تستلزم التربية المكثفة للدواجن في العصر الذي نعيش فيه استعمال كثير من المضادات الحيوية وذلك بغرض السيطرة على الأمراض وبغرض تحسين معدلات النمو. وقد وجد إحصائياً أن معدل استخدام المضادات الحيوية في حقل الدواجن يفوق بكثير معدل استخدامها في أي نوع آخر من الحيوانات وذلك راجع لأسباب كثيرة منها:
- العلاج الجماعي للدواجن وليس المصاب منها فقط.
- كثرة الأمراض والرغبة في السيطرة السريعة عليها.
- صعوبة وجود معامل التشخيص في المزرعة.
- التفكير الخاطئ بأن المضاد الحيوي سيحل جميع المشاكل.
وهذا الاستهلاك العالي للدواء يزيد من تكاليف إنتاج الدواجن، لأن الدواء يعتبر سلاحاً ذا حدين.
التسمم بالمضادات الحيوية :
المضادات الحيوية هي كيماويات تنتج كلياً أو جزئياً بواسطة الجراثيم (عادة من الفطر والبكتيريا) ولها قدرة خاصة عندما تكون بتركيزات منخفضة على وقف نمو أو قتل العديد من الجراثيم ويعتبر وجودها بالأغذية سموماً كيماوية يجب الحذر منها.
تصل المضادات الحيوية إلى غذاء الإنسان في الحالات التالية:
1- استخدامها للوقاية من بعض الأمراض التي قد تصيب الدواجن.
2- استخدامها لعلاج الأمراض التي تصيب الدواجن.
3- استخدامها كمحفزات نمو للدواجن.
الأعراض التي تحدث نتيجة وجود المضادات الحيوية بالغذاء :
1- إصابة بعض الأشخاص بالحساسية.
2- يمكن أن تتحول المضادات الحيوية داخل جسم الحيوان إلى مواد أكثر خطورة وسمية تؤثر على صحة الإنسان عند استخدامه لحوم الدواجن.
3- الجراثيم التي تصيب الإنسان قد تكتسب مناعة ضد تلك المضادات الحيوية وبذلك تقل أو تنعدم فعاليتها عند استخدامها لعلاج بعض الأمراض والحالات الخطيرة التي قد يتعرض لها الإنسان.
4- يمكن أن يسبب وجودها في الغذاء ولفترات طويلة تكوين الأورام بجسم الإنسان وكذلك يمكن أن تؤدي إلى تكوين الطفرات وتشويه الأجنة.
5- تؤثر على التوازن الجرثومي بفلورا الأمعاء.
6- ظهور عترات جديدة من الجراثيم مما يربك ظروف تشخيص الأمراض من حيث الأعراض والعلاج.
الإجراءات التي تجب مراعاتها لتفادي وجود المضادات الحيوية بالأغذية :
1- ضرورة التأكد من خلو لحوم الدجاج من المضادات الحيوية وذلك بمراعاة مرور فترة مناسبة على تناول المضادات الحيوية قبل ذبح الدواجن وذلك لإعطاء الجسم الفرصة اللازمة للتخلص من المضادات الحيوية وبقاياها السامة كما هو موضح بالجدول.
2- إعطاء الجرعات الصحيحة سواء العلاجية أو الوقائية أو محفزات النمو من المضادات الحيوية.
3- ضرورة الكشف بالمجازر عن وجود المضادات الحيوية وذلك عند تطبيق الفحص الروتيني للدواجن.
4- يجب تجنب استخدام دهون وجلد الدواجن غير معلومة المصدر والاحتياط عند استخدام أعضاء تلك الحيوانات كالكبد والكلى.
5- تجب معاملة الدواجن المعاملة الحرارية المناسبة لإمكانية التخلص ولو نسبياً من بقايا بعض المضادات الحيوية.
المضاد الحيوي :
الفترة اللازمة لإخراجه من جسم الطائر قبل الذبح :
حمض الألكسولينيك Oxolinic acid :
يعطى للدواجن عن طريق الفم ويحتاج إلى 3 أيام بالنسبة للحوم والأمعاء ويومين بالنسبة للكبد والقلب والكلية.
الفليوميكوين Flumequine :
عندما يعطى للدواجن عن طريق الفم يحتاج 24-36 ساعة وعن طريق العضل يحتاج لنفس الفترة أما عن طريق الوريد فيحتاج إلى 24 ساعة.
البنسلين penicillin :
عندما يحقن في عضل الدواجن يحتاج لفترة 6- 15 ساعة.
التيراميسين terrmycine :
عندما يحقن في عضل الدواجن يختفي من العضلات بعد 24 ساعة من الحقن ومن الكلى والأمعاء بعد 48 ساعة من الحقن.
6- يجب تجنب استخدام المرق الناتج عن لحوم دواجن غير معروفة المصدر.
7- مراعاة الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية عند إضافتها للعلائق كمحفزات للنمو ألا تزيد عن 4.5 كيلو جرام/طن عليقة والتأكد من تاريخ صلاحيتها.
