الدريس
أهمية الدريس فى غذاء الماشية :-
الدريس هو الغذاء المالئ الذى يستحق ان يكون موضع اهتمام السادة مربى الماشية فهو غنى فى البروتين والكالسيوم وفى مصادر فيتامين (A)وفيتامين (D) وفيتامين (E) والالياف المهضومة وهو يحتوى على قدر من البروتين المهضوم يربو على ما تحتويه معظم الاعلاف المصنعة ويكون نتيجة ذلك اضافة مصدر جديد للبروتين فى العليقة الصيفية لماشية اللحم واللبن يمتاز بقيمته الحيوية العالية وبقيمته الاقتصادية العالية مما يجعل احتواء العلائق المركزة على قدر ضئيل من البروتين يفى باحتياجات الماشية علاوةعن الوفر فى تكاليف هذه العلائق .
التبكير فى قطع البرسيم يؤدى الى الحصول على دريس جيد فى القيمة الغذائية وذلك لسهولة معاملات الهضم فيه ولكن قد يعاب على هذه الطريقة ان كمية المحصول تكون قليلة وعلى العكس فان التاخير فى قطع النباتات (بعد الازهار) يترتب عليه ردائة نوعيته .
أهداف تجفيف الدريس :
(1)انقاص رطوبة الدريس الى 15 - 20%
(2)ضمان عدم تدهور القيمة الغذائية للعلف عن طريق الفقد في المادة الجافة بالتنفس وتساقط الاوراق والكسدة وغيرها .
طرق تجفيف الدريس :
(1)التجفيف الحقلى:
يتم قطع البرسيم ويترك ليجف للدرجة المناسبة على سطح الارض وهذا يؤدى الى زيادة الفقد فى القيمة الغذائية بالاضافة الى احتمال زيادة النمو الفطرى . للتغلب على هذه المشكلة يفضل ان يتم تصفيف البرسيم فى صفوف بعد الحش بوقت قصير وبذلك يسهل تقليبه يوميا وقد نلجأ احيانا الى تجفيف البرسيم بعد قطعه على حوامل خشبية مرتفعة على سطح الارض وهذه الطريقة تقلل من فقد المواد الغذائية .
(2)التجفيف الحقلى المخزونى :
وفى هذه الطريقة يجفف الدريس جزئيا فى الحقل حتى تصل رطوبته الى 35 -45 %ثم ينقل الى المخزن اما صحيحا او مكبوسا او مفروقا لكى يتم تجفيفه بدفع الهواء العادى او الساخن خلاله ويتميز الدريس الناتج بانه اكثر احتفاظا باللون الاخضر وارتفاع نسب الاوراق به.
(3)التجفيف الصناعى :
وفيه يتم استخدام الحرارة العالية فى تجفيف البرسيم حيث يتبخر منه الماء فى فترة قصيرة جدا لا يسمح بحدوث التحولات الكيميائية الحادثة فى الدريس المجفف بالطريقة العادية وهى طريقة تحتاج الى مصانع متخصصة .
تخزين الدريس :
يلعب التخزين الجيد للدريس دورا هاما فى المحافظة على قيمته الغذائية ويتوقف الضرر الذى يمكن ان يحدث للدريس على نسبة الرطوبة وحالة المخزن
يجب ان يكون المخزن مغطى وجيد التهوية وان يرص الدريس بطريقة منتظمة تسمح بمرور الهواء من خلاله بحيث يحتفظ الدريس بمحتواه الغذائى كاملا .
ارتفاع الرطوبة تعمل على نشاط الاحياء الدقيقة التى تجمد السكريات وانتاج الحرارة والماء الذى يتراكم حول الدريس خصوصا فى المخازن المغلقة ويعرف هذا بعرق الدريس hey sweating.
اما اذا زادت الرطوبة عن 25%فان حرارة الدريس قد ترتفع وتصل الى50 درجة التى عندها تتاكسد المادة العضوية وتكيبه لونا بنيا او اسود .
شروط الدريس الجيد :
(1) ان يكون اخضر اللون .
(2) محتفظا باكبر نسبة من الاوراق .
(3) مستساغا من الحيوان .
(4) ذو رائحة ونكهة جيدة .
(5) خاليا من نموات العفن .
(6) خاليا من الرمل والشوائب .
(7) خاليا من الحشائش .
