الزهرة والعلاقة بين طبيعة النمو وموضع البراعم الزهرية :
ترتبط طبيعة نمو الأشجار الى حد ما بطريقة حملها للثمار والأزهار فيكون النمو عادة محدوداً بصفة عامة فى الأنواع التى تحمل فيها البراعم الزهرية طرفياً على الأفرع. إذ يبدو أن الحمل الطرفى يشجع التفريغ الجانبى من الجزء القاعدى للأفرع أكثر منه بجوار الأشجار أو العناقيد الزهرية وبذلك تصبح الأشجار مزدحمة ونموها محدود عنه فى الأشجار التى تحمل فيها البراعم الزهرية جانبياً كما تكون طبيعة النمو فى الأشجار التى تحمل فيها البراعم الزهرية على أفرع قصيرة أو دوابر سواء طرفياً كالتفاح أو جانبياً كالكريز أكثر ازدحاماً عنها فى الأشجار التى تحمل فيها البراعم الزهرية جانبياً على أفرع طويلة كالخوخ والعنب مثلاً، كما يقل فيها أيضاً ظهور مشكلة امتداد السطح الحامل للثمار عن قلب الشجرة وتؤدى حالة وجود البراعم الزهرية جانبياً على أفرع طويلة الى وجود تباين فى طبيعة النمو بصفة عامة حيث يتوقف ذلك على وجود هذه البراعم على الجزء القاعدى أو الوسطى أو الطرفى من الأفرع لذلك يلجأ المزارع الى التقليم القصير أو المتوسط أو الطويل تبعاً للحالة الموجودة فى الصنف وهذه الحالة يجب معرفتها بالنسبة لأصناف العنب المختلفة كما سيأتى ذكره فى باب التقليم:
وقد قام جارنتور بتقسيم النباتات إلى ست أقسام رئيسية بالنسبة لأماكن وأنواع تلك البراعم الزهرية:
براعم زهرية طرفية وبراعم زهرية جانبية بسيطة تحتوى على أجزاء زهرية فقط.
البرعم الزهرى طرفى يحتوى على أجزاء زهرية فقط وتتفتح عن أزهار فقط مثل: المانجو- البشملة.
البراعم الزهرية جانبية تحتوى أجزاء زهرية فقط وتتفتح عن أزهار فقط مثل: الخوخ، المشمش، اللوز، البرقوق، الموالح، البكان (النورات المذكرة) الجوز (النورات المذكرة)، جوز الهند.مختلطة والشمراخ الزهرى جانبى
البراعم الزهرية طرفية وتتفتح عن نمو خضرى يحمل الأزهار أو العناقيد الزهرية جانبياً فى آباط أوراق مثل: الجوافة، والزيتون جزء من المحصول.
البراعم الزهرية جانبية تتفتح عن أفرع خضرية توجد فى آباط أوراقها الأزهار أو العناقيد الزهرية: الكاكى، والتوت، وأبو فروة، والتين، والزبدية، والزيتون (جزء من المحصول).مختلطة والشمراخ طرفىالبراعم الزهرية طرفية وتتفتح عن نمو خضرى ينتهى طرفياً بالأزهار مثل: التفاح (معظم المحصول)، والكمثرى (معظم المحصول)، والسفرجل (النورات المؤنثة)، والبكان (النورات المؤنثة).
البراعم الزهرية جانبية تتفتح عن أفرع خضرية تحمل الأزهار طرفياً عليها مثل: العنب والبلوبرى والراسبرى، والقشطة، والتفاح (أحياناً)، والكمثرى (أحياناً)، والبندق.
موعد بدء تمييز البراعم فى أنواع الفاكهة المختلفة:
يختلف موعد بدء تمييز البراعم الزهرية باختلاف أنواع الاشجار. والفكرة السائدة أن البراعم الزهرية للفاكهة المتساقطة الأوراق تبدأ فى التمييز والتكوين فى الموسم السابق لموسم تفتحها أما الفاكهة المستديمة الخضرة فيبدأ تكوينها فى نفس موسم تفتحها إلا أن هذه القاعدة ليست ثابتة. فاللوز مثلاً فى أغسطس وإلى سبتمبر، والمانجو فى مارس، التفاح فى نصف يونية، المشمش فى أوائل أغسطس، الخوخ فى أواخر يوليو، الكمثرى فى يونيو ويوليو، البرقوق فى يوليو إلى أوائل أغسطس.
