هى المحاصيل التى تزرع اساسا لاستخراج الزيوت من بذورها مثل عباد الشمس وفول الصويا والفول السودانى والسمسم والخروع والقرطموهى محاصيل حولية تزرع لمدة موسم واحد وهناك محاصيل اخرى معمرة مثل جوز الهند ونخيل الزيت وذلك بخلاف المحاصيل ثنائية الغرض التى تزرع اساسا لتكون الزيوت فى المرتبة التانية مثل القطن والكتان.
الاهمية الاقتصادية:-
من المعروف ان الزيوت والدهون احد المواد الغذائية الهامة التى يحتاجها الانسان فى غذائة ، بل انها اغنى المواد الغذائية فى الطاقة ، حيث انها تعطى سعرات حرارية عند احتراقها بالجسم ضعف ماتعطية الكربوهيدرات او البروتينات ، كما انها تحتوى عادة على بعض الفيتامينات الذائبة مثل A/D/E/K فالزيوت النباتية عموما تعتبر مصدر هام لغذاء الانسان ، كما يستعمل الغير مناسب منها فى صناعة البويات والصابون والورنيش وفى صناعات اخرى ، كما يستعمل الكسب الناتج من عمليات استخراج الزيت كعلف للحيوان.
تقسيم المحاصيل الزيتية:-
يمكن تقسيم المحاصيل الزيتية حسب الاسس التالية الى :-
اولا حسب التقسيم النباتى:
1- محاصيل تابعة للعائلة البقولية : LEGUMINOSAE مثلالفول السودانى وفول الصويا.
2- محاصيل تابعة للعائلة المركبة : COMPOSITAEمثل عباد الشمس والقرطم.
3- محاصيل تابعة للعائلة السمسمية : PEDALIACEAE مثل السمسم.
4- محاصيل تابعة للعائلة الخبازية :MALVACEAE مثل القطن
ثانيا حسب درجة جفاف الزيت:
1- محاصيل زيوت غير جافة: NON DRYING OILS حيث تظل الزيوت سائلة مهما تعرضت للهواء الجوىويقل الرقم اليودى لهذة الزيوت عن 100 ومن هذة المحاصيل الخروع والفول السودانى والزيتون.
2- محاصيل زيوت نصف جافة : SEMI DRYING OILS تمتص هذة الزيوت كمية قليلة من الاكسجين وتصبح نصف جافة ويتراوح الرقم اليودى لها مابين 100 : 140 ويعتبر السمسم وعباد الشمس والقطن اهم محاصيلها.
3- محاصيل زيوت جافة: DRYING OILS ويزيد الرقم اليودى لهذة المحاصيل عن 140 ويعتبر فول الصويا والقرطم والكتان اهم محاصيلها.
ثالثا حسب الاحماض الدهنية السائدة:
1- محاصيل زيوت حامض الاوليك OLEIC واللينوليك LINOLEIC مثل السمسم وعباد الشمس والفول السودانى والقطن.
2- محاصيل زيوت حامض اللينولينك LINO LENIC واهم محاصيلها فول الصويا والكتان.
3- محاصيل زيوت حامض الاورسيك ERUCIC واهم محاصيلها الشلجم.
4- محاصيل زيوت الاحماض الايدروكسيلية واهم محاصيلها الخروع .
رابعا : حسب الموسم الزراعى:
1- محاصيل زيتية صيفية: مثل الفول السودانى وفول الصويا والسمسم وعباد الشمس والقطن والخروع.
2- محاصيل زيتية شتوية: مثل الكتان والقرطم والخروع.
3- محاصيل زيتية معمرة: مثل جوز الهند ونخيل الزيت والخروع.
موقف محاصيل الزيوت فى مصر:-
تاخذ محاصيل الزيوت فى الزراعة المصرية اهتماما ملحوظا فى الاونة الاخيرة لما للزيوت من اهمية كبيرة فى حياة الانسان خاصة ان جمهورية مصر العربية تعانى عجزا كبيرا في إنتاج زيت الطعام حيث أن ما تستورده مصرمن الزيوت النباتية يقدر بحوالي 850 ألف طن سنويا مما يكلف ميزانية الدولة حوالي 1.5 مليار جنية سنويا لاستيراد الزيوت النباتية ومن المتوقع أن يزداد العبء عليميزانية الدولة في السنوات القادمة نتيجة لزيادة عدد السكان لذلك يجب الاهتمامبزيادة إنتاجية المحاصيل الزيتية ومنها عباد الشمس والسمسم والفول السودانى والقرطم.
اسباب صغر المساحة المنزرعة بمحاصيل الزيت:-
1- الاكتفاء الذاتى بالزيت الناتج من بذرة القطن وكان هذا حتى منتصف الستينيات تقريبا مما ادى اهمال الاهتمام بهذة المحاصيل.
2- التنافس بين محاصيل الزيوت والمحاصيل الرئيسية الاخرى ذات الاهمية الاستراتيجية مثل القطن والقمح والارز والقصب على مساحة الارض المحدودة.
3- قلة اربحية بعض محاصيل الزيوت بالمقارنة ببعض المحاصيل الاخرى كمحاصيل الخضر والفاكهة وذلك عند ترك الحرية للمزارع ليزرع مايريد.
4- عدم توافر المصانع لاستخراج الزيوت من البذور لبعض المحاصيل الزيتية مثل بذور عباد الشمس التى تحتاج الى معاملات خاصة.
5- نقص المعلومات والارشادات الخاصة بزراعة ورعاية كثير من المحاصيل الزيتية.
6- عدم توافر الاصناف الجيدة والمتجددة من هذة المحاصيل .
عوامل نجاح زراعة المحاصيل الزيتية فى مصر:-
1- نجاح زراعة كثير من هذة المحاصيل فى الاراضى الجديدة مما لايجعلها تنافس المحاصيل التقليدية فى اراضى الوادى والدلتا، مثل حتمية زراعة الفول السودانى فى الاراضى الرملية ونجاح زراعة السمسم فى الاراضى الرملية والجيرية وكذلك نجاح زراعة عباد الشمس فى الاراضى الجيرية والطفلية.
2- بدات الدولة والقطاع الخاص فى انشاء المصانع الخاصة بمحصول عباد الشمس فى مصر.
3- ارتفاع متوسط الانتاج لهذة المحاصيل فى مصر اذا ماقورنت بالمتوسط العالمى او باعلى المستويات فى العالم وهذا يرجع الى :-
ا- ملائمة الظروف الجوية المصرية.
ب- الاعتماد على الرى فى الزراعة وليس المطر.
4- اهتمام وزارة الزراعة بانتاج اصناف جديدة من المحاصيل الزيتية المختلفة وكذلك امداد الزارع لهذة المحاصيل بالارشادات الفنية المختلفة وكذلك رفع اسعار هذة المحاصيل .
5- يمكن ان تساهم هذة المحاصيل فى حل مشاكل اخرى مثل انتاج اعلاف الحيوانات المركزة بعد عصر البذور ، حيث ان النقص الكبير فى الاعلاف هو اول اسباب مشاكل انتاج اللحوم فى مصر.