التسمم بالهرمونات :
بدأت في السنوات القليلة الماضية فكرة استخدام العوامل البنائية كمحفزات للنمو وقد وضعت المعايير الدقيقة لتلك الخطوة والتي قد يكون لها العديد من الآثار السيئة على صحة الإنسان.
يكمن خطر هرمونات النمو على صحة الإنسان حال تناول بقاياها بالأنسجة من لحوم وأعضاء حيث أن لبعضها المقدرة على إمكانية إحداث سرطانات وطفرات وكذا تشويه الأجنة، وفي نفس الاتجاه تصبح أغلب هرمونات النمو ذات خطورة جسيمة إذا ما أعطيت للدواجن وبطريقة عشوائية حيث أن كبد الدواجن ليست لديها القدرة والكفاءة التامة على التخلص منها وإخراجها من الجسم، ولذلك يبقى جزء غير يسير من هذه الهرمونات ليخزن في جلد ودهون وأعضاء الدواجن لينتقل بعد ذلك إلى الإنسان مسبباً له أضراراً صحية وعضوية ونفسية جسيمة.
خطورة تناول أغذية بها بقايا هرمونات النمو على صحة الإنسان :
- يؤدي تناول الأطفال للحوم بها استروجينات إلى نمو مبكر مع زيادة حجم الثدي بالنسبة للإناث وظهور تغيرات مبكرة في الطباع وتأخير ظهور العلامات الجنسية الذكرية عند الذكور. من ناحية أخرى يؤدي الاستعمال غير الأمثل لهذه الاستروجينات إلى إحداث خلل بالتوازن الجنسي بالمجتمع حيث يؤدي إلى الضعف الجنسي عند الرجال وزيادة الرغبة عند النساء.
- يؤدي تناول النساء لأغذية تحتوي على نسب عالية من ثنائي ستلبوستيرول إلى إصابة بناتهن بسرطان المهبل في سن 17 عاماً.
- يؤدي تناول الرجال لأغذية تحتوي على الاندروجينات إلى إمكانية تكوين سرطان البروستاتا.
- يؤدي تناول هرمونات النمو إلى حدوث طفرات وتشوهات جنينية.
كيفية تجنب الآثار المدمرة لبقايا هرمونات النمو في الغذاء :
1- تشديد الرقابة الصحية الدورية على المزارع.
2- عدم السماح بالاستخدام العشوائي لهرمونات النمو في مزارع الدواجن.
3- تحريم وتجريم استخدام الهرمونات الاصطناعية في مزارع الدواجن.
4- عدم تناول دهن وجلد وأعضاء الدواجن غير المأمونة المصدر وكذلك عدم استخدام الحساء الناتج عنها في الغذاء
اعداد اسعد الفقى
- العلاج الجماعي للدواجن وليس المصاب منها فقط.
- كثرة الأمراض والرغبة في السيطرة السريعة عليها.
- صعوبة وجود معامل التشخيص في المزرعة.
- التفكير الخاطئ بأن المضاد الحيوي سيحل جميع المشاكل.
وهذا الاستهلاك العالي للدواء يزيد من تكاليف إنتاج الدواجن، لأن الدواء يعتبر سلاحاً ذا حدين.
التسمم بالمضادات الحيوية :
المضادات الحيوية هي كيماويات تنتج كلياً أو جزئياً بواسطة الجراثيم (عادة من الفطر والبكتيريا) ولها قدرة خاصة عندما تكون بتركيزات منخفضة على وقف نمو أو قتل العديد من الجراثيم ويعتبر وجودها بالأغذية سموماً كيماوية يجب الحذر منها.
تصل المضادات الحيوية إلى غذاء الإنسان في الحالات التالية:
1- استخدامها للوقاية من بعض الأمراض التي قد تصيب الدواجن.
2- استخدامها لعلاج الأمراض التي تصيب الدواجن.
3- استخدامها كمحفزات نمو للدواجن.
الأعراض التي تحدث نتيجة وجود المضادات الحيوية بالغذاء :
1- إصابة بعض الأشخاص بالحساسية.
2- يمكن أن تتحول المضادات الحيوية داخل جسم الحيوان إلى مواد أكثر خطورة وسمية تؤثر على صحة الإنسان عند استخدامه لحوم الدواجن.
3- الجراثيم التي تصيب الإنسان قد تكتسب مناعة ضد تلك المضادات الحيوية وبذلك تقل أو تنعدم فعاليتها عند استخدامها لعلاج بعض الأمراض والحالات الخطيرة التي قد يتعرض لها الإنسان.
4- يمكن أن يسبب وجودها في الغذاء ولفترات طويلة تكوين الأورام بجسم الإنسان وكذلك يمكن أن تؤدي إلى تكوين الطفرات وتشويه الأجنة.
5- تؤثر على التوازن الجرثومي بفلورا الأمعاء.
6- ظهور عترات جديدة من الجراثيم مما يربك ظروف تشخيص الأمراض من حيث الأعراض والعلاج.
