بالنسبة لموضوع زراعة الباميا في الصوب المحمية المدفأة فأني قد بحثت عن تجربة لهذا النوع وبعد طول سؤال وجدت منقام بتنفيذ هذه الفكرة وإليكم أقدم تفاصيلها عسى الله أن ينفعنا بها جميعاً:
أولا ً: موعد الزراعة
أفضل موعد لزراعه من 15 أكتوبر إلى 1 نوفمبر وذلك للآتي
1- ملائمة الظروف الجويه للإنبات وبداية النمو
2- سيمرالنبات بفترة دفئ كافية تساعده على النمو
3- سيتيح هذا الموعد إنتاج محصول يبدأ جمعه بإذن الله في آخر شهر ديسمبر وأول يناير وهذه الفتره ينعدم بها تقريبا المحصول القادم من الحقول المكشوفه من الأسواق.
ثانيا ً: تجهيز أرض الصوبه والزراعة
تجهز أرض الصوبة بالخطوات التالية:
1- حرث الارض إما يدويا ً بالفاس أو بإستخدام المحاريث الأسطوانيه (الديسكات) وذلك طبعا ً عوضاً عن الحرثتين المتعامدتين لصعوبة إجرائهما.
2-نثر الاسمده البلديه والسماد الاساسي على كامل سطح التربة
3- تخطيط الصوبه بمعدل 14 خط / قصبتين، يعني إقامة خطوط الزراعة على ابعاد نص متر بين الخط والأخر
4- شد خراطيم الري بالتنقيط على خطوط الزراعة على ان تكون أبعاد النقاطات 30 سم بين النقاط والآخر في الخرطوم الواحد
5- بعد ذلك تتم زراعة البذور في الثلث العلوي من خط الزراعةو على مسافات 30 سم بين الجوره والأخرى وتوضع 4-5 بذرات في كل جوره ، ويراعى ان تكون الجور سطحية وليست عميقه ويفضل تغطية البذور بطبقة خفيفة من الرمل .
ملحوظه مهمه جدا ً:
عند زراعة البذور يجب ترك خط بدون زراعة كل 5 خطوط زراعة وذلك لتوفير الإضاءة الجيده والتهوية شتاء ً .
6- بعد الزراعة نقوم بري الأرض رية مشبعة ويفضل إضافة إكس كلور النحاس مع ماء الري بمعدل ربع كيلو لكل صوبة مساحتها 500 متر
ثالثا ً: الري
يراعى عدم ترك الأرض لتجف حول البذور والبادرات الحديثة في الأعمار الأولى ويتوقف ذلك على حسب طبيعة التربه ودرجة الحراره
ويتم تقنين الري بعد ذلك بحيث تتباعد فترات الري وذلك تبعا ً لمدى إنخفاض درجات الحراه علاوة على ان جذر الباميا وتدي وسيتعمق ويتفرع بحيث يكون قادرا على سحب المياه من اعماق التربة.
ويراعى أيضا ً عدم الإسراف في مياه الري لأنها سيترتب عليها مشاكل كثيره منها أعفان الجذور وإرتفاع الرطوبة النسبية في الصوبه مما يشجع على إنتشار الامراض الفطرية والتي أخطرها البياض الدقيقي.
رابعا ً :التسميد
نستعرض أولا التسميد الأساسي والذي يضاف إلى التربة قبل الزراعةوهو كالآتيالمعدلات للفدان 4200 متر مربع)
1- 8 متر مكعب سمادبلدي متحلل
2- 50 كجم سلفات نشادر 20% أزوت
3- 100 كجم سلفات بوتاسيوم
4- 50 كجم سلفات مغنيسيوم
5- 100 كجم سوبر فوسفات
أما بالنسبة لدفعات التسميد في كما يلي :
1- بعد تكامل الانبات يعطى الفدان 100 كجم نترات نشادر 33% أزوت
2- بعدها ب 15 يوم تعطى دفعة مثلها
3- بعد الزراعة بــ 40 يوم يجب إضافة 100 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان وذلك لتشجيع التزهير
4- الرش الورقي بالأحماض الأمينية والعناصر الصغرى كل أسبوع مع مراعاة استخدام ماده ناشره بتركيز عالي
5- عند بداية الجني يتم تنظيم عملية التسميد بإعطاء النباتات سماد مركب تقل فيه نسبة النيتروجين وترتفع فيه نسبة البوتاسيوم والفوسفور
6- يتوقف التسميد قبل أنتهاء الجمع ب 15 يوم
ملاحظات على التسميد :
-الكميات المذكوره اعلاه قابلة للزياده او النقصان بنسب قليلة وذلك حسب طبيعة الأرض .
