحدود 15 نوعاً نباتياً جديداً يصاب بالمرض. إن النباتات التي لا تصاب عملياً بالمرض هي من عاريات البذور ووحيدات الفلقة، بينما تعتبر النباتات ثنائية الفلقة العوائل الرئيسية للمرض.
تتوزع الأنواع النباتية التي تصاب بالمرض بين تسعين عائلة، إلا أن أهمها مايلي:
- العائلة الصليبية ويتبعها 23 نوعاً نباتياً ، العائلة الوردية ويتبعها 54 نوعاً نباتياً – العائلة القرقية ويتبعها 54 نوعاً نباتياً، العائلة الباذنجانية ويتبعها 37 نوعاً نباتياً، العائلة الشفوية ويتبعها 23 نوعاً نباتياً- العائلة المركبة ويتبعها 95 نوعاً نباتياً.
إن أغلب أفراد هذه العوائل هي نباتات زراعية أو أعشاب، وأنه يمكننا القول أن عدد النباتات المصاب من كل عائلة إنما يرتبط بمدى استخدامها زراعياً أو تطبيقياً من قبل الإنسان.
إن العوائل النباتية التي لم تسجل على أفرادها أية إصابة بالفرتيسليوم لا يمكن اعتبارها منيعة ، بل الاحتمال المتبادر أن أنواعها لم تستخدم بعد زراعياً أو تستثمر بشكل اقتصادي.
أعراض الذبول على شجرة الزيتون:
يمكن تسجيل بداية أمراض المرض في نهاية الربيع ( نيسان وأيار) وكذلك في نهاية الصيف ( أيلول وتشرين) ، حيث تظهر أولى أعراض المرض بشكل قطاعي أو جنبي Sectorial وتبدي الأشجار المصابة الشكل المحدد الذي يميز أمراض الذبول من حيث إصابة فرع واحد أو عدة فروع مما يظهر وكأن أحد جوانب الشجرة مصاباً والأخر سليماً كما ذكر سابقاً، ويلاحظ تأخر نمو الأوراق كما يقل حجمها عن الحجم الاعتيادي، أما إذا أصيب الفرع بعد نمو الأوراق الاعتيادي فإنها تبدأ بالمعاناة حيث تلتف على نفسها ومن الأطراف باتجاه الداخل على شكل لفة الميزاب ( المزراب) وتأخذ هذه الأوراق بالتساقط لأقل ملامسة أو اهتزاز وتبدأ بالتساقط الأوراق القاعدية باتجاه الأعلى، حيث لا يبقى على الفرع المصاب إلى بعض الأوراق مما يؤدي إلى تكشف ظاهرة الأفرع العارية أو شبه العارية ثم يبدأ الفرع المصاب بالجفاف.
إن أو ما تفقده الورقة هو مقدرتها على التمثيل والتبادل اليخضوري لانقطاع وصل تيار المواد الغذائية والماء إليها وذلك بسبب الخلل الذي أحدث الفطر في الأوعية الناقلة سواء بسدها بمكوناته أو تهشيمها بأنزيماته أو بتخريبها بسمومه.
إن الأفرع الغضة الفتية والتي لا يتجاوز عمرها سنة تبدو عليها أحياناً علامات التهدل وتتدلى نهاياتها وخصوصاً في أشهر الصيف الحارة.
أما بالنسبة للأزهار ، فإن الأفرع المصابة لا تكون أزهاراً في الموسم القادم أما إذا تكونت فإنها سرعان ماتجف وتبقى معلقة بالشجرة ولعدة شهور.
أما على الثمار فإن الفرع الذي ينجو من الإصابة حتى يكون الثمار ثم يصله المرض فإن الحبات الصغيرة سرعان ماتجف، أما الحبوب الكبيرة فإنها تقف عن التطور ثم تتكرمش وتسمر موحية بانقطاع وصول المواد الغذائية لها.