ان الانتاج الزراعى هو محصلة لعاملين اساسيين :-
العامل الاول :- هو الظروف البيئية المحيطة بالنباتات.
العامل الثانى :- هو الخواص الوراثية التى تعطى للنوع النباتى صفاته المميزة له.
كان الاتجاه القديم فى الزراعة هو تحسين الظروف المحيطة بنمو النباتات مثل تحسين خواص التربة بهدف زيادة استفادة النباتات من العناصر الغذائية المتوافرة بالتربة او اضافة الاسمدة اللازمة لنمو افضل وانتاج اعلى وتحسين الخواص الكيميائية للتربة بتغيير الظروف الكيميائية للمحلول الاراضى للوصول الى الحالة الغذائية المناسبة لنمو النباتات واعطاء اكبر محصول ممكن فمثلا مشكلة ارتفاع رقم الحموضة والذى يؤدى لنقص صلاحية العناصر الغذائية خصوصا فى الاراضى القلوية او مشاكل الملوحة والتى تؤدى الى مشاكل فسيولجية للنباتات يتم تجنبها بمعالجة التربة ، ولكن حديثا ونتيجة لظهور مشاكل التلوث و نتيجة لمحاولة تقليل التكلفة فى الانتاج الزراعى خصوصا فى مناطق الزراعة فقيرة المدخلات فان الاتجاه الحديث يهدف الى استخدام نباتات تتأقلم مع الظروف المعاكسة. وهذا الاسلوب يعتمد بصفة اساسية على الصفات الوراثية للنوع النباتى ويتلخص ذلك فى استخدام اصناف نباتية تتميز عن غيرها بتحمل الظروف غير المناسبة.
وقد تتوافر الاصناف وتحتاج من يكشف عن قدرتها على تحمل هذه الظروف المعاكسة ويتم ذلك بعمل تقسيم لهذه الاصناف حسب الصفة بحيث يتحدد اى الاصناف متحمل ويوصى باستخدامه او ان يتم عمل تربية للنباتات لنقل صفات وراثية مرغوبة الى اصناف معينة يتم زراعتها وباستخدام التقنيات الحديثة فى معامل الهندسة الوراثية يتم نقل جينات تحمل صفات مرغوبة لاصناف معينة بهدف اضافة صفة لم تكن موجودة من قبل فى هذا الصنف .
فى النهاية نجد ان الاتجاه الحديث يفرض علينا معرفة عديد من العلوم لكى تستطيع تحقيق اهداف ملموسة لزيادة الانتاج.
وجزاكم الله خيرا
العامل الاول :- هو الظروف البيئية المحيطة بالنباتات.
العامل الثانى :- هو الخواص الوراثية التى تعطى للنوع النباتى صفاته المميزة له.
كان الاتجاه القديم فى الزراعة هو تحسين الظروف المحيطة بنمو النباتات مثل تحسين خواص التربة بهدف زيادة استفادة النباتات من العناصر الغذائية المتوافرة بالتربة او اضافة الاسمدة اللازمة لنمو افضل وانتاج اعلى وتحسين الخواص الكيميائية للتربة بتغيير الظروف الكيميائية للمحلول الاراضى للوصول الى الحالة الغذائية المناسبة لنمو النباتات واعطاء اكبر محصول ممكن فمثلا مشكلة ارتفاع رقم الحموضة والذى يؤدى لنقص صلاحية العناصر الغذائية خصوصا فى الاراضى القلوية او مشاكل الملوحة والتى تؤدى الى مشاكل فسيولجية للنباتات يتم تجنبها بمعالجة التربة ، ولكن حديثا ونتيجة لظهور مشاكل التلوث و نتيجة لمحاولة تقليل التكلفة فى الانتاج الزراعى خصوصا فى مناطق الزراعة فقيرة المدخلات فان الاتجاه الحديث يهدف الى استخدام نباتات تتأقلم مع الظروف المعاكسة. وهذا الاسلوب يعتمد بصفة اساسية على الصفات الوراثية للنوع النباتى ويتلخص ذلك فى استخدام اصناف نباتية تتميز عن غيرها بتحمل الظروف غير المناسبة.
وقد تتوافر الاصناف وتحتاج من يكشف عن قدرتها على تحمل هذه الظروف المعاكسة ويتم ذلك بعمل تقسيم لهذه الاصناف حسب الصفة بحيث يتحدد اى الاصناف متحمل ويوصى باستخدامه او ان يتم عمل تربية للنباتات لنقل صفات وراثية مرغوبة الى اصناف معينة يتم زراعتها وباستخدام التقنيات الحديثة فى معامل الهندسة الوراثية يتم نقل جينات تحمل صفات مرغوبة لاصناف معينة بهدف اضافة صفة لم تكن موجودة من قبل فى هذا الصنف .
فى النهاية نجد ان الاتجاه الحديث يفرض علينا معرفة عديد من العلوم لكى تستطيع تحقيق اهداف ملموسة لزيادة الانتاج.
وجزاكم الله خيرا