-الكميات المذكوره ممكن ان تضاف تكبيشا ًبجانب النباتات أو تذاب في السمادات وتضاف عن طريق ماء الري خلال الشبكة.
لم يتبقى لنا إلا أستعراض البرنامج الفطري والحشري وبعض مهارات التعامل مع النباتات في الصوبةhttp://www.natashatynes.com/mental_mayhem/images/bamia1_1.jpg
نشأت الباميا في إفريقيا الاستوائية وبدأت زراعتها في الشرق الأوسط والهند منذ فترة طويلة، وفي القرن التاسع عشر الميلادي شوهدت نباتات البامية البرية على ضفاف النيل الأبيض في السودان. هذا وقد تم إدخال البامية للمرة الأولى إلى أوروبا بواسطة فاتحي الأندلس المسلمين. وقد وصف العالم أبو العباس النباتي، أحد مواطني سيفيل، وصف نبات البامية وصفاً دقيقاً في عام 1216 للميلاد. وبمجرد اكتشاف العالم الجديد (الأمريكتين) رحلت البامية فيمن رحل إلى هناك وعرفت في البرازيل في عام 1658 للميلاد. وتوجد الآن عدة أصناف محلية من البامية في جنوب الولايات المتحدة، حيث تتمتع بشعبية كبيرة هناك، كما توجد أصناف كثيرة منها في إفريقيا وحول حوض البحر الأبيض المتوسط.
وتنقَّل النوع الثاني من رتبة (المالفيسي)، المسمى (بالروزيل)، في الاتجاه المعاكس للبامية، فقد انتقل من جزر الهند الغربية إلى إفريقيا ثم إلى الهند والصين ثم بقية القارة الآسيوية.
* زراعتها:
تبذر البامية في الربيع وتروى يومياً وترش بالمبيدات كل أسبوعين وفي الصيف تنقل النباتات إلى البيت الزجاجي ويبدأ جمع الثمار، ويحتاج نبات البامية لتربة غنية رطبة ومكشوفة، وتتوزع نباتات البامية في كل مكان من المنطقة المدارية.
يمكن جمع قرنات البامية وهي صغيرة طرية وذلك حتى يمكن إعطاء فرص لنمو قرنات أخرى ستتكون بعدها. ومن أهداف ذلك أيضاً فإن بقاء القرنات لفترة طويلة على النبات فإنها تصبح قاسية القوام وحينها لا تصلح للأكل.
* حفظ الباميا:
إذا كانت هناك وفرة في كمية البامية فيمكن تقطيع القرنات إلى أجزاء صغيرة وتجفيفها وحفظها في أوعية زجاجية محكمة القفل أو طحنها إلى بودرة بعد التجفيف ثم تخزينها ويمكن تخزين الثمار جافة كاملة كشرائح أو مسحوق كما يمكن حفظها معلبة أو مخللة. وقبل عملية التخزين يجب انتخاب الثمار الصغيرة الطازجة الخضراء السليمة من العيوب. ويجب أن تكون درجة حرارة التخزين في حدود 7 إلى 10 درجات مئوية (الثلاجة).
قيمتها الغذائية:
تحتوي القرنات الصغيرة على بعض البروتين (1.6 إلى 2.2%) وبعض الكاربوهيدرات وفيتامينات «أ» و«ج» مع قليل من فيتامينات «ب» ولكنها تكون مصدراً جيداً للكالسيوم والفسفور والحديد.