أهمية الدريس فى غذاء الماشية :-
الدريس هو الغذاء المالئ الذى يستحق ان يكون موضع اهتمام السادة مربى الماشية فهو غنى فى البروتين والكالسيوم وفى مصادر فيتامين (A)وفيتامين (D) وفيتامين (E) والالياف المهضومة وهو يحتوى على قدر من البروتين المهضوم يربو على ما تحتويه معظم الاعلاف المصنعة ويكون نتيجة ذلك اضافة مصدر جديد للبروتين فى العليقة الصيفية لماشية اللحم واللبن يمتاز بقيمته الحيوية العالية وبقيمته الاقتصادية العالية مما يجعل احتواء العلائق المركزة على قدر ضئيل من البروتين يفى باحتياجات الماشية علاوةعن الوفر فى تكاليف هذه العلائق .
التبكير فى قطع البرسيم يؤدى الى الحصول على دريس جيد فى القيمة الغذائية وذلك لسهولة معاملات الهضم فيه ولكن قد يعاب على هذه الطريقة ان كمية المحصول تكون قليلة وعلى العكس فان التاخير فى قطع النباتات (بعد الازهار) يترتب عليه ردائة نوعيته .
أهداف تجفيف الدريس :
(1)انقاص رطوبة الدريس الى 15 - 20%
(2)ضمان عدم تدهور القيمة الغذائية للعلف عن طريق الفقد في المادة الجافة بالتنفس وتساقط الاوراق والكسدة وغيرها .
طرق تجفيف الدريس :
(1)التجفيف الحقلى:
يتم قطع البرسيم ويترك ليجف للدرجة المناسبة على سطح الارض وهذا يؤدى الى زيادة الفقد فى القيمة الغذائية بالاضافة الى احتمال زيادة النمو الفطرى . للتغلب على هذه المشكلة يفضل ان يتم تصفيف البرسيم فى صفوف بعد الحش بوقت قصير وبذلك يسهل تقليبه يوميا وقد نلجأ احيانا الى تجفيف البرسيم بعد قطعه على حوامل خشبية مرتفعة على سطح الارض وهذه الطريقة تقلل من فقد المواد الغذائية .
(2)التجفيف الحقلى المخزونى :
وفى هذه الطريقة يجفف الدريس جزئيا فى الحقل حتى تصل رطوبته الى 35 -45 %ثم ينقل الى المخزن اما صحيحا او مكبوسا او مفروقا لكى يتم تجفيفه بدفع الهواء العادى او الساخن خلاله ويتميز الدريس الناتج بانه اكثر احتفاظا باللون الاخضر وارتفاع نسب الاوراق به.
(3)التجفيف الصناعى :
وفيه يتم استخدام الحرارة العالية فى تجفيف البرسيم حيث يتبخر منه الماء فى فترة قصيرة جدا لا يسمح بحدوث التحولات الكيميائية الحادثة فى الدريس المجفف بالطريقة العادية وهى طريقة تحتاج الى مصانع متخصصة .
تخزين الدريس :
يلعب التخزين الجيد للدريس دورا هاما فى المحافظة على قيمته الغذائية ويتوقف الضرر الذى يمكن ان يحدث للدريس على نسبة الرطوبة وحالة المخزن
يجب ان يكون المخزن مغطى وجيد التهوية وان يرص الدريس بطريقة منتظمة تسمح بمرور الهواء من خلاله بحيث يحتفظ الدريس بمحتواه الغذائى كاملا .
ارتفاع الرطوبة تعمل على نشاط الاحياء الدقيقة التى تجمد السكريات وانتاج الحرارة والماء الذى يتراكم حول الدريس خصوصا فى المخازن المغلقة ويعرف هذا بعرق الدريس hey sweating.
اما اذا زادت الرطوبة عن 25%فان حرارة الدريس قد ترتفع وتصل الى50 درجة التى عندها تتاكسد المادة العضوية وتكيبه لونا بنيا او اسود .
شروط الدريس الجيد :
(1) ان يكون اخضر اللون .
(2) محتفظا باكبر نسبة من الاوراق .
(3) مستساغا من الحيوان .
(4) ذو رائحة ونكهة جيدة .
(5) خاليا من نموات العفن .
(6) خاليا من الرمل والشوائب .
(7) خاليا من الحشائش .