شجرة النخيل (الموطن الأصلي – الأهمية الاقتصادية – الوصف النباتي – إنشاء البساتين).
- أهم الأمراض والحشرات التي تصيب شجرة النخيل
- واقع زراعة النخيل في سوريا وآفاق تطويرها
- التعريف بالحزام البيئي للنخيل .
- الأسس الفنية لزراعة ونجاح زراعة النخيل .
- تلقيح النخيل .
- التكاثر في النخيل .
- دراسة أهم أصناف النخيل والقيمة الغذائية والتطبيقية
- جولة عملية في مركز النخيل والتعرف على كيفية فصل الفصائل وزراعتها وإجراء التلقيح
شجرة النخيل
- الاسم العلمي henix dactylifera
- العائلة : palmaceae
- الموطن الأصلي :
أصل نخيل التمر ph.d لا يزال غير معروف لعدم عثور علماء النبات عليه بحالته البرية
انتشر النخيل من وادي الرافدين شمالا حتى وصل (فينيقيا) و(سوريا ) وقد اهتم الفينيقيون بنخيل البلح ويعتقد بأنهم هم أول من نشره في الجنوب من البحر المتوسط ولذا سمي بالاسم العلمي (phenix) على شرفهم .
- في تدمر وقبل الميلاد بعدة عقود من الزمن كان النخيل شجرة مقدسة لدى التدمريين ويؤكد أهميتها البالغة وانتشارها زراعيا في تدمر آنذاك الاسم المميز لها إذ أن كلمة تدمر هي تحريف لـ (تاد - مور) أي بلد النخيل وإلى نفس الشيء يرمز الاسم الانكليزي الحالي (بالميرا) من (palma) وتعني النخيل .
- وقد اعتبر نخيل البلح في الديانات السماوية مقدسا وورد ذكره في التوراة والإنجيل والقرآن .
- ففي التوراة قصة دخول بني إسرائيل صحراء التيه بعد خروجهم من مصر عبر البحر حيث وجدوا فيها إثنا عشر عينا وسبعين نخلة .
- وفي الإنجيل : ليس أروع من ذكر آلام المخاض عند السيدة مريم العذراء قبل أن تضع السيد المسيح عليه السلام حينما تستند إلى جذع نخلة ويأتيها الملاك المرسل لينصحها بأكل الرطب جامعا بين الغذاء الجسدي والطمأنينة النفسية .
وبعد العهد الجديد استقبل الناس السيد المسيح عليه السلام حاملين سعف النخيل عند استقباله في بعض مناطق فلسطين تكريما له واحتفالا به .
وفي الديانة المسيحية كان سعف النخيل علامة من علامات النصر يحمل أمام المنتصرين
وفي القرآن الكريم : قد ورد ذكر النخيل والبلح في القرآن الكريم في عدة آيات قرآنية :
فقد وصف أشجار النخيل مثلا في سورة (ق) : (والنخل باسقات لها طلع نضيد )
في سورة الأنعام : (والنخل والزرع مختلفا أكله )
في سورة النحل : (ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا)
في سورة البقرة : (وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب)
في سورة الكهف : (واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخيل وجعلنا بينهما زرعا) .
في سورة الحاقة : (وترى القوم فيها كأنهم أعجاز نخل خاوية) .
ولقد حث النبي العربي محمد (ص) على زراعتها حيث يقول :
(إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها )
وورد في الحديث (في جوف المؤمن زاوية لايسدها إلا التمر)
- وفي الأدب العربي أعجب الشعراء والكتاب بجمال النخيل وروعته ونذكر بيتا للمعري :
- شربنا ماء دجلة خير ماء وزرنا أشرف الشجر النخيلا
- ومن خلال ما تقدم تشير كل المصادر إلى أن الموطن الأصلي لشجرة النخيل هو جزيرة العرب وبلاد الرافدين وقيل شمال إفريقيا .
- وهو ينتشر اليوم في المناطق الواقعة بين خطي عرض 44 شمالا جنوب خط الاستواء .
- وقد قدر أن نسبة النخيل في الوطن العربي تبلغ أكثر من 90 % من نخيل العالم بالإضافة إلى وجوده بأعداد قليلة في أمريكا وأوربا واستراليا .
- أما في سوريا فيوجد بشكل قليل في مناطق البادية / تدمر – البوكمال – مناطق الحدود مع العراق / ويزرع داخل المدن كشجرة تزيينية .
- حسب إحصائيات /1969/ يوجد في العراق 32 مليون – إيران 13.5مليون - مصر 13مليون
- السعودية 9مليون - الجزائر 8 مليون .
ثانيا : الأهمية الاقتصادية :
لشجرة النخيل أهمية بالغة في حياة الأمة العربية كما كانت موضع اهتمام لدى الشعوب القديمة فهي شجرة /الفردوس/ عند المصريين القدماء .
الشجرة / المقدسة / في الفن العراقي القديم – في بابل .
شجرة / العرب / في الوطن العربي .