الزهرة: Flower
تختص الزهرة بحمل المحيطات الأساسية والغير أساسية الخاصة بالتكاثر الجنسى وانتاج ثمار وبذور لحفظ النوع بعد ذلك، وتختلف الأزهار فى النباتات المختلفة من حيث الحجم مثلاً فتوجد أزهار كبيرة الحجم مثل زهرة الرمان والحمراء اللون التى تستخدم فى تزيين الحدائق أو الأزهار صغيرة الحجم مثل أزهار العنب والمانجو. وقد تختلف وجود الأعناق فتوجد ازهار ذات أعناق (معنقة) وأخرى بدون عنق (جالسة). وقد توجد الأزهار مفردة أو توجد الأزهار متجمعة على شمراخ وتعرف بالنورة
تختلف الأزهار من حيث إحتوائها على الأعضاء الجنسية فتوجد الأزهار الخنثى والأزهار المذكرة والأزهار المؤنثة مثل. وتتكون الزهرة من الآتى:
(1) المحيطات الغير أساسية:
أ - الكأس: Calyx
وهو المحور الخارجى للأزهار واحدى وريقاته تسمى سبلة وهى عادة خضراء اللون تحمى أجزاء الزهرة قبل التفتح وقد تكون لحمية ثم تتخشب كما فى الرمان.
وتتكون القشرة السميكة الجلدية للثمرة من الكأس الملتحم السبلات الذى ينمو بداخله المبيض.
ب- التويج: Corolla
وهو المحيط الذى يلى الكأس للداخل واحدى وريقاته تسمى بتلة وغالبا ما يكون ملوناً لجذب الحشرات للمساعدة فى التلقيح.
(2) المحيطات الأساسية وهى:
أ - الطلع: Androecium
ووحداته هى الأسدية Srament وتتكون السداء من خيط طويل يحمل المتك ويتكون غالباً من فصين بكل فص كيسين لقاحين يتكون بداخلها حبوب اللقاح.
ب- المتاع: Gynoccium
وهو المحيط الأخير فى الزهرة للداخل وتخصص أساساً لتكوين وحمل البويضات ووحداته تعرف بالكربلة وهى تتركب من المبيض.
وتتكون بداخله البويضات التى تنتج البذور ثم ينتهى المبيض بجسم اسطوانى رفيع يعرف بالقلم ويوجد فى قمته الميسم الذى يكون وبرياً أو أملس لزجاً لاقتناص حبوب اللقاح.
وتعتبر الزهرة كاملة Complete اذ توفر فيها كل من الكأس والتويج والطلع والمتاع , وتعتبر ناقصة Incomplete إذا اختزل أحداهما أو أكثر فإذا نقص المتاع واحتوت الزهرة على الطلع فقط سميت زهرة مذكرة Staminate or male وإذا نقص الطلع واحتوت الزهرة على المتاع سميت الزهرة المؤنثة Pistillate of female وقد يختزل الكأس أو التويج أيضاً من الزهرة وعندما يوجد الطلع والمتاع معاً فى الزهرة تسمى خنثى أو ثنائية الجنس Bisexual or herma phrodite.
والنبات الذى يحمل أزهار خنثى يسمى Herma phrodites أى نبات ثنائى الجنس يختلف فيهما ميعاد نضج أجزاء الزهرة الجنسية والنبات الذى يحمل الأزهار المذكرة منفصلة عن الأزهار المؤنثة يسمى نبات وحيد المنزل Monoecious والنبات الذى يحمل أزهار مذكرة على نبات منفصل والأزهار المؤنثة على نبات آخر سمى نبات ثنائى المسكن Dieoecious مثل النخيل والباباظ.
