تتكاثر المانجو بطريقتين : التكاثر الجنسى - التكاثر الخضرى .
( أولاً ) التكاثر الجنسى ( الإكثار بالبذرة ) :
تتكاثر المانجو سواء كانت بذور عديدة الأجنة وذلك لإنتاج أصناف تشابه آبائها فى الصفات أو للحصول على نباتات تصلح أصولاً للتطعيم عليها من أصناف جديدة معلومة الصفات .
وتنقسم أصناف المانجو من حيث عدد الأجنة بالبذور إلى قسمين :
( أ) أصناف ذات بذور وحيدة الجنين :
هى التى تحتوى على جنين واحد نتيجة للإخصاب الناتج عن التلقيح الذاتى من نفس الشجرة أو الإخصاب الناتج عن التلقيح الخلطى من أشجار أخرى سواء من نفس الصنف أو أصناف أخرى فإذا زرعت مثل تلك البذرة نتج عنها نبات واحد فقط يكون مشابههاً فى صفاته لأصله تماماً فى حالة الإخصاب الذاتى ومختلفاً كثيراً وقليلاً عنه فى حالة الإخصاب الخلطى وكثيراً مايكون مخالفاً لأصله فى الصفات وقل مايتفوق عليه وعلى ذلك فإن هذه الأصناف لايجوز إكثارها إلا بالطرق الخضرية ومن أهم الأصناف.
( بيرى ، مبروكة ، دبشة ، لانجرا ، فجرى كلان ، كيت ، كنت ، جيلور ) .
( ب ) أصناف ذات بذور عديدة الأجنة :
البذور عديدة الأجنة هى التى تحتوى على الجنين الأصلى الناتج عن الإخصاب ( جنين جنسى ) وليس دائماً يكون موجوداً وعلى بضعة أجنة موزعة على الفلقتين ناشئة خضرياً من خلايا نسيج النيوسيلة وهى تكون مشابهة لأمهاتها تماماً وفى الغالب تكون البذور العديدة الأجنة رقيقة القشرة سهلة التقشير بعكس البذور الوحيدة وبذلك يسهل التمييز بينهما - ويلاحظ أن البذور العديدة الأجنة عليها بضعة خطوط غائرة منحنية على سطحى الفلقتين تقسمها إلى بضعة أقسام بكل قسم برعم على هيئة نقطة دقيقة مخضرة ويختلف حجم تلك البراعم فمنها مايكون كبير نسبياً ومنها مايكون صغير جداً على حالة أثرية وعلى كل حال يكون الجنين الخضرى أقل حجماً من الجنين الجنسى وفى البذور وحيدة الجنين نجد أن الفلقات غير مقسمة بينما العديدة الأجنة نجد الفلقات مقسمة إلى عدة أقسام بخطوط غائرة واضحة وتكون بجهتى الفلقات . وإذا زرعت بذرة الصنف عديدة الأجنة نتج عنها أكثر من نبات واحد وقد يتراوح عددها مابين 2 - 11 نبات أحدهما جنسى ناتج من عملية الإخصاب الناتج من التلقيح الخلطى فيعطى أشجاراً مخالفة للأم فى صفاتها الوراثية ولإنتاج أشجار بذرية نيوسيلة يتم زراعة البذور العديدة الأجنة وبعد الإنبات يتم استبعاد النبات المخالف لمجموعة النباتات الناتجة سواء كان أضعفها أو أقواها ( الجنسى ) الناتج عن الجنين وليس دائماً يكون موجود . وأما باقى النباتات تكون متجانسة ناشئة عن نسيج النيوسيلة فإذا زرعت أعطت نباتات مشابهة للأم ومطابقة للصنف وتكون قوية النمو وغزيرة المحصول إلا أنها تتأخر فى موعد الإثمار عن الأشجار المطعومة كما هو معروف عن الأشجار البذرية وتحمل أشجارها بعض الثمار الصغيرة الحجم والمتأخرة النضج وهذه الثمار تتكون بكرياً وتكون النواة فيها رقيقة . ومن أهم الأصناف العديدة الأجنة مايلى :
هندى سنارة ، قلب الثور ، كوبانية ، زبدة ، تيمور ، عويس ، مسك ، هندى خاصة ، جولك ، صديق .