أما الأوراق فتحتوي على نسب أعلى من تلك العناصر (يصل البروتين فيها إلى نسبة 2.7%) كما أنها تحتوي على كميات كبيرة نسبياً من (الرايبوفلافين) (فيتامين ب2»). والبذور غنية بالبروتين والدهون مع بعض النشا وهي عالية المحتوى من البوتاسيوم والكالسيوم والفسفور. أما زيت البذور فيتكون من حامض الأوليك (45%) وحامض اللينوليك (20%) والمتبقي أحماض دهنية مشبعة
أولا ً: موعد الزراعة
أفضل موعد لزراعه من 15 أكتوبر إلى 1 نوفمبر وذلك للآتي
1- ملائمة الظروف الجويه للإنبات وبداية النمو
2- سيمرالنبات بفترة دفئ كافية تساعده على النمو
3- سيتيح هذا الموعد إنتاج محصول يبدأ جمعه بإذن الله في آخر شهر ديسمبر وأول يناير وهذه الفتره ينعدم بها تقريبا المحصول القادم من الحقول المكشوفه من الأسواق.
ثانيا ً: تجهيز أرض الصوبه والزراعة
تجهز أرض الصوبة بالخطوات التالية:
1- حرث الارض إما يدويا ً بالفاس أو بإستخدام المحاريث الأسطوانيه (الديسكات) وذلك طبعا ً عوضاً عن الحرثتين المتعامدتين لصعوبة إجرائهما.
2-نثر الاسمده البلديه والسماد الاساسي على كامل سطح التربة
3- تخطيط الصوبه بمعدل 14 خط / قصبتين، يعني إقامة خطوط الزراعة على ابعاد نص متر بين الخط والأخر
4- شد خراطيم الري بالتنقيط على خطوط الزراعة على ان تكون أبعاد النقاطات 30 سم بين النقاط والآخر في الخرطوم الواحد
5- بعد ذلك تتم زراعة البذور في الثلث العلوي من خط الزراعةو على مسافات 30 سم بين الجوره والأخرى وتوضع 4-5 بذرات في كل جوره ، ويراعى ان تكون الجور سطحية وليست عميقه ويفضل تغطية البذور بطبقة خفيفة من الرمل .
ملحوظه مهمه جدا ً:
عند زراعة البذور يجب ترك خط بدون زراعة كل 5 خطوط زراعة وذلك لتوفير الإضاءة الجيده والتهوية شتاء ً .
6- بعد الزراعة نقوم بري الأرض رية مشبعة ويفضل إضافة إكس كلور النحاس مع ماء الري بمعدل ربع كيلو لكل صوبة مساحتها 500 متر
ثالثا ً: الري
يراعى عدم ترك الأرض لتجف حول البذور والبادرات الحديثة في الأعمار الأولى ويتوقف ذلك على حسب طبيعة التربه ودرجة الحراره
ويتم تقنين الري بعد ذلك بحيث تتباعد فترات الري وذلك تبعا ً لمدى إنخفاض درجات الحراه علاوة على ان جذر الباميا وتدي وسيتعمق ويتفرع بحيث يكون قادرا على سحب المياه من اعماق التربة.
ويراعى أيضا ً عدم الإسراف في مياه الري لأنها سيترتب عليها مشاكل كثيره منها أعفان الجذور وإرتفاع الرطوبة النسبية في الصوبه مما يشجع على إنتشار الامراض الفطرية والتي أخطرها البياض الدقيقي.
رابعا ً :التسميد
نستعرض أولا التسميد الأساسي والذي يضاف إلى التربة قبل الزراعةوهو كالآتيالمعدلات للفدان 4200 متر مربع)
1- 8 متر مكعب سمادبلدي متحلل
2- 50 كجم سلفات نشادر 20% أزوت
3- 100 كجم سلفات بوتاسيوم
4- 50 كجم سلفات مغنيسيوم
5- 100 كجم سوبر فوسفات
أما بالنسبة لدفعات التسميد في كما يلي :
1- بعد تكامل الانبات يعطى الفدان 100 كجم نترات نشادر 33% أزوت
2- بعدها ب 15 يوم تعطى دفعة مثلها
3- بعد الزراعة بــ 40 يوم يجب إضافة 100 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان وذلك لتشجيع التزهير
4- الرش الورقي بالأحماض الأمينية والعناصر الصغرى كل أسبوع مع مراعاة استخدام ماده ناشره بتركيز عالي
5- عند بداية الجني يتم تنظيم عملية التسميد بإعطاء النباتات سماد مركب تقل فيه نسبة النيتروجين وترتفع فيه نسبة البوتاسيوم والفوسفور
6- يتوقف التسميد قبل أنتهاء الجمع ب 15 يوم
ملاحظات على التسميد :
-الكميات المذكوره اعلاه قابلة للزياده او النقصان بنسب قليلة وذلك حسب طبيعة الأرض .
