أولاً : التسميـــد
الأرض هى الوسط الذى تنمو فيه النباتات الراقية التى تقوم بالتمثيل الضوئى بتثبيت ثانى أكسيد الكربون الجوى والماء الممتص من التربة فى مادة عضوية تمثل 99% من الغذاء الذى ينتج على سطح اليابسة. وتنمو النباتات أساسا على الأرض معتمدة على الماء والعناصر الغذائية بها علاوة على ضرورة توفر الظروف الملائمة لنمو الجذور بالتربة من حيث الرطوبة والتهوية والمسام بين حبيبات التربة التى تسمح بنمو وامتداد الجذور وقيامها بالعمليات الفسيولوجية المختلفة. كما يجب أن تسمح هذه المسام بانتشار ثانى أكسيد الكربون الناتج عن عمليات تنفس الجذور وكائنات التربة وبدرجة تمنع تراكمه داخل التربة.
وسنناقش فيما يلى العناصر المعدنية الضرورية لأشجار الفاكهة ووظائفها وعلاقتها بنمو وإثمار أشجار الفاكهة وأعراض نقص كل عنصر على حدة ويجب ألا يغيب عن بالنا أن الأراضى المختلفة تختلف فيما بينها فى مدى احتوائها على العناصر الغذائية كما أن نمو الأشجار وإثمارها يؤدى إلى نقص غالبية العناصر، لذلك يجب إضافة وتصحيح نقص العناصر الغذائية وذلك بواسطة معالجة إحتياجات الأشجار من العناصر وهذا يطلق عليه عملية التسميد والمعنى العام للتسميد يشمل جميع المواد التى تضاف إلى التربة لزيادة سرعة النمو أو زيادة المحصول أو تحسين صفاته وقيمته الغذائية.
ولايمكننا التحديد على وجه الدقة أنواع الأسمدة التى يجب اختيارها لمحصول معين لأن الإستفادة من الأسمدة يتوقف على نوع التربة ومناخ المنطقة وكمية ماء الرى وتوفر الصرف ودرجة انتشار الآفات والحشرات فضلاً عن نوع أشجار الفاكهة وأصنافها المختلفة .
ولاشك أن كل أو بعض هذه العوامل يساعد على الإستفادة من السماد وعلى هذا الأساس يعتبر اختيار سماد لتربة معينة منزرعة بنوع من أشجار الفاكهة فى منطقة معينة مشكلة قائمة بذاتها يتوقف حلها على التجارب التى تتم فى المنطقة وعموماً تختلف كمية السماد بحسب :
1- عمر الأشجار 2- نوع أشجار الفاكهة 3- نقص العنصر فى التربة
4- فترة النمو 5- حالة نمو الأشجار 6- نوع السماد
7- وظيفة العنصر فى النبات ودرجة حاجة النبات لكمية معينة منه.
العناصر الضرورية لنمو النبات :
تقسم العناصر الضرورية لنمو النبات عادة إلى مجموعتين هما :
وفيما يلى موجز عن الدور الأساسى الذى يقوم به كل عنصر فى نمو النبات :
(1) الأوكسجين والهيدروجين والكربون :
تشكل هذه العناصر الهيكل الرئيسى للمادة العضوية فى الكائنات الحية ويدخل الأكسجين فى عملية التنفس التى هى أساس تكوين الطاقة اللازمة للعمليات الحيوية فى النبات مثل الإمتصاص والانتقال والنمو ويدخل الأوكسجين فى تكوين 40-45% من المادة الجافة للنبات أما بالنسبة للأيدروجين فهو يكون ما يقرب من 10% من المادة الجافة النباتية هذا بجانب دوره فى انتقال الالكترونات فى النبات. ويحصل النبات على حاجته من الأوكسجين من غاز ثانى أكسيد الكربون والماء- بينما يحصل على الهيدروجين من الماء.
ويكون الكربون 40-45% من المادة الجافة للنبات ويدخل عن طريق الثغور الموجودة على سطح الأوراق فى صورة ثان اكسيد الكربون وقد يدخل عن طريق الجذور وذلك من غاز ك أ2الذائب فى الماء وهو أساس تكوين الهيكل الكربونى للنبات عن طريق عملية التمثيل الضوئى. ولحدوث هذه العملية بكفاءة عالية فلابد من توفر الماء والطاقة الضوئية بكمية كافية بجانب غاز ثانى أكسيد الكربون فى النسيج الأخضر. بالاضافة الى ذلك لابد من انتقال المواد المتكونة من التمثيل الضوئى فى الورقة وبسرعة كافية الى مناطق الاستهلاك والتخزين .