اهم المحاصيل التى يمكن زراعتها فى شمال سيناء:-
بعد دخول ترعة السلام الى ارض سيناء وتوفر مياة الرى يمكننا ان نزرع محاصيل الزيوت التالية:-
1- محصول عباد الشمس : محصول صيفى ةيمكن ان ناخذ منة اكثر من محصول فى الموسم الواحد وذلك لظهور اصناف مبكرة فى النضج .
2- محصول السمسم: محصول صيفى.
3- محصول الفول السودانى: محصول صيفى.
4- محصول الخروع: لة اكثر من موعد زراعة صيفى وشتوى ومعمر.
5- القرطم: محصول شتوى.
6- الكتان : محصول شتوى.
7- الريب ( السلجم) محصول شتوى.الحـــرارة :-
تؤثر الحرارة علي النمو والتطور وبالتالي الإنتاج حيث لكل محصول درجة حرارة مثلي للنمو optimum ودرجة حرارة عظمي Maximum درجة حرارة دنيا Minimum حيث يقل النمو لأقل حد في الدرجتين الأخيرتين . وتختلف المحاصيل في احتياجاتها من درجات الحرارة إلي :
نوعية المحصول
درجات الحرارة المنافسة
تقسيم المحاصيل
دنيا
مثلي
عظمي
المحاصيل الشتوية
5 – 10
15 – 22
25 – 30 ْم
ثلاثية الكربون
المحاصيل الصيفية
15 – 20
25 – 30
35 – 40
ثلاثية الكربون
االمحاصيل الصيفية
15 – 20
35 – 38
40 – 45
رباعية الكربون
أما تأثير الحرارة علي التطور فيتأتي من تأثير التزهير والنضج لبعض أصناف المحاصيل غالباً (الأصناف قصيرة العمر) بتأثيرالوحدات الحرارية المتجمعة اليومية والذي يطلق عليه الوحدات الحرارية heat units .
وتأثير معدلات النمو المرتفعة والنضج المناسب معها يؤدي إلي زيادة إنتاجية المحصول والعكس صحيح .
ويلاحظ أهمية موعد الزراعة وموسم الزراعة في توفير الاحتياجات الحرارية للمحصول .
تأثير الضوء :-
يؤثر شدة الضوء علي النمو – التطور – الإنتاج من خلال شدة الضوء وطول الفترة الضوئية التي يتعرض لها المحصول .
وعموماً يؤثر طول الفترة علي التطور أكثر من تأثير شدة الضوء حيث تنقسم النباتات إلي قصيرة النهار Short - day plants وطويلة النهار Long - day أو محايدة لا تتأثر بطول النهار neutral .
وقد تؤثر شدة الضوء بدرجة أكبر من طول النهار في معدلات النمو حيث يزيد معدل النمو والإنتاج كلما زاد شدة الضوء بشكل عام وخاصة في محاصيل رباعية الكربون .
ويلعب توزيع النباتات وكثافتها بالحقل دوراً هاماً في معدل الاستفادة من الضوء بالحقل وزيادة المحصول .
تأثير الرياح :-
التأثير الميكانيكـــى : فى التكسير/القلع وتقطيع الأوراق – سقوط الأزهار ......... الخ
التأثير الفسيولوجى : زيادة النتح – زيادة التبخر من سطح التربة – عدم التوازن بين الامتصاص والنتح – بخر مما يؤدى الى أضرار وخلل فسيولوجى للنباتات وسقوط الأزهار – القرون – جفاف الحبوب أثناء ملئ الحبوب وعلية ضمور الحبوب – ونقص المحصول .
تأثير الرطوبة:-
لكل محصول احتياجاته المائية خلال فترة نموه وتكوين الحبوب وحتى النضج – وفى خالة نقص هذه الكميات من الماء يقل المحصول . ويتم استيفاء وتوفير هذه الاحتياجات تحت ظروف الرى الصناعى ، ولذلك فان اختيار المحصول المنزرع وموعد الزراعة واختيار الصنف من أهم العوامل لنجاح الزراعة تحت ظروف المطر . كما أن الزراعة تحت ظروف الرى الصناعى بحيث توفير الاحتياجات المائية المناسبة من خلال ريات متتالية من أهم العوامل لنجاح الزراعة . كما ان اهم فترة تكون فيها النباتات حساسة للعطش هى فترة التزهير وتكوين الحبوب – القرون – اللوز (فترة الإثمار) ونظرا لأهميتها يتم تكوين الاحتياجات المناسبة فقطمحصول الفول السوداني
الاسم الانجليزي
Peanut or Gvoundunt
الاسم العلمي
Arachis hypogaea
] العائلة
Leguminosae
لماذا يزرع الفول السوداني؟ ماهي فوائده؟
تتعدد استخدامات الفول السوداني إلا انه يزرع أساسا من اجل بذوره التي تستخدم في التغذية سواء مباشرة أو تدخل في صناعات أخري أو يستخرج منها الزيت ويمكن تلخيص أهم استخداماته فيما يلي :
1- بالنسبة للبذور : يمكن استخدامها كتقاوي أو تستهلك طازجة أو في صناعة الحلويات أو صناعة زبدة الفول السوداني .
2- بالنسبة للزيت : يمكن استخدامه في تغذية الإنسان وصناعة المسلي الصناعي وحفظ المعلبات وتصل نسبة الزيت في البذور حوالي 48 – 52 % حسب الأصناف .
3- بالنسبة للكسب : يستخدم في تغذية الحيوانات وهو ذو قيمة غذائية عالية لما يحتويه من بروتين وأملاح معدنية .
4- المجموع الخضري : يعتبر غذاء جيد للحيوان ويؤكل اخضر أو يجفف كالدريس ويعتبر زيت الفول السوداني من الزيوت غير الجافة رقمه اليودي حوالي 93 وبالرغم من أن الفول السوداني يعتبر من المحاصيل التصديرية الهامة فانه يجب التوسع في زراعته والعمل علي رفع إنتاجيته .
مم يتألف هذا النبات؟
· الجذر : يكون وتدي متفرع غير عميق ، بتعمق حتى 15-45 سم ، يحمل جذوراً ثانوية ، وتحمل الجذور الثانوية عقداً، تسمى عقداً بكتيرية ، وهذه العقد هي التي تزيد خصوبة التربة لأنها تقوم بتثبيت الآزوت من الجو في التربة.
· الساق: وتكون إما قائمة ، أو نصف قائمة ، أو مفترشة، مغطاة بوبر ، وتتألف من عدة سلاميات ، ولها عقد تخرج منها الأفرع الثانوية، وتتميز العقد السفلية القريبة من سطح التربة بأنها تحمل الثمار.
· الورقة : ريشية مركبة، تتألف من أربع وريقات عريضة ، وللورقة صفة خاصة ، فإذا ماحل المساء أو هبت ريح عاصفة فستراها تنطبق فوراً، ولها لون أخضر داكن.
· الثمرة: قرنية بها بذرة أو أكثر، طولها 3-5.5 سم ، قشرتها خشية سميكة أو رقيقة حسب الصنف، ولها صفة خاصة، إن لونها يختلف حسب الأرض التي يزرع فيها المحصول.
