إضافة الأسمدة بالرش على أوراق النبات :
هى الطريقة التى تستخدم لاعداد النباتات بالعناصر الغذائية من خلال الأجزاء الهوائية له والقادرة على امتصاص هذه العناصر والاستفادة منها.
وتستخدم طريقة التسميد بالرش فى أغراض مختلفة من أهمها علاج أو تصحيح نقص أحد أو بعض العناصر الغذائية أو المحافظة على الحالة الغذائية المناسبة للنباتات التى تنمو بسرعة أكبر من قدرة جذورها على امداد الأجزاء العليا باحتياجاتها من العناصر الغذائية- كذلك قد يكون التسميد بالرش ضرورى عند وجود مشاكل بالتربة تقلل من قدرة الجذور على امتصاص العناصر الغذائية منها مثل انخفاض درجة حرارة التربة أو ارتفاع نسبة كربونات الكالسيوم أو ارتفاع مستوى الملوحة أو عند التسميد الأرضى لضرورة غسيل التربة بمياه نقية.
يتضح من ذلك أهمية الإستفادة من طريقة التسميد بالرش لتغذية نباتات الخضر المنزرعة تحت نظم الزراعة المحمية وذلك لامداد الأجزاء الخضرية باحتياجاتها من العناصر الغذائية المختلفة لمواجهة النمو السريع التى تتميز به هذه البيانات خاصة فى مرحلة نضج الثمار.
وتعتمد الفكرة الأساسية لتسميد النباتات بالرش على امكانية امتصاص الأجزاء العليا للنبات خاصة الأوراق للعناصر الغذائية من خلال الفتحات الثغرية المنتشرة على الأسطح العليا والسفلى للأوراق كذلك قد تمتص هذه العناصر بدرجة أقل خاصة فى الأوراق القديمة من خلال الشقوق الدقيقة المتناثرة على أسطح الأوراق.
ونظراً لأن الثغور (الفتحات الثغرية) هى الممر الرئيسى لدخول العناصر الغذائية المضافة رشاً على أوراق النباتات فإنه يمكن الحصول على أعلى استفادة ممكنة من التسميد بالرش عند استخدامه فى الوقت المناسب من النهار والذى يكون فيه الفتحات الثغرية مفتوحة الى أقصى قدر ممكن وعادة ما يكون ذلك خلال الساعات الأولى من النهار أى فى الصباح الباكر ولا يفضل الرش بالعناصر الغذ1ئية خلال وقت الظهيرة حيث تكون الثغور مغلقة والنتح أعلى ما يمكن.
كذلك لايفضل أيضاً الرش بعد الغروب حيث تكون الثغور مغلقة وتزداد كفاءة التسميد بالرش عند ارتفاع نسبة الرطوبة الجوية.ويفضل عند استخدام التسميد بالرش (التغذية الورقية) اضافة مادة ناشرة ضمن محلول الرش ليساعد على زيادة سطح التلامس بين المحلول وسطح أوراق النباتات وبالتالى زيادة فرصة امتصاص العناصر الغذائية من خلال الفتحات الثغرية.
وعادة ما يسمى المحلول المغذى المستخدم للتسميد بالرش بالسماد الورقى Foliar Spray وهناك العديد من الأسمدة الورقية التجارية منها المختص لعنصر غذائى واحد مثل الحديد المخلبى أو الزنك المخلبى ومنها ماهو متكامل أى يحتوى على جميع العناصر السمادية.
وعموماً يمكن علاج نقص أى من العناصر الغذائية على نباتات الخضر المنزرعة داخل الصوب باستخدام المصادر السمادية التالية وبالتركيز المناسب لعمر ومرحلة نمو النبات ويمكن استخدام أحد هذه الأسمدة أو مخلوط منها :
جدول يوضح أهم الأسمدة وتركيزاتها المستخدمة عند التسميد الورقى
السماد
التركيز
السماد
التركيز
اليوريا
0.3 - 0.5
حديد مخلبى
0.01 - 0.05
نترات النشادر
1 - 2.5
زنكم خلبى
0.01 - 0.05
نترات الكالسيوم
1 – 2
منجنيز مخلبى
0.01 - 0.05
نترات البوتاسيوم
0.5 – 1
نحاس مخلبى
0.01- 0.03
رائق السوبر فوسفات
0.5 – 1
كبريتات حديدوز
0.5 - 1
كبريتات البوتاسيوم
1 - 2.5
كبريتات زنك
0.5 - 1
كبريتات الماعنسيوم
0.5 - 1.5
كبريتات نحاس
0.05 - 0.1
كبريتات المنجنيز
0.5 – 1
بوراكس
0.01 - 0.05
يعتبر السماد البلدى من أكثر الأسمدة العضوية إنتشاراً واستخداماً فى مصر بالرغم من فقره الشديد فى المادة العضوية والنتروجين ويرجع ذلك إلى الأخطاء الشائعة فى تحضيره واستخدامه .