أعلى الصفحة
(2) الأزوت (النيتروجين) :
يعتبر الأزوت من المكونات الهامة للبروتينات والكلوروفيل والأحماض الأمينية والمواد التى تدخل فى تركيب البروتوبلازم ويدخل فى تكون الأنسجة الجديدة فى الأفرع والأوراق والجذور والثمار والبذور. وعلى ذلك تزداد حاجة الأشجار إلى الأزوت فى فترات النمو النشط. وقد يخزن جزء من المركبات المتبقية فى أنسجة التخزين إذا إزداد نشاط النمو، وهذا أكثر حدوثاً فى نهاية فصل الصيف والخريف قبل سقوط الأوراق بالنسبة لأشجار الفاكهة المتساقطة الأوراق وعلى ذلك تتوقف جودة نمو الأشجار طوال أشهر السنة إلى حد كبر على توفير الأزوت فى التربة، ويدخل النيتروجين النبات على هيئة نترات Nitrates ن أ3
وللأزوت أهمية عظمى وتأثيره مختلف فى النبات ويلخص فيما يلى :
1- يسبب الأزوت نمواً خضرياً غزيراً فتكبر الأشجار وتقوى ويكون لها أوراق كبيرة نوعاً ذات لون أخضر داكن كثيرة المواد الغذائية المجهزة وربما يزيد من قدرتها على تكوين الهرمونات.
2- يسبب زيادة نسبة العقد فى الأزهار وعدم سقوط الكثير منها أو سقوط الثمار الصغيرة بكثرة.
3- يزيد من حجم الثمار لإرتباط ذلك بالزيادة أو النقص فى النمو الخضرى وكل هذا يؤدى إلى زيادة أو نقص كمية المحصول، ويؤدى قلة النيتروجين فى التربة إلى نضج الثمار مبكراً نوعاً، وزيادته يؤدى إلى العكس كما أنه فى بعض الأحيان يقل تلوين الثمار المتساقطة الأوراق مثل الخوخ نتيجة تظليل الثمرة بعدد كبير من الأوراق.
4- تعتبر نسبة الأزوت والكربويدرات بأنسجة النبات ذات أهمية كبرى حيث يتوقف عليها مدى إتجاه الشجرة إلى النمو الخضرى أو الثمرى وهو ما عبر عنه بنسبة C/N ratio وقد سبق شرحها فى الباب السادس.
5- إذا زاد الآزوت فى التربة أكثر من اللازم زاد النمو الخضرى كثيراً على حساب النمو الثمرى كما أنه تقل مقدرة الثمار على التخزين وتكون سريعة العطب.
أعراض نقص الآزوت :
قد تتشابه أعراض نقص الأزوت مع أعراض نقص عناصر أو عوامل أخرى وعلى العموم تلخص تلك الأعراض فيما يلى :
1- قلة النمو الخضرى وقصر الأفرع الجديدة ووقوف النمو مبكراً فى أواخر الصيف وبذلك تبدو الأشجار قزمية.
2- صغر حجم الأوراق وإصفرار لونها وسقوطها فى الخريف قبل الأوان وقد تتلون بلون مصفر كما فى الشكل الملون، وقد تلتبس هذه الأعراض بأعراض قلة الرى أو الإصابة ببعض الحشرات وعادة تظهر تلك الأعراض على الأوراق المسنة.
3- ينتقل الأزوت من الأنسجة التامة النمو وكذلك ينتقل من الأنسجة البطيئة النمو إلى الأجزاء السريعة النمو وعلى ذلك تظهر الأعراض بوضوح فى أجزاء الشجرة القديمة أو فى الأفرع السفلى للشجرة بينما يظهر على الأجزاء العليا فقط أعراض بسيطة، وتكون هذه الظاهرة واضحة فى بدء الإصابة.
4- قلة فى الثمار وصغر حجم الثمار التى لا يتأثر شكلها، ويؤدى النقص الشديد فى الآزوت الى قلة نسبة العقد فى الازهار وذلك لحدوث اختزال فى تكوين بعض الأعضاء الجنسية للأزهار وبالتالى يتسبب عن ذلك قلة فى المحصول كما أنه تتساقط الثمار قبل إكتمال نموها وذلك فى حالات النقص الشديد.
أعلى الصفحة
(3) الفوسفـــور :
من العناصر الأساسية للنبات ويمتص على صورة يد2 فوأ4- ويدخل مباشرة فى عمليات التمثيل الغذ1ئى بدون الحاجة إلى اختزال . ويوجد الفوسفور بكمية كبيرة فى الأوراق الحديثة عنه فى الأوراق المسنة. ويدخل هذا العنصر فى تركيب الفسفوليبيدات ومركب الفيتين الذى يوجد أساساً فى البذرة وهو يعتبر مصدر الفوسفور اللازم لنمو النبات فى مرحلة البادرة كذلك البروتينات النووية والتى لها أهمية كبيرة فى عمليات التكاثر والانقسام حيث تدخل فى تركيب الكروموزومات لذلك يتوفر الفوسفور فى الأنسجة الحديثة.
ويدخل الفوسفور أيضاً فى تكوين مركبات الطاقة المختلفة واللازمة للنمو وكذلك يزيد الفوسفور من قدرة النبات على مقاومة الإصابة بأمراض عفن الجذور وذلك لتشجيعه لنمو جذور جديدة غير مصابة.