الإجراءات التي تجب مراعاتها لتفادي وجود المضادات الحيوية بالأغذية :
1- ضرورة التأكد من خلو لحوم الدجاج من المضادات الحيوية وذلك بمراعاة مرور فترة مناسبة على تناول المضادات الحيوية قبل ذبح الدواجن وذلك لإعطاء الجسم الفرصة اللازمة للتخلص من المضادات الحيوية وبقاياها السامة كما هو موضح بالجدول.
2- إعطاء الجرعات الصحيحة سواء العلاجية أو الوقائية أو محفزات النمو من المضادات الحيوية.
3- ضرورة الكشف بالمجازر عن وجود المضادات الحيوية وذلك عند تطبيق الفحص الروتيني للدواجن.
4- يجب تجنب استخدام دهون وجلد الدواجن غير معلومة المصدر والاحتياط عند استخدام أعضاء تلك الحيوانات كالكبد والكلى.
5- تجب معاملة الدواجن المعاملة الحرارية المناسبة لإمكانية التخلص ولو نسبياً من بقايا بعض المضادات الحيوية.
المضاد الحيوي :
الفترة اللازمة لإخراجه من جسم الطائر قبل الذبح :
حمض الألكسولينيك Oxolinic acid :
يعطى للدواجن عن طريق الفم ويحتاج إلى 3 أيام بالنسبة للحوم والأمعاء ويومين بالنسبة للكبد والقلب والكلية.
الفليوميكوين Flumequine :
عندما يعطى للدواجن عن طريق الفم يحتاج 24-36 ساعة وعن طريق العضل يحتاج لنفس الفترة أما عن طريق الوريد فيحتاج إلى 24 ساعة.
البنسلين penicillin :
عندما يحقن في عضل الدواجن يحتاج لفترة 6- 15 ساعة.
التيراميسين terrmycine :
عندما يحقن في عضل الدواجن يختفي من العضلات بعد 24 ساعة من الحقن ومن الكلى والأمعاء بعد 48 ساعة من الحقن.
6- يجب تجنب استخدام المرق الناتج عن لحوم دواجن غير معروفة المصدر.
7- مراعاة الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية عند إضافتها للعلائق كمحفزات للنمو ألا تزيد عن 4.5 كيلو جرام/طن عليقة والتأكد من تاريخ صلاحيتها.
التسمم بالهرمونات :
بدأت في السنوات القليلة الماضية فكرة استخدام العوامل البنائية كمحفزات للنمو وقد وضعت المعايير الدقيقة لتلك الخطوة والتي قد يكون لها العديد من الآثار السيئة على صحة الإنسان.
يكمن خطر هرمونات النمو على صحة الإنسان حال تناول بقاياها بالأنسجة من لحوم وأعضاء حيث أن لبعضها المقدرة على إمكانية إحداث سرطانات وطفرات وكذا تشويه الأجنة، وفي نفس الاتجاه تصبح أغلب هرمونات النمو ذات خطورة جسيمة إذا ما أعطيت للدواجن وبطريقة عشوائية حيث أن كبد الدواجن ليست لديها القدرة والكفاءة التامة على التخلص منها وإخراجها من الجسم، ولذلك يبقى جزء غير يسير من هذه الهرمونات ليخزن في جلد ودهون وأعضاء الدواجن لينتقل بعد ذلك إلى الإنسان مسبباً له أضراراً صحية وعضوية ونفسية جسيمة.
خطورة تناول أغذية بها بقايا هرمونات النمو على صحة الإنسان :
- يؤدي تناول الأطفال للحوم بها استروجينات إلى نمو مبكر مع زيادة حجم الثدي بالنسبة للإناث وظهور تغيرات مبكرة في الطباع وتأخير ظهور العلامات الجنسية الذكرية عند الذكور. من ناحية أخرى يؤدي الاستعمال غير الأمثل لهذه الاستروجينات إلى إحداث خلل بالتوازن الجنسي بالمجتمع حيث يؤدي إلى الضعف الجنسي عند الرجال وزيادة الرغبة عند النساء.
- يؤدي تناول النساء لأغذية تحتوي على نسب عالية من ثنائي ستلبوستيرول إلى إصابة بناتهن بسرطان المهبل في سن 17 عاماً.
- يؤدي تناول الرجال لأغذية تحتوي على الاندروجينات إلى إمكانية تكوين سرطان البروستاتا.
- يؤدي تناول هرمونات النمو إلى حدوث طفرات وتشوهات جنينية.
كيفية تجنب الآثار المدمرة لبقايا هرمونات النمو في الغذاء :
1- تشديد الرقابة الصحية الدورية على المزارع.
2- عدم السماح بالاستخدام العشوائي لهرمونات النمو في مزارع الدواجن.
3- تحريم وتجريم استخدام الهرمونات الاصطناعية في مزارع الدواجن.
4- عدم تناول دهن وجلد وأعضاء الدواجن غير المأمونة المصدر وكذلك عدم استخدام الحساء الناتج عنها في الغذاء
اعداد اسعد الفقى