· البذرة : من ذوات الفلقتين، لونها ترابي أو أحمر أو قرميدي، تحتوي على البروتين والزيت والكربوهيدرات والعناصر المعدنية.
الطرز والأصناف :
1- الطرز المفترشة أو المنبسطة : وتتميز أصناف هذه المجموعة بنموها المفترش وقدرتها الإنتاجية الكبيرة وثمارها الكبيرة الحجم وتوزيع هذه الثمار في مساحة كبيرة نسبيا في الأرض حول النبات مما يؤخذ علي هذه المجموعة صعوبة خدمتها وحصادها وزيادة الفاقد عند الحصاد وتفاوت الثمار في درجة النضج .
2- الطرز نصف قائمة : وتتميز أصناف هذه المجموعة بنموها نصف القائم وثمارها كبيرة الحجم والنضج المتجانس نسبيا وتتجمع الثمار حول قاعدة النبات .
3- الطرز القائمة : وتتميز أصناف هذه المجموعة بنموها القائم وتتجمع ثمارها حول قاعدة النبات والنضج المتجانس وصغر حجم الثمار وسهولة الخدمة والحصاد وعادة تستخدم بذور هذه المجموعة في استخراج الزيت بينما يخصص الجزء الأكبر من بذور المجموعتين السابقتين لاستهلاك البذور المباشر لكبر حجم البذور .
وقد قامت وزارة الزراعة المصرية باستنباط بعض أصناف الفول السوداني التي تتميز باحتواء الثمار علي 2-3 بذور وارتفاع المحصول ولون الثمار الفاتح وهي :
1- جيزة 1 : صنف منبسط ينمو فيه الساق الرئيسي بارتفاع 10 – 15 سم والأفرع الأولية تنمو منحرفة علي قاعدة الساق الرئيسي والقرون كبيرة الحجم تحتوي علي ثلاثة بذور بالقرن الواحد لونها مبيض متوسط وزن 100 قرن 233 جم ومتوسط وزن 100 بذرة 74 جم يزهر بعد 30 – 35 يوم وينضج بعد 145 – 150 يوم من الزراعة مقاوم لمرض تبقع الأوراق نسبة القشر 32 % يجود في مناطق غرب الدلتا والصعيد .
2- جيزة 3 : صنف منبسط ويشبه صنف جيزة 1 والقرون كبيرة الحجم تحتوي الثمرة الواحدة علي بذرتين في القرن الواحد لونها مبيض بينهما انخفاض واضح متوسط وزن 100 قرن 235 جم ووزن 100 بذرة 74 جم نسبة القشر 33 % ويجود في محافظات الاسماعلية والشرقية والمنيا ولا يصلح هذا الصنف للتصدير .
3- جيزة 4 : صنف نصف منبسط يتفوق علي الأصناف المحلية الأخرى بمقدار 20 % ينضج بعد 140 – 145 يوم ومتوسط 100 قرن 180 – 200 جم متوسط 100 بذرة 85- 95 جم والتصافي 60 – 65 % مقاوم للإصابة بأمراض أعفان الجذور والقرون ومتوسط محصوله 12 -15 إردب .المتطلبات البيئية لمحصول الفول السوداني:
الطقس المناسب : يحتاج هذا المحصول لطقس دافئ أو معتدل عند الإنبات ، 20-25 م° عند بدء النمو ، 20-25 م° أثناء نمو الأزهار وأقل من هذه الحرارة خلال فترة النضج، كما يناسبه النهار الطويل ورطوبة كافية طوال فترة وجوده في التربة.
التربة المناسبة : لا يحتاج المحصول إلى أرض خصبة كثيراً بل إلى تربة خفيفة ، متوسطة الرطوبة ، جيدة التهوية و تنمو الثمار وتتغلغل داخل الأرض فإذا كانت التربة طينية ثقيلة سيصعب على الثمار التغلغل بالتربة وتصبح الحبات أقل حجماً وبالتالي فإن تخليصها من الأرض وقت الجني يصبح أكثر صعوبة ، كما يجب أن تكون الأرض غنية بالمواد العضوية تحتوي على نسبة من الكلس وأن لاتكون الأرض مالحة مطلقاً، وتكون تهوية التربة ضرورية حتى تنمو الثمار بحجم كبير، كما يجب إعداد التربة جيداً قبل الغرس وبعده .إن الماء مهم جداً حتى تتكون القرون ولكن يجب الانتباه فكثرة المياه تفسد الثمار.
ميعاد الزراعة :
الفول السوداني محصول صيفي يزرع من مارس إلي أخر مايو ويتوقف ذلك علي المنطقة والمحصول السابق وقد تتأخر الزراعة عن هذا الموعد ولكن يقل المحصول تبعا لذلك التأخير وانسب ميعاد لزراعته هو منتصف ابريل إلي منتصف مايو حيث يتضح ذلك من التجارب حيث أعطت الزراعة في منتصف ابريل اعلي محصول وعند زراعة الفول السوداني في مواعيد مختلفة وجد أن التأخير في الزراعة يصحبه قصر موسم النمو ونقص في المحصول كما أن الزراعة المبكرة تؤدي إلي زيادة نسبة الثمار الممتازة .
طرق الزراعة :
يزرع الفول السوداني بطرق زراعة العفير والحراثي وتتبع العفير في الراضي الرملية أما الحراثي ففي الأراضي التي تكثر بها الحشائش والتي يمكنها أن تحتفظ بالماء .
1- عفير في جور : وفيها تحرث الأرض وتزحف وتقسم إلي أحواض ( 7×7 م ) وتوزع التقاوي في جور تختلف المسافة بينها باختلاف الصنف فتكون المسافة 60 × 30 سم في الأصناف القائمة و 70 × 40 سم للأصناف المفترشة ويلي ذلك رية الزراعة .
2- عفير علي خطوط في جور : وهي أفضل طريقة للزراعة وفيها تحرث الأرض وتزحف وتخطط بمعدل 100 خطوط في القصبتين وتزرع البذور في جور في الثلث السفلي علي الريشة القبلية في الأصناف المفترشة أما في الأصناف القائمة فيمكن الزراعة علي الريشتين بالتبادل وتكون المسافة بين الجور 40 سم للأصناف المنبسطة وتكون 30 سم للأصناف القائمة .
التقاوي :
يزرع الفول السوداني إما بالثمار أو بالبذور ( الأفضل ) وينبغي عند الزراعة اختيار الثمار من صنف جيد علي أن تكون كبيرة الحجم فاتحة اللون وتستبعد الثمار الضامرة أو الفارغة أو الداكنة وتعطي الزراعة بالبذور إنبات أسرع وأكثر تجانسا من الزراعة بالثمار ويفضل تقشير الثمار باليد حيث أن التقشير الميكانيكي يؤدي إلي حدوث أضرار بالبذور ويكفي الفدان 30 – 35 كجم ثمار بعد تقشيرها .