تأثير نقص الفوسفــور:
1- لا يمكن بسهولة ملاحظته بالعين المجردة كما يحدث فى حالة نقص النتروجين .
2- تبطئ نقص الفوسفور من سرعة نمو النبات بشكل ملحوظ وتفقد الأوراق لونها الطبيعى اللامع وتظهر بلون أخضر قاتم وقد تظهر على الأوراق بعض الألوان البنفسجية وتسقط قبل أن تصل إلى حجمها الطبيعى وخاصة الأوراق الكبيرة الموجودة فى قاعدة الفروع .
3- يقل عقد الازهار وتنضج ثمار الخوخ مبكراً عن المعتاد ولكنها لا تتحمل التصدير، ويسمك جلد ثمار الموالح عند النضج ويقل المحتوى العصيرى للثمرة.
4- افتقار التربة إلى الفوسفور قد يعيق حصول الشجرة على حاجاتها من العناصر الأخرى مثل الكلسيوم وكذلك يؤدى إلى ظهور أعراض نقص المنجنيز
5- يقل المحصول إذا اختلت نسبة الفوسفور بالنبات لأنها تتسبب بالتالى فى إختلال التوازن بين العناصر .
(4) الكبريت :
يمتص الكبريت على صورة أيون كب أ4-- ويتحرك سريعاً فى النبات ويتوزع توزيعاً منتظماً بين الأعضاء والأنسجة المختلفة للنبات. ويمتص من التربة سواء كان مصدره ماء الرى أو ماء المطر أو الأسمدة أوالمبيدات الحشرية والفطرية. وقد يمتص من خلال الأوراق فى صورة كب أ2 من الجو. وعند امتصاص الكبريت فى صورة كبريتات تختزل بسرعة إلى مجموعة سلفاهيدريل قبل دخولها فى عمليات التمثيل الغذائى لتكوين الأحماض الأمينية وغيرها من المركبات العضوية. وزيادة تركيز كب أ4 يقلل من امتصاص عنصر الكالسيوم وبذلك يظهر التأثير الضار لنقص الكالسيوم خاصة تحت ظروف الصرف الردئ .
وتظهر أهمية الكبريت حيث يدخل فى تركيب عدد كبير من البروتينات والهرمونات النباتية والمساعدات الأنزيمية وهو مهم فى تثبيت الروابط البيبتدية المكونة للبروتين. ويدخل فى تركيب الجليكوزيدات وهى تعطى طعم ورائحة مميزة مثل الثوم والبصل ويدخل أيضاً فى تفاعلات الأكسدة والاختزال وهو هام فى تثبيت النيتروجين الجوى فى العقد الجذرية .
(5) البوتاسيــوم :
لا يدخل البوتاسيوم فى بناء المركبات العضوية الضرورية لنمو النبات بل يوجد دائما فى صورة غير عضوية ذائبة ويكون متوافراً فى الأجزاء النشطة الحديثة النمو كالبراعم والقمم النامية وذلك لأهميته فى انقسام الخلايا وهو سريع الحركة فى النبات ويمتص على صورة أيون بوتاسيوم ( بو+ ) وعموما فإن البوتاسيوم يدخل كعامل مساعد فى التفاعلات الأنزيمية وهو ضرورى فى عمليات التمثيل الغذائى للكربوهيدرات واستعمال الطاقة الموجودة فى السكر وذلك للأغراض التكوينية ويدخل أيضاً فى عمليات تخليق البروتين من الأحماض ويحدث تراكم لهذه الأحماض على حساب البروتين فى حالة نقص البوتاسيوم.
ويلعب البوتاسيوم دوراً هاماً فى زيادة كفاءة استخدام الماء بواسطة النبات عن طريق زيادة سمك طبقة الكيوتبكل الموجودة على سطح الأوراق وبالتالى فإنه يقلل من سرعة النتح عبر خلايا البشرة ومن غير طريق الثغور.
أعلى الصفحة
(6) الكالسيوم :
عنصر بطئ الحركة فى النبات ويوجد بنسبة كبيرة فى الأوراق المسنة عنه بالنسبة للأوراق الحديثة وتتلخص أهمية الكالسيوم فى دخوله فى بناء الجدر الوسطى للخلايا. ويتحكم الكالسيوم فى نفاذية الجدر للعناصر حيث أنه يساعد على تقليل نفاذية الجدر عكس الصوديوم والبوتاسيوم ولذلك يقال أن النسبة بين العناصر الأحادية الى الثنائية تحدد درجة مرونة جدر الخلايا ويساعد الكالسيوم على امتصاص العناصر الأحادية كالبوتاسيوم والكالسيوم أساسى لنشاط البراعم حيث يؤدى إلى نقص نشأة هذه البراعم أو موتها .
