فجر فريق مازيمبي الكونغولي لكرة القدم مفاجأة كبيرة وحقق إنجازا غير مسبوق اثر تغلبه على انترناسيونال البرازيلي 2/صفر اليوم الثلاثاء على استاد "محمد بن زايد" في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم السابعة للأندية المقامة حاليا في أبو ظبي.
وأصبح مازيمبي بذلك أول فريق من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية يتأهل إلى المباراة النهائية للبطولة بعدما احتكرت فرق أمريكا الجنوبية وأوروبا المباريات النهائية واللقب على مدار البطولات الست الماضية.
وقدم مازيمبي عرضا رائعا على مدار شوطي المباراة وتوج مجهوده بهدف التقدم الثمين الذي سجله مولوتا كابانجو في الدقيقة 53 بعدما انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي. وبدد زميله ديوكو كاليوتوكا آمال الفريق البرازيلي تماما بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 85 .
ويبدو مازيمبي مرشحا بقوة الآن لإحراز اللقب العالمي حيث سيلتقي في المباراة النهائية المقررة يوم السبت المقبل مع الفائز من مباراة انتر ميلان الإيطالي وسيونجنام إلهوا تشونما الكوري الجنوبي واللذين يلتقيان في المباراة الثانية بالدور قبل النهائي غدا الأربعاء.
وسبق لانترناسيونال أن توج باللقب العالمي في عام 2006 بعدما عبر ، بصعوبة فائقة ، عقبة الأهلي المصري ممثل أفريقيا آنذاك في الدور قبل النهائي للبطولة ثم تغلب على برشلونة الأسباني ممثل أوروبا في المباراة النهائية.
ولكنه سقط اليوم أمام ممثل آخر للقارة السوداء وودع البطولة ليحرم قارة أمريكا الجنوبية للمرة الرابعة على التوالي من التتويج باللقب العالمي.
وما زال نظام البطولة يجنب ممثلي أوروبا وأمريكا الجنوبية اللعب في الدور ربع النهائي ليبدأ كل منهما مسيرته في البطولة من خلال المربع الذهبي.
ولكن مازيمبي وتأهله إلى المباراة النهائية قد يدفع مسئولي الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) إلى تعديل نظام البطولة بعدما أطاح ببطل أمريكا الجنوبية.
وبدأت المباراة بهجمة سريعة لانترناسيونال في الدقيقة الأولى أنهاها رافاييل سوبيس بتسديدة قوية ولكنها افتقدت الدقة وذهبت عاليا. وأتبعها زميله ماتياس ويلسون بتسديدة أخرى في الدقيقة الثالثة ولكن موتيبا كيديابا حارس مرمى مازيمبي تصدى لها بنجاح.
ولم يجد فريق مازيمبي وسيلة أمامه لإيقاف تفوق الفريق البرازيلي سوى استخدام القوة في الالتحامات مما أسفر عن بعش الخشونة دفعت الحكم إلى إنذار اللاعب ميالا نيكولوكوتا بعد الخشونة مع جوينازو في الدقيقة الثامنة. وسدد سوبيس الضربة الحرة ولكنها مرت فوق المرمى دون أن تشكل أي خطورة.
أما أول فرصة حقيقية لتسجيل هدف التقدم فجاءت في الدقيقة 11 اثر هجمة منظمة سريعة لانترناسيونال انتهت بعرضية برازكيلية نموذجية زاحفة قابلها سوبيس بتسديدة مباشرة وهو على بعد خط المرمى ولكن حارس مازيمبي تألق وتصدى لها ببراعة.
ورد مازيمبي بعدها بثوان قليلة بهجمة سريعة مرتدة أنهاها مولوتا كابانجو بتسديدة مباغتة من مسافة بعيدة تصدى لها رينان حارس مرمى انترناسيونال ببراعة فائقة.
وتوالت محاولات الفريقين في الدقائق التالية وسدد نيكولوكوتا كرة قوية بعد تمريرة من كابانجو ولكن الكرة ذهبت في الشباك من الخارج. وشهدت الدقيقة 18 هدفا آخر ضائعا من انترناسيونال اثر ضربة حرة قابلها إنديو بضربة رأس رائعة من زاوية صعبة ولكنها مرت بمحاذاة المرمى.
