مخاطر تلوث محاصيل الخضر بالعناصر الثقيلة و تأثيراتها على الأمن البيئي و الصحي
التلوث البيئي خاصة بالمعادن الثقيلة يعتبر من أكثر العوامل فاعلية في دمار المكون الحيوي على سطح الكرة الأرضية ، بالإضافة لقدرة هده العناصر على الإضرار بالصحة العامة للإنسان . و المعادن الثقيلة هي المعادن التي تزيد كثافتها عن خمسة أضعاف كثافة الماء. ويحتاج الإنسان و الحيوان و النبات إلى بعضها بصورة أثار و لكن من الصعب وضع خط فاصل بين المعادن الضرورية التي يحتاجها الإنسان أو النبات و المعادن غير الضرورية .
وجميع المعادن الثقيلة سامة للإنسان في حالة توافرها بتركيزات كبيرة و من أهم المعادن الثقيلة و المرتبطة بالتلوث و السمية : الرصاص والكادميوم و النيكل و الزئبق و الكروم و الزرنيخ. وزيادة تركيزات هده المعادن في الجو و الهواء و التربة يسبب الكثير من المشاكل لجميع الكائنات الحية، و تتمثل خطورة هده العناصر في تراكمها الحيوي في سلسلة الغداء ، حيث ينتج عن تلوث الغداء بهده المعادن كثير من الأمراض الناتجة عن تراكمها في الأنسجة و ترجع خطورتها الى عدم ظهورها فور التعرض لها وإنما تظهر بعد مدة طويلة.
و غالبا ما تجد هذه المعادن طريقها الى الغذاء عن طريق التربة وذلك نتيجة لعوامل التعرية الطبيعية أو أثناء التكون الطبيعي للتربة من مادة الأصل أو نتيجة للأنشطة الصناعية مثل التعدين و صهر المعادن أو استخدام الأسمدة و المبيدات الحشرية ، بالإضافة لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي و الزراعي بما تحمله من ملوثات صناعية في ري الأراضي الزراعية أو استخدام الحمأة في تسميد محاصيل الخضر على المدى الطويل.
و تعتبر محاصيل الخضر الورقية من أكثر المحاصيل تراكما للعناصر الثقيلة و يليها في ذلك المحاصيل الجذرية و الدرنية و المحاصيل الثمرية . وعموما تسبب العناصر الثقيلة تثبيط لنمو محاصيل الخضر إلا أن آلية تثبيط العناصر الثقيلة للنمو في محاصيل الخضر ليست واضحة التفاصيل و لكن يقترح أنها تثبط النمو عن طريق تقليل انقسام الخلايا ، تثبيط بناء الكلوروفيل ، عمل إجهاد مائي للنبات ، تقليل تمثيل النترات ، تقليل امتصاص العناصر الغذائية الأساسية.
الربط التالي الموضوع كاملا
4shared.com /file/79911384/a18621ea/_____.html
للتواصل
vegetabledepartment@yahoo.com
التلوث البيئي خاصة بالمعادن الثقيلة يعتبر من أكثر العوامل فاعلية في دمار المكون الحيوي على سطح الكرة الأرضية ، بالإضافة لقدرة هده العناصر على الإضرار بالصحة العامة للإنسان . و المعادن الثقيلة هي المعادن التي تزيد كثافتها عن خمسة أضعاف كثافة الماء. ويحتاج الإنسان و الحيوان و النبات إلى بعضها بصورة أثار و لكن من الصعب وضع خط فاصل بين المعادن الضرورية التي يحتاجها الإنسان أو النبات و المعادن غير الضرورية .
وجميع المعادن الثقيلة سامة للإنسان في حالة توافرها بتركيزات كبيرة و من أهم المعادن الثقيلة و المرتبطة بالتلوث و السمية : الرصاص والكادميوم و النيكل و الزئبق و الكروم و الزرنيخ. وزيادة تركيزات هده المعادن في الجو و الهواء و التربة يسبب الكثير من المشاكل لجميع الكائنات الحية، و تتمثل خطورة هده العناصر في تراكمها الحيوي في سلسلة الغداء ، حيث ينتج عن تلوث الغداء بهده المعادن كثير من الأمراض الناتجة عن تراكمها في الأنسجة و ترجع خطورتها الى عدم ظهورها فور التعرض لها وإنما تظهر بعد مدة طويلة.
و غالبا ما تجد هذه المعادن طريقها الى الغذاء عن طريق التربة وذلك نتيجة لعوامل التعرية الطبيعية أو أثناء التكون الطبيعي للتربة من مادة الأصل أو نتيجة للأنشطة الصناعية مثل التعدين و صهر المعادن أو استخدام الأسمدة و المبيدات الحشرية ، بالإضافة لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي و الزراعي بما تحمله من ملوثات صناعية في ري الأراضي الزراعية أو استخدام الحمأة في تسميد محاصيل الخضر على المدى الطويل.
و تعتبر محاصيل الخضر الورقية من أكثر المحاصيل تراكما للعناصر الثقيلة و يليها في ذلك المحاصيل الجذرية و الدرنية و المحاصيل الثمرية . وعموما تسبب العناصر الثقيلة تثبيط لنمو محاصيل الخضر إلا أن آلية تثبيط العناصر الثقيلة للنمو في محاصيل الخضر ليست واضحة التفاصيل و لكن يقترح أنها تثبط النمو عن طريق تقليل انقسام الخلايا ، تثبيط بناء الكلوروفيل ، عمل إجهاد مائي للنبات ، تقليل تمثيل النترات ، تقليل امتصاص العناصر الغذائية الأساسية.
الربط التالي الموضوع كاملا
4shared.com /file/79911384/a18621ea/_____.html
للتواصل
vegetabledepartment@yahoo.com