زراعــة البــذور :
يراعى فى بذور المانجو أن تكون مأخوذة من ثمار ناضجة حية تعطى نسبة إنبات تصل إلى 90% بينما البذور المستخرجة من الثمار الخضراء منخفضة فيها نسبة الإنبات كثيراً وعدم استخدام بذور ناتجة من مصانع استخدمت الطريقة الساخنة فى استخراج اللب لأن درجة الحرارة المرتفعة تؤدى إلى موت الجنين وبالتالى نسبة الإنبات = صفر . ويلاحظ أيضاً أن بذور المانجو تفقد رطوبتها بسهولة مما يسبب ضمور الفلقات وبالتالى تفقد حيويتها بسرعة . لذلك ينصح بزراعة بذور المانجو بمجرد استخراجها من الثمار حيث تنخفض حيوية الجنين بترك البذور بعد استخراجها من الثمار . ويمكن أن تحتفظ البذور بحيويتها لمدة لاتزيد عن عشرة أيام إلا أنه يمكن حفظ البذور لمدة تطول عن شهر وذلك بحفظها فى مسحوق فحم نباتى مندى . ويمكن معرفة البذور التى فقدت حيويتها عن طريق مسك البذرة ورجها فإذا سمع صوت حركة الفلقتين داخل غلاف البذرة دل ذلك على أن الفلقات بدأت تضمر وهى لاتملأ فراغ الغلاف المتخشب وبالتالى لاتصلح مثل هذه البذور للزراعة وتحتاج بذور المانجو لإنباتها إلى جو حار ، لذلك فكلما كان ميعاد زراعة البذور مبكراً فى يوليه وأغسطس كانت نسبة إنبات البذور أكبر . أما إذا تأخرنا عن زراعة البذور عن شهر أغسطس فإن ذلك يعوق عملية الإنبات حيث تبدأ درجة الحراة فى الانخفاض وهذا يقلل من إنبات البذرة ، بالإضافة إلى أن البادرات الناتجة تتعرض لانخفاض درجة الحرارة مما يسبب موت عدداً منها على العكس من البادرات التى تنتج فى شهر أغسطس فهى تأخذ فترة لتنمو فيها قبل تعرضها لانخفاض درجة الحرارة فى الشتاء . وتأخذ بذرة المانجو حوالى 15 يوماً لإنباتها إلا أنه يمكن الإسراع فى إنبات البذور وذلك بتقشيرها وإزالة الغلاف الخشبى وهناك عدة فوائد لإزالة الغلاف الخشبى للبذرة قبل زراعتها هى :
1. تسرع من إنبات البذرة حيث يمكن أن تنبت البذور بعد حوالى ثمانية أيام بدلاً من 16 يوماً فى البذور غير المزال غلافها الخشبى .
2. إزالة الغلاف الخشبى يجعل البادرة تنمو معتدلة ولاتتشوه السويقة الجنينية نتيجة لاصطدامها بالغلاف الخشبى .
3. التحقق من كون الفلقات سليمة أو مصابة أو ضامرة وبذلك نضمن الحصول على نباتات قوية .
وتعتبر أفضل طريقة لزراعة بذور المانجو لإنتاج أصول التطعيم عليها ( أو لإنتاج شتلات نيوسيلية من المانجو ) هى الزراعة فى مرقد البذرة ثم نقلها لأكياس حتى يتم تطعيمها ويتبع فى ذلك الخطوات التالية :
إعداد مرقد البذرة :
ينتخب مرقد البذرة فى أرض صفراء خفيفة جيدة الصرف عميقة خالية من الأملاح وتحرث جيداً وتنعم ثم يسوى سطحها وتقسم لأحواض 2 * 5 متر ثم يعمل سطور بسن الفأس عمقها من 2 - 3 سم والمسافة بين السطور 25 سم ثم ترص البذور على جانبها ( أفقية ) بجوار بعضها ثم تغطى بطبقة خفيفة من الطمى والرمال وتروى ويفضل أن يكون مرقد البذرة مظللاً وذلك لوقاية الشتلات الحديثة الإنبات من أشعة الشمس المباشرة فى الصيف . ويمكن زراعة البذور فى مرقد البذرة نثراً أو فى صناديق الزراعة ثم تغطى بطبقة رقيقة من التربة لاتتعدى 3 سم وتروى . ويلاحظ أن البذور ذات الفلقات الكبيرة تعطى شتلات أقوى من البذور ذات الفلقات الصغيرة .
تفريد الشتلات :
عند بدء الإنبات تكون النباتات لونها أحمر قرمزى ثم تتحول تدريجياً للون الأخضر وأنسب ميعاد للتفريد عند بدء تحولها من اللون القرمزى للون الأخضر بعد شهر تقريباً من الإنبات وتتم عملية التفريد باستخدام لوح تقليع النباتات أو باستخدام الشقرف ويكون التقليع أسفل منطقة الجذور مع مراعاة المحافظة على البذرة متصلة بالنبات لأنها تعتبر المصدر الرئيسى لإمداد النبات بالغذاء خلال هذه الفترة ويتم قطع جزء من الجذر الوتدى لتنشيط خروج الجذور الجانبية ثم تزرع فى أكياس سوداء مقاسها 20 * 30 سم بقاعدة بها خليط من الطمى والرمال بنسبة 2 - 1 وقد يستخدم البيت موس بدلاً من الطمي بنفس النسبة وتخرم الأكياس فى النصف السفلى من الكيس ومن القاعدة للتخلص من المياه الزائدة وبعد الزراعة ترص الشتلات فى أحواض المشتل ويفضل أن يكون ثلثى الكيس أسفل سطح التربة ويظهر منه ثلث الكيس فقط ويجب أن يكون المشتل أيضاً نصف مظلل . ويجب أن تكون التربة تحت الأكياس مفككة - جيدة التهوية والصرف وقد يستحسن وضع طبقة من الزلط الرفيع تحتها - أو قد ترفع الأكياس على أرفف مرتفعة عن سطح الأرض لتسهيل عملية الخدمة وصرف المياه الزائدة عن حاجة الأكياس وعدم تراكمها أسفل الكيس مما يسبب الإصابة بأعفان الجذور .
ومن مميزات هذه الطريقة أنها تعطى شتلات قوية النمو صالحة التطعيم بعد 8 - 12 شهر بينما الطريقة التقليدية القديمة مثل زراعة البذرة فى قصارى أو على خطوط فى المشتل مباشرة تستغرق الشتلة فترة من 1.5 - 2 سنة لإنتاج شتلة صالحة للتطعيم بالإضافة إلى ضعف النباتات الناتجة من زراعة البذور مباشرة فى قصارى أو أكياس لالتفاف جذورها وتخشبها وعمل كعكة مما يؤثر على نموها عند زراعتها فى المكان المستديم .
