موضوع المبيدات والكلام فيه يطول شرحه بالطريقه العلميه وللتبسيط الشديد مع الاحتفاظ بعناصره العلميه فى نفس الوقت لكى يتعرف عليه الاخوة غير المتخصصين ـ ولهذا حاولت ان استعرض الموضوع فى اطار مبسط واذا رغبتم فى اضافة الموضوع بجميع جوانبه العلميه البحته انا جاهز وتحت امركم.
نبذة مختصرة
المبيدات ماهى الا خلطه كيميائيه قد تكون من عنصر منفرد او عدة عناصر يدخل فى تركيبها العنصر الفعال والخامل والناشر والمساعد وغيره من العوامل التى تساعد على تحسين الصورة الكيميائيه والفعاليه للمنتج النهائى.
وقد صممت تلك المبيدات للحد من خطر الافات كونها حشرة او فطر او قوارض او حشائش غير مرغوب فيها -الخ . والتباين الكبير فى انواع الاّفات والخطورة التى تمثلها تلك الافاّت على الانسان والحيوان والنبات يحدد الاستخدام الامثل لنوع وتركيب المبيد والكميه المستخدمه بحرص شديد للتخلص من المسببات المرضيه او الحد منها قدر الامكان دون ان يسبب ذلك خطر او تلوث على البيئه المحيطه من انسان وحيوان وتربه ومناخ وكانئات مفيدة .
والى ان يرث الله الارض ومن عليها ستظل الافات بكامل انواعها على ظهر الخليقه وان قل او اختفى البعض منها تعود الينا من جديد وبشكل جديد وفى ثوب جديد لتعمق لنا فكرة الصراع بين قوى الخير والشر وايهما منتصر. اذن هى قضيه مسلم بها ولا مفر منها الا اعداد الانسان لسلاحه اللازم بهدف مكافحة الآفات والسيطرة على الصراع الدائر بيننا وبينها من اجل الغذاء والكساء والدواء ومكافحة الجوع وانتشار المجاعه .. وبالتالى البقاء..
حيث نشرت منظمة الفاو ـ ان الآفات تذهب ب 35% من مجموع الانتاج الزراعى .
وقد قيل ان جميع المواد سامه ولا يوجد شئ غير سام ولكن الجرعه الصحيحه تفرق بين السم القاتل والدواء المعالج ......!!
وقد تنوعت طرق المكافحه على السواء منها البيولوجيه واليدويه والميكانيكيه وغيرهم وهى طرق ناجحه ايضا الا ان المبيدات هى الجزء الفاعل فى عملية الانتاج الزراعى وان كان ايضا هناك من ينادى بعدم استعمال المبيدات واخر يؤيد استمرار استخدام المبيدات ووجهة نظر الفريق الاول تكمن فيما تسببه المبيدات من أثر فى التلوث البيئى وهم طبعا جمعيات حماية البيئه وهم ايضا على حق فيما يطرحون والفريق الاخر من المعنين بالزراعه ومشتملاتها والمؤيدين لاستمرار استعمال المبيدات باعتبارهم فى حالة حرب دائمه بين الافه والغذاء والجوع . وهؤلاء ايضا لديهم الحق ايضا فكلنا نعرف ما يسببه نقص الغذاء من مجاعات تفنى امم وشعوب وقد شاهدنا هذا على شاشات تلفزيونات العالم وما زالنا نشاهده يوميا .
اذن نحن الآن مابين الآمرين احلهم مر اما الموت كيميائيا او الموت جوعا. وما اذن الحل؟؟؟؟؟؟
الحل هنا من وجهة النظر المتواعضه هى .؟؟ نكمل انشاء الله الموضوع فى نشرة اخرى ولضيق مساحة النشر ايضا.
ان كان فى العمر باقيه . ولو اذنتم لى. مع خالص تحياتى
مهندس/عصام سالمان
استشارى الزراعات الصحراويه والبيئيه
نبذة مختصرة
المبيدات ماهى الا خلطه كيميائيه قد تكون من عنصر منفرد او عدة عناصر يدخل فى تركيبها العنصر الفعال والخامل والناشر والمساعد وغيره من العوامل التى تساعد على تحسين الصورة الكيميائيه والفعاليه للمنتج النهائى.
وقد صممت تلك المبيدات للحد من خطر الافات كونها حشرة او فطر او قوارض او حشائش غير مرغوب فيها -الخ . والتباين الكبير فى انواع الاّفات والخطورة التى تمثلها تلك الافاّت على الانسان والحيوان والنبات يحدد الاستخدام الامثل لنوع وتركيب المبيد والكميه المستخدمه بحرص شديد للتخلص من المسببات المرضيه او الحد منها قدر الامكان دون ان يسبب ذلك خطر او تلوث على البيئه المحيطه من انسان وحيوان وتربه ومناخ وكانئات مفيدة .
والى ان يرث الله الارض ومن عليها ستظل الافات بكامل انواعها على ظهر الخليقه وان قل او اختفى البعض منها تعود الينا من جديد وبشكل جديد وفى ثوب جديد لتعمق لنا فكرة الصراع بين قوى الخير والشر وايهما منتصر. اذن هى قضيه مسلم بها ولا مفر منها الا اعداد الانسان لسلاحه اللازم بهدف مكافحة الآفات والسيطرة على الصراع الدائر بيننا وبينها من اجل الغذاء والكساء والدواء ومكافحة الجوع وانتشار المجاعه .. وبالتالى البقاء..
حيث نشرت منظمة الفاو ـ ان الآفات تذهب ب 35% من مجموع الانتاج الزراعى .
وقد قيل ان جميع المواد سامه ولا يوجد شئ غير سام ولكن الجرعه الصحيحه تفرق بين السم القاتل والدواء المعالج ......!!
وقد تنوعت طرق المكافحه على السواء منها البيولوجيه واليدويه والميكانيكيه وغيرهم وهى طرق ناجحه ايضا الا ان المبيدات هى الجزء الفاعل فى عملية الانتاج الزراعى وان كان ايضا هناك من ينادى بعدم استعمال المبيدات واخر يؤيد استمرار استخدام المبيدات ووجهة نظر الفريق الاول تكمن فيما تسببه المبيدات من أثر فى التلوث البيئى وهم طبعا جمعيات حماية البيئه وهم ايضا على حق فيما يطرحون والفريق الاخر من المعنين بالزراعه ومشتملاتها والمؤيدين لاستمرار استعمال المبيدات باعتبارهم فى حالة حرب دائمه بين الافه والغذاء والجوع . وهؤلاء ايضا لديهم الحق ايضا فكلنا نعرف ما يسببه نقص الغذاء من مجاعات تفنى امم وشعوب وقد شاهدنا هذا على شاشات تلفزيونات العالم وما زالنا نشاهده يوميا .
اذن نحن الآن مابين الآمرين احلهم مر اما الموت كيميائيا او الموت جوعا. وما اذن الحل؟؟؟؟؟؟
الحل هنا من وجهة النظر المتواعضه هى .؟؟ نكمل انشاء الله الموضوع فى نشرة اخرى ولضيق مساحة النشر ايضا.
ان كان فى العمر باقيه . ولو اذنتم لى. مع خالص تحياتى
مهندس/عصام سالمان
استشارى الزراعات الصحراويه والبيئيه