(7) الماغنسيوم :
يوجد هذا العنصر بنسبة كبيرة فى الأوراق الحديثة عنه فى الأوراق المسنة ويدخل فى تكوين جزئ الكلوروفيل والذى هو أساس عملية التمثيل الضوئى ولذلك يوجد فى الأجزاء الخضرية بكثرة ويلعب دوراً هاماً فى تخليق الزيوت والدهون وذلك لأهميته فى النظام الأنزيمى لهذه المواد.
وللماغنسيوم دور هام أيضاً فى عمليات التمثيل الغذائى للكربوهيدرات وينشط تكوين البروتينات النووية الخاصة بعمليات الفسفرة فى النبات.
والجدير بالذكر أن حاجة النبات للكالسيوم تكون أكثر من الماغنسيوم وزيادة الماغنسيوم عن حد معين تكون سامة للنبات لذلك لابد من توفر نسبة معينة من الكالسيوم : المغنسيوم ( 2-4 : 1 ) .
( 8 ) الحديد :
يلعب الحديد دوراً هاماً فى تكوين الصبغات الهامة فى عملية انتقال الالكترونات والمسماه بصبغات السيتوكروم وكذلك يلعب دوراً فى تخليق الكلورفيل. ويمتص النبات الحديد فى صورة Fe++ أو Fe+++ إلا أن الأخير لابد أن يختزل أولا إلى الصورة Fe++ قبل الدخول فى العمليات الفسيولوجية فى النبات ويوجد الحديد بنسبة كبيرة فى الأوراق المسنة عنه فى الأوراق الحديثة.
ونقص الحديد يؤدى إلى ظهور بقع مصفرة على الأوراق Chlorosis وقد يحدث هذا الأصفرار نتيجة تأثيرات خارجية لنقص أحد العناصر الصغرى مثل النحاس والزنك والمنجنيز وقد يرجع ذلك أيضا إلى زيادة تركيز أيون البيكربونات الناتج من تحلل المادة العضوية. ويدخل الحديد فى عمليات التحول الغذائى للنيتروجين وكذلك فى أنزيمات التنفس. ويظهر نقص الحديد فى الأراضى الغنية بكربونات الكالسيوم أو عند نقص البوتاسيوم أو زيادة الفسفور والمنجنيز .
(9) المنجنيز :
يدخل المنجنيز فى عملية بناء الكلورفيل وكذلك يتحكم فى حالة التأكسد لأنظمة عديدة داخل النبات. ونقص المنجنيز يؤدى إلى أكسدة الحديد وقد وجد فى الأوراق التى تعانى من نقص المنجنيز تراكم الحديد وذلك لعدم إمكان انتقال الأخير من مكان إلى آخر لوجوده فى صورة حديديك +++ Fe وليس فى صورة حديدوز ++ Fe ولذلك لابد من العمل على أن تكون النسبة بين الحديد والمنجنيز متوازنة. وأهمية عنصر المنجنيز تظهر فى كونه عامل مساعد فى انطلاق الأكسجين فى عملية التمثيل الضوئى وتخليق أنزيمات التنفس وهرمون أندول أسيتيك أسيد واختزال النترات والنتريت والهيدروكسيل أمين وبناء الجلوتامين .
(10) البورون :
تظهر أهمية البورون من خلال تأثيره على النشاط المرستيمى فى مناطق نمو بالنبات وكذلك يؤثر على الأنسجة الناقلة بالنبات.
وأيضاً يلعب دوراً هاماً فى تخليق وانتقال الهرمونات وعملية تمثيل وتثبيت الآزوت الجوى وهو يتركز فى الأوراق الحديثة عنه فى الأوراق المسنة.
(11) الزنك :
للزنك دخل كبير فى عملية التمثيل الغذائى حيث يؤدى نقصه الى خفض معدل تكوين الكلوروبلاست وكذلك النشا. ويدخل الزنك فى تكوين نظم أنزيمية عديدة وله أهمية كبيرة فى تخليق الأوكسجين والأندول أسيتيك أسيد.
(12) النحاس :
للنحاس علاقة بتكوين الكلورفيل ويلعب دوراً فى عمليات التمثيل الغذائى بالجذور وتكوين البروتين.
(13) الكلور :
للكلور دوراً هاماً فى عمليات التمثيل الضوئى وكذلك العلاقات المائية فى النبات والكميات الموجودة منه فى مياه الرى والأسمدة الأخرى تكفى لسد حاجة النبات منه.