( ثانياً ) التكاثر الخضرى :
تعطى طرق الإكثارالخضرى نباتات مطابقة للصنف المراد إكثاره وعموماً يعتبر الإكثار الخضرى الوسيلة الوحيدة لإنتاج نباتات من الأصناف الوحيدة الجنين مع المحافظة على صفاتها المميزة علاوة على أن النباتات المكثرة خضرياً تزهر فى العام الثالث أو الرابع بينما المكثرة عن طريق البذرة تحتاج من 8 - 10 سنوات حتى تزهر .
طرق الإكثار الخضرى :
1. التطعيم باللصق .
2. التطعيم اللسانى .
3. التطعيم السرجى .
4. التطعيم الجذرى .
5. التطعيم بالشق .
6. التطعيم بالعين .
7. التطعيم السوطى .
8. التطعيم الجانبى .
9. التطعيم القلفى الطرفى .
البرعمـــــة :
البرعمة الدرعية .
البرعمة القشرية .
الترقيــــد :
الترقيد الأرضى .
الترقيد الهوائى .
العقلــــة :
المانجو صعبة الإكثار بالعقلة .
( ثالثاً ) الإكثار عن طريق زراعة الأنسجة :
وهو مازال فى مراحله الأولى بالرغم من أنه حقق نجاحاً محدوداً وسوف يقتصر على شرح أهم الطرق المستخدمة تجارياً فى مصر .
1- التطعيم بالعين :
طرق التطعيم
أنسب موعد لإجراءه خلال فترة نشاط العصارة فى أبريل ومايو وفيها يستخدم نسيج نباتى يحتوى على عين واحدة وتجرى بعدة طرق التطعيم الدرعى والرقعة والفينير .
( أ ) طريقة التطعيم الدرعى :
يعمل شق على شكل حرف T فى الأصل ( شق طولى فى نهايته من أعلى يعمل شق آخر متعامد عليه ) ثم تؤخذ العين بجزء من نسيج الطعم على شكل درع طوله لايقل عن 5 سم ثم تركب فى الشق السابق عمله بالأصل ويربط جيداً بشرائط البولى إثيلين وعند بدء خروج العين يقرط الأصل على ارتفاع 10 سم ويستخدم هذا الجزء المتبقى من الأصل كدعامة للنمو الجديد .
( ب ) التطعيم بالرقعة :
تؤخذ العين بنسيج على شكل رقعة مستطيلة الشكل ويزال جزء من القلف فى الأصل مساوً للرقعة فى الأصلل وتربط جيداً بالبولى إثيلين وعند بدء خروج العين يتبع نفس الإجراءات السابق ذكرها فى التطعيم الدرعى .
( ج ) التطعيم بالعين بطريقة الفينير :
التطعيم بطريقة الفينير
تجرى هذه الطريقة بأخذ العين بطول 5 - 7 سم وجزء من نسيج الخشب وتبرى هذه القطعة من أعلى ومن أسفل برية مائلة ثم يزال من الأصل جزء مماثل ويصل إلى نسيج الخشب ، مع عمل شق أعلى وأسفل الجزء المزال ويتم تركيب الطعم بحيث يركب الجزء المبرى من أعلى تحت الشق العلوى والجزء المبرى من أسفل تحت الشق السفلى ويربط جيداً بشرائط البولى إثيلين وبعد خروج العين يتم قرط الأصل أعلى منطقة التطعيم بحوالى 10 سم وهذا الجزء يستخدم كدعامة للطعم الجديد .
2- التطعيم بالقلم :
القلم عبارة عن جزء من فرع من الأشجار المراد إكثارها خضرياً ويجب أن تكون هذه الأشجار مثمرة قوية النمو غزيرة المحصول وخالية من الأمراض والآفات . ويؤخذ القلم عادة من أطراف الأفرع ويكون بطول 15 -20 سم وسمكه 1 - 1.5 سم ويجب أن يكون خشب الأقلام ناضجاً وعمره لايقل عن 6 أشهر ويفضل قبل أخذ الأقلام بأسبوعين أن يتم إزالة أنصال الأوراق مع ترك عنق الورقة وذلك لتنشيط خروج البرعم الطرفى بعد التطعيم وتجرى عملية التطعيم بالقلم خلال فترة النشاط من أبريل - سبتمبر مع تجنب فترات ارتفاع درجات الحرارة فى الصيف وتجرى بعدة طرق أهمها :
( أ ) التطعيم بالقلم القمى :
طريقة حديثة للتطعيم وسهلة فى تنفيذها وتتم بقرط الأصل فوق سطح التربة بمسافة 25 - 30 سم ويعمل به شق ثم يبرى القلم من كلا الجانبين ويركب فى الشق ويربط جيداً ثم يكيس بكيس من البولى إثيلين شفاف طوله 20 سم للمحافظة على الرطوبة حول الطعم وتمتاز هذه الطريقة أيضاً بأن نسبة نجاحها مرتفعة وبعد 10 - 15 يوماً يتم رفع الكيس وتجرى هذه الطريقة فى الفترة من أبريل إلى سبتمبرمع تجنب فترات ارتفاع درجة حرارة الجو .
وتم تطوير هذه الطريقة - وذلك بلف شريط البولى إيثيلين حول قلم الطعم حتى النهاية مع عدم تركيب كيس ووجد أن هذه الطريقة تعطى نتائج أفضل .
وقد وجد أن تركيب القلم القمى بدون وجود برعم طرفى يؤدى إلى نتائج جيدة من حيث التفريع للشتلة حيث يخرج من مكان إبط الأوراق أفرع جانبية من 2 - 4 أفرع وبذلك يمكن توفير فترة زمنية لاتقل عن 6 شهور بعد زراعة الشتلة وإجراء قصف البرعم بغرض التفريع علاوة على ذلك التقليل فى إرتفاع التفريع بالإضافة إلى قوة الشتلة .