وفي الدقيقة 21 ، استغل بوليفار قائد الفريق كرة عرضية لعبها إنديو من ناحية اليمين وقابلها بضربة رأس رائعة لحظة خروج الحارس من مرماه ولكن الكرة أخطأت المرمى بقليل. وكاد مازيمبي يفتتح التسجيل مرتين في الدقيقتين 26 و28 ولكن الدفاع البرازيلي تدخل في الوقت المناسب وأبعد الخطورة عن مرماه في اللحظة الأخيرة.
وبعد عدة محاولات فاشلة من الفريقين حيث افتقدت للدقة والإصرار المطلوبين أنهى ماتياس ويلسون الشوط الأول بكرة خطيرة اثر كرة عرضية لعبها ناي من ناحية اليمين وقابلها ويلسون بلمسة رائعة من الوضع طائرا ولكن الكرة مرت فوق العارضة لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
وبدأ مازيمبي الشوط الثاني بهجمة خطيرة عندما وصلت الكرة إلى كاليوتوكا على حدود منطقة الجزاء فراوغ مدافع انترناسيونال وسدد كرة قوية ولكنها مرت بجوار القائم مباشرة. وحاول انترناسيونال الرد ولكن محاولاته باءت بالفشل في مواجهة الدفاع الكونغولي المنظم.
وباغت مازيمبي الفريق البرازيلي بهدف التقدم في الدقيقة 53 اثر تمريرة طولية هيأها مبينزا بيدي برأسه لتصل إلى كابانجو داخل حدود منطقة الجزاء فهيأها اللاعب لنفسه وسط حراسة من الدفاع البرازيلي ولعبها بيمناه في الزاوية البعيدة إلى داخل الشباك على يسار الحارس البرازيلي.
وأثار الهدف حفيظة الفريق البرازيلي فاندفع في الهجوم بغية تسجيل هدف التعادل وسنحت الفرصة للاعبه سوبيس الذي انفرد بالحارس الكونغولي وسدد الكرة قوية بيسراه في الدقيقة 60 ولكن الحارس تصدى لها وشتتها الدفاع إلى ضربة ركنية وصلت بعدها إلى أليكساندرو الذي سدد الكرة قوية فتصدى لها الحارس مجددا.
وشعر سيلسو روث المدير الفني لانترناسيونال بحرج موقف فريقه فأجرى تغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 63 بنزول لياندرو دامياو وجوليانو بدلا من أليكساندرو وتينجا على الترتيب. وشهدت الدقيقة 65 فرصة أخرى للفريق البرازيلي اثر تمريرة عرضية من ناحية اليسار قابلها سوبيس بضربة رأس قوية مرت فوق العارضة مباشرة.
وتصدى الحارس الكونغولي لهدف آخر محقق في الدقيقة 69 عندما اخترق البديل جوليانو دفاع مازيمبي وسدد الكرة بسيراه قوية وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى فتصدى لها كيديابا ببراعة فائقة وبرد فعل سريع للغاية.
وفي المقابل ، شكلت هجمات مازيمبي المرتدة خطورة فائقة على المرمى البرازيلي ولكن رينان تألق في التصدي لها. كما سدد كابانجو ضربة حرة من أكثر من 30 مترا في الدقيقة 75 تصدى لها رينان بصعوبة وأخرجها من تحت العارضة بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية لم تستغل.
وضغط انترناسيونال في الدقائق التالية ولكنه فشل في هز الشباب بسبب التسرع أحيانا والتنظيم الدفاعي في الفريق الكونغولي أحيانا أخرى.
وعلى عكس اتجاه سير اللعب ، نجح النجم الشهير ديوكو كاليوتوكا في حسم اللقاء نهائيا بتسجيل الهدف الثاني لمازيمبي في الدقيقة 85 عندما سدد الكرة زاحفة من خارج حدود منطقة الجزاء في زاوية ضيقة إلى داخل الشباك على يمين الحارس البرازيلي ليبدد آمال انترناسيونال تماما.