(14) الموليبدينم :
أقل العناصر من حيث الكمية التى يحتاجها النبات حيث تحتاج اليه بتركيز أقل من 0.01جزء فى المليون ويلعب دوراً هاماً فى اختزال النترات وتنشيط بكتريا تثبيت النيتروجين الجوى. ولاتحتاج الأراضى المصرية الى التسميد بالمولبيدنيم خاصة لتوفير الظروف القلوية. كما يحتوى ماء الرى على كميات منه تفى بحاجة النبات
الأرض هى الوسط الذى تنمو فيه النباتات الراقية التى تقوم بالتمثيل الضوئى بتثبيت ثانى أكسيد الكربون الجوى والماء الممتص من التربة فى مادة عضوية تمثل 99% من الغذاء الذى ينتج على سطح اليابسة. وتنمو النباتات أساسا على الأرض معتمدة على الماء والعناصر الغذائية بها علاوة على ضرورة توفر الظروف الملائمة لنمو الجذور بالتربة من حيث الرطوبة والتهوية والمسام بين حبيبات التربة التى تسمح بنمو وامتداد الجذور وقيامها بالعمليات الفسيولوجية المختلفة. كما يجب أن تسمح هذه المسام بانتشار ثانى أكسيد الكربون الناتج عن عمليات تنفس الجذور وكائنات التربة وبدرجة تمنع تراكمه داخل التربة.
وسنناقش فيما يلى العناصر المعدنية الضرورية لأشجار الفاكهة ووظائفها وعلاقتها بنمو وإثمار أشجار الفاكهة وأعراض نقص كل عنصر على حدة ويجب ألا يغيب عن بالنا أن الأراضى المختلفة تختلف فيما بينها فى مدى احتوائها على العناصر الغذائية كما أن نمو الأشجار وإثمارها يؤدى إلى نقص غالبية العناصر، لذلك يجب إضافة وتصحيح نقص العناصر الغذائية وذلك بواسطة معالجة إحتياجات الأشجار من العناصر وهذا يطلق عليه عملية التسميد والمعنى العام للتسميد يشمل جميع المواد التى تضاف إلى التربة لزيادة سرعة النمو أو زيادة المحصول أو تحسين صفاته وقيمته الغذائية.
ولايمكننا التحديد على وجه الدقة أنواع الأسمدة التى يجب اختيارها لمحصول معين لأن الإستفادة من الأسمدة يتوقف على نوع التربة ومناخ المنطقة وكمية ماء الرى وتوفر الصرف ودرجة انتشار الآفات والحشرات فضلاً عن نوع أشجار الفاكهة وأصنافها المختلفة .
ولاشك أن كل أو بعض هذه العوامل يساعد على الإستفادة من السماد وعلى هذا الأساس يعتبر اختيار سماد لتربة معينة منزرعة بنوع من أشجار الفاكهة فى منطقة معينة مشكلة قائمة بذاتها يتوقف حلها على التجارب التى تتم فى المنطقة وعموماً تختلف كمية السماد بحسب :
1- عمر الأشجار 2- نوع أشجار الفاكهة 3- نقص العنصر فى التربة
4- فترة النمو 5- حالة نمو الأشجار 6- نوع السماد
7- وظيفة العنصر فى النبات ودرجة حاجة النبات لكمية معينة منه.
العناصر الضرورية لنمو النبات :
تقسم العناصر الضرورية لنمو النبات عادة إلى مجموعتين هما :
وفيما يلى موجز عن الدور الأساسى الذى يقوم به كل عنصر فى نمو النبات :
(1) الأوكسجين والهيدروجين والكربون :
تشكل هذه العناصر الهيكل الرئيسى للمادة العضوية فى الكائنات الحية ويدخل الأكسجين فى عملية التنفس التى هى أساس تكوين الطاقة اللازمة للعمليات الحيوية فى النبات مثل الإمتصاص والانتقال والنمو ويدخل الأوكسجين فى تكوين 40-45% من المادة الجافة للنبات أما بالنسبة للأيدروجين فهو يكون ما يقرب من 10% من المادة الجافة النباتية هذا بجانب دوره فى انتقال الالكترونات فى النبات. ويحصل النبات على حاجته من الأوكسجين من غاز ثانى أكسيد الكربون والماء- بينما يحصل على الهيدروجين من الماء.
ويكون الكربون 40-45% من المادة الجافة للنبات ويدخل عن طريق الثغور الموجودة على سطح الأوراق فى صورة ثان اكسيد الكربون وقد يدخل عن طريق الجذور وذلك من غاز ك أ2الذائب فى الماء وهو أساس تكوين الهيكل الكربونى للنبات عن طريق عملية التمثيل الضوئى. ولحدوث هذه العملية بكفاءة عالية فلابد من توفر الماء والطاقة الضوئية بكمية كافية بجانب غاز ثانى أكسيد الكربون فى النسيج الأخضر. بالاضافة الى ذلك لابد من انتقال المواد المتكونة من التمثيل الضوئى فى الورقة وبسرعة كافية الى مناطق الاستهلاك والتخزين .