شجرة / الحياة / في المناطق الصحراوية .
شجرة / عروس الواحات / أي إذا كان الجمل سفينة الصحراء فإن النخلة عروس الواحات وكلاهما خلق لتحمل المشاق ومعاناة البيئة والظروف القاسية .
- تحتوي التمور على نسبة عالية من السكريات والتي قد تزيد عن 75% من وزنها الجاف ولقد أطلق على التمر لقب منجم لغناه بالمعادن كما أشارت البجوث العلمية الحديثة أن تناول /15/ تمرة أي ما يقارب من /100/ غرام من التمور يمد جسم الإنسان بكامل احتياجاته اليومية من كل من المغنيسيوم والمنغنيز والنحاس والكبريت وبنصف احتياجاته من الحديد وبربع احتياجاته من كل من الكالسيوم والبوتاسيوم .
- وتحتوي التمور على :
- الفلورين (وهذا ما يؤكد المقولة بأن تناول التمور لا يؤدي إلى تسوس الأسنان بل يحافظ عليها وهذا ما يؤكد احتفاظ البدو بأسنان سليمة لتناولهم كميات كبيرة من التمور .
- بالإضافة إلى أن هناك بحوث علمية تؤكد بأن سكان البداوة لاينتشر بينهم مرض السرطان وذلك لوجود علامة بين مرض السرطان وبين المغنسيوم .
- الفوسفور: الغذاء الأهم للخلايا العصبية ويساعد على النشاط الجنسي والحيوية العامة .
- فيتامينات المجموعة / ب / وخاصة الفيتامين /B1/ والريبوفلافين /B2/ والنياسين /B7/ .
- فيتامين / أ /
- كما تعتبر مصدرا جيدا لحامض الفوليك ولهذه الفيتامينات أهمية في تقوية العضلات والنمو السليم والوقاية من آفات الكبد واليرقان وتقوية البصر وحماية البشرة .
- وهذا مصداق لقول الرسول (ص) حيث يقول : (بيت لاتمر فيه جياع أهله )
- (إن التمر يذهب الداء ولاداء فيه )
- وقوله : (أطعموا نساءكم في نفاسهن التمر فإنه من كانت طعامها في نفاسها التمر خرج وليدها حليما فإنه كان طعام مريم حين ولدت ولو أراد الله طعاما خيرا منه لأطعمها إياه ) .
- ان وجود نخلة معناه وجود أربعة مصانع لاستغلالها :
- الأول : للعجوة من البلح .
- الثاني : للورق من جريدها (السعف).
- الثالث : للأثاث والحصير والحقائب من سعفها .
- أهم الأمراض والحشرات التي تصيب شجرة النخيل
- واقع زراعة النخيل في سوريا وآفاق تطويرها
- التعريف بالحزام البيئي للنخيل .
- الأسس الفنية لزراعة ونجاح زراعة النخيل .
- تلقيح النخيل .
- التكاثر في النخيل .
- دراسة أهم أصناف النخيل والقيمة الغذائية والتطبيقية
- جولة عملية في مركز النخيل والتعرف على كيفية فصل الفصائل وزراعتها وإجراء التلقيح
شجرة النخيل
- الاسم العلمي henix dactylifera
- العائلة : palmaceae
- الموطن الأصلي :
أصل نخيل التمر ph.d لا يزال غير معروف لعدم عثور علماء النبات عليه بحالته البرية
انتشر النخيل من وادي الرافدين شمالا حتى وصل (فينيقيا) و(سوريا ) وقد اهتم الفينيقيون بنخيل البلح ويعتقد بأنهم هم أول من نشره في الجنوب من البحر المتوسط ولذا سمي بالاسم العلمي (phenix) على شرفهم .
- في تدمر وقبل الميلاد بعدة عقود من الزمن كان النخيل شجرة مقدسة لدى التدمريين ويؤكد أهميتها البالغة وانتشارها زراعيا في تدمر آنذاك الاسم المميز لها إذ أن كلمة تدمر هي تحريف لـ (تاد - مور) أي بلد النخيل وإلى نفس الشيء يرمز الاسم الانكليزي الحالي (بالميرا) من (palma) وتعني النخيل .
- وقد اعتبر نخيل البلح في الديانات السماوية مقدسا وورد ذكره في التوراة والإنجيل والقرآن .
- ففي التوراة قصة دخول بني إسرائيل صحراء التيه بعد خروجهم من مصر عبر البحر حيث وجدوا فيها إثنا عشر عينا وسبعين نخلة .
- وفي الإنجيل : ليس أروع من ذكر آلام المخاض عند السيدة مريم العذراء قبل أن تضع السيد المسيح عليه السلام حينما تستند إلى جذع نخلة ويأتيها الملاك المرسل لينصحها بأكل الرطب جامعا بين الغذاء الجسدي والطمأنينة النفسية .
وبعد العهد الجديد استقبل الناس السيد المسيح عليه السلام حاملين سعف النخيل عند استقباله في بعض مناطق فلسطين تكريما له واحتفالا به .