ترتبط طبيعة نمو الأشجار الى حد ما بطريقة حملها للثمار والأزهار فيكون النمو عادة محدوداً بصفة عامة فى الأنواع التى تحمل فيها البراعم الزهرية طرفياً على الأفرع. إذ يبدو أن الحمل الطرفى يشجع التفريغ الجانبى من الجزء القاعدى للأفرع أكثر منه بجوار الأشجار أو العناقيد الزهرية وبذلك تصبح الأشجار مزدحمة ونموها محدود عنه فى الأشجار التى تحمل فيها البراعم الزهرية جانبياً كما تكون طبيعة النمو فى الأشجار التى تحمل فيها البراعم الزهرية على أفرع قصيرة أو دوابر سواء طرفياً كالتفاح أو جانبياً كالكريز أكثر ازدحاماً عنها فى الأشجار التى تحمل فيها البراعم الزهرية جانبياً على أفرع طويلة كالخوخ والعنب مثلاً، كما يقل فيها أيضاً ظهور مشكلة امتداد السطح الحامل للثمار عن قلب الشجرة وتؤدى حالة وجود البراعم الزهرية جانبياً على أفرع طويلة الى وجود تباين فى طبيعة النمو بصفة عامة حيث يتوقف ذلك على وجود هذه البراعم على الجزء القاعدى أو الوسطى أو الطرفى من الأفرع لذلك يلجأ المزارع الى التقليم القصير أو المتوسط أو الطويل تبعاً للحالة الموجودة فى الصنف وهذه الحالة يجب معرفتها بالنسبة لأصناف العنب المختلفة كما سيأتى ذكره فى باب التقليم:
وقد قام جارنتور بتقسيم النباتات إلى ست أقسام رئيسية بالنسبة لأماكن وأنواع تلك البراعم الزهرية:
براعم زهرية طرفية وبراعم زهرية جانبية بسيطة تحتوى على أجزاء زهرية فقط.
البرعم الزهرى طرفى يحتوى على أجزاء زهرية فقط وتتفتح عن أزهار فقط مثل: المانجو- البشملة.
البراعم الزهرية جانبية تحتوى أجزاء زهرية فقط وتتفتح عن أزهار فقط مثل: الخوخ، المشمش، اللوز، البرقوق، الموالح، البكان (النورات المذكرة) الجوز (النورات المذكرة)، جوز الهند.مختلطة والشمراخ الزهرى جانبى
البراعم الزهرية طرفية وتتفتح عن نمو خضرى يحمل الأزهار أو العناقيد الزهرية جانبياً فى آباط أوراق مثل: الجوافة، والزيتون جزء من المحصول.
البراعم الزهرية جانبية تتفتح عن أفرع خضرية توجد فى آباط أوراقها الأزهار أو العناقيد الزهرية: الكاكى، والتوت، وأبو فروة، والتين، والزبدية، والزيتون (جزء من المحصول).مختلطة والشمراخ طرفىالبراعم الزهرية طرفية وتتفتح عن نمو خضرى ينتهى طرفياً بالأزهار مثل: التفاح (معظم المحصول)، والكمثرى (معظم المحصول)، والسفرجل (النورات المؤنثة)، والبكان (النورات المؤنثة).
البراعم الزهرية جانبية تتفتح عن أفرع خضرية تحمل الأزهار طرفياً عليها مثل: العنب والبلوبرى والراسبرى، والقشطة، والتفاح (أحياناً)، والكمثرى (أحياناً)، والبندق.
موعد بدء تمييز البراعم فى أنواع الفاكهة المختلفة:
يختلف موعد بدء تمييز البراعم الزهرية باختلاف أنواع الاشجار. والفكرة السائدة أن البراعم الزهرية للفاكهة المتساقطة الأوراق تبدأ فى التمييز والتكوين فى الموسم السابق لموسم تفتحها أما الفاكهة المستديمة الخضرة فيبدأ تكوينها فى نفس موسم تفتحها إلا أن هذه القاعدة ليست ثابتة. فاللوز مثلاً فى أغسطس وإلى سبتمبر، والمانجو فى مارس، التفاح فى نصف يونية، المشمش فى أوائل أغسطس، الخوخ فى أواخر يوليو، الكمثرى فى يونيو ويوليو، البرقوق فى يوليو إلى أوائل أغسطس.