( ب ) التطعيم بالقلم الجانبى مع شق على شكل حر ف (T ) :
التطعيم بالقلم القمى الجانبى
وفيه يبرى القلم من قاعدته من جانب واحد ثم يعمل فى الأصل شق على شكل حرف ( T ) ثم يثبت القلم فى الشق بين قلف الأصل وخشبه ثم يربط بالبولى إثيلين وبعد 2 - 3 أسابيع يبدأ البرعم الطرفى فى النمو فيتم قرط الأصل فوق الطعم ويمكن أن يتم ذلك على مرحلتين . أنسب موعد لإجراء هذه الطريقة فى الفترة من أبريل - سبتمبر مع تجنب ارتفاع حرارة الجو مع مراعاة الاحتياطات اللازمة لوقاية الطعم من الجفاف ويفضل أن يتم التطعيم عند وجود دورة نمو جديدة على الأصل .
( ج ) التطعيم بالقلم الفينير الجانبى :
وفى هذه الطريقة يتم كشط جزء من نسيج القلف فى القلم وجزء بسيط من نسيج الخشب ثم يبرى من الجانب الآخر برية طولها 2 - 3 سم من أسفل ويعمل كشط مماثل
التطعيم بطريقة الفينير الجانى
فى نسيج الأصل مع عمل شق طوله 2 - 3 سم فى الجزء السفلى من الكشط مع ترك أنسجته ويركب القلم بحيث يتلاقى الكشط فى القلم والأصل مع بعضهما ويوضع الجزء المبرى من القلم من أسفل فى الشق الموجود بالأصل ثم يربط جيداً بشرائط البولى إثيلين وبعد نجاح الطعم يتم قرط الأصل على ارتفاع 10 سم تستخدم كدعامة للطعم الجديد ثم تزال بعد ذلك .
تطعيم الأشجار المسنة :
تحمل أشجار المانجو البذرية عادة ثماراً رديئة الصفات أو تعطى محصولاً ضئيلاً أو لاتثمر مطلقاً أو قد تكون بعض أصناف المانجو قليلة المحصول أو أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والآفات فيمكن تغييرها بأصناف أخرى غزيرة المحصول جيدة الصفات ، وذلك بأن يقرط جذع الشجرة على ارتفاع 1 - 1.5 م من سطح التربة . أو تقرط الفروع الرئيسية إذا كان التفريع منخفضاً ثم التطعيم بالقلم فى أبريل ومايو بنظام التطعيم القلفى .
وعند نجاح الطعم يكون قد تم تغيير الصنف إلى الصنف المنتخب المطلوب وإذا لم ينجح ينتخب بعض الأفرع القوية التى خرجت على الأصل ويتم تطعيمها بإحدى طرق التطعيم السابقة وتزال باقى النموات فى نهاية أغسطس من نفس العام أو فى ربيع العام التالى .
ويعاب على هذه الطريقة أن جذوع الأشجار المسنة وفروعها قد تتعرض للجفاف بفعل تعرضها لأشعة الشمس المباشرة . فيراعى أن يدهن مكان القطع بعجينة بوردو وقد يخشى بعض الزراع قرط الأشجار قبل التأكد من نجاح التطعيم فيمكن التطعيم على الأفرع المسنة خلال فترة النشاط وبعد نجاح التطعيم يتم قرط الأصل على ارتفاع 15 سم فوق الطعم مع دهان مكان القطع بعجينة بوردو.
العناية بالشتلات المطعومة حديثاً :
1. العناية بالرى على فترات متقاربة من 2 - 5 أيام حسب نوع التربة وتجنب العطش حيث أنه يؤدى إلى عدم التحام عيون وأقلام الطعم مع الأصل وجفافها .
2. حماية الشتلات المطعومة من أشعة الشمس المباشرة أو التظليل الدائم .
3. إزالة النموات التى تخرج من أسفل منطقة التطعيم .
4. بعد نجاح التطعيم يمكن تسميدها بمعدل 10 - 15 جم سلفات نشادر كل 2 - 3 أسابيع .
5. الوقاية من الإصابة بالأمراض وبالأخص البياض الدقيقى والحشرات مثل البق الدقيقى والحشرات القشرية والتربس .
مواصفات الشتلات المطعومة الجيدة :
1. يجب ألايزيد ارتفاع منطقة التطعيم عن 35 - 40 سم من سطح التربة ولايقل عن 25 سم لأنه كلما ارتفعت منطقة التطعيم كلما ضعف نمو الطعم وعدم القدرة على تربية الأشجار على ارتفاع منخفض وبالتالى ارتفاع حجر الشجرة .
2. أن يكون الالتحام تاماً بين الأصل والطعم ويكون طول الطعم من 30 - 40 سم وأنسجته ناضجة .
3. أن يكون عدد الأفرع ( 2 - 3 أفرع ) موزعة على الساق وغير خارجة من نقطة واحدة .
4. خالية من الإصابات المرضية والحشرية والتشوهات الخضرية .
5. أن يكون حجم الكيس أو الإصيص أو الصلية يتناسب مع حجم الشتلة المطعومة ويراعى المحافظة التامة على جذور الشتلة عند نقلها .
6. عدم ترك أربطة التطعيم بعد التأكد من تمام نجاح عملية التطعيم بفترة كافية ( 6 شهور ) حتى لاتؤدى إلى عمل اختناق فى الأصل مما يؤثر على نجاح الشتلة بعد زراعتها فى المكان المستديم .