يتركب السماد البلدى من ثلاث أجزاء رئيسية هى البول والروث والفرشة. فالروث هو الجزء غير المهضوم من غذاء الحيوان ويختلف تركيبه باختلاف نوع الحيوان وعمره والعمل الذى يؤديه ونوع العلف الذى يتناوله، ومن العوامل المسببة لفقر السماد البلدى هو استعمال الفلاح للروث كوقود مما يفقد السماد كمية كبيرة من المادة العضوية. ويحتوى البول على عناصر النيتروجين والبوتاسيوم فى صورة ميسرة للنبات. أما الفرشة فهى ما يوضع تحت الحيوانات لاراحتها وامتصاص بولها وروثها، والفرشة المعتاد استعمالها هى التراب وقليلاً ما ستخدم تبن الفول أو البرسيم أو قش الأرز. ويؤدى عدم اضافة المخلفات النباتية الى الفرشة الى انخفاض قيمة السماد البلدى الناتج وللحصول على سماد بلدى عالى القيمة
يجب مراعاة النقاط التالية عند تحضيره :
1- يجب أن تكون أرضية الزرايب من مادة لا تنفذ منها السوائل كأن تكون من الأسمنت أو تكون على الأقل مدكوكة جيداً بمالايسمح بتسرب السوائل السمادية.
2- يراعى أن يكون التراب المستعمل كفرشة جافاً ناعماً خالياً من الأملاح وبذور الحشائش والأمراض الكائنة بالتربة وأن يضاف وبكمية كافية لامتصاص البول وسوائل الروث، ومن المفيد أن يخلط هذا التراب بمقدار النصف بقش الأرز أو تبن الفول أو القمح أو البرسيم أو الشعير وكذلك حطب وسيقان الموز. ولاينصح باستخدام قش الأرز وغيره من المخلفات النباتية كفرشة بمفرده بل يجب أن يضاف اليه التراب لأن قدرة المخلفات النباتية على امتصاص السوائل والعناصر الموجودة بها غير كافية.
3- يجب تخزين السماد بالقرب من الزرايب مع دك الأرضية جيداً.
4- يقطع السماد من الزرايب وينقل الى الموقع مع تجنب نشره فى طبقات رقيقة بل فى كومات بارتفاع لايقل عن 2 متر.
5- يراعى حماية الكومات من الحرارة والرياح والأمطار بأكياس من الخيش أو القش مع ترطيبه بالماء باستمرار خاصة خلال أشهر الصيف.
6- يجب عدم ترك السماد فوق سطح الأرض لفترات طويلة قبل الحرث معرضاً لأشعة الشمس لأن جفافه يعنى فقد قيمته السمادية لدرجة كبيرة.
هى الطريقة التى تستخدم لاعداد النباتات بالعناصر الغذائية من خلال الأجزاء الهوائية له والقادرة على امتصاص هذه العناصر والاستفادة منها.
وتستخدم طريقة التسميد بالرش فى أغراض مختلفة من أهمها علاج أو تصحيح نقص أحد أو بعض العناصر الغذائية أو المحافظة على الحالة الغذائية المناسبة للنباتات التى تنمو بسرعة أكبر من قدرة جذورها على امداد الأجزاء العليا باحتياجاتها من العناصر الغذائية- كذلك قد يكون التسميد بالرش ضرورى عند وجود مشاكل بالتربة تقلل من قدرة الجذور على امتصاص العناصر الغذائية منها مثل انخفاض درجة حرارة التربة أو ارتفاع نسبة كربونات الكالسيوم أو ارتفاع مستوى الملوحة أو عند التسميد الأرضى لضرورة غسيل التربة بمياه نقية.
يتضح من ذلك أهمية الإستفادة من طريقة التسميد بالرش لتغذية نباتات الخضر المنزرعة تحت نظم الزراعة المحمية وذلك لامداد الأجزاء الخضرية باحتياجاتها من العناصر الغذائية المختلفة لمواجهة النمو السريع التى تتميز به هذه البيانات خاصة فى مرحلة نضج الثمار.
وتعتمد الفكرة الأساسية لتسميد النباتات بالرش على امكانية امتصاص الأجزاء العليا للنبات خاصة الأوراق للعناصر الغذائية من خلال الفتحات الثغرية المنتشرة على الأسطح العليا والسفلى للأوراق كذلك قد تمتص هذه العناصر بدرجة أقل خاصة فى الأوراق القديمة من خلال الشقوق الدقيقة المتناثرة على أسطح الأوراق.
ونظراً لأن الثغور (الفتحات الثغرية) هى الممر الرئيسى لدخول العناصر الغذائية المضافة رشاً على أوراق النباتات فإنه يمكن الحصول على أعلى استفادة ممكنة من التسميد بالرش عند استخدامه فى الوقت المناسب من النهار والذى يكون فيه الفتحات الثغرية مفتوحة الى أقصى قدر ممكن وعادة ما يكون ذلك خلال الساعات الأولى من النهار أى فى الصباح الباكر ولا يفضل الرش بالعناصر الغذ1ئية خلال وقت الظهيرة حيث تكون الثغور مغلقة والنتح أعلى ما يمكن.