الزهرة: Flower
تختص الزهرة بحمل المحيطات الأساسية والغير أساسية الخاصة بالتكاثر الجنسى وانتاج ثمار وبذور لحفظ النوع بعد ذلك، وتختلف الأزهار فى النباتات المختلفة من حيث الحجم مثلاً فتوجد أزهار كبيرة الحجم مثل زهرة الرمان والحمراء اللون التى تستخدم فى تزيين الحدائق أو الأزهار صغيرة الحجم مثل أزهار العنب والمانجو. وقد تختلف وجود الأعناق فتوجد ازهار ذات أعناق (معنقة) وأخرى بدون عنق (جالسة). وقد توجد الأزهار مفردة أو توجد الأزهار متجمعة على شمراخ وتعرف بالنورة
تختلف الأزهار من حيث إحتوائها على الأعضاء الجنسية فتوجد الأزهار الخنثى والأزهار المذكرة والأزهار المؤنثة مثل. وتتكون الزهرة من الآتى:
(1) المحيطات الغير أساسية:
أ - الكأس: Calyx
وهو المحور الخارجى للأزهار واحدى وريقاته تسمى سبلة وهى عادة خضراء اللون تحمى أجزاء الزهرة قبل التفتح وقد تكون لحمية ثم تتخشب كما فى الرمان.
وتتكون القشرة السميكة الجلدية للثمرة من الكأس الملتحم السبلات الذى ينمو بداخله المبيض.
ب- التويج: Corolla
وهو المحيط الذى يلى الكأس للداخل واحدى وريقاته تسمى بتلة وغالبا ما يكون ملوناً لجذب الحشرات للمساعدة فى التلقيح.
(2) المحيطات الأساسية وهى:
أ - الطلع: Androecium
ووحداته هى الأسدية Srament وتتكون السداء من خيط طويل يحمل المتك ويتكون غالباً من فصين بكل فص كيسين لقاحين يتكون بداخلها حبوب اللقاح.
ب- المتاع: Gynoccium
وهو المحيط الأخير فى الزهرة للداخل وتخصص أساساً لتكوين وحمل البويضات ووحداته تعرف بالكربلة وهى تتركب من المبيض.
وتتكون بداخله البويضات التى تنتج البذور ثم ينتهى المبيض بجسم اسطوانى رفيع يعرف بالقلم ويوجد فى قمته الميسم الذى يكون وبرياً أو أملس لزجاً لاقتناص حبوب اللقاح.
وتعتبر الزهرة كاملة Complete اذ توفر فيها كل من الكأس والتويج والطلع والمتاع , وتعتبر ناقصة Incomplete إذا اختزل أحداهما أو أكثر فإذا نقص المتاع واحتوت الزهرة على الطلع فقط سميت زهرة مذكرة Staminate or male وإذا نقص الطلع واحتوت الزهرة على المتاع سميت الزهرة المؤنثة Pistillate of female وقد يختزل الكأس أو التويج أيضاً من الزهرة وعندما يوجد الطلع والمتاع معاً فى الزهرة تسمى خنثى أو ثنائية الجنس Bisexual or herma phrodite.
والنبات الذى يحمل أزهار خنثى يسمى Herma phrodites أى نبات ثنائى الجنس يختلف فيهما ميعاد نضج أجزاء الزهرة الجنسية والنبات الذى يحمل الأزهار المذكرة منفصلة عن الأزهار المؤنثة يسمى نبات وحيد المنزل Monoecious والنبات الذى يحمل أزهار مذكرة على نبات منفصل والأزهار المؤنثة على نبات آخر سمى نبات ثنائى المسكن Dieoecious مثل النخيل والباباظ.