( أولاً ) التكاثر الجنسى ( الإكثار بالبذرة ) :
تتكاثر المانجو سواء كانت بذور عديدة الأجنة وذلك لإنتاج أصناف تشابه آبائها فى الصفات أو للحصول على نباتات تصلح أصولاً للتطعيم عليها من أصناف جديدة معلومة الصفات .
وتنقسم أصناف المانجو من حيث عدد الأجنة بالبذور إلى قسمين :
( أ) أصناف ذات بذور وحيدة الجنين :
هى التى تحتوى على جنين واحد نتيجة للإخصاب الناتج عن التلقيح الذاتى من نفس الشجرة أو الإخصاب الناتج عن التلقيح الخلطى من أشجار أخرى سواء من نفس الصنف أو أصناف أخرى فإذا زرعت مثل تلك البذرة نتج عنها نبات واحد فقط يكون مشابههاً فى صفاته لأصله تماماً فى حالة الإخصاب الذاتى ومختلفاً كثيراً وقليلاً عنه فى حالة الإخصاب الخلطى وكثيراً مايكون مخالفاً لأصله فى الصفات وقل مايتفوق عليه وعلى ذلك فإن هذه الأصناف لايجوز إكثارها إلا بالطرق الخضرية ومن أهم الأصناف.
( بيرى ، مبروكة ، دبشة ، لانجرا ، فجرى كلان ، كيت ، كنت ، جيلور ) .
( ب ) أصناف ذات بذور عديدة الأجنة :
البذور عديدة الأجنة هى التى تحتوى على الجنين الأصلى الناتج عن الإخصاب ( جنين جنسى ) وليس دائماً يكون موجوداً وعلى بضعة أجنة موزعة على الفلقتين ناشئة خضرياً من خلايا نسيج النيوسيلة وهى تكون مشابهة لأمهاتها تماماً وفى الغالب تكون البذور العديدة الأجنة رقيقة القشرة سهلة التقشير بعكس البذور الوحيدة وبذلك يسهل التمييز بينهما - ويلاحظ أن البذور العديدة الأجنة عليها بضعة خطوط غائرة منحنية على سطحى الفلقتين تقسمها إلى بضعة أقسام بكل قسم برعم على هيئة نقطة دقيقة مخضرة ويختلف حجم تلك البراعم فمنها مايكون كبير نسبياً ومنها مايكون صغير جداً على حالة أثرية وعلى كل حال يكون الجنين الخضرى أقل حجماً من الجنين الجنسى وفى البذور وحيدة الجنين نجد أن الفلقات غير مقسمة بينما العديدة الأجنة نجد الفلقات مقسمة إلى عدة أقسام بخطوط غائرة واضحة وتكون بجهتى الفلقات . وإذا زرعت بذرة الصنف عديدة الأجنة نتج عنها أكثر من نبات واحد وقد يتراوح عددها مابين 2 - 11 نبات أحدهما جنسى ناتج من عملية الإخصاب الناتج من التلقيح الخلطى فيعطى أشجاراً مخالفة للأم فى صفاتها الوراثية ولإنتاج أشجار بذرية نيوسيلة يتم زراعة البذور العديدة الأجنة وبعد الإنبات يتم استبعاد النبات المخالف لمجموعة النباتات الناتجة سواء كان أضعفها أو أقواها ( الجنسى ) الناتج عن الجنين وليس دائماً يكون موجود . وأما باقى النباتات تكون متجانسة ناشئة عن نسيج النيوسيلة فإذا زرعت أعطت نباتات مشابهة للأم ومطابقة للصنف وتكون قوية النمو وغزيرة المحصول إلا أنها تتأخر فى موعد الإثمار عن الأشجار المطعومة كما هو معروف عن الأشجار البذرية وتحمل أشجارها بعض الثمار الصغيرة الحجم والمتأخرة النضج وهذه الثمار تتكون بكرياً وتكون النواة فيها رقيقة . ومن أهم الأصناف العديدة الأجنة مايلى :
هندى سنارة ، قلب الثور ، كوبانية ، زبدة ، تيمور ، عويس ، مسك ، هندى خاصة ، جولك ، صديق .
زراعــة البــذور :
يراعى فى بذور المانجو أن تكون مأخوذة من ثمار ناضجة حية تعطى نسبة إنبات تصل إلى 90% بينما البذور المستخرجة من الثمار الخضراء منخفضة فيها نسبة الإنبات كثيراً وعدم استخدام بذور ناتجة من مصانع استخدمت الطريقة الساخنة فى استخراج اللب لأن درجة الحرارة المرتفعة تؤدى إلى موت الجنين وبالتالى نسبة الإنبات = صفر . ويلاحظ أيضاً أن بذور المانجو تفقد رطوبتها بسهولة مما يسبب ضمور الفلقات وبالتالى تفقد حيويتها بسرعة . لذلك ينصح بزراعة بذور المانجو بمجرد استخراجها من الثمار حيث تنخفض حيوية الجنين بترك البذور بعد استخراجها من الثمار . ويمكن أن تحتفظ البذور بحيويتها لمدة لاتزيد عن عشرة أيام إلا أنه يمكن حفظ البذور لمدة تطول عن شهر وذلك بحفظها فى مسحوق فحم نباتى مندى . ويمكن معرفة البذور التى فقدت حيويتها عن طريق مسك البذرة ورجها فإذا سمع صوت حركة الفلقتين داخل غلاف البذرة دل ذلك على أن الفلقات بدأت تضمر وهى لاتملأ فراغ الغلاف المتخشب وبالتالى لاتصلح مثل هذه البذور للزراعة وتحتاج بذور المانجو لإنباتها إلى جو حار ، لذلك فكلما كان ميعاد زراعة البذور مبكراً فى يوليه وأغسطس كانت نسبة إنبات البذور أكبر . أما إذا تأخرنا عن زراعة البذور عن شهر أغسطس فإن ذلك يعوق عملية الإنبات حيث تبدأ درجة الحراة فى الانخفاض وهذا يقلل من إنبات البذرة ، بالإضافة إلى أن البادرات الناتجة تتعرض لانخفاض درجة الحرارة مما يسبب موت عدداً منها على العكس من البادرات التى تنتج فى شهر أغسطس فهى تأخذ فترة لتنمو فيها قبل تعرضها لانخفاض درجة الحرارة فى الشتاء . وتأخذ بذرة المانجو حوالى 15 يوماً لإنباتها إلا أنه يمكن الإسراع فى إنبات البذور وذلك بتقشيرها وإزالة الغلاف الخشبى وهناك عدة فوائد لإزالة الغلاف الخشبى للبذرة قبل زراعتها هى :
1. تسرع من إنبات البذرة حيث يمكن أن تنبت البذور بعد حوالى ثمانية أيام بدلاً من 16 يوماً فى البذور غير المزال غلافها الخشبى .
2. إزالة الغلاف الخشبى يجعل البادرة تنمو معتدلة ولاتتشوه السويقة الجنينية نتيجة لاصطدامها بالغلاف الخشبى .
3. التحقق من كون الفلقات سليمة أو مصابة أو ضامرة وبذلك نضمن الحصول على نباتات قوية .
وتعتبر أفضل طريقة لزراعة بذور المانجو لإنتاج أصول التطعيم عليها ( أو لإنتاج شتلات نيوسيلية من المانجو ) هى الزراعة فى مرقد البذرة ثم نقلها لأكياس حتى يتم تطعيمها ويتبع فى ذلك الخطوات التالية :
إعداد مرقد البذرة :
ينتخب مرقد البذرة فى أرض صفراء خفيفة جيدة الصرف عميقة خالية من الأملاح وتحرث جيداً وتنعم ثم يسوى سطحها وتقسم لأحواض 2 * 5 متر ثم يعمل سطور بسن الفأس عمقها من 2 - 3 سم والمسافة بين السطور 25 سم ثم ترص البذور على جانبها ( أفقية ) بجوار بعضها ثم تغطى بطبقة خفيفة من الطمى والرمال وتروى ويفضل أن يكون مرقد البذرة مظللاً وذلك لوقاية الشتلات الحديثة الإنبات من أشعة الشمس المباشرة فى الصيف . ويمكن زراعة البذور فى مرقد البذرة نثراً أو فى صناديق الزراعة ثم تغطى بطبقة رقيقة من التربة لاتتعدى 3 سم وتروى . ويلاحظ أن البذور ذات الفلقات الكبيرة تعطى شتلات أقوى من البذور ذات الفلقات الصغيرة .
تفريد الشتلات :
عند بدء الإنبات تكون النباتات لونها أحمر قرمزى ثم تتحول تدريجياً للون الأخضر وأنسب ميعاد للتفريد عند بدء تحولها من اللون القرمزى للون الأخضر بعد شهر تقريباً من الإنبات وتتم عملية التفريد باستخدام لوح تقليع النباتات أو باستخدام الشقرف ويكون التقليع أسفل منطقة الجذور مع مراعاة المحافظة على البذرة متصلة بالنبات لأنها تعتبر المصدر الرئيسى لإمداد النبات بالغذاء خلال هذه الفترة ويتم قطع جزء من الجذر الوتدى لتنشيط خروج الجذور الجانبية ثم تزرع فى أكياس سوداء مقاسها 20 * 30 سم بقاعدة بها خليط من الطمى والرمال بنسبة 2 - 1 وقد يستخدم البيت موس بدلاً من الطمي بنفس النسبة وتخرم الأكياس فى النصف السفلى من الكيس ومن القاعدة للتخلص من المياه الزائدة وبعد الزراعة ترص الشتلات فى أحواض المشتل ويفضل أن يكون ثلثى الكيس أسفل سطح التربة ويظهر منه ثلث الكيس فقط ويجب أن يكون المشتل أيضاً نصف مظلل . ويجب أن تكون التربة تحت الأكياس مفككة - جيدة التهوية والصرف وقد يستحسن وضع طبقة من الزلط الرفيع تحتها - أو قد ترفع الأكياس على أرفف مرتفعة عن سطح الأرض لتسهيل عملية الخدمة وصرف المياه الزائدة عن حاجة الأكياس وعدم تراكمها أسفل الكيس مما يسبب الإصابة بأعفان الجذور .
ومن مميزات هذه الطريقة أنها تعطى شتلات قوية النمو صالحة التطعيم بعد 8 - 12 شهر بينما الطريقة التقليدية القديمة مثل زراعة البذرة فى قصارى أو على خطوط فى المشتل مباشرة تستغرق الشتلة فترة من 1.5 - 2 سنة لإنتاج شتلة صالحة للتطعيم بالإضافة إلى ضعف النباتات الناتجة من زراعة البذور مباشرة فى قصارى أو أكياس لالتفاف جذورها وتخشبها وعمل كعكة مما يؤثر على نموها عند زراعتها فى المكان المستديم .
( ثانياً ) التكاثر الخضرى :
تعطى طرق الإكثارالخضرى نباتات مطابقة للصنف المراد إكثاره وعموماً يعتبر الإكثار الخضرى الوسيلة الوحيدة لإنتاج نباتات من الأصناف الوحيدة الجنين مع المحافظة على صفاتها المميزة علاوة على أن النباتات المكثرة خضرياً تزهر فى العام الثالث أو الرابع بينما المكثرة عن طريق البذرة تحتاج من 8 - 10 سنوات حتى تزهر .
طرق الإكثار الخضرى :
1. التطعيم باللصق .
2. التطعيم اللسانى .
3. التطعيم السرجى .
4. التطعيم الجذرى .
5. التطعيم بالشق .
6. التطعيم بالعين .
7. التطعيم السوطى .
8. التطعيم الجانبى .
9. التطعيم القلفى الطرفى .
البرعمـــــة :
البرعمة الدرعية .
البرعمة القشرية .
الترقيــــد :
الترقيد الأرضى .
الترقيد الهوائى .
العقلــــة :
المانجو صعبة الإكثار بالعقلة .
( ثالثاً ) الإكثار عن طريق زراعة الأنسجة :
وهو مازال فى مراحله الأولى بالرغم من أنه حقق نجاحاً محدوداً وسوف يقتصر على شرح أهم الطرق المستخدمة تجارياً فى مصر .
1- التطعيم بالعين :
طرق التطعيم
أنسب موعد لإجراءه خلال فترة نشاط العصارة فى أبريل ومايو وفيها يستخدم نسيج نباتى يحتوى على عين واحدة وتجرى بعدة طرق التطعيم الدرعى والرقعة والفينير .
( أ ) طريقة التطعيم الدرعى :
يعمل شق على شكل حرف T فى الأصل ( شق طولى فى نهايته من أعلى يعمل شق آخر متعامد عليه ) ثم تؤخذ العين بجزء من نسيج الطعم على شكل درع طوله لايقل عن 5 سم ثم تركب فى الشق السابق عمله بالأصل ويربط جيداً بشرائط البولى إثيلين وعند بدء خروج العين يقرط الأصل على ارتفاع 10 سم ويستخدم هذا الجزء المتبقى من الأصل كدعامة للنمو الجديد .
( ب ) التطعيم بالرقعة :
تؤخذ العين بنسيج على شكل رقعة مستطيلة الشكل ويزال جزء من القلف فى الأصل مساوً للرقعة فى الأصلل وتربط جيداً بالبولى إثيلين وعند بدء خروج العين يتبع نفس الإجراءات السابق ذكرها فى التطعيم الدرعى .
( ج ) التطعيم بالعين بطريقة الفينير :
التطعيم بطريقة الفينير
تجرى هذه الطريقة بأخذ العين بطول 5 - 7 سم وجزء من نسيج الخشب وتبرى هذه القطعة من أعلى ومن أسفل برية مائلة ثم يزال من الأصل جزء مماثل ويصل إلى نسيج الخشب ، مع عمل شق أعلى وأسفل الجزء المزال ويتم تركيب الطعم بحيث يركب الجزء المبرى من أعلى تحت الشق العلوى والجزء المبرى من أسفل تحت الشق السفلى ويربط جيداً بشرائط البولى إثيلين وبعد خروج العين يتم قرط الأصل أعلى منطقة التطعيم بحوالى 10 سم وهذا الجزء يستخدم كدعامة للطعم الجديد .
2- التطعيم بالقلم :
القلم عبارة عن جزء من فرع من الأشجار المراد إكثارها خضرياً ويجب أن تكون هذه الأشجار مثمرة قوية النمو غزيرة المحصول وخالية من الأمراض والآفات . ويؤخذ القلم عادة من أطراف الأفرع ويكون بطول 15 -20 سم وسمكه 1 - 1.5 سم ويجب أن يكون خشب الأقلام ناضجاً وعمره لايقل عن 6 أشهر ويفضل قبل أخذ الأقلام بأسبوعين أن يتم إزالة أنصال الأوراق مع ترك عنق الورقة وذلك لتنشيط خروج البرعم الطرفى بعد التطعيم وتجرى عملية التطعيم بالقلم خلال فترة النشاط من أبريل - سبتمبر مع تجنب فترات ارتفاع درجات الحرارة فى الصيف وتجرى بعدة طرق أهمها :
( أ ) التطعيم بالقلم القمى :
طريقة حديثة للتطعيم وسهلة فى تنفيذها وتتم بقرط الأصل فوق سطح التربة بمسافة 25 - 30 سم ويعمل به شق ثم يبرى القلم من كلا الجانبين ويركب فى الشق ويربط جيداً ثم يكيس بكيس من البولى إثيلين شفاف طوله 20 سم للمحافظة على الرطوبة حول الطعم وتمتاز هذه الطريقة أيضاً بأن نسبة نجاحها مرتفعة وبعد 10 - 15 يوماً يتم رفع الكيس وتجرى هذه الطريقة فى الفترة من أبريل إلى سبتمبرمع تجنب فترات ارتفاع درجة حرارة الجو .
وتم تطوير هذه الطريقة - وذلك بلف شريط البولى إيثيلين حول قلم الطعم حتى النهاية مع عدم تركيب كيس ووجد أن هذه الطريقة تعطى نتائج أفضل .
وقد وجد أن تركيب القلم القمى بدون وجود برعم طرفى يؤدى إلى نتائج جيدة من حيث التفريع للشتلة حيث يخرج من مكان إبط الأوراق أفرع جانبية من 2 - 4 أفرع وبذلك يمكن توفير فترة زمنية لاتقل عن 6 شهور بعد زراعة الشتلة وإجراء قصف البرعم بغرض التفريع علاوة على ذلك التقليل فى إرتفاع التفريع بالإضافة إلى قوة الشتلة .
( ب ) التطعيم بالقلم الجانبى مع شق على شكل حر ف (T ) :
التطعيم بالقلم القمى الجانبى
وفيه يبرى القلم من قاعدته من جانب واحد ثم يعمل فى الأصل شق على شكل حرف ( T ) ثم يثبت القلم فى الشق بين قلف الأصل وخشبه ثم يربط بالبولى إثيلين وبعد 2 - 3 أسابيع يبدأ البرعم الطرفى فى النمو فيتم قرط الأصل فوق الطعم ويمكن أن يتم ذلك على مرحلتين . أنسب موعد لإجراء هذه الطريقة فى الفترة من أبريل - سبتمبر مع تجنب ارتفاع حرارة الجو مع مراعاة الاحتياطات اللازمة لوقاية الطعم من الجفاف ويفضل أن يتم التطعيم عند وجود دورة نمو جديدة على الأصل .
( ج ) التطعيم بالقلم الفينير الجانبى :
وفى هذه الطريقة يتم كشط جزء من نسيج القلف فى القلم وجزء بسيط من نسيج الخشب ثم يبرى من الجانب الآخر برية طولها 2 - 3 سم من أسفل ويعمل كشط مماثل
التطعيم بطريقة الفينير الجانى
فى نسيج الأصل مع عمل شق طوله 2 - 3 سم فى الجزء السفلى من الكشط مع ترك أنسجته ويركب القلم بحيث يتلاقى الكشط فى القلم والأصل مع بعضهما ويوضع الجزء المبرى من القلم من أسفل فى الشق الموجود بالأصل ثم يربط جيداً بشرائط البولى إثيلين وبعد نجاح الطعم يتم قرط الأصل على ارتفاع 10 سم تستخدم كدعامة للطعم الجديد ثم تزال بعد ذلك .
تطعيم الأشجار المسنة :
تحمل أشجار المانجو البذرية عادة ثماراً رديئة الصفات أو تعطى محصولاً ضئيلاً أو لاتثمر مطلقاً أو قد تكون بعض أصناف المانجو قليلة المحصول أو أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والآفات فيمكن تغييرها بأصناف أخرى غزيرة المحصول جيدة الصفات ، وذلك بأن يقرط جذع الشجرة على ارتفاع 1 - 1.5 م من سطح التربة . أو تقرط الفروع الرئيسية إذا كان التفريع منخفضاً ثم التطعيم بالقلم فى أبريل ومايو بنظام التطعيم القلفى .
وعند نجاح الطعم يكون قد تم تغيير الصنف إلى الصنف المنتخب المطلوب وإذا لم ينجح ينتخب بعض الأفرع القوية التى خرجت على الأصل ويتم تطعيمها بإحدى طرق التطعيم السابقة وتزال باقى النموات فى نهاية أغسطس من نفس العام أو فى ربيع العام التالى .
ويعاب على هذه الطريقة أن جذوع الأشجار المسنة وفروعها قد تتعرض للجفاف بفعل تعرضها لأشعة الشمس المباشرة . فيراعى أن يدهن مكان القطع بعجينة بوردو وقد يخشى بعض الزراع قرط الأشجار قبل التأكد من نجاح التطعيم فيمكن التطعيم على الأفرع المسنة خلال فترة النشاط وبعد نجاح التطعيم يتم قرط الأصل على ارتفاع 15 سم فوق الطعم مع دهان مكان القطع بعجينة بوردو.
العناية بالشتلات المطعومة حديثاً :
1. العناية بالرى على فترات متقاربة من 2 - 5 أيام حسب نوع التربة وتجنب العطش حيث أنه يؤدى إلى عدم التحام عيون وأقلام الطعم مع الأصل وجفافها .
2. حماية الشتلات المطعومة من أشعة الشمس المباشرة أو التظليل الدائم .
3. إزالة النموات التى تخرج من أسفل منطقة التطعيم .
4. بعد نجاح التطعيم يمكن تسميدها بمعدل 10 - 15 جم سلفات نشادر كل 2 - 3 أسابيع .
5. الوقاية من الإصابة بالأمراض وبالأخص البياض الدقيقى والحشرات مثل البق الدقيقى والحشرات القشرية والتربس .
مواصفات الشتلات المطعومة الجيدة :
1. يجب ألايزيد ارتفاع منطقة التطعيم عن 35 - 40 سم من سطح التربة ولايقل عن 25 سم لأنه كلما ارتفعت منطقة التطعيم كلما ضعف نمو الطعم وعدم القدرة على تربية الأشجار على ارتفاع منخفض وبالتالى ارتفاع حجر الشجرة .
2. أن يكون الالتحام تاماً بين الأصل والطعم ويكون طول الطعم من 30 - 40 سم وأنسجته ناضجة .
3. أن يكون عدد الأفرع ( 2 - 3 أفرع ) موزعة على الساق وغير خارجة من نقطة واحدة .
4. خالية من الإصابات المرضية والحشرية والتشوهات الخضرية .
5. أن يكون حجم الكيس أو الإصيص أو الصلية يتناسب مع حجم الشتلة المطعومة ويراعى المحافظة التامة على جذور الشتلة عند نقلها .
6. عدم ترك أربطة التطعيم بعد التأكد من تمام نجاح عملية التطعيم بفترة كافية ( 6 شهور ) حتى لاتؤدى إلى عمل اختناق فى الأصل مما يؤثر على نجاح الشتلة بعد زراعتها فى المكان المستديم .