وفشلت محاولات انترناسيونال لتعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة من المباراة لينتهي اللقاء بفوز مازيمبي وتأهله التاريخي إلى نهائي مونديال الأندية في مشاركته الثانية بالبطولة.
وأصبح مازيمبي بذلك أول فريق من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية يتأهل إلى المباراة النهائية للبطولة بعدما احتكرت فرق أمريكا الجنوبية وأوروبا المباريات النهائية واللقب على مدار البطولات الست الماضية.
وقدم مازيمبي عرضا رائعا على مدار شوطي المباراة وتوج مجهوده بهدف التقدم الثمين الذي سجله مولوتا كابانجو في الدقيقة 53 بعدما انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي. وبدد زميله ديوكو كاليوتوكا آمال الفريق البرازيلي تماما بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 85 .
ويبدو مازيمبي مرشحا بقوة الآن لإحراز اللقب العالمي حيث سيلتقي في المباراة النهائية المقررة يوم السبت المقبل مع الفائز من مباراة انتر ميلان الإيطالي وسيونجنام إلهوا تشونما الكوري الجنوبي واللذين يلتقيان في المباراة الثانية بالدور قبل النهائي غدا الأربعاء.
وسبق لانترناسيونال أن توج باللقب العالمي في عام 2006 بعدما عبر ، بصعوبة فائقة ، عقبة الأهلي المصري ممثل أفريقيا آنذاك في الدور قبل النهائي للبطولة ثم تغلب على برشلونة الأسباني ممثل أوروبا في المباراة النهائية.
ولكنه سقط اليوم أمام ممثل آخر للقارة السوداء وودع البطولة ليحرم قارة أمريكا الجنوبية للمرة الرابعة على التوالي من التتويج باللقب العالمي.
وما زال نظام البطولة يجنب ممثلي أوروبا وأمريكا الجنوبية اللعب في الدور ربع النهائي ليبدأ كل منهما مسيرته في البطولة من خلال المربع الذهبي.
ولكن مازيمبي وتأهله إلى المباراة النهائية قد يدفع مسئولي الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) إلى تعديل نظام البطولة بعدما أطاح ببطل أمريكا الجنوبية.
وبدأت المباراة بهجمة سريعة لانترناسيونال في الدقيقة الأولى أنهاها رافاييل سوبيس بتسديدة قوية ولكنها افتقدت الدقة وذهبت عاليا. وأتبعها زميله ماتياس ويلسون بتسديدة أخرى في الدقيقة الثالثة ولكن موتيبا كيديابا حارس مرمى مازيمبي تصدى لها بنجاح.
ولم يجد فريق مازيمبي وسيلة أمامه لإيقاف تفوق الفريق البرازيلي سوى استخدام القوة في الالتحامات مما أسفر عن بعش الخشونة دفعت الحكم إلى إنذار اللاعب ميالا نيكولوكوتا بعد الخشونة مع جوينازو في الدقيقة الثامنة. وسدد سوبيس الضربة الحرة ولكنها مرت فوق المرمى دون أن تشكل أي خطورة.
أما أول فرصة حقيقية لتسجيل هدف التقدم فجاءت في الدقيقة 11 اثر هجمة منظمة سريعة لانترناسيونال انتهت بعرضية برازكيلية نموذجية زاحفة قابلها سوبيس بتسديدة مباشرة وهو على بعد خط المرمى ولكن حارس مازيمبي تألق وتصدى لها ببراعة.
ورد مازيمبي بعدها بثوان قليلة بهجمة سريعة مرتدة أنهاها مولوتا كابانجو بتسديدة مباغتة من مسافة بعيدة تصدى لها رينان حارس مرمى انترناسيونال ببراعة فائقة.
وتوالت محاولات الفريقين في الدقائق التالية وسدد نيكولوكوتا كرة قوية بعد تمريرة من كابانجو ولكن الكرة ذهبت في الشباك من الخارج. وشهدت الدقيقة 18 هدفا آخر ضائعا من انترناسيونال اثر ضربة حرة قابلها إنديو بضربة رأس رائعة من زاوية صعبة ولكنها مرت بمحاذاة المرمى.