معاملة البذور قبل الزراعة :
تتلخص معاملة التقاوي قبل الزراعة في التلقيح البكتيري والمعاملة بالمطهرات الفطرية حيث انه يجب أن تعامل البذور بالبكتريا الخاصة بالفول السوداني عند زراعته بالأرض وتفضل المعاملة قبل الزراعة مباشرة في مكان ظليل علي أن يعقب الزراعة الري مباشرة حتى لا تتعرض الخلايا البكتيرية للجفاف .
ويفضل أيضا معاملة البذور ببعض المطهرات الفطرية المناسبة حيث أنها غنية بالزيت مما يجعلها بيئة مناسبة لكثير من المسببات المرضية التي تؤدي إلي نقص الإنبات .
الترقيع والخف :
يجب إجراء عملية ترقيع للجور الغائبة وذلك بعد تكامل الإنبات ويجب أن يتم ببذور نفس الصنف ويجري مبكرا بقدر الامكان لتلافي تفاوت النباتات في النمو والنضج كما يجب العمل علي خف النباتات الزائدة عن الحاجة عندما يكون النبات من 3-4 ورقات .
العزيق ومقاومة الحشائش :
يحتاج الفول السوداني عادة إلي عزقتين الأولي بعد ريه المحاياة والثانية تكون بعد الأولي بحوالي 20 يوم ولا تقتصر عملية العزيق علي ازاله الحشائش بل تشمل أيضا عملية الترديم حول النباتات وهي عملية هامة جدا للفول السوداني حتى يسهل علي الثمار التعمق والاستمرار في النمو .
التسميد :
رغم أن الفول السوداني من المحاصيل البقولية إلا انه محصول مجهد للتربة وذلك لطريقة حصاده حيث يحصد النبات بأكمله من التربة عدا نسبة ضئيلة من الجذور الثانوية لذلك فانه يستنفذ جزء كبير من العناصر الغذائية بالتربة وحيث أن الفول السوداني يزرع في الأراضي الخفيفة والتي تتميز بانخفاض نسبة المواد العضوية والنيتروجين بها .
وقد أثبتت الدراسات أن أحسن معدل لتسميد الفول السوداني حتى نحصل علي اعلي محصول هو :
1- إضافة 30 كجم نيتروجين / ف حيث يضاف نصف الكمية عند الزراعة لتنشيط البكتريا ويضاف النصف الأخر بعد شهر من الزراعة .
2- إضافة 24 كجم بوتاسيوم / ف وتضاف بنفس طريقة النيتروجين .
3- إضافة 500 كجم من الجبس الزراعي / فدان علي دفعتين الأولي عند تجهيز الأرض للزراعة والثانية بعد بداية التزهير .
4- يفضل إضافة العناصر الصغرى لنبات الفول السوداني حيث يضاف علي صورة مخلية من عناصر الحديد والزنك والمنجنيز وترش علي النباتات علي دفعتين الأولي شهر من الزراعة والثانية بعد 15-20 يوم من الأولي الري :
يؤدي تعرض نباتات الفول السوداني للعطش إلي حدوث أضرار متمثلة في صغر حجم المجموع الخضري حيث يقل عدد الأفرع وعدد الأوراق وقصر الساق وكل ذلك ينعكس في النهاية علي المحصول من الثمار وحيث أن الفول السوداني يزرع في مصر عادة في الراضي لخفيفة والرملية بطريقة الزراعة العفير تكون الرية الأولي بعد أسبوع من الزراعة والثانية من 8-12 يوم من الولي ثم يروي كل 12 يوم ويجب تقصير فترات الري عند التزهير عن ذلك في الأراضي الرملية ويجب منع الري قبل الحصاد بأسبوعين حسب نوع التربة حتى يسهل الحصاد دون فقد وتكون الثمار نظيفة فاتحة اللون .
وجدير بالذكر أن احتياجات الفول السوداني من المياه تختلف باختلاف مرحلة النمو فهناك ثلاث مراحل واضحة في موسم النمو هي مرحلة ما قبل التزهير ومرحلة التزهير وهي تمتد من تفتح أول زهرة حتى فترة التزهير العظمي وفترة تكوين الثمار وبالطبع تختلف حساسية النباتات للعطش من فترة لأخرى . اذ تعتبر الفترة الثانية هي أكثر الفترات حرجا حيث يتم فيها تكوين وتفتح الأزهار والإخصاب واستطالة الإبر واختراقها لسطح التربة وأي نقص في المياة خلال هذه الفترة يقلل المحصول .
النضج والحصاد :
يحصد الفول السوداني في أكتوبر ونوفمبر وهو يمكث بالأرض من 5-6 شهور حسب الصنف وميعاد الزراعة وخصوبة التربة ويجب تحديد ميعاد الحصاد في الوقت الذي يعطي اكبر نسبة من الثمار الناضجة حيث انه لابد من وجود نسبة من الثمار الغير ناضجة وعلي ذلك فان تحديد ميعاد الحصاد المناسب هام للغاية ويجب ألا يعتمد علي مظهر النبات حيث انه قد يبدو النبات ذات نمو خضري قوي بينما الثمار تكون ناضجة والعكس قد تبدو الأوراق صفراء بسبب الأمراض وما زالت الثمار غير ناضجة .
ويمكن اعتبار نبات الفول السوداني قد تم نضجه عند ظهور العلامات التالية :
1- وصول الثمار إلي حجمها الطبيعي .
2- عندما يأخذ الغلاف الرقيق المحيط بالبذرة اللون المميز للصنف .
3- عندما يكون سطح القشرة من الداخل ناعم يميل إلي اللون البني .
ويتم الحصاد أما يدويا بتقليع النباتات في الأراضي الرملية أو يستعان بفأس في الأراضي الخفيفة وقد يستعمل المحراث البلدي في حالة الزراعة علي خطوط .
التجفيف وفصل الثمار :
بعد تقليع النباتات يجب تجفيفها حتى يسهل فصل الثمار عن العرش ويجب أن يراعي في عملية التجفيف هذه عدم تعريض الثمار للأمطار أو الرطوبة الذائدة إذا كان التجفيف علي الأرض كذلك تعرض الثمار لضوء الشمس المباشر لفترة طويلة قد يكسبها لون داكن غير مرغوب تجاريا - في الدول المتقدمة التي يتم الحصاد آليا يمكن إجراء التجفيف صناعيا وهذه الطريقة تحمي الثمار من تغير لونها أو أصابتها ويلي عملية التجفيف فصل الثمار من أعناقها المتصلة بالعرش وهذه تتم يدويا بواسطة مشط خاص بهذه العملية وقد تتم آليا .
تخزين الثمار :
تنقل الثمار بعد ذلك حيث تنشر في مكان نظيف في طبقة سمكها 10-15 سم وتقلب مرتين يوميا لمدة 7-10 أيام حتى تسقط الأتربة والرمال اللاصقة بالثمار ويعرف تمام جفاف الثمار بنقص حجم البذور وسماع صوتها إذا هزت الثمار حيث يجب أن تصل الرطوبة إلي 7 % ويتم بعد ذلك فصل الثمار الفارغة والأتربة من خلال عمليات التزرية و الغربلة ويعد المحصول بعد ذلك للتخزين . ويجب العناية بتخزين ثمار الفول السوداني حيث أن تخزينها تحت ظروف غير مناسبة يؤدي إلي إصابتها بالآفات والعفن والتزنخ .