أعلى الصفحة
(2) الأزوت (النيتروجين) :
يعتبر الأزوت من المكونات الهامة للبروتينات والكلوروفيل والأحماض الأمينية والمواد التى تدخل فى تركيب البروتوبلازم ويدخل فى تكون الأنسجة الجديدة فى الأفرع والأوراق والجذور والثمار والبذور. وعلى ذلك تزداد حاجة الأشجار إلى الأزوت فى فترات النمو النشط. وقد يخزن جزء من المركبات المتبقية فى أنسجة التخزين إذا إزداد نشاط النمو، وهذا أكثر حدوثاً فى نهاية فصل الصيف والخريف قبل سقوط الأوراق بالنسبة لأشجار الفاكهة المتساقطة الأوراق وعلى ذلك تتوقف جودة نمو الأشجار طوال أشهر السنة إلى حد كبر على توفير الأزوت فى التربة، ويدخل النيتروجين النبات على هيئة نترات Nitrates ن أ3
وللأزوت أهمية عظمى وتأثيره مختلف فى النبات ويلخص فيما يلى :
1- يسبب الأزوت نمواً خضرياً غزيراً فتكبر الأشجار وتقوى ويكون لها أوراق كبيرة نوعاً ذات لون أخضر داكن كثيرة المواد الغذائية المجهزة وربما يزيد من قدرتها على تكوين الهرمونات.
2- يسبب زيادة نسبة العقد فى الأزهار وعدم سقوط الكثير منها أو سقوط الثمار الصغيرة بكثرة.
3- يزيد من حجم الثمار لإرتباط ذلك بالزيادة أو النقص فى النمو الخضرى وكل هذا يؤدى إلى زيادة أو نقص كمية المحصول، ويؤدى قلة النيتروجين فى التربة إلى نضج الثمار مبكراً نوعاً، وزيادته يؤدى إلى العكس كما أنه فى بعض الأحيان يقل تلوين الثمار المتساقطة الأوراق مثل الخوخ نتيجة تظليل الثمرة بعدد كبير من الأوراق.
4- تعتبر نسبة الأزوت والكربويدرات بأنسجة النبات ذات أهمية كبرى حيث يتوقف عليها مدى إتجاه الشجرة إلى النمو الخضرى أو الثمرى وهو ما عبر عنه بنسبة C/N ratio وقد سبق شرحها فى الباب السادس.
5- إذا زاد الآزوت فى التربة أكثر من اللازم زاد النمو الخضرى كثيراً على حساب النمو الثمرى كما أنه تقل مقدرة الثمار على التخزين وتكون سريعة العطب.
أعراض نقص الآزوت :
قد تتشابه أعراض نقص الأزوت مع أعراض نقص عناصر أو عوامل أخرى وعلى العموم تلخص تلك الأعراض فيما يلى :
1- قلة النمو الخضرى وقصر الأفرع الجديدة ووقوف النمو مبكراً فى أواخر الصيف وبذلك تبدو الأشجار قزمية.
2- صغر حجم الأوراق وإصفرار لونها وسقوطها فى الخريف قبل الأوان وقد تتلون بلون مصفر كما فى الشكل الملون، وقد تلتبس هذه الأعراض بأعراض قلة الرى أو الإصابة ببعض الحشرات وعادة تظهر تلك الأعراض على الأوراق المسنة.
3- ينتقل الأزوت من الأنسجة التامة النمو وكذلك ينتقل من الأنسجة البطيئة النمو إلى الأجزاء السريعة النمو وعلى ذلك تظهر الأعراض بوضوح فى أجزاء الشجرة القديمة أو فى الأفرع السفلى للشجرة بينما يظهر على الأجزاء العليا فقط أعراض بسيطة، وتكون هذه الظاهرة واضحة فى بدء الإصابة.
4- قلة فى الثمار وصغر حجم الثمار التى لا يتأثر شكلها، ويؤدى النقص الشديد فى الآزوت الى قلة نسبة العقد فى الازهار وذلك لحدوث اختزال فى تكوين بعض الأعضاء الجنسية للأزهار وبالتالى يتسبب عن ذلك قلة فى المحصول كما أنه تتساقط الثمار قبل إكتمال نموها وذلك فى حالات النقص الشديد.
أعلى الصفحة
(3) الفوسفـــور :
من العناصر الأساسية للنبات ويمتص على صورة يد2 فوأ4- ويدخل مباشرة فى عمليات التمثيل الغذ1ئى بدون الحاجة إلى اختزال . ويوجد الفوسفور بكمية كبيرة فى الأوراق الحديثة عنه فى الأوراق المسنة. ويدخل هذا العنصر فى تركيب الفسفوليبيدات ومركب الفيتين الذى يوجد أساساً فى البذرة وهو يعتبر مصدر الفوسفور اللازم لنمو النبات فى مرحلة البادرة كذلك البروتينات النووية والتى لها أهمية كبيرة فى عمليات التكاثر والانقسام حيث تدخل فى تركيب الكروموزومات لذلك يتوفر الفوسفور فى الأنسجة الحديثة.
ويدخل الفوسفور أيضاً فى تكوين مركبات الطاقة المختلفة واللازمة للنمو وكذلك يزيد الفوسفور من قدرة النبات على مقاومة الإصابة بأمراض عفن الجذور وذلك لتشجيعه لنمو جذور جديدة غير مصابة.