كذلك لايفضل أيضاً الرش بعد الغروب حيث تكون الثغور مغلقة وتزداد كفاءة التسميد بالرش عند ارتفاع نسبة الرطوبة الجوية.ويفضل عند استخدام التسميد بالرش (التغذية الورقية) اضافة مادة ناشرة ضمن محلول الرش ليساعد على زيادة سطح التلامس بين المحلول وسطح أوراق النباتات وبالتالى زيادة فرصة امتصاص العناصر الغذائية من خلال الفتحات الثغرية.
وعادة ما يسمى المحلول المغذى المستخدم للتسميد بالرش بالسماد الورقى Foliar Spray وهناك العديد من الأسمدة الورقية التجارية منها المختص لعنصر غذائى واحد مثل الحديد المخلبى أو الزنك المخلبى ومنها ماهو متكامل أى يحتوى على جميع العناصر السمادية.
وعموماً يمكن علاج نقص أى من العناصر الغذائية على نباتات الخضر المنزرعة داخل الصوب باستخدام المصادر السمادية التالية وبالتركيز المناسب لعمر ومرحلة نمو النبات ويمكن استخدام أحد هذه الأسمدة أو مخلوط منها :
جدول يوضح أهم الأسمدة وتركيزاتها المستخدمة عند التسميد الورقى
السماد
التركيز
السماد
التركيز
اليوريا
0.3 - 0.5
حديد مخلبى
0.01 - 0.05
نترات النشادر
1 - 2.5
زنكم خلبى
0.01 - 0.05
نترات الكالسيوم
1 – 2
منجنيز مخلبى
0.01 - 0.05
نترات البوتاسيوم
0.5 – 1
نحاس مخلبى
0.01- 0.03
رائق السوبر فوسفات
0.5 – 1
كبريتات حديدوز
0.5 - 1
كبريتات البوتاسيوم
1 - 2.5
كبريتات زنك
0.5 - 1
كبريتات الماعنسيوم
0.5 - 1.5
كبريتات نحاس
0.05 - 0.1
كبريتات المنجنيز
0.5 – 1
بوراكس
0.01 - 0.05
يعتبر السماد البلدى من أكثر الأسمدة العضوية إنتشاراً واستخداماً فى مصر بالرغم من فقره الشديد فى المادة العضوية والنتروجين ويرجع ذلك إلى الأخطاء الشائعة فى تحضيره واستخدامه .
يتركب السماد البلدى من ثلاث أجزاء رئيسية هى البول والروث والفرشة. فالروث هو الجزء غير المهضوم من غذاء الحيوان ويختلف تركيبه باختلاف نوع الحيوان وعمره والعمل الذى يؤديه ونوع العلف الذى يتناوله، ومن العوامل المسببة لفقر السماد البلدى هو استعمال الفلاح للروث كوقود مما يفقد السماد كمية كبيرة من المادة العضوية. ويحتوى البول على عناصر النيتروجين والبوتاسيوم فى صورة ميسرة للنبات. أما الفرشة فهى ما يوضع تحت الحيوانات لاراحتها وامتصاص بولها وروثها، والفرشة المعتاد استعمالها هى التراب وقليلاً ما ستخدم تبن الفول أو البرسيم أو قش الأرز. ويؤدى عدم اضافة المخلفات النباتية الى الفرشة الى انخفاض قيمة السماد البلدى الناتج وللحصول على سماد بلدى عالى القيمة
يجب مراعاة النقاط التالية عند تحضيره :
1- يجب أن تكون أرضية الزرايب من مادة لا تنفذ منها السوائل كأن تكون من الأسمنت أو تكون على الأقل مدكوكة جيداً بمالايسمح بتسرب السوائل السمادية.
2- يراعى أن يكون التراب المستعمل كفرشة جافاً ناعماً خالياً من الأملاح وبذور الحشائش والأمراض الكائنة بالتربة وأن يضاف وبكمية كافية لامتصاص البول وسوائل الروث، ومن المفيد أن يخلط هذا التراب بمقدار النصف بقش الأرز أو تبن الفول أو القمح أو البرسيم أو الشعير وكذلك حطب وسيقان الموز. ولاينصح باستخدام قش الأرز وغيره من المخلفات النباتية كفرشة بمفرده بل يجب أن يضاف اليه التراب لأن قدرة المخلفات النباتية على امتصاص السوائل والعناصر الموجودة بها غير كافية.
3- يجب تخزين السماد بالقرب من الزرايب مع دك الأرضية جيداً.
4- يقطع السماد من الزرايب وينقل الى الموقع مع تجنب نشره فى طبقات رقيقة بل فى كومات بارتفاع لايقل عن 2 متر.
5- يراعى حماية الكومات من الحرارة والرياح والأمطار بأكياس من الخيش أو القش مع ترطيبه بالماء باستمرار خاصة خلال أشهر الصيف.
6- يجب عدم ترك السماد فوق سطح الأرض لفترات طويلة قبل الحرث معرضاً لأشعة الشمس لأن جفافه يعنى فقد قيمته السمادية لدرجة كبيرة.