الاهمية الاقتصادية:-
من المعروف ان الزيوت والدهون احد المواد الغذائية الهامة التى يحتاجها الانسان فى غذائة ، بل انها اغنى المواد الغذائية فى الطاقة ، حيث انها تعطى سعرات حرارية عند احتراقها بالجسم ضعف ماتعطية الكربوهيدرات او البروتينات ، كما انها تحتوى عادة على بعض الفيتامينات الذائبة مثل A/D/E/K فالزيوت النباتية عموما تعتبر مصدر هام لغذاء الانسان ، كما يستعمل الغير مناسب منها فى صناعة البويات والصابون والورنيش وفى صناعات اخرى ، كما يستعمل الكسب الناتج من عمليات استخراج الزيت كعلف للحيوان.
تقسيم المحاصيل الزيتية:-
يمكن تقسيم المحاصيل الزيتية حسب الاسس التالية الى :-
اولا حسب التقسيم النباتى:
1- محاصيل تابعة للعائلة البقولية : LEGUMINOSAE مثلالفول السودانى وفول الصويا.
2- محاصيل تابعة للعائلة المركبة : COMPOSITAEمثل عباد الشمس والقرطم.
3- محاصيل تابعة للعائلة السمسمية : PEDALIACEAE مثل السمسم.
4- محاصيل تابعة للعائلة الخبازية :MALVACEAE مثل القطن
ثانيا حسب درجة جفاف الزيت:
1- محاصيل زيوت غير جافة: NON DRYING OILS حيث تظل الزيوت سائلة مهما تعرضت للهواء الجوىويقل الرقم اليودى لهذة الزيوت عن 100 ومن هذة المحاصيل الخروع والفول السودانى والزيتون.
2- محاصيل زيوت نصف جافة : SEMI DRYING OILS تمتص هذة الزيوت كمية قليلة من الاكسجين وتصبح نصف جافة ويتراوح الرقم اليودى لها مابين 100 : 140 ويعتبر السمسم وعباد الشمس والقطن اهم محاصيلها.
3- محاصيل زيوت جافة: DRYING OILS ويزيد الرقم اليودى لهذة المحاصيل عن 140 ويعتبر فول الصويا والقرطم والكتان اهم محاصيلها.
ثالثا حسب الاحماض الدهنية السائدة:
1- محاصيل زيوت حامض الاوليك OLEIC واللينوليك LINOLEIC مثل السمسم وعباد الشمس والفول السودانى والقطن.
2- محاصيل زيوت حامض اللينولينك LINO LENIC واهم محاصيلها فول الصويا والكتان.
3- محاصيل زيوت حامض الاورسيك ERUCIC واهم محاصيلها الشلجم.
4- محاصيل زيوت الاحماض الايدروكسيلية واهم محاصيلها الخروع .
رابعا : حسب الموسم الزراعى:
1- محاصيل زيتية صيفية: مثل الفول السودانى وفول الصويا والسمسم وعباد الشمس والقطن والخروع.
2- محاصيل زيتية شتوية: مثل الكتان والقرطم والخروع.
3- محاصيل زيتية معمرة: مثل جوز الهند ونخيل الزيت والخروع.
موقف محاصيل الزيوت فى مصر:-
تاخذ محاصيل الزيوت فى الزراعة المصرية اهتماما ملحوظا فى الاونة الاخيرة لما للزيوت من اهمية كبيرة فى حياة الانسان خاصة ان جمهورية مصر العربية تعانى عجزا كبيرا في إنتاج زيت الطعام حيث أن ما تستورده مصرمن الزيوت النباتية يقدر بحوالي 850 ألف طن سنويا مما يكلف ميزانية الدولة حوالي 1.5 مليار جنية سنويا لاستيراد الزيوت النباتية ومن المتوقع أن يزداد العبء عليميزانية الدولة في السنوات القادمة نتيجة لزيادة عدد السكان لذلك يجب الاهتمامبزيادة إنتاجية المحاصيل الزيتية ومنها عباد الشمس والسمسم والفول السودانى والقرطم.
اسباب صغر المساحة المنزرعة بمحاصيل الزيت:-
1- الاكتفاء الذاتى بالزيت الناتج من بذرة القطن وكان هذا حتى منتصف الستينيات تقريبا مما ادى اهمال الاهتمام بهذة المحاصيل.
2- التنافس بين محاصيل الزيوت والمحاصيل الرئيسية الاخرى ذات الاهمية الاستراتيجية مثل القطن والقمح والارز والقصب على مساحة الارض المحدودة.
3- قلة اربحية بعض محاصيل الزيوت بالمقارنة ببعض المحاصيل الاخرى كمحاصيل الخضر والفاكهة وذلك عند ترك الحرية للمزارع ليزرع مايريد.
4- عدم توافر المصانع لاستخراج الزيوت من البذور لبعض المحاصيل الزيتية مثل بذور عباد الشمس التى تحتاج الى معاملات خاصة.
5- نقص المعلومات والارشادات الخاصة بزراعة ورعاية كثير من المحاصيل الزيتية.
6- عدم توافر الاصناف الجيدة والمتجددة من هذة المحاصيل .
عوامل نجاح زراعة المحاصيل الزيتية فى مصر:-
1- نجاح زراعة كثير من هذة المحاصيل فى الاراضى الجديدة مما لايجعلها تنافس المحاصيل التقليدية فى اراضى الوادى والدلتا، مثل حتمية زراعة الفول السودانى فى الاراضى الرملية ونجاح زراعة السمسم فى الاراضى الرملية والجيرية وكذلك نجاح زراعة عباد الشمس فى الاراضى الجيرية والطفلية.
2- بدات الدولة والقطاع الخاص فى انشاء المصانع الخاصة بمحصول عباد الشمس فى مصر.
3- ارتفاع متوسط الانتاج لهذة المحاصيل فى مصر اذا ماقورنت بالمتوسط العالمى او باعلى المستويات فى العالم وهذا يرجع الى :-
ا- ملائمة الظروف الجوية المصرية.
ب- الاعتماد على الرى فى الزراعة وليس المطر.
4- اهتمام وزارة الزراعة بانتاج اصناف جديدة من المحاصيل الزيتية المختلفة وكذلك امداد الزارع لهذة المحاصيل بالارشادات الفنية المختلفة وكذلك رفع اسعار هذة المحاصيل .
5- يمكن ان تساهم هذة المحاصيل فى حل مشاكل اخرى مثل انتاج اعلاف الحيوانات المركزة بعد عصر البذور ، حيث ان النقص الكبير فى الاعلاف هو اول اسباب مشاكل انتاج اللحوم فى مصر.
اهم المحاصيل التى يمكن زراعتها فى شمال سيناء:-
بعد دخول ترعة السلام الى ارض سيناء وتوفر مياة الرى يمكننا ان نزرع محاصيل الزيوت التالية:-
1- محصول عباد الشمس : محصول صيفى ةيمكن ان ناخذ منة اكثر من محصول فى الموسم الواحد وذلك لظهور اصناف مبكرة فى النضج .