تأثير نقص الفوسفــور:
1- لا يمكن بسهولة ملاحظته بالعين المجردة كما يحدث فى حالة نقص النتروجين .
2- تبطئ نقص الفوسفور من سرعة نمو النبات بشكل ملحوظ وتفقد الأوراق لونها الطبيعى اللامع وتظهر بلون أخضر قاتم وقد تظهر على الأوراق بعض الألوان البنفسجية وتسقط قبل أن تصل إلى حجمها الطبيعى وخاصة الأوراق الكبيرة الموجودة فى قاعدة الفروع .
3- يقل عقد الازهار وتنضج ثمار الخوخ مبكراً عن المعتاد ولكنها لا تتحمل التصدير، ويسمك جلد ثمار الموالح عند النضج ويقل المحتوى العصيرى للثمرة.
4- افتقار التربة إلى الفوسفور قد يعيق حصول الشجرة على حاجاتها من العناصر الأخرى مثل الكلسيوم وكذلك يؤدى إلى ظهور أعراض نقص المنجنيز
5- يقل المحصول إذا اختلت نسبة الفوسفور بالنبات لأنها تتسبب بالتالى فى إختلال التوازن بين العناصر .
(4) الكبريت :
يمتص الكبريت على صورة أيون كب أ4-- ويتحرك سريعاً فى النبات ويتوزع توزيعاً منتظماً بين الأعضاء والأنسجة المختلفة للنبات. ويمتص من التربة سواء كان مصدره ماء الرى أو ماء المطر أو الأسمدة أوالمبيدات الحشرية والفطرية. وقد يمتص من خلال الأوراق فى صورة كب أ2 من الجو. وعند امتصاص الكبريت فى صورة كبريتات تختزل بسرعة إلى مجموعة سلفاهيدريل قبل دخولها فى عمليات التمثيل الغذائى لتكوين الأحماض الأمينية وغيرها من المركبات العضوية. وزيادة تركيز كب أ4 يقلل من امتصاص عنصر الكالسيوم وبذلك يظهر التأثير الضار لنقص الكالسيوم خاصة تحت ظروف الصرف الردئ .
وتظهر أهمية الكبريت حيث يدخل فى تركيب عدد كبير من البروتينات والهرمونات النباتية والمساعدات الأنزيمية وهو مهم فى تثبيت الروابط البيبتدية المكونة للبروتين. ويدخل فى تركيب الجليكوزيدات وهى تعطى طعم ورائحة مميزة مثل الثوم والبصل ويدخل أيضاً فى تفاعلات الأكسدة والاختزال وهو هام فى تثبيت النيتروجين الجوى فى العقد الجذرية .
(5) البوتاسيــوم :
لا يدخل البوتاسيوم فى بناء المركبات العضوية الضرورية لنمو النبات بل يوجد دائما فى صورة غير عضوية ذائبة ويكون متوافراً فى الأجزاء النشطة الحديثة النمو كالبراعم والقمم النامية وذلك لأهميته فى انقسام الخلايا وهو سريع الحركة فى النبات ويمتص على صورة أيون بوتاسيوم ( بو+ ) وعموما فإن البوتاسيوم يدخل كعامل مساعد فى التفاعلات الأنزيمية وهو ضرورى فى عمليات التمثيل الغذائى للكربوهيدرات واستعمال الطاقة الموجودة فى السكر وذلك للأغراض التكوينية ويدخل أيضاً فى عمليات تخليق البروتين من الأحماض ويحدث تراكم لهذه الأحماض على حساب البروتين فى حالة نقص البوتاسيوم.
ويلعب البوتاسيوم دوراً هاماً فى زيادة كفاءة استخدام الماء بواسطة النبات عن طريق زيادة سمك طبقة الكيوتبكل الموجودة على سطح الأوراق وبالتالى فإنه يقلل من سرعة النتح عبر خلايا البشرة ومن غير طريق الثغور.
أعلى الصفحة
(6) الكالسيوم :
عنصر بطئ الحركة فى النبات ويوجد بنسبة كبيرة فى الأوراق المسنة عنه بالنسبة للأوراق الحديثة وتتلخص أهمية الكالسيوم فى دخوله فى بناء الجدر الوسطى للخلايا. ويتحكم الكالسيوم فى نفاذية الجدر للعناصر حيث أنه يساعد على تقليل نفاذية الجدر عكس الصوديوم والبوتاسيوم ولذلك يقال أن النسبة بين العناصر الأحادية الى الثنائية تحدد درجة مرونة جدر الخلايا ويساعد الكالسيوم على امتصاص العناصر الأحادية كالبوتاسيوم والكالسيوم أساسى لنشاط البراعم حيث يؤدى إلى نقص نشأة هذه البراعم أو موتها .