وفي الدقيقة 21 ، استغل بوليفار قائد الفريق كرة عرضية لعبها إنديو من ناحية اليمين وقابلها بضربة رأس رائعة لحظة خروج الحارس من مرماه ولكن الكرة أخطأت المرمى بقليل. وكاد مازيمبي يفتتح التسجيل مرتين في الدقيقتين 26 و28 ولكن الدفاع البرازيلي تدخل في الوقت المناسب وأبعد الخطورة عن مرماه في اللحظة الأخيرة.
وبعد عدة محاولات فاشلة من الفريقين حيث افتقدت للدقة والإصرار المطلوبين أنهى ماتياس ويلسون الشوط الأول بكرة خطيرة اثر كرة عرضية لعبها ناي من ناحية اليمين وقابلها ويلسون بلمسة رائعة من الوضع طائرا ولكن الكرة مرت فوق العارضة لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
وبدأ مازيمبي الشوط الثاني بهجمة خطيرة عندما وصلت الكرة إلى كاليوتوكا على حدود منطقة الجزاء فراوغ مدافع انترناسيونال وسدد كرة قوية ولكنها مرت بجوار القائم مباشرة. وحاول انترناسيونال الرد ولكن محاولاته باءت بالفشل في مواجهة الدفاع الكونغولي المنظم.
وباغت مازيمبي الفريق البرازيلي بهدف التقدم في الدقيقة 53 اثر تمريرة طولية هيأها مبينزا بيدي برأسه لتصل إلى كابانجو داخل حدود منطقة الجزاء فهيأها اللاعب لنفسه وسط حراسة من الدفاع البرازيلي ولعبها بيمناه في الزاوية البعيدة إلى داخل الشباك على يسار الحارس البرازيلي.
وأثار الهدف حفيظة الفريق البرازيلي فاندفع في الهجوم بغية تسجيل هدف التعادل وسنحت الفرصة للاعبه سوبيس الذي انفرد بالحارس الكونغولي وسدد الكرة قوية بيسراه في الدقيقة 60 ولكن الحارس تصدى لها وشتتها الدفاع إلى ضربة ركنية وصلت بعدها إلى أليكساندرو الذي سدد الكرة قوية فتصدى لها الحارس مجددا.
وشعر سيلسو روث المدير الفني لانترناسيونال بحرج موقف فريقه فأجرى تغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 63 بنزول لياندرو دامياو وجوليانو بدلا من أليكساندرو وتينجا على الترتيب. وشهدت الدقيقة 65 فرصة أخرى للفريق البرازيلي اثر تمريرة عرضية من ناحية اليسار قابلها سوبيس بضربة رأس قوية مرت فوق العارضة مباشرة.
وتصدى الحارس الكونغولي لهدف آخر محقق في الدقيقة 69 عندما اخترق البديل جوليانو دفاع مازيمبي وسدد الكرة بسيراه قوية وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى فتصدى لها كيديابا ببراعة فائقة وبرد فعل سريع للغاية.
وفي المقابل ، شكلت هجمات مازيمبي المرتدة خطورة فائقة على المرمى البرازيلي ولكن رينان تألق في التصدي لها. كما سدد كابانجو ضربة حرة من أكثر من 30 مترا في الدقيقة 75 تصدى لها رينان بصعوبة وأخرجها من تحت العارضة بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية لم تستغل.
وضغط انترناسيونال في الدقائق التالية ولكنه فشل في هز الشباب بسبب التسرع أحيانا والتنظيم الدفاعي في الفريق الكونغولي أحيانا أخرى.
وعلى عكس اتجاه سير اللعب ، نجح النجم الشهير ديوكو كاليوتوكا في حسم اللقاء نهائيا بتسجيل الهدف الثاني لمازيمبي في الدقيقة 85 عندما سدد الكرة زاحفة من خارج حدود منطقة الجزاء في زاوية ضيقة إلى داخل الشباك على يمين الحارس البرازيلي ليبدد آمال انترناسيونال تماما.
وفشلت محاولات انترناسيونال لتعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة من المباراة لينتهي اللقاء بفوز مازيمبي وتأهله التاريخي إلى نهائي مونديال الأندية في مشاركته الثانية بالبطولة.