-الكميات المذكوره ممكن ان تضاف تكبيشا ًبجانب النباتات أو تذاب في السمادات وتضاف عن طريق ماء الري خلال الشبكة.
لم يتبقى لنا إلا أستعراض البرنامج الفطري والحشري وبعض مهارات التعامل مع النباتات في الصوبةhttp://www.natashatynes.com/mental_mayhem/images/bamia1_1.jpg
نشأت الباميا في إفريقيا الاستوائية وبدأت زراعتها في الشرق الأوسط والهند منذ فترة طويلة، وفي القرن التاسع عشر الميلادي شوهدت نباتات البامية البرية على ضفاف النيل الأبيض في السودان. هذا وقد تم إدخال البامية للمرة الأولى إلى أوروبا بواسطة فاتحي الأندلس المسلمين. وقد وصف العالم أبو العباس النباتي، أحد مواطني سيفيل، وصف نبات البامية وصفاً دقيقاً في عام 1216 للميلاد. وبمجرد اكتشاف العالم الجديد (الأمريكتين) رحلت البامية فيمن رحل إلى هناك وعرفت في البرازيل في عام 1658 للميلاد. وتوجد الآن عدة أصناف محلية من البامية في جنوب الولايات المتحدة، حيث تتمتع بشعبية كبيرة هناك، كما توجد أصناف كثيرة منها في إفريقيا وحول حوض البحر الأبيض المتوسط.
وتنقَّل النوع الثاني من رتبة (المالفيسي)، المسمى (بالروزيل)، في الاتجاه المعاكس للبامية، فقد انتقل من جزر الهند الغربية إلى إفريقيا ثم إلى الهند والصين ثم بقية القارة الآسيوية.
* زراعتها:
تبذر البامية في الربيع وتروى يومياً وترش بالمبيدات كل أسبوعين وفي الصيف تنقل النباتات إلى البيت الزجاجي ويبدأ جمع الثمار، ويحتاج نبات البامية لتربة غنية رطبة ومكشوفة، وتتوزع نباتات البامية في كل مكان من المنطقة المدارية.
يمكن جمع قرنات البامية وهي صغيرة طرية وذلك حتى يمكن إعطاء فرص لنمو قرنات أخرى ستتكون بعدها. ومن أهداف ذلك أيضاً فإن بقاء القرنات لفترة طويلة على النبات فإنها تصبح قاسية القوام وحينها لا تصلح للأكل.
* حفظ الباميا:
إذا كانت هناك وفرة في كمية البامية فيمكن تقطيع القرنات إلى أجزاء صغيرة وتجفيفها وحفظها في أوعية زجاجية محكمة القفل أو طحنها إلى بودرة بعد التجفيف ثم تخزينها ويمكن تخزين الثمار جافة كاملة كشرائح أو مسحوق كما يمكن حفظها معلبة أو مخللة. وقبل عملية التخزين يجب انتخاب الثمار الصغيرة الطازجة الخضراء السليمة من العيوب. ويجب أن تكون درجة حرارة التخزين في حدود 7 إلى 10 درجات مئوية (الثلاجة).
قيمتها الغذائية:
تحتوي القرنات الصغيرة على بعض البروتين (1.6 إلى 2.2%) وبعض الكاربوهيدرات وفيتامينات «أ» و«ج» مع قليل من فيتامينات «ب» ولكنها تكون مصدراً جيداً للكالسيوم والفسفور والحديد.
أما الأوراق فتحتوي على نسب أعلى من تلك العناصر (يصل البروتين فيها إلى نسبة 2.7%) كما أنها تحتوي على كميات كبيرة نسبياً من (الرايبوفلافين) (فيتامين ب2»). والبذور غنية بالبروتين والدهون مع بعض النشا وهي عالية المحتوى من البوتاسيوم والكالسيوم والفسفور. أما زيت البذور فيتكون من حامض الأوليك (45%) وحامض اللينوليك (20%) والمتبقي أحماض دهنية مشبعة