(7) الماغنسيوم :
يوجد هذا العنصر بنسبة كبيرة فى الأوراق الحديثة عنه فى الأوراق المسنة ويدخل فى تكوين جزئ الكلوروفيل والذى هو أساس عملية التمثيل الضوئى ولذلك يوجد فى الأجزاء الخضرية بكثرة ويلعب دوراً هاماً فى تخليق الزيوت والدهون وذلك لأهميته فى النظام الأنزيمى لهذه المواد.
وللماغنسيوم دور هام أيضاً فى عمليات التمثيل الغذائى للكربوهيدرات وينشط تكوين البروتينات النووية الخاصة بعمليات الفسفرة فى النبات.
والجدير بالذكر أن حاجة النبات للكالسيوم تكون أكثر من الماغنسيوم وزيادة الماغنسيوم عن حد معين تكون سامة للنبات لذلك لابد من توفر نسبة معينة من الكالسيوم : المغنسيوم ( 2-4 : 1 ) .
( 8 ) الحديد :
يلعب الحديد دوراً هاماً فى تكوين الصبغات الهامة فى عملية انتقال الالكترونات والمسماه بصبغات السيتوكروم وكذلك يلعب دوراً فى تخليق الكلورفيل. ويمتص النبات الحديد فى صورة Fe++ أو Fe+++ إلا أن الأخير لابد أن يختزل أولا إلى الصورة Fe++ قبل الدخول فى العمليات الفسيولوجية فى النبات ويوجد الحديد بنسبة كبيرة فى الأوراق المسنة عنه فى الأوراق الحديثة.
ونقص الحديد يؤدى إلى ظهور بقع مصفرة على الأوراق Chlorosis وقد يحدث هذا الأصفرار نتيجة تأثيرات خارجية لنقص أحد العناصر الصغرى مثل النحاس والزنك والمنجنيز وقد يرجع ذلك أيضا إلى زيادة تركيز أيون البيكربونات الناتج من تحلل المادة العضوية. ويدخل الحديد فى عمليات التحول الغذائى للنيتروجين وكذلك فى أنزيمات التنفس. ويظهر نقص الحديد فى الأراضى الغنية بكربونات الكالسيوم أو عند نقص البوتاسيوم أو زيادة الفسفور والمنجنيز .
(9) المنجنيز :
يدخل المنجنيز فى عملية بناء الكلورفيل وكذلك يتحكم فى حالة التأكسد لأنظمة عديدة داخل النبات. ونقص المنجنيز يؤدى إلى أكسدة الحديد وقد وجد فى الأوراق التى تعانى من نقص المنجنيز تراكم الحديد وذلك لعدم إمكان انتقال الأخير من مكان إلى آخر لوجوده فى صورة حديديك +++ Fe وليس فى صورة حديدوز ++ Fe ولذلك لابد من العمل على أن تكون النسبة بين الحديد والمنجنيز متوازنة. وأهمية عنصر المنجنيز تظهر فى كونه عامل مساعد فى انطلاق الأكسجين فى عملية التمثيل الضوئى وتخليق أنزيمات التنفس وهرمون أندول أسيتيك أسيد واختزال النترات والنتريت والهيدروكسيل أمين وبناء الجلوتامين .
(10) البورون :
تظهر أهمية البورون من خلال تأثيره على النشاط المرستيمى فى مناطق نمو بالنبات وكذلك يؤثر على الأنسجة الناقلة بالنبات.
وأيضاً يلعب دوراً هاماً فى تخليق وانتقال الهرمونات وعملية تمثيل وتثبيت الآزوت الجوى وهو يتركز فى الأوراق الحديثة عنه فى الأوراق المسنة.
(11) الزنك :
للزنك دخل كبير فى عملية التمثيل الغذائى حيث يؤدى نقصه الى خفض معدل تكوين الكلوروبلاست وكذلك النشا. ويدخل الزنك فى تكوين نظم أنزيمية عديدة وله أهمية كبيرة فى تخليق الأوكسجين والأندول أسيتيك أسيد.
(12) النحاس :
للنحاس علاقة بتكوين الكلورفيل ويلعب دوراً فى عمليات التمثيل الغذائى بالجذور وتكوين البروتين.
(13) الكلور :
للكلور دوراً هاماً فى عمليات التمثيل الضوئى وكذلك العلاقات المائية فى النبات والكميات الموجودة منه فى مياه الرى والأسمدة الأخرى تكفى لسد حاجة النبات منه.
(14) الموليبدينم :
أقل العناصر من حيث الكمية التى يحتاجها النبات حيث تحتاج اليه بتركيز أقل من 0.01جزء فى المليون ويلعب دوراً هاماً فى اختزال النترات وتنشيط بكتريا تثبيت النيتروجين الجوى. ولاتحتاج الأراضى المصرية الى التسميد بالمولبيدنيم خاصة لتوفير الظروف القلوية. كما يحتوى ماء الرى على كميات منه تفى بحاجة النبات