وفي الديانة المسيحية كان سعف النخيل علامة من علامات النصر يحمل أمام المنتصرين
وفي القرآن الكريم : قد ورد ذكر النخيل والبلح في القرآن الكريم في عدة آيات قرآنية :
فقد وصف أشجار النخيل مثلا في سورة (ق) : (والنخل باسقات لها طلع نضيد )
في سورة الأنعام : (والنخل والزرع مختلفا أكله )
في سورة النحل : (ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا)
في سورة البقرة : (وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب)
في سورة الكهف : (واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخيل وجعلنا بينهما زرعا) .
في سورة الحاقة : (وترى القوم فيها كأنهم أعجاز نخل خاوية) .
ولقد حث النبي العربي محمد (ص) على زراعتها حيث يقول :
(إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها )
وورد في الحديث (في جوف المؤمن زاوية لايسدها إلا التمر)
- وفي الأدب العربي أعجب الشعراء والكتاب بجمال النخيل وروعته ونذكر بيتا للمعري :
- شربنا ماء دجلة خير ماء وزرنا أشرف الشجر النخيلا
- ومن خلال ما تقدم تشير كل المصادر إلى أن الموطن الأصلي لشجرة النخيل هو جزيرة العرب وبلاد الرافدين وقيل شمال إفريقيا .
- وهو ينتشر اليوم في المناطق الواقعة بين خطي عرض 44 شمالا جنوب خط الاستواء .
- وقد قدر أن نسبة النخيل في الوطن العربي تبلغ أكثر من 90 % من نخيل العالم بالإضافة إلى وجوده بأعداد قليلة في أمريكا وأوربا واستراليا .
- أما في سوريا فيوجد بشكل قليل في مناطق البادية / تدمر – البوكمال – مناطق الحدود مع العراق / ويزرع داخل المدن كشجرة تزيينية .
- حسب إحصائيات /1969/ يوجد في العراق 32 مليون – إيران 13.5مليون - مصر 13مليون
- السعودية 9مليون - الجزائر 8 مليون .
ثانيا : الأهمية الاقتصادية :
لشجرة النخيل أهمية بالغة في حياة الأمة العربية كما كانت موضع اهتمام لدى الشعوب القديمة فهي شجرة /الفردوس/ عند المصريين القدماء .
الشجرة / المقدسة / في الفن العراقي القديم – في بابل .
شجرة / العرب / في الوطن العربي .
شجرة / الحياة / في المناطق الصحراوية .
شجرة / عروس الواحات / أي إذا كان الجمل سفينة الصحراء فإن النخلة عروس الواحات وكلاهما خلق لتحمل المشاق ومعاناة البيئة والظروف القاسية .
- تحتوي التمور على نسبة عالية من السكريات والتي قد تزيد عن 75% من وزنها الجاف ولقد أطلق على التمر لقب منجم لغناه بالمعادن كما أشارت البجوث العلمية الحديثة أن تناول /15/ تمرة أي ما يقارب من /100/ غرام من التمور يمد جسم الإنسان بكامل احتياجاته اليومية من كل من المغنيسيوم والمنغنيز والنحاس والكبريت وبنصف احتياجاته من الحديد وبربع احتياجاته من كل من الكالسيوم والبوتاسيوم .
- وتحتوي التمور على :
- الفلورين (وهذا ما يؤكد المقولة بأن تناول التمور لا يؤدي إلى تسوس الأسنان بل يحافظ عليها وهذا ما يؤكد احتفاظ البدو بأسنان سليمة لتناولهم كميات كبيرة من التمور .
- بالإضافة إلى أن هناك بحوث علمية تؤكد بأن سكان البداوة لاينتشر بينهم مرض السرطان وذلك لوجود علامة بين مرض السرطان وبين المغنسيوم .
- الفوسفور: الغذاء الأهم للخلايا العصبية ويساعد على النشاط الجنسي والحيوية العامة .
- فيتامينات المجموعة / ب / وخاصة الفيتامين /B1/ والريبوفلافين /B2/ والنياسين /B7/ .
- فيتامين / أ /
- كما تعتبر مصدرا جيدا لحامض الفوليك ولهذه الفيتامينات أهمية في تقوية العضلات والنمو السليم والوقاية من آفات الكبد واليرقان وتقوية البصر وحماية البشرة .
- وهذا مصداق لقول الرسول (ص) حيث يقول : (بيت لاتمر فيه جياع أهله )
- (إن التمر يذهب الداء ولاداء فيه )
- وقوله : (أطعموا نساءكم في نفاسهن التمر فإنه من كانت طعامها في نفاسها التمر خرج وليدها حليما فإنه كان طعام مريم حين ولدت ولو أراد الله طعاما خيرا منه لأطعمها إياه ) .
- ان وجود نخلة معناه وجود أربعة مصانع لاستغلالها :
- الأول : للعجوة من البلح .
- الثاني : للورق من جريدها (السعف).
- الثالث : للأثاث والحصير والحقائب من سعفها .