2- محصول السمسم: محصول صيفى.
3- محصول الفول السودانى: محصول صيفى.
4- محصول الخروع: لة اكثر من موعد زراعة صيفى وشتوى ومعمر.
5- القرطم: محصول شتوى.
6- الكتان : محصول شتوى.
7- الريب ( السلجم) محصول شتوى.الحـــرارة :-
تؤثر الحرارة علي النمو والتطور وبالتالي الإنتاج حيث لكل محصول درجة حرارة مثلي للنمو optimum ودرجة حرارة عظمي Maximum درجة حرارة دنيا Minimum حيث يقل النمو لأقل حد في الدرجتين الأخيرتين . وتختلف المحاصيل في احتياجاتها من درجات الحرارة إلي :
نوعية المحصول
درجات الحرارة المنافسة
تقسيم المحاصيل
دنيا
مثلي
عظمي
المحاصيل الشتوية
5 – 10
15 – 22
25 – 30 ْم
ثلاثية الكربون
المحاصيل الصيفية
15 – 20
25 – 30
35 – 40
ثلاثية الكربون
االمحاصيل الصيفية
15 – 20
35 – 38
40 – 45
رباعية الكربون
أما تأثير الحرارة علي التطور فيتأتي من تأثير التزهير والنضج لبعض أصناف المحاصيل غالباً (الأصناف قصيرة العمر) بتأثيرالوحدات الحرارية المتجمعة اليومية والذي يطلق عليه الوحدات الحرارية heat units .
وتأثير معدلات النمو المرتفعة والنضج المناسب معها يؤدي إلي زيادة إنتاجية المحصول والعكس صحيح .
ويلاحظ أهمية موعد الزراعة وموسم الزراعة في توفير الاحتياجات الحرارية للمحصول .
تأثير الضوء :-
يؤثر شدة الضوء علي النمو – التطور – الإنتاج من خلال شدة الضوء وطول الفترة الضوئية التي يتعرض لها المحصول .
وعموماً يؤثر طول الفترة علي التطور أكثر من تأثير شدة الضوء حيث تنقسم النباتات إلي قصيرة النهار Short - day plants وطويلة النهار Long - day أو محايدة لا تتأثر بطول النهار neutral .
وقد تؤثر شدة الضوء بدرجة أكبر من طول النهار في معدلات النمو حيث يزيد معدل النمو والإنتاج كلما زاد شدة الضوء بشكل عام وخاصة في محاصيل رباعية الكربون .
ويلعب توزيع النباتات وكثافتها بالحقل دوراً هاماً في معدل الاستفادة من الضوء بالحقل وزيادة المحصول .
تأثير الرياح :-
التأثير الميكانيكـــى : فى التكسير/القلع وتقطيع الأوراق – سقوط الأزهار ......... الخ
التأثير الفسيولوجى : زيادة النتح – زيادة التبخر من سطح التربة – عدم التوازن بين الامتصاص والنتح – بخر مما يؤدى الى أضرار وخلل فسيولوجى للنباتات وسقوط الأزهار – القرون – جفاف الحبوب أثناء ملئ الحبوب وعلية ضمور الحبوب – ونقص المحصول .
تأثير الرطوبة:-
لكل محصول احتياجاته المائية خلال فترة نموه وتكوين الحبوب وحتى النضج – وفى خالة نقص هذه الكميات من الماء يقل المحصول . ويتم استيفاء وتوفير هذه الاحتياجات تحت ظروف الرى الصناعى ، ولذلك فان اختيار المحصول المنزرع وموعد الزراعة واختيار الصنف من أهم العوامل لنجاح الزراعة تحت ظروف المطر . كما أن الزراعة تحت ظروف الرى الصناعى بحيث توفير الاحتياجات المائية المناسبة من خلال ريات متتالية من أهم العوامل لنجاح الزراعة . كما ان اهم فترة تكون فيها النباتات حساسة للعطش هى فترة التزهير وتكوين الحبوب – القرون – اللوز (فترة الإثمار) ونظرا لأهميتها يتم تكوين الاحتياجات المناسبة فقطمحصول الفول السوداني
الاسم الانجليزي
Peanut or Gvoundunt
الاسم العلمي
Arachis hypogaea
] العائلة
Leguminosae
لماذا يزرع الفول السوداني؟ ماهي فوائده؟
تتعدد استخدامات الفول السوداني إلا انه يزرع أساسا من اجل بذوره التي تستخدم في التغذية سواء مباشرة أو تدخل في صناعات أخري أو يستخرج منها الزيت ويمكن تلخيص أهم استخداماته فيما يلي :
1- بالنسبة للبذور : يمكن استخدامها كتقاوي أو تستهلك طازجة أو في صناعة الحلويات أو صناعة زبدة الفول السوداني .
2- بالنسبة للزيت : يمكن استخدامه في تغذية الإنسان وصناعة المسلي الصناعي وحفظ المعلبات وتصل نسبة الزيت في البذور حوالي 48 – 52 % حسب الأصناف .
3- بالنسبة للكسب : يستخدم في تغذية الحيوانات وهو ذو قيمة غذائية عالية لما يحتويه من بروتين وأملاح معدنية .
4- المجموع الخضري : يعتبر غذاء جيد للحيوان ويؤكل اخضر أو يجفف كالدريس ويعتبر زيت الفول السوداني من الزيوت غير الجافة رقمه اليودي حوالي 93 وبالرغم من أن الفول السوداني يعتبر من المحاصيل التصديرية الهامة فانه يجب التوسع في زراعته والعمل علي رفع إنتاجيته .
مم يتألف هذا النبات؟
· الجذر : يكون وتدي متفرع غير عميق ، بتعمق حتى 15-45 سم ، يحمل جذوراً ثانوية ، وتحمل الجذور الثانوية عقداً، تسمى عقداً بكتيرية ، وهذه العقد هي التي تزيد خصوبة التربة لأنها تقوم بتثبيت الآزوت من الجو في التربة.
· الساق: وتكون إما قائمة ، أو نصف قائمة ، أو مفترشة، مغطاة بوبر ، وتتألف من عدة سلاميات ، ولها عقد تخرج منها الأفرع الثانوية، وتتميز العقد السفلية القريبة من سطح التربة بأنها تحمل الثمار.
· الورقة : ريشية مركبة، تتألف من أربع وريقات عريضة ، وللورقة صفة خاصة ، فإذا ماحل المساء أو هبت ريح عاصفة فستراها تنطبق فوراً، ولها لون أخضر داكن.
· الثمرة: قرنية بها بذرة أو أكثر، طولها 3-5.5 سم ، قشرتها خشية سميكة أو رقيقة حسب الصنف، ولها صفة خاصة، إن لونها يختلف حسب الأرض التي يزرع فيها المحصول.
· البذرة : من ذوات الفلقتين، لونها ترابي أو أحمر أو قرميدي، تحتوي على البروتين والزيت والكربوهيدرات والعناصر المعدنية.
الطرز والأصناف :
1- الطرز المفترشة أو المنبسطة : وتتميز أصناف هذه المجموعة بنموها المفترش وقدرتها الإنتاجية الكبيرة وثمارها الكبيرة الحجم وتوزيع هذه الثمار في مساحة كبيرة نسبيا في الأرض حول النبات مما يؤخذ علي هذه المجموعة صعوبة خدمتها وحصادها وزيادة الفاقد عند الحصاد وتفاوت الثمار في درجة النضج .
2- الطرز نصف قائمة : وتتميز أصناف هذه المجموعة بنموها نصف القائم وثمارها كبيرة الحجم والنضج المتجانس نسبيا وتتجمع الثمار حول قاعدة النبات .
3- الطرز القائمة : وتتميز أصناف هذه المجموعة بنموها القائم وتتجمع ثمارها حول قاعدة النبات والنضج المتجانس وصغر حجم الثمار وسهولة الخدمة والحصاد وعادة تستخدم بذور هذه المجموعة في استخراج الزيت بينما يخصص الجزء الأكبر من بذور المجموعتين السابقتين لاستهلاك البذور المباشر لكبر حجم البذور .
وقد قامت وزارة الزراعة المصرية باستنباط بعض أصناف الفول السوداني التي تتميز باحتواء الثمار علي 2-3 بذور وارتفاع المحصول ولون الثمار الفاتح وهي :
1- جيزة 1 : صنف منبسط ينمو فيه الساق الرئيسي بارتفاع 10 – 15 سم والأفرع الأولية تنمو منحرفة علي قاعدة الساق الرئيسي والقرون كبيرة الحجم تحتوي علي ثلاثة بذور بالقرن الواحد لونها مبيض متوسط وزن 100 قرن 233 جم ومتوسط وزن 100 بذرة 74 جم يزهر بعد 30 – 35 يوم وينضج بعد 145 – 150 يوم من الزراعة مقاوم لمرض تبقع الأوراق نسبة القشر 32 % يجود في مناطق غرب الدلتا والصعيد .
2- جيزة 3 : صنف منبسط ويشبه صنف جيزة 1 والقرون كبيرة الحجم تحتوي الثمرة الواحدة علي بذرتين في القرن الواحد لونها مبيض بينهما انخفاض واضح متوسط وزن 100 قرن 235 جم ووزن 100 بذرة 74 جم نسبة القشر 33 % ويجود في محافظات الاسماعلية والشرقية والمنيا ولا يصلح هذا الصنف للتصدير .
3- جيزة 4 : صنف نصف منبسط يتفوق علي الأصناف المحلية الأخرى بمقدار 20 % ينضج بعد 140 – 145 يوم ومتوسط 100 قرن 180 – 200 جم متوسط 100 بذرة 85- 95 جم والتصافي 60 – 65 % مقاوم للإصابة بأمراض أعفان الجذور والقرون ومتوسط محصوله 12 -15 إردب .المتطلبات البيئية لمحصول الفول السوداني:
الطقس المناسب : يحتاج هذا المحصول لطقس دافئ أو معتدل عند الإنبات ، 20-25 م° عند بدء النمو ، 20-25 م° أثناء نمو الأزهار وأقل من هذه الحرارة خلال فترة النضج، كما يناسبه النهار الطويل ورطوبة كافية طوال فترة وجوده في التربة.
التربة المناسبة : لا يحتاج المحصول إلى أرض خصبة كثيراً بل إلى تربة خفيفة ، متوسطة الرطوبة ، جيدة التهوية و تنمو الثمار وتتغلغل داخل الأرض فإذا كانت التربة طينية ثقيلة سيصعب على الثمار التغلغل بالتربة وتصبح الحبات أقل حجماً وبالتالي فإن تخليصها من الأرض وقت الجني يصبح أكثر صعوبة ، كما يجب أن تكون الأرض غنية بالمواد العضوية تحتوي على نسبة من الكلس وأن لاتكون الأرض مالحة مطلقاً، وتكون تهوية التربة ضرورية حتى تنمو الثمار بحجم كبير، كما يجب إعداد التربة جيداً قبل الغرس وبعده .إن الماء مهم جداً حتى تتكون القرون ولكن يجب الانتباه فكثرة المياه تفسد الثمار.
ميعاد الزراعة :
الفول السوداني محصول صيفي يزرع من مارس إلي أخر مايو ويتوقف ذلك علي المنطقة والمحصول السابق وقد تتأخر الزراعة عن هذا الموعد ولكن يقل المحصول تبعا لذلك التأخير وانسب ميعاد لزراعته هو منتصف ابريل إلي منتصف مايو حيث يتضح ذلك من التجارب حيث أعطت الزراعة في منتصف ابريل اعلي محصول وعند زراعة الفول السوداني في مواعيد مختلفة وجد أن التأخير في الزراعة يصحبه قصر موسم النمو ونقص في المحصول كما أن الزراعة المبكرة تؤدي إلي زيادة نسبة الثمار الممتازة .
طرق الزراعة :
يزرع الفول السوداني بطرق زراعة العفير والحراثي وتتبع العفير في الراضي الرملية أما الحراثي ففي الأراضي التي تكثر بها الحشائش والتي يمكنها أن تحتفظ بالماء .
1- عفير في جور : وفيها تحرث الأرض وتزحف وتقسم إلي أحواض ( 7×7 م ) وتوزع التقاوي في جور تختلف المسافة بينها باختلاف الصنف فتكون المسافة 60 × 30 سم في الأصناف القائمة و 70 × 40 سم للأصناف المفترشة ويلي ذلك رية الزراعة .
2- عفير علي خطوط في جور : وهي أفضل طريقة للزراعة وفيها تحرث الأرض وتزحف وتخطط بمعدل 100 خطوط في القصبتين وتزرع البذور في جور في الثلث السفلي علي الريشة القبلية في الأصناف المفترشة أما في الأصناف القائمة فيمكن الزراعة علي الريشتين بالتبادل وتكون المسافة بين الجور 40 سم للأصناف المنبسطة وتكون 30 سم للأصناف القائمة .
التقاوي :
يزرع الفول السوداني إما بالثمار أو بالبذور ( الأفضل ) وينبغي عند الزراعة اختيار الثمار من صنف جيد علي أن تكون كبيرة الحجم فاتحة اللون وتستبعد الثمار الضامرة أو الفارغة أو الداكنة وتعطي الزراعة بالبذور إنبات أسرع وأكثر تجانسا من الزراعة بالثمار ويفضل تقشير الثمار باليد حيث أن التقشير الميكانيكي يؤدي إلي حدوث أضرار بالبذور ويكفي الفدان 30 – 35 كجم ثمار بعد تقشيرها .
معاملة البذور قبل الزراعة :
تتلخص معاملة التقاوي قبل الزراعة في التلقيح البكتيري والمعاملة بالمطهرات الفطرية حيث انه يجب أن تعامل البذور بالبكتريا الخاصة بالفول السوداني عند زراعته بالأرض وتفضل المعاملة قبل الزراعة مباشرة في مكان ظليل علي أن يعقب الزراعة الري مباشرة حتى لا تتعرض الخلايا البكتيرية للجفاف .
ويفضل أيضا معاملة البذور ببعض المطهرات الفطرية المناسبة حيث أنها غنية بالزيت مما يجعلها بيئة مناسبة لكثير من المسببات المرضية التي تؤدي إلي نقص الإنبات .
الترقيع والخف :
يجب إجراء عملية ترقيع للجور الغائبة وذلك بعد تكامل الإنبات ويجب أن يتم ببذور نفس الصنف ويجري مبكرا بقدر الامكان لتلافي تفاوت النباتات في النمو والنضج كما يجب العمل علي خف النباتات الزائدة عن الحاجة عندما يكون النبات من 3-4 ورقات .
العزيق ومقاومة الحشائش :
يحتاج الفول السوداني عادة إلي عزقتين الأولي بعد ريه المحاياة والثانية تكون بعد الأولي بحوالي 20 يوم ولا تقتصر عملية العزيق علي ازاله الحشائش بل تشمل أيضا عملية الترديم حول النباتات وهي عملية هامة جدا للفول السوداني حتى يسهل علي الثمار التعمق والاستمرار في النمو .
التسميد :
رغم أن الفول السوداني من المحاصيل البقولية إلا انه محصول مجهد للتربة وذلك لطريقة حصاده حيث يحصد النبات بأكمله من التربة عدا نسبة ضئيلة من الجذور الثانوية لذلك فانه يستنفذ جزء كبير من العناصر الغذائية بالتربة وحيث أن الفول السوداني يزرع في الأراضي الخفيفة والتي تتميز بانخفاض نسبة المواد العضوية والنيتروجين بها .
وقد أثبتت الدراسات أن أحسن معدل لتسميد الفول السوداني حتى نحصل علي اعلي محصول هو :
1- إضافة 30 كجم نيتروجين / ف حيث يضاف نصف الكمية عند الزراعة لتنشيط البكتريا ويضاف النصف الأخر بعد شهر من الزراعة .
2- إضافة 24 كجم بوتاسيوم / ف وتضاف بنفس طريقة النيتروجين .
3- إضافة 500 كجم من الجبس الزراعي / فدان علي دفعتين الأولي عند تجهيز الأرض للزراعة والثانية بعد بداية التزهير .
4- يفضل إضافة العناصر الصغرى لنبات الفول السوداني حيث يضاف علي صورة مخلية من عناصر الحديد والزنك والمنجنيز وترش علي النباتات علي دفعتين الأولي شهر من الزراعة والثانية بعد 15-20 يوم من الأولي الري :
يؤدي تعرض نباتات الفول السوداني للعطش إلي حدوث أضرار متمثلة في صغر حجم المجموع الخضري حيث يقل عدد الأفرع وعدد الأوراق وقصر الساق وكل ذلك ينعكس في النهاية علي المحصول من الثمار وحيث أن الفول السوداني يزرع في مصر عادة في الراضي لخفيفة والرملية بطريقة الزراعة العفير تكون الرية الأولي بعد أسبوع من الزراعة والثانية من 8-12 يوم من الولي ثم يروي كل 12 يوم ويجب تقصير فترات الري عند التزهير عن ذلك في الأراضي الرملية ويجب منع الري قبل الحصاد بأسبوعين حسب نوع التربة حتى يسهل الحصاد دون فقد وتكون الثمار نظيفة فاتحة اللون .
وجدير بالذكر أن احتياجات الفول السوداني من المياه تختلف باختلاف مرحلة النمو فهناك ثلاث مراحل واضحة في موسم النمو هي مرحلة ما قبل التزهير ومرحلة التزهير وهي تمتد من تفتح أول زهرة حتى فترة التزهير العظمي وفترة تكوين الثمار وبالطبع تختلف حساسية النباتات للعطش من فترة لأخرى . اذ تعتبر الفترة الثانية هي أكثر الفترات حرجا حيث يتم فيها تكوين وتفتح الأزهار والإخصاب واستطالة الإبر واختراقها لسطح التربة وأي نقص في المياة خلال هذه الفترة يقلل المحصول .
النضج والحصاد :
يحصد الفول السوداني في أكتوبر ونوفمبر وهو يمكث بالأرض من 5-6 شهور حسب الصنف وميعاد الزراعة وخصوبة التربة ويجب تحديد ميعاد الحصاد في الوقت الذي يعطي اكبر نسبة من الثمار الناضجة حيث انه لابد من وجود نسبة من الثمار الغير ناضجة وعلي ذلك فان تحديد ميعاد الحصاد المناسب هام للغاية ويجب ألا يعتمد علي مظهر النبات حيث انه قد يبدو النبات ذات نمو خضري قوي بينما الثمار تكون ناضجة والعكس قد تبدو الأوراق صفراء بسبب الأمراض وما زالت الثمار غير ناضجة .
ويمكن اعتبار نبات الفول السوداني قد تم نضجه عند ظهور العلامات التالية :
1- وصول الثمار إلي حجمها الطبيعي .
2- عندما يأخذ الغلاف الرقيق المحيط بالبذرة اللون المميز للصنف .
3- عندما يكون سطح القشرة من الداخل ناعم يميل إلي اللون البني .
ويتم الحصاد أما يدويا بتقليع النباتات في الأراضي الرملية أو يستعان بفأس في الأراضي الخفيفة وقد يستعمل المحراث البلدي في حالة الزراعة علي خطوط .
التجفيف وفصل الثمار :
بعد تقليع النباتات يجب تجفيفها حتى يسهل فصل الثمار عن العرش ويجب أن يراعي في عملية التجفيف هذه عدم تعريض الثمار للأمطار أو الرطوبة الذائدة إذا كان التجفيف علي الأرض كذلك تعرض الثمار لضوء الشمس المباشر لفترة طويلة قد يكسبها لون داكن غير مرغوب تجاريا - في الدول المتقدمة التي يتم الحصاد آليا يمكن إجراء التجفيف صناعيا وهذه الطريقة تحمي الثمار من تغير لونها أو أصابتها ويلي عملية التجفيف فصل الثمار من أعناقها المتصلة بالعرش وهذه تتم يدويا بواسطة مشط خاص بهذه العملية وقد تتم آليا .
تخزين الثمار :
تنقل الثمار بعد ذلك حيث تنشر في مكان نظيف في طبقة سمكها 10-15 سم وتقلب مرتين يوميا لمدة 7-10 أيام حتى تسقط الأتربة والرمال اللاصقة بالثمار ويعرف تمام جفاف الثمار بنقص حجم البذور وسماع صوتها إذا هزت الثمار حيث يجب أن تصل الرطوبة إلي 7 % ويتم بعد ذلك فصل الثمار الفارغة والأتربة من خلال عمليات التزرية و الغربلة ويعد المحصول بعد ذلك للتخزين . ويجب العناية بتخزين ثمار الفول السوداني حيث أن تخزينها تحت ظروف غير مناسبة يؤدي إلي إصابتها بالآفات